منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   منتدى التوثيق (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=63)
-   -   المداخلات المقدمه الى ندوة القضية الجنوبية ورياح التغيير من الوحدة اليمنية إلى الحراك (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=9999)

بسمل محضار 2008-12-26 03:10 AM

المداخلات المقدمه الى ندوة القضية الجنوبية ورياح التغيير من الوحدة اليمنية إلى الحراك
 
اولاً اسئلة الكاتبه الامريكيه جين نوفاك

Thank you all very much for your kind reception. I am very touched reading your messages. I
appreciate your welcoming words and good wishes very much. I'm honored to often be the one carrying the voice and news of the South to the western world. I am aware of how desperate people are for justice and for a change. I know that people in South Yemen have suffered institutional discrimination and subjugation for years.

I appreciate the opportunity to have this dialog and thank the forum's administrators for the invitation and all the translation work that will follow.

As I discussed with the webmaster, I want to use this opportunity to learn more about the issues of South Yemen and the way people are thinking. I want to start the dialog by asking questions of the members of the forum.

These are some of my questions for the members. If you would like to answer one or more, I would appreciate it.

1) The situation in South Yemen was very severe and unjust for over a decade, but many were surprised when the demonstrations started to see the intensity of the Southerners feelings..

Why do you think there was little publicity before now? Did people not know, not care or were afraid to speak?
What changed to bring these issues and complaints to the surface now?


2) Some southern leaders have said that joining with good activists in the north for a national movement is impossible.

Do you think that is possible? How is the injustice in the South different and/or similar to that which many in the north face when dealing with the regime and its apparatuses?
Who among the non-Southerners do you trust to have a national view of all citizens as equal?
Do the upcoming Parliamentary elections hold any opportunities for power sharing at all?


3) Many say the state was illegally formed after the civil war. They have stated their goal is the dissolution of the unified state.

How can that be accomplished in a peaceful manner?
Do you expect support from the international community which has failed to act in many unjust situations?
Do you favor holding a referendum among southerners to determine the will of the people?
What will happen if things do not change


4) Much of the political movement is led by historical leaders. The Forum is named for the Youth movement of southern Yemen.

What if any is the difference in the thinking of the older generation and the newer one?
What are the advantages and disadvantages of having established personalities in the leadership roles?
Is there a mechanism whereby bright young leaders can emerge?


Thanks again very much to you all. I look forward to learning more on these and other issues in the dialog. As you may be aware, for the next two weeks is the Christmas holidays and the children's vacation, so please have patience if my replies take a little more time. I look forward to answering your questions in that phase of the dialog.

with best wishes,
Jane Novak



اشكركم كلكم شكراً جزيلاً على على حفاوة الاستقبال وعلى كلمات الترحيب الرائعه والتهاني التي وضعتموها لي وسعدت كثيراً بقرائتها
انني فخوره ان اكون احد الذين يحملون صوتكم واخباركم الى العالم الغربي
ومدركه كيف تصل الشعوب الى فقدان الامل في التغيير والعداله واعرف ان الشعب الجنوبي له سنين طويله يعاني من الضلم والتمييز
فرصه سعيد للحوار معكم واشكر ادارة هذا المنتدى على دعوتهم لي وكذلك اشكر جهودهم في اعمال الترجمه
تحدثت مع مدير المنتدى اثناء الترتيب لهذا اللقاء عن نيتي الاستفاده من هذا اللقاء لمعرفة كثير من الامور عن القضيه الجنوبيه وعن الطريقه التي يفكر بها الجنوبيين
واستهل هذا الحوار بطرح اسئلتي عليكم ولأي واحد الحق ان يجيب عن سؤال او اكثر واكون شاكره لكم

أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.

لماذا تعتقد لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أو كانوا خائفين من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟

ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة النشطاء في الشمال أمر مستحيل.
هل تعتقد أن هذا ممكن؟ كيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟ من هم من غير الجنوبيين الذين تثق بهم أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ هل تعتقد ان الانتخابات القادمة تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟

ثالثاً: يقول كثيرون إن السلطه التي قامت بعد الحرب الأهلية غير شرعيه. هم أعلنوا عن هدفهم فسخ الدولة الواحدة.
كيف يمكن تحقيق ذلك بالطرق السلمية؟
هل تتوقع المساندة من المجتمع الدولي الذي فشل في القيام بأي شيء في الكثير من أوضاع الظلم؟
هل تفضل القيام باستفتاء بين أبناء الجنوب لإعلان إرادة الشعب؟
ماذا سيحدث لو لم يتغير أي شيء؟

رابعاً: الزخم الأكبر من الحركة السياسية تزعمها قادة في التاريخ.واسم موقعكم هذا
شباب جنوب اليمن.
إذا كان هناك فرق بين تفكير الأجيال السابقة والأجيال الجديدة، فما هو؟
ما هي المحسنات والمساوئ في خلق أدوار جديدة في القيادة؟
ما هي الآلية التي يمكن من خلالها إيجاد قيادة شابة؟

اشكركم مره ثانيه ومستعده للاجابه على اسئلتكم وكما اسلفت ان الاسبوعين القادمين ستكون عطله بمناسبة اعياد الميلاد والاحتفال براس السنه الجديده وعطله للاطفال قد يحصل هناك تأخير للرد عليكم لهذا السبب
ولكني سأعمل جاهذه للرد عليكم بأسرع وقت ممكن
امنياتي الجميله لكم


ثانياً مداخلة الكاتب والباحث الاماراتي الدكتور خالد القاسمي


بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لاستضافتكم لنا في منتداكم والذي اطلعت على محتوياته واعجبت بمستوى الكتاب والناشطين واحييكم على نشاطكم وجهودكم.
ويسعدني تواجد الكاتبة الامريكية جين نوفاك وكذلك هذه الكوكبة من السياسيين والكتاب في هذا الحوار .
اعزائي:
سبق وان اجري معي عدة لقاءات في مواقع ومنتديات جنوبية وادليت بكثير من المعلومات بشان اليمن عامة والجنوب خاصة .ومن خلال ماقرأت من ردود وتعقيبات على هذه اللقاءات ادركت انه في اليمن توجد مشاكل كثيرة ولعل اهمها هي القضية الجنوبية ومايسمى ببروز الحراك الجنوبي .
نعم لديكم قضية وانا تكلمت عنها بالتفصيل ولكن ما اثار استغرابي هو تعدد المسميات للحراك وهيئاته والتي لم اجد لها مبرر في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعانوها . وكيف يستقيم هذا التعدد امام قضية واحدة وواضحة لديكم .
التناثر هذا غير مسوق سياسيا وهذا الامر يجعل القضية تبدو ضعيفة جدا ليس امام نظام صنعاء بل لدى الشعب في الجنوب .وموضوع التعددية الحزبية في ظل هذا الوضع الصعب والدقيق يثير الاستغراب بل والشك في جدية الحراك والاهداف المعلنة . وبرايي ان التعددية جزء من المشكلة الجنوبية وليست كما يقال اثراء لها.
هنالك دائما تساؤل مطروح هل الحراك الموجود في الداخل والخارج ذا طابع سلمي وكخياراستراتيجي ام انه مرحلة تتبعها مراحل اخرى وكيف يمكن ان يجدي هذا الخيار ان وجد رفض او تعنت من النظام بمعنى هل خيار الثورة المسلحة وارد في خطط الحراك الجنوبي وكيف يتم تنظيمه وماهي اطره خاصة اذا كانت الاسماء معلنة كما عرفتها من خلال الهيئات المتعددة واعضائها .وهل يمكن تفادي خطاء حرب 94م وعدم تكراره مرة اخرى؟
هذا السؤال او الاسئلة تطرح نفسها لان معرفتنا بالنظام بانه لن يقبل بما تعلنوه من اهداف وحسب ظني ليس حبا في الوحدة بل الاهمية الاستراتيجية والحيوية للجنوب موقعا وثروة ومساحة وقلة في عدد السكان .
واود ان اطرح اسئلة للاخوان في تاج وفرصة بوجودهم ضمن المتحاورين وبمتابعنا لنشاط تاج في الخارج وعلمنا بنشاطهم الطيب في رفع التقارير والتحقيقات الى الامم المتحدة وحقوق الانسان وبعض الدول الغربية هل وجدتم تجاوب من هذه المنظمات الدولية وهل من خطوات عملية يمكن الاعتماد عليها لقضيتكم لدى هذه الهيئات الدولية والحكومات الغربية . بمعنى هل هناك نتائج يمكن ان يعول عليها من خلال تأكيدات من هذه الجهات؟
ارارائي طرحتها بكل وضوح في موقعي الطيف الاخباري ومكلا برس وفي الحوار الذي اجري معي في منتدى جنوبي اخر بوابة الجنوب وكذلك في لقائين في قناة الدولية واعتقد بانه تم الاطلاع عليه من قبلكم ومن لم يطلع عليه بامكانه العودة الى المواقع المذكورة وعلى استعداد للرد على اي اسئلة وساضع مداخلات اخرى بناءا لردودكم على الأسئلة المطروحة بقوة كما اعتقد لان المتابع غير الجنوبي بحاجة الى فهم الكثير من الامور التي قد لايكون على بينة منها.



ثالثاً الكاتبه والناشطه السياسيه من الصحراء الغربيه (نور العيون)
الشكر موصول لإدارة منتديات شباب الجنوب (عدن ) على هذه الندوة الفكرية ، التي تجمع ثلة من الكتاب والباحثين والسياسيين والاعلاميين ، حول موضوع صار يحوز اهتماما متزايدا يوما بعد يوم ؛ وهو موضوع القضية الجنوبية ورياح التغيير من الوحدة اليمنية الى الحراك الجنوبي : اسباب ونتائج وآفاق .
لقد تتبعت لمدة سنة ونيف ما يحدث على الساحة الجنوبية من تطور، فعن لي تساؤل : كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن القضية الجنوبية ؛ فهل هناك قضية بالفعل ؟ ام ان ما يحدث هو مجرد قعقعة بدون طحين ؟ كيف تطورت الامور من مجرد فساد اداري قابل للتعديل والاصلاح الى قضية ومطالب بالاستقلال ؟
ماهي رؤية الشارع الجنوبي لما يحدث ؟ هل ما يحدث من حراك سلمي بالجنوب مجرد مخطط تنفده فئة تريد ان تركب موجة الحراك من اجل ان تخدم اغراضها في السلطة والسيطرة ؟ ام ان ما يحدث فعلا هو ثورة شعبية وانتفاضة سلمية ضد الظلم والاستبداد ؟
من المستفيد الاكبر من وراء الحراك الجنوبي ؟ وماهو التفسير المنطقي لتعدد الهيئات والمجالس التي تقود الحراك ؟ هل يصب في مصلحة الحراك والقضية الجنوبية ؟ ام ان هذا التعدد هو وبال ونقمة على الحراك؟
ما رأي الشارع الجنوبي في عودة الاشتراكيين لقيادة الحراك؟ وللسيطرة على مقاليد الحكم اذا نجحت اهداف الحراك؟ هل تتجدد الثقة بين الضحية والجلاد؟ وماذا عن مهرجانات التصالح والتسامح ؟ هل تصالح الجنوبيون مع ماضيهم الدموي الامؤلم ؟ من يصالح من ؟ ومن يسامح من ؟ هل تصالح القادة فيما بينهم ؟ وماذا عن الشعب ؟هل قال لكمته الفصل بخصوص الانصاف والمصالحة ؟
ماذا فعل الجنوبيون من اجل حصد الدعم والتأييد الاقليمي والدولي لقضيتهم ؟ ماهي الاجراءات العملية التي اتخذوها من اجل اقناع الرأي العالمي بعدالة قضيتهم ؟
ثم اين المرأة الجنوبية مما يحدث من حراك بالجنوب ؟ ما الدور الذي لعبته المراة من اجل الدفع بهذا الحراك؟ ام انها غائبة مغيبة عن الساحة السياسية ؟




نقلاً عن منتديات شباب الجنوب بالتصرف

بسمل محضار 2008-12-26 03:26 AM

مداخلة الكاتب والباحث علي المصفري رداً على مداخلة الدكتور خالد القاسمي

بادي ذي بدء ارحب بالدكتور العزيز خالد القاسمي وأشد على يديه لما يطرحه من رؤوى في مداخلته تبين ليس حنكته المعهوده ونضوج الطرح في رؤيته بل لأنه في تقديري ذات انتاج العقليه المتفتحه والحضاريه التي تتشابه وتزاوجت عبر التاريخ مع الجنوب وشعوب الخليج تدرك وتعي هذا الامتداد والحضور الجنوبي القوي في النسيج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والعلمي الخليجي, مره اخرى ارحب بالضيف الكريم, وبخصوص تساؤلاته حول الجنوب وبا عتباري واحد من ابناء تلك التربه الطاهره المعصور منها الحامض النووي بكل معاناته, من ماضيه وحاضره وافق مستقبل الاجيال القادمين, لذلك, بخصوص ما تدور احداثها من ثوره سلميه ثانيه على ارض الجنوب, انما جاءت نتاج لاجنده وطنيه من رحم معاناه الشعب في الجنوب ,كرد فعل, جرا سياسات صنعاء بعد 7 يوليو 1994, وماخلفته من ماسي على الجنوب ارض وشعب وهويه ودوله وثروه وانسان بالتأكيد, الامر الذي خلق وعيا نضاليا سلميا لدى الشعب لاستعاده الهويه والدوله لحمايه ذاته وكان لزاما على ان تخلق اراده سياسيه وفي ضوء ذلك,وكان لحركات التكوينات السلميه ابتداء من موج ومرورا بحتم ومنتدى المحافظات الجنوبيه والشرقيه, وكلها رغم فشلها في الاخير الا انها مثلت محطات هامه للنضال لسلمي

ويالتالي لم تكن الانطلاقه الحقيقيه للثوره السلميه ,حتى كان للاخوه في تاج فراسه البدء في انهيار جدار الخوف في عام 2004 وبذلك تبلورت اساليب وادوات النضال حتى ان حركه التصالح والتسامح ومجلس التنسيق الاعلى للعسكريين والمدنيين واخيرا المجلس الوطني الاعلى لقياده مسيره التحرير واستعاده الدوله الجنوبيه وبذلك وقفت قوى الاستقلال في اصطفاف واضح وخلق اصطفاف في اطار النظام اليمني القائم بغض النظر عن ان كان في اطار الحكم المحلي او الفدراليه.
لهذا فتعدد التيارات بنيت على اختلالف المشروعين وفي تقديري ان مشروع الاسقلال والذي يحضى بتأييد مايزيز عن الاغلبيه قد تم فز القوى على نحو موقفها من الاستقلال, وفي المحصله تكتسب قوى الاستقلال تزايدا واسعا على نحو من انها سرعت في ايجاد تفهم شعبي وطني عام وصعدت من الحضور المستمر والقوي في المنظمات الحقوقيه والدوليه والمجتمع الدولي وكان للاخهوه في تاج نصيب الاسد في ذلك رغم شحه امكاناتهم, وبرزت بوضوح تعاطف اقليمي بحكم عداله القضية وعلى الرغم من ان البعض يعتقد ان التباينات ستضعف القضيه الا انه في تقديري ظاهره صحيه ولكن علينا من ايجاد ادوات وليات تدير هذا التنوع بما يكون الاحترام والثقه وعدم التناحر والعدى والاعتراف بثقافه الحوار والاخر في المواطنه ي اطار النهج الوطني السليم نحو الاستقلال, وام بخصوص عوده حرب 1994 , فالظروف اليوم تختلف تماما عن تلك الظروف, فاليوم ازيد من 90 في المئيه من شعب الجنوب مع الاستقلال


بسمل محضار 2008-12-26 03:29 AM

مداخلة الكاتب الحامد
رداُ على اسئلة الكاتبه الامريكيه جين نوفاك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jane novak (المشاركة 15804)
[LEFT]

The situation in South Yemen was very severe and unjust for over a decade, but many were surprised when the demonstrations started to see the intensity of the Southerners feelings..

Why do you think there was little publicity before now? Did people not know, not care or were afraid to speak?
What changed to bring these issues and complaints to the surface now?

أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.

لماذا تعتقد لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أو كانوا خائفين من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟

[/COLOR]


انا سابدأ بسم الله الرحمن الرحيم واكون اول المجيبين على بعض اسئلة العزيزه ( نوفاك) , طالما وهي فتحت باب الاجابه لنا جميعاً كي يتسنى له تكوين فكره واضحه عن ما يفكر به الجنوبيين :
في البدء اعتقد ان اي قضيه وطنيه لا بد ان تمر بمراحل مختلفه من النمو من وقوع الظلم والاحساس به والصبر اليه الى رفضه والعمل على ازالته , وهنا في الجنوب كان الناس بكل تأكيد يعلمون , ويهتمون ولكن ليس كثيراً جداً , ولكنهم كانوا دون ادنى شك يخشون البوح بمعاناتهم بشكل صريح , لكن استمرار الظلم والاقصاء واستشرائه في الجنوب وتشويه تاريخ الجنوب وطمس هويته ادى الى حالة رفض عارم( للمحتل ) في الجنوب وبروز احزاب جنوبيه في الخارج تدعوا للاستقلال ,مما شجع على ضهور قيادات ميدانيه كسرت حاجز الخوف ,ذلك بعد ان هيئة لمثل هذا الامر ومهدت له على مدى سنوات بدءً بملتقيات التصالح والتسامح مروراً بتشكيل هيئات ومجالس للمطالبه بالحقوق المنهوبه انتهاءً الى الاعلان صراحة عن الاهداف الحقيقيه لهم والتي هي هدف جميع الجنوبيين المتمثل في فك الارتباط ب( ج ع م )الذي يعتبر ( الارتباط) لا غياً منذ ان العام 94م ( عام شن الحرب على الجنوب ) .

I like to start by the name of God, and be the first respondents to some of your questions. Jane Novak which opened the door as long as the answer to all of us to be able to give her a clear idea about what the southern People are thinking.
In the beginning I think that any national issue must go through different Stages of the growth to refuse and remove the injustice the southerners are suffering. The southern people were afraid to openly reveal their suffering, but a continuation of injustice and exclusion And an attempt to erase the identity and history of the southern people. This led to the rejection of the occupation
And the emergence of southern parties seeking independence.
This led to breaking the barrier of fear.
Then the southern composition of the retired military and civilian.

Then announced our main goal, the full independence of the South.





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jane novak (المشاركة 15804)
[LEFT]ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة النشطاء في الشمال أمر مستحيل.
هل تعتقد أن هذا ممكن؟ كيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟ من هم من غير الجنوبيين الذين تثق بهم أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ هل تعتقد ان الانتخابات القادمة تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟

[/COLOR]

نعم اعتقد ان ذلك مستحيل , ولن يؤتي اكله لسبب مهم جداً وهو الهدف من نضال ابناء الجنوب ( الاستقلال ) الذي يتصادم بشده مع رغبة ابناء الشمال في الاستحواذ على ثروات الجنوب وارضه وسلطته .
- هناك ظلم كبير واقع على الشمال والجنوب , ولكن في حالة الجنوب هناك عمل على اقصاء الجنوب كاملاً وتهميشه واذلاله واستيطانه , فقد اقصوا الجنوبيين من السلطه واكتفى بمجرد دمى يحركونها كيف شاؤوا واستولوا على املاك المواطنين واملاك الدوله بقوة السلاح ونهبوا الثروه وباعوا البحار وعمدوا الى اهانة ابناء الجنوب واذلالهم بأشكال مختلفه وصور متعدده , واصبح الامر كما صوره القائد ( باعوم ) انهم يريدون اقتلاعنا من ارضنا ) .
بالنسبه للتعامل مع نظام الاحتلال واجهزته فالمواطنين في اليمن مصنفين على اربع درجات
درجه اولى( زيود) والدرجه الثانيه( شوافع الشمال )والدرجه الثالثه ( ابناء الجنوب) والدرجه الرابعه ( المهمشين ) وهو من اصطلحوا على تسميتهم في الشمال بأسم الاخدام وه ذوي الاصول الافريقيه , وظبقاً لهذا التصنيف توقف المعامله مع اجهزة نظام المحتل .
وقد كنت شاهد عيان لحادثه رفض جندي مستجد تنفيذ امر بعمل- هو في صلب عمله- تلقى الامر من عميد ركن من ابناء ( تعز الشافعيه ) , وبعد ان كان الامر كتابياً مرفوض عدت للعميد فأتى معي ووجه الامر شفهياً بشكل مباشر للجندي ,الا انه رفض بطريقه استفزازيه ما حدا بالعميد الا ان يترجاه كي ينجز العمل لكنه اصر على الرفض فعاد العميد ادراجه متطاطئ الرأس ومعتذراً لي .

هناك بعض الافراد في الشمال ينظرون الى الجميع بعين واحده ولكنهم يظلون افراداً يسبحون بعكس تيار رئيس العصابه .
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jane novak (المشاركة 15804)
[LEFT]
هل تفضل القيام باستفتاء بين أبناء الجنوب لإعلان إرادة الشعب؟
ماذا سيحدث لو لم يتغير أي شيء؟


[/COLOR]


في ظل اوضاع غير هذه (حره ونزيهه وشفافه وبعد تنقية الجنوب من المستوطنين الجدد ), (نعم ) .
- اذا لم يتغير شيء سلمياً سيكون الكفاح المسلح آخر الحلول .
تحيه جنوبيه حاره للحره ( نوفاك) .
ارجوا من الذي سيتولى الترجمه ان يتحراء الدقه قدر المستطاع , فكل كلمه وكل سياق يحملان معنى , وقد تجنبت الكتابه بالانجليزي تحاشياً للأخطاء وحرصاً على وضوح الفكره .

-

بسمل محضار 2008-12-26 03:32 AM

مداخلة الكاتب والناشط السياسي فتحي بن لزرق رداً على اسئلة الكاتبه جين نوفاك

اقتباس:

أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.

لماذا تعتقد لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أو كانوا خائفين من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟
السبب هو حالة من الانشقاق السياسي في الجنوب خلفتها حالة الاقتتال الجنوبي الجنوبي في فترات سابقة قبل الوحدة اليمنية يضاف الى ذلك قيام النظام اليمني بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع عدد من الدول المجاورة بما مكنه من ضرب أي تحرك سياسي خارجي داعم لكل توجه سياسي داخلي اذا فالسبب في تغيب الثورة الجنوبية ضد وضع احتلالي هو حالة تشرذم وتفكك جنوبية استمرت اكثر من 13 عام وانتهت كمان هنالك الكثير من الثورات المحلية والانتفاضات قد قوبلت بالقمع ولكن العالم الخارجي لم يلتفت اليها والسبب التعتيم الاعلامي الذي تمارسه عدد من وسائل الاعلام العربية التي تنطلق في عملها من منظور قومي عربي وترى ان تسليط الضؤ على القضية الجنوبية امر غير وطني هنالك قضية وهي ممتدة لكنها اصبحت اليوم اكثر قوة بسبب ازدياد الممارسات الخاطئة التي قام بها النظام

ث
اقتباس:

انياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة النشطاء في الشمال أمر مستحيل.
هل تعتقد أن هذا ممكن؟ كيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟ من هم من غير الجنوبيين الذين تثق بهم أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ هل تعتقد ان الانتخابات القادمة تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟
لايمكن ان تلتقي المطالب التي ترفعها الثورة الجنوبية في الجنوب مع أي توجه سياسي في الشمال والسبب في ذلك بسيط جدا وهو ان الاحزاب السياسية في الشمال تتكون في غالبيتها من اشخاص شمالييون يرفضون قضية طرح حق تقرير مصير لابناء الجنوب والحديث عن وضع استقلالي في الجنوب بينما القضية الجنوبية قضية ثورة ضد وضع احتلالي وهنا لايمكن للطرفين الالتقاء الاحزاب في الشمال تبحث عن اصلاحات في كيان الدولة بينما قادة الثورة الجنوبية يبحثون عن حق تقرير مصير يشبه وضع الجنوب الى حد كبير وضع الصحراء الغربية بفارق بسيط هو ان الجنوب كان دولة سابقة معترف بها بينما الصحراء الغربية تبحث عن الاستقلال الاول

اقتباس:

ثالثاً: يقول كثيرون إن السلطه التي قامت بعد الحرب الأهلية غير شرعيه. هم أعلنوا عن هدفهم فسخ الدولة الواحدة.
كيف يمكن تحقيق ذلك بالطرق السلمية؟
بالعودة الى الوضع المحلي في الجنوب وافتقاد القضية الجنوبية الى دعم دولي بسبب سقوط التحالفات الدولية ورضوخ النظام اليمني اليوم لعدد من الدول بما من شأنه عدم اعطاء والسماح بفرصة للتدخل في الشئون الداخلية كل هذه العوامل تجعل من الضرورة رفع شعار ((الثورة السلمية)) كمرحلة اولى يهدف منها وعبرها تهيئة الرأي العام وفرض حالة عصيان مدني يمكن عبرها اسقاط النظام من الداخل نظرا لغياب وافتقار الجنوب الى الدعم الدولي والعصيان المدني والثورة السلمية يمكن لها ان تعطل الحياة العامة والحياة العامة يمكن لها ان تلفت انظار المجتمع الدولي الى الجنوب ومن ثم تحول القضية من الاطار المحلي الى الدولي الثورة السلمية تعني شلل كامل للحياة العامة وحينها لايتسطيع النظام ان يزج بكل الناس في السجون وسنجده يسقط من الداخل
اقتباس:

هل تتوقع المساندة من المجتمع الدولي الذي فشل في القيام بأي شيء في الكثير من أوضاع الظلم؟
هل تفضل القيام باستفتاء بين أبناء الجنوب لإعلان إرادة الشعب؟
المجتمع الدولي حاليا يقف على قاعدة التحالفات السياسية التي تعتمد اعتمادا رئيسيا على المصالح والنظام اليمني لم يترك ثغرة لاحد في هذا المجال عبر سماحه لدول الجوار بالتدخل في الشئون المحلية وانضمامه الى الحرب على الارهاب ومحاولته تصوير ان أي تدخل لمناصرة الجنوبيين يمكن له ان يخلق أفغانستان اخرى كل هذه العوامل بمثابة وضع سيء تقف امامه توجهات الجنوبيين
بخصوص طرح القضية على استفتاء شعبي
نعم نؤيد ذلك وبكل قوة
اقتباس:

ماذا سيحدث لو لم يتغير أي شيء؟
اصرار النظام اليمني على قمع حركة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب يمكن له ان يسقط النظام العام في الجنوب وفي الشمال بشكل كامل لذلك فاننا نرى وجوب التدخل الدولي قبل ان تسقط المنطقة في خضم صراع طويل يجعلها منطقة اشد خطورة على المنطقة من الصومال كما نرى ان التجاهل الدولي لقضية الجنوب يمكن ان يؤدي بالاوضاع الى تدهور اكبر ونتمنى من الكاتبة جين نوفاك ان تكون اول من يطرق اجراس التحذير للمجتمع الدولي وتنبه على ضرورة التدخل لحل القضية الجنوبية قبل ان تسقط المنطقة بكاملها في صراع يمكن له ان يؤثر على منطقة الشرق الاوسط بأكملها


اقتباس:

رابعاً: الزخم الأكبر من الحركة السياسية تزعمها قادة في التاريخ.واسم موقعكم هذا
شباب جنوب اليمن.
إذا كان هناك فرق بين تفكير الأجيال السابقة والأجيال الجديدة، فما هو؟
لايوجد أي خلاف في التفكير فكل الاطياف السياسة التي تقود النضال في الجنوب تجمع على ان الجنوب يعيش حالة احتلال فعلية


اقتباس:

ما هي المحسنات والمساوئ في خلق أدوار جديدة في القيادة؟
القيادة موجودة لكن ما يتوجب علينا اليوم هو فقط خلق دور منظم لعمل هذه القيادات بما يمكنها من عدم اختراق النظام لها
اقتباس:

ما هي الآلية التي يمكن من خلالها إيجاد قيادة شابة؟
زيادة الاحتجاجات الشعبية وفتح المجال لذوي المؤهلات العملية حيث نشاهد اليوم الكثير من اساتذة الجامعات وذوي الفكر وعلماء الاقتصاد والاطباء وناشطي منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان قد انضموا الى قطاع الثورة الجنوبية وهذا شي جيد

كل الشكر
وعيدك مبارك

بسمل محضار 2008-12-26 03:35 AM

مداخلة كاتب العدل رداً على الكاتبه جين نوفاك

الشكر الجزيل للسيدة/ جين نوفاك لتلبيتها الدعوة للمشاركة في هذه الندوة والتعرف عن قرب على طبيعة القضية الجنوبية وابعادها ، ونقدر لها هذا الموقف التقدير العالي ، ونتمنى أن نخرج بما يفيد ويثري هذا القضية ويعكس حقيقة قضيتنا لدى المهتمين الاجانب والمتابعين للشأن الجنوبي .

اقتباس:

أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.

لماذا تعتقد لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أو كانوا خائفين من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟
الشعب الجنوبي كان يدرك طوال الوقت محنته والورطة الذي أخذ ينزلق اليها بفعل نظام صنعاء وبصورة اكثر وضوحا بعد الحرب الشاملة التي شنها على الجنوب عام 1994 ، وكانت هناك أصوات جنوبية ودعوات تحذر وتعمل باتجاه تصحيح الاوضاع التي ترتبت عن هذه الحرب ، والتي أخذت شكل العلاقة بين المنتصر ( الشمال ) والمهزوم ( الجنوب ) وفرض العلاقة هذه على الواقع وإخراج الجنوب كطرف فاعل وشريك في مشروع الوحدة ، لكن نظام صنعاء أخذه الغرور الى الاستمرار في تدمير الجنوب وطرد ابنائه من القوات المسلحة والوظائف العامة ومن تبقى في الوظيفه فهو مهمش وواقع تحت طائلة التمييز والدونية . وفي ظل هكذا تفاقم المعاناة للجنوبيين واستكبار وغرور النظام المنتصر في حرب احتلال الجنوب ، أصيب الناس بالإحباط واليأس من هذا النظام وتكشفت لهم الصورة القبيحة والاهداف الخبيثة للنظام ، مما دفع جموع المتقاعدين من العسكريين والمدنيين الى الخروج الى الشوارع لرفض هذه الاوضاع مهما كلفهم ذلك ، وقدم شباب الجنوب منذو بدء ثورتهم السلمية العشرات من الشهداء ومئات الجرحى ، ولديهم الاصرار لمواصلة مسيرة الثورة السلمية ، لانقاذ ما يمكن انقاذه .

اقتباس:

ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة النشطاء في الشمال أمر مستحيل.
هل تعتقد أن هذا ممكن؟ كيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه
الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟ من هم من غير الجنوبيين الذين تثق بهم أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ هل تعتقد ان الانتخابات القادمة تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟ في 22 مايو 1990 تم التأسيس للمشروع الوطني الواحد المتمثل في بناء دولة عصرية يسودها النظام والقانون تنهي ما كان يسمى الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، فافرزت المرحلة اللاحقة مباشرة الى صراع خفي وعنيف بين طرفين احدهما دولة الشمال وتسعى الى ترسيخ نظام الفوضى والفساد والهمجية والتخلف ، ودولة الجنوب المتطلعة الى سيادة القانون والنظام والتعددية والمساواة والعدالة ، كما أن مستجدات الوحدة قد فاجأت الشعب الجنوبي بالصدمة حيال الفوضى والرشوة واستباحة الاموال والممتلكات العامة والخاصة وكل أشكال الفساد ، بينما شعب الشمال لم يتفاجىء بشء لانه ذلك جزء من واقعه الذي يعيشه منذ عهد الأمامه ، وقد أصبح يستمرء هذه الاوضاع القاسية والظالمة ولا يحرك تجاهها ساكنا . ومن هنا تأتي طبيعة ردة الفعل حيث ان الجنوبيون ادركوا انهم فقدوا وطن ودوله ومستقبل أجيالهم ، بينما في الشمال لم يتغير بالنسبة لهم شيء ، بل أن مجرد بقاء الوحدة واستمرارها يعد شيء من التخفيف من الظلم الواقع عليهم وانضمام ضحايا آخرين هم شعب الجنوب ليقاسموهم هذا الظلم .

بسمل محضار 2008-12-27 01:01 AM

مداخلة الكاتبه وهج الحضرمي رد على المجموعه الاولى من اسئلة جين نوفاك

أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.

لماذا تعتقد لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أو كانوا خائفين من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟


نرحب بالضيوف الكرام وانه لشرف عظيم لمنتدانا ان يتواجد فيه هذه الكوكبة من الكتاب والنشطاء السياسيين وأيضا نرحب بالناشطة الحقوقية جين نوفاك على قبول دعوتنا وتفاعلها مع قضيتنا والترحيب موصول بالدكتور خالد القاسمي الباحث الخليجي على اهتمامه وتفاعله مع ما يجري في جنوبنا المحتل .

سيدتي العزيزة جين ربما سؤالك يبدو من الوهلة الأولى أنه بسيط ولكنه عميق في الفكرة ومتشعب والأجوبة عليه ستكون متشعبة ايضا ولكن سنختصرها وذلك لاعطاء الفرصة للمتحاورين الآخرين وسأجيب على السؤال الأول ثم سأعود للاجابة على السؤال الثاني :
1- أعتقد أنه مرتبط بافرازات وعوامل سابقة قبل الوحدة حيث كان الوضع في السابق في يد سلطة الحزب الاشتراكي والناس كانت متذمرة بعض الشيء من قبضة الحزب وسياسته وكان الشعب متأملا الخير في هذه الوحدة للخلاص من الحكم الشمولي السابق الذي كان يحكم الجنوب على امل ان يطرأ التغيير وتتحسن معه معيشة الشعب وجاءت الوحدة وحدث ما حدث واستغل الطرف الثاني ( الجمهورية العربية اليمنية ) أوضاع الناس الذين كانوا معتمدين على الدولة في كل شيء بحكم أن النظام كان تحت ايدولوجية اشتراكية والسلطة هي المتصرف الوحيد في حياة الناس ولا يوجد أي انفتاح لديهم .
من هنا كان امل الناس في الخلاص من هذا الوضع ولم تكن تدري انها ستترحم على النظام السابق الذي كان يوفر لهم الأمن والأمان والمعيشة في تلك المرحلة السابقة ورغم مساوئ الحزب في بعض تلك السياسات الا أنه تبين لهم ان الوضع المعيشي والأمني كان افضل مما هو عليه الآن .

2- الفترة من 1990 الى 1994 كانت فترة قصيرة ومليئة بالمشاحنات بين القيادات الجنوبية والشمالية مما ادى الى عدم تبلور انطباعاتهم السلبية والايجابية للوحدة نتيجة الصراعات في تلك الفترة والتي ادت في النهاية الى حرب 1994 . حتى القيادات الجنوبية والكثير من الناس كانت فكرتهم ايجابية عن الوحدة على امل ان يطرأ التغيير ولكن تبين لهم فيما بعد 1994 أنهم في خطأ وأن سلطة الجمهورية العربية اليمنية كانت واضعة مخطط وبرنامج ممنهج لتدمير الجنوب ونهبه واحتلاله واقصاء ابنائهم ليتسنى لهم التفرد بخيرات الجنوب وفرض سياستهم عليه .

3 – اقتصر عمل اغلب الجنوبيين بالعمل الحكومي وعدم اعطائهم الفرصة لاحتكار التجارة التي كانت ولا تزال مقتصرة على التجار الشماليين الذين ينفذون فرض اجندة السلطة مقابل تسهيلات تعطى لهؤلاء التجار داخل الجنوب .

4- التخلص من العسكريين والمدنيين الجنوبيين وانهاء خدماتهم في سن ما قبل التقاعد مما سهل سيطرة عسكر الجمهورية العربية اليمنية على قبضة الجنوب والسيطرة عليه مما ادى الى انفجار غضب العسكريين والذي ادى الى انشاء جمعية المتقاعدين العسكريين ثم تطور الى ظهور هيئة الحراك السلمي .

5- خطابات الرئيس والفاظه البذيئة والكذب الواضح في احاديثه استفزت واستنفرت الشعب بالاضافة الى عسكرة الحياة المدنية واساءة الجنود واستخدام القوة واشهار السلاح في وجوه الناس أثناء الاعتصامات السلمية مما فجر الضغط عند الناس وكسر حاجز الخوف لديهم .

6 - . تفشي وازدياد البطالة في الجنوب والفساد الاداري والمالي في السلطة الشمالية والتفرقة العنصرية وهضم الحقوق الصحية والتعليمية والعملية ورعبهم وابتزازهم واقصائهم وتغذية النظام الشمالي لأبنائه ضد أبناء الجنوب على أن الجنوبيين شيوعيين وليسوا أصحاب الأرض بل هم دخلاء عليها من الهند وافريقيا وشرق آسيا وأن الشماليين هم أصحاب الأرض الحقيقيين وأن الفرع رجع للأصل .
(( سؤال : كيف يكون الجنوب الفرع كما يدعون وهو أكبر من أرضهم بثلاث مرات مساحة ؟ ومن المعروف ان يكون الفرع صغيراً ؟ ))
7- ايضا لا ننسى خوف الناس من عودة الحكم السابق للحزب بنفس العقلية السابقة ادى الى سكوت الناس على امل ان يكون هناك تصحيح قادم ولكنهم ادركوا ان العقلية الشمالية عقلية قبلية لا يمكن تغييرها واتضح ان سياسة الحزب كانت أفضل مما هو عليه الآن .

هذه الاجابة على السؤال الأول وسأرد لاحقاً على السؤال الثاني
وشكراً جزيلاً .


Dear Madam Jin your question may seem at first glance
that it is simple but complex, deep and complex answers it will be too, but I will reduce to give others the opportunity to interlocutors and to answer your first question:


I think it is linked to factors and secretions earlier by the Unit where the situation was previously in the hands of the authority of the Socialist Party and the people were malcontented somewhat from the grip of the party and its policy was reflective of good people in this unit to escape from totalitarian rule, which was previously governed the south in the hope that no change And improving people's livelihood and his unit came and it happened and used the other party (the Yemen Arab Republic) conditions of the people who were dependent on the state for everything because the system was under a socialist ideology and power are disposed only in the lives of people and there is no opening for them.
Here was hope of salvation of the people in this situation did not know that they will desire the former regime, which was provided safety and security and living at that stage despite the disadvantages of the former party in some of those policies, it found that the living situation and security was better than it is now .
 the period from 1990 to 1994 period was short and full of wrangles between southern and northern leaders, leading to the shape of negative and positive impressions of the unit result of the conflicts in that period, which eventually led to the 1994 war. Even leaders of South and many people had a positive idea of unity in the hope that there is change, but subsequently found to be in error in 1994 and the authority of the Yemen Arab Republic was taking a planned and systematic program to destroy the south and looted and occupation and the removal of their nation to enable them to the south and wealth exclusivity policy imposed it.
 most of southern people working only in the government administration and do not give them the opportunity to monopolize . the trade was still confined to the northern traders who carry out the imposition of the govermen list to give them facilities in the south.

 get rid of the military and civilians and the southern end services in pre-retirement, which facilitated the control of the Yemen Arab Republic soldiers grip on the south and control which led to an explosion, military and the anger that led to the establishment of military retirees and evolved to the emergence of a peaceful movement.

 letters of the President and his words clearly abusive and lying in his talks and provoked people mobilized in addition to the militarization of civilian life and the abuse of soldiers and the use of force and displaying weapons in the faces of the people during the peaceful stay-in strike, sparking pressure on the people and break the barrier of fear to have.

 And the increasing prevalence of unemployment in the south and the administrative and financial corruption in the North, racism and digestible health rights, educational, and terror, extortion and exclusion and feeding the nation of the North against the South that South communists and not owners of the land, they are intruders from India, Africa, East Asia and North are the true owners of the land Section and returned to the original.
((Question: How they could say that southern is their branch and it is larger than northern by three times?))

 also not forget the people fear the return of the former ruling party of the same mentality led to the former people's silence in the hope that there is a correction coming, but they realized that mental northern tribal mentality can not be change and It turned out that the party's policy was better than it is now despite the disadvantagesd.

This answer to the first question and I would respond later to the second question
thank you very much.


[COLOR="Red"]Wahaj Alhadramy[/COLOR

بسمل محضار 2008-12-28 06:34 AM

مداخلة العميد علي محمد السعدي رداً على الكاتبه الامريكيه جين نوفاك علماً اننا سنضيف الترجمه الى المداخله وغيرها من المداخلات حال ان يتم ذلك وباسرع وقت ممكن

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jane novak (المشاركة 15804)
thank you all very much for your kind reception. I am very touched reading your messages. I
appreciate your welcoming words and good wishes very much. I'm honored to often be the one carrying the voice and news of the south to the western world. I am aware of how desperate people are for justice and for a change. I know that people in south yemen have suffered institutional discrimination and subjugation for years.

I appreciate the opportunity to have this dialog and thank the forum's administrators for the invitation and all the translation work that will follow.

As i discussed with the webmaster, i want to use this opportunity to learn more about the issues of south yemen and the way people are thinking. I want to start the dialog by asking questions of the members of the forum.

These are some of my questions for the members. If you would like to answer one or more, i would appreciate it.

1) the situation in south yemen was very severe and unjust for over a decade, but many were surprised when the demonstrations started to see the intensity of the southerners feelings..

Why do you think there was little publicity before now? Did people not know, not care or were afraid to speak?
What changed to bring these issues and complaints to the surface now?


2) some southern leaders have said that joining with good activists in the north for a national movement is impossible.

Do you think that is possible? How is the injustice in the south different and/or similar to that which many in the north face when dealing with the regime and its apparatuses?
Who among the non-southerners do you trust to have a national view of all citizens as equal?
Do the upcoming parliamentary elections hold any opportunities for power sharing at all?


3) many say the state was illegally formed after the civil war. They have stated their goal is the dissolution of the unified state.

How can that be accomplished in a peaceful manner?
Do you expect support from the international community which has failed to act in many unjust situations?
Do you favor holding a referendum among southerners to determine the will of the people?
What will happen if things do not change


4) much of the political movement is led by historical leaders. The forum is named for the youth movement of southern yemen.

What if any is the difference in the thinking of the older generation and the newer one?
What are the advantages and disadvantages of having established personalities in the leadership roles?
Is there a mechanism whereby bright young leaders can emerge?


Thanks again very much to you all. I look forward to learning more on these and other issues in the dialog. As you may be aware, for the next two weeks is the christmas holidays and the children's vacation, so please have patience if my replies take a little more time. I look forward to answering your questions in that phase of the dialog.

With best wishes,
jane novak


اشكركم كلكم شكراً جزيلاً على على حفاوة الاستقبال وعلى كلمات الترحيب الرائعه والتهاني التي وضعتموها لي وسعدت كثيراً بقرائتها
انني فخوره ان اكون احد الذين يحملون صوتكم واخباركم الى العالم الغربي
ومدركه كيف تصل الشعوب الى فقدان الامل في التغيير والعداله واعرف ان الشعب الجنوبي له سنين طويله يعاني من الضلم والتمييز
فرصه سعيد للحوار معكم واشكر ادارة هذا المنتدى على دعوتهم لي وكذلك اشكر جهودهم في اعمال الترجمه
تحدثت مع مدير المنتدى اثناء الترتيب لهذا اللقاء عن نيتي الاستفاده من هذا اللقاء لمعرفة كثير من الامور عن القضيه الجنوبيه وعن الطريقه التي يفكر بها الجنوبيين
واستهل هذا الحوار بطرح اسئلتي عليكم ولأي واحد الحق ان يجيب عن سؤال او اكثر واكون شاكره لكم

أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.

لماذا تعتقد لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أو كانوا خائفين من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟

في البدايه احب اكرر ترحيبي بالكاتبه الامريكيه جين نوفاك ونحيي فيها روح الاهتمام بقضية ابناء الجنوب وكل المقهورين في كل اصقاع الارض.
وهنا اود ان اشير الى ان الشعب الجنوبي كان يطمح في الوحده مع الجمهوريه العربيه اليمنيه على طريق اقمامة الوحده العربيه الشامله وهذا كان احد اهداف النظال التحرري من الاستعمار ومشروع الوحده الذي تم القضى عليه من قبل نظام الجمهوريه العربيه اليمنيه جعل ابناء الجنوب يعيشون في حيره فتره من الزمن ويتبادلون توضيح ماانتجته الحرب على الجنوب من احتلال ونهب منظم برعاية نظام الاحتلال للارض والثروه وحتى الوظيفه العامه واقصى ابناء الجنوب من كل مؤسسات الدوله مدنيين وعسكريين وعند وضوح الرؤيه لما تقوم به هذه السلطه الفاقده شرعيتها في البقا في ارضنا الجنوبيه خرج الشعب الجنوبي عن بكرة ابيه الى الشارع للمطالبه بحق فك مشروع الوحده الذي تم القضا عليه من الجمهوريه العربيه اليمنيه واستعادت دولتنا الجنوبيه على اساس ديمقراطي تعددي وليس على نفس الحكم السابق للحزب الواحد


ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة النشطاء في الشمال أمر مستحيل.
هل تعتقد أن هذا ممكن؟ كيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟ من هم من غير الجنوبيين الذين تثق بهم أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ هل تعتقد ان الانتخابات القادمة تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟

هذا كان ممكن توحيد النضال مع نشطاء الشمال قبل اقامة الحرب على الجنوب في صيف 94م اي اثنا نشوب الازمه اما اليوم فقد تم القضا على مشروع الوحده والجنوب يعيش اليوم تحت وطئت الاحتلال القبلي العسكري المتخلف اما اختلاف الظلم بين شعبي الدولتين فان شعب الجمهوريه العربيه اليمنيه قد تعود على ظلم نظام حكمه لاكثرمن 3عقود واصبح هذا الظلم جزء من تركيبته ومع احتلال الجنوب وجد الشعب في الشمال متنفس لتخفيف الظلم عليه ومارس هذا النظام اسوى اشكال الظلم على شعب الجنوب من خلال افقاده حق المواطنه المتساويه ونهب ارضه واقصى ابناءه وتهميشهم وطمس تاريخه وهويتهم وهذا الذي لم يقبل به شعب الجنوب
اما الانتخابات فهي لاتعني شعب الجنوب بشئ فهي تعطي الشرعيه لاستمرار احتلاله ومن حق الشعب في الجمهوريه العربيه اليمنيه اقامة هذه الانتخابات رقم ان نتائجها محسومه قبل بدائتها ولكن هذا شان الشعب في الجمهوريه العربيه اليمنيه


ثالثاً: يقول كثيرون إن السلطه التي قامت بعد الحرب الأهلية غير شرعيه. هم أعلنوا عن هدفهم فسخ الدولة الواحدة.
كيف يمكن تحقيق ذلك بالطرق السلمية؟
هل تتوقع المساندة من المجتمع الدولي الذي فشل في القيام بأي شيء في الكثير من أوضاع الظلم؟
هل تفضل القيام باستفتاء بين أبناء الجنوب لإعلان إرادة الشعب؟
ماذا سيحدث لو لم يتغير أي شيء؟

نعم سلطة ما بعد الحرب على الجنوب هي احتلال وفي عمر التاريخ لم تكون وحده بقوة الحرب والاحتلال والمجتمع الدولي يراغب ويعرف مدى الظلم الواقع على شعبنا الجنوبي.اما الاستفتا فنحن واثقون من نتائجه ولكن العالم يعرف ان نظام الاحتلال غير التركيبه السكانيه لشعب الجنوب واستوطن في الجنوب ما يزيد عن سكان الجنوب اضعاف وهذا طبعا مستحيل في ظل هذه التركيبه الاستيطانيه ثم ان المجتمع الدولي يعلم بوجودنا دوله مستقله ذات سياده ولم نكن عبر التاريخ جزء من الجمهوريه العربيه اليمنيه والاستفتا يجرى عندما يريد اقليم من نظام واحد الانفصال اما نحن فلسنا من هذه الجمهوريه العربيه اليمنيه.وطبعا ان لم يتغبر اي شئ فشعبنا الجنوبي مصمم على الاستمرار في نظاله حتى رحيل الاحتلال.

رابعاً: الزخم الأكبر من الحركة السياسية تزعمها قادة في التاريخ.واسم موقعكم هذا
شباب جنوب اليمن.
إذا كان هناك فرق بين تفكير الأجيال السابقة والأجيال الجديدة، فما هو؟
ما هي المحسنات والمساوئ في خلق أدوار جديدة في القيادة؟
ما هي الآلية التي يمكن من خلالها إيجاد قيادة شابة؟

نعم الفرق بين الجيل الجنوبي القديم والجديد هو ان الجيل القديم كان متشبع بوحده الامه العربيه في ضل سياسة المد القومي حينها اما جيل اليوم فهو اصبح كاره لهذه السياسه من خلال تجربة مشروع الوحده بين الجمهوريه العربيه اليمنيه والجنوب.
اما الاليه التي من خلالها ايجاد قياده شابه فهي تكمن في ايجاد الديمقراطيه والتعدديه وقبول الراي والراي والاخر ومن خلال انتخابات حره ونزيهه نعمل على ارساءها كثوابت لارجعه عنها في دولة الجنوب الحديثه

اشكركم مره ثانيه ومستعده للاجابه على اسئلتكم وكما اسلفت ان الاسبوعين القادمين ستكون عطله بمناسبة اعياد الميلاد والاحتفال براس السنه الجديده وعطله للاطفال قد يحصل هناك تأخير للرد عليكم لهذا السبب
ولكني سأعمل جاهذه للرد عليكم بأسرع وقت ممكن
امنياتي الجميله لكم

هذا ولكم الشكر بكره سااحاول الرد على اسئله الدكتور القاسمي باذن الله تعالى

بسمل محضار 2008-12-28 06:36 AM

رد الاخ ابو عامر اليافعي على الدكتور خالد القاسمي
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. خالد القاسمي (المشاركة 15780)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لاستضافتكم لنا في منتداكم والذي اطلعت على محتوياته واعجبت بمستوى الكتاب والناشطين واحييكم على نشاطكم وجهودكم.
ويسعدني تواجد الكاتبة الامريكية جين نوفاك وكذلك هذه الكوكبة من السياسيين والكتاب في هذا الحوار .
اعزائي:
سبق وان اجري معي عدة لقاءات في مواقع ومنتديات جنوبية وادليت بكثير من المعلومات بشان اليمن عامة والجنوب خاصة .ومن خلال ماقرأت من ردود وتعقيبات على هذه اللقاءات ادركت انه في اليمن توجد مشاكل كثيرة ولعل اهمها هي القضية الجنوبية ومايسمى ببروز الحراك الجنوبي .
نعم لديكم قضية وانا تكلمت عنها بالتفصيل ولكن ما اثار استغرابي هو تعدد المسميات للحراك وهيئاته والتي لم اجد لها مبرر في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعانوها . وكيف يستقيم هذا التعدد امام قضية واحدة وواضحة لديكم .
التناثر هذا غير مسوق سياسيا وهذا الامر يجعل القضية تبدو ضعيفة جدا ليس امام نظام صنعاء بل لدى الشعب في الجنوب .وموضوع التعددية الحزبية في ظل هذا الوضع الصعب والدقيق يثير الاستغراب بل والشك في جدية الحراك والاهداف المعلنة . وبرايي ان التعددية جزء من المشكلة الجنوبية وليست كما يقال اثراء لها.
هنالك دائما تساؤل مطروح هل الحراك الموجود في الداخل والخارج ذا طابع سلمي وكخياراستراتيجي ام انه مرحلة تتبعها مراحل اخرى وكيف يمكن ان يجدي هذا الخيار ان وجد رفض او تعنت من النظام بمعنى هل خيار الثورة المسلحة وارد في خطط الحراك الجنوبي وكيف يتم تنظيمه وماهي اطره خاصة اذا كانت الاسماء معلنة كما عرفتها من خلال الهيئات المتعددة واعضائها .وهل يمكن تفادي خطاء حرب 94م وعدم تكراره مرة اخرى؟
هذا السؤال او الاسئلة تطرح نفسها لان معرفتنا بالنظام بانه لن يقبل بما تعلنوه من اهداف وحسب ظني ليس حبا في الوحدة بل الاهمية الاستراتيجية والحيوية للجنوب موقعا وثروة ومساحة وقلة في عدد السكان .
واود ان اطرح اسئلة للاخوان في تاج وفرصة بوجودهم ضمن المتحاورين وبمتابعنا لنشاط تاج في الخارج وعلمنا بنشاطهم الطيب في رفع التقارير والتحقيقات الى الامم المتحدة وحقوق الانسان وبعض الدول الغربية هل وجدتم تجاوب من هذه المنظمات الدولية وهل من خطوات عملية يمكن الاعتماد عليها لقضيتكم لدى هذه الهيئات الدولية والحكومات الغربية . بمعنى هل هناك نتائج يمكن ان يعول عليها من خلال تأكيدات من هذه الجهات؟
ارارائي طرحتها بكل وضوح في موقعي الطيف الاخباري ومكلا برس وفي الحوار الذي اجري معي في منتدى جنوبي اخر بوابة الجنوب وكذلك في لقائين في قناة الدولية واعتقد بانه تم الاطلاع عليه من قبلكم ومن لم يطلع عليه بامكانه العودة الى المواقع المذكورة وعلى استعداد للرد على اي اسئلة وساضع مداخلات اخرى بناءا لردودكم على الأسئلة المطروحة بقوة كما اعتقد لان المتابع غير الجنوبي بحاجة الى فهم الكثير من الامور التي قد لايكون على بينة منها.[/align]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://shababshaib.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/15.gif');border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=center]نرحب من القلب بالشيخ الدكتور/ خالد محمد القاسمي في منتديات شباب الجنوب عدن ونتشرف بك ضيفا عزيزا في هذه الندوة الحوارية والمخصصة للقضية الجنوبية بإبعادها المختلفة وآفاقها المستقبلية .
لست من الشخصيات المطلوب منها الطرح والإدلاء في هذه الندوة ولكني ارغب بطرح وجهة نظري كمواطن جنوبي يهمه مستقبل: أولاده وحياتهم الكريمة .
وأشكرك على طرحك وتساؤلاتك التي نعتبرها هي صلب قضيتنا وأساسها .
_ وبما يختص بأسئلتك عن تعدد الهيئات والمجالس للحراك الجنوبي أنا من الذين يرون أن هذا التعدد لا يخدم القضية طالما والهدف واحد ومع التعدد عندما تكون الأهداف متغايرة . ولست معني بالرد على هذه الأسئلة الهامة فأتمنى من المعنيين في المجلس الوطني الأعلى والهيئة الوطنية العلياء الرد على هذه الأسئلة الهامة وننتظر ردودهم وإيضاح ذلك التعدد وأسبابه وأهميته وتأثيره على مستقبل الحراك والقضية .
_ بما يختص بطبيعة الحراك وطرقه وأساليبه هذا سؤال مهم جدا وبنفس الأمر يوجه السؤال لقادة الحراك أو من يمثلهم هنا من المحاورين الذين بالتأكيد لديهم إجابات شافية عما ينتظر الحراك من استحقاقات قادمة .
أما عن رأيي الشخصي فأتمنى أن يتزامن في الحراك الطابع السلمي والانتفاضة المسلحة بعمليات نوعية ومحكمة ومدروسة وخارج التواجد السكاني .
- الأسئلة التي تختص بنشاط تاج في المواقع الدولية توجه إلى مسئولي تاج والحمد لله يوجد في المنتدى العديد منهم وذو وزن مهم في المنظمة ونحن كذلك نتمنى أن تكشف لنا بعض الحقائق عما نتج من هذه الأنشطة التي نعتبرها من الأمور المهمة التي توضح قضيتنا لدى الخارج.
[/align]
[/cell][/table1][/align]

بسمل محضار 2008-12-28 06:38 AM

مداخلة الناشط الجنوبي فتحي الازرق على اسئلة الناشطه نور العيون
الرد على الناشطة نور العيون
اقتباس:

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن القضية الجنوبية ؛ فهل هناك قضية بالفعل ؟ ام ان ما يحدث هو مجرد قعقعة بدون طحين ؟ كيف تطورت الامور من مجرد فساد اداري قابل للتعديل والاصلاح الى قضية ومطالب بالاستقلال ؟
هنا يجب لنا أن نتوقف كثيراً وان نتتبع أمور كثيرة بهذا الخصوص ،القضية لم تكن في يوم من الأيام قضية فساد مالي وإداري واكرر أنها ليست قضية فساد مالي وإداري وإنما قضية وطنية سياسية بامتياز والدليل على صحة قولي هذا أن الاحتجاجات الشعبية والمطالب السياسة اقتصرت جغرافيا على الجنوب ولكي نكون أكثر صدقا في طرحنا هذا فان الاحتجاجات شملت عدد من المدن الجنوبية التي ضمها التقسيم الإداري الجديد الذي نفذ بعد العام 1994 وتمثل بضم عدد من المدن الجنوبية إلى محافظات شمالية وشاهدنا أهالي هذه المدن تخرج في مظاهرات واحتجاجات ذات طابع سياسي وبينما الشمال لم يتحرك أطلاقا ولم تحدث فيه أي حركة شعبية وهذا يجعلنا نتسأل أليس لو أن الأمر والقضية قضية إصلاحات اقتصادية أو إدارية او مالية الن تتوزع حركة الاحتجاجات بين الشمال والجنوب ولن تقتصر على الجنوب فقط؟؟


اقتباس:

ماهي رؤية الشارع الجنوبي لما يحدث ؟ هل ما يحدث من حراك سلمي بالجنوب مجرد مخطط تنفده فئة تريد ان تركب موجة الحراك من اجل ان تخدم اغراضها في السلطة والسيطرة ؟ ام ان ما يحدث فعلا هو ثورة شعبية وانتفاضة سلمية ضد الظلم والاستبداد ؟
لانعتقد ان مايحدث في الجنوب جاء نتائج فقدان عدد من الأشخاص لمصالحهم الشخصية او ان تحركهم في قيادة الاحتجاجات من اجل مصالح شخصية والدليل على مانقول ان من يقود الاحتجاجات اليوم لايملكون أي مناصب قيادية فيما سبق اذا فالقضية شعبية جماهيرية سياسية بامتياز قضية شعب وهوية وتاريخ ودولة

اقتباس:

من المستفيد الأكبر من وراء الحراك الجنوبي ؟ وماهو التفسير المنطقي لتعدد الهيئات والمجالس التي تقود الحراك ؟ هل يصب في مصلحة الحراك والقضية الجنوبية ؟ ام ان هذا التعدد هو وبال ونقمة على الحراك؟
المستفيد الأكبر من الحراك الجنوبي هو الشعب في الجنوب لان القضية الجنوبية قضية شعب بأكمله والإجماع الحاصل في الجنوب والمشاركة الفاعلة من جميع أطياف اللون السياسي في الجنوب لهو دليل على ان حركة الاحتجاجات الشعبية تحمل قضية وطنية عادلة يشارك الكل فيها فإذا تتبعنا مجريات الأمور السياسية في الجنوب سنجد أن القضية في منطلقها الأول كانت محدودة المشاركة ولكنها وبمجرد مرور أشهر صارت القضية رقم واحد على محيط الساحة السياسية
اما بخصوص تعدد الهيئات العاملة في الجنوب التي تمثل الحراك شخصيا لأاعتقد أنها تصب في مصلحة الحراك الجنوبي ولا القضية الجنوبية ولكنني في الوقت ذاته لأاعتقد أنها تشكل خطر في وجودها على القضية الجنوبية ككل فالأهداف والمبادئ والتوجه واحد أما عن أسباب ظهور هذا التعدد فمرده يعود في المقام الأول إلى عفوية هذه الاحتجاجات الشعبية، حالة الانقسامات التي عاشاها الجنوب خلال الفترات السابقة أدت إلى حالة من الضعف والتفكك السياسي بين أبنائه وهذا هو السبب الأول والأخير في تأخر انطلاق حركة شعبية ومن ثم تنظيمها


اقتباس:

ما رأي الشارع الجنوبي في عودة الاشتراكيين لقيادة الحراك؟ وللسيطرة على مقاليد الحكم اذا نجحت اهداف الحراك؟ هل تتجدد الثقة بين الضحية والجلاد؟ وماذا عن مهرجانات التصالح والتسامح ؟ هل تصالح الجنوبيون مع ماضيهم الدموي الامؤلم ؟ من يصالح من ؟ ومن يسامح من ؟ هل تصالح القادة فيما بينهم ؟ وماذا عن الشعب ؟هل قال لكمته الفصل بخصوص الانصاف والمصالحة ؟
لايمكن الإنكار أن النظام اليمني استطاع أن يضرب تاريخ الحزب الاشتراكي في الصميم وهو يعتمد في ذلك على أمران الأمر الأول وجود ثقافية تقليدية إسلامية ترى في الدين خط احمر لايمكن تجاوزه والنظام استطاع ان يعزف على هذا الوتر الحساس ولذلك فان الحديث عن عودة اشتراكية بأي شكل من أشكالها اليوم إلى الجنوب ضربة قد تنعكس سلبي على الدعم الشعبي الذي نالته القضية الجنوبية إلى اليوم والأمر الآخر إن النظام اليمني استطاع ان يعزف على الوتر الحساس الآخر وهو تاريخ الحزب الاشتراكي اليمني الدموي المؤلم لذا فان عودة الحزب الاشتراكي الى الحكم امر مستبعد إطلاقا والسبب عدم وجود قابلية له في الجنوب ب بأي شكل من الأشكال
اما بخصوص التصالح والتسامح بين القيادات السياسية في الجنوب فلايمكن الإنكار أن الكثير أو فلنقل اغلب قيادات الحزب الاشتراكي في الجنوب قد اعتذر بعضها عما قام به في الجنوب من ماسي ثم ان الحركة الشعبية في الجنوب لاترتبط ارتباطا وثيقا بهذه الأسماء إذا فالحديث عن تصالحهم هم من يحدد أمره رغم انه أصبح أمر شخصي وليس له صلة بالقضية الجنوبية بعد خروجهم من الحكم أما بخصوص التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي بين أطياف الشعب فشخصيا أظن أننا في الجنوب كنا بحاجة إلى وضعية كالتي نعيشها اليوم من احتلال وسلب ونهب وتدمير لكي تلتئم وضعية اللحمة الجنوبية وأظن أن النظام اليمني نجح بامتياز في صنع تلاحم جنوبي جنوبي أكدته حدة الفعاليات السياسية ولي أن ادلل على قولي هذا بعدد من الأمثلة اليوم محافظة أبين تقف في الصف الأول في محافظات الجنوب التي تشهد زخما قويا لحركة الاحتجاجات الشعبية رغم ان الكثير من العسكريين في هذه المحافظة كانوا السبب الأول في سقوط الجنوب ولكن تأثير هذه القيادات أصبح معدوما وغائبا ولي ان ادلل الى ذلك بمثل أخر قبل أيام عقد نائب رئيس الجمهورية الشكلي وهو من الجنوب ومن أبين بالذات اجتماعا لكسر شوكة الاحتجاجات الشعبية في أبين وفشل الاجتماع والسبب أن الحديث عن كسر شوكة هذه الانتفاضة صار أمر صعب وغير مقبول وغير ممكن على الإطلاق فحتى الكثير من ممن ينضوون تحت لواء الحكومة اليمنية نجدهم يعبرون عن رضاهم بما يحققه الحراك الجنوبي في أبين والضالع وعدن وحضرموت وكل مكان في الجنوب ثم ان الجنوب والشعب في الجنوب تصالح وتسامح وانتهى الحديث عن أي الم وتضأل كل الم الجنوب وانتهى في وجه الالم الكبير الذي يعيشه الجنوب اليوم

اقتباس:

ماذا فعل الجنوبيون من اجل حصد الدعم والتأييد الإقليمي والدولي لقضيتهم ؟ ماهي الإجراءات العملية التي اتخذوها من اجل إقناع الرأي العالمي بعدالة قضيتهم ؟
اعترف في هذا المقام ان القضية الجنوبية جوبهت بمتغيرات دولية وقفت حاجزا سيئا في وجه المطالبات السياسية في الجنوب ككل وهذه حقيقة لايمكن إنكارها في الجنوب ثورة ضاربة ولكن وللأسف الشديد ان هذه الثورة واجهت الكثير من الصعوبات منها ان النظام سمح لعدد من الدول التدخل في الشئون المحلية وشارك في الحرب على الإرهاب وكل ماله صله بفتح ثغرة دولية ونحن لاننكر أننا نعيش زمن المصالح الدولية وهذا السبب في وجود تجاهل دولي للقضية الجنوبية
اقتباس:

ثم اين المرأة الجنوبية مما يحدث من حراك بالجنوب ؟ ما الدور الذي لعبته المرأة من اجل الدفع بهذا الحراك؟ ام انها غائبة مغيبة عن الساحة السياسية ؟
هنالك الكثير من النشاطات السياسيات في الجنوب وعلى سبيل الذكر لا الحصر الناشطة السياسية زهراء صالح عبدالله والناشطة عفراء حريري وانتصار خميس وغيره الكثير ولكن ولان المجتمع في الجنوب مجتمع تقليدي في الغالب وهو مايجعل مشاركة المرأة في الحياة السياسية أمر فيه من الصعوبة الكثير فإذا كان مجلس النواب اليمني تمثل فيه المرأة بعضو واحد والأمر متشابه بين الجنوب وبين اليمن بخصوص خصوصية المرأة والأمر تجربة سياسية انتخابية فكيف سيكون الأمر ونحن بخصوص تجربة كفاح ونضال لأجل نيل الحرية والاستقلال

شكرا لك

بسمل محضار 2008-12-28 06:42 AM

مداخلة المناضل جمال عبادي عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب

إجاباتي على أسئلة السيدة جين نوفاك


أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.
ما السبب - باعتقادكم - بأنه لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أم كانوا خائفون من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟



ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة الناشطين في الشمال أمر مستحيل! هل تعتقد أن هذا ممكن؟
وكيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟
من من غير الجنوبيين الذين تثقون بهم وتعتقدون أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ وهل تعتقدون أن الانتخابات القادمة يمكن تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟



إنضمام حراكنا لأي عمل مشابه في الشمال مسألة فيها نظر بسبب إختلاف الأهداف والمطالبات
نحن نسعى لإعادة دولتنا وتحرير وطننا وهم يقولون بأنهم يريدون محاربة الفساد ولا يريدون الإعتراف لنا بحقنا في التحرر وإستعادة الدولة ويعتبرون أن الوحدة لا تزال قائمة إعتماداً على الوحدة الجغرافية التي تمت بالقوة نتيجة للحرب في عام 1994م
فكيف يمكن التعاون مع اللا إتفاق؟!
الظلم هناك موجود منذ 1100 عام ومتوارث وتحكمه تقاليد مغرقة في القدم وأسبابه تدخل فيها المعتقدات الدينية والأعراف القبلية والتسلط المفروض من مناطق على مناطق أخرى
بينما عندنا في الجنوب القضية واضحة وهي إحتلال تم بعد الإنقضاض على إتفاقية سلمية لإتحاد سياسي مما نتج عنه وضع يحتم على الشعب الجنوبي المطالبة بتحرير وطنه وإستعادة دولته
هنا ترين أيتها الكريمة أن المسألة تكمن في الأصل لكل مشكلة ..
نحن لا نمانع في التعاون مع أي كان من أجل حل قضيتنا وبالضرورة لن نمانع من تعاون أخوتنا الشماليين معنا ..
هناك الكثير من الأخوة في الشمال من بين المثقفين وغيرهم يتعاطفون مع مطالبنا وبعضهم يخشى التصريح بها حتى لا يتعرض إلى القمع أو التشهير في أحسن الأحوال ..
الإنتخابات في الجنوب تعني إعطاء شرعية للإحتلال وهي مرفوضة من قبلنا لهذا السبب..


ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة الناشطين في الشمال أمر مستحيل! هل تعتقد أن هذا ممكن؟
وكيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟
من من غير الجنوبيين الذين تثقون بهم وتعتقدون أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ وهل تعتقدون أن الانتخابات القادمة يمكن تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟



إنضمام حراكنا لأي عمل مشابه في الشمال مسألة فيها نظر بسبب إختلاف الأهداف والمطالبات
نحن نسعى لإعادة دولتنا وتحرير وطننا وهم يقولون بأنهم يريدون محاربة الفساد ولا يريدون الإعتراف لنا بحقنا في التحرر وإستعادة الدولة ويعتبرون أن الوحدة لا تزال قائمة إعتماداً على الوحدة الجغرافية التي تمت بالقوة نتيجة للحرب في عام 1994م
فكيف يمكن التعاون مع اللا إتفاق؟!
الظلم هناك موجود منذ 1100 عام ومتوارث وتحكمه تقاليد مغرقة في القدم وأسبابه تدخل فيها المعتقدات الدينية والأعراف القبلية والتسلط المفروض من مناطق على مناطق أخرى
بينما عندنا في الجنوب القضية واضحة وهي إحتلال تم بعد الإنقضاض على إتفاقية سلمية لإتحاد سياسي مما نتج عنه وضع يحتم على الشعب الجنوبي المطالبة بتحرير وطنه وإستعادة دولته
هنا ترين أيتها الكريمة أن المسألة تكمن في الأصل لكل مشكلة ..
نحن لا نمانع في التعاون مع أي كان من أجل حل قضيتنا وبالضرورة لن نمانع من تعاون أخوتنا الشماليين معنا ..
هناك الكثير من الأخوة في الشمال من بين المثقفين وغيرهم يتعاطفون مع مطالبنا وبعضهم يخشى التصريح بها حتى لا يتعرض إلى القمع أو التشهير في أحسن الأحوال ..
الإنتخابات في الجنوب تعني إعطاء شرعية للإحتلال وهي مرفوضة من قبلنا لهذا السبب..


رابعاً: الزخم الأكبر من الحركة السياسية تزعمها قادة تاريخيين، واسم موقعكم هذا "شباب جنوب اليمن".
إذا كان هناك فرق بين تفكير الأجيال السابقة والأجيال الجديدة، فما هو؟
وما هي الحسنات والمساوئ في خلق أدوار جديدة في القيادة؟
وما هي الآلية التي يمكن من خلالها إيجاد قيادة شابة؟



إن الأغلبية من الذين يشاركون في الفعاليات السلمية هم من الجيل الذي نشأ أو وُلد بعد 22 مايو 1990م وهم يقفون في طليعة صفوف المناضلين السلميين في حراكنا الجنوبي ومنهم قيادات شابة أثبتت جدارتها وصلابتها ونحن نستمع إليهم وآرائهم جديرة بالإحترام وهم قد أكتسبوا خبرة نضالية كبيرة ولا أرى عيباً في توليتهم مناصب قيادية في الحراك لأنهم أصحاب المستقبل ولهذا علينا إعطائهم فرصة رسم المسارات المؤدية إليه .. شبابنا هم الأساس وهم الخاسر الأكبر من جراء الإحتلال المتخلف لبلادنا ..
إن مستقبل أجيالنا القادمة مظلم في ظل الإحتلال لأن الأرض منهوبة بالكامل في مناطق التنمية الرئيسية في المدن وأهمها عدن والأرض ضرورية للتنمية ولا تنمية بدون أرض تقام عليها المشاريع وما أكاذيب صنعاء عن التنمية إلا محاولات لذر الرماد في العيون .. حتى البحر قسموه قطاعات بين المتنفذين ليساوموا عليها شركات الإصطياد .. كذلك الصحارى وحيث توجد الثروات المعدنية ... لقد تقاسموا كل شئ بحيث لم يبق لدى أجيالنا أي شيئ لتستفيد منه في المستقبل أو لتخسره في الحاضر .. لم يبق أمامهم إلا النضال السلمي المستمر والمتصاعد حتى تحرير وطننا وإستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة ..


....................................


في الأخير أشكر الأستاذة جين نوفاك على تكرمها بالحضور والمشاركة معنا في أعمال هذه الندوة متمنياً لها عيداً للميلاد مجيداً وسنة جديدة طيبة ومزيداً من التقدم في أعمالها العامة والخاصة ودوام الصحة والعافية ..

بسمل محضار 2008-12-28 06:44 AM

مداخلة الكاتب والباحث الجنوبي علي المصفري

Warm words to welcome all the guests contributing in the discussions

First of all we are very pleased and thankful for the valuable contribution of Mrs. Jane Novak the American journalist specialized and interested in the field of the Yemeni political affairs.

In her articles, Mrs. Novak is focusing the facts on the grounds to the international community and human rights organizations.
She could reflect the essence of the peaceful revolution in the South that has created the political means and mechanism of the peaceful revolution to put an end for the suffering of the Peoples in the South.
In the light of the public position and its development in the form of the setting up of the High Council for the Leading of the Peaceful Liberation and restoring of the state of the south, UNDER THE LEADERSHIP OF THE NATIONAL HERP MR HASSAN AHMED BAOM, as a product of the struggle of the South towards its independence.
This council is leading the peaceful liberation of the Southern and is considered as a professional government representing all parts of the political spectrum in the South.
I think the useful and significant researches of Mrs. Novak is very crucial for us to exchange the views and to get more comments that will, of course, give more light on the cause of the South among the regional and international community.

The regional international community will get clearer pictures about the South and help getting practical and logical solutions to tackle this problematic; why the peoples of the South wants to get their freedom by the independence from the Yemeni Occupation as the Southerners call it, since the invasion of the Yemeni military forces on the 7th of July 1994 and occupied it.
Since then, these military forces have been looting and exploiting the land and the wealth of the South and killing the peaceful southern innocent citizens and discharging them from their military and civilian jobs, without any consideration to the human rights and all agreements signed by the Yemeni regime in front of the international community and the international institutions.
The high council is calling in its announcement the international community and the international institutions to intervene and put more pressure on the Yemeni Regime to draw its forces and so that the Southern cam get the independence and restoring its democratic institutional state as a grantee to secure the peace and stability in the region and the world
I have to tell all personalities contributing in this issue that the Southern keep to them the respect and proud of their positive commitments carried out on this very important issue, we are discussing it now, such as Mrs. Novak and Dr khalid Alqasmi.

Ali Masfary


Writer and researcher
London

احمد عبدالله الحسني 2008-12-28 04:29 PM

مداخلة الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج


اولا اود ان اسجل شكري للعاملين في هذا المنبر الاعلامي الجنوبي المميز على تنظيمهم لهذه الندوه واستضافتهم لكتاب وباحثين على مستوى عال.

واسمحوا لي ان ارحب بالسيده الصحفية والباحثة الامريكية جين نوفاك التي تحظى بمكانة مرموقه لدى الهيئات الصحفية ومراكز الابحاث والدراسات بسبب جديتها وموضوعيتها في ما تقدمه من ابحاث ودراسات عن اليمن وقد افردت لها كبرى الدوريات المتخصصه صفحاتها لتساهم في تقديم ابحاثها وتحليلاتها عن الاوضاع في بلد شديد الاضطراب ومتعدد الازمات وعلاوة على ذلك فان للسيده جين نوفاك تقدير خاص لدى القيادات الجنوبية بسبب مواقفها الداعمه للحق الجنوبي وما قدمته من تغطية لفعاليات مسيرة التحرير ولموقفها الصريح الواضح من نظام الاحتلال اليمني وهي التي كشفت عبر سلسلة من المقالات والابحاث عن جوهر النظام وفساده وفضحت زيف ادعاءاته بالديمقراطية كما اسهمت بقسط كبير في تعرية النظام امام العالم الغربي وفي الولايات الامريكية تحديدا واوضحت صلته بالارهاب الدولي والاقليمي والمحلي.

كما اود ان ارحب بالاستاذ الدكتور القاسمي واعتبر وجوده ومساهمته في هذه الندوه شرف كبير لنا لما لهذا الانسان من حب وتقدير لدى شعبنا ومناضليه وكافة القيادات الجنوبية ولقيمته العلمية والبحثية وهو على علاقة مباشرة ووطيدة بالقضية محل النقاش وله في الشأن اليمني وفي موضوع الوحدة اليمنية عشرات المؤلفات والدراسات والابحاث ولذا نعتبر اراءه ذات قيمة كبيرة وبالتأكيد ستجد الاهتمام من قبل كل المهتمين بشؤون الجزيرة والخليج في نفس الوقت هي بالنسبة لنا ابناء الجنوب ذات اهمية استثنائية ولابد من الاستفادة منها .

كما اقدم شكري وتقديري لكل الاخوه الذين اسهموا بالكتابة وقدموا طروحاتهم ومداخلاتهم والتي تبرهن على ان ابناء الجنوب لديهم ثراء ثقافي وفكري وسياسي يثير فينا الاعتزاز ويرسخ لدينا الثقة بقدرة هذا الجيل على تجاوز الازمات والاخطار المحدقة والحفاظ على الجنوب واهله حتى ينالوا حقهم من التطور والرخاء والامن والامان .

من مداخلة السيدة جين نوفاك واسئلتها وكذا مداخلة الاستاذ الدكتور القاسمي واسئلته يتضح جليا قلقهم على احوال الجنوب عموما وعلى احوال مسيرة التحرير او الحراك كما يسموه ولهم كل الحق ونتفق معهم تماما في هذا الخوف على الحراك والقلق على اوضاعه اذ ان من يعرف ظروف اليمن ويعرف طبيعة النظام الحاكم في اليمن ومستوى تطور المجتمع اليمني والعلاقات التي تحكمه ويعرف طبيعة الحياة السياسية اليمنية ونوعية الاحزاب القائمه ونوعية القيادات السياسية والنخب السياسية ونمط تفكيرها لابد ان تنتابه حالة قلق متزايده خاصة وهو يشهد تعدد في الهيئات الناشطه في الحراك الجنوبي ونعتبر هذا القلق وهذا الخوف هو تعبير عن حرص بالغ على ان يصل نضال ابناء الجنوب الى وجهته الاخيرة ويحقق ابناء الجنوب حلمهم في التخلص من الاحتلال العسكري القبلي اليمني المتخلف ويستعيدوا سيادتهم على بلادهم ويبنوا دولتهم الحرة المستقلة وينشئوا كيانهم السياسي الجديد الذي يريده الشعب .

ولان ابناء الجنوب خبروا السياسة وعانوا كثيرا من الاعيبها وحيلها واساليب خداعها وتجرعوا بسبب ذلك الهزائم والويلات وحلت بهم المأسي والنكبات فقد كانوا اكثر حرصا وتبينا وتدقيقا عندما شرعوا يعدون العدة ويجروا التحضيرات لانطلاقة مسيرتهم التحريرية ولان هذا الجيل من القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية هو نفسه الجيل الذي شهد وساهم بهذا القسط او ذاك في اكبر عملية تضليل وخداع تعرض لها شعبنا ووطننا تحت مسميات القومية والعروبة والوحدة وما الى ذلك من الترهات والخزعبلات والاضاليل وقدم وطن كامل هبة وقربانا لتلك الاوهام والاضاليل هو نفسه الجيل الذي تجرع العلقم وشرب كأس الهزيمة ورأى بام عينيه كيف يستباح الوطن وكيف تداس الكرامة وكيف يضيع من امام ناظريه الحلم والامل والماضي والحاضر ويخطط المحتلون لضياع المستقبل كله وبكلمات اخرى هذا الجيل هو من انتصر لافكار القومية والاشتراكية وهو من ناضل من اجل الوحدة وهو من يشهد حاليا كيف تتبخر الاحلام والامال وكيف تذح الاوطان.وكيف يلغى تاريخه وتطمس هويته ولانه يحمل هذا الكم الهائل من الخبرة ومن التجربة المرة كانت تقع عليه مباشرة مسؤلية تاريخية امام الشعب كما هي قبل ذلك امام الله ان يعمل بجد وبكل قوة وبكل الامكانيات والسبل لتخليص شعبنا من الحالة المأساوية التي يعيشها وكان لابد ان يؤمن افضل الشروط وافضل الظروف العوامل والاسس التي تجنبنا الوقوع في الاخطاء السابقة وضمان عدم تكرار ما حصل خلال التجربة الممتدة منذ خمسينات القرن الماضي وحتى 1994.

لهذه الاسباب كان العمل بطيء ومتثاقل ولكنه لم ينقطع منذ 1994 و محدد الاتجاه من البداية . كانت المعاناة كبيرة ولكن معرفة القادة الجنوبيون بطبيعة النظام وتداخلاته وعلاقاته بمنظومته السياسية والحزبية فرضت التأني وعدم التسرع والحرص على بناء اسس متينه وصحيحة لا نطلاق مسيرة التحرير وكان لابد من العمل لخلق الاساس المتين لهذا العمل الوطني الكبير وكان ان تحقق وفقا لذلك.


1- العمل على استعادة الهوية الجنوبية والخصوصية الجنوبية وجرى توحيد ابناء الجنوب على هذا الاساس وفقا لاطار وطنهم الجنوب خارج ما كان مصنوعا لهم من وطن اسمه اليمن وجرى على ضوء هذا الاساس وهذا الفهم اصطفاف جنوبي جنوبي مقابل كل ما هو يمني او قل شمالي ان شئت .

2- ارساء اساس متين للعمل اللاحق باطلاق مصالحة بين فرقاء مأساة يناير 1986 وهو ما عرف بالتصالح والتسامح وفي رأينا ان احداث يناير 1986 هي السبب الرئيس في سقوط دولة الجنوب.
بعد انجاز الاساس المتين والعوامل الضرورية لنجاح انطلاقة مسيرة التحرير تعددت اشكال الهيئات الحاضنة والمنظمة للنضال السلمي وفي اعتقادنا ان اهم منجز تم تحقيقه خلال الاعوام الثلاثة الماضية اضافة الى العاملين السابقين هو امتلاك الجماهير لقرارها وهنا نجد تفسير لتعدد الهيئات والتنظيمات وربما نجد ايضا مبرره في حرص الجماهير على ان لا تتكرر التجربة السابقة عندما كانت مصائر الوطن والشعب يقررها مجموعه من القادة السياسيين وفي غرف مغلقة دون علم ولا دراية للشعب بها وهي سبب النكبات والمأسي التي حلت بشعبنا ووطننا الى اليوم .

نحن في تاج نعتبر ان انتشار الهيئات وتعددها لا يضر القضية وانما يفسح في المجال للكثيرين ان يعبروا عن ارائهم في صياغة المشروع الوطني الكبير ونعتقد ان مسيرة النضال السلمي المتصاعد خلال الثلاثة الاعوام الماضية قد بينت وجود مفهومين للقضية الجنوبية الاول يحددها باستعادة تقاسم السلطة والثروة واعادة الروح الى دستور اتفاقية الوحدة في 22 مايو 1990 والثاني يعتبرها قضية شعب اهدرت كرامته ووطن محتل بالكامل من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية . ويمكن الاستنتاج ان الاول يسعى الى اصلاح النظام السياسي اليمني القائم حاليا ويقبل بالعيش تحت حكم صنعاء ....... والثاني يسعى الى استعادة السيادة الى الوطن وتحقيق الاستقلال الكامل وبناء الدولة الحرة المستقلة .

وعلى الرغم اننا في تاج لا نستعجل الفرز والاصطفاف بين المشروعين المذكورين الا ان المؤشرات تدل على ان النظام اليمني ومعه احزاب المشترك وبعد ان تم اشهار المجلس الوطني الاعلى للتحرير واستعادة السيادة يسعون الى التعجيل بالمؤتمر الوطني لانقاذ نظام صنعاء من السقوط الوشيك ولضرب مفهوم الاستقلال لدى الجنوبيين والقضاء نهائيا على شيء اسمه جنوب وقد سبق لنظام الاحتلال ان سعى الى تنظيم مؤتمره في صيف هذا العام في القاهرة وحشد له اساطين واركان النظام الكبار الا ان عجز احزاب المشترك وبعض القيادات الجنوبية التي ساهمت وعملت وروجت لذلك المؤتمر اقول عجزوعدم قدرة تلك القيادات على ضمان تأييد شعبي لمقررات ذلك المؤتمر على ارض الواقع قد اضطر الجميع الى تأجيله وحسب معلوماتنا الموثوقة فان جميعهم قد اقر بضرورة ان يجري التحضير اولا لضمان وجود ممثلين عن الجنوب وهو ما يسعون حاليا لانجازه عبر ما يجري التحضير له هذه الايام تحت قيادة واشراف الحزب الاشتراكي اليمني ويطلقون عليه مؤتمر جنوبي-جنوبي يحصلوا من خلاله على مفوضين باسم الحراك الجنوبي لحضور المؤتمر الوطني اليمني للانقاذ ويحاولون ان يضللوا الجماهير في الهيئات في بعض المحافظات للتغطية على حقيقة المشروع اليمني لانقاذ النظام واعادة الاشتراكي الى حكم الجنوب .

وسبق لتاج ان حذر من ذلك وكشف للجماهير ما يدور في كواليس المشترك ونظام صنعاء واتفاقات الحديدة بين الرئيس اليمني وقيادة المشترك والدور المناط بالاشتراكي في هذه العملية واعادة الاعتبار له باعتباره من وقع اتفاقية الوحدة وتصدى تاج بقوة لما عرف بلقاء ابوظبي مطلع العام الجاري 2008 وسيعمل مجددا مع كل القوى الوطنية الملتزمة بالاستقلال على فضح الدور التأمري الذي تلعبه احزاب المشترك ولنا ثقة كبيرة بقدرة الشعب وقواه الحية على اسقاط مشروع النظام اليمني .

ولهذا السبب بالذات تعرض تاج لهجمة شرسة ولا زال يتعرض للتشويه مرة بادعاءات الاقصاء والتخوين والخ الخ ومرة بعدم المسؤلية وبتفريق الصف الجنوبي والحقيقة هي ان تمسك تاج بمبادئه والتزامه مكاشفة الجماهير والتعاطي بكل شفافية مع الشان العام والشأن الوطني ورفضه لسياسات التضليل والخداع والكذب وتمسكه بمشروع الاستقلال هي الاسباب الحقيقية للهجوم عليه ليس الا .

لعل من اهم انجازات مسيرة التحرير في السنوات الماضية وحتى اليوم هو سيطرة الجماهير على الدور القيادي الموجه للحراك والتحكم بوجهته وبذلك فقد اصبح من الصعب بل من المستحيل ان يجري تقرير مصير الشعب والوطن بالطريقة القديمة عبر مجموعة بسيطة من الناس وفي غرف مغلقة وبعيد عن الجماهير يقررون مصير الوطن والشعب وهذه الحقيقة مع الاسف لم يستوعبها بعض الناس حتى الان .

على العموم نحن في تاج وانطلاقا من ايماننا الراسخ وقناعتنا المطلقة ان الجنوب ملك كل ابنائه بمختلف اطيافهم السياسية ومنطلقاتهم الفكرية والعقائدية فأن من حقهم المساهمة في التعبير عن قناعاتهم ووجهات نظرهم في كيفية بناء هذا الوطن فقد كرر تاج دعوته للجميع الى الاعلان عن مشاريعهم السياسية بشفافية كاملة ووضوح كامل ومن حقهم ان يسعوا الى اقناع الناس بما يؤمنون به سلميا ويعملوا على استقطاب المؤيدين والانصار وفي الاخير الشعب وبحرية كاملة هو من سيقرر صوابية هذا المشروع او ذاك بعيدا عن الوصاية وبعيدا عن المصادرة والاملاءات بشرط واحد ان يتم ذلك بعيدا عن اليمنيين وبعيدا عن تدخل القيادات اليمنية .

ونعتقد في تاج ان مبدأ حق تقرير المصير مرحب به وليكن للشعب القول الفصل في المسائل الوطنية الكبرى وللحصول على نتائج صحيحة يجب ان يجري ذلك بعد خروج قوات الاحتلال اليمني وبعد سحب اجهزة دولة الاحتلال اليمني الامنية والادارية والسياسية ويتم باشراف الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وهناك نماذج عالمية كثيرة يمكن الاقتداء بها من تيمور الشرقية في الشرق وخروجها عن الوحدة مع اندونيسيا بعد ثلاثين عام من الاحتلال الاندونيسي واقليم كوسوفو في يوغسلافيا السابقة في الغرب مرورا بجمهورات اسيا الوسطى السوفيتيه .

في ما يتعلق بتساؤلات الاستاذ الدكتور القاسمي عن دور تاج في المحافل الدولية وصدى طرح القضية الجنوبية في دوائر صنع القرار العالمي نقول بان تاج قد حقق اختراق كبير على هذا المستوى واستطاع ان يجري عدة لقاءات مع الادارة الامريكية وقدمت ملفات متكاملة عن الجنوب ووضع تاج مشروعه السياسي ووجهة نظره في مستقبل المنطقة بوضوح كامل وقد اعرب الامريكيون عن دهشتهم لما سمعوه لانهم لم يسمعوا عن القضية الجنوبية باعتبارها وطن محتل وشعب مستباحة كرامته ومهدرة حقوقه وفي اخر لقاءات بالادارة الامريكية في خريف هذا العام سعى الامريكيون الى معرفة رأي تاج في مستقبل المنطقة وكيفية الخروج من الازمة السياسية الراهنة التي تعصف بنظام صنعاء .

ومن المهم ان نشير ان تاج عمل ولا زال على تقديم ملفات متكاملة عن القضية الجنوبية الى الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي والى هيئة الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية ويسعى باستمرار على تحديث هذه المعلومات بشكل مستمر ودوري . ونجدها مناسبة للتأكيد ان ماقدمته دائرة حقوق الانسان في تاج من معلومات موثقة بالارقام والصور عن المعتقلين والشهداء والجرحى وعن ممارسة نظام الاحتلال اليمني وسلسلة الاجتماعات التي عقدتها مع المسؤلين عن هذه الهيئات في بريطانيا وفي بروكسل وجنيف هذا العام تحديدا قد اثمر ضغطا متزايدا على نظام صنعاء اضطره الى اطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم المناضل الوطني الجسور حسن احمد باعوم طبعا الدور الاكبر والضغط القوي كان من صنع الجماهير في الارض المحتله وتصعيدها لنضالاتها في كل ربوع الجنوب وليس مطلقا لصفقات المشترك في سوق النخاسة اليمنية .

واحب هنا ان اشير الى اهمية ما اورده الدكتور القاسمي عن محورية الدور المقرر لدوائر القرار العالمي في دعم قضيتنا وابشره بان تحولا كبيرا ونوعيا قد حصل في هذا الموقف ويمكن الاشارة فقط الى ان ما سمعناه في 2005 مثلا من قبل ممثلي الحكومة البريطانية ( نحن لا نرى ما تقولونه على الواقع او على الارض ؟ ) قد تغير الى ( كيف ينظر تاج الى المستقبل ؟ وكيف يرى تاج شكل النظام السياسي القادم ؟ وهل في امكانية لكذا وكذا ؟؟؟؟

وتاج يؤمن وبشكل مطلق ان المجتمع الدولي وصناع القرار سيستمعون ويصغون ويلبون مطالب الشعب الذي يصنع واقعا جديدا على الارض ويقدم مشروعا يتعاطى مع روح العصر ويتفهم لمصالح العالم المختلفة ويسعى الى تأمين استقرار المنطقة ويملك تراث وخبرة في ذلك واقول لكل المتابعين لهذه الندوة ان ايماننا بعدالة قضيتنا وايماننا بقدرة شعبنا على مواصلة نضاله السلمي وتمسكه بحقوقه كاملة غير منقوصة واستعداده للتضحية من اجل بلوغ غايته في الحرية واستعادة السيادة متى ما عرف الحقيقة ومتى ما وجد من ينير له طريقه ومن يتعامل معه بشفافية ووضوح كامل ويعيد له حقه في تقرير مصيره واموره مع هذا الشعب وبوجود قيادات واضحة شعبية صريحة سيفرض واقعا جديدا على الارض وهو ما تحقق لشعبنا ولله الحمد على ذلك .

في الاخير احب ان اكرر شكري وتقديري للاخوه المنظمين لهذه الندوة وللسيدة جين نوفاك وللدكتور القاسمي والشكر موصول لكل من ساهم بمداخلة ورأي فيها ونحن على استعداد لمواصلة الحوار هنا والاجابة على اي استفسارات او اسئلة لايضاح ما تعتقدون انه بحاجة الى مزيد من الشرح والتفصيل .


احمد عبدالله الحسني
الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج


....

أبو عامر اليافعي 2008-12-28 05:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبدالله الحسني (المشاركة 71193)
مداخلة الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج


اولا اود ان اسجل شكري للعاملين في هذا المنبر الاعلامي الجنوبي المميز على تنظيمهم لهذه الندوه واستضافتهم لكتاب وباحثين على مستوى عال.

واسمحوا لي ان ارحب بالسيده الصحفية والباحثة الامريكية جين نوفاك التي تحظى بمكانة مرموقه لدى الهيئات الصحفية ومراكز الابحاث والدراسات بسبب جديتها وموضوعيتها في ما تقدمه من ابحاث ودراسات عن اليمن وقد افردت لها كبرى الدوريات المتخصصه صفحاتها لتساهم في تقديم ابحاثها وتحليلاتها عن الاوضاع في بلد شديد الاضطراب ومتعدد الازمات وعلاوة على ذلك فان للسيده جين نوفاك تقدير خاص لدى القيادات الجنوبية بسبب مواقفها الداعمه للحق الجنوبي وما قدمته من تغطية لفعاليات مسيرة التحرير ولموقفها الصريح الواضح من نظام الاحتلال اليمني وهي التي كشفت عبر سلسلة من المقالات والابحاث عن جوهر النظام وفساده وفضحت زيف ادعاءاته بالديمقراطية كما اسهمت بقسط كبير في تعرية النظام امام العالم الغربي وفي الولايات الامريكية تحديدا واوضحت صلته بالارهاب الدولي والاقليمي والمحلي.

كما اود ان ارحب بالاستاذ الدكتور القاسمي واعتبر وجوده ومساهمته في هذه الندوه شرف كبير لنا لما لهذا الانسان من حب وتقدير لدى شعبنا ومناضليه وكافة القيادات الجنوبية ولقيمته العلمية والبحثية وهو على علاقة مباشرة ووطيدة بالقضية محل النقاش وله في الشأن اليمني وفي موضوع الوحدة اليمنية عشرات المؤلفات والدراسات والابحاث ولذا نعتبر اراءه ذات قيمة كبيرة وبالتأكيد ستجد الاهتمام من قبل كل المهتمين بشؤون الجزيرة والخليج في نفس الوقت هي بالنسبة لنا ابناء الجنوب ذات اهمية استثنائية ولابد من الاستفادة منها .

كما اقدم شكري وتقديري لكل الاخوه الذين اسهموا بالكتابة وقدموا طروحاتهم ومداخلاتهم والتي تبرهن على ان ابناء الجنوب لديهم ثراء ثقافي وفكري وسياسي يثير فينا الاعتزاز ويرسخ لدينا الثقة بقدرة هذا الجيل على تجاوز الازمات والاخطار المحدقة والحفاظ على الجنوب واهله حتى ينالوا حقهم من التطور والرخاء والامن والامان .

من مداخلة السيدة جين نوفاك واسئلتها وكذا مداخلة الاستاذ الدكتور القاسمي واسئلته يتضح جليا قلقهم على احوال الجنوب عموما وعلى احوال مسيرة التحرير او الحراك كما يسموه ولهم كل الحق ونتفق معهم تماما في هذا الخوف على الحراك والقلق على اوضاعه اذ ان من يعرف ظروف اليمن ويعرف طبيعة النظام الحاكم في اليمن ومستوى تطور المجتمع اليمني والعلاقات التي تحكمه ويعرف طبيعة الحياة السياسية اليمنية ونوعية الاحزاب القائمه ونوعية القيادات السياسية والنخب السياسية ونمط تفكيرها لابد ان تنتابه حالة قلق متزايده خاصة وهو يشهد تعدد في الهيئات الناشطه في الحراك الجنوبي ونعتبر هذا القلق وهذا الخوف هو تعبير عن حرص بالغ على ان يصل نضال ابناء الجنوب الى وجهته الاخيرة ويحقق ابناء الجنوب حلمهم في التخلص من الاحتلال العسكري القبلي اليمني المتخلف ويستعيدوا سيادتهم على بلادهم ويبنوا دولتهم الحرة المستقلة وينشئوا كيانهم السياسي الجديد الذي يريده الشعب .

ولان ابناء الجنوب خبروا السياسة وعانوا كثيرا من الاعيبها وحيلها واساليب خداعها وتجرعوا بسبب ذلك الهزائم والويلات وحلت بهم المأسي والنكبات فقد كانوا اكثر حرصا وتبينا وتدقيقا عندما شرعوا يعدون العدة ويجروا التحضيرات لانطلاقة مسيرتهم التحريرية ولان هذا الجيل من القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية هو نفسه الجيل الذي شهد وساهم بهذا القسط او ذاك في اكبر عملية تضليل وخداع تعرض لها شعبنا ووطننا تحت مسميات القومية والعروبة والوحدة وما الى ذلك من الترهات والخزعبلات والاضاليل وقدم وطن كامل هبة وقربانا لتلك الاوهام والاضاليل هو نفسه الجيل الذي تجرع العلقم وشرب كأس الهزيمة ورأى بام عينيه كيف يستباح الوطن وكيف تداس الكرامة وكيف يضيع من امام ناظريه الحلم والامل والماضي والحاضر ويخطط المحتلون لضياع المستقبل كله وبكلمات اخرى هذا الجيل هو من انتصر لافكار القومية والاشتراكية وهو من ناضل من اجل الوحدة وهو من يشهد حاليا كيف تتبخر الاحلام والامال وكيف تذح الاوطان.وكيف يلغى تاريخه وتطمس هويته ولانه يحمل هذا الكم الهائل من الخبرة ومن التجربة المرة كانت تقع عليه مباشرة مسؤلية تاريخية امام الشعب كما هي قبل ذلك امام الله ان يعمل بجد وبكل قوة وبكل الامكانيات والسبل لتخليص شعبنا من الحالة المأساوية التي يعيشها وكان لابد ان يؤمن افضل الشروط وافضل الظروف العوامل والاسس التي تجنبنا الوقوع في الاخطاء السابقة وضمان عدم تكرار ما حصل خلال التجربة الممتدة منذ خمسينات القرن الماضي وحتى 1994.

لهذه الاسباب كان العمل بطيء ومتثاقل ولكنه لم ينقطع منذ 1994 و محدد الاتجاه من البداية . كانت المعاناة كبيرة ولكن معرفة القادة الجنوبيون بطبيعة النظام وتداخلاته وعلاقاته بمنظومته السياسية والحزبية فرضت التأني وعدم التسرع والحرص على بناء اسس متينه وصحيحة لا نطلاق مسيرة التحرير وكان لابد من العمل لخلق الاساس المتين لهذا العمل الوطني الكبير وكان ان تحقق وفقا لذلك.


1- العمل على استعادة الهوية الجنوبية والخصوصية الجنوبية وجرى توحيد ابناء الجنوب على هذا الاساس وفقا لاطار وطنهم الجنوب خارج ما كان مصنوعا لهم من وطن اسمه اليمن وجرى على ضوء هذا الاساس وهذا الفهم اصطفاف جنوبي جنوبي مقابل كل ما هو يمني او قل شمالي ان شئت .

2- ارساء اساس متين للعمل اللاحق باطلاق مصالحة بين فرقاء مأساة يناير 1986 وهو ما عرف بالتصالح والتسامح وفي رأينا ان احداث يناير 1986 هي السبب الرئيس في سقوط دولة الجنوب.
بعد انجاز الاساس المتين والعوامل الضرورية لنجاح انطلاقة مسيرة التحرير تعددت اشكال الهيئات الحاضنة والمنظمة للنضال السلمي وفي اعتقادنا ان اهم منجز تم تحقيقه خلال الاعوام الثلاثة الماضية اضافة الى العاملين السابقين هو امتلاك الجماهير لقرارها وهنا نجد تفسير لتعدد الهيئات والتنظيمات وربما نجد ايضا مبرره في حرص الجماهير على ان لا تتكرر التجربة السابقة عندما كانت مصائر الوطن والشعب يقررها مجموعه من القادة السياسيين وفي غرف مغلقة دون علم ولا دراية للشعب بها وهي سبب النكبات والمأسي التي حلت بشعبنا ووطننا الى اليوم .

نحن في تاج نعتبر ان انتشار الهيئات وتعددها لا يضر القضية وانما يفسح في المجال للكثيرين ان يعبروا عن ارائهم في صياغة المشروع الوطني الكبير ونعتقد ان مسيرة النضال السلمي المتصاعد خلال الثلاثة الاعوام الماضية قد بينت وجود مفهومين للقضية الجنوبية الاول يحددها باستعادة تقاسم السلطة والثروة واعادة الروح الى دستور اتفاقية الوحدة في 22 مايو 1990 والثاني يعتبرها قضية شعب اهدرت كرامته ووطن محتل بالكامل من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية . ويمكن الاستنتاج ان الاول يسعى الى اصلاح النظام السياسي اليمني القائم حاليا ويقبل بالعيش تحت حكم صنعاء ....... والثاني يسعى الى استعادة السيادة الى الوطن وتحقيق الاستقلال الكامل وبناء الدولة الحرة المستقلة .

وعلى الرغم اننا في تاج لا نستعجل الفرز والاصطفاف بين المشروعين المذكورين الا ان المؤشرات تدل على ان النظام اليمني ومعه احزاب المشترك وبعد ان تم اشهار المجلس الوطني الاعلى للتحرير واستعادة السيادة يسعون الى التعجيل بالمؤتمر الوطني لانقاذ نظام صنعاء من السقوط الوشيك ولضرب مفهوم الاستقلال لدى الجنوبيين والقضاء نهائيا على شيء اسمه جنوب وقد سبق لنظام الاحتلال ان سعى الى تنظيم مؤتمره في صيف هذا العام في القاهرة وحشد له اساطين واركان النظام الكبار الا ان عجز احزاب المشترك وبعض القيادات الجنوبية التي ساهمت وعملت وروجت لذلك المؤتمر اقول عجزوعدم قدرة تلك القيادات على ضمان تأييد شعبي لمقررات ذلك المؤتمر على ارض الواقع قد اضطر الجميع الى تأجيله وحسب معلوماتنا الموثوقة فان جميعهم قد اقر بضرورة ان يجري التحضير اولا لضمان وجود ممثلين عن الجنوب وهو ما يسعون حاليا لانجازه عبر ما يجري التحضير له هذه الايام تحت قيادة واشراف الحزب الاشتراكي اليمني ويطلقون عليه مؤتمر جنوبي-جنوبي يحصلوا من خلاله على مفوضين باسم الحراك الجنوبي لحضور المؤتمر الوطني اليمني للانقاذ ويحاولون ان يضللوا الجماهير في الهيئات في بعض المحافظات للتغطية على حقيقة المشروع اليمني لانقاذ النظام واعادة الاشتراكي الى حكم الجنوب .

وسبق لتاج ان حذر من ذلك وكشف للجماهير ما يدور في كواليس المشترك ونظام صنعاء واتفاقات الحديدة بين الرئيس اليمني وقيادة المشترك والدور المناط بالاشتراكي في هذه العملية واعادة الاعتبار له باعتباره من وقع اتفاقية الوحدة وتصدى تاج بقوة لما عرف بلقاء ابوظبي مطلع العام الجاري 2008 وسيعمل مجددا مع كل القوى الوطنية الملتزمة بالاستقلال على فضح الدور التأمري الذي تلعبه احزاب المشترك ولنا ثقة كبيرة بقدرة الشعب وقواه الحية على اسقاط مشروع النظام اليمني .

ولهذا السبب بالذات تعرض تاج لهجمة شرسة ولا زال يتعرض للتشويه مرة بادعاءات الاقصاء والتخوين والخ الخ ومرة بعدم المسؤلية وبتفريق الصف الجنوبي والحقيقة هي ان تمسك تاج بمبادئه والتزامه مكاشفة الجماهير والتعاطي بكل شفافية مع الشان العام والشأن الوطني ورفضه لسياسات التضليل والخداع والكذب وتمسكه بمشروع الاستقلال هي الاسباب الحقيقية للهجوم عليه ليس الا .

لعل من اهم انجازات مسيرة التحرير في السنوات الماضية وحتى اليوم هو سيطرة الجماهير على الدور القيادي الموجه للحراك والتحكم بوجهته وبذلك فقد اصبح من الصعب بل من المستحيل ان يجري تقرير مصير الشعب والوطن بالطريقة القديمة عبر مجموعة بسيطة من الناس وفي غرف مغلقة وبعيد عن الجماهير يقررون مصير الوطن والشعب وهذه الحقيقة مع الاسف لم يستوعبها بعض الناس حتى الان .

على العموم نحن في تاج وانطلاقا من ايماننا الراسخ وقناعتنا المطلقة ان الجنوب ملك كل ابنائه بمختلف اطيافهم السياسية ومنطلقاتهم الفكرية والعقائدية فأن من حقهم المساهمة في التعبير عن قناعاتهم ووجهات نظرهم في كيفية بناء هذا الوطن فقد كرر تاج دعوته للجميع الى الاعلان عن مشاريعهم السياسية بشفافية كاملة ووضوح كامل ومن حقهم ان يسعوا الى اقناع الناس بما يؤمنون به سلميا ويعملوا على استقطاب المؤيدين والانصار وفي الاخير الشعب وبحرية كاملة هو من سيقرر صوابية هذا المشروع او ذاك بعيدا عن الوصاية وبعيدا عن المصادرة والاملاءات بشرط واحد ان يتم ذلك بعيدا عن اليمنيين وبعيدا عن تدخل القيادات اليمنية .

ونعتقد في تاج ان مبدأ حق تقرير المصير مرحب به وليكن للشعب القول الفصل في المسائل الوطنية الكبرى وللحصول على نتائج صحيحة يجب ان يجري ذلك بعد خروج قوات الاحتلال اليمني وبعد سحب اجهزة دولة الاحتلال اليمني الامنية والادارية والسياسية ويتم باشراف الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وهناك نماذج عالمية كثيرة يمكن الاقتداء بها من تيمور الشرقية في الشرق وخروجها عن الوحدة مع اندونيسيا بعد ثلاثين عام من الاحتلال الاندونيسي واقليم كوسوفو في يوغسلافيا السابقة في الغرب مرورا بجمهورات اسيا الوسطى السوفيتيه .

في ما يتعلق بتساؤلات الاستاذ الدكتور القاسمي عن دور تاج في المحافل الدولية وصدى طرح القضية الجنوبية في دوائر صنع القرار العالمي نقول بان تاج قد حقق اختراق كبير على هذا المستوى واستطاع ان يجري عدة لقاءات مع الادارة الامريكية وقدمت ملفات متكاملة عن الجنوب ووضع تاج مشروعه السياسي ووجهة نظره في مستقبل المنطقة بوضوح كامل وقد اعرب الامريكيون عن دهشتهم لما سمعوه لانهم لم يسمعوا عن القضية الجنوبية باعتبارها وطن محتل وشعب مستباحة كرامته ومهدرة حقوقه وفي اخر لقاءات بالادارة الامريكية في خريف هذا العام سعى الامريكيون الى معرفة رأي تاج في مستقبل المنطقة وكيفية الخروج من الازمة السياسية الراهنة التي تعصف بنظام صنعاء .

ومن المهم ان نشير ان تاج عمل ولا زال على تقديم ملفات متكاملة عن القضية الجنوبية الى الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي والى هيئة الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية ويسعى باستمرار على تحديث هذه المعلومات بشكل مستمر ودوري . ونجدها مناسبة للتأكيد ان ماقدمته دائرة حقوق الانسان في تاج من معلومات موثقة بالارقام والصور عن المعتقلين والشهداء والجرحى وعن ممارسة نظام الاحتلال اليمني وسلسلة الاجتماعات التي عقدتها مع المسؤلين عن هذه الهيئات في بريطانيا وفي بروكسل وجنيف هذا العام تحديدا قد اثمر ضغطا متزايدا على نظام صنعاء اضطره الى اطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم المناضل الوطني الجسور حسن احمد باعوم طبعا الدور الاكبر والضغط القوي كان من صنع الجماهير في الارض المحتله وتصعيدها لنضالاتها في كل ربوع الجنوب وليس مطلقا لصفقات المشترك في سوق النخاسة اليمنية .

واحب هنا ان اشير الى اهمية ما اورده الدكتور القاسمي عن محورية الدور المقرر لدوائر القرار العالمي في دعم قضيتنا وابشره بان تحولا كبيرا ونوعيا قد حصل في هذا الموقف ويمكن الاشارة فقط الى ان ما سمعناه في 2005 مثلا من قبل ممثلي الحكومة البريطانية ( نحن لا نرى ما تقولونه على الواقع او على الارض ؟ ) قد تغير الى ( كيف ينظر تاج الى المستقبل ؟ وكيف يرى تاج شكل النظام السياسي القادم ؟ وهل في امكانية لكذا وكذا ؟؟؟؟

وتاج يؤمن وبشكل مطلق ان المجتمع الدولي وصناع القرار سيستمعون ويصغون ويلبون مطالب الشعب الذي يصنع واقعا جديدا على الارض ويقدم مشروعا يتعاطى مع روح العصر ويتفهم لمصالح العالم المختلفة ويسعى الى تأمين استقرار المنطقة ويملك تراث وخبرة في ذلك واقول لكل المتابعين لهذه الندوة ان ايماننا بعدالة قضيتنا وايماننا بقدرة شعبنا على مواصلة نضاله السلمي وتمسكه بحقوقه كاملة غير منقوصة واستعداده للتضحية من اجل بلوغ غايته في الحرية واستعادة السيادة متى ما عرف الحقيقة ومتى ما وجد من ينير له طريقه ومن يتعامل معه بشفافية ووضوح كامل ويعيد له حقه في تقرير مصيره واموره مع هذا الشعب وبوجود قيادات واضحة شعبية صريحة سيفرض واقعا جديدا على الارض وهو ما تحقق لشعبنا ولله الحمد على ذلك .

في الاخير احب ان اكرر شكري وتقديري للاخوه المنظمين لهذه الندوة وللسيدة جين نوفاك وللدكتور القاسمي والشكر موصول لكل من ساهم بمداخلة ورأي فيها ونحن على استعداد لمواصلة الحوار هنا والاجابة على اي استفسارات او اسئلة لايضاح ما تعتقدون انه بحاجة الى مزيد من الشرح والتفصيل .


احمد عبدالله الحسني
الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج


....

مرحبا والله بالسفير السيد احمد عبدالله الحسني امين عام منظمة تاج الجنوبية .
يسرنا انضمامك الى المنتدى منتدى الضالع بوابة الجنوب . ويشرفنا وجودك هنا في منتدانا وهذا يعبر عن تواضعك وحبك لاجلاء الحقيقة واود هنا بهذا الامر ان اطرح امامك امرين اتمنى ان تعطيهم حقهم في الاعتبار .
اولا: الندوة الحوارية التي استضفنا فيها الكاتبة الامريكية والدكتور القاسمي توجد في منتدى جنوبي اخر ورائع كمثل هذا المنتدى واسم المنتدى هو شباب الجنوب عدن .
الان ساعطيك رابط المنتدى بصفحته الرئيسية .
http://shababshaib.com/vb/index.php

والرابط التالي هو رابط الندوة الحوارية وستجد فيه الاراء والمناقشات التي بداء المتحاورين يضعون بها مشاركاتهم وهو تابع لنفس المنتدى
http://shababshaib.com/vb/showthread.php?t=2785
والرابط التالي فيه الترحيب بالسيدة نوفاك والدكتور القاسمي
http://shababshaib.com/vb/showthread.php?t=2744
وبامكانك ان تضغط على اي واحد منهم وسينقلك مباشرة الى المنتدى الذي ستجد فيه المتحاورين وهم للحمد لله كثر ومهمين جدا.
ثانيا : وبكل صراحة نود ان نعمل معك حوار مستفيض في هذا المنتدى الذي سجلت اسمك فيه ويشرفنا ويسعدنا ان نستضيفك بعد استكمال الندوة الحوارية في منتدى شباب الجنوب عدن لان موضوع الحوار هنا سيكون جنوبي جنوبي بامتياز ويتركز على امور مهمة تختص بتاج ونشاطها والرد على بعض مايقال عن تاج سلبا وايجابا .
هاتين النقطتين هما ما اردت ان يوصلا اليك وترد عليهما بما ترغب وسنكون لك شاكرين على ما تتفضل به من الرد .
وتحياتي لك ولكل زملائك ورفاقك في الداخل والخارج.

ملاحظة :
مشاركتك تم تحويلها الى منتدى شباب الجنوب وهي الان مدونة ضمن المشاركات الاخرى .

احمد عبدالله الحسني 2008-12-28 06:45 PM

الاخ ابو صقر اليافعي اشكرك على ما تفضلت به من معلومات ومن مساعدة في نقل المداخلة الى موقعها الطبيعي واحب ابلغك وكل العاملين في هذا الموقع وكل المواقع الجنوبية اننا على استعداد لنكون معكم في الوقت الذي تحددون وبدون تحفظ سنستقبل كل الاسئلة وكل الاراء ونجيب عليها بشفافية كاملة اذ ان تاج ليس لديه ما يخفيه .
تحياتي
احمد عبدالله الحسني

أبو عامر اليافعي 2008-12-28 07:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبدالله الحسني (المشاركة 71203)
الاخ ابو صقر اليافعي اشكرك على ما تفضلت به من معلومات ومن مساعدة في نقل المداخلة الى موقعها الطبيعي واحب ابلغك وكل العاملين في هذا الموقع وكل المواقع الجنوبية اننا على استعداد لنكون معكم في الوقت الذي تحددون وبدون تحفظ سنستقبل كل الاسئلة وكل الاراء ونجيب عليها بشفافية كاملة اذ ان تاج ليس لديه ما يخفيه .
تحياتي
احمد عبدالله الحسني

بارك الله فيك وهذا عشمنا فيك .
المهم مشاركتك انا نقلتها الى المنتدى الذي يجري فيه الحوار .
وبالنسبة لاستضافتك هنا في هذا المنتدى فانت الان عضو في المنتدى وبعد ان تنهون حواركم في الندوة الحوارية في منتدى شباب الجنوب نحن على موعد باذن الله لاجراء حوار معك وطريقته تكمن بوضع اسئلة من قبل اعضاء المنتدى وبعد ان تستكمل وضع الاسئلة ستتفضل بشخصكم الكريم في الرد عليها والاجابة على ماتراه مناسبا لكم وبامكانك ان لا ترد على اي اسئلة ترى انها لا تستحق الرد حسب وجهة نظرك وبنفس الوقت الاسئلة التي ربما قد تتكرر .
ولك جزيل الشكر على قبولك اجراء الحوار معك ونعتبره وعد منك لا ننا سنضع اعلان في واجهة المنتدى عن الاستضافة .
واخيرا تقبل تحيات ادارة المنتدى واعضائه .

ملاحظة :
معرفي هو ابو عامر وليس ابو صقر وذلك لان ابو صقر شخص اخر وعضو ايضا في المنتدى ومن خيرة الرجال.
دمت بود.

أبو عامر اليافعي 2008-12-28 07:51 PM

مداخلة للاخ الكاتب الحامد :
لدي سؤال (يؤرقني )للاخوه قيادات النضال في الداخل والخارج :
الحسني , عبادي , السعدي وجميع الابطال مع حفظ الاسماء والالقاب .
لماذا انتم مصرين على تسمية ما يقوم به الجنوبيين ( حراكاً ) , لماذا ليس انتفاضه سلميه او ثوره سلميه ؟؟
الا ترون ان هذه التسميه لا تتفق والهدف الكبير من هذا العمل ؟!
الاترون ان هذه التسميه تعد (تقليلاً ) من شأن ما يقوم به ابناء الجنوب ؟؟
الا ترون ان توحيد مسميات ( العمل) والخطاب تأتي في سياق توحيد القياده والعمل .
قد يقول احدكم ان ( الحراك ) يرمز الى حركة الجماهير والشعوب ,فأقول اليس من يقوم بالثورات هي الشعوب ؟؟, والانتفاضه اليست مسمى لصيق بالشعب ؟؟!؟؟.
لكم مني خالص الود وعميقه .


I have apainfull question of the leaders of the struggle at home and abroad:
Hassani, Ebadi, Saadi and all the heroes keeping with the names and titles.
Why you insist on the designation of the South ? why not a peaceful revolt, or peaceful revolution
But you can see that this label is not compatible with the major objective of this work?
you can not see that the name is (to reduce) the matter of what the people of the south?
But you can see the reunification of names (work) and the speech comes in the con**** of unity of command and work.
Decried might say that (movement), symbolizes the movement of people , are nt the rebellions coming from the people? is nt the revolt close to the people
Please accept my sincere and deep friendship


.


تمت الترجمة بواسطة وهج الحضرمي

أبو عامر اليافعي 2008-12-28 07:53 PM

مداخلة للكاتب والناشط : كاتب العدل.

الشكر الجزيل للسيدة/ جين نوفاك لتلبيتها الدعوة للمشاركة في هذه الندوة والتعرف عن قرب على طبيعة القضية الجنوبية وابعادها ، ونقدر لها هذا الموقف التقدير العالي ، ونتمنى أن نخرج بما يفيد ويثري هذا القضية ويعكس حقيقة قضيتنا لدى المهتمين الاجانب والمتابعين للشأن الجنوبي .

اقتباس:

أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.

لماذا تعتقد لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أو كانوا خائفين من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟
الشعب الجنوبي كان يدرك طوال الوقت محنته والورطة الذي أخذ ينزلق اليها بفعل نظام صنعاء وبصورة اكثر وضوحا بعد الحرب الشاملة التي شنها على الجنوب عام 1994 ، وكانت هناك أصوات جنوبية ودعوات تحذر وتعمل باتجاه تصحيح الاوضاع التي ترتبت عن هذه الحرب ، والتي أخذت شكل العلاقة بين المنتصر ( الشمال ) والمهزوم ( الجنوب ) وفرض العلاقة هذه على الواقع وإخراج الجنوب كطرف فاعل وشريك في مشروع الوحدة ، لكن نظام صنعاء أخذه الغرور الى الاستمرار في تدمير الجنوب وطرد ابنائه من القوات المسلحة والوظائف العامة ومن تبقى في الوظيفه فهو مهمش وواقع تحت طائلة التمييز والدونية . وفي ظل هكذا تفاقم المعاناة للجنوبيين واستكبار وغرور النظام المنتصر في حرب احتلال الجنوب ، أصيب الناس بالإحباط واليأس من هذا النظام وتكشفت لهم الصورة القبيحة والاهداف الخبيثة للنظام ، مما دفع جموع المتقاعدين من العسكريين والمدنيين الى الخروج الى الشوارع لرفض هذه الاوضاع مهما كلفهم ذلك ، وقدم شباب الجنوب منذو بدء ثورتهم السلمية العشرات من الشهداء ومئات الجرحى ، ولديهم الاصرار لمواصلة مسيرة الثورة السلمية ، لانقاذ ما يمكن انقاذه .

اقتباس:

ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة النشطاء في الشمال أمر مستحيل.
هل تعتقد أن هذا ممكن؟ كيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه

في 22 مايو 1990 تم التأسيس للمشروع الوطني الواحد المتمثل في بناء دولة عصرية يسودها النظام والقانون تنهي ما كان يسمى الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، فافرزت المرحلة اللاحقة مباشرة الى صراع خفي وعنيف بين طرفين احدهما دولة الشمال وتسعى الى ترسيخ نظام الفوضى والفساد والهمجية والتخلف ، ودولة الجنوب المتطلعة الى سيادة القانون والنظام والتعددية والمساواة والعدالة ، كما أن مستجدات الوحدة قد فاجأت الشعب الجنوبي بالصدمة حيال الفوضى والرشوة واستباحة الاموال والممتلكات العامة والخاصة وكل أشكال الفساد ، بينما شعب الشمال لم يتفاجىء بشء لانه ذلك جزء من واقعه الذي يعيشه منذ عهد الأمامه ، وقد أصبح يستمرء هذه الاوضاع القاسية والظالمة ولا يحرك تجاهها ساكنا . ومن هنا تأتي طبيعة ردة الفعل حيث ان الجنوبيون ادركوا انهم فقدوا وطن ودوله ومستقبل أجيالهم ، بينما في الشمال لم يتغير بالنسبة لهم شيء ، بل أن مجرد بقاء الوحدة واستمرارها يعد شيء من التخفيف من الظلم الواقع عليهم وانضمام ضحايا آخرين هم شعب الجنوب ليقاسموهم هذا الظلم .

عاشق تراب الجنوب 2008-12-28 07:54 PM

مبادره رائعه لنقل المداخلات الى هنا
وحتى تحسبا لأي طارى
شكرا اخي بسمل
واخي ابوعامر وكل الشباب على جهودكم

أبو عامر اليافعي 2008-12-28 07:56 PM

الكاتب : فتحي بن لزرق.

الرد على الناشطة نور العيون
اقتباس:

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن القضية الجنوبية ؛ فهل هناك قضية بالفعل ؟ ام ان ما يحدث هو مجرد قعقعة بدون طحين ؟ كيف تطورت الامور من مجرد فساد اداري قابل للتعديل والاصلاح الى قضية ومطالب بالاستقلال ؟
هنا يجب لنا أن نتوقف كثيراً وان نتتبع أمور كثيرة بهذا الخصوص ،القضية لم تكن في يوم من الأيام قضية فساد مالي وإداري واكرر أنها ليست قضية فساد مالي وإداري وإنما قضية وطنية سياسية بامتياز والدليل على صحة قولي هذا أن الاحتجاجات الشعبية والمطالب السياسة اقتصرت جغرافيا على الجنوب ولكي نكون أكثر صدقا في طرحنا هذا فان الاحتجاجات شملت عدد من المدن الجنوبية التي ضمها التقسيم الإداري الجديد الذي نفذ بعد العام 1994 وتمثل بضم عدد من المدن الجنوبية إلى محافظات شمالية وشاهدنا أهالي هذه المدن تخرج في مظاهرات واحتجاجات ذات طابع سياسي وبينما الشمال لم يتحرك أطلاقا ولم تحدث فيه أي حركة شعبية وهذا يجعلنا نتسأل أليس لو أن الأمر والقضية قضية إصلاحات اقتصادية أو إدارية او مالية الن تتوزع حركة الاحتجاجات بين الشمال والجنوب ولن تقتصر على الجنوب فقط؟؟


اقتباس:

ماهي رؤية الشارع الجنوبي لما يحدث ؟ هل ما يحدث من حراك سلمي بالجنوب مجرد مخطط تنفده فئة تريد ان تركب موجة الحراك من اجل ان تخدم اغراضها في السلطة والسيطرة ؟ ام ان ما يحدث فعلا هو ثورة شعبية وانتفاضة سلمية ضد الظلم والاستبداد ؟
لانعتقد ان مايحدث في الجنوب جاء نتائج فقدان عدد من الأشخاص لمصالحهم الشخصية او ان تحركهم في قيادة الاحتجاجات من اجل مصالح شخصية والدليل على مانقول ان من يقود الاحتجاجات اليوم لايملكون أي مناصب قيادية فيما سبق اذا فالقضية شعبية جماهيرية سياسية بامتياز قضية شعب وهوية وتاريخ ودولة

اقتباس:

من المستفيد الأكبر من وراء الحراك الجنوبي ؟ وماهو التفسير المنطقي لتعدد الهيئات والمجالس التي تقود الحراك ؟ هل يصب في مصلحة الحراك والقضية الجنوبية ؟ ام ان هذا التعدد هو وبال ونقمة على الحراك؟
المستفيد الأكبر من الحراك الجنوبي هو الشعب في الجنوب لان القضية الجنوبية قضية شعب بأكمله والإجماع الحاصل في الجنوب والمشاركة الفاعلة من جميع أطياف اللون السياسي في الجنوب لهو دليل على ان حركة الاحتجاجات الشعبية تحمل قضية وطنية عادلة يشارك الكل فيها فإذا تتبعنا مجريات الأمور السياسية في الجنوب سنجد أن القضية في منطلقها الأول كانت محدودة المشاركة ولكنها وبمجرد مرور أشهر صارت القضية رقم واحد على محيط الساحة السياسية
اما بخصوص تعدد الهيئات العاملة في الجنوب التي تمثل الحراك شخصيا لأاعتقد أنها تصب في مصلحة الحراك الجنوبي ولا القضية الجنوبية ولكنني في الوقت ذاته لأاعتقد أنها تشكل خطر في وجودها على القضية الجنوبية ككل فالأهداف والمبادئ والتوجه واحد أما عن أسباب ظهور هذا التعدد فمرده يعود في المقام الأول إلى عفوية هذه الاحتجاجات الشعبية، حالة الانقسامات التي عاشاها الجنوب خلال الفترات السابقة أدت إلى حالة من الضعف والتفكك السياسي بين أبنائه وهذا هو السبب الأول والأخير في تأخر انطلاق حركة شعبية ومن ثم تنظيمها


اقتباس:

ما رأي الشارع الجنوبي في عودة الاشتراكيين لقيادة الحراك؟ وللسيطرة على مقاليد الحكم اذا نجحت اهداف الحراك؟ هل تتجدد الثقة بين الضحية والجلاد؟ وماذا عن مهرجانات التصالح والتسامح ؟ هل تصالح الجنوبيون مع ماضيهم الدموي الامؤلم ؟ من يصالح من ؟ ومن يسامح من ؟ هل تصالح القادة فيما بينهم ؟ وماذا عن الشعب ؟هل قال لكمته الفصل بخصوص الانصاف والمصالحة ؟
لايمكن الإنكار أن النظام اليمني استطاع أن يضرب تاريخ الحزب الاشتراكي في الصميم وهو يعتمد في ذلك على أمران الأمر الأول وجود ثقافية تقليدية إسلامية ترى في الدين خط احمر لايمكن تجاوزه والنظام استطاع ان يعزف على هذا الوتر الحساس ولذلك فان الحديث عن عودة اشتراكية بأي شكل من أشكالها اليوم إلى الجنوب ضربة قد تنعكس سلبي على الدعم الشعبي الذي نالته القضية الجنوبية إلى اليوم والأمر الآخر إن النظام اليمني استطاع ان يعزف على الوتر الحساس الآخر وهو تاريخ الحزب الاشتراكي اليمني الدموي المؤلم لذا فان عودة الحزب الاشتراكي الى الحكم امر مستبعد إطلاقا والسبب عدم وجود قابلية له في الجنوب ب بأي شكل من الأشكال
اما بخصوص التصالح والتسامح بين القيادات السياسية في الجنوب فلايمكن الإنكار أن الكثير أو فلنقل اغلب قيادات الحزب الاشتراكي في الجنوب قد اعتذر بعضها عما قام به في الجنوب من ماسي ثم ان الحركة الشعبية في الجنوب لاترتبط ارتباطا وثيقا بهذه الأسماء إذا فالحديث عن تصالحهم هم من يحدد أمره رغم انه أصبح أمر شخصي وليس له صلة بالقضية الجنوبية بعد خروجهم من الحكم أما بخصوص التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي بين أطياف الشعب فشخصيا أظن أننا في الجنوب كنا بحاجة إلى وضعية كالتي نعيشها اليوم من احتلال وسلب ونهب وتدمير لكي تلتئم وضعية اللحمة الجنوبية وأظن أن النظام اليمني نجح بامتياز في صنع تلاحم جنوبي جنوبي أكدته حدة الفعاليات السياسية ولي أن ادلل على قولي هذا بعدد من الأمثلة اليوم محافظة أبين تقف في الصف الأول في محافظات الجنوب التي تشهد زخما قويا لحركة الاحتجاجات الشعبية رغم ان الكثير من العسكريين في هذه المحافظة كانوا السبب الأول في سقوط الجنوب ولكن تأثير هذه القيادات أصبح معدوما وغائبا ولي ان ادلل الى ذلك بمثل أخر قبل أيام عقد نائب رئيس الجمهورية الشكلي وهو من الجنوب ومن أبين بالذات اجتماعا لكسر شوكة الاحتجاجات الشعبية في أبين وفشل الاجتماع والسبب أن الحديث عن كسر شوكة هذه الانتفاضة صار أمر صعب وغير مقبول وغير ممكن على الإطلاق فحتى الكثير من ممن ينضوون تحت لواء الحكومة اليمنية نجدهم يعبرون عن رضاهم بما يحققه الحراك الجنوبي في أبين والضالع وعدن وحضرموت وكل مكان في الجنوب ثم ان الجنوب والشعب في الجنوب تصالح وتسامح وانتهى الحديث عن أي الم وتضأل كل الم الجنوب وانتهى في وجه الالم الكبير الذي يعيشه الجنوب اليوم

اقتباس:

ماذا فعل الجنوبيون من اجل حصد الدعم والتأييد الإقليمي والدولي لقضيتهم ؟ ماهي الإجراءات العملية التي اتخذوها من اجل إقناع الرأي العالمي بعدالة قضيتهم ؟
اعترف في هذا المقام ان القضية الجنوبية جوبهت بمتغيرات دولية وقفت حاجزا سيئا في وجه المطالبات السياسية في الجنوب ككل وهذه حقيقة لايمكن إنكارها في الجنوب ثورة ضاربة ولكن وللأسف الشديد ان هذه الثورة واجهت الكثير من الصعوبات منها ان النظام سمح لعدد من الدول التدخل في الشئون المحلية وشارك في الحرب على الإرهاب وكل ماله صله بفتح ثغرة دولية ونحن لاننكر أننا نعيش زمن المصالح الدولية وهذا السبب في وجود تجاهل دولي للقضية الجنوبية
اقتباس:

ثم اين المرأة الجنوبية مما يحدث من حراك بالجنوب ؟ ما الدور الذي لعبته المرأة من اجل الدفع بهذا الحراك؟ ام انها غائبة مغيبة عن الساحة السياسية ؟
هنالك الكثير من النشاطات السياسيات في الجنوب وعلى سبيل الذكر لا الحصر الناشطة السياسية زهراء صالح عبدالله والناشطة عفراء حريري وانتصار خميس وغيره الكثير ولكن ولان المجتمع في الجنوب مجتمع تقليدي في الغالب وهو مايجعل مشاركة المرأة في الحياة السياسية أمر فيه من الصعوبة الكثير فإذا كان مجلس النواب اليمني تمثل فيه المرأة بعضو واحد والأمر متشابه بين الجنوب وبين اليمن بخصوص خصوصية المرأة والأمر تجربة سياسية انتخابية فكيف سيكون الأمر ونحن بخصوص تجربة كفاح ونضال لأجل نيل الحرية والاستقلال

شكرا لك

أبو عامر اليافعي 2008-12-28 08:06 PM

مداخلة أبو عامر اليافعي.


نرحب بالسيدة نوفاك ترحيبا صادقا ونشكر لها تعاطفها مع المظلومين والمضطهدين ونقدر ما تقوم به لأجل نصرة الحق والعدالة والمساواة


الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.
ما السبب - باعتقادكم - بأنه لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أم كانوا خائفون من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟


سيدتي المحترمة :
نحن شعب لم تلوث أخلاقنا مآسي الماضي ولا نتاج المدنية وفي الماضي قاتلنا إمبراطورية كانت تحتل أرضنا وحتى انتصرنا ووجدنا أنفسنا في ساحة تعج بالكثير من الشعارات منا من اقتفى الأطروحات الدينية ومنا القوميين ومنا الوطنيين ومنا الاشتراكيون وانتصرت شعارات الاشتراكية في ظل الحرب الباردة واعتبرت ملاذا لنا لأنها كانت ترفع شعارات جميلة تهوى إليها أفئدة البسطاء وعندما تحولت تلك الشعارات إلى تطبيق سيئ لها تغيرت الأمور وبنفس الأمر هربنا من قدرنا الاشتراكي إلى قدر آخر يتمثل بالوحدة اليمنية واعتقدنا - حينها - إنها المخرج الوحيد لمصائب ومآسي نتجرعها رغما عنا وليس لنا يد فيها وكانت خاتمة الأمر إننا ووجهنا بحرب ضروس ممن كنا نظن فيهم الخير لنا ولهم وآملنا خيرا رغم كل ذلك وصبرنا واصتبرنا لعله يأتي من ننتظره وتصلح الأمور وينقذ ما يمكن إنقاذه ولكننا عرفنا على وجه اليقين بان الوحدة أصبحت سوط جلاد لا يرحم وأداة لذبحنا وقتلنا بل وإهانة آدميتنا ورأينا الوحدة جسر عبور لمآرب أخرى وأحقاد كانت مخفية ومصالح مشرعة تمخر عباب الوحدة وتلوث كل شيء في طريقها . لم تنفعنا أطروحات الاستعمار الأوروبي ونشر حضارته ولا المد القومي ووحدة المصير ولا الاشتراكية وشعاراتها ولا الوحدة اليمنية الممهورة بالدم المستمر والنهب المستديم .
لم نجد غير وطنا وشعبنا المغلوب على أمره وهو ملاذنا الأخير ولا زلنا إلى اليوم نبحث عن آدميتنا التي أهدرت وحقوقنا التي سلبت وآمالنا التي تبخرت.
أنا مواطن بسيط لا أجيد لغة الأرقام واثبات الوقائع ولكني اعرف إننا في المكان الخطاء والزمان الخطاء والوضع الخطاء ولابد من التغيير.


قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة الناشطين في الشمال أمر مستحيل! هل تعتقد أن هذا ممكن؟
وكيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟
من من غير الجنوبيين الذين تثقون بهم وتعتقدون أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ وهل تعتقدون أن الانتخابات القادمة يمكن تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟


سيدتي :
مشكلتنا مع إخواننا في الشمال نشطاء أو غير نشطاء تكمن - برأيي - بمسالتين هما:
أولا: بحكم التجربة والصراعات السابقة وبحكم خبراتنا المتراكمة لم نجد منهم عونا ضد الباطل وولائهم لوطنهم الشمال فوق كل اعتبار ونحترم فيهم هذا الخيار ولكنهم دائما بشرٍ أو بخيرٍ لا يمكن أن نجدهم إلا مع نظامهم الذي يشكون منه دائما ومرد ذلك أساسا يكمن في ولائهم لمن يحكمهم بغض النظر عن مساوئ أو حسنات وهذا الأمر افقدنا الثقة فيهم نهائيا ولا نستطيع أن نأتمنهم لأننا طعنا عشرات المرات من قبلهم وما بظني أننا نستطيع أن نتحمل غدر آخر وفجيعة أخرى قد تنهي كل الآمال والأماني.
ثانيا: العادات الاجتماعية والرؤى الفكرية تختلف بين الجنوب والشمال بحكم سيطرة القبيلة وولاء أعضائها لمشايخهم وهي لديهم فوق أي اعتبار آخر حتى الاعتبار الديني ، ويسحب الأمر نفسه لولائهم لقادتهم وحكامهم وفيهم من يشعر بالظلم ولكنه يعبر عن سخطه بأسلوب غير حضاري كالاختطافات والتقطع للطرقات والقتل والنهب للممتلكات وكذلك الإرهاب ولا يوجد في أبجدياتهم الثورة السلمية أو ثورات الشعوب بل ثورات القبائل والتي دائما ما تنتهي بالتوافق وعن طريق المال بمعنى انه ليس لهم أهداف بعيدة ومرامي عظيمة ومجرد أمور آنية ومصالح فئوية والسبب يكمن بالتمايز القبلي والمذهبي والمناطقي وهذه عاهة مزمنة تجعلهم وتجعلنا لا نستطيع أن نلتقي ابدا.


يقول كثيرين إن السلطة التي قامت بعد الحرب الأهلية غير شرعية. وهم أعلنوا عن هدفهم وهو فسخ (فك ارتباط) الدولة الواحدة، كيف يمكن تحقيق ذلك بالطرق السلمية؟
وهل تتوقعون المساندة من المجتمع الدولي الذي فشل في القيام بأي شيء في الكثير من أوضاع الظلم؟
هل تفضلون القيام باستفتاء بين أبناء الجنوب لإعلان إرادة الشعب؟
وماذا سيحدث لو لم يتغير أي شيء؟


المشكلة ليست في السلطة التي قامت بالحرب عام 94م فقط، بل في أسباب الحرب وحيثياتها وأهدافها وهذه أمور لم تكن تعبيرا عن السلطة آنذاك بقدر ما هي رغبة ونيات مسبقة بالسيطرة والاستحواذ والنهب وإفراغ الجنوب من شعبه وهويته وتاريخه ومنجزاته واعتبار الجنوب مجرد فرع عاد إلى الأصل وهنا تحولت الوحدة إلى سيطرة واحتلال وضم وإلحاق ووجدنا أنفسنا نحن الجنوبيين ضحية لمؤامرة شمالية من أكبرهم إلى أصغرهم وما حدث من دعم شمالي للحرب على الجنوب غير عادي واتضحت أسبابها بنتائج الحرب ومناظر نهب كل شيء في الجنوب والإهانة وعدم الاحترام والتمييز العنصري بين الشمالي والجنوبي في: أجهزة الدولة و الشارع و الملتقيات المختلفة وحتى في الخارج.
وأملنا كبير بمساندة العالم لقضيتنا والوقوف إلى جانب المظلومين وإحقاق للحق وذلك لما نعرفه بوجود الطيبين والشرفاء والأحرار - أمثالك - في كل مكان، والاهم هو أننا عازمون وماضون في طريقنا لأننا على الحق وأهدافنا نبيلة ووسائلنا أيضا.
وبما يختص بالاستفتاء لفك الارتباط نتمنى حدوثه لأننا نثق بأنه سيكون لمصلحة شعبنا في الجنوب بغض النظر عن النتائج لان ما يريده الغالبية هو ما سيكون أيضا هدفنا بكل تأكيد ولكن المشكلة بطريقة وضمانات نتائج الاستفتاء وبالشكل الصحيح والنزيه وهذا يفترض أن يكون بإشراف دولي وعربي وإسلامي وإلا سيكون كارثة بدون ذلك.
بالنسبة للانتخابات القادمة لا ننتظر منها خيرا ولا تهمنا بأي شكل من الأشكال لأنها تعتبر تكريسا للواقع الموجود وتشريعا للاحتلال القائم.
ولدينا قناعة بأن النضال السلمي يستطيع أن يغير الأمور وما نراه من نتائج برغم قصر المدة الزمنية للحراك الجنوبي السلمي ما هو إلا نتيجة لنضالنا السلمي الذي ارتضيناه طريقا وخيارا استراتيجيا. ولكن ذلك لا يعني انه الخيار الوحيد فلكل مقاما مقال ولكل حادثا حديث.


الزخم الأكبر من الحركة السياسية تزعمها قادة تاريخيين، واسم موقعكم هذا "شباب جنوب اليمن".
إذا كان هناك فرق بين تفكير الأجيال السابقة والأجيال الجديدة، فما هو؟
وما هي الحسنات والمساوئ في خلق أدوار جديدة في القيادة؟
وما هي الآلية التي يمكن من خلالها إيجاد قيادة شابة؟


لا يوجد هنا أي تناقض بالأمر فالقيادة التاريخية هي منارا وفنارا لنا ولن نستطيع أن نستغني عن خبراتهم ونصائحهم ونحتاج إليهم كثيرا وهم من نتمنى أن يقودوا الثورة بحكم ما يحملونه من تجارب وخبرات وعزائم صقلتها الأحداث والسنين . وبنفس الأمر نحتاج إلى دماء شابة وعقول متجددة ولديها الطموح والحيوية والنشاط الدائم.
فخبرات القادة التاريخيين وحكمتهم إلى جانب الاندفاع الايجابي والحيوية في الشباب يمكننا من خلق فريق متجانس وقوي وحكيم يستطيع أن يصل بالجنوب إلى بر الأمان .

شكرا لك ضيفتنا الكريمة.

أبو عامر اليافعي 2008-12-28 08:10 PM

مداخلة الكاتبة: وهج الحضرمي


2) Some southern leaders have said that joining with good activists in the north for a national movement is impossible
Do you think that is possible? How is the injustice in the South different and/or similar to that which many in the north face when dealing with the regime and its apparatuses?
Who among the non-Southerners do you trust to have a national view of all citizens as equal?
Do the upcoming Parliamentary elections hold any opportunities for power sharing at all?

ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة الناشطين في الشمال أمر مستحيل! هل تعتقد أن هذا ممكن؟
وكيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟
من من غير الجنوبيين الذين تثقون بهم وتعتقدون أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ وهل تعتقدون أن الانتخابات القادمة يمكن تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟


ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة الناشطين في الشمال أمر مستحيل! هل تعتقد أن هذا ممكن؟استحالة الانضمام مع حركة الناشطين في الشمال بسبب أختلاف الثقافة والعادات والتقاليد والاتجاهات والأهداف التي تعارض ذلك وايضا بسبب مرجعيات الشعب الشمالي الذي يعتمد على القبلية بشكل رئيسي في حياته .


2) Some southern leaders have said that joining with good activists in the north for a national movement is impossible
Do you think that is possible?

Impossible to join with the activists in the north due to differences in culture, customs and traditions, trends and goals against, and also because the terms of reference of the North, which relies mainly on tribal life.


وكيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟
الظلم في الجنوب يختلف عن ما هو في الشمال ففي الجنوب يواجه الجنوبيون كل أصناف الظلم والقهر والاقصاء والبطالة والتفرقة العنصرية حتى في المعاملة ويتعاملون مع اصحاب الأرض كمحتلين وغاصبين للارض .

How is the injustice in the South different and/or similar to that which many in the north face when dealing with the regime and its apparatuses?


Injustice in the South is different from what is in the north, to the south, the southern face of injustice and all types of oppression and exclusion, unemployment, racial discrimination even in the treatment and dealing with land owners as occupiers of the land .


من من غير الجنوبيين الذين تثقون بهم وتعتقدون أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ وهل تعتقدون أن الانتخابات القادمة يمكن تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟

لا يوجد في الساحة من غير الجنوبيين الذين لديهم النظرة الوطنية للوقوف للاعتراف بالقضية الجنوبية ولا نريد أن نغامر مرة أخرى معهم فيكفي ماحدث لنا .
منذ قيام الوحدة والانتخابات تجري على نفس التاريخ ونفس النمط ونفس الشعارات والخطابات وتتغلف باسم الديمقراطية التي يتزينون بها عن طريق الاعلام والصحافة وان الديمقراطية التي يتشدقون بها هم أصلاً بعيدين عنها كل البعد فماذا استفدنا طيلة تلك الفترة الماضية من هذه الانتخابات وماذا ستعطينا مستقبلاً بعد أن عايشناها طيلة تسعة عشر عاماً .

Who among the non-Southerners do you trust to have a national view of all citizens as equal?

Nothing in the area of non-southerners who have a
national outlook to stand for the recognition of the southern cause we do not want to try any other one of them is enough to what happened to us.
Since the unity and elections have been held on the same date and the same pattern and the same speeches and slogans and the name of democracy, which cover through the media and the press and democracy are already far removed from what we have benefited over the last period of these elections and what the future will give us after nineteen years


ثالثاً: يقول كثيرين إن السلطة التي قامت بعد الحرب الأهلية غير شرعية. وهم أعلنوا عن هدفهم وهو فسخ (فك ارتباط) الدولة الواحدة، كيف يمكن تحقيق ذلك بالطرق السلمية؟
وهل تتوقعون المساندة من المجتمع الدولي الذي فشل في القيام بأي شيء في الكثير من أوضاع الظلم؟
هل تفضلون القيام باستفتاء بين أبناء الجنوب لإعلان إرادة الشعب؟
وماذا سيحدث لو لم يتغير أي شيء؟


ثالثاً: يقول كثيرين إن السلطة التي قامت بعد الحرب الأهلية غير شرعية. وهم أعلنوا عن هدفهم وهو فسخ (فك ارتباط) الدولة الواحدة، كيف يمكن تحقيق ذلك بالطرق السلمية؟

أوافق من قال ان السلطة التي قامت بعد الحرب الأهلية غير شرعية لانها فرضت بقوة السلاح وهذا بحد ذاته أحتلال غير شرعي ولو سلمنا أنها شرعية فبالحرب ألغيت اتفاقية الشراكة بين الجنوب والشمال ومن هنا تعتبر غير شرعية بل احتلال بقوة السلاح .
ويمكن تحقيق فك الارتباط بالطرق السلمية عن طريق رفع الحظر في التعتيم الاعلامي لتوضيح القضية الجنوبية وما يجري فيها للشعب الجنوبي من ظلم واقع فيه ونهب خيراته وعسكرة حياته المدنية وابتزاز مواطنيه وقمعهم وارهابهم وانتشار الفساد في جميع ادارات السلطة .


3) Many say the state was illegally formed after the civil war. They have stated their goal is the dissolution of the unified state.
How can that be accomplished in a peaceful manner?

I agree with who says that the authority after the civil war is illegal because they were imposed by force of arms and this in itself illegal.
even if the Convention recognized the legitimacy but after the
civil war canceled this partnership agreement between the south and north, and here is the illegal occupation, but by force of arms..


How can that be accomplished in a peaceful manner?

The disengagement could be achieved by peaceful means, through the lifting of the ban in the media blackout to clarify the issue and the South is where the people of the South and the reality of oppression and plundering of our wealth and the militarization of civilian life and the repression of its citizens and to blackmail and terror and the spread of corruption in all departments of the Authority.


وهل تتوقعون المساندة من المجتمع الدولي الذي فشل في القيام بأي شيء في الكثير من أوضاع الظلم؟

اما بالنسبة لمساندة المجتمع الدولي فنتوقع المساندة منهم وذلك بحكم أننا كنا دولة سابقة وعضو في الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية ولها علاقات دبلوماسية مع أغلب دول العالم ودخلت في شراكة مع دولة اخرى وهي الجمهورية العربية اليمنية باتفاقية موجودة في أرشيف الأمم المتحدة وتم الاخلاء بهذه الاتفاقية من قبل طرف الجمهورية العربية اليمنية وذلك بفرض القوة بالسلاح وهو ما يخالف شروط قيام الوحدة وبناء على قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 الصادر 1/6/1994 و رقم 931 الصادر في 29يونيو 1994م .

Do you expect support from the international community which has failed to act in many unjust situations?

As for support of the international community to support
them and we expect that becase we were a former member of the United Nations and international organizations and have diplomatic relations with most countries in the world, entered into a partnership with another country is the Convention on the Yemen Arab Republic are in the archives of the United Nations was the evacuation of this Convention By the Yemen Arab Republic and by launching the war and the occupation of the south by force of arms which is contrary to the terms of the unity and Security Council resolutions No. 924 of 1/6/1994 and No. 931 of June 29, 1994


هل تفضلون القيام باستفتاء بين أبناء الجنوب لإعلان إرادة الشعب؟
وماذا سيحدث لو لم يتغير أي شيء؟

أما عن الاستفتاء بين أبناء الجنوب لاعلان إرادة الشعب فنتمنى ذلك وبحضور الجامعة العربية والأمم المتحدة حتى يتم الاستفتاء بمصداقية بعيداً عن التزوير .
واذا لم يتغير شيئ وبقي الحال على ما هو عليه فأتوقع أنه ستقوم حرب أهلية طالما أن الوضع القائم بهذا السوء .


Do you favor holding a referendum among southerners to determine the will of the people?
What will happen if things do not change

As for the referendum among the people of the south we hope presence of the Arab League and the United Nations to be the credibility of the referendum far from fraud and deception.

If nothing has changed, and the case remains same I expect will be a civil war as long as the status quo so bad.


رابعا : الزخم الأكبر من الحركة السياسية تزعمها قادة تاريخيين، واسم موقعكم هذا "شباب جنوب اليمن".
إذا كان هناك فرق بين تفكير الأجيال السابقة والأجيال الجديدة، فما هو؟
وما هي الحسنات والمساوئ في خلق أدوار جديدة في القيادة؟
وما هي الآلية التي يمكن من خلالها إيجاد قيادة شابة؟

لا يمكن فصل الأجيال السابقة عن الأجيال الجديدة فالأجيال الجديدة متطلعة للتجديد بما يتناسب مع الواقع المتطور المحيط بها وهي دماء شابة جديدة ونشيطة ومتحمسة ولكنها بحاجة لاكتساب الخبرة من الأجيال السابقة كي لا يقعون في سلبيات الماضي و يعملون سويا على دفع عجلة التطوير نحو مستقبل مشرق .
والأجيال الجديدة خلقت في عصر التكنولوجيا والتقنية وهي عقول متعلمة ومتفتحة فهي تقارن بين الواقع المتطور والحديث وبين واقعها المتخلف بسبب الاحتلال لذلك هي ترفض هذا الواقع المرير ويجب اعطائهم الفرص لأداء أدوارهم بالطريقة التي يرونها مناسبة مع هذا العصر ليواكبوا عجلة التطور والانفتاح .


4) Much of the political movement is led by historical leaders. The Forum is named for the Youth movement of southern Yemen.

What if any is the difference in the thinking of the older generation and the newer one?
What are the advantages and disadvantages of having established personalities in the leadership roles?
Is there a mechanism whereby bright young leaders can emerge?


We can not separate from the previous generations of new generations . The new generations looking for renewal commensurate with the evolving realities surrounding the blood of a young and vigorous and enthusiastic, but need to gain experience of previous generations in order not to fall into negative aspects of the past and work together to advance the development towards a bright future.
The new generations have created an era in which technology and open the minds of educated and are comparing the evolving realities and the talk between reality and underdeveloped because of the occupation refuses to do that is the bitter reality that must give them opportunities to perform their roles the way they deem appropriate with the times to keep abreast the wheel of development and openness.


Thank you so much my dear Novak

Wahaij Alhadramy

بسمل محضار 2008-12-29 02:59 AM

ترجمة مداخلة الاخ احمد عبدالله الحسني الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي
تمت الترجمه بواسطة وهج الحضرمي



First, I wish to record my thanks to the workers in this southern unique media platform for their organization of this symposium and host of writers and researchers at a high level.

Allow me to welcome Ms. U.S. researcher and journalist Jane Novak, which has figured prominently in the press bodies, research centers, and studies by the seriousness and objectivity in their research and studies on Yemen has been set aside for its major specialized journals pages to contribute to the provision of research and analysis on the situation in the country of great turmoil and multi - Crisis In addition, Ms. Jane Novak, a special tribute to the South because of their leadership in support of the right of the South and its coverage of the events of the march of liberation for its frank clear from the Yemeni occupation regime, which revealed through a series of articles and research on the substance of the system and exposed the falsehood and corruption allegations also contributed to democracy a great deal to expose the system to the Western world in the U.S. states specifically said it relates to international terrorism, regional and local levels.

I also wish to welcome Professor Dr. Al Qassimi, said his presence and his contribution to the symposium a great honor for us because of this human love and appreciation to our people and its militants and leaders of all the South and the value of scientific research and is a direct relationship and strong case under discussion in connection with the Yemeni On the subject of dozens of Yemeni unity and literature studies Therefore, research and consider the opinions are of great value, and certainly you'll find attention by all those interested in the affairs of the island and the Gulf at the same time it is for us, the sons of the south of exceptional importance that must be made use of them.

Also extend my thanks and appreciation to all brothers who have contributed to writing and made presentation and their interventions, which demonstrate that the people of the south to have a wealth of cultural and intellectual and political rise, the sense of pride in us, we have confidence in the ability of this generation to overcome the crisis and the impending dangers and the preservation of the South and its people until they have the right of development, prosperity and security and safety.

Intervention of Ms. Jane Novak and questions, as well as the intervention professor Dr. Al Qassimi and questions it is clear concern for the lives of the South in general and the conditions of the march of liberation movement, and they have every right and fully agree with them that fear and anxiety on the mobility of the mess known as the conditions of Yemen and know the nature of the regime Yemen's ruling and the level of development of Yemeni society and relationships that govern life and know the nature of the Yemeni political parties and the quality of existing and the quality of political leadership and the political elites and the pattern of thinking has to be the case that had a growing concern especially as they see the multiplicity of bodies active in the movement in the southern and consider this concern and this fear is an expression of concern that the great struggle of the sons of the south up to his final destination and make the sons of the south dream to get rid of the military occupation of the Yemeni tribal backward and regain sovereignty over their country and build a free and independent state and establish the new political entity in which the people want.

As the sons of the south have suffered and experienced policy corruption and many of the devices and methods of deception and exposure defeats and because of this scourge and replaced by tragedies and disasters have been more careful scrutiny, and we see when they began preparing and make preparations for the start of the march and the translation, because this generation of political leaders and military South, which is the same generation and has contributed to this or that portion of the largest exposure to mislead and deceive our people and our nation under the slogan of national unity, Arabism, and other such lies and falsehoods, and superstition, and made the whole country and offering a gift to those illusions and falsehoods is the same generation that swallow bitter pill of defeat and drink, and saw his own eyes how the country and how trampled How lost dignity in front of dream and hope, past, present and planned future occupiers of the loss of all of the words, this generation is one of the won to the ideas of nationalism and socialism, a struggled for the sake of unity, which is witnessing how the dreams and hopes evaporate and how homelands. abolished and how history and blur the identity and that he holds This vast amount of expertise and experience by the time it was located directly in front of the historic responsibility as before in front of God to work hard and with all our strength and all the possibilities and ways to rid our people of the tragic situation and the situation had to be provided the best conditions and the factors and circumstances, the best basis on which the advantage of avoiding in the past mistakes and ensure that no repetition of what happened during the experiment period Khmsinat since the last century until 1994.

For these reasons the work was slow and Clumped but did not cut off since 1994 and a specific direction from the outset. Suffering has been great, but South Korean leaders to know the nature of the system and relations and political and party were deliberate, and not to rush and to ensure to build a solid foundation and correct for process of liberalization and the need to work to create a solid foundation for this work was the great national and achieve accordingly.


1 - Work to restore the privacy and identity of South and South to unify the South was on this basis and in accordance with the framework of the South outside the home had made them the homeland of Yemen, has been named in the light of this foundation and understanding of this realignment, south, south-for-all that is north of Yemen or less, if you will.

2 - establish a solid basis for the subsequent release of the work of reconciliation among the opponents of the tragedy in January 1986 which is known to reconciliation and tolerance, in our view that the events of January 1986 are the reason for the President in the fall of the State of the South.
After the completion of the solid foundation and the factors necessary for the successful launching of the process of editing various forms of organization to foster the peaceful struggle of our belief that the most important accomplishment was achieved during the past three years, in addition to the former workers of the public is to have a decision and here we find the interpretation of the multiplicity of agencies and organizations and may also find justified in the public's The past experience is not repeated when the destinies of the homeland and the people determined by the total of the political leaders in a closed room without the knowledge or expertise of the people and is the cause of calamities and tragedies that befell our people and our nation today.

We believe that in the crown of the proliferation of multiple bodies and does not harm the case, but allows room for many to express their views in the drafting of the great national project and we believe that the struggle through peaceful rising the past three years had shown the presence of two of the first issue of the South identified by the restoration of power and wealth sharing and the spirit to Constitution of the unit in May 22, 1990 and the second as the cause of the people missed the dignity and the homeland is occupied entirely by the Arab Republic of Yemen. And it can be concluded that the first seeks to reform the political system existing right to live under and accept the rule of Sanaa ....... The second seeks to restore sovereignty to the country and achieve full independence and nation-building free and independent.

And although we do not rush in the Taj of the count and the realignment between the two mentioned, but indications are that the Yemeni regime and with the parties and the joint after he was declared the Supreme National Council for the liberation and the restoration of sovereignty, seeking to accelerate the National Congress to save the Sanaa regime and the imminent fall of the concept of independence to hit the South and the judiciary once something has already been named the South of the occupation regime that sought to organize a conference this summer in Cairo and the mobilization of his fathers and pillars of the regime, but the inability of senior party leaders and some of the common South has contributed to and promoted the conference to say that the capacity of those leaders to ensure public support for decisions Conference on the ground have all had to be postponed and according to our information is reliable, all acknowledged the need for being prepared, first, to ensure that the representatives of the South, which are currently being done through the preparation these days, under the command and supervision of the Yemeni Socialist Party, called the south -- south to get through to the commissioners on behalf of the Southern movement to attend the National Conference of the Yemeni and are trying to save public bodies in some provinces to cover up the fact that the Yemeni regime to save and restore the rule of the socialist south.

The Taj has already warned that it revealed to the public what is happening behind the joint and the Sana'a and Hodeidah agreements between the Yemeni President and the leadership and the role assigned to the Joint socialism in this process and restore respect for him as the impact of the unit and save the Taj strongly against what is known of Abu Dhabi earlier this year 2008 and will again, with all the forces committed to national independence to expose the role played by the parties, nothing in common and we have great confidence the ability of the people and the strength of living to drop the draft rules of Yemen.

For this very reason, was the capital of a vicious attack and still is time to allegations of female exclusion and mistrust, and etc., etc. Again no responsibility and dispersed class South and the truth is that adherence to its principles and its commitment to the crown of the public openness and transparency in handling public affairs and national issue, and rejects the policies of deception and deceit and lies, and their adherence to the draft of Independence reasons real attack, but it is not.

Perhaps the most important achievements of the march of liberation in the past years and even today is to control the masses against the leadership role of mobility and control orientation and so it has become difficult or even impossible to hold the self-determination of the people and the homeland, the old way through a simple set of people in closed rooms and away from the public decide the fate of the homeland and the people and this fact, unfortunately, did not absorb some of the people so far.

In general, we in the Taj and in the firm belief and conviction that the absolute King of the South all his sons and the various political shadows getaway intellectual and ideological, the contribution of the right to express their convictions and their viewpoints on how to build this country, he reiterated his call for the crown of all to the announcement of their full political transparency and clarity It is the full right to seek to persuade people to believe in a peaceful and work to attract supporters and supporters in the final and complete freedom of the people is to decide the merits of this or that project away from the guardianship and away from the dictates and confiscated one condition to be so far from the Yemeni and interference away from the leaders of Yemen .

We believe in the crown of the principle of self-determination was not welcome and the people say on major national issues and to obtain accurate results must take place after the departure of the occupation forces after the withdrawal of the Yemeni forces occupying the Yemeni state security, administrative and political, is under the auspices of the United Nations, the European Union, there are many models of global could follow the example of East Timor in the east and out of union with Indonesia after thirty years of Indonesian occupation, the province of Kosovo in the former Yugoslavia in the West through Soviet republics in Central Asia.

In relation to Dr. Al Qassimi questions about the role of the crown in the international arena and the echo of the South to raise the issue in decision-making say that the crown of the world has achieved major breakthrough at this level and was able to hold several meetings with the U.S. administration submitted the files of the South and the integrated development of the crown and his political orientation its consideration of the future of the region have clearly expressed their surprise at the Americans for what they heard because they had not heard of the case as the South occupied homeland and the people of dignity and wasteful rights meetings in the last administration in the autumn of this year, the Americans sought to know the opinion of the Crown in the region's future and how to get out of the political crisis affecting the current system of Sanaa.

It is important to note that the crown of the work is still to provide integrated on the case files of the South to the British government and the European Union and the United Nations and international human rights organizations, and continuously seeks to update that information constantly and regularly. And find appropriate to confirm that Service for Human Rights in the crown of the ********ed information and pictures of the numbers of prisoners and martyrs and wounded and the exercise of the Yemeni occupation regime and a series of meetings with the officials of these bodies in Britain and in Brussels and Geneva this year has borne fruit in particular increasing pressure on the Sanaa regime forced him to release of prisoners, and on top of the struggling national bridges Hassan Ahmed Baom of course the largest and strong pressure was made public in the occupied territories and the escalation of the struggles all over the south and not at all common transactions in the slave market of Yemen.

I like here to refer to the importance of the report by Dr. Al Qassimi of the decision of the central role of decision-making circles the world in support of our cause and that significant and qualitative shift has occurred in this situation can be simply to note that what we heard in 2005, for example, by the representatives of the British government (we do not see what you say on the ground or on the ground?) has changed to (how the Crown to the future? and how he sees the crown of the form of political system next? Does the possibility of such and such????

The Taj believes it absolutely clear that the international community and decision makers will listen and listen and meet the demands of people who are building a new reality on the ground and present a bill to deal with the spirit of the times and understand the interests of the world and seeks to ensure the stability of the region and has the heritage and experience in that I say to all those interested in following the symposium that our belief in the justness of our cause and our faith our ability to continue the peaceful struggle, and their adherence to his or her full rights, and the willingness to sacrifice in order to achieve the purpose of freedom and the restoration of sovereignty when the truth is known and when he found it lights the way it is dealt with in full transparency and clarity and restore his right to self-determination and its affairs with the people and the presence of leaders and a clear popular will open a new reality on the ground, what has been achieved for our people and thank God for that.

In the end I would like to repeat my thanks and appreciation to his brother, the organizers of this symposium and to Ms. Jane Novak and Dr. Al Qassimi, and thanks go to all those who contributed to the view of the intervention and we are ready to continue the dialogue here and to answer any queries or questions to clarify what you think it needs more explanation and detail.

Ahmed Abdullah Alhasnee
Secretary-General of the Southern Democratic of Taj

نصر عولقي 2008-12-29 12:52 PM

عمل رائع نقلكم للمداخلات بالرغم من ان بعض المداخلات لم تنقل كما هي
مثلاً مداخلات الاخ جمال عبادي لم تنقل كاملة

نصر عولقي 2008-12-30 10:10 PM

مداخلة جمال عبادي رئيس هيئة الحراك في عدن وعضو هيئة رئاسة المجلس الوطني

أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.
ما السبب - باعتقادكم - بأنه لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أم كانوا خائفون من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟


حرب صيف عام 1994م والتي أدت إلى إحتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية لبلادنا التي أتفقت معها على إعلان إتحاد سياسي بموجب إتفاقية وقعت في 30 نوفمبر 1989م وادى عدم إلتزام نظام ج ع ي بهذه الإتفاقية ولا بكل ما سبقها أو لحقها من عهود وإتفاقيات إلى شنه الحرب على الجنوب لإحتلاله مستخدماً القوة العسكرية وهي الحرب التي ذكرتها في بداية إجابتي وقبل الحرب كان هذا النظام قد أستخدم مجاميع من الإرهابيين للقيام بعمليات تصفية جسدية طالت الكثير من كوادر الجنوب الذين ذهبوا إلى صنعاء للمساعدة في بناء مؤسسات دولة الوحدة وقد قارب عدد الضحايا الذين أرداهم نظام صنعاء 160 شهيداً ولم تسلم غرفة نوم رئيس مجلس النواب وهو جنوبي الدكتور ياسين سعيد نعمان من القصف بقذائف الآر بي جي وكذلك وزير العدل وأيضا موكب رئيس الوزراء وهما جنوبيان من الإعتداءات المتعمدة .. لقد جاءت الحرب لتكمل على ما تبقى من روح في إتفاقية الوحدة السلمية لتقتلها عن آخرها إذا صح التعبير ..
الجنوبيون لم يصمتوا وقد بدأوا منذ فترة ما بعد الحرب نضالهم بشتى الوسائل وتأسست العديد من الحركات مثل حركة تقرير المصير (حتم) واللجان الشعبية وغيرها وكان قمع النظام الوحشي لها والزج بأبطالها في السجون والمعتقلات ولفترات طويلة من دون محاكمات مع التعتيم الإعلامي الكامل والتشويه المتعمد لأهدافه التحركات من ضمن الأسباب الرئيسية لعدم وجود الإشهار الذي قصدتيه في سؤالك .. لقد كان الناس يعلمون ماذا يريدون وكان حديثهم في كل بيت جنوبي يدور حول مسألة تحرير وطنهم وإستعادة دولتهم وكانوا يتوقون إلى المبادرة وقد أتت المبادرة من قبل مجموعة من العسكريين المسرحين قسراً وتلقفتها جميع قطاعات الشعب وتشكلت الهيئات في كل مكان وتشكل المجلس الوطني الأعلى لتحرير وإستعادة دولة الجنوب برئاسة كبير المناضلين حسن أحمد باعوم وكلها تعمل من أجل هدف واحد وهو تحرير وإستعادة دولة الجنوب ..
قد يكون هناك بعض التأخير ولكنه لا يعني سقوط حق الشعب الجنوبي في المطالبة بحقه ..


ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة الناشطين في الشمال أمر مستحيل! هل تعتقد أن هذا ممكن؟
وكيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟
من من غير الجنوبيين الذين تثقون بهم وتعتقدون أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ وهل تعتقدون أن الانتخابات القادمة يمكن تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟



إنضمام حراكنا لأي عمل مشابه في الشمال مسألة فيها نظر بسبب إختلاف الأهداف والمطالبات
نحن نسعى لإعادة دولتنا وتحرير وطننا وهم يقولون بأنهم يريدون محاربة الفساد ولا يريدون الإعتراف لنا بحقنا في التحرر وإستعادة الدولة ويعتبرون أن الوحدة لا تزال قائمة إعتماداً على الوحدة الجغرافية التي تمت بالقوة نتيجة للحرب في عام 1994م
فكيف يمكن التعاون مع اللا إتفاق؟!
الظلم هناك موجود منذ 1100 عام ومتوارث وتحكمه تقاليد مغرقة في القدم وأسبابه تدخل فيها المعتقدات الدينية والأعراف القبلية والتسلط المفروض من مناطق على مناطق أخرى
بينما عندنا في الجنوب القضية واضحة وهي إحتلال تم بعد الإنقضاض على إتفاقية سلمية لإتحاد سياسي مما نتج عنه وضع يحتم على الشعب الجنوبي المطالبة بتحرير وطنه وإستعادة دولته
هنا ترين أيتها الكريمة أن المسألة تكمن في الأصل لكل مشكلة ..
نحن لا نمانع في التعاون مع أي كان من أجل حل قضيتنا وبالضرورة لن نمانع من تعاون أخوتنا الشماليين معنا ..
هناك الكثير من الأخوة في الشمال من بين المثقفين وغيرهم يتعاطفون مع مطالبنا وبعضهم يخشى التصريح بها حتى لا يتعرض إلى القمع أو التشهير في أحسن الأحوال ..
الإنتخابات في الجنوب تعني إعطاء شرعية للإحتلال وهي مرفوضة من قبلنا لهذا السبب..


ثالثاً: يقول كثيرين إن السلطة التي قامت بعد الحرب الأهلية غير شرعية. وهم أعلنوا عن هدفهم وهو فسخ (فك ارتباط) الدولة الواحدة، كيف يمكن تحقيق ذلك بالطرق السلمية؟
وهل تتوقعون المساندة من المجتمع الدولي الذي فشل في القيام بأي شيء في الكثير من أوضاع الظلم؟
هل تفضلون القيام باستفتاء بين أبناء الجنوب لإعلان إرادة الشعب؟
وماذا سيحدث لو لم يتغير أي شيء؟


نعم هي سلطة غير شرعية لأنها سلطة إحتلال وجائت على ظهور الدبابات إلى الجنوب وكل ممارساتها اللاحقة لإحتلالها للجنوب تدل على سوء نيتها وعلى محاولات تكريس الإحتلال وإدامته ..
يمكن تفعيل قرارات مجلس الأمن الصادرة في 1994م وعلى وجه الخصوص قراري 924 و 931 الخاصين بالجنوب وكذلك تطبيق بنود ميثاق الأمم المتحدة وخاصة البنود التي تحرم الإحتلال والإعتداء على أراضي الغير ..
نعم نحن نتوقع المساندة من كل العالم الحر ومن كل الشعوب المحبة للسلام والحرية لأن هذا طبع الأشياء وتأتي عزيمتنا وإرادتنا لتبقي المنظمات العالمية ماثلة أمام مسؤولياتها ..
إعتمادنا الأول على شعبنا ومن ثم على مساندة جميع شعوب العالم ومثقفيه وأحراره



رابعاً: الزخم الأكبر من الحركة السياسية تزعمها قادة تاريخيين، واسم موقعكم هذا "شباب جنوب اليمن".
إذا كان هناك فرق بين تفكير الأجيال السابقة والأجيال الجديدة، فما هو؟
وما هي الحسنات والمساوئ في خلق أدوار جديدة في القيادة؟
وما هي الآلية التي يمكن من خلالها إيجاد قيادة شابة؟



إن الأغلبية من الذين يشاركون في الفعاليات السلمية هم من الجيل الذي نشأ أو وُلد بعد 22 مايو 1990م وهم يقفون في طليعة صفوف المناضلين السلميين في حراكنا الجنوبي ومنهم قيادات شابة أثبتت جدارتها وصلابتها ونحن نستمع إليهم وآرائهم جديرة بالإحترام وهم قد أكتسبوا خبرة نضالية كبيرة ولا أرى عيباً في توليتهم مناصب قيادية في الحراك لأنهم أصحاب المستقبل ولهذا علينا إعطائهم فرصة رسم المسارات المؤدية إليه .. شبابنا هم الأساس وهم الخاسر الأكبر من جراء الإحتلال المتخلف لبلادنا ..
إن مستقبل أجيالنا القادمة مظلم في ظل الإحتلال لأن الأرض منهوبة بالكامل في مناطق التنمية الرئيسية في المدن وأهمها عدن والأرض ضرورية للتنمية ولا تنمية بدون أرض تقام عليها المشاريع وما أكاذيب صنعاء عن التنمية إلا محاولات لذر الرماد في العيون .. حتى البحر قسموه قطاعات بين المتنفذين ليساوموا عليها شركات الإصطياد .. كذلك الصحارى وحيث توجد الثروات المعدنية ... لقد تقاسموا كل شئ بحيث لم يبق لدى أجيالنا أي شيئ لتستفيد منه في المستقبل أو لتخسره في الحاضر .. لم يبق أمامهم إلا النضال السلمي المستمر والمتصاعد حتى تحرير وطننا وإستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة ..


....................................


في الأخير أشكر الأستاذة جين نوفاك على تكرمها بالحضور والمشاركة معنا في أعمال هذه الندوة متمنياً لها عيداً للميلاد مجيداً وسنة جديدة طيبة ومزيداً من التقدم في أعمالها العامة والخاصة ودوام الصحة والعافية ..


ترجمة مداخلة جمال عبادي بواسطة جنوب 67
Jamal Abdul-Latif Obadi´s answers to Ms. Jane Novak´s questions


1) The situation in South Yemen was very severe and unjust for over a decade, but many were surprised when the demonstrations started to see the intensity of the Southerners feelings..
Why do you think there was little publicity before now? Did people not know, not care or were afraid to speak?
What changed to bring these issues and complaints to the surface now?

The war of 1994 lead to occupation of our country by the
Yemen Arab Republic (YAR) that signed with the People's Democratic Republic of Yemen (PDRY) an agreement on a political union on November 30th 19989. The breach of this agreement and all other agreements and promises before and thereafter by the regime of YAR is shown by the wage of war and the conquer of the south, in addition to the use terroristic groups to assassinate a lot of the cadres from the south that moved to Sana’a following the appeal of the unified government to support building and developing the institutions of the young state. Around 160 persons were assassinated and some others survived, like Dr. Yassin Saeed Noaman, ex- president of the parliament, whose bedroom was attacked by unknown people using RBG. Also the minister president and minister of justice, both from the south, were attacked in that time period. Finally, the war came to accomplish the cancellation of the peaceful unification and to bury it.

The people in the south did not give up and started very early to resist this occupation using different ways and methods. A lot of movements were created like the movement of Self-determination (HTM) and the People's Committees but the regime reacted with brutal repression and arresting their members for a long time without any trials. This occurred under total blackout of the media and/or deliberate disinformation of their targets and agenda and this might be one of the reasons of the little publicity you meant in your question.

The people were aware about what they wanted and they were talking about this almost in every house, they wanted the liberation of their country and the return of their state. They were looking forwards to an initiative that came then from a group of fired soldiers and officers. All Segments of the population in the south responded to them and created councils for the movement everywhere and the Supreme National Board for Liberation and Retrieve of the State of the Southern was founded and the leader Hassan Baoum was elected as its president. All the councils work very hard for the same target, liberation and return of the southern state. It might be there some delay but this does not mean that the South has not claimed of its rights.

2) some southern leaders have said that joining with good activists in the north for a national movement is impossible.

Do you think that is possible? How is the injustice in the South different and/or similar to that which many in the north face when dealing with the regime and its apparatuses?
Who among the non-Southerners do you trust to have a national view of all citizens as equal?
Do the upcoming Parliamentary elections hold any opportunities for power sharing at all?

To merge our movement with a similar movement in the north is not so easy due to differences in the targets and demands. We are aiming to get back our state while they want to fight against corruption and so they refuse to accept our rights on liberation and retrieving our state and they think that the unification is still valid according to the geographic union that was forced with the war of 1994… So how should we work together despite these disagreements!!!
This injustice is present there for 1100 years, is almost inherited for generations and it is controlled by very old traditions. Its causes are connected with religious believers and tribe customs not to mention the dominance of some areas and tribes above others.
Our case in the south is very clear… we live under occupation that cancelled an agreement of a peaceful unification, so our people do not have any other option than to liberate their country and retrieve their state.

Madame,
As you can see the trouble is the origin of the problem….. We do not mind to cooperate with anyone to resolve our issue, so we would not mind to cooperate with our brothers in the north either…..

There are a lot of people in the north especially among the intellectuals, who sympathize with our claims, some of them are afraid from repressions and discredits and therefore they avoid making it public.

The election in the south would give legitimacy to the occupation therefore we reject it.


3) many say the state was illegally formed after the civil war. They have stated their goal is the dissolution of the unified state.

How can that are accomplished in a peaceful manner?
Do you expect support from the international community which has failed to act in many unjust situations?
Do you favor holding a referendum among southerners to determine the will of the people?
What will happen if things do not change


Yes, the state was illegally formed, it is illegal because it is a result of occupation and was formed by tanks and all its actions after conquering the South are illegal and show its bad faith to establish the occupation and stabilize it.

Maybe by activating the Security Council Resolutions issued in 1994 specially resolutions no. 924 and 931 concerning the south. Also by application of all Provisions of the Charter of the United Nations especially those about prohibiting occupation and aggressions against other countries.

Yes, we expect the support from the free world and from all the people who love peace and freedom. Our Determination and will would let the international organizations admit their responsibility.

We rely on our people and thereafter on the support of all the people of this world, its intellectuals and all fighters for freedom.



4) Much of the political movement is led by historical leaders. The Forum is named for the Youth movement of southern Yemen.

What if any is the difference in the thinking of the older generation and the newer one?
What are the advantages and disadvantages of having established personalities in the leadership roles?
Is there a mechanism whereby bright young leaders can emerge?


The majority of the people who participate in our peaceful activities are young people who were born after May 22nd 1990 and they are in the first front fighting in peace within our peaceful movement. Among them are young leaders who have proven that they deserve the leadership and we listen to them and respect their opinions and views very much. In the meantime, they gained great experience and I do not see any reason why they should not overtake high positions in the movement as the future should be theirs and we should give them the chance to point the path to the future. The young people would be the biggest losers from this backward occupation.

The future of our future generations looks very dark under the occupation that looted everything especially in the main centers of development in the big cities like Aden. The regime has stolen the earth and there is not investment without earth where you need to establish the infrastructure… And all that what the regime affirms about investments and projects in the south is not more than a dissimulation. Even the see has been divided by some powerful northern persons to do business with fishing companies, the same happened with the dessert where the natural resources occur… they divided everything between themselves so nothing remained for our future generations to benefit from later or to lose now!! The young people do not have any other option than the peaceful movement that should continue and escalate until the liberation of our country and the retrieving of our independent southern state.

……………………………………………………………………………

Last but not least, I would like herewith to thank Ms. Jane Novak for coming and sharing with us the discussion in this forum. I would like also to wish you a Marry Christmas and Happy New Year and continued success in your business and private life. All the best!!!


Jamal obadi
Member of the Supreme National Council for the Liberation of the South
President of the National Movement in the governorate of Aden

بسمل محضار 2009-01-01 10:24 AM

مداخلة العميد علي محمد السعدي

[quote=د. خالد القاسمي;15780][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لاستضافتكم لنا في منتداكم والذي اطلعت على محتوياته واعجبت بمستوى الكتاب والناشطين واحييكم على نشاطكم وجهودكم.
ويسعدني تواجد الكاتبة الامريكية جين نوفاك وكذلك هذه الكوكبة من السياسيين والكتاب في هذا الحوار .
اعزائي:
سبق وان اجري معي عدة لقاءات في مواقع ومنتديات جنوبية وادليت بكثير من المعلومات بشان اليمن عامة والجنوب خاصة .ومن خلال ماقرأت من ردود وتعقيبات على هذه اللقاءات ادركت انه في اليمن توجد مشاكل كثيرة ولعل اهمها هي القضية الجنوبية ومايسمى ببروز الحراك الجنوبي .
نعم لديكم قضية وانا تكلمت عنها بالتفصيل ولكن ما اثار استغرابي هو تعدد المسميات للحراك وهيئاته والتي لم اجد لها مبرر في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعانوها . وكيف يستقيم هذا التعدد امام قضية واحدة وواضحة لديكم .
التناثر هذا غير مسوق سياسيا وهذا الامر يجعل القضية تبدو ضعيفة جدا ليس امام نظام صنعاء بل لدى الشعب في الجنوب .وموضوع التعددية الحزبية في ظل هذا الوضع الصعب والدقيق يثير الاستغراب بل والشك في جدية الحراك والاهداف المعلنة . وبرايي ان التعددية جزء من المشكلة الجنوبية وليست كما يقال اثراء لها.
هنالك دائما تساؤل مطروح هل الحراك الموجود في الداخل والخارج ذا طابع سلمي وكخياراستراتيجي ام انه مرحلة تتبعها مراحل اخرى وكيف يمكن ان يجدي هذا الخيار ان وجد رفض او تعنت من النظام بمعنى هل خيار الثورة المسلحة وارد في خطط الحراك الجنوبي وكيف يتم تنظيمه وماهي اطره خاصة اذا كانت الاسماء معلنة كما عرفتها من خلال الهيئات المتعددة واعضائها .وهل يمكن تفادي خطاء حرب 94م وعدم تكراره مرة اخرى؟
هذا السؤال او الاسئلة تطرح نفسها لان معرفتنا بالنظام بانه لن يقبل بما تعلنوه من اهداف وحسب ظني ليس حبا في الوحدة بل الاهمية الاستراتيجية والحيوية للجنوب موقعا وثروة ومساحة وقلة في عدد السكان .
واود ان اطرح اسئلة للاخوان في تاج وفرصة بوجودهم ضمن المتحاورين وبمتابعنا لنشاط تاج في الخارج وعلمنا بنشاطهم الطيب في رفع التقارير والتحقيقات الى الامم المتحدة وحقوق الانسان وبعض الدول الغربية هل وجدتم تجاوب من هذه المنظمات الدولية وهل من خطوات عملية يمكن الاعتماد عليها لقضيتكم لدى هذه الهيئات الدولية والحكومات الغربية . بمعنى هل هناك نتائج يمكن ان يعول عليها من خلال تأكيدات من هذه الجهات؟
ارارائي طرحتها بكل وضوح في موقعي الطيف الاخباري ومكلا برس وفي الحوار الذي اجري معي في منتدى جنوبي اخر بوابة الجنوب وكذلك في لقائين في قناة الدولية واعتقد بانه تم الاطلاع عليه من قبلكم ومن لم يطلع عليه بامكانه العودة الى المواقع المذكورة وعلى استعداد للرد على اي اسئلة وساضع مداخلات اخرى بناءا لردودكم على الأسئلة المطروحة بقوة كما اعتقد لان المتابع غير الجنوبي بحاجة الى فهم الكثير من الامور التي قد لايكون على بينة منها.[/align]
[/quote

في البدايه اكرر ترحيبي بالدكتور خالد القاسمي وانه لشرف كبير لي ان التقي الدكتور القاسمي على صفحات هذا المنبر الجنوبي الحر منتدى شباب الجنوب عدن
اخي الدكتور القاسمي فيما يتعلق بتعدد الهيئات في نضالنا السلمي فاريد ان اوضح لك بعض الاسباب التي دعت لهذا التعدد وهي كما يلي
1-ان نظام الاحتلال بقوة الحرب في الجنوب عمل على اقصى كل الجنوبيين من الوظيفه عسكريين ومدنيين واتخذ من سياسة جوع كلبك يتبعك مبدى لتعامله مع شعبناء الجنوبي وتحت تاثير الفقر المتعمد تجاه ابناء الجنوب دأب هذه النظام على استقلال العوز وضنك العيش لابناء الجنوب وعند خروج شعب الجنوب الى الشارع استخدم سياسة الترغيب مع من انهكتهم الحياه المعيشيه وبدى يلوح بالمال لمن يبتعد عن المناداه باسم الجنوب وطبعا نجح في هذا الاسلوب مع قله من الافراد تحت هذا الضغط المعيشي الصعب
2-اتخد من اسلوب الترهيب من خلال القتل والقمع والمطاردات وسيله اخرى لاخضاع شعبناء لسياسة نظامه الاحتلالي وانتم تابعتم كما اعتقد عدد شهداء نضال شعبناء السلمي واعداد كثيره من الجرحى واعداد كثيره اخرى من المعتقلين ومنهم لايزال في سجون نظام الجمهوريه العربيه اليمنيه الى يومنا هذا.
وكما اشرنا في الفقرتان اعلاه ارتئينا انه يتوجب علينا تعدد الهيئات والقيادات في ضروف مثل هذه حتى نفسد اساليب هذه النظام من تنفيذ مخططاته الترغيبيه والترهيبيه واذا هناك من يقراء مايصدر عن كل هذه الهيئات سيجد ان الجميع يتحدث بلغه واحده وهي استعادت دولتنا وهويتنا وتاريخنا والتاكيد في جميع بيانات هذه الهيئات المتعدده على ان مشروع الوحده بين الدولتين انهته حرب 94م على الجنوب وان ماهو قائم اليوم على ارض الجنوب هو احتلال وانه لايمكن ان تكون وحده بالقوه.وطالما هذا التعدد لايختلف في الهدف فان هذا التعدد عمل صحي ويؤسس لمستقبل تعددي ديمقراطي خالي من سياسات الاقصي والتهميش لاي طيف سياسي جنوبي ويؤكد على عدم العوده الى سلبيات الماضي وسياسة الحزب الواحد.
امافيما يتعلق بطابع نضال شعبناءفهو سلمي ونحن ندرك جيدا ان النظام يريد دفعنا الى مربع حمل السلاح لكي يقوم هو بتنشيط خلاياه الارهابيه التي يستخدمها متى لزمت حاجته لها لكي يعطي المجتمع الاقليمي والدولي صوره ارهابيه لنضال شعبناء ويكسب التعاطف تحت ذريعة مكافحة الارهاب الذي هو اي النظام الحاضن والممول له ونحن شعب مدني مسالم ونرفض العنف بكل اشكاله واساليبه ونضالنا سيستمر سلميا حتى النصر واستعادة دولتنا الحره على ترابناء الجنوبي .
مره اخرى اهلا بالدكتور القاسمي وتقبل اصدق التحيات
العميد متقاعد قسرا علي محمد السعدي

بسمل محضار 2009-01-01 10:25 AM

مداخله للناشط فتحي بن لزرق

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد العزيز/ خالد ألقاسمي
يشرفنا أستاذي تواجدك هنا كما يقال الأيام دول وكما تعرف وأنت أكثر الناس دراية بأشياء كثيرة في هذا الوجود وربما بحكم تجربتك قد تكون أدرى الناس عن أشياء كثيرة صدقني أيها الفاضل إننا في الجنوب ذبحنا من الوريد إلى الوريد وسقطت في الجنوب ثقافة مدنية ودولة تحترم النظام والقانون مجتمع مدني في كل تفاصيله وسقطنا تحت أقدام ثقافة لاتحترم الإنسان ولا تحترم القانون ولاتحترم شيء سقط الجنوب في العام 1994 وداست عليه مجنزرات النظام اليمني ومنذ ذلك اليوم لازلنا وحتى اللحظة نسعى جاهدين لكي نسترد وطننا ومعه نسترد قيم كثيرة ولكن وللأسف ياسيدي العزيز لم نجد أيا من الظروف التي تساعدنا لأجل نيل الحرية والاستقلال
ويشهد اننا سعداء اليوم كل السعادة بتواجدكم هنا وبشجاعتكم في زمن خذلنا فيه الكثيرون ووجدناك صادقا تقول كلمة حق في زمن التخاذل كم يشرفنا وجود الكاتبة الأمريكية جين نوفاك ومن انضم الى هذه الندوة
يسعدني أن أخاطبك ولي في ذلك رسالة طويلة
يمكنك سيدي العزيز ان تطلع عبر هذا المنتدى على احوال الجنوب وعن القضية الجنوبية وعن الثورة الجنوبية ضد الاحتلال الغاشم وأشياء كثيرة ولكن اذا أردت ان تساعدنا حقا وان تصنع لنفسك مكانا اكبر على الساحة العربية والعمالية فأنني ادعوك الى القيام بزيارة ميدانية إلى ارض الجنوب وتأليف كتاب عن الجنوب وصدقني انك بذلك يمكن لك ان تصنع حدث قد يكون الحدث الأبرز عربيا في العام الذي ستألف فيه هذا الكتب وتصدره ولان الخطوط الحمراء دائما ماتصنع الشهر والتفوق والنجاح فان وجود كتاب يتحدث عن الجنوب وعن القضية الجنوبية يمكن له ان يساعدنا وان يلفت أنظار العالم العربي والعالمي الى قضيتنا التي لانشك في عدالتها أبدا وبنفس الوقت سيعطى الأمر ذاته لشخص ومكانة الباحث خالد ألقاسمي مكانة واهمية اكبر فالنظام اليمني سيحتج بالتأكيد على هذا الكتاب وستنتج ضجة عظيمة عن هذا الكتاب وبذلك استفاد الجنوب وشكر الأستاذ خالد ألقاسمي كل الشكر عما يمكن له ان يكتبه عن الجنوب
اتمنى ان تفكر في الامر بجدية

تحياتي

يمكنني ان امدك بالكثير من الموارد المعرفية بهذا الخصوص

تحياتي

بسمل محضار 2009-01-01 10:26 AM

حمزه صالح مقبل
بسم الله الرحمن الرحيم

استهل مداخلتي هذه بالترحيب بالكاتبه الامريكيه جين نوفاك وبالباحث والكاتب الاماراتي الدكتور خالد القاسمي والدكتور ياسر ثابت المحرر السياسي لقناة العربيه الاخباريه والناشطه السياسيه نور العيون والكاتبه السعوديه ساره تركي وبكل الاخوه الضيوف والباحثين والمهتمين بالشأن الجنوبي
مخصصاً هذا الجزء من مداخلتي للاجابه على اسئلة الكاتبه الامريكيه جين نوفاك ولي عوده للرد على اسئلة الاخ الدكتور خالد القاسمي والاخوه المشاركين في هذه الندوه
واخترت الاجابه على المجموعه الاولى من اسئلة جين نوفاك

The situation in South Yemen was very severe and unjust for over a decade, but many were surprised when the demonstrations started to see the intensity of the Southerners feelings..

Why do you think there was little publicity before now? Did people not know, not care or were afraid to speak?
What changed to bring these issues and complaints to the surface now?
أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.

لماذا تعتقد لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أو كانوا خائفين من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟

الشعب الجنوبي لم يكن خائفاً ولا متقاعس لكنه كان يقاوم منذو ما بعد حرب 94 بأشكال مختلفه تمثل ذلك بالمواقف الداعيه الى تصحيح مسار الوحده والالتزام بالاتفاقيات الوحدويه والعوده الى وثيقة العهد والاتفاق التي وقعت عليها كل الاحزاب سلطه ومعارضه قبل اندلاع حرب 94
حيث كان ابرز المتبنين ذلك من ابناء الجنوب حينها الاخوين محمد حيدره مسدوس وحسن احمد با عوم و غيرهم من الجنوبيين تلك الدعوات التي قوبلت بالرفض والاستهجان من قبل الشمال سلطه ومعارضه ظهر الرفض الجنوبي للوضع بعد حرب احتلال الجنوب مباشره حيث برزت في ذلك الوقت حركة جنوبيه سميت بالمعارضه الوطنيه الجنوبيه (موج) والتي اعلنت عن نفسها في الخارج في 1994
كما ظهرت حركه جنوبيه اخرى في الداخل عام 1996 سميت بحركة تقرير المصير(حتم) تلك التي اجبرها نظام صنعاء على المواجهه المسلحه حيث استشهد عدد من ناشطيها وحكم على قادتها بالاعدام غيابياً
تلى ذلك نشؤ حركه جنوبيه اخرى سميت اللجان الشعبيه كل هذه الحركات اتت في ظروف داخليه صعبه وظروف خارجيه غير مواتيه رافق ذلك تعتيم اعلامي شديد على هذه الحركات الجنوبيه داخلياً وخارجياً مما جعل الخارج يجهل ما يحدث في الساحه الجنوبيه
ورغم كل ذلك واصل الجنوبيين تمسكهم بقضيتهم العادله متخذين اشكال جديده للنضال وبظهور التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) عام 2004 ذلك التنظيم الذي اعلن شعار الاستقلال وفك الارتباط بشكل واضح وصريح تزامناً مع البدء في التصالح والتسامح الجنوبي ذلك العمل الذي مهد لقيام عمل جنوبي منظم, نتج عنه البدء في تشكيل جمعيات مختلفه كغطاء لتجمع الجنوبيين وتبني قضيتهم ووضع اليه للعمل من اجل الاستقلال وهكذا بأت ملامح الحراك الجنوبي تلوح في الافق عام 2005 عند زيارة رئيس نظام صنعاء لواشنطن تمكن الجنوبيين من اخراج قضيتهم الى العلن من خلال مظاهرتهم في واشنطن الشهيره امام البيت الابيض اثنا المحادثات بين الرئيس الامريكي ورئيس صنعاء
تلك المظاهره التي نظمها جنوبيين بقيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج والتي طالبت صراحتاً بالاستقلال والعوده الى دولتنا السابقه
وهناك تمكنت المعارضه الجنوبيه من الظهور لاول مره على وسائل العربي والاجنبي وخصوصاً على قناة الجزيره مما كان له اثر ايجابي وحافز معنوي لدى شعبنا الجنوبي في الداخل, ولقد كان للسيده نوفاك دور كبير ايضاً في ذلك من خلال حديثها الصادق والجرئ في ذلك البرنامج الذي بثته قناة الجزيره عقب المظاهره والذي ازعج نطام صنعاء وجعل شعب الجنوب عقب هذه المناظره التلفزيونيه يرفعون صورها في عدد من الاماكن العامه اعتزازاً لموقفها وهكذا تحرك الشارع الجنوبي في الداخل والخارج وبدأت حركة التصالح والتسامح وقامت المظاهرات الاحتجاجيه وتم تشكيل جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين وعدد من الجمعيات والفعاليات التي تطالب صراحتاً بحقوق الجنوبيين حتى وصلنا اليوم الى ما نسميها الثوره السلميه الجنوبيه كما نراها اليوم
حمزه صالح مقبل
سياسي جنوبي مقيم في امريكا
The Southern people hadn’t ever been afraid
Of occupation, since the war in 1994.
They were keeping struggle against occupation,
They underwent different ways as their demand for
Correction the way of union and union agreements.
Obligations between the North and the South.
Among the closest responsible larders of these
Activities were. Mohammed Haidirah Masdoos and Hassan Ba'oom and other of southern citizen.
Such compromise had been denied underestimated
By Sana’a authority. After war there were many
Assemblies movements had merged for
Example:

__Southern public opposition ( M o J )
which was estimated aboard IN 1994


_ H A T M Called the movement of self-determination that was founded inside IN 1996 which forced BY SANAA authority

_ public community movement 1997

All of these assemblies had establashed in
interior and exterior hard circumstances.
San'aa authority hadn't allowed for the press
to disclose the truth to the world. And they arrested some of the learders of these assemblies, And they put them in jail, And some of them had gotten
murdered by San'aa authority, for example (the leader of H A T M assembly)
Thus the southern people return again to establish
Assemblies that enable them to announce.
Among all previous political southern
conflicts victims and standing in one line
against occupation, the first meeting was in
Abna Randfad assembly in Aden.
Thus we saw the spectrum of southern movements
appeared clearly in the sky in 2005, when the president of San'aa authority had visited the U.S.A.,
southern people in U.S.A. could disclose their issues
obriously through famous demonestration infront of the White House that had been organized by (TAj)
(southern democratic assembly)
The southern people in U.S.A. demanded independence and returning back to our own home country: that means it was the first time the southern opposition had appeared on world press especially
ALJAZEERA channel.
That had positive response, stimulus effect for our
southern people inside.
The same you did Mrs. Jane Novak when you
played important role.
Though your brave and honest debate in AL-Jazeera
channel after the demostration which was related to southern situations.
Your correct and strrong debate and the annual reports against San'aa authorities made the people in the south felling there were supporters for their issues, so they raise your photo up in the public places that indicated they were approved of you.
After that southern movements started demonesterations; military retiree's assembly had established that degended southern rights. Many assemblies and activities had established beside Reconciliation and toleranceassembly that deals with compromise & forgiveness among all.
Southern people, then we reached to what we called it peaceful southern revolution which struggled for independence as we see it today
hamzah saleh muqbel.
southern Political

تنويه من الاداره
الا ستاذ حمزه صالح مقبل هو احد اعضاء الوفد الرئاسي الذي رافق الرئيس اليمني الى واشنطن في نوفمبر عام 2005 وهناك اعلن خروجه عن الوفد الرئاسي واعلن اللجؤ السياسي في امريكا وانظم الى مظاهرة ابناء الجنوب امام البيت الابيض حينها


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.