|
اسرار مرعبة عن الحجري اليماني عبدالفتاح اسماعيل
في دردشة مع نجليه صلاح وعمد:عبدالفتاح اسماعيل.. قصة استشهاد غير معلومة المگان
صحيفة 26سبتمبر لقاء الكويت عام 1979م كان انتصاراً لآمال وطموحات شعبنا اليمني وحقناً لدمائهم نكبر دعم ورعاية رئيس الجمهورية لأسرة فتاح وشكر خاص للعقيد يحيى محمد عبدالله صالح على مواقفه النبيلة قبل أكثر من أربعة أعوام وصلتني عبر البريد الالكتروني للصحيفة مقابلة صحفية مع شخص اسمه عمد عبدالفتاح اسماعيل الذي كان حينها يدرس في روسيا وكان شخص المحاور احد الاصدقاء المهتمين بالعمل الصحفي والذي قذفت به الاقدار الى الاغتراب في امريكا.. كان قد اشعرني بأنه قادر على التواصل مع «عمد» لتكون المقابلة من فوق الماء بعبور مياه المحيط فوق الاجواء، وذلك حينما التقيت هذا الصديق القديم في مطار فرانكفورت ونحن عائدون الى الوطن.. أوفى الصديق بوعده، ولكن ربما تلك المقابلة كانت بخيلة في حوارها رغم ثراء الموضوع. دردش معهما : خالد عنتر وعلى غير موعد كان لقائي بالاخ عمد نجل الشهيد عبدالفتاح اسماعيل الاسم البارز في التاريخ النضالي المعاصر والرجل المثير للجدل في مسيرته النضالية حياً ومثيراً للجدل كذلك في مسألة استشهاده وما يثار حولها من قصص تروى تصل الى حد الاساطير لاتتفق جميعها على صحة استشهاده عقب احداث 13 يناير 1986م، وبالتالي فهناك من يجزم بأن الرجل مايزال حياً، ولكن من يذهب الى هذا القول نجده يظهر فجأة وعلى غير موعد ليتوارى عن الانظار ومستمعيه او من تلقون الخبر مايزالون في حالة ذهول، على كل حال.. التقيت بالعقيد عمد عبدالفتاح اسماعيل بهدف اجراء حوار صحفي نتصفح فيه بعض المتاح الممكن من قصة الزهد النضالي لسياسي عصامي اسمه عبدالفتاح اسماعيل الذي مايزال بعد عشرين عاماً يثير الجدل والاهتمام لدى الكثيرين من الذين يلتقون فيه ويختلفون ،وممن ينتصرون ويتشيعون له الى حد المغادرة باعتبارالفدائي والمناضل الجسور والفكر والمعتقد السياسي الرائع والمبدع ايضاً وبين من يرفضونه بأحكام مسبقة وجاهزة الى حد العصبية والاساءة. كنت اثناء الدردشة التي بدأناها مع الاخ عمد وبعد ان عاد الابن الاكبر صلاح عبدالفتاح اسماعيل من اداء صلاة العصر قد طرحت عليهم هذا الطرح السابق الصادر عن من يفترقون في شخصية عبدالفتاح اسماعيل، وهنا كان صلاح مبتسماً لما اقول بروح دبلوماسية كونه يعمل اساساً دبلوماسياً وبشأن عمله الدبلوماسي سوف نستوقفه في وقت لاحق كون هذا الموضوع يستحق الوقوف عنده مع تفاصيل اخرى.. اما عمد فقد كنا بدأنا معه من وقت بدأ يرتبط عملياً بوالده الشهيد عبدالفتاح اسماعيل حيث قال: > عملت مع الوالد من عام 5891م وتحديداً عضواً في الحراسة الشخصية.. يعني انك كنت قريباً منه وعندك اشياء كثيرة عن احداث 31يناير ولديك القصة الحقيقية في اغتياله او تصفيته وحول مايثار من قصص؟ >> للاسف اني لا امتلك الكثير من التفاصيل ولم اكن لحظة اندلاع الاحداث ضمن حراسة الوالد. > لماذا؟ >> لانه صباح يوم 31يناير كان قد تم ارسالي للواء الخامس مظلات للالتحاق في دورة جديدة ضمن فرقة للصاعقة والمظلات في اللواء، وقد تحركت في تمام العاشرة والنصف صباحاً. > هل شعرت ان هذا تم تدبيره لتهريبك الى اللواء او ابعادك عن طاقم الحراسة؟ >> الحقيقة لا اعلم شيئاً عن مثل ذلك وكل ماعرفته انه قد تم ضمي إلى الدورة وعليَّ الذهاب الى هناك؟ > وبعد تفجر الاحداث ماذا كان الوضع في اللواء الخامس مظلات؟ اقصد وضعك الشخصي؟ >> بعد تفجر الوضع تم ابقائي داخل اللواء في مكتب ركن التدريب القريب من مكتب القائد راشد عليب الذي وجه بترتيب وضعي هناك. > هل كنت هناك بتلك الوضعية رهن الاعتقال؟ >> لا.. وانما بدوافع حمايتي بدليل انه عندما تسللت وانخرطت لمرافقة قائد اللواء راشد عليب اثناء المعارك الى دار سعد غضب وثار لاني خرجت معه حتى لا اتعرض لمكروه او يصيبني الاذى. أجواء مشحونة > قبل اندلاع احداث يناير المشؤومة.. ماذا كنت تلاحظه أو تراه في الجو العام، وكيف كان انعكاس ذلك على تصرفات الوالد في الاطار العام وفي اطار الاسرة؟ >> الجو العام كان مشحوناً جداً وكان هناك زيارات وتحركات من كل الاطراف وكان الوالد على الرغم من حساسية الظرف بكامل هدوئه المعتاد سواءً مع رفاقه اومع الاسرة، وكان في اطار الاسرة اكثر هدوءاً وانسجاماً. > وقد اصبح هناك معركة قتالية شرسة وقتلى وضحايا ونيران كثيفة.. كيف وصل اليك نبأ استشهاد والدك؟ >> كان ذلك عبر الاذاعة في نشرة الساعة الثالثة عصراً. > بعدها ماكان رد فعلك، واين كان اتجاهك؟ >> اصبت بالذهول وكان البعض يهون عليَّ بأن ذلك مجرد اخبار غير مؤكدة لظروف المعركة التي لاتسمح بتقصي الحقيقة او الخبر اليقين، ولكن ذلك الخبر جعلني اتجه فوراً الى بيت عمي فضل محسن وهناك لم احصل على الحقيقة. > هل كان الخبر الاذاعي كما جاء ان الوالد استشهد بداخل المدرعة؟ >> لا.. كان الخبر انه تم اعدام الوالد. > لماذا توجهت الى بيت عمك فضل ولم تتوجه الى بيتكم؟ >> لان بيتنا كان قد تعرض الى قصف مدمر ولم يعد منه سوى اطلال الحريق والدمار، وبالتالي كان بيت عمي فضل هو الاقرب لمعرفة ما أمكن معرفته من اخبار عن الوالد والاسرة التي كانت قد انتقلت الى هناك. > ومتى تم التأكد من استشهاد الوالد؟ >> يبتسم .. ثم يقول: ربما بعد هذا التاريخ قد تأكدنا ان الوالد استشهد. شك وغموض > افهم من كلامك ان حالة الشك تسكنكم ايضاً من ان عبدالفتاح اسماعيل لم يستشهد بعد؟ >> ليس بالضبط وانما المسألة في عدم الثبات على مكان استشهاده. > يقولون انه احترق بداخل المدرعة؟ >> ومع ذلك لم يثبت وجود اي اثر على وجوده محترقاً او مقتولاً او اشلاء من جسده وملابسه . > قيل ان هناك من كانوا من طاقم المدرعة قد نجوا وبعضهم مايزالون على قيد الحياة؟ >> كل المعلومات والقرائن لم تؤكد بالجزم انه كان داخل المدرعة، ولم تنفِ اية معلومات اخرى انه وجد في مكان آخر مقتولاً او حياً او محروقاً او اى شيء من ذلك يؤكد على وفاته في 13 يناير. > ولكنه تم الاعلان الرسمي عن وفاته في 10 فبراير 1986م؟ >> تم الاعلان بذلك التاريخ لان اليوم التالي 11فبراير هو ماكان يعرف بيوم الشهيد كتقليد احتفالي كان يقام في اطار الشطر الجنوبي سابقاً. > هل مازلتم في حالة شك؟ >> غموض استشهاد عبدالفتاح اسماعيل سيظل يشكل حالة شك دائمة لدينا ولدى الناس ايضاً حتى يتم معرفة المصير المجهول لتلك الشخصية السياسية والقيادية التي ينبغي ان يكون مصيرها معلوماً للجميع. > اعتقد ان هذا الغموض قد سبب او مازال يسبب خروج الاشاعات والقصص والحكايات التي تطلع من وقت لآخر عن عبدالفتاح اسماعيل وحياته ومصيره والتي كان منها القول انه قد تم ترحيله اعقاب الاحداث الى روسيا او الى احدى دول المنظومة الاشتراكية وقيل في وقت انه مسجون في اراض ماكان يسمى بالشطر الجنوبي وايضاً قيل انه مسجون بداخل سفينة عسكرية روسية في البحر - لا ادري اي بحر- وآخرها ماأثير قبل ثلاث سنوات من قبل ابن عمكم الذي قال انه جاءه ثلاثة اشخاص بينهم شخص كان ضمن حراسة «فتاح» وان ثلاثتهم ابلغوا ابن عمك ان عبدالفتاح اسماعيل مايزال حياً يرزق ويبلغكم السلام.. من هذا كله تخرج عدة اسئلة اهمها ان كان ذلك الشخص كما يدعي فلماذا لايتواصل معك انت باعتبارك كنت يوماً من ضمن الحراسة الشخصية؟ ولماذا الذهاب الى ابن عمك؟ ولماذا لايستوقفهم ابن عمك ويستفسر منهم اكثر او يطلب معرفة مكان تواجده؟ ولماذا لم يظهر هذا الشخص او الاشخاص مرة ثانية؟ وما الذي دفعهم الى مثل ذلك؟ وهل نعتبر هذا من ضمن الشائعات المروية عن «فتاح» ام هي مجرد تخريفة لعابرطريق؟ ولماذا لانقول ان ذلك عمل استخباري عقيم أشار به الضالعون بتصفية «فتاح» دونما اشارة بأصبع الاتهام الى احد؟ هل نبرر لابن عمك انه اخذه الذهول والفرحة بحياة عمه الى حد انه لم يتمكن من السؤال اكثر والاحاطة اشمل لفك طلاسم لغز استشهاد او تصفية عبدالفتاح اسماعيل؟ حقيقة اني صرت في حالة ذهول في مواجهة هذه التساؤلات الكثيرة والاكثر منها التي لم اذكرها. مصير مجهول >> ما طرحته من تساؤلات تكاد تكون اجابة، وحقيقة نحن نبحث عن مصير عبدالفتاح اسماعيل بما يعني معرفة هل استشهد في اطار المعركة ام تم تصفيته.. هذا هو الذي يؤرقنا وما يزال يشغل قدراً من تفكيرنا .. ليس بدافع الثأر والانتقام لاننا ندرك جيداً ان عبدالفتاح اسماعيل زعيم سياسي ومناضل تاريخي، لذلك فمن هذا المنظورنرى ان من حقنا ان نعرف المصير المجهول الذي وقع فيه عبدالفتاح اسماعيل، وبما انه كان قيمة نضالية كبيرة وعلمنا قيم التسامح والمحبة والعدل والسلام فاننا سوف نظل اوفياء لما غرسه في نفوسنا وقمة الوفاء لتلك القيم ان يحق لنا معرفة المصير المجهول، اما مسألة حياً او ميتاً فنحن لم نعد على ثقة في انه مايزال حياً، ولكننا نأمل إحياءه من خلال الكشف عن مصيره المجهول والظروف الغامضة التي احاطت ومازالت تحيط بشخص عبدالفتاح اسماعيل.. اعتقد ان اخراجه من الحالة الغامضة سوف يخفف على المجتهدين حبك القصص والروايات والخرافات والاساطير عن «فتاح» بقصد استهلاك مشاعر اسرته واهله وعواطفهم او تجديد احزانهم والآمهم الى حينذاك كان قد عاد الدبلوماسي صلاح عبدالفتاح اسماعيل النجل الاكبر- من الجامع بعد ادائه لصلاة العصر.. كانت عودته اجمل من ذي قبل حينما اخذنا في الدردشة ومطالبتي له بالمشاركة، وبالفعل شاركنا بعد ان تجاوز حالة التردد التي بدت عليه، مشيراً الى انه لايحب الظهور او التحدث حول شخصية الزعيم والمناضل الفدائي عبدالفتاح اسماعيل حتى لايلام من الاعتقاد القول انه «يشتى» يعمل لنفسه قصة وحكاية لان «ابوه» عبدالفتاح اسماعيل.. ولكننا اخذنا وادينا في الكلام وبعضه رجعنا له من ثاني.. حتى دخل معنا في الدردشة واستعذبت منه الجوانب الشخصية في حياة «فتاح» وقد وعدني الى اجل قريب باجراء حوار شامل وتفاصيل كثيرة ومثيرة قد ربما تكون خطيرة.. وحين ارتسمت في وجوهنا الابتسامة والمزحة وشبه النكتة تكسرت بعض حواجز التحفظ وخصوصاً بعد ان قلتها بصراحة وبكل بساطة ان الهدف من هذا الحوار -الدردشة- او اي حوار قادم لن يكون مبنياً على المقاصد السيئة والنية الخبيثة، او بالاصح استهدافاً لاحد او بدوافع المماحكة.. ثم اضفت موجهاً كلامي الى «صلاح وعمد». اعتقد ان عبدالفتاح اسماعيل لا يستحق كل تلك المأساه، وبالتالي لايجوز اللعب على حساسية المواقف مهما يكن ويكفي الرجل انه مايزال مصيراً مجهولاً وحالة غامضة الى اقصى حالات الغموض. والى دنو موعد صلاة المغرب كنا قد تناوبنا الحديث عن جوانب ذاتية في حياة عبدالفتاح اسماعيل رواها لنا نجله صلاح الذي لم يتناول القات معنا.. صلاح الذي كان يرشقني بالابتسامات الهادئة يخاطبني بالقول: «كما شوف مش الكلام تطلعه بعدين تطلعه في الصحيفة هذا كلام «دردشة» فبادرته ولكنني لا أستطيع ان امتنع عن نشر حكاية الحصالة حقك وما فعله الوالد معك وممكن ازيد اطرح على القراء حكاية «السيكل» اللي اشتريتها من الصومالي. اجابات مشتركة اذن .. دعونا نعود الى الدردشة بصيغة السؤال والاجابة وممكن نعمل فيها مداخلات في الجوانب الذاتية حول عبدالفتاح اسماعيل كزعيم -رب اسرة- هل نال عبدالفتاح اسماعيل حقه من التكريم والاستحقاقات باعتباره مناضلاً أو رئيس جمهورية؟ >> «الاجابة مشتركة بين صلاح وعمر». حقيقة نحن لا ننظر الى مسألة تكريم عبدالفتاح اسماعيل من خصوصية التكريم برسميته لاننا حسب - ما عرف به عبدالفتاح اسماعيل مناضلا وزعيما وحدويا فان اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م يعتبر هذا اعظم تكريم له كونه كان مناضلا مخلصا للوطن ووحدته ويثبت هذا موقفه الشجاع في لقاء الكويت مارس عام 1979م الذي جمعه بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حينما ابدى استعداده بالتخلي عن منصبه ليكون نائبا لفخامة الرئيس القائد وبلغة بسيطة قال: انا نائبك ووزرائي نواب لوزرائك من اجل وحدة الوطن. > ولكنه ربما حسب عليه ذلك الكلام من قبل قيادة الشطر الجنوبي -سابقاً- او ما كانت توصف بالقيادة الجماعية؟ >> بغض النظر فان الموقف كان انتصارا لمشروع وحدة الوطن، وحينذاك حقنت دماء اليمنيين وبدأ العمل الجدي بشأن المسار الوحدوي. > وهل كان ذلك الموقف سبب الاطاحة به في ابريل 1980م؟ >> لا نريد الدخول في التفاصيل اكثر ولكن ما هو أكيد ان فتاح كان يقدس وحدة الوطن. > هل كان قوله بالتنازل على ذلك النحو نوعاً من الاستمالة لعاطفة وشهامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتقريب المسافات او لنقل ليبادله هو نفس القول ليتم التثبيت على آخر كلام في المحضر؟ >> المسألة ليست بهذه البساطة ولكن المسألة ان فتاح كان يراهن على علي عبدالله صالح كثيرا في انه يمتلك القدرة على اعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني. > دعوني اذهب بعيدا بعض الشيء وهو ان فتاح وسالمين اختلفا ثم انقلبا الى ان اقتتلا؟ هل هناك اسباب متعلقة باعادة تحقيق الوحدة؟ ام ان المشكلة مترتبة على اساس الخلاف النظري بين تيار فتاح بتوجهه الماركسي وتيار سالمين بتوجهه الماوئي؟ >> كل ذلك كان صراع مراحل وتوجهات، اما على الصعيد الشخصي فانهما كانا صديقين حميمين، ولكن تلك مرحلة انقضت بايجابياتها وسلبياتها. > فليكن ونعود الى «فتاح» بعد عشرين عاماً من الحالة الغامضة والمصير المجهول.. ماذا ناله ابناؤه أو اسرته من استحقاقات؟ >> نحمدالله على كل حال، اما الاستحقاقات فلا ندري عن اي شيء تريده. > التكريم مثلا؟ >> ذكرنا سابقاً ان التكريم هو اعادة تحقيق وحدة الوطن ومن حيث التكريم فقد تم تكريمه من ضمن جملة من المناضلين واملنا ان يتم تكريمه بما يتناسب مع دوره وتضحياته. تركة فتاح > ماذا ترك لكم عبدالفتاح اسماعيل؟ >> ترك جملة كبيرة من القيم والمبادئ النبيلة ومصيره المجهول ومنزلاً صغيراً لم نعد نمتلكه ومنزلاً تم ترميمه وحولناه الى متحف خاص بالشهيد عبدالفتاح اسماعيل بجهود ذاتية ودعم خاص من العقيد يحيى محمد عبدالله صالح وبانتظار التعويض من عام 1986م. وعلى ذكر العقيد يحيى يسعدنا نحن اسرة عبدالفتاح اسماعيل ان نتقدم اليه بشكر خاص على مواقفه الانسانية النبيلة ودعمه الكريم لنا في تجهيز المتحف الخاص بالشهيد فتاح، وبالمناسبة نهنئه على اعادة انتخابه رئيساً لجمعية «كنعان لفلسطين». > هل قابلتم فخامة الرئيس؟ >> قابلناه أكثر من مرة ونحن سعداء بأن فخامته عندما يتذكر عبدالفتاح اسماعيل في خطاباته او لقاءاته يطرح عنه ما يسرنا ويطيب خواطرنا. > هل تجدونه يتفهم مشاكلكم ومعاناتكم؟ >> بالتأكيد.. ولكننا لا نريد أن نثقل عليه لأنه يقال: «خففوا على أهل المروات»، ومن ناحية أخرى نحن نعمل حساباً لتاريخ عبدالفتاح اسماعيل حتى لا يلومنا اللائم بأننا نستغل تاريخ الرجل واحترام الآخرين له، فنحن نعف بأنفسنا عن ذلك سواءً كان قبل الوحدة أو بعدها. > ولكن هناك حقوق واستحقاقات من حق عبدالفتاح اسماعيل أن ينالها بصفته الرسمية التي كان يتمتع بها لا بشخصه؟ >> حقيقة إن فخامة الرئيس قد وجه بتسوية راتب عبدالفتاح اسماعيل أسوة برؤساء الجمهورية السابقين من حيث المرتبات والإعاشة، وعندما نراه يتعامل معنا بتلك الروح الانسانية الطيبة نحن نشعر انه عندما ينظر الى صلاح او عمد أو بقية أعضاء أسرة عبدالفتاح اسماعيل إنما هو ينظر بنظرة أوسع وأعمق.. بمعنى انها نظرة تقدير لأخيه ورفيق دربه النضالي الشهيد عبدالفتاح اسماعيل. > ربما لم أصل لنهاية فمازلت اختزل الكثير حيث مازال موعدي مع صلاح عبدالفتاح اسماعيل الى إجراء دردشة واسعة التفاصيل قد أصل معه الى اطلاق سراح ما لديه عن والده كشيء من السرد الذاتي عن مشروع قد يوصف بالسيرة الذاتية عن رجل اعتنق النضال حتى الشهادة واحسب اني لو وصلت مع صلاح الى ذلك سنتجاوز الى آفاق رحبة تفوق حدود حصالة صلاح والسيكل الذي أشتراه من الصومالي، وكلها مواقف تجل عبدالفتاح اسماعيل كمسؤول وكإنسان.. وقصدي في هذا أنه اذا عبدالفتاح اسماعيل قد قيد شهيداً في ظروف غامضة ومصير مجهول فيجب ان لا تظل سيرته الذاتية غامضة ايضاً، لأني لست مقتنعاً بأن المتحف الخاص به يمكن أن يكون حاوياً لكل شيء، ثم انه -أي المتحف- ما يزال بحاجة الى الكثير من سد الجوع بالوثائق التي منها ما نهب ومنها ما سرق وخفي وايضاً ما حرق نتيجة للحروب.. ثم إن «فتاح» لم يكن مناضلاً وحامل بندقية من اجل الوطن ولكن كان زعيماً وقائداً ومثقفاً واديباً شاعراً.. ولهذا فمن حقنا ان نعرف عنه اكثر سواءً كنا له اصدقاء او خصوماً، على وفاق او على طرف نقيض.. على الأقل لكونه شخصية مثيرة للجدل في حياته ومماته وعن استشهاده ما تزال هناك علامة استفهام كبيرة تحث الجميع على الخروج من علامة الاستفهام الى بداية السطر بدون نوازع ماكرة وترصد وقراءة بنظارة مشروخة العدسات على الأقل لما طرحته هنا بتجرد. الموضوع : نقلا عن صحيفة 26 سبتمبر - الخميس 11/ اكتوبر 2007 |
حضرموت موضوعك يشتي له حبة قات عشان لا اتعب من القراءة :p تحياتي لك |
تم تعديل كلمة بعنوان الموضوع ..
تحياتي لك مره اخرى |
اوكي اقراه مع التخزينه
وعموما الموضوع منقول وعجبني عنوانه وحتى انا ماقرأت غير بعضه |
اسرار مرعبة عن سفاح الجنوب الحجري اليماني عبدالفتاح اسماعيل
ليش عندك اعتراض؟؟ |
يا اخي اتعبتنا
تكرر الكتابة عدة مرات لاحول ولاقوة الا بالله اتعبنا عبدالفتاح وهو حي واتعبنا موضوعة وهو ميت نصيحة ابعدونا منة تحياتي |
كل عباره تتكرر ثلاث مرات
كان يجب مسح التكرار قبل كتابة المشاركه عموما لم يتم قراءة المشاركة بسبب التكرار الممل |
يا اخوانا سووو حل للجمل المتكررة ما قدرت اواصل القراء من و راها
|
قبل حوالي ثلاث سنوات التقيت احد الاخوه الفلسطينيين المقيمين بالمملكه وباقي اسرته في روسيا
اثناء الحوار قال ان اسرته على علاقه بعبدالفتاح وقال ان عبدالفتاح توفى في روسيا قبل عام هذا الكلام كان قبل 3 سنوات قال ان عبدالفتاح كان يعيش في روسيا ولا يستطيع الحركه الا على الكرسي الطبي بسبب الاصابات التي لحقت فيه في 13 يناير وعن طريقة انتقاله الى روسيا اشار الى ان السفاره الروسيه في عدن هي من تكفلت بترحيله وقال توجد لديه صور تؤكد ذلك وكانت رحلتي في اليوم الثاني ولم اتمكن من لقاءه مره اخرى عموما هذه الشخصيه هي سبب كل نكبات الجنوب منذ الاستقلال |
الم يعلنو اليمنيين بعد اجتياحهم للجنوب انهم وجدوه وكثير من السجنا الجنوبيين في جزيرة سقطرى ..؟؟
اليس تلك من ظمن دعاوئهم وتشويهم للجنوبيين الذين عمدو على ستخدامه منذو احتلالهم للجنوب الى يومنا هذا ؟؟؟؟ عبدالفتاح مات وانتهى .. لكن السؤال الذي يطرح نفسه..لماذا الاهتمام من قبل اليمنيين وراس نظامهم المتعفن باسرة عبدالفتاح دون غيرهم من المسؤلين الجنوبين ..؟؟؟؟ ابو ابداع ملحوظه يا ريت يتكرمو علينا المشرفين .. ويمسحون الاعاده والتكرار للاسطر والجمل في الموضوع .. حتى يتسناء لنا قراءت الموضوع كاملاً .. |
اقتباس:
▪ قال المجد بن تيمية في (المنتقى) (باب: الكف عن ذكر مساوئ الأموات): عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا" (رواه أحمد والبخاري والنسائي) . وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا" (رواه أحمد والنسائي) . ▪ وقال الشوكاني في شرحه (نيل الأوطار) وأخرج أبو داود عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات صاحبكم فدعوه، لا تقعوا فيه" . وقد سكت أبو داود والمنذري عن الكلام على هذا الحديث. منقول للفائدة ولكن ذلك لايمنعنا من انتقادهم وذكر اعمالهم الشريرة.. وكما يقال ( لكل مقام مقال ) وفي صحيح البخاري رحمة الله فرق بين نوعين من الموتى: الاول: من تذكر محاسنهم وجعل باباً مستقلاً عنهم ..وهولاء معروفين من اهل الخير والصلاح .. والثاني: الذي بقى شرهم من بعدهم(وهذه تنطبق على عبدالفتاح اسماعيل) وسمي هذا النوع "ذكر شرار الموتى" وفي ذلك نعلم ان المقام يختلف لمن ياتسى به بالشر...ليتم التحذير منه ومما دعى اليه في كتبة وافكارة ونهجة تنبيهاً لغيرة حتى يحذروه .. وهذا ماجعل السلف الصالح يحذرون من زعماء البدع والضلال حتى بعد موتهم .. لان شرهم باقي من بعدهم والعياذ بالله .... هذا والله اعلم تحياتي لك |
تم تعديل الموضوع وحذف الاسطر والعبارات المكررة ..
|
لقاء شيق
مافي له تكمله ؟؟؟؟؟؟؟ |
هل تعلمو ان الجنوب احتل عند دخول عبد الفتاح وليس يوم دخول علي عبدالله اتركو مؤسسين الاحتلال ومؤسسين اليمن داخل الجنوب الذي كان اسمه الجنوب العربي وهو من غيره ؟؟؟؟
ابحثو عن السيلي ابحثو عن السيلي ابحثو عن السيلي |
من دمرالجنوب وقتل قياداته المخلصه عبدالفتاح وحكاية موته اوعاده هذه زعبلات فاضيه الرجل مات وشبع موت
عبدالفتاح في عدن واخوه مسؤل في صنعاء وبن عمه عبدالعزيز عبدالغني برضه من اكبرالمسؤلين بصنعاء وحكاية يحيى محمد عبدالله هذاهوالدليل بان فتاح كان معهم لتدميرالجنوب والمصيبه ان الان ان في قيادات في الحراك تحن للايام السابقه عادهم مااعتبروا ومااستوعبواالدرس فيقــــــــــــــــــــــــــــــــــوا ياابناء الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــوبببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببببببببب |
بعيداً عن صلب الموضوع ولكن ثمة جزئية لفتت انتباهي الا وهي "قضية هل لايزال عبد الفتاح اسماعيل حيا؟ قبل اشهر من اليوم كنت اتحدث الى احدى الناشطات الحقوقيات وتدعى سماح جميل وهي فتاة ناشطة في مجال حقوق الانسان والسكرتير الاعلامي للمركز اليمني لحقوق الانسان وهي بالطبع "حجرية" ومن عشاق عبد الفتاح اسماعيل اخذنا الحديث طويلا لكن ما فأجئني في حديثها هو ادعائها ان عبد الفتاح اسماعيل لايزال حيا يرزق ويعيش في احد القرى الريفية باحدى المقاطعات الالمانية وحلفت ان هذا هو الحقيقة وادعت في ذلك ان الحادث الذي تعرض له عبد الفتاح اسماعيل تسبب في تشويه فضيع في وجهه وهو ما اضطره الى الانزواء والعيش بعيد بل ذهبت الى اكثر من ذلك وسلمتني ايميل قالت انه لعبد الفتاح اسماعيل وطلبت مني حينها ان يكون ذلك سراً بيننا وقالت ان الكثيرين من القيادين من ابناء الحجرية في عدن هم وحدهم من يعلم ذلك الى جانب مسئولين كبار في سلطة "الاحتلال" ترى هل لايزال عبد الفتاح حياً يرزق؟؟ |
لماذا لايكون عبد الفتاح اسماعيل في سجون الشاويش وسلطة سنحان
لان اخبار تقول انه تم اكتشاف سجن سري يضم فيه مجموعه من ابناء الجنوب ومن ضمنهم صالح منصر السيلي ولماذا لم يكن عبد الفتاح الجوفي من ضمن السجناء الجنوبين بصفته كان رئيس الجنوب؟؟؟؟ |
اخواني هذه التالية العيفة لبعد الفتاح جزء من عذابه في الدنيا فقد جاب افكار ماركسية يهودية .... وحكاية موتى ووفاتة هذه ايضا من العقوبات,,,, واذا كان حيا فاظنه معذبا بين الحياة والموتى ومشوة عقابا لم ارتكبة... فقد اكرمة الجنوبين واستقبلوه بكل حفاوة ولكن ان انت كرمت الكريم ملكتة وان انت اكرمت اللئم تمردا... فهذا لئيم ومن اكثر من وصل الجنوبيين ما هم اليه.... وقد كانت عنده افكار اخبث من الافكار التي اضهاره وكان يريد استخدما الجنوبيين لدك الشمال والاستيلاء على الجنوب والشمال ويكن هو الحكام هو وهثالته الحجريين جاره الله عمر والشرجبي وعبد الغني ......
ال جهنم وبئس المصير لانه عاش ملحد ومات ملحد وباذن الله سوف يبعث ملحد |
تحياتي لك ياكاتب الموضوع:
واقول رايي ان هذا الرجل(عبدالفتاح) اخطر رجل تامر على الجنوب فعلا وهو الذي قدم الجنوب على طبق من ذهب لهذا الشاويش لاننا لو رجعنا الى الوراء قليلا لوجدنا انة هو من ادخل تسمية اليمن على الجنوب وهو المسئول عن كل الكوارث التى مرت على الجنوب من بداية الانقلاب على قحطان الشعبي ثم سالمين ثم حرب 86م المشئومة ومن ثم وضع حجر الاساس للوحدة المشئومةوقد كان هو من تبنى فكر الماركسية لان ابناء الجنوب لم يكونو يميلون كثيرا اليها وقد كان لدية مخطط كبير فقد بنا لة قاعدة في سلطة الجنوب وكذلك كانت المناطق الوسطى في الشمال معة وكان يخطط للاستيلاء على الحكم بعد الوحدة مع الشمال اعتمادا على هذة القاعدتين ولكنة لم يحسب ان من اشعل النار لابد ان يصاب بها اول واحد ...... فالى غير رجعة انشاء اللة وعلية الف لعنة.... |
أين تقيم أسرة/ عبدالفتاح إسماعيل الجوفي؟
أين تقيم أسرة/ عبدالفتاح إسماعيل علي الجوفي؟ في الجنوب العربي(المحتل)/ عدن؟ أم في الجمهورية العربية اليمنية/ اليمن الشمالي؟
الرئيس/ عبدالفتاح إسماعيل علي الجوفي- تعز/ الجمهورية العربية اليمنية (ج.ع.ي) |
لعنة الله علي اليمنا المستوطنين والحجرية وعلى افكارهم اليسارية الإلحادية اينما حلوا شردوا شعباً ودنسوا تراب وطن ما كان ينبغي الا ان يبادلوا كرمه وجوده عليهم بالوفاء والإحسان فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
وها قد جاء ت صحوة ابناء حضرموت والجنوب العربي وقد عقدوا العزم على التحرر (دون تنازلات ) وبإذن الله تعالى سوف يعلوا الحق وينتصر ويزهق الباطل ناكث العهود وناهب الثرا سارق الثروات منتهك الحرمات ونسأل الله الثبات على الحق .. وتبقى حضرموت تفدي الحق والجنوب بالغالي والنفيس ..وسُحقاً للإحتلال الاستيطاني البغيض والى الجحيم عما قريب كما سبقه العهد الشمولي للإشتراكيين واقرانهم الحجرية اليساريين . |
تسلم اخي لنقلك موضوع الرئيس عبد الفتاح واخبارة تهم كل اليمنين ونريد ان نطلع عليها من المقربين لة لتكون حقيقة يعتمد عليها تعبنا من الاكاذيب
|
عبد الفتاح تم اعدامة في حبيل مصداق القريب من جبل الاحمرين في ردفان
لما اقترفة من اجرام في حق الجنوبيين الله يرحم الشهيد المناضل سعيد صالح هذة هي الحقيقة والتفاصيل كاملة بعد الاستقلال ان شاء الله |
اقتباس:
أرجو منك او من أحد المشرفين حذف صورة التوقيع .. او تغييرها. |
اقتباس:
ممكن تبين السبب اخي الكريم ولك ذلك |
اقتباس:
حقيقية انا ارى الصورة بالتوقيع غير مناسبة ... لان في اشخاص يتصفحون المنتدى واهل بيته بجانبه وانا واحد منهم ,,, لذلك اخجل عندما افتح موضوع وارى توقيعك ...غير الاخوات الجنوبيات المشاركات معنا بالمنتدى يجب تقدير ذلك !! تحياتي وتقديري لك شموخ |
بسم الله الرحمن الرحيم
فين الاسرار المرعبه طولتوها وعرضتوها المهم انه مات وفي ستين سقر0 |
اقتباس:
هل هناك سبب اخر الصورة لرائد طيار ومن اذكا الشباب التي انجبتهم ردفان ...ولكن !!!!!!! |
اذا كان ميت أو حي فله الله
اما وما أردته انه على وعسى أن يأخذو بالعبره فكان وكما سمعنا جميعنا ان السلطه كانت مخترقه وكانت كذلك على أكبر المستويات ونحن من كنا نعتقد اننا نملك أجهزه على أعلى المستويات ولكن حقبه وولت أما الان فاما الاقتناع بأنه لابد من وحدة الصف ونسيان الماضي أو نسيان الحاضر ودمتم |
الى الجحيم ان شاء الله .
حريق في الدنيا والاخرة خزي في الدنيا والاخرة ضياع وضلال في الدنيا وشجرة الزقوم في الاخرة ياااااااااااااااااااااااااااااااااارب. |
|
إعرف جرائم عبدالفتاح وجماعته في حقي وحقك والوطن
الحديث في هذا الموضوع ليس ذمآ ولا إجحافآ في حق صاحبه وجماعته ومن تبعوه من الشياطين ولاهوتهم القذر والإجرامي والذي مازالوا يتغنون به وهو عين البلى وأساس الداء الذي ينخر مفاصل الأمه والبلاد ومن حكموا اليمن تباعآ وبالذات حكم جنوبه المنكوب ولكنها الحقيقة المرة وهو حديث لا أول له ولا آخر لسبب واحد لأن صاحبه رأس الأفعى فمن رأى وذاق الويلات على أيديهم ليس كمن سمع...
في أحد الأيام في عدن في وسط السبعينات إلتقيت بأحد ما يسمى بمناضلي الجبهة الوطنية (لتحرير الشمال) وهو كذبآ وزورآ موجود في عدن كهارب من سلطات صنعاء وتملك بيت أحد مواطني الجنوب في قلب مدينة عدن وهو في الأصل أحد تجار مدينة تعز وصار مناضلأ فالجنوب واستغل هذه الميزتين فكان من كبار المهربين بين الشطرين جنوبه وشماله بين تهريب البشر والسلاح كتجارة بيع من الجنوب للشمال وتهريب ما خف وزنه وغلى ثمنه من الشمال للجنوب من البضائع والكماليات المختلفه..فقال لي في حوار مصطنع: يبن عمي يا يافعي انت تنتمي للدولة أم للقبيلة؟ وكان سؤاله خبيثآ وله مآرب شيطانية أخرى كنت أقرأها في عينيه فلم اتردد وقلت له : أنا أنتمي إلى قيم ومبادئ ديني الاسلامي الحنيف وإلى القبيلة التي هيا امتدادآ منه.. فلعق لسانه وشفتيه وحاول يمينآ وشمال ولاحظت عليه الخوف والذهول مما سمعه وقال لماذا ذلك؟ فقلت له ولاء الدولة سينتهي عاجلا ام آجلا كون الدولة عميلة لا تحمل مبادئ الدين وحب البناء والعمل وقدسية حياة وحقوق الإنسان وكرامته..أما ولاء القبيلة سيبقى وهو الأساس وعماده الدين والقيم. وبعد هذا الحديث بأيام فوجئنا عندما كان حينها (جهاز الأمن السياسي) يرأسه ويديره الشمالي المدعو محمد سعيد عبدالله واسمه الحركي (محسن الشرجبي) وكان في نفس هذه الفترة امين عام الحزب (أي رئيس النظام والحاكم المطلق للجنوب) عبدالفتاح اسماعيل وهو أيضآ شمالي ويسانده فريق كامل (عصابة) اغلبهم وزراء من أصول شمالية كمناضلين هاربين ومعارضين في عدن للنظام في صنعاء (حجريين) من تعز وحواليها وبعضهم على انهم من ابناء الجنوب منهم الوزراء محمود عشيش وعبدالله الخامري وعبدالعزيز الدالي وعبدالعزيز عبدالولي و مدير جوازات عدن علي مقبل وغيرهم كثير يشاركهم ايضا حكم البلاد وتقرير مصيرها اجانب فلسطينيين منهم جورج حبش و نايف حواتمـه و جورج حاوي وكل هؤلاء اهدروا ثروات ومقدرات الجنوب وسبب دماره.. في في فترة هؤلاء وحكمهم جرت مناقشات وحوارات تسمى حزبية وعلى صفحات الجرايد حول نية العمل بقانون يسمى (إلغاء إسم الأسرة والقبيلةللمواطن في الجنوب) عند اصدار البطاقات الشخصية وجوازات السفر وشهادات الدراسة و الميلاد وغيرها من وثائق .. اي طمس الهوية والتعريف والإستدلال للأسر والقبائل اليمنية الجنوبية الاصيلة عندها تذكرت وعرفت سر سؤال (شيطان عبدالفتاح لي وهدفه) وهو الذي لا يقره شرع ولا عقل ولا منطق ولا قانون إلا قانون الشياطين والعفاريت الذين يوحى بعضهم لبعض والذين ملئت صدورهم وقلوبهم قيحآ وحقدآ وحسدآ على البلاد وعلى العباد مما آتاهم الله من فضله والذين يجيدون كل صنوف وفنون الهدم والقتل والتشريد والعزف والغناء بالشعارات الهدامه وتجراة بيع الشعوب والأوطان ورميها في آتون المحن والفتن والفرقه محللين لأنفسهم كل المحرمات والمحظورات وتأمين حياتهم وحياة اسرهم وابناءهم وضياع وتشريد شعب الجنوب بأكمله خيانة وغدرآ لأمانة الأمة والوطن التي سرقوها من بين ايدي الاغبياء السذج في لحظات السكر والعربدة والفجور ومجون الليل على السواحل والحانات ثم بيعها في سوق النخاسة والخساسة وظهورهم امام الملأ كملائكه وعباد صوامع.. إخواني اعيد عليكم وأكرر من عرف سفهاء من باعوا وأضاعوا حياته و بيع كرامة امته ووطنه على ايدي السفهاء ليس كمن سمع او من تاخذه عاطفة الاطفال ممن لم يعيشوا ويذوقوا الويلات تلو الويلات على ايدي من حكموا الجنوب منذ اللحظة الاولى للإستقلال وحتى اليوم فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.. فياليت قومي يعلمون إخواني إقرأوا التاريخ وما تقدم راجيآ ردودكم وتعليقاتكم وللحديث بقيه والله ولي التوفيق منقول من الاخ الشرفي |
كل جنوبي عرف المؤامرة اليمنية ضد الجنوب .. أول خيوطها هو اسم جمهورية اليمن الجنوبية
كل جنوبي عرف المؤامرة اليمنية ضد الجنوب ولكن كل جنوبي يذكّرنا بها هذا شي طيب لأننا سنعرف أن كل جنوبي أصبح واعي وعارف الإخطاء السابقة حتى لا نقع فيها بالمستقبل أما فيصل الشعبي فقد كان هو وزملائه مجموعة قحطان الشعبي يدركون ما كانت تخطط له حكومة اليمن ولم يكونوا أغبياء أو مخطئين في حكمهم ولكن كان الخطأ الذي وقعوا فيه وهو تسمية الدولة جمهورية اليمن الجنوبية وهذه أول خطوة في طريق الإحتلال اليمني للجنوب بينما كان كل الشعب والعالم لا يتوقع ذلك بل كنا نتوقع أن تكون جمهورية الجنوب العربي بدلاً من إتحاد الجنوب العربي الحكومة السابقة ولكن على كل حال عمل فيصل وقحطان بإخلاص من أجل الجنوب وكانوا بالمرصاد لليمنيين وفرضوا تأشيرة دخول على كل يمني يريد زيارة الجنوب وهذا أغضب اليمنيين وتحينوا الفرصة للإنقلاب على قحطان فكانت الخلافات بين محمد علي هيثم وقحطان فرصة ثمينة للوبي اليمني فدخلوا على الخط وحرضوا محمد علي هيثم وقاموا بحركة 22يونيو التخريبية ومنذ ذلك التاريخ والجنوب العربي يسير في فلك اليمن حتى تمت الوحدة وعندما ينتقد أي شخص ما عمله أبناء الجنوب فهذا يعطينا معلومة حتى لا نقع في ما وقع فيه الآخرين وعلى سبيل المثال كان سالم ربيع في بداية حكمه ضد كل العناصر الشريفة و كان يسميهم اليمين الرجعي بالجبهة القومية وأمر بقتل كثيرين منهم ولكن بعد إلمامه بالسياسة تنبه للأمر وحاول التعديل بالنظام وهذا لا يرضي اليمنيين لأن هدفهم ربط الجنوب العربي باليمن ولا يريدون حكومة جنوبية مستقلة لذا دبروا له مؤامرة وأسقطوه ونسبوا له كل الجرائم التي أرتكبوها . أما من ناحية الذكاء السياسي لدى أبناء الجنوب فهذا ضعيف جداً لأنه إذا كانوا أذكياء لما ربطوا وطنهم ومصيرهم باليمن الطامع بالجنوب وعدد سكانه أكثر من شعبهم بسبعة أضعاف وإذا هم أذكياء لما سلموا بلدهم ومصيرهم بيد عدو تحاربوا معه ثلاثة حروب . ولماذا لم يتوحدون مع أبناء وطنهم أولاً إذا هم أذكياء ويبعدون وطنهم عن الخطربل سلمونا وسلموا أنفسهم دون التفكير بالمستقبل . ثم إذا أبناء الجنوب أذكياء لماذا حارب منهم مئات الآلاف مع علي عبدالله صالح ضد الجنوب وهم الذي أسقطوا الجنوب وسلموه لحاكم صنعاء واليوم يتجرعون العذاب . وعنما تمت الوحدة قمت أنا شخصياً ومعي أشخاص آخرين بلقاء ات مع عدد كبير من ضباط الجيش الجنوبي وقلنا لهم سيأتيكم الشماليين بطرح فكرة تبادل الجيوش وبا يقولون لكم أنتم لديكم جيش قوي نريده يتمركز على حدود السعودية حتى نخيفها والهدف ليس هذا بل الهدف إخراج جيش الجنوب من وطنه ونصحناهم بعدم سحب القوة الجنوبية من الجنوب إلى الشمال وعدم قبول قوات شمالية تدخل الجنوب لأن الهدف من ذلك إخراج القوة الجنوبية التي تحمي الجنوب ونقلها إلى الشمال لتحييدها ومحاصرتها هناك في حال تحركها وبا تقوم القوة الشمالية الموجودة بالجنوب بالسيطرة على الجنوب وسيأتيها الدعم من صنعاء ومن الجبهة الوطنية الموجودة بالجنوب ومن كل الشعب الشمالي لأن هدف الجميع إحتلال الجنوب العربي ومنذ أكثر من 400 سنة وهم يحاولون غزو الجنوب وعليكم التنبه لمؤامراتهم ودسائسهم ولكن لم يسمع الكلام أي مسؤل جنوبي بل كانوا يتسابقون إلى صنعاء لتقديم الولاء وإستلام المقسوم لأن الثقافة التي جلبها لنا عبد الفتاح أممية وليست وطنية جنوبية وما إرغام الطائرة الأوغندية التي كانت تحمل أجهزة إتصالات للجيش الجنوبي وإنزالها في مطار الحديدة إلى جزء من تلك المؤامرة ومن أبلغ عن الطائرة التي كانت سراً هم أعضاء اللوبي اليمني بالحزب وكان أعضاء الحزب يثقون بهم أكثر من أبناء وطنهم الجنوبيين وهذا يعود إلى غبأ من كان يحكم الجنوب ومن حقنا أن نذكّر كل جنوبي بخطاه حتى يكون عبرة وعدم تكرار الخطأ هذا وشكراً لكل أبناء الجنوب العربي الغيورين على وطنهم لأننا لا ننام ونحن نرى شعبنا ونحن نعيش بالذل والحياة التعيسة وكيف نمجد من باعونا ونراهم الآن ينعمون بالخيربعد حصولهم على الملايين وشعبهم يتضور جوعاً وعائش بالعذاب ومن عنده وطنية لكان وقف إلى جانب الشعب الجنوبي في محنته ونعطي مثال بالبطل أحمد عبدالله الحسني عاد إلى الصف الوطني إلى جانب أخوانه الجنوبيين لأنه خلق ثائر ولن يقبل بالظلم على شعبه ونحن نطلب من كل المدعين بالوطنية من زعماء الحزب الإشتراكي أن يحذوا حذو الحسني ويثبتوا لشعبهم أنهم معه ولكن لم نرى منهم أي حركة ولو طلعوا على شاشات التلفاز للمطالبه بحق شعبهم لحصلوا على تأييد جماهيري وقربوا طريق الإستقلال الثاني هذا وإلى رسالة قادمة .
شيخان اليافعي 28/06/2009 م |
اقتباس:
لا لايوجد سبب اخر اخي الكريم |
احبتنا الكرام جميعا قد نكون نحن في حضرموت اكثر من تجرعوا الألم والحسرة بسبب دسائس الفكراليساري والماركسي الذي استعان به اليمنا الحجرية ليغرروا به بعضاً من بني جلدتنا علينا الا اننا اليوم وبعد إعلان التصالح والتسامح لم تعد فينا اي ضغينه تجاههم وهم اخوتنا وكلنا أمل وتطلع للنصر المبين بإذن الله تعالى لثورتنا المباركه المفعمه بالتصالح والتسامح اولاً والخيار السلمي ثانياً في وجه إحتلال استيطاني متخلف .. وثورة حضاريه متمدنة لاجرم في أنها سوف تستقطب إحترامها في المجتمع الدولي والاقليمي وكلنا فدا حضرموت والجنوب العربي ..
كما ان هذه المبادئ احوج ماتكون الى تقصي الحقائق والاتعاظ منها وعفى الله عما سلف . |
اقتباس:
ابن يافع لك مأ اردت |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.