منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   عبدربه هادي بين "ظل الرئيس صالح" و"كرسي النار"وبعض المتفرقات من عاصمت الاحتلال (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=79694)

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:44 PM

عبدربه هادي بين "ظل الرئيس صالح" و"كرسي النار"وبعض المتفرقات من عاصمت الاحتلال
 
عبدربه هادي بين "ظل الرئيس صالح" و"كرسي النار"
2011/12/09 03:25






*صنعاء- صادق ناشر

يشفق نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على نفسه من تداعيات البقاء على كرسي الرئيس علي عبدالله صالح، الذي لم يتركه منذ 33 عاماً، حارب بمختلف الوسائل من أجل التمسك به طوال هذه السنوات وتعرض لمحاولة اغتيال أكثر من مرة، وعندما قرر تركه لنائبه لم يكن بمحض إرادته لا عن طريق صناديق الاقتراع، كما كان يحب ويدعي، ولا عن طريق القتل والاغتيال، كما كان يخطط بعض معارضيه.






هادي، الذي بقي في ظل "الرئيس" لمدة 17 عاماً نائباً وفياً، لم يكن يعتقد ذات يوم أن "القدر" سينقله من "ظل الرئيس" إلى كرسي الرئيس المصنوع من نار.

واعترف هادي في كلمة ألقاها أمام أعضاء اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقاً بأنه "لا يملك القدرة على إدارة شؤون اليمن لأنه لايملك الخبرة السياسية الكافية ولا الشعبية الجماهيرية التي تؤهله لحكم اليمن خلال الفترة المقبلة، كما هو علي عبدالله صالح".

وبخجل وتماهٍ مع الأحداث وانحناءة لغضب قد يتعرض له من صاحب "كرسي النار"، يحاول هادي أن يمنح صالح "صك براءة" من كل ما حصل ويحصل، بل ويتمنع عن قبول "كرسي النار"، ناهيك عن الجلوس عليه، بالقول: "إنني لا ارغب في أن أكون في هذا الوضع اليوم الذي أنا فيه فأنا أرفض أن أمسك بدلاً عن علي عبدالله صالح، لكن القدر وإصرار الرئيس على هذا الكلام (قبول المنصب) وضعني في هذا الوضع".

لا يعلم هادي أن صاحب "كرسي النار" لم يكن يريد أن يمنح الكرسي لا لهادي ولا لغيره، لكن "القدر" والضغوط الشعبية والعربية والدولية هي التي جعلته يتخلى عن ذلك ويمنحه ل"أيد أمينة"، كما ظل يكرر لأسابيع قبل حادثة الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي عندما باغته خصومه في محاولة لاغتياله وهو في جامع دار الرئاسة .

هادي يسرف في الاعتراف بأنه، وهو يجلس إلى جوار الرئيس، لم يكن يرغب في تخطي مقدرة الرجل على إدارة شؤون البلد لعقود طويلة، يقول هادي، في صورة بدا كأنه سيبقى أسيراً لموقعه القديم "نائباً لصالح وكفى": "لا يمكنني أن أغطي خبرة وشعبية علي عبدالله صالح في هذا الكرسي ولا أكذب على نفسي، لقد كنت أعمل طوال 16 سنة (في الواقع 17 عاماً) مع فخامة الرئيس، ولكني كنت عاملاً مساعداً معه (حتى إنه تحاشى أن يقول إنه كان نائباً له)، لا أستطيع أن اكتسب خبرته وشعبيته وذكاءه في التعامل مع كل شرائح المجتمع في اليمن".

يزيد هادي بالقول إلى حد طلب دعم رئيس نقلت إليه صلاحياته كاملة بموجب المبادرة الخليجية: "لا أستطيع العمل في هذا الوضع إلا بدعم" فخامة الرئيس "علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وإنني لا أحب أن أضع نفسي في هذا الوضع ولكن بتكليف "فخامة الأخ الرئيس" والمؤتمر الشعبي العام سأعمل بكل قواي لأجل خروج اليمن من هذه الأزمة".

ويتساءل المواطن اليمني عن مدى الشوط الذي سيقطعه هادي الرئيس في تطبيع الوضع في البلاد وهو لا يزال يتطلع إلى دعم "الرئيس السابق" أو "منزوع الصلاحيات".

يقول البعض إن موقف هادي ربما يعبر عن خبث وذكاء لسحب البساط ببطء من تحت أقدام "الأسد الجريح" ليتحين الفرصة ويتمكن من التحول من "الظل" إلى "الفعل"، ويسترجع البعض ما سبق أن أسرّ به هادي لمقربين له أنه يريد أن يخوض الانتخابات الرئاسة كاملة في الحادي والعشرين من فبراي/شباط المقبل من دون أن يكون رئيساً توافقياً، حتى لا يبقى أسيراً للرئيس السابق وحزبه، وحتى يكون قادراً على اتخاذ قرارات صارمة من دون أن يبدو ذلك منّة من أحد.

لا يبحث هادي عن "كرسي النار" الذي بقي صالح عليه طوال 33 سنة، لكن اليقين أن الرجل لن يدخر جهداً من أجل البقاء في كرسي الحكم لعامين إضافيين تشتعل فيه النار منذ الآن .

ويدرك هادي، إبن محافظة أبين، المتمرسة على سياسة "الكر والفر" في السياسة والحرب، أن اليمن اليوم ليس اليمن الذي حكمه الرئيس صالح، الذي ينتظر لحظة النهاية لحياته الرئاسية ويعد ما تبقى منها يوماً يوماً، قبل أن يأتي وقت سيعدها ساعة ساعة ودقيقة دقيقة، إذ إنه طوال تاريخ العرب الحديث لم يحصل إلا نادراً، أن ترك رئيس كرسيه بلا دماء أو نار، ومع ذلك فإن صالح يتركه، وفي قلبه حسرة، بعد أقل من شهرين ونصف الشهر من اليوم.

الخليج

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:44 PM

هادي يهدد صالح بالمغادرة إلى عدن في حال واصل تدخلاته

حياة عدن

كشفت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية النقاب عن أن “نائب الرئيس عبدربه هادي وجه تهديداً شديد اللهجة للرئيس علي عبدالله صالح عندما حاول الثاني فتح نقاش مع نائبه حول تسمية شاغلي الحقائب الوزارية عن جانب المؤتمر في اجتماع مصغر في دار الرئاسة قبل انعقاد الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام” .

ونقل موقع “حشد نت”، الناطق باسم حزب الشعب الديمقراطي، المتحالف مع حزب المؤتمر منذ سنوات، عن هذه المصادر قولها إن “النقاش كان يدور حول حقيبة وزارة الدفاع امتد إلى بقية الحقائب، حيث تطور النقاش بعد محاولة صالح تعديل وإعادة بعض الأسماء حسب اتفاق سابق ووفقاً للمعايير التي أقرتها اللجنة العامة، ما دفع بنائب الرئيس إلى توجيه تهديد صريح ومباشر للرئيس علي عبدالله صالح بأنه إذا استمر بالتدخل بتشكيل الحكومة فإنه سيأخذ ملابسه ويغادر إلى عدن في إشارة إلى تهديده بالانفصال” .

وأشار الموقع إلى أن غضب هادي “جعل الرئيس صالح يسحب اعتراضاته وملاحظاته عن التشكيل الحكومي بعد شعوره بالامتعاض من الأسلوب الذي تعامل به نائبه معه، وهو الأمر الذي أثار استياء الحاضرين، حسب الموقع نفسه .


الجمعة

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:45 PM

اللجنة العسكرية تعقد أول أجتماعاتها برئاسة "هادي" والمعارضة تطالبه بعزل أبناء صالح من الجيش

حياة عدن

طالب القيادي البارز في المعارضة، وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي، علي الصراري، نائب الرئيس اليمني بعزل أبناء وأقارب الرئيس علي عبدالله صالح، الذين يسيطرون على مفاصل المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد.

وشدد الصراري على أهمية ذلك “لإنجاح” المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، التي لم تتحدث صراحة عن عزل أقارب الرئيس اليمني من قيادة الجيش والأمن. ويتولى أكبر أبناء صالح، العميد الركن أحمد علي صالح، قيادة قوات “الحرس الجمهوري” الفصيل الأقوى داخل الجيش اليمني، فيما يتولى نجله الصغير، الملازم خالد أحمد علي صالح، قيادة لواء عسكري، تابع للحرس، ومرابط شمال العاصمة صنعاء.

كما يشغل ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس اليمني، مناصب عسكرية وأمنية رفيعة، حيث يتولى العميد يحيى محمد صالح، رئاسة أركان قوات الأمن المركزي، فيما يرأس العميد طارق محمد صالح، قوات الحرس الرئاسي، ويدير العقيد عمار محمد صالح جهاز الأمن القومي، أعلى مؤسسة أمنية في اليمن.ويتولى اللواء طيار محمد صالح الأحمر، وهو أخ غير شقيق للرئيس اليمني، قيادة القوات الجوية، فيما يشغل اللواء علي صالح الأحمر، منصب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، الذي لا يزال يتولاه صالح بالرغم من توقيعه اتفاق نقل السلطة.

ومن المقرر، أن يؤدي أعضاء الحكومة “الوفاق الوطني”، اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس اليمني، غدا السبت، بالقصر الجمهوري بصنعاء. ويتولى هادي، منذ توقيع صالح المبادرة الخليجية، مهمة تسيير شؤون البلاد لمرحلة انتقالية تستمر ثلاثة أشهر، وتنتهي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 21 فبراير المقبل.

وكان هادي أصدر، الأسبوع الماضي، قراراً بتشكيل لجنة عسكرية مؤلفة من 15 قائدا عسكريا، ينتمون إلى المعسكرين الموالي والمناهض لصالح، ستتولى مهمة إنهاء الانقسام الحاصل داخل الجيش اليمني، منذ انشقاق قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن الأحمر، أواخر مارس الماضي، على خلفية تأييده لمطالب المحتجين الشباب.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الإلكتروني، إن هذه اللجنة، الذي يرأسها نائب الرئيس، ستعقد غدا السبت أول اجتماع لها، لمناقشة “عدد من المواضيع والترتيبات الخاصة بمباشرة اللجنة لمهامها وفقاً لما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة”.

وتوقع العقيد عبدالله الحاضري، وهو أحد المتحدثين باسم اللواء الأحمر، أن تنجح هذه اللجنة في إنهاء الانقسام داخل الجيش اليمني، وأن “تعيد اللحمة إلى المؤسسة العسكرية”.

ولفت، في تصريح لقناة “بي بي سي” العربية، إلى أن اللجنة “تضم كوكبة من خيرة القادة العسكريين والأمنيين”، مؤكدا أن اللواء الأحمر “ملتزم بتنفيذ كافة قرارات اللجنة”.

وحسب آلية المبادرة الخليجية، فإن اللجنة العسكرية ستكلف أيضا بـ “إنهاء جميع النزاعات المسلحة” في اليمن، وإعادة القوات المسلحة إلى معسكراتها، “وإنهاء المظاهر المسلحة” في المدن اليمنية.

وستقوم اللجنة بـ”إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثه في كافة المحافظات”، وستعمل على “إعادة تأهيل من لا تنطبق عليهم شروط الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية”.

وتتولى اللجنة أيضا مسؤولية “منع حدوث مواجهة مسلحة في اليمن”، وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح عملية نقل السلطة، خلال مرحلتي الانتقال، المزمنين بعامين وثلاثة أشهر.


الجمعة 2011/12/09 الساعة 03:23:27

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:47 PM

تحليل- الحكومة اليمنية الجديدة رهينة لجيش منقسم
الجمعة 09 ديسمبر 2011 01:10 مساءً




رفع المحتجون الشبان الذين قضوا نحو عام في الشوارع سقف مطالبهم الخاصة بالتغيير السياسي الى ما هو اعلى من رحيل صالح اذ دعوا الى اسقاط جميع النخب السياسية في البلاد. دبي ((عدن الغد)) رويترز
يبدو ان الحكومة اليمنية الجديدة المكلفة برسم مسار سياسي لانتشال البلاد من شبح الحرب الاهلية محكوم عليها بالفشل منذ البداية لاعتمادها على قادة الجيش الذين يفترض ان تعمل هي على تحييدهم كما ان صورتها سلبية في عيون المحتجين الذين يقودون الانتفاضة ضد الرئيس علي عبد الله صالح.




وستقود الحكومة -التي تشكلت يوم الاربعاء بموجب اتفاق لنقل السلطة تحت اشراف السعودية- البلاد حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير شباط لاختيار خليفة لصالح بعد عشرة اشهر من الاحتجاجات ضد حكمه الممتد لاكثر من 30 عاما.





وهدف الحكومة هو الحيلولة دون انزلاق اليمن الى الفوضى من خلال وضع حد للقتال عبر التفاوض. والى جانب الاحتجاجات احتدم القتال بين وحدات من الجيش موالية لصالح ووحدات مناوئة له وميليشيات قبلية مصرة على القضاء عليه.



وربما يتسبب ذلك في تشكيل حكومة يتقاسم فيها اعداء صالح السلطت مع اتباعه لكن بدون النفوذ العسكري الذي يتمتع به الرجال الذين ستحاول عمليا نزع سلاحهم.





وقال ابراهيم شرقية الخبير في حل النزاعات بمركز بروكنجز الدوحة في قطر "لديك مساران.. مسار سياسي يشهد تقدما ويحدد موعدا للانتخابات ويشكل حكومة ومسار عسكري مواز."



وأضاف "سيصطدم الاثنان واعتقد ان هذه اللحظة ستأتي اذا ما اصبحت مسألة اعادة هيكلة وحدات الجيش واقعا فعليا وعندما تأتي مسألة بقاء احمد وابن عمه في السلطة ام لا... حينها يتعين عليهم مواجهة الواقع." وكان يشير الى احمد نجل صالح وابن عمه يحيى محمد عبد الله صالح وهما قائدا الحرس الجمهوري وقوات الامن المركزي على التوالي.





بدأت العملية السياسية الشهر الماضي عندما تخلى صالح عن سلطاته بشكل رسمي بموجب اتفاق نقل السلطة الذي توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي.



ونص الاتفاق الذي تنصل صالح من التوقيع عليه في اللحظات الاخيرة ثلاث مرات في السابق على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وسيخوض عبد ربه منصور هادي نائب صالح الذي نقلت اليه صلاحيات الرئيس هذه الانتخابات بدعم من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي له صالح.





وبحلول موعد الانتخابات من المفترض ان تنتهي لجنة عسكرية -نصف اعضائها من الموالين لصالح كما هو الحال في الحكومة المؤقتة- من نزع فتيل الصراعات التي احتدمت الاسبوع الماضي في العاصمة صنعاء وتعز بين القوات الموالية لصالح والموالين للزعيم القبلي صادق الاحمر واللواء علي محسن والاثنان حليفان سابقان لصالح وانقلبا عليه.





ويرى المؤرخ والمعلق في الشأن اليمني فواز طرابلسي ان الدور الذي تمنحه هذه اللجنة والحكومة للقوى الموالية لصالح يؤكد عدم جدوى العملية السياسية.



وكتب يقول في جريدة السفير اليومية بعد موافقة صالح على اتفاق تسليم السلطة "السؤال.. كيف يمكن تحييد القوات المسلحة عن التدخل في المرحلة الانتقالية وتوحيدها بما يؤمن سلمية الانتقال فيما يسيطر الرئيس المتنازل على القسم الاكبر من القوات المسلحة.."





وبدون سلطة فعلية فان افضل سيناريو ممكن هو وصول الحكومة المؤقتة الى الانتخابات بدون اندلاع اعمال عنف كبيرة.



وقال المحلل السياسي اليمني عبد الغني الارياني "الكثير من الاشخاص الذين تم تعيينهم اقل بكثير في الكفاءة مقارنة بمن سبقوهم."



واضاف "ما شهدناه هو خليط من التسوية والترضية انتج مجلس وزراء غير فاعل."



وتابع "اقصى ما يمكن ان تتمناه من هذه الحكومة هو تحقيق الظروف الملائمة لاجراء انتخابات رئاسية سلمية خلال شهرين ونصف الشهر. لا اعتقد ان بمقدورهم تحقيق شيء ملموس اكثر من هذا."



ولم يحظ فصيل من اليمنيين بتمثيل في صياغة اتفاق تسليم السلطة الذي ابرم في العاصمة السعودية الرياض لكن اعترف به كقوة جديدة بزغت في الانتفاضة ضد صالح.





ورفضت الحركة الاحتجاجية حكومة الوحدة الوطنية قبل تشكيلها بوقت طويل.



ورفع المحتجون الشبان الذين قضوا نحو عام في الشوارع سقف مطالبهم الخاصة بالتغيير السياسي الى ما هو اعلى من رحيل صالح اذ دعوا الى اسقاط جميع النخب السياسية في البلاد.





وينظرون للصراع العسكري في البلاد على انه عداء بين شركاء فيما يعتبرونها جرائم ارتكبها نظام صالح. ويرون ان المعارضة الرئيسية متواطئة بالمشاركة في اتفاق منح صالح الحصانة من المحاكمة بتهمة قتل المحتجين على يد قوات الامن.





وقال مانع المطري (28 عاما) وهو احد منظمي الاحتجاجات في العاصمة "لا يمكنك ان تقول انها (الحكومة) ستعمل بشكل مستقل عن صالح بدون تطهير كامل لقيادة الجيش من جميع اقاربه... الجيش يدير الامور في هذا البلد وليس الحكومة."



وهذا الشعور كما يقول شرقية يوضح الفشل الكبير لحكومة لم تؤد اليمين الدستورية بعد.



وقال "انهم (المعارضة السياسة) لم يعترفوا ابدا بالشباب ولم يشركوا الشباب الذين لم يشتركوا في الاتفاق ونددوا به على طول الخط."



وتابع "هناك تساؤل بشأن الشرعية وفيما يتعلق بهذا الامر فهم لا يملكونها."



(شارك في التغطية محمد غباري وتوم فين)



من جوزيف لوجان

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:48 PM

دعوة وزراء المعارضة لأداء اليمين الدستورية بساحة التغيير بصنعاء
2011/12/09 02:27





يمن نيشن- متابعات- عادل الصلوي

طالب الناطق الرسمي باسم المنسقية العليا للثورة الشبابية والشعبية السلمية فؤاد الحميري، ممثلي المجلس الوطني الممثل لمكونات الثورة في حكومة الوفاق الوطني التي أعلن عن تشكيلتها أمس بالتقاسم بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة الرئيسة بالنزول إلى ساحة التغيير بصنعاء لأداء اليمين الدستورية قبيل مباشرتهم لمهامهم مناصبهم الوزارية كتعبير عن حسن النوايا.

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:50 PM

صالح يستعد لمغادرة اليمن بعد حصوله على تأشيرتي أميركا وألمانيا
Friday, 09 December, 2011 02:30:00 PM



جمال بن عمر وعلي عبدالله صالح

*يمن برس - متابعات - البيان
في الوقت الذي يتأهب فيه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لمغادرة العاصمة صنعاء متوجهاً إلى الولايات المتحدة، وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر إلى صنعاء لمتابعة تنفيذ اتفاق نقل السلطة.. فيما وجه نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي نداء إلى جميع الأطراف في اليمن للالتزام بحقن الدماء وتنفيذ المبادرة الخليجية بعناصرها.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء لـ "البيان" إن الرئيس صالح سيغادر الى الولايات المتحدة الأميركية خلال ايام، بالتزامن مع وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى صنعاء لمتابعة تنفيذ اتفاق نقل السلطة.

وذكرت المصادر أن الحكومة الأميركية منحت صالح تأشيرة دخول الأراضي الأميركية، كما حصل على تأشيرة لدخول ألمانيا حيث سيتلقى العلاج هناك، لكنها لم تستبعد إمكانية عودته الى اليمن، أو ان يقرر الإقامة في ألمانيا بصورة دائمة.

يأتي ذلك بالتزامن مع وصول بن عمر إلى صنعاء امس لمتابعة تنفيذ اتفاق نقل السلطة من الرئيس صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي، على ان يقدم تقريراً لمجلس الأمن الدولي عن مدى التزام جميع الأطراف بتنفيذ الآلية التفيذية للمبادرة الخليجية، وصولاً الى انتخاب رئيس جديد للبلاد في فبراير 2012.

وأعرب بن عمر عن ارتياحه بتقدم العملية السياسية في اليمن وتطبيق آلية المبادرة الخليجية بتشكيل الحكومة الجديدة، متمنياً للحكومة الجديدة كل النجاح. وقال: "هي حكومة وفاق وطني ناتجة عن المفاوضات التي تمت بين الأطراف اليمنية، نتيجة تسوية سياسية مبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".

وطبقاً لمصادر سياسية فإن المبعوث الأممي عقد عقب وصوله إلى صنعاء لقاء مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في مقر السفارة الروسية، حيث توجد غرفة العمليات التي شكلتها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتم خلاله مناقشة التطورات في اليمن وتنفيذ اتفاق نقل السلطة.

على صعيد متصل، ذكرت مصادر حكومية أن لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار ستعقد اجتماعها الأول غداً برئاسة منصور هادي.

في غضون ذلك، أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن الجامعة العربية تتابع عن كثب وباهتمام خطوات تنفيذ المبادرة الخليجية بشأن الأزمة في اليمن، منوهاً بالتشكيل الجديد للحكومة، بناء على ما نصت عليه المبادرة، داعياً كل الأطراف اليمنية أن تلتزم بحقن الدماء وبتنفيذ المبادرة الخليجية بكل عناصرها.

وقال نائب الأمين العام للجامعة في تصريحات لـ "البيان" حول تدهور الوضع في منطقة دماج في مدينة صعدة وكذلك خرق المبادرة الخليجية بقصف قوات موالية للرئيس عبدالله صالح لأنصار الثورة في مدينة تعز: "نحن نتألم من حدوث هذا العنف من البعض، والمفروض أن تكون هذه المرحلة مرحلة بناء ثقة وهدوء لا أن يقع ضحايا، وهذا مؤلم ومؤسف لأنه من المفترض على كل الأطراف اليمنية أن تلتزم بحقن الدماء وبتنفيذ المبادرة الخليجية بعناصرها".

شارك الخبر أصدقاءك:





452


اقرأ المزيد: صالح يستعد لمغادرة اليمن بعد حصوله على تأشيرتي أميركا وألمانيا - يمن برس

http://yemen-press.com/news4782.html#ixzz1g2cgXDZM

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:54 PM

الناشط السياسي "عارف ناجي" : فشل الثورة من شأنه ان يعزز حالة التذمر في الجنوب
الجمعة 09 ديسمبر 2011 01:53 مساءً



الناشط السياسي في حركة الاحتجاجات المدنية بعدن -عارف ناجي علي عدن «
:
قال الناشط السياسي في حركة الاحتجاجات المدنية بعدن "عارف ناجي علي" بأنه يجب ان يعلم الشعب في الشمال بان فشل الثورة في انتاج يمن جديد خال من الأحزاب ونظام الرئيس اليمني صالح من شأنه ان يعزز حالة التذمر في الجنوب واليأس من أي محاولات للتغيير تنطلق من الشمال .

وقال :" حينما انطلقت الثورة في صنعاء وتعز وغيرها من المناطق وجدنا ان الناس في الجنوب تفاعلت مع الحدث وخفتت وبحدة مشاعر الانفصال ودعوات استقلال الجنوب لان الثورة في حينها كانت طاهرة وصادقة اما اليوم فحالة التذمر في الجنوب هي اشد واقوى مما كانت عليه قبل انطلاق الثورة والسبب هو شعور الناس في الجنوب بفشل الثورة في الشمال لذلك اعتقد انه يجب ان يعلم الشعب في الشمال ان فشل الثورة لن تكون محصلته إلا مزيداً من تعاظم أصوات الانفصال في الجنوب والتي تكتسب بدورها مزيدا من التعاطف الشعبي لها.



واكد في تصريح خاص لـ"عدن الغد " ان أحزاب اللقاء المشترك تمكنت من الركوب على ظهر الاحتجاجات السلمية في اليمن مستغلة دماء الشباب لأجل الوصول إلى السلطة.



وقال ان تحول أحزاب اللقاء المشترك إلى شريك في نظام الحكم مع حزب الرئيس اليمني صالح والذي كانت تطلق هذه الأحزاب دعوات إسقاطه خلال الأشهر الماضية اثبت وبما لايدع مجالا للشك بان الثورة في اليمن تعرضت لمؤامرة من قبل هذه الأحزاب التي استغلت الشباب وتضحياتهم لكي تكون اليوم جزء من السلطة .



وأضاف :" في بداية الاحتجاجات وجدنا هذه الأحزاب تسارع لركوب الموجة وتطالب باسقاط نظام الرئيس اليمني صالح واليوم نجدها جزء من هذا النظام ، دعونا نتسائل ما الذي حققته الثورة اليمنية ، الثورة اليمنية طالبت باسقاط نظام الرئيس اليمني صالح ومحاكمة كل من تسبب بقتل الشباب في الساحات والمؤسف له اليوم ان أحزاب اللقاء المشترك وفرت شرعية دولية لنظام صالح وابقت على رموز حكمه في السلطة ومنحت من ارتكبوا فضائع بحق الشعب حصانة قضائية ."



وتابع بالقول :" ماحدث بالامس هو اقتسام للسلطة بين شركاء حرب صيف 1994 لا أكثر ولا اقل وليس له صلة لا من قريب ولا من بعيد بالثورة الشبابية الصادقة الطاهرة التي نشدت إيجاد يمن جديد خال من الفساد والمفسدين .



وقال :" تشكيلة الحكومة الجديدة التي أعلن عنها يوم أمس هي تشكيلة وجوه أكل الدهر عليها وشرب ولاتلبي رغبات الشعب اليمني في التغيير والتحرر لذلك فانني استطيع القول بان مايحدث لايعبر بأي شكل من الأشكال عن روح الثورة الشبابية في اليمن .

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:55 PM

حسين الاحمر يطرد من خمر ويفجر حربا مع الشيخ صالح ابو عوجاء
بتاريخ : الجمعة 09-12-2011 02:08 مساء



قالت مصادر اعلامية ان حرب اندلعت اليوم بين اتباع حسين الاحمر واتباع الشيخ صالح ابو عوجا وكيل محافظة عمران شمال اليمن، في منطقتي حوث والعشة ، عقب محاولات الاحمر الصغير – المتحالف مع الحركة الحوثية مؤخراً – بفتح مدارس للحركة في المنطقة

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:56 PM

هادي وجه تهديدا شديد اللهجة للرئيس صالح لوقف تدخله بالحكومة
2011/12/09 02:10




يمن نيشن- متابعات

كشفت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية النقاب عن أن "نائب الرئيس عبدربه هادي وجه تهديداً شديد اللهجة للرئيس علي عبدالله صالح عندما حاول الثاني فتح نقاش مع نائبه حول تسمية شاغلي الحقائب الوزارية عن جانب المؤتمر في اجتماع مصغر في دار الرئاسة قبل انعقاد الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام".

ونقل موقع "حشد نت"، الناطق باسم حزب الشعب الديمقراطي، المتحالف مع حزب المؤتمر منذ سنوات، عن هذه المصادر قولها إن "النقاش كان يدور حول حقيبة وزارة الدفاع امتد إلى بقية الحقائب، حيث تطور النقاش بعد محاولة صالح تعديل وإعادة بعض الأسماء حسب اتفاق سابق ووفقاً للمعايير التي أقرتها اللجنة العامة، ما دفع بنائب الرئيس إلى توجيه تهديد صريح ومباشر للرئيس علي عبدالله صالح بأنه إذا استمر بالتدخل بتشكيل الحكومة فإنه سيأخذ ملابسه ويغادر إلى عدن في إشارة إلى تهديده بالانفصال".


وأشار الموقع إلى أن غضب هادي "جعل الرئيس صالح يسحب اعتراضاته وملاحظاته عن التشكيل الحكومي بعد شعوره بالامتعاض من الأسلوب الذي تعامل به نائبه معه، وهو الأمر الذي أثار استياء الحاضرين"، حسب الموقع نفسه.

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:57 PM

الحزب الحاكم يعلن وقف التظاهرات المؤيدة لصالح2011/12/09 الساعة 13:44:44





صالح خلال تظاهرة مؤيدة له

التغيير – صنعاء :

أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أنه قرر وقف التظاهرات والمسيرات المؤيدة للرئيس علي عبد الله صالح وخصوصا تلك المسيرات الأسبوعية التي تقام عقب صلاة الجمعة، فيما دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية إلى الاحتشاد في تظاهرات الجمعة أطلقت عليها "الاصطفاف الثوري".

وبرر الحزب ذلك بأنه يأتي التزاماً باستحقاق التسوية السياسية وتنفيذاً للمبادرة الخليجية، ومن أجل تهيئة الأجواء أمام حكومة الوفاق الوطني لممارسة مهامها في أجواء بعيدة عن المشاحنات السياسية والتراشقات الإعلامية.

وذكر بيان صادر عن الحزب الحاكم أن "المؤتمر الشعبي العام، وتأكيداً منه على الوفاء بالتزاماته تجاه استحقاقات التسوية السياسية التي تم التوصل إليها بتوقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، قرر إيقاف التظاهرات الأسبوعية التي تقام عقب صلاة الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والميادين العامة في مختلف محافظات الجمهورية ابتداء من يوم غد الجمعة الموافق 9 من كانون الأول (ديسمبر) الجاري".

وأشار البيان إلى أن قرار حزب المؤتمر الشعبي الحاكم "يأتي كبادرة حسن نوايا تجاه إنجاز الحلول السياسية للأزمة التي تشهدها البلد منذ عشرة أشهر، وبما يهيئ الأجواء أمام حكومة الوفاق الوطني التي أعلن تشكيلها يوم أمس على البدء في عملها في ظروف بعيدة عن المشاحنات والمكايدات السياسية والإعلامية".

ولفت إلى أن قرار قيادة المؤتمر يضيف دليلاً جديدا على حرص الحزب الحاكم على تغليب مصلحة الوطن العليا والبدء بإنهاء الأزمة السياسية انطلاقاً من إزالة أسبابها وفي مقدمتها التهدئة الإعلامية والسياسية.

ودعا الحزب الحاكم أحزاب تكتل "اللقاء المشترك" المعارض وشركائهم "الذين سيكونون معه على طاولة واحدة في حكومة الوفاق الوطني "لأن يسارعوا هم أيضاً إلى مبادرة مماثلة لإثبات حسن النوايا، والبدء باتخاذ خطوات من شأنها التأكيد على جديتهم ووفائهم بالتزاماتهم في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

صقر الجزيرة 2011-12-09 04:58 PM

بن عمر والوفد المرافق له سيقومون بزيارة محافظات تعز وعدن و صعدة
09/12/2011
خاص،نيوزيمن:
علم نيوزيمن بأن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والوفد المرافق له، سيقومون بزيارة لكل من محافظات تعز، وعدن، و صعدة.
وسيقوم بن عمر بإجراء لقاءات مع جميع الأطراف اليمنية وتقديم تقرير بذلك إلى مجلس الأمن الذي سيجتمع في الـ14 من ديسمبر الجاري.
وكان بن عمر قد أعرب لدى وصوله إلى مطار صنعاء الدولي عن ارتياحه بتقدم العملية السياسية في اليمن وتطبيق آلية المبادرة الخليجية بتشكيل الحكومة الجديدة التي أعلنت أمس الأربعاء، تمنى للحكومة الجديدة كل النجاح ، معتبراً تشكيل الحكومة نقطة مهمة للاتفاق الذي تم بين جميع الأطراف .


صقر الجزيرة 2011-12-09 05:00 PM

اليمن على شفير ''الدولة الفاشلة''
09/12/2011
جيفري كمب - نقلا عن الاتحاد الاماراتية


يمثل تخلي "صالح" عن السلطة بعد ثلاثين عاماً قضاها في سدة الحكم، خبراً ساراً بالنسبة لليمنيين التواقين إلى الاستقرار والأمن وللمنطقة التي عاشت طويلاً على وقع الاضطراب المستمر في اليمن واحتمال تمدد تداعياته خارج الحدود. لكن قبل إعلان انتصار اليمن على مشكلاته المتعددة، يتعين التذكير بأن تنحي "صالح" لن يحل لوحده أزمة اليمن المستفحلة ولن يوقف الاضطراب في جنوب الجزيرة العربية. فمن نواحي عديدة يعتبر اليمن نموذجاً صادقاً للدولة الفاشلة الآخذة في التشكل، وذلك للمشاكل الخطيرة التي يواجهها والصعوبات السياسية والأمنية التي تعترضه. فاليمن يعتمد في اقتصاده على تصدير مورد رئيسي يتمثل في النفط الذي بدأت كمياته في النضوب، كما أن عدد السكان البالغ 24 مليون نسمة، لا يساعد كثيراً في ظل الفقر والفاقة التي يعيشونها مع تزايد مطرد في نسبة الولادات. أما من الناحية الأمنية فالبلاد تمر بشبه حرب أهلية بين مكونات الشعب المختلفة والمنقسمة على أساس قبلي وطائفي. ويضاف إلى ذلك خطر "القاعدة" التي تقيم لها معسكرات في جبال اليمن ومناطقه النائية. دون أن ننسى القراصنة الصوماليين الذين يستخدمون السواحل اليمنية غير المحروسة لتوسيع نشاطهم والتوغل عميقاً داخل بحر العرب والمحيط الهندي. ناهيك عن الشروخ الموجودة بين اليمنيين أنفسهم، والصراع المستحكم على اقتسام الموارد الاقتصادية والسلطة السياسية. كل تلك العوامل تهدد اليمن بالانزلاق إلى أتون الدولة الفاشلة في حال تفاقمت الأزمة ولم تعرف طريقها إلى الحل.

ولعل ما يزيد من أهمية ما يجري في اليمن موقعها الجغرافي الاستراتيجي، لاسيما إطلالتها على مضيق باب المندب الذي تمر عبره جميع السفن التجارية التي تعبر قناة السويس في طريقها إلى أوروبا وآسيا، بحيث تشكل المنطقة همزة وصل بين آسيا من جهة وأوروبا من جهة أخرى. وبالنظر أيضاً إلى موقع الصومال غير البعيد إلى الجنوب من اليمن ووضعه غير المستقر، فإنه يمكن إدراك الرهانات الجيوسياسية الخطيرة التي ينطوي عليها اليمن، ليس فقط بالنسبة له، بل أيضاً بالنسبة لأمن الإقليم برمته. كما أن اليمن تحول -لقربه من القارة الأفريقية- إلى ممر مفضل للمهاجرين الأفارقة الذين يهربون من الحروب والمجاعات ويلجأون إلى اليمن في انتظار فرصة العبور إلى أوروبا.

ولو وضعنا كل هذه العوامل مجتمعة، من نضوب الموارد النفطية، واشتعال الصراع الداخلي، وانتشار الإرهاب، والموقع الجغرافي الحساس، فضلاً عن مشكلة الهجرة... لبتنا أمام نموذج واضح لتأثير مشكلة الموارد في إفريقيا على اليمن، بحيث غدت البلاد اليوم خطراً حقيقياً على جيرانها، وبخاصة السعودية وعمان. فالسعودية التي تعتبر أهم منتج للنفط في العالم، تواجه تهديد الفوضى والحرب في اليمن. وهي رغم محاولاتها السابقة لاستعادة الأمن والاستقرار في جارتها الجنوبية، إلا أنها لم تفلح كثيراً في تهدئة الأوضاع وضمان توافق يمني على إدارة البلاد سلمياً دون الصراع الذي يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، وفي القلب من ذلك الصراع صعود المطالب الانفصالية في الجنوب الذي عانى من التهميش والإقصاء وتحكم صنعاء في مقدراته.

واليوم تجد العاصمة في الشمال نفسها أمام معضلة حقيقية تتمثل في تناقص موارد المياه في المدينة، واحتمال تعرضها لأزمة عطش مستفحلة. والسبب في ذلك هو الإهدار الكبير للمياه الشحيحة أصلا على الزراعة، وبخاصة القات الذي يمثل مورداً مهماً للمزارعين، لكنه يستهلك كميات كبيرة من المياه. ورغم المحاولات المتعددة لتقليص المساحة المزروعة بالنبتة المحببة لدى اليمنيين، إلا أن كل الجهود آلت إلى الفشل. والحقيقة أنه فيما عدا التقليل من الاعتماد على الزراعة ووضع حد للقات، لا يوجد في الأفق حل فعال وغير مكلف لمعالجة أزمة المياه، لاسيما وأن مشاريع تحلية مياه البحر عبر إقامة محطات كبيرة على غرار بعض الدول الخليجية، سيكون مكلفاً للغاية ولن تستطيع اليمن بمواردها المتواضعة تمويله. وفي النهاية قد تجد صنعاء نفسها مضطرة إلى تغيير موقعها والانتقال إلى مكان آخر يوفر المياه لسكانها ويقيهم من العطش، وإن كان ذلك سيفضي إلى اضطرابات سياسية واجتماعية في وقت يعيش فيه اليمن مصاعب أمنية وسياسية متفاقمة هو في غنى عن المزيد منها.

لكن في حال فشلت الدولة في اليمن وانهارت، فستكون الانعكاسات خطيرة على المنطقة، فنحن بصدد وضع كلاسيكي يؤثر فيه الفقر والعنف وعدد السكان الكبير الذين يعانون من الجوع والعطش على منطقة مهمة من العالم. وفي حالة مثل هذه سيكون على المنطقة مواجهة دولتين فاشلتين، هما اليمن والصومال، وبينهما تمتد سواحل شاسعة على مساحة تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر من السواحل غير المؤمنة، أي ما يفوق بحوالي 1600 كيلومتر الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وهو ما يمثل بالطبع خطراً كبيراً على الممرات البحرية ذات الأهمية القصوى بالنسبة للتجارة العالمية التي تربط بين آسيا والخليج وأوروبا. لذا من المهم جداً أن تقوم في اليمن حكومة تضم جميع أطياف اللون اليمني دون استثناء، تشرف على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلد وتطفئ الحرائق المتعددة التي تهدد بالإتيان على الأخضر واليابس والانتقال إلى دول الجوار. وقد لا يستطيع اليمن لوحده تحمل هذه الأعباء الثقيلة والتحديات الجسيمة، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي والبلدان المجاورة على الخصوص، الاضطلاع بدور مهم في إعادة الاستقرار إلى اليمن وحث أطرافه السياسية على التوافق ونبذ الخلاف.

صقر الجزيرة 2011-12-09 05:01 PM

قاسم سلام يعتذر عن تسلّم وزارة السياحة احتجاجا على المؤتمر
2011/12/09 01:35






يمن نيشن- صنعاء

أكد مصدر قيادي رفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن انسحاب الأمين العام لحزب البعث الاشتراكي العربي الدكتور قاسم سلام من تشكيلة حكومة الوفاق الوطني التي أعلن عن تسمية أعضائها أول أمس.

وقال المصدر وفقا لصحيفة "الخليج" إن الدكتور سلام اعتذر عن عدم تقلد حقيبة وزارة السياحة، ونفى أن يكون الاعتذار راجعاً إلى اعتراضه على حصة أحزاب التحالف الوطني مع حزب المؤتمر في قائمة التمثيل الحكومي المقدمة من الأخير.

صقر الجزيرة 2011-12-09 05:03 PM

الجمعة 09 ديسمبر 2011 12:26 مساءً


عمرو موسى يشارك فى تسليم جائزة نوبل لـ''توكل كرمان''



غادر عمرو موسى – المرشح المحتمل رئاسة الجمهورية في مصر – متوجها الى النرويج للمشاركة فى مراسم الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام لعام 2011، لثلاثة نساء متميزات، وهم الصحفية والناشطه اليمنية "توكل كرمان"، التي طلبت من اللجنه المنظمه لنوبل للسلام دعوة موسي لحضور تسلمها الجائزة، ورئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما جوبوى يوم السبت.



من جانبه، جدد موسي تهنئته لـ" كرمان " كونها أول إمرأه عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام، مضيفاً أن هذا تكريم لكل إمرأه عربية وجائزه للربيع العربي التي تمثل كرمان إبنته في اليمن. و يلتقى الامين العام الساق لجامعة الدول العربية مع وزير الخارجية النرويجى للتشاور حول تبادل الرأى حول العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها تطورات الأوضاع فى مصر وسبل تحقيق السلام فى الشرق الأوسط والسودان والقرن الأفريقى.

صقر الجزيرة 2011-12-09 05:07 PM

هام وعاجل: الى لجنة التهدئة في تعز

الكاتب محمد نصر on الجمعة, 09 ديسمبر 2011 12:09
المركز الاعلامي لشباب الثورة -
تعز



ذكر شباب الثورة في محافظة تعز بان هناك انباء مؤكدة، افراد من الحرس بلباس مدني وبلاطجة مساندين لا زالو في مواقع عديدة وبصورة كثيفة:
- ثكنة مستشفى الثورة والدرن
-ثكنة المعهد الصحي
-ثكنة مدرسة الشعب
-ثكنة جبل جرة
- ثكنة المرو
-ثكنة جبل الحبيل
- ثكنة الدميتة
-ثكنة الدفاع الجوي مدينة النور
-منزل النجاشي بالحصب
-منزل عبد الباقي الحمادي
- نقاط التفتيش
المئات من الافراد وباسلحة وذخيرة .

واضافو بان هؤلاء لا امان لهم .. آن لهؤلاء ان يرحلوا عن مدينتنا ,, وأن ان يحاكم قادة القتل منهم .. لن يمروا ابدا .. ولن يفروا فدماء شهدائنا تحصرهم .. في كل المنافذ..

صقر الجزيرة 2011-12-09 05:09 PM

مقرب من صادق الأحمر يهاجم السعودية 12/9/2011 3:56:10 pm


أخر تحديث للصفحة فيبراقش نت - هاجم القيادي الشاب في حزب الإصلاح محمد المقبلي والمقرب من صادق الأحمر السعودية واتهمها بالتآمر على اليمن والثورة اليمنية من خلال المبادرة الخليجية , وقال المقبلي في حوار مع قناة الجزيرة ان المبادرة الخليجية عبارة عن مؤامرة سعودية تستهدف إجهاض الثورة اليمنية , ومتهما السعودية بالعمل ضد الشعب اليمني وإرادته .
يذكر ان محمد المقبلي هو شقيق القائد العسكري المقبلي الذي يتولى اللواء العسكري الوهمي التابع لصادق الاحمر والذي تم تشكيله عام 94 , ويتواجد العشرات في اللواء الذي يتواجد في مأرب .

ويقوم العديد من السياسين والقيادات الشبابية المقربين من اولاد الاحمر بمهاجمة المملكة العربية السعودية التي يتهموها بدعم الرئيس صالح , سواء عبر قناة سهيل او القنوات الفضائية العربية مثل الجزيرة والعالم .

صقر الجزيرة 2011-12-09 05:12 PM

باسندوه يعتكف للمرة الثانية في منزله 12/9/2011 3:44:21 pm



براقش نت - للمرة الثانية اعتكف رئيس الوزراء المكلف محمد سالم باسندوه في منزله بسبب تعرضه لضغوطات من القيادات النافذة في أحزاب اللقاء المشترك , وقالت مصادر مطلعة ان تلك القيادات تحاول التدخل في كل صغيرة وكبيرة في عمل رئيس الوزراء , وحسب المصادر فان الضغوطات وصلت إلى حد تسمية مدير مكتبه , وحسب المصادر فان حميد الأحمر فرض عبدالقوي القيسي مديرا لمكتب باسندوه وان باسندوه لجأ إلى الاعتكاف في البيت بعد إصرار على حميد الأحمر على فرض عبدالقوي القيسي مديرا لمكتبه , وكان القيسي مديرا لمكتب صادق الأحمر.

وكان باسندوه قد اعتكف في المرة السابقة بعد خلال التشكيل الحكومي لحكومة الوفاق الوطني حيث قامت قيادات من الاصلاح والمؤتمر بتقاسم الحقائب وتسمية الوزراء بمعزل على باسندوه .

صقر الجزيرة 2011-12-09 06:20 PM

قوات الفرقة الأولى المنشقة تعلن التأهب للانسحاب من شوارع وأحياء العاصمة صنعاء
الجمعة, 09-ديسمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -


ألمحت قيادة الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش اليمني أنها ستنسحب من الشوارع والأحياء التي تسيطر عليها في العاصمة اليمنية صنعاء, وفقا لخطة اللجنة العسكرية المشكلة بقرار من نائب الرئيس عبدربه منصور لإعادة الأمن والاستقرار, بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.



وفي أول إشارة من نوعها إلى انسحاب القوات المنشقة أعلن المتحدث باسم ما يسمى بـ"الجيش المؤيد للثورة", مساء الخميس في تصريح لـ بي بي سي العربية أن انسحاب قوات الفرقة من الشوارع والأحياء السكنية هو بمثابة "ميلاد جديد".



ولم يتم تحديد موعد الانسحاب المقدر, ولكن المتحدث أكد أن سحب كافة القوات المسلحة من المدن ، و اخلاء الشوارع من المسلحين من مهام اللجنة في المرحلة الانتقالية الأولى. الأمر الذي يعني إقرارا بضرورة الانسحاب الكامل خلال الفترة القريبة المقبلة وإخلاء الشوارع والساحات العامة والأحياء الداخلية من المظاهر المسلحة وكافة القوات وعودة الحياة إلى طبيعتها قبل اندلاع أحداث الأزمة اليمنية.



وحددت اللآلية التنفيذية المزمنة مدة الفترة الانتقالية الأولى بـ 90 يوما من توقيع المبادرة. وتواصل اللجنة العسكرية هملها بمدينة تعز منذ اليوم التالي لتشكيل اللجنة وقطعت خطوات مهمة حتى الآن لإعادة الأمن إلى المدينة وإخلاء القوات العسكرية والمسلحين ورفع المظاهر المسلحة من أحياء تعز التي كانت شهدت بداية الشهر الجاري تصعيدا خطيرا ومواجهات عنيفة بين القوات النظامية وقوات المعارضة ومسلحين مدنيين وميليشيا قبلية, بحسب وصف مكتب الأمم المتحدة في اليمن.

صقر الجزيرة 2011-12-09 06:21 PM

قوات صالح تنسحب من تعز



مظاهرة في تعز أمس تطالب بمحاكمة صالح وتدعو لسحب قواته من المدينة


قال مصدر يمني إن القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ومسلحين مؤيدين للثوار انسحبوا من شوارع مدينة تعز، بعد أسابيع من اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل عشرات.

وقال مسؤول يمني إن اللجنة التي شكلت لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في تعز تعمل على إزالة حواجز أقامها أنصار صالح ومعارضوه في الطرق أثناء الاشتباكات، كما تراقب اللجنة انسحاب القوات من المباني التي كانت تحتلها.

وكانت تعز قد شهدت أمس مسيرة طالبت بخروج القوات الموالية لصالح من داخل المدينة.

من ناحية أخرى أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه صالح أنه سيتوقف عن تنظيم الاحتجاجات بالشوارع الموالية للحكومة بعد صلاة الجمعة لإبداء التزامه بالحل السياسي.

وقال بيان صادر عن المؤتمر الشعبي إن القرار الذي اتخذته إدارة الحزب يدل على رغبة حثيثة في العمل من أجل المصلحة العليا لليمن، والبدء في حل الأزمة السياسية، وحث أحزاب المعارضة على أن تحذو حذوه.

وكانت العاصمة صنعاء ومدن أخرى شهدت أمس مظاهرات شارك فيها عشرات آلاف المواطنين للتعبير عن رفضهم للحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة محمد باسندوة بموجب اتفاق سياسي -وفقا للمبادرة الخليجية- نص على نقل صلاحيات الرئيس لنائبه عبد ربه منصور هادي ورحيل صالح عن السلطة بعد تسعين يوما من توقيع الاتفاق.


المتظاهرون رفضوا تضمين وزراء من حكومة صالح بالتشكيل الجديد

وهتف المتظاهرون "لا شراكة مع القتلة" تعبيرا عن احتجاجهم على تشكيل الحكومة بين المعارضة البرلمانية وحزب الرئيس.

كما رددوا أيضا "باسندوة.. إنهم ليسوا شرفاء" في إشارة إلى وزراء من حكومة صالح السابقة ضمتهم الحكومة الجديدة، ومتهمين بالتحريض على العنف الذي خلف مئات القتلى بين المتظاهرين خلال عشرة أشهر من الاحتجاجات.

وأعلن باسندوة الأربعاء تشكيل حكومة وفاق وطني للفترة الانتقالية التي تسبق رحيل صالح نهاية فبراير/ شباط بموجب المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالرياض. ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين السبت.

وأعرب عدد كبير من الشباب الذين يحركون المظاهرات ضد النظام رفضهم الاتفاق، مشددين على ضرورة رحيل صالح على الفور ومحاكمته، في الوقت الذي يكفل له اتفاق الرياض الحصانة هو وأقاربه.

إعادة الاستقرار
وأمس أيضا حث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الحكومة الجديدة أمس على إرساء دعائم الاستقرار في البلاد.

وقال لوكالة أنباء سبأ الرسمية -لدى وصوله إلى العاصمة- إنه يجب أن تلعب الحكومة دورا في إرساء دعائم الاستقرار والأمن باليمن وإعادة بناء اقتصاده.

وأضاف أنه يريد أن يلتقي مسؤولين بالحكومة والمعارضة قبل كتابة تقرير بشأن تنفيذ الاتفاق الذي وقعه صالح الشهر الماضي لتسليم السلطة إلى نائبه، وإنهاء أشهر من الاحتجاجات العنيفة.






المصدر: الجزيرة + وكالات

شارك6

شارك الجزيرة.نت

Mixx Digg

Delicious Reddit

MySpace StumbleUpon

تعريف بالخدمة


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.