منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الو بيروت... من فضلك يا (عينيا) (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=85689)

بن عفرير 2012-02-27 09:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري (المشاركة 904305)
ندعو الاخ بن عفرير إن يطلب موقف من قيادات الحراك السلمي الذين أعلنوه وحملوا أكفانهم على إياديهم بإن يعلنوا موقفهم من الذين خرجوا على الحراك السلمي من الخم بعد سنين واليوم يتاجرون به على المستوى الاقليمي والصرع العالمي وهمهم الظهورا وأفشال حركات تحرير أرض الجنوب العربي ومطلوب موقف من عميد الحراك السلمي ناصر النوبة لانه ضد العنف الذي أتخذته الجبهة القومية وبعدها الحزب الاشتراكي اليمني.

وضح ما ترمي اليه يا أخ لشري؟

بن عفرير 2012-02-27 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 903873)
حياك الله أخي بن عفرير ، اقدر رأيكم واستخلاصكم ، وما قصدته بتعقيبي هو أن الاختلاف والتعدد لا يتعلق بالوسائل بل وبالأهداف أيضا ، وطالما وان هناك اختلاف حول الأهداف فهناك خلاف حول الوسائل ،و وجود مكونات متعددة لا تربطها أي وحدة سياسية أو تنظيمية لا يضمن اتباعها لوسائل موحدة في النضال ، ولذلك فأن الخروج عن التوجه السلمي من قبل البعض يعتبر أمر متوقع ،و أظن أن أهمية موضوعكم تتعدى الجزئية التي تفضلتم بطرقها ، لتمتد الى خلفية و مقدمات سلمية الحراك من التاحيتين النظرية والسياسية ، فتحديد الطبيعة السلمية للحراك يشوبها قدر كبير من الغموض ، إذ مضى على الحراك سنوات عديدة ومن غير المعروف من هي الجهة أو القيادة التي تبنت سلمية الحراك ، هل كان اختيارا عفويا ، أم مجاراة ومحاكاة لتجارب بلدان متقدمة لازمت ظهور الحراك ، هل سبق تحديد هذا الخيار دراسة أو تقييم للواقع ، وهل الأهداف التي تحددت حينها ،حينما تقرر الطابع السلمي للحراك لا زالت هي نفس الأهداف المعلنة اليوم ، وهل تغير الأهداف يتبعها بالضرورة تغير الوسائل ، أم أن نفس الوسائل تظل صالحة لكل الخيارات والأهداف ، وهل تبقى الوسائل ثابتة بغض النظر عن أي تطورات أو متغيرات . الواقع أن الممارسة السياسية لمكونات الحراك تؤكد أن هناك معضلة حقيقية تتمثل بالقيادة والتنظيم قبل أي شيء أخر ، فغياب القيادة والتنظيم لا تضمن بأي حال صواب وسلامة طرق ووسائل النضال ، والتمسك المطلق بسلمية الحراك او اتباع وسائل اخرى بغياب الرؤية السياسية وتحليل الاوضاع القائمة ، وتجاهل خلفية التسوية التي جرى فرضها بين مكونات السلطة في صنعاء وغيرها من التطورات والمستجدات اليومية، ستضع شعبنا امام اختيارات صعبه لا يحسب حسابها اليوم . تحياتي



1_ أختلاف الأهداف يؤدي إلى أختلاف الوسائل.
2_ وجود مكونات متعدده لا تجمعها روابط تنظيمية وسياسية لا يضمن أتباعها وسائل موحده في النضال.
3_ الخروج عن التوجة السلمي من قبل البعض متوقع.
4_ مضى على الحراك سنوات عديدة ومن غير المعروف من هي الجهة أو القيادة التي تبنت سلمية الحراك.
5_ تحديد الطبيعة السلمية للحراك يشوبها قدر كبير من الغموض.
6_ هل كان الأختيارا السلمي عفويا ، أم مجاراة ومحاكاة لتجارب بلدان متقدمة لازمت ظهور الحراك ، هل سبق تحديد هذا الخيار دراسة أو تقييم للواقع ، وهل الأهداف التي تحددت حينها ،حينما تقرر الطابع السلمي للحراك لا زالت هي نفس الأهداف المعلنة اليوم ، وهل تغير الأهداف يتبعها بالضرورة تغير الوسائل ، أم أن نفس الوسائل تظل صالحة لكل الخيارات والأهداف ، وهل تبقى الوسائل ثابتة بغض النظر عن أي تطورات أو متغيرات..
7_ الممارسة السياسية لمكونات الحراك تؤكد أن هناك معضلة حقيقية تتمثل بالقيادة والتنظيم قبل أي شيء أخر ، فغياب القيادة والتنظيم لا تضمن بأي حال صواب وسلامة طرق ووسائل النضال ، والتمسك المطلق بسلمية الحراك او اتباع وسائل اخرى بغياب الرؤية السياسية وتحليل الاوضاع القائمة ، وتجاهل خلفية التسوية التي جرى فرضها بين مكونات السلطة في صنعاء وغيرها من التطورات والمستجدات اليومية، ستضع شعبنا امام اختيارات صعبه لا يحسب حسابها اليوم .
أظنني قمت بتبسيط الموضوع من خلال تفكيك حلقاتة ليسهل للمتابع مناقشتها.. أتفق مع عمقيان في كل ما طرح لكني أتوخى من الأخوه أن يناقشوا ما تفضل به ربما لدى البعض أجوبة أو معلومات أو تحليل نستفيد منه.

عمقيان 2012-02-29 02:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير (المشاركة 904566)
1_ أختلاف الأهداف يؤدي إلى أختلاف الوسائل.
2_ وجود مكونات متعدده لا تجمعها روابط تنظيمية وسياسية لا يضمن أتباعها وسائل موحده في النضال.
3_ الخروج عن التوجة السلمي من قبل البعض متوقع.
4_ مضى على الحراك سنوات عديدة ومن غير المعروف من هي الجهة أو القيادة التي تبنت سلمية الحراك.
5_ تحديد الطبيعة السلمية للحراك يشوبها قدر كبير من الغموض.
6_ هل كان الأختيارا السلمي عفويا ، أم مجاراة ومحاكاة لتجارب بلدان متقدمة لازمت ظهور الحراك ، هل سبق تحديد هذا الخيار دراسة أو تقييم للواقع ، وهل الأهداف التي تحددت حينها ،حينما تقرر الطابع السلمي للحراك لا زالت هي نفس الأهداف المعلنة اليوم ، وهل تغير الأهداف يتبعها بالضرورة تغير الوسائل ، أم أن نفس الوسائل تظل صالحة لكل الخيارات والأهداف ، وهل تبقى الوسائل ثابتة بغض النظر عن أي تطورات أو متغيرات..
7_ الممارسة السياسية لمكونات الحراك تؤكد أن هناك معضلة حقيقية تتمثل بالقيادة والتنظيم قبل أي شيء أخر ، فغياب القيادة والتنظيم لا تضمن بأي حال صواب وسلامة طرق ووسائل النضال ، والتمسك المطلق بسلمية الحراك او اتباع وسائل اخرى بغياب الرؤية السياسية وتحليل الاوضاع القائمة ، وتجاهل خلفية التسوية التي جرى فرضها بين مكونات السلطة في صنعاء وغيرها من التطورات والمستجدات اليومية، ستضع شعبنا امام اختيارات صعبه لا يحسب حسابها اليوم .
أظنني قمت بتبسيط الموضوع من خلال تفكيك حلقاتة ليسهل للمتابع مناقشتها.. أتفق مع عمقيان في كل ما طرح لكني أتوخى من الأخوه أن يناقشوا ما تفضل به ربما لدى البعض أجوبة أو معلومات أو تحليل نستفيد منه.

أخي العزيز بن عفرير ارجو ان تتقبل الشكر الجزيل على تفضلك بالقيام بهذا الجهد المميز في إعادة صياغة التعقيب وترتيبه بصورة افضل مما كان عليه ، واستكمالا لما تقدم تبرز بعض الأسئلة تجاه عدد من القضايا الجوهرية التي ربما تستحق الحوار والنقاش حولها بصورة معمقة لكونها تمثل عناوين رئيسة لوسائل وطرق النضال ، وتتلخص بالأتي : 1- هل يمكن إقناع العالم بحق الاستقلال قبل اقتناعه بفكرة الاحتلال 2- هل تكمن المشكلة بين أبناء الجنوب بمسمى الخيارات أم بواقعيتها 3- وهل تكمن الأزمة في قيادات الحراك أم بمكوناته . ؟

بن عفرير 2012-02-29 03:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 905704)
أخي العزيز بن عفرير ارجو ان تتقبل الشكر الجزيل على تفضلك بالقيام بهذا الجهد المميز في إعادة صياغة التعقيب وترتيبه بصورة افضل مما كان عليه ، واستكمالا لما تقدم تبرز بعض الأسئلة تجاه عدد من القضايا الجوهرية التي ربما تستحق الحوار والنقاش حولها بصورة معمقة لكونها تمثل عناوين رئيسة لوسائل وطرق النضال ، وتتلخص بالأتي : 1- هل يمكن إقناع العالم بحق الاستقلال قبل اقتناعه بفكرة الاحتلال 2- هل تكمن المشكلة بين أبناء الجنوب بمسمى الخيارات أم بواقعيتها 3- وهل تكمن الأزمة في قيادات الحراك أم بمكوناته . ؟

أخي عمقيان ليس جهدا مميزا ولاشي هو فقط وضع الموضوع في نقاط ليسهل لأصحابنا المستعجلين مناقشتها جميعا أو أي نقطة فيها ولكن المستعجل دائما يصل متأخر أن لم يصل من الأساس وتلك مشكلة نعانيها ثم أن البعض لا يتعاطى مع النقاش المنهجي ويرغب بالزوامل والشعارات ومثل هذه المنتديات المفروض تتحول لحلقات نقاش جاد وعميق لما نعانية على كل المستويات.. لا نرغب أن تتحول المنتديات إلى ساحات للخطب والشعارات والشتم ولكن ماذا نفعل؟؟؟
بالنسبة لتسأولاتك وأنت تدرك الجواب أن العالم لابد أن يقتنع بفكرة الأحتلال أولا لكي يقتنع بحق الأستقلال والمصيبة أن كل الوثائق بيننا وبين الشماليين لا تدعمنا بفكرة الندية والحقوق المترتبة عليها حتى أن التقاسم الذي جرى كان بين المؤتمر والأشتراكي وليس بين الشمال والجنوب مع العلم وكما سمعنا أن علي عبدالله صالح طرح مسألة أستيعاب الزمرة حتى على حساب المؤتمر ورفض الرفاق حتى مناقشة الموضوع.. فكرة الأحتلال فقط يدعمها الحشد العسكري الكثيف في الجنوب وألوان هؤلا ولهجاتهم وطريقة تعاطيهم مع الناس وحتى هذه لم نستطع بلورتها بشكل إيجابي ونحن كنا نستطيع دعوة عشرات المنظمات الحقوقية العربية والدولية للوقوف على هذه الحالة وتوثيقها رغم أن الدوائر السياسية العربية والأجنبية تعرف هذا الواقع ولكنهم لن يكونوا لسان لنا وربما مصالحهم تمنعهم من التصريح بذلك الآن.. ونحن لم نستطيع فعل ما يجبرهم على التسليم بمثل هكذا أمر.. أما السؤال الثاني فظني أن المشكلة تكمن في الخيارات وفي واقعيتها كلاهما فألداعين للأستقلال يبنون خيارهم على الحق والداعين للفيدرالية يبنون خيارهم على الواقعية ولكن كلاهما لم يضعا الأسس الصحيحة للعمل مع العلم أن كلا الخيارين مرفوضين من الشماليين.. بالنسبة لقيادات الحراك ومكوناتة أنا لا أرى أن هنالك مكونات حقيقية وأرى الحراك حركة شعبية فضفاضة مفتوحة وسائلة.. يتكون مكون اليوم ويذوب غدا في المجرى العام ويتكون مكون آخر ويحدث ما حدث للذي قبله وهكذا وظل المجرى يتدفق بسبب رعونة النظام وطبيعتة الأقصائية من ناحية ومصالح أطراف فية من الناحية الأخرى.. بالنسبة للقيادات لا توجد بهذا المعنى ولكن توجد شخصيات لها تأثير في مناطقها ثبتت تصور وجودها قيادة وليس لها من القيادة شي.. لو ناقشتني في رؤيتك لما طرح آنفا وأظنك طرحتة لأحياء النقاش سأقول لك من وجهة نظري ماهي الأمراض التي تفتك بالحراك. تحية

عمقيان 2012-02-29 05:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير (المشاركة 905716)
أخي عمقيان ليس جهدا مميزا ولاشي هو فقط وضع الموضوع في نقاط ليسهل لأصحابنا المستعجلين مناقشتها جميعا أو أي نقطة فيها ولكن المستعجل دائما يصل متأخر أن لم يصل من الأساس وتلك مشكلة نعانيها ثم أن البعض لا يتعاطى مع النقاش المنهجي ويرغب بالزوامل والشعارات ومثل هذه المنتديات المفروض تتحول لحلقات نقاش جاد وعميق لما نعانية على كل المستويات.. لا نرغب أن تتحول المنتديات إلى ساحات للخطب والشعارات والشتم ولكن ماذا نفعل؟؟؟
بالنسبة لتسأولاتك وأنت تدرك الجواب أن العالم لابد أن يقتنع بفكرة الأحتلال أولا لكي يقتنع بحق الأستقلال والمصيبة أن كل الوثائق بيننا وبين الشماليين لا تدعمنا بفكرة الندية والحقوق المترتبة عليها حتى أن التقاسم الذي جرى كان بين المؤتمر والأشتراكي وليس بين الشمال والجنوب مع العلم وكما سمعنا أن علي عبدالله صالح طرح مسألة أستيعاب الزمرة حتى على حساب المؤتمر ورفض الرفاق حتى مناقشة الموضوع.. فكرة الأحتلال فقط يدعمها الحشد العسكري الكثيف في الجنوب وألوان هؤلا ولهجاتهم وطريقة تعاطيهم مع الناس وحتى هذه لم نستطع بلورتها بشكل إيجابي ونحن كنا نستطيع دعوة عشرات المنظمات الحقوقية العربية والدولية للوقوف على هذه الحالة وتوثيقها رغم أن الدوائر السياسية العربية والأجنبية تعرف هذا الواقع ولكنهم لن يكونوا لسان لنا وربما مصالحهم تمنعهم من التصريح بذلك الآن.. ونحن لم نستطيع فعل ما يجبرهم على التسليم بمثل هكذا أمر.. أما السؤال الثاني فظني أن المشكلة تكمن في الخيارات وفي واقعيتها كلاهما فألداعين للأستقلال يبنون خيارهم على الحق والداعين للفيدرالية يبنون خيارهم على الواقعية ولكن كلاهما لم يضعا الأسس الصحيحة للعمل مع العلم أن كلا الخيارين مرفوضين من الشماليين.. بالنسبة لقيادات الحراك ومكوناتة أنا لا أرى أن هنالك مكونات حقيقية وأرى الحراك حركة شعبية فضفاضة مفتوحة وسائلة.. يتكون مكون اليوم ويذوب غدا في المجرى العام ويتكون مكون آخر ويحدث ما حدث للذي قبله وهكذا وظل المجرى يتدفق بسبب رعونة النظام وطبيعتة الأقصائية من ناحية ومصالح أطراف فية من الناحية الأخرى.. بالنسبة للقيادات لا توجد بهذا المعنى ولكن توجد شخصيات لها تأثير في مناطقها ثبتت تصور وجودها قيادة وليس لها من القيادة شي.. لو ناقشتني في رؤيتك لما طرح آنفا وأظنك طرحتة لأحياء النقاش سأقول لك من وجهة نظري ماهي الأمراض التي تفتك بالحراك. تحية


اخي الكريم ،ما نعيشه اليوم هو نتيجة تراكم تاريخي ، ومحاولة تجبير التاريخ من قبل البعض بطريقة خاطئة تبعد الناس عن قضيتهم عمليا ، والانقياد للعاطفة و للأهواء الذاتية وامزجه الأفراد تقودنا إلى مهالك جديدة ، و للأسف فأن هناك من يتحدث عن الجنوب بعقلية جامدة وبتعسف واضح لتاريخ الجنوب السياسي والاجتماعي ، ومقدمات تشكل الدولة في الجنوب ، ولا غرابة أن ينبري البعض في تقديم تفسيرات وتحليلات قانونية وسياسية من اجل أحياء شرعيات واهية مندثرة أو البحث عن شراكه أساسها التبعية في الهوية والجغرافيا ،فالاعتراف بالجغرافيا يتبعه بالضرورة الاعتراف بالهوية التي لا يجوز تحللها بالتدريج ، وفي ظل هذه التخريجات و ا لأوهام النظرية تلتمس مختلف الأطراف طريقها لتسيد القضية والتقرير باسمها ونيابة عنها ولا تقدم من الجهد الحقيقي أو تكترث بدراسة أسباب التشرذم والتمزق القائم واستخلاص العبر والدروس الماضية من اجل الوصول إلى قواسم وطنية مشتركة تمهد لانتزاع الاستحقاق التاريخي الثابت لشعب الجنوب ، باعتبار أن الوحدة الوطنية هي الضامن الأساسي لانتصار قضيته العادلة والمشروعة وبدونها فان أي خيار مهما بدء سقفه متواضعا فأن القبول به أو رفضه كما اوضحتم ، سيكون محكوما بإرادة من يمتلك القوة السياسية ومن تكون موازين القوى لصالحه. وبغياب التكافؤ والندية يصعب انتزاع الحق، وما سيحصل عليه الطرف الأضعف أو المتلقي سيكون بالضرورة اقل من حقوقه الأصلية ، ومع الأسف فأن العقليات هي نفس عقليات الماضي ، لم تعدلها أو تهذبها النكبات والتجارب الفاشلة ، فظهور الاختلاف بشأن تقرير المصير والاستقلال وغيرها من الخيارات لا يتعلق بالتحليل والتقييم النظري كما يتراء للبعض ، بل هو خلاف سياسي مدمر سيترتب عليه اختلاف على الأرض ، تتمثل أحد أشكاله بحالة الاستقطاب القائمة اليوم و السباق على اكتساب شرعية التمثيل بين صفوف الشعب ، و بقليل من الفطنة السياسية لا يمكن للمرء أن يتقبل فكرة الخلاف والصراع على المفاهيم والخيارات السياسية بين الفرقاء وهم يقفون على أرضية هشة لا تضمن لهم بأي مقياس سياسي الحصول على الحد الأدنى من خيار اتهم ، وليس من اليسير إقناع العالم بحق الاستقلال قبل أن اقتناعهم بفكرة الاحتلال أساسا ، و الحديث عن تقرير المصير بطريقة انتقائية ، وفي ظل تبدل الشعارات وتحوير الخيارات وإعادة تصميم المواقف يظهر مدى التخبط الفكري والسياسي لدى من يفترض انهم قادة لا تعوزهم الخبرة او التجربة السياسية ، بأي منطق يمكن للعقل أن يتقبل السلوك السياسي الذي يختزل قضية الجنوب في طار ثورة التغيير الشبابية التي لم تنجح بعد ليأتي بعد اشهر قليلة ليرفع شعار حق تقرير المصير ، وأن يطور مطلب فك الارتباط إلى خيار الاستقلال ، وفي كلتا الحالتين نكون أمام سلوك مخادع ومتقلب يهدف بافتراض حسن النية ،إلى تظليل وخداع العامة بخيارات وهمية لا تتناسب مطلقا مع واقع القدرة أو الفعل على الأرض ، فالمعضلة اليوم لا تتعلق بمسميات وماهية الخيارات بل بواقعيتها أساسا والقدرة على تحقيقها، فهناك حفلات زار كثيرة و تكرار للمدرسة السياسية بشقيها( الانتهازي و المغامر) التي ساقت الجنوب إلى نكبات تاريخية ، فالذات الفردية تعيد إنتاج نفسها ، وتواصل السعي بسلوكها وأنانيتها لإضاعة فرصة نادرة في لحظة تاريخية فاصله . ، و للأسف إننا نجد من القوم من يسوغ لهكذا قيادات أفعالها ويجمل صورتها و أعاده قولبتها برداء الماضي ، و انه لمن المفارقات التاريخية النادرة وقدر شعبنا أن يعلق الناس آ.مالهم في الانتصار لقضيتهم ، على من كانوا السبب في نكبتهم وضياعهم ، وان يبحثوا عن الدواء في مكمن الداء. أن خطورة المرحلة تستوجب ارتقاء الذات الوطنية لتسمو فوق الذات الفردية ، عوضا عن الاهتمام بأضفاء هالة مصطنعة للقادة بقدسية مبتكره تقر لهم بالعصمة والولاية اعترافا بإنجازاتهم التاريخية الوهمية ، أملا في قدرتهم الاستثنائية بصنع مآثر جديدة تضاف إلى مآثرهم الخالدة،.

بن عفرير 2012-02-29 01:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 905747)
اخي الكريم ،ما نعيشه اليوم هو نتيجة تراكم تاريخي ، ومحاولة تجبير التاريخ من قبل البعض بطريقة خاطئة تبعد الناس عن قضيتهم عمليا ، والانقياد للعاطفة و للأهواء الذاتية وامزجه الأفراد تقودنا إلى مهالك جديدة ، و للأسف فأن هناك من يتحدث عن الجنوب بعقلية جامدة وبتعسف واضح لتاريخ الجنوب السياسي والاجتماعي ، ومقدمات تشكل الدولة في الجنوب ، ولا غرابة أن ينبري البعض في تقديم تفسيرات وتحليلات قانونية وسياسية من اجل أحياء شرعيات واهية مندثرة أو البحث عن شراكه أساسها التبعية في الهوية والجغرافيا ،فالاعتراف بالجغرافيا يتبعه بالضرورة الاعتراف بالهوية التي لا يجوز تحللها بالتدريج ، وفي ظل هذه التخريجات و ا لأوهام النظرية تلتمس مختلف الأطراف طريقها لتسيد القضية والتقرير باسمها ونيابة عنها ولا تقدم من الجهد الحقيقي أو تكترث بدراسة أسباب التشرذم والتمزق القائم واستخلاص العبر والدروس الماضية من اجل الوصول إلى قواسم وطنية مشتركة تمهد لانتزاع الاستحقاق التاريخي الثابت لشعب الجنوب ، باعتبار أن الوحدة الوطنية هي الضامن الأساسي لانتصار قضيته العادلة والمشروعة وبدونها فان أي خيار مهما بدء سقفه متواضعا فأن القبول به أو رفضه كما اوضحتم ، سيكون محكوما بإرادة من يمتلك القوة السياسية ومن تكون موازين القوى لصالحه. وبغياب التكافؤ والندية يصعب انتزاع الحق، وما سيحصل عليه الطرف الأضعف أو المتلقي سيكون بالضرورة اقل من حقوقه الأصلية ، ومع الأسف فأن العقليات هي نفس عقليات الماضي ، لم تعدلها أو تهذبها النكبات والتجارب الفاشلة ، فظهور الاختلاف بشأن تقرير المصير والاستقلال وغيرها من الخيارات لا يتعلق بالتحليل والتقييم النظري كما يتراء للبعض ، بل هو خلاف سياسي مدمر سيترتب عليه اختلاف على الأرض ، تتمثل أحد أشكاله بحالة الاستقطاب القائمة اليوم و السباق على اكتساب شرعية التمثيل بين صفوف الشعب ، و بقليل من الفطنة السياسية لا يمكن للمرء أن يتقبل فكرة الخلاف والصراع على المفاهيم والخيارات السياسية بين الفرقاء وهم يقفون على أرضية هشة لا تضمن لهم بأي مقياس سياسي الحصول على الحد الأدنى من خيار اتهم ، وليس من اليسير إقناع العالم بحق الاستقلال قبل أن اقتناعهم بفكرة الاحتلال أساسا ، و الحديث عن تقرير المصير بطريقة انتقائية ، وفي ظل تبدل الشعارات وتحوير الخيارات وإعادة تصميم المواقف يظهر مدى التخبط الفكري والسياسي لدى من يفترض انهم قادة لا تعوزهم الخبرة او التجربة السياسية ، بأي منطق يمكن للعقل أن يتقبل السلوك السياسي الذي يختزل قضية الجنوب في طار ثورة التغيير الشبابية التي لم تنجح بعد ليأتي بعد اشهر قليلة ليرفع شعار حق تقرير المصير ، وأن يطور مطلب فك الارتباط إلى خيار الاستقلال ، وفي كلتا الحالتين نكون أمام سلوك مخادع ومتقلب يهدف بافتراض حسن النية ،إلى تظليل وخداع العامة بخيارات وهمية لا تتناسب مطلقا مع واقع القدرة أو الفعل على الأرض ، فالمعضلة اليوم لا تتعلق بمسميات وماهية الخيارات بل بواقعيتها أساسا والقدرة على تحقيقها، فهناك حفلات زار كثيرة و تكرار للمدرسة السياسية بشقيها( الانتهازي و المغامر) التي ساقت الجنوب إلى نكبات تاريخية ، فالذات الفردية تعيد إنتاج نفسها ، وتواصل السعي بسلوكها وأنانيتها لإضاعة فرصة نادرة في لحظة تاريخية فاصله . ، و للأسف إننا نجد من القوم من يسوغ لهكذا قيادات أفعالها ويجمل صورتها و أعاده قولبتها برداء الماضي ، و انه لمن المفارقات التاريخية النادرة وقدر شعبنا أن يعلق الناس آ.مالهم في الانتصار لقضيتهم ، على من كانوا السبب في نكبتهم وضياعهم ، وان يبحثوا عن الدواء في مكمن الداء. أن خطورة المرحلة تستوجب ارتقاء الذات الوطنية لتسمو فوق الذات الفردية ، عوضا عن الاهتمام بأضفاء هالة مصطنعة للقادة بقدسية مبتكره تقر لهم بالعصمة والولاية اعترافا بإنجازاتهم التاريخية الوهمية ، أملا في قدرتهم الاستثنائية بصنع مآثر جديدة تضاف إلى مآثرهم الخالدة،.



أخي العزيز عمقيان أظنك قد وضعت يدك على مكمن الداء وياليت الناس تقراء وتعتبر أنها دعوه صريحة نطلقها من هذا المنبر الجنوبي الهام .. ثم أني أتمنى أن تكمل لنا الموضوع بالحل الذي تتصوره من أجل أن تكتمل الصورة.. أرجوك راجع (الموناليزا) ستجد هناك شيئا لابد أن تطلع علية وتبدي رأيك بأكبر قدر من الأهتمام.

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2012-02-29 02:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 905747)

وليس من اليسير إقناع العالم بحق الاستقلال قبل أن اقتناعهم بفكرة الاحتلال أساسا ، و
الحديث عن تقرير المصير بطريقة انتقائية ، وفي ظل تبدل الشعارات وتحوير الخيارات وإعادة تصميم المواقف يظهر مدى التخبط الفكري والسياسي
لدى من يفترض انهم قادة لا تعوزهم الخبرة او التجربة السياسية ،

استاذ عميقان احيك على ماتتفضل به من اسهام في تمنيه الوعي الجنوبي والذي يستفيد منه امثالنا البسطاء الغير ملمين بدهاليس السياسه ومركبات مصطلحاتها
انا متابع لماتتفضل به ومايدور من حوار مع الاخ بن عفرير ..
لفت نظري هنا مالون بالاحمر واريد من توضيح اكثر حول هذه النقطه بالذات التى حصل عليها خلاف موخرا واتهامات بالتخوين الخ الخ الخ ..
ماذا يعني لقضيتنا الجنوبيه حق تقرير المصير ؟؟؟؟
ومال الفرق بين فك الارتباط والاستقلال واي من الشعارات الثلاثه الاصلح لحاله قضيه الجنوب ؟؟؟؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 905747)

فالمعضلة اليوم لا تتعلق بمسميات وماهية الخيارات بل بواقعيتها أساسا والقدرة على تحقيقها،

معليش خذني على قد تفكيري افهم ان ممكن تحت عنوان الواقعيه ان اقبل بالحد الادنى من الخيارات التى يمكن تحقيقها ؟؟؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 905747)

،
و انه لمن المفارقات التاريخية النادرة وقدر شعبنا أن يعلق الناس آ.مالهم في الانتصار لقضيتهم ، على من كانوا السبب في نكبتهم وضياعهم ، وان يبحثوا عن الدواء في مكمن الداء.
أن خطورة المرحلة تستوجب ارتقاء الذات الوطنية لتسمو فوق الذات الفردية ، عوضا عن الاهتمام بأضفاء هالة مصطنعة للقادة بقدسية مبتكره تقر لهم بالعصمة والولاية اعترافا بإنجازاتهم التاريخية الوهمية ، أملا في قدرتهم الاستثنائية بصنع مآثر جديدة تضاف إلى مآثرهم الخالدة،.


هذي آفه نعاني منها ومعظم الجنوبين يتفقون على ذلك ولكن الحل من اين ينبع ؟؟ اذا الشباب المعول عليهم قياده المرحله مفككين ويقبعون تحت مخططات تامريه تعيق من توحيد صفهم ورواهم وقيادت انفسهم ؟؟؟
نحن نعاني من ازمه فكر استاذي وندره مفكرين منصفين
يقودون ثوره فكريه تغير مفاهيم الولاء المطلق والقدسية
وعبادة الذات ....

اعذروني وجدتها فرصه كي استفيد من حواركم البناء
اساتذتي عميقان وبن عفرير ...



ابو يوسف العيسائي 2012-02-29 02:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير (المشاركة 905889)
[/color][/color][/size]

أخي العزيز عمقيان أظنك قد وضعت يدك على مكمن الداء وياليت الناس تقراء وتعتبر أنها دعوه صريحة نطلقها من هذا المنبر الجنوبي الهام .. ثم أني أتمنى أن تكمل لنا الموضوع بالحل الذي تتصوره من أجل أن تكتمل الصورة.. أرجوك راجع (الموناليزا) ستجد هناك شيئا لابد أن تطلع علية وتبدي رأيك بأكبر قدر من الأهتمام.


(أرجوا من الجميع العذر لتدخلي)
وأحب أن أقول
أن كل أبناء الجنوب من كل المكونات سيجدون كل الترحيب من إدارة هذا الصرح الجنوبي الإعلامي العملاق منتدى الضالع بوابة الجنوب اللذين يدعمون كل حوار يساعد على وحدة الصف الجنوبي ويساعد على تصحيح أي أخطاء سابقه ومنع تكرارها
والإنتقاد والحوار ليس عيبآ بل أنه مسلك لابد منه
ولن يستقيم لنا مسار ولن يصلح لنا حال إن لم نتفاعل بحوار حضاري ديموقراطي راقي يعيد لنا وهج الحراك الجنوبي السلمي من أوسع الأبواب بقوة سلميته وقوة وحدته وتعاضده
ونرحب بكل الآراء والمقترحات والأفكار

شكرآ للجميع

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2012-02-29 02:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدالعروس (المشاركة 905913)

(أرجوا من الجميع العذر لتدخلي)
وأحب أن أقول
أن كل أبناء الجنوب من كل المكونات سيجدون كل الترحيب من إدارة هذا الصرح الجنوبي الإعلامي العملاق منتدى الضالع بوابة الجنوب اللذين يدعمون كل حوار يساعد على وحدة الصف الجنوبي ويساعد على تصحيح أي أخطاء سابقه ومنع تكرارها
والإنتقاد والحوار ليس عيبآ بل أنه مسلك لابد منه
ولن يستقيم لنا مسار ولن يصلح لنا حال إن لم نتفاعل بحوار حضاري ديموقراطي راقي يعيد لنا وهج الحراك الجنوبي السلمي من أوسع الأبواب بقوة سلميته وقوة وحدته وتعاضده
ونرحب بكل الآراء والمقترحات والأفكار

شكرآ للجميع




الله يبارك لنا في هذه الاداره الحكيمه التى فتحت ابواب الحريه المسؤله لتصحيح المفاهيم وتقويم المسار وتقيم الاداء ...
بورك فيك اخي حيد العروس وفي الاخ بن شايف والاخ فهمي الضالعي وكل الادارة الكريمه

leeneen 2012-02-29 03:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد صيرة (المشاركة 905924)
الله يبارك لنا في هذه الاداره الحكيمه التى فتحت ابواب الحريه المسؤله لتصحيح المفاهيم وتقويم المسار وتقيم الاداء ...
بورك فيك اخي حيد العروس وفي الاخ بن شايف والاخ فهمي الضالعي وكل الادارة الكريمه

بعد التحية

مع المادة كما هي

بورك فيكم ويالها من حرية

انتهى

بن عفرير 2012-02-29 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدالعروس (المشاركة 905913)

(أرجوا من الجميع العذر لتدخلي)
وأحب أن أقول
أن كل أبناء الجنوب من كل المكونات سيجدون كل الترحيب من إدارة هذا الصرح الجنوبي الإعلامي العملاق منتدى الضالع بوابة الجنوب اللذين يدعمون كل حوار يساعد على وحدة الصف الجنوبي ويساعد على تصحيح أي أخطاء سابقه ومنع تكرارها
والإنتقاد والحوار ليس عيبآ بل أنه مسلك لابد منه
ولن يستقيم لنا مسار ولن يصلح لنا حال إن لم نتفاعل بحوار حضاري ديموقراطي راقي يعيد لنا وهج الحراك الجنوبي السلمي من أوسع الأبواب بقوة سلميته وقوة وحدته وتعاضده
ونرحب بكل الآراء والمقترحات والأفكار

شكرآ للجميع

أشكرك أخي حيد العروس وأخواني فهمي وبن شائف وغيرهم من المبدعين الذين حولوا هذا المنتدى لواحة حرية حقيقية يساهم في تبادل الرؤى والأفكار بعيدا عن الأفكار والتصورات والقناعات المسبقة وبعيدا عن البابوية ووهم أمتلاك الحقيقة والتطبيل والتزمير الذي كان سائدا في مرحلة مضت.. أنني أرجو منكم أن تتابعوا كم الأخبار الذي ينقلة الأعضاء على صفحة المنتدى السياسي وهي في مجملها أخبار غير مهمة ثم أن أصحابها يضعونها في غير الصفحة المثبتة لأخبار الجنوب اليومية وهذا يؤدي على التشويش على المواضيع والمقالات والتغطيات الجاده.. أقترح عليكم النقل المباشر لأي خبر غير مهم وعارض إلى صفحة الأخبار المثبتة أو إلى منتدى الأخبار السياسية وأتركوا المنتدى السياسي للمهم فقط لأن الأعضاء يتوهوا بين الغث والسمين والمرحلة لا تتطلب (تجزيع) وقت في المنتديات ولكن نقاش جاد ومعمق وحقيقي لتقويم مسارنا وتصعيد مسيرتنا وتعزيز تلاحمنا بالأتجاة على الطريق القوم وليس كما قال الأخ عمقيان في مداخلتة في جزءها الأخير الذي أرجو أن تتفحصوا أطروحاتة النظرية الرائعة......

بن عفرير 2012-02-29 08:32 PM

أرجو من الأخ عمقيان التكرم بالرد عن بعض التساؤلات الوارده في بعض الملاحظات.

عمقيان 2012-03-01 12:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير (المشاركة 905889)
[/color][/color][/size]

أخي العزيز عمقيان أظنك قد وضعت يدك على مكمن الداء وياليت الناس تقراء وتعتبر أنها دعوه صريحة نطلقها من هذا المنبر الجنوبي الهام .. ثم أني أتمنى أن تكمل لنا الموضوع بالحل الذي تتصوره من أجل أن تكتمل الصورة.. أرجوك راجع (الموناليزا) ستجد هناك شيئا لابد أن تطلع علية وتبدي رأيك بأكبر قدر من الأهتمام.


أخي الكريم بن عفرير ، ما وضعته مجرد مساهمة متواضعة في موضوعكم ، ونتمنى معكم أن يجد الموضوع من التفاعل ما يستحقه ، وتصور الحل يتصل بفهم تعقيدات وممكنات الواقع وستكون لنا عودة لتناوله أنشاء الله. سأعمل بنصحكم في مراجعة ( الموناليزا) فلعلنا نستلهم ونتعلم في السياسة القليل من إبداع دافنتي شي. تحياتي

عمقيان 2012-03-01 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد صيرة (المشاركة 905902)
استاذ عميقان احيك على ماتتفضل به من اسهام في تمنيه الوعي الجنوبي والذي يستفيد منه امثالنا البسطاء الغير ملمين بدهاليس السياسه ومركبات مصطلحاتها



انا متابع لماتتفضل به ومايدور من حوار مع الاخ بن عفرير ..
لفت نظري هنا مالون بالاحمر واريد من توضيح اكثر حول هذه النقطه بالذات التى حصل عليها خلاف موخرا واتهامات بالتخوين الخ الخ الخ ..
ماذا يعني لقضيتنا الجنوبيه حق تقرير المصير ؟؟؟؟
ومال الفرق بين فك الارتباط والاستقلال واي من الشعارات الثلاثه الاصلح لحاله قضيه الجنوب ؟؟؟؟



أخي الكريم حيد صيره

أشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب ، استفساركم يتعلق بالخيارات والاختلافات حولها ، وأظن أن التعامل مع الخيارات كمصطلحات ، تتصل بالجانب الأكاديمي ، أما من حيث المضمون فهي تتصل بالجانب السياسي والقانوني ، وتحتاج إلى بحث مفصل ، فمبدأ حق تقرير المصير يعتبر من مبادئ القانون الدولي التي تم إقرارها في ظل الحرب البادرة واصبح عديم القيمة اليوم لكونه يتصل بحقبة الاستعمار ، أما فك الارتباط فهي حالة لا تعتبر ضمن قواعد القانون الدولي ومن الصعب التعامل معها بقاعدة الإلزام المتعارف عليها دوليا ، ولم يحدث أن اتخذت أي من الهيئات الدولية أي قرار أو توصية تحت مسمى فك الارتباط ، وموضوع الاستقلال يبتعد كثيرا عن فك الارتباط ، فالاستقلال حق مقرر للشعوب في حالة وجود الاستعمار ، وبالنسبة لقضية الجنوب فأن كل الخيارات المطروحة تتطلب في المقام الأول دراسة طبيعة وماهية تلك الخيارات وأي منها يمكن تطبيقها بالنسبة لشعب الجنوب ، ومن الصعوبة بمكان أن نتحدث عن قضية الخيارات قبل أن تتحقق الوحدة الوطنية بين أبناء الجنوب ، فكما نلاحظ اليوم وبعيدا عن الاتهامات والتخوين أن تبني الخيارات المتعددة قد أسهمت في زيادة عوامل الفرقة والانقسام .




معليش خذني على قد تفكيري افهم ان ممكن تحت عنوان الواقعيه ان اقبل بالحد الادنى من الخيارات التى يمكن تحقيقها ؟؟؟؟

منطقيا لا يمكن القبول بأي من الخيارات الممكن تحقيقها ولكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على تحقيق اي من الخيارات المطروحة .





هذي آفه نعاني منها ومعظم الجنوبين يتفقون على ذلك ولكن الحل من اين ينبع ؟؟ اذا الشباب المعول عليهم قياده المرحله مفككين ويقبعون تحت مخططات تامريه تعيق من توحيد صفهم ورواهم وقيادت انفسهم ؟؟؟
نحن نعاني من ازمه فكر استاذي وندره مفكرين منصفين
يقودون ثوره فكريه تغير مفاهيم الولاء المطلق والقدسية
وعبادة الذات ....

اعذروني وجدتها فرصه كي استفيد من حواركم البناء
اساتذتي عميقان وبن عفرير ...

نشكركم اخي حيد صيرة على مشاركتكم القيمة ، الحياة تعلمنا بأن الحقيقة لا يمتكلها احد بمفرده ، والحوار الموضوعي والمنطقي سيحقق الفائدة للجميع ، وخاصة اذا تسلح الناس بالوعي وادركوا ان قضية شعبهم يجب ان تتجاوز الأمزجة والاهواء الذاتية ويجب ان نسمو بها فوق كل خلاف . تحياتي

بن عفرير 2012-03-01 02:19 AM

أشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب ، استفساركم يتعلق بالخيارات والاختلافات حولها ، وأظن أن التعامل مع الخيارات كمصطلحات ، تتصل بالجانب الأكاديمي ، أما من حيث المضمون فهي تتصل بالجانب السياسي والقانوني ، وتحتاج إلى بحث مفصل ، فمبدأ حق تقرير المصير يعتبر من مبادئ القانون الدولي التي تم إقرارها في ظل الحرب البادرة واصبح عديم القيمة اليوم لكونه يتصل بحقبة الاستعمار ، أما فك الارتباط فهي حالة لا تعتبر ضمن قواعد القانون الدولي ومن الصعب التعامل معها بقاعدة الإلزام المتعارف عليها دوليا ، ولم يحدث أن اتخذت أي من الهيئات الدولية أي قرار أو توصية تحت مسمى فك الارتباط ، وموضوع الاستقلال يبتعد كثيرا عن فك الارتباط ، فالاستقلال حق مقرر للشعوب في حالة وجود الاستعمار ، وبالنسبة لقضية الجنوب فأن كل الخيارات المطروحة تتطلب في المقام الأول دراسة طبيعة وماهية تلك الخيارات وأي منها يمكن تطبيقها بالنسبة لشعب الجنوب ، ومن الصعوبة بمكان أن نتحدث عن قضية الخيارات قبل أن تتحقق الوحدة الوطنية بين أبناء الجنوب ، فكما نلاحظ اليوم وبعيدا عن الاتهامات والتخوين أن تبني الخيارات المتعددة قد أسهمت في زيادة عوامل الفرقة والانقسام .

أخي الكريم عمقيان ونحن نناقش موضوع الخيارات ارجو أن ننتبة لموضوع مهم وهو أن الأمر لا يتعلق بصياغات معينة لقوانين دولية .. القضية تتعلق بالواقع السياسي والظروف المحيطة بة هنا أو هناك فمثلا الأستقلال يمكننا أن نقول أنة حق للبلدان أو الأوطان التي تعرضت للأحتلال والأحتلال ليس شرطا أن يكون أستعمارا بل ممكن يكون أحتلال تحت دعاوي الحقوق التاريخية والقومية مثل حالة الكويت.. حالة فك الأرتباط ليس حالة تعرضت لها القوانين الدولية ولكنها حالة أنتجها الواقع السياسي كحالة مصر ـ سوريا بعد فشل الوحدة بينمها أو حالة السولفاك والتشيك التي حدثت في التسعينات أما حق تقرير المصير في حالة لازالت قائمة اليوم وحدث في أرتريا أنها ورغم سيطرت الجبهة الشعبية على أرتريا في العام 1991م الا أنها لم تعلن كدولة الا بعد ترتيب الأمم المتحدة لأستفتاء لحق تقرير أنجز في العام 1993م حينما نجح الأستفتاء وأعلنت دولة أرتريا في 23 مايو رغم أن إثيوبيا تعتبرها ولازالت أحد أقاليمها، كذلك حدث في تيمور الشرقية وفي كوسوفو ولازال أقليم الكيبك وبعد عدة أستفتاءات يحاول تقرير مصيره واليوم نجد تحديد عام 2014 كموعد لأستفتاء أسكتلند للأستقلال عن المملكة المتحدة,, سيدي كل الخيارات أمامنا وفي أمكاننا أن نأخذ بأي خيار ولدينا كل الحق والبرهان في عمل ذلك بعد أحتلال الجنوب في94م وضم الجنوب بالقوة العسكرية أو أحتلالة لن نختلف.. الأمر لا يتعلق بالمفاهيم القانونية ولكنة يتعلق كما قلت بوحدتنا الوطنية ووجدنا الفعلي كطرف حقيقي في الميدان.. أرجو عودتك لنقاش ما أوردنا لعلك تضي هذه الآراء بطريقة أفضل.

عمقيان 2012-03-01 03:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير (المشاركة 906332)
أشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب ، استفساركم يتعلق بالخيارات والاختلافات حولها ، وأظن أن التعامل مع الخيارات كمصطلحات ، تتصل بالجانب الأكاديمي ، أما من حيث المضمون فهي تتصل بالجانب السياسي والقانوني ، وتحتاج إلى بحث مفصل ، فمبدأ حق تقرير المصير يعتبر من مبادئ القانون الدولي التي تم إقرارها في ظل الحرب البادرة واصبح عديم القيمة اليوم لكونه يتصل بحقبة الاستعمار ، أما فك الارتباط فهي حالة لا تعتبر ضمن قواعد القانون الدولي ومن الصعب التعامل معها بقاعدة الإلزام المتعارف عليها دوليا ، ولم يحدث أن اتخذت أي من الهيئات الدولية أي قرار أو توصية تحت مسمى فك الارتباط ، وموضوع الاستقلال يبتعد كثيرا عن فك الارتباط ، فالاستقلال حق مقرر للشعوب في حالة وجود الاستعمار ، وبالنسبة لقضية الجنوب فأن كل الخيارات المطروحة تتطلب في المقام الأول دراسة طبيعة وماهية تلك الخيارات وأي منها يمكن تطبيقها بالنسبة لشعب الجنوب ، ومن الصعوبة بمكان أن نتحدث عن قضية الخيارات قبل أن تتحقق الوحدة الوطنية بين أبناء الجنوب ، فكما نلاحظ اليوم وبعيدا عن الاتهامات والتخوين أن تبني الخيارات المتعددة قد أسهمت في زيادة عوامل الفرقة والانقسام .

أخي الكريم عمقيان ونحن نناقش موضوع الخيارات ارجو أن ننتبة لموضوع مهم وهو أن الأمر لا يتعلق بصياغات معينة لقوانين دولية .. القضية تتعلق بالواقع السياسي والظروف المحيطة بة هنا أو هناك فمثلا الأستقلال يمكننا أن نقول أنة حق للبلدان أو الأوطان التي تعرضت للأحتلال والأحتلال ليس شرطا أن يكون أستعمارا بل ممكن يكون أحتلال تحت دعاوي الحقوق التاريخية والقومية مثل حالة الكويت.. حالة فك الأرتباط ليس حالة تعرضت لها القوانين الدولية ولكنها حالة أنتجها الواقع السياسي كحالة مصر ـ سوريا بعد فشل الوحدة بينمها أو حالة السولفاك والتشيك التي حدثت في التسعينات أما حق تقرير المصير في حالة لازالت قائمة اليوم وحدث في أرتريا أنها ورغم سيطرت الجبهة الشعبية على أرتريا في العام 1991م الا أنها لم تعلن كدولة الا بعد ترتيب الأمم المتحدة لأستفتاء لحق تقرير أنجز في العام 1993م حينما نجح الأستفتاء وأعلنت دولة أرتريا في 23 مايو رغم أن إثيوبيا تعتبرها ولازالت أحد أقاليمها، كذلك حدث في تيمور الشرقية وفي كوسوفو ولازال أقليم الكيبك وبعد عدة أستفتاءات يحاول تقرير مصيره واليوم نجد تحديد عام 2014 كموعد لأستفتاء أسكتلند للأستقلال عن المملكة المتحدة,, سيدي كل الخيارات أمامنا وفي أمكاننا أن نأخذ بأي خيار ولدينا كل الحق والبرهان في عمل ذلك بعد أحتلال الجنوب في94م وضم الجنوب بالقوة العسكرية أو أحتلالة لن نختلف.. الأمر لا يتعلق بالمفاهيم القانونية ولكنة يتعلق كما قلت بوحدتنا الوطنية ووجدنا الفعلي كطرف حقيقي في الميدان.. أرجو عودتك لنقاش ما أوردنا لعلك تضي هذه الآراء بطريقة أفضل.

أخي بن عفرير ، مشكلتنا أن القضية لم تعلل على أساس سياسي ، بل هناك إصرار على أيجاد تعليلات قانونية واهية باجتهادات غير موفقة ، وكما تعلم أن هناك نظريات كثيرة منها نظرية تتصل بالحق التاريخي ونظرية تعتمد على سياسة الأمر الواقع ، وحالتنا في الجنوب لا يوجد لها مثيل في التجارب التاريخية المعاصرة ، لا يمكننا مطلقا مقارنة فك الارتباط بين سوريا ومصر ونعتبره أساسا صالحا لحالتنا ، فهناك فرق كبير بين الحالتين ، الوحدة المصرية السورية قامت على أساس الوحدة بين بلدين وشعبين عربيين وليس بين شطرين لشعب ووطن واحد ، ومصر وسوريا لا تربطهما وحدة جغرافية ، ولذلك فأن مشكلتنا تكمن في مقدمات الوحدة وتأصيلها النظري السياسي والاجتماعي والتاريخي وليس بالوحدة ذاتها ، فالمقدمات كانت بالمطلق خاطئة ، وقامت على جهل مستحكم بالتاريخ والجغرافيا ، ولا يمكننا أخي الكريم أن نتعامل اليوم مع مشكلات العصر بالذهنية التي كانت سائدة في ظل الحرب الباردة وخاصة ما يتصل بمنطق ومفهوم الاستعمار وقضايا الاحتلال ، العالم اليوم تحكمه معايير جديدة ، وقضايا الشعوب والتعامل معها في حقبة الخمسينات من القرن الماضي لم تعد صالحة اليوم ، ولا نحتاج في هذه المرحلة إلى الانشغال بالبحث عن المصطلحات والتخريجات القانونية ، العالم معترف أن هناك قضية وبإمكاننا خلق شرعية جديدة إذا ما تمت ووحدتنا وفرضنا وجودنا على الأرض ، وحيينها يمكننا الدفاع عن شرعيتنا التاريخية وهويتنا ووجودنا المستقل ، العالم اليوم يعتبر اليمن بلد استعاد وحدته كما علمناهم في كتبنا ووثائقنا ونطالبهم اليوم أن يعترفوا إننا بلد محتل من بلد آخر ، آخي يمكننا الدفاع عن الحق بطريقة مختلفة وبوسائل كثيرة ، ولا نحتاج لأي مصطلحات تعلق قضية شعبنا بأوهام كاذبة ، نحتاج إلى رؤية سياسية وبرنامج عمل وقيادة وشعب موحد وحينها سيقبل العالم بنا و بخياراتنا مهما كان سقفها . تحياتي واحترامي

بن عفرير 2012-03-01 05:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 906360)
أخي بن عفرير ، مشكلتنا أن القضية لم تعلل على أساس سياسي ، بل هناك إصرار على أيجاد تعليلات قانونية واهية باجتهادات غير موفقة ، وكما تعلم أن هناك نظريات كثيرة منها نظرية تتصل بالحق التاريخي ونظرية تعتمد على سياسة الأمر الواقع ، وحالتنا في الجنوب لا يوجد لها مثيل في التجارب التاريخية المعاصرة ، لا يمكننا مطلقا مقارنة فك الارتباط بين سوريا ومصر ونعتبره أساسا صالحا لحالتنا ، فهناك فرق كبير بين الحالتين ، الوحدة المصرية السورية قامت على أساس الوحدة بين بلدين وشعبين عربيين وليس بين شطرين لشعب ووطن واحد ، ومصر وسوريا لا تربطهما وحدة جغرافية ، ولذلك فأن مشكلتنا تكمن في مقدمات الوحدة وتأصيلها النظري السياسي والاجتماعي والتاريخي وليس بالوحدة ذاتها ، فالمقدمات كانت بالمطلق خاطئة ، وقامت على جهل مستحكم بالتاريخ والجغرافيا ، ولا يمكننا أخي الكريم أن نتعامل اليوم مع مشكلات العصر بالذهنية التي كانت سائدة في ظل الحرب الباردة وخاصة ما يتصل بمنطق ومفهوم الاستعمار وقضايا الاحتلال ، العالم اليوم تحكمه معايير جديدة ، وقضايا الشعوب والتعامل معها في حقبة الخمسينات من القرن الماضي لم تعد صالحة اليوم ، ولا نحتاج في هذه المرحلة إلى الانشغال بالبحث عن المصطلحات والتخريجات القانونية ، العالم معترف أن هناك قضية وبإمكاننا خلق شرعية جديدة إذا ما تمت ووحدتنا وفرضنا وجودنا على الأرض ، وحيينها يمكننا الدفاع عن شرعيتنا التاريخية وهويتنا ووجودنا المستقل ، العالم اليوم يعتبر اليمن بلد استعاد وحدته كما علمناهم في كتبنا ووثائقنا ونطالبهم اليوم أن يعترفوا إننا بلد محتل من بلد آخر ، آخي يمكننا الدفاع عن الحق بطريقة مختلفة وبوسائل كثيرة ، ولا نحتاج لأي مصطلحات تعلق قضية شعبنا بأوهام كاذبة ، نحتاج إلى رؤية سياسية وبرنامج عمل وقيادة وشعب موحد وحينها سيقبل العالم بنا و بخياراتنا مهما كان سقفها . تحياتي واحترامي

أخي العزيز عمقيان نعم التخريجات الواهية هو ما يتفلسف بة البعض ولكن أيضا إذا أستطعنا السيطرة على الأرض مثل الحوثي كمثل حي لن يهم المسوغ القانوني كما أكدت أنت بنهاية مداخلتك.. ما أوردتة أنا في المداخلة السابقة هو أمر يتصل بأمثلة كلها حدثت بعد نهاية الحرب الباردة وبعضها فقط من خمسة أعوام ..هي الوحدة المصرية ـ السورية كانت في فترة الحرب الباردة ..لا توجد مرحلة للقضاياء السياسية، كل قضية تجد تخرياجاتها السياسية والقانونية من وجود أصحابها على الأرض أو بتوافق الأمر مع مصالح الدول العظمى.. الدول تقوم على توافق الأعتبارات المحلية مع الأعتبارات والمصالح الدولية وليس كمنتجات للقانون أو شروط الأكاديميا.. أظنك تقصد في مداخلتك أننا نتعامل بذهنية الخمسينات في تشبيهنا للوضع القائم اليوم في الجنوب كمرحلة الأستعمار البريطاني وأتفق معك في ذلك بشكل مطلق لأن ما حدث نحن الذين خلقنا لة كل المقدمات وأستبسلنا وحاربنا لتحقيقها وحالتنا هي حالة مختلفة عن أي حالة أخرى .. لا يوجد لها شبية ولكن بالعودة للتاريخ لم ترضخ المنطقة الجنوبية للمنطقة الجبلية الا فترات محدودة جدا تنتهي بالثورة على تمدد الدولة الجبلية والأمر تعلق أساسا بالجغرافيا والتمذهب الديني والتشكيلات القبلية، فأنت عندما تعيد الجنوب لعناصره الأولية تجد سلطناتة ومشيخاتة لم تعترف أبدا أنها من مكونات اليمن الأرض والدولة وحينما قرأت تاريخ الدولة القاسمية ووجدت أن نهاية وجود تلك الدولة في المناطق الجنوبية كان الدفع بعساكر الأمام إلى قعطبة أندهشت .. لابد أن الأمر متعلق بتاريخ قبلة، فقعطبة ظلت الحد الفاصل وحتى عندما سيطر الأمام على الضالع والشعيب في عشرينات القرن الماضي نجد أن الأمر لم يستقرحتى أعادة بريطانيا تثبيت الحدود على خط قعطبة.. لا شي يخلق من ذانتة أو جزافا الأمور مترابطة وهكذا نجد التاريخ اليوم يعيد نفسة وقضيتنا تملك دفعا ذاتيا بداخلها وتستمر بقوة هذا الدفع الذاتي مهما كان الحراك مشتتا أو القيادات غير فاعلة. سنجد أنفسنا في يوم ما أمام ظروف ومعطيات مختلفة تدفع بالقضية إلى نتيجتها الحتمية. المهم هو إعادة بناء الوعي الجنوبي بعد ترميمة من الزيف الذي لحق بة جراء سياسة الحزب الأشتراكي الذي ولد وأستمر على الدماء الجنوبية للوصول إلى صنعاء.

الحالم بالوطن 2012-03-01 06:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 905747)
اخي الكريم ،ما نعيشه اليوم هو نتيجة تراكم تاريخي ، ومحاولة تجبير التاريخ من قبل البعض بطريقة خاطئة تبعد الناس عن قضيتهم عمليا ، والانقياد للعاطفة و للأهواء الذاتية وامزجه الأفراد تقودنا إلى مهالك جديدة ، و للأسف فأن هناك من يتحدث عن الجنوب بعقلية جامدة وبتعسف واضح لتاريخ الجنوب السياسي والاجتماعي ، ومقدمات تشكل الدولة في الجنوب ، ولا غرابة أن ينبري البعض في تقديم تفسيرات وتحليلات قانونية وسياسية من اجل أحياء شرعيات واهية مندثرة أو البحث عن شراكه أساسها التبعية في الهوية والجغرافيا ،فالاعتراف بالجغرافيا يتبعه بالضرورة الاعتراف بالهوية التي لا يجوز تحللها بالتدريج ، وفي ظل هذه التخريجات و ا لأوهام النظرية تلتمس مختلف الأطراف طريقها لتسيد القضية والتقرير باسمها ونيابة عنها ولا تقدم من الجهد الحقيقي أو تكترث بدراسة أسباب التشرذم والتمزق القائم واستخلاص العبر والدروس الماضية من اجل الوصول إلى قواسم وطنية مشتركة تمهد لانتزاع الاستحقاق التاريخي الثابت لشعب الجنوب ، باعتبار أن الوحدة الوطنية هي الضامن الأساسي لانتصار قضيته العادلة والمشروعة وبدونها فان أي خيار مهما بدء سقفه متواضعا فأن القبول به أو رفضه كما اوضحتم ، سيكون محكوما بإرادة من يمتلك القوة السياسية ومن تكون موازين القوى لصالحه. وبغياب التكافؤ والندية يصعب انتزاع الحق، وما سيحصل عليه الطرف الأضعف أو المتلقي سيكون بالضرورة اقل من حقوقه الأصلية ، ومع الأسف فأن العقليات هي نفس عقليات الماضي ، لم تعدلها أو تهذبها النكبات والتجارب الفاشلة ، فظهور الاختلاف بشأن تقرير المصير والاستقلال وغيرها من الخيارات لا يتعلق بالتحليل والتقييم النظري كما يتراء للبعض ، بل هو خلاف سياسي مدمر سيترتب عليه اختلاف على الأرض ، تتمثل أحد أشكاله بحالة الاستقطاب القائمة اليوم و السباق على اكتساب شرعية التمثيل بين صفوف الشعب ، و بقليل من الفطنة السياسية لا يمكن للمرء أن يتقبل فكرة الخلاف والصراع على المفاهيم والخيارات السياسية بين الفرقاء وهم يقفون على أرضية هشة لا تضمن لهم بأي مقياس سياسي الحصول على الحد الأدنى من خيار اتهم ، وليس من اليسير إقناع العالم بحق الاستقلال قبل أن اقتناعهم بفكرة الاحتلال أساسا ، و الحديث عن تقرير المصير بطريقة انتقائية ، وفي ظل تبدل الشعارات وتحوير الخيارات وإعادة تصميم المواقف يظهر مدى التخبط الفكري والسياسي لدى من يفترض انهم قادة لا تعوزهم الخبرة او التجربة السياسية ، بأي منطق يمكن للعقل أن يتقبل السلوك السياسي الذي يختزل قضية الجنوب في طار ثورة التغيير الشبابية التي لم تنجح بعد ليأتي بعد اشهر قليلة ليرفع شعار حق تقرير المصير ، وأن يطور مطلب فك الارتباط إلى خيار الاستقلال ، وفي كلتا الحالتين نكون أمام سلوك مخادع ومتقلب يهدف بافتراض حسن النية ،إلى تظليل وخداع العامة بخيارات وهمية لا تتناسب مطلقا مع واقع القدرة أو الفعل على الأرض ، فالمعضلة اليوم لا تتعلق بمسميات وماهية الخيارات بل بواقعيتها أساسا والقدرة على تحقيقها، فهناك حفلات زار كثيرة و تكرار للمدرسة السياسية بشقيها( الانتهازي و المغامر) التي ساقت الجنوب إلى نكبات تاريخية ، فالذات الفردية تعيد إنتاج نفسها ، وتواصل السعي بسلوكها وأنانيتها لإضاعة فرصة نادرة في لحظة تاريخية فاصله . ، و للأسف إننا نجد من القوم من يسوغ لهكذا قيادات أفعالها ويجمل صورتها و أعاده قولبتها برداء الماضي ، و انه لمن المفارقات التاريخية النادرة وقدر شعبنا أن يعلق الناس آ.مالهم في الانتصار لقضيتهم ، على من كانوا السبب في نكبتهم وضياعهم ، وان يبحثوا عن الدواء في مكمن الداء. أن خطورة المرحلة تستوجب ارتقاء الذات الوطنية لتسمو فوق الذات الفردية ، عوضا عن الاهتمام بأضفاء هالة مصطنعة للقادة بقدسية مبتكره تقر لهم بالعصمة والولاية اعترافا بإنجازاتهم التاريخية الوهمية ، أملا في قدرتهم الاستثنائية بصنع مآثر جديدة تضاف إلى مآثرهم الخالدة،.


أرى أن هناك تكراراً لأغلب المداخلات وإسهاب وتيهان في المصطلحات وفي إسقاطات أغلبها ليست دقيقه بل أن معظم المداخلات لاتعرف ماذا يريد أن يقول كاتبها .. وهناك بعضها الآخروفي أطار المداخله نفسها كل جمله أو فكره تنسف سابقتها ... الناس يريدون كلاماً بسيطاً ومفهوماً وواضحاً وشفافاَ ...ماذا يريد بالضبط من يكتب .. وأن يخبر الناس أين يقف بالضبط؟؟ وماهو مشروعه الذي يروج له صراحة ونهاراً جهاراً وأن يطرح رؤيته لتحقيقه لا كلاماً إنشائياً لاتستطيع ان تعرف رأسه من رجليه ..
أما الحديث عن الأرضيه الهشه فهذا قد ينطبق على نخبه من السياسيين وكان يجب القول بالقياده الهشه لأنه لا ينطبق على القاعده العريضه التي أثبتت يوم 21 فبراير 2012 بأنها السلاح الأمضى وإن تيار الإستقلال يقف على أرضيه صلبه , وان الشعب الجنوبي موحد في الموقف الصح وإن الخلافات مصدره اليه لامصدر منه , بل لقد كان حقاً إستفتاءاً وليس الجنوبيون بحاجه في المستقبل إلى أي إستفتاءٍ بعده. ولقد مثل هذا الحدث زلزالاً هزم نفسية كل شمالي لازال يفكر بأن هناك أمل لإستمرار هذه الوحده
هذا معيار واحد فقط لو أستثمرناه وبنينا عليه لأستطعنا أن نوجد معايير أكثر قوه ,وعليه وبه فقط كأساس صالح يمكن أن يثبت أبناءالجنوب بأنهم من يمسك بدفة الأمر وليس المقاولين مع دول الأقليم أو الدولي ولا تستطيع أي قوه أن تفرض عليه خيارات غير خياره الذي يناضل من أجله مهما أعترضت طريقه من صعاب .

محمد الديولي 2012-03-01 09:36 AM

الولندن..............من من فضلك..............ياشبواني........................ .............جاوبني............... احكي شويه

بن عفرير 2012-03-01 01:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالم بالوطن (المشاركة 906408)
أرى أن هناك تكراراً لأغلب المداخلات وإسهاب وتيهان في المصطلحات وفي إسقاطات أغلبها ليست دقيقه بل أن معظم المداخلات لاتعرف ماذا يريد أن يقول كاتبها .. وهناك بعضها الآخروفي أطار المداخله نفسها كل جمله أو فكره تنسف سابقتها ... الناس يريدون كلاماً بسيطاً ومفهوماً وواضحاً وشفافاَ ...ماذا يريد بالضبط من يكتب .. وأن يخبر الناس أين يقف بالضبط؟؟ وماهو مشروعه الذي يروج له صراحة ونهاراً جهاراً وأن يطرح رؤيته لتحقيقه لا كلاماً إنشائياً لاتستطيع ان تعرف رأسه من رجليه ..
أما الحديث عن الأرضيه الهشه فهذا قد ينطبق على نخبه من السياسيين وكان يجب القول بالقياده الهشه لأنه لا ينطبق على القاعده العريضه التي أثبتت يوم 21 فبراير 2012 بأنها السلاح الأمضى وإن تيار الإستقلال يقف على أرضيه صلبه , وان الشعب الجنوبي موحد في الموقف الصح وإن الخلافات مصدره اليه لامصدر منه , بل لقد كان حقاً إستفتاءاً وليس الجنوبيون بحاجه في المستقبل إلى أي إستفتاءٍ بعده. ولقد مثل هذا الحدث زلزالاً هزم نفسية كل شمالي لازال يفكر بأن هناك أمل لإستمرار هذه الوحده
هذا معيار واحد فقط لو أستثمرناه وبنينا عليه لأستطعنا أن نوجد معايير أكثر قوه ,وعليه وبه فقط كأساس صالح يمكن أن يثبت أبناءالجنوب بأنهم من يمسك بدفة الأمر وليس المقاولين مع دول الأقليم أو الدولي ولا تستطيع أي قوه أن تفرض عليه خيارات غير خياره الذي يناضل من أجله مهما أعترضت طريقه من صعاب .

الأخ المحترم يبدو أنك لا تقراء جيدا أو أنك متعمد التأثير على سير النقاش نتيجة لشي في نفسك.. قد يحصل أحيانا تكرار أو عدم فهم لجزئية هنا أو هناك ولكن تحكم على النقاش بمجملة وهو نقاش مفيد وفية أضاءات رائعة لكتاب أكاديميين متميزين بأنة غير مفيد لأنك لم تفهمة فهذا شأنك.. أنت تبحث (أين يقف) هذا أو ذاك يعني أنك من تيار الأيدلوجيا الذي يقف على قاعدة يا أبيض يا أسود.. نحن هنا بمعرفات وهمية والمنتدى ساحة للحوار وليس البحث أين يقف هذا أو ذاك من الناس..........(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم)..

بن عفرير 2012-03-01 01:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الديولي (المشاركة 906458)
الولندن..............من من فضلك..............ياشبواني........................ .............جاوبني............... احكي شويه


الأخ المحترم محمد الديولي نريد نفهم جملة مفيدة مالذي تريده بالضبط.. أرجوك ناقش الموضوع المطروح مثل الآخرين من أجل نعرف كيف تفكر وكيف تنظر للقضاياء الوطنية لأن رأي كل واحد مهم والمنتديات السياسية ليس للتسلية .. تحياتي.

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2012-03-01 02:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 906308)
منطقيا لا يمكن القبول بأي من الخيارات الممكن تحقيقها ولكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على تحقيق اي من الخيارات المطروحة .


وفرض واقع على الارض ؟؟؟؟

عمقيان 2012-03-01 02:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير (المشاركة 906393)
أخي العزيز عمقيان نعم التخريجات الواهية هو ما يتفلسف بة البعض ولكن أيضا إذا أستطعنا السيطرة على الأرض مثل الحوثي كمثل حي لن يهم المسوغ القانوني كما أكدت أنت بنهاية مداخلتك.. ما أوردتة أنا في المداخلة السابقة هو أمر يتصل بأمثلة كلها حدثت بعد نهاية الحرب الباردة وبعضها فقط من خمسة أعوام ..هي الوحدة المصرية ـ السورية كانت في فترة الحرب الباردة ..لا توجد مرحلة للقضاياء السياسية، كل قضية تجد تخرياجاتها السياسية والقانونية من وجود أصحابها على الأرض أو بتوافق الأمر مع مصالح الدول العظمى.. الدول تقوم على توافق الأعتبارات المحلية مع الأعتبارات والمصالح الدولية وليس كمنتجات للقانون أو شروط الأكاديميا.. أظنك تقصد في مداخلتك أننا نتعامل بذهنية الخمسينات في تشبيهنا للوضع القائم اليوم في الجنوب كمرحلة الأستعمار البريطاني وأتفق معك في ذلك بشكل مطلق لأن ما حدث نحن الذين خلقنا لة كل المقدمات وأستبسلنا وحاربنا لتحقيقها وحالتنا هي حالة مختلفة عن أي حالة أخرى .. لا يوجد لها شبية ولكن بالعودة للتاريخ لم ترضخ المنطقة الجنوبية للمنطقة الجبلية الا فترات محدودة جدا تنتهي بالثورة على تمدد الدولة الجبلية والأمر تعلق أساسا بالجغرافيا والتمذهب الديني والتشكيلات القبلية، فأنت عندما تعيد الجنوب لعناصره الأولية تجد سلطناتة ومشيخاتة لم تعترف أبدا أنها من مكونات اليمن الأرض والدولة وحينما قرأت تاريخ الدولة القاسمية ووجدت أن نهاية وجود تلك الدولة في المناطق الجنوبية كان الدفع بعساكر الأمام إلى قعطبة أندهشت .. لابد أن الأمر متعلق بتاريخ قبلة، فقعطبة ظلت الحد الفاصل وحتى عندما سيطر الأمام على الضالع والشعيب في عشرينات القرن الماضي نجد أن الأمر لم يستقرحتى أعادة بريطانيا تثبيت الحدود على خط قعطبة.. لا شي يخلق من ذانتة أو جزافا الأمور مترابطة وهكذا نجد التاريخ اليوم يعيد نفسة وقضيتنا تملك دفعا ذاتيا بداخلها وتستمر بقوة هذا الدفع الذاتي مهما كان الحراك مشتتا أو القيادات غير فاعلة. سنجد أنفسنا في يوم ما أمام ظروف ومعطيات مختلفة تدفع بالقضية إلى نتيجتها الحتمية. المهم هو إعادة بناء الوعي الجنوبي بعد ترميمة من الزيف الذي لحق بة جراء سياسة الحزب الأشتراكي الذي ولد وأستمر على الدماء الجنوبية للوصول إلى صنعاء.

[overline][/overline][overline][/overline][overline][/overline][overline][/overline][overline]
أخي الكريم ما قصدته فعلا وكما أشرتم انتم ،هو ضرورة الابتعاد عن أشغال أنفسنا بالتخريجات القانونية الواهية التي لن تفيد كثيرا في حالتنا على الأقل في الظروف الراهنة ، وأثارت بعض القضايا من قبل أشخاص بدون علم أو دراية يكون ضررها اكثر من نفعها ، كا لحديث عن قرارات مجلس الأمن عام 94 ،فمضمونها واضح ، و لا تمنحنا الحق الذي يتشبث به القوم ، فهي تتحدث عن صراع بين طرفين سياسيين في إطار بلد واحد ، وهناك من يطرح أن حرب 94 ألغت كل الاتفاقيات السابقة ، ليأتي بعدها ابتكار نظرية فك الارتباط ، وقضية فك الارتباط لا توجد ألا في حالتين وهي حالة مصر وسوريا والضفة الغربية مع الأردن ، أما في حالتنا فقد ذهبنا بإرادتنا إلى المجتمع الدولي إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية لنبلغهم بأن اليمن استعاد وحدته وتغلب على التشطير ، وربما أن المطلوب منا في الجنوب قبل أي شي الوحدة والتماسك للدفاع عن وجودنا، والتمسك بأرضنا وهويتنا، ولا نحتاج للعودة إلى حقبة الخمسينات من القرن الماضي للتنقيب فيها عن مداخل لحالات في القانون الدولي بمسميات حق تقرير المصير وغيره ، فحالة كل شعب هي حالة مختلفة عن غيرها ولها أسبابها ومقدماتها كما تفضلتم في تعقيبكم ، وحالة جنوب السودان تقدم لنا أدلة جديدة على الانتقائية في العلاقات الدولية ومصالح الدول وعندما تكون هناك حاجة لفرض التغيير على واقع أي شعب أو أمة بسياسة الأمر الواقع ، و استقلال جنوب السودان لم يتحقق بالمناشدات الأخلاقية أو بدعوى فك الارتباط وشعار حق تقرير المصير بل بنضال وكفاح على الأرض وتضحيات كبيره ودعم غربي وأمريكي و دول عربية مؤثرة ، وبقبول شمال السودان الذي كان قطاع واسع من أبناءه يؤمنون أن مصلحة الشمال ستتحقق ايضا بانفصال الجنوب بعد أن أنهكته الحرب والمؤامرات الخارجية وحاجته إلى الاستقرار لاستثمار موارده الكبيرة ، ومع ذلك وأذ نسوق مثل هذه الأمثلة فان غايتنا لا تهدف إلى تبرير الوضع القائم أو تعمد الانتقاص من قدرة الأبطال والمناضلين ، الغاية هي المساهمة والاجتهاد المتواضع الذي يحتمل الخطا، وتوضيحا لما تقدم استأذن شخصكم الكريم في اقتباس فقرة من تعقيب سابق ربما أن التعمق فيه سيسهم في إيضاح الأفكار المقصودة إزاء التخريجات السياسية والقانونية المبتكرة ( أن كل مقدمات الوحدة والشعارات المرفوعة بل والسياسات المتبعة قبل الوحدة، لم تكن تتحدث عن الوحدة بين دولتين بشعبين ووطنين ، بل كانت تجري على أساس الوحدة بين شطرين لشعب واحد بدولتين ، وهناك فرق كبير بين المفهومين وبالمواقف السياسية المترتبة عليها ، وإذا كان حدوث مثل هذه الأخطاء التاريخيةالجسيمة التي قبلت بإلحاق الجنوب وتجريد شعبه من هويته الوطنية ، فان ذلك لا يشفع لنا خداع أنفسنا وابتكار خلطات نظرية مخالفة للواقع الذي تمت فيه الوحدة . وللأسف أن القيادة الجنوبية لم تضع أي شروط ، وقبلت بدستور لا توجد في أحكامه أي مواد تمنح القوم حق التمسك والدفاع عن وجودهم الوطني والتاريخي المستقل ،إذا فالخطاء الجوهري يتمثل بمقدمات الوحدة وأساسها النظري والسياسي ،وليس بالوحدة ونتائجها، لكون الوحدة بنيت على مفاهيم سياسية وتاريخية واجتماعية خاطئة ، وهناك فرق كبير بين مفهوم الوحدة كقدرومصير، وبين الوحدة التي تقوم كتجسيد لمصالح مشتركة ،وعلى أساس الاعتراف المتبادل بالهوية والوجود. وللآسف أن الوحدة تمت تحت شعار القدر والمصير المشترك ووحدة الثورة وأداتها والانتماء لوطن وشعب واحد، وليس من السهل أن يجري محو هذه المفاهيم من ذاكرةالعالم، لمجرد إننا قررنا أن نضع لأنفسنا مسوغات وتبريرات لا تعبر عن وعي حقيقي بحجم الخطاء التاريخي المرتكب وجسامة النكبة القائمة) تحياتي



[/overline]

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2012-03-01 02:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 906609)

وليس من السهل أن يجري محو هذه المفاهيم من ذاكرةالعالم، لمجرد إننا قررنا أن نضع لأنفسنا مسوغات وتبريرات لا تعبر عن وعي حقيقي بحجم الخطاء التاريخي المرتكب وجسامة النكبة القائمة)

[/overline]


ولكن
الوحده فرضت بقرارات ارتجاليه فرديه على شعبنا ...
من قبل حزب دموي حكم الجنوب


عمقيان 2012-03-01 02:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالم بالوطن (المشاركة 906408)
أرى أن هناك تكراراً لأغلب المداخلات وإسهاب وتيهان في المصطلحات وفي إسقاطات أغلبها ليست دقيقه بل أن معظم المداخلات لاتعرف ماذا يريد أن يقول كاتبها .. وهناك بعضها الآخروفي أطار المداخله نفسها كل جمله أو فكره تنسف سابقتها ... الناس يريدون كلاماً بسيطاً ومفهوماً وواضحاً وشفافاَ ...ماذا يريد بالضبط من يكتب .. وأن يخبر الناس أين يقف بالضبط؟؟ وماهو مشروعه الذي يروج له صراحة ونهاراً جهاراً وأن يطرح رؤيته لتحقيقه لا كلاماً إنشائياً لاتستطيع ان تعرف رأسه من رجليه ..
أما الحديث عن الأرضيه الهشه فهذا قد ينطبق على نخبه من السياسيين وكان يجب القول بالقياده الهشه لأنه لا ينطبق على القاعده العريضه التي أثبتت يوم 21 فبراير 2012 بأنها السلاح الأمضى وإن تيار الإستقلال يقف على أرضيه صلبه , وان الشعب الجنوبي موحد في الموقف الصح وإن الخلافات مصدره اليه لامصدر منه , بل لقد كان حقاً إستفتاءاً وليس الجنوبيون بحاجه في المستقبل إلى أي إستفتاءٍ بعده. ولقد مثل هذا الحدث زلزالاً هزم نفسية كل شمالي لازال يفكر بأن هناك أمل لإستمرار هذه الوحده
هذا معيار واحد فقط لو أستثمرناه وبنينا عليه لأستطعنا أن نوجد معايير أكثر قوه ,وعليه وبه فقط كأساس صالح يمكن أن يثبت أبناءالجنوب بأنهم من يمسك بدفة الأمر وليس المقاولين مع دول الأقليم أو الدولي ولا تستطيع أي قوه أن تفرض عليه خيارات غير خياره الذي يناضل من أجله مهما أعترضت طريقه من صعاب .

آخي الكريم الحالم بالوطن

أشكرك على تفضلك بالمرور وتكرمك بالتعقيب ، والواقع إننا نجتهد فيما نكتب وغايتنا الاستفادة من الحوار وليس بالضرورة أن كل ما يكتب صحيحا ، أتشرف بملاحظاتكم وتقييمكم، وتحقيقا للاستفادة ولكي نتمكن من التعقيب ،أتمنى لو تكرمتم وسمح وقتكم بإعطاء أمثلة للنقاط التي قمتٌ بالتعليم عليها في تعقيبكم ، خالص احترامي ومودتي

عمقيان 2012-03-01 02:55 PM

منطقيا لا يمكن القبول بأي من الخيارات الممكن تحقيقها ولكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على تحقيق اي من الخيارات المطروحة .


وفرض واقع على الارض ؟؟؟؟



اعتذر لكم اخي الكريم حيد صيرة ، ما قصدته بالتعقيب السابق هو( منطقيا لا يمكن رفض اي من الخيارات الممكن تحقيقها ) وليس عدم القبول ، فاذا كان من الممكن تحقيق الاستقلال فلماذا يتم رفضه.

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2012-03-01 03:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 906633)
منطقيا لا يمكن القبول بأي من الخيارات الممكن تحقيقها ولكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على تحقيق اي من الخيارات المطروحة .


وفرض واقع على الارض ؟؟؟؟



اعتذر لكم اخي الكريم حيد صيرة ، ما قصدته بالتعقيب السابق هو( منطقيا لا يمكن رفض اي من الخيارات الممكن تحقيقها ) وليس عدم القبول ، فاذا كان من الممكن تحقيق الاستقلال فلماذا يتم رفضه.


ماجاوبتني !!

وفرض واقع على الارض ؟؟؟


عمقيان 2012-03-01 03:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد صيرة (المشاركة 906643)
ماجاوبتني !!


وفرض واقع على الارض ؟؟؟

نعم اخي الكريم فرض واقع على الأرض هو الهدف الاساسي ، وبدون تحققه فعليا تصبح كل الخيارات مجرد امنيات وأثغاث احلام .

قتبان 2012-03-01 03:22 PM

اعتقد من يملك الاغلبيه الجنوبيه قادر على
ان يمثل الجنوب داخليا او خارجيا اما من يتوهم
ويحلم فقط بان شعب الجنوب في جيبه اعتبره غبي
ولا يفقه شيئا

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2012-03-01 03:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 906644)
نعم اخي الكريم فرض واقع على الأرض هو الهدف الاساسي ، وبدون تحققه فعليا تصبح كل الخيارات مجرد امنيات وأثغاث احلام .


اشكرك اخي اتحملني شوي :)

وماهو مفروض الان على الارض في الجنوب اليس امر واقع يحتم التعامل معه من هذا المنطلق ؟؟؟؟

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2012-03-01 03:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قتبان (المشاركة 906647)
اعتقد من يملك الاغلبيه الجنوبيه قادر على
ان يمثل الجنوب داخليا او خارجيا اما من يتوهم
ويحلم فقط بان شعب الجنوب في جيبه اعتبره غبي
ولا يفقه شيئا


وماهي العلامات التى تميز الذي يملك الاغلبه بالجنوب حتى نعرفه ؟؟؟

عمقيان 2012-03-01 03:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد صيرة (المشاركة 906649)
اشكرك اخي اتحملني شوي :)




وماهو مفروض الان على الارض في الجنوب اليس امر واقع يحتم التعامل معه من هذا المنطلق ؟؟؟؟

السيطرة غير موجوده فعليا على الارض ، والامر الواقع لا يتحقق الا بوجودها ، والقدرة على السيطرة هي من سيتحكم بتحديد سقف الخيارات في نهاية المطاف ، وبغياب التكافؤ والندية لا تضمن اي تسويات عادلة .

قتبان 2012-03-01 03:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد صيرة (المشاركة 906651)
وماهي العلامات التى تميز الذي يملك الاغلبه بالجنوب حتى نعرفه ؟؟؟

اعتقد من يملك برنامج واضح المعالم والتصورات
الان ومستقبلا هو من سيتربع المقدمه لقيادة الجنوب
في اي طرح وحل سياسي لقضية الجنوب

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2012-03-01 03:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 906656)
السيطرة غير موجوده فعليا على الارض ، والامر الواقع لا يتحقق الا بوجودها ، والقدرة على السيطرة هي من سيتحكم بتحديد سقف الخيارات في نهاية المطاف ، وبغياب التكافؤ والندية لا تضمن اي تسويات عادلة .


اي تكافؤ ونديه مطلوبه
بين شعب محتل وقوى تناهض احتلال
وقوة احتلال غاشمة ؟؟
على كذا نسلم ونقول احنا مش قدهم ونروح بيوتنا ؟؟؟


محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) 2012-03-01 03:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قتبان (المشاركة 906664)
اعتقد من يملك برنامج واضح المعالم والتصورات
الان ومستقبلا هو من سيتربع المقدمه لقيادة الجنوب
في اي طرح وحل سياسي لقضية الجنوب


ممكن توضح اكثر ...


عمقيان 2012-03-01 04:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد صيرة (المشاركة 906665)
اي تكافؤ ونديه مطلوبه



بين شعب محتل وقوى تناهض احتلال
وقوة احتلال غاشمة ؟؟
على كذا نسلم ونقول احنا مش قدهم ونروح بيوتنا ؟؟؟

السيطرة على الأرض تتطلب توفر القدرة على المواجهة، وألا كيف يمكن تحقيق الاستقلال أو أي خيار أخر إذا لم يكن الشعب قادر على فرضه أو انتزاعه ، القضايا المصيرية لا ينتصر لها بالشعارات ، والتسوية التي فرضت أخيرا في صنعاء جاءت نتيجة لتوازن الرعب وتوازن القوة القبلية والعسكرية ، ومن الوهم الاعتقاد أن الجنوبيين سيحصلون على شيء هم غير قادرين على انتزاعه .

بن عفرير 2012-03-01 04:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 906609)
[overline][/overline][overline][/overline][overline][/overline][overline][/overline][overline]
أخي الكريم ما قصدته فعلا وكما أشرتم انتم ،هو ضرورة الابتعاد عن أشغال أنفسنا بالتخريجات القانونية الواهية التي لن تفيد كثيرا في حالتنا على الأقل في الظروف الراهنة ، وأثارت بعض القضايا من قبل أشخاص بدون علم أو دراية يكون ضررها اكثر من نفعها ، كا لحديث عن قرارات مجلس الأمن عام 94 ،فمضمونها واضح ، و لا تمنحنا الحق الذي يتشبث به القوم ، فهي تتحدث عن صراع بين طرفين سياسيين في إطار بلد واحد ، وهناك من يطرح أن حرب 94 ألغت كل الاتفاقيات السابقة ، ليأتي بعدها ابتكار نظرية فك الارتباط ، وقضية فك الارتباط لا توجد ألا في حالتين وهي حالة مصر وسوريا والضفة الغربية مع الأردن ، أما في حالتنا فقد ذهبنا بإرادتنا إلى المجتمع الدولي إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية لنبلغهم بأن اليمن استعاد وحدته وتغلب على التشطير ، وربما أن المطلوب منا في الجنوب قبل أي شي الوحدة والتماسك للدفاع عن وجودنا، والتمسك بأرضنا وهويتنا، ولا نحتاج للعودة إلى حقبة الخمسينات من القرن الماضي للتنقيب فيها عن مداخل لحالات في القانون الدولي بمسميات حق تقرير المصير وغيره ، فحالة كل شعب هي حالة مختلفة عن غيرها ولها أسبابها ومقدماتها كما تفضلتم في تعقيبكم ، وحالة جنوب السودان تقدم لنا أدلة جديدة على الانتقائية في العلاقات الدولية ومصالح الدول وعندما تكون هناك حاجة لفرض التغيير على واقع أي شعب أو أمة بسياسة الأمر الواقع ، و استقلال جنوب السودان لم يتحقق بالمناشدات الأخلاقية أو بدعوى فك الارتباط وشعار حق تقرير المصير بل بنضال وكفاح على الأرض وتضحيات كبيره ودعم غربي وأمريكي و دول عربية مؤثرة ، وبقبول شمال السودان الذي كان قطاع واسع من أبناءه يؤمنون أن مصلحة الشمال ستتحقق ايضا بانفصال الجنوب بعد أن أنهكته الحرب والمؤامرات الخارجية وحاجته إلى الاستقرار لاستثمار موارده الكبيرة ، ومع ذلك وأذ نسوق مثل هذه الأمثلة فان غايتنا لا تهدف إلى تبرير الوضع القائم أو تعمد الانتقاص من قدرة الأبطال والمناضلين ، الغاية هي المساهمة والاجتهاد المتواضع الذي يحتمل الخطا، وتوضيحا لما تقدم استأذن شخصكم الكريم في اقتباس فقرة من تعقيب سابق ربما أن التعمق فيه سيسهم في إيضاح الأفكار المقصودة إزاء التخريجات السياسية والقانونية المبتكرة ( أن كل مقدمات الوحدة والشعارات المرفوعة بل والسياسات المتبعة قبل الوحدة، لم تكن تتحدث عن الوحدة بين دولتين بشعبين ووطنين ، بل كانت تجري على أساس الوحدة بين شطرين لشعب واحد بدولتين ، وهناك فرق كبير بين المفهومين وبالمواقف السياسية المترتبة عليها ، وإذا كان حدوث مثل هذه الأخطاء التاريخيةالجسيمة التي قبلت بإلحاق الجنوب وتجريد شعبه من هويته الوطنية ، فان ذلك لا يشفع لنا خداع أنفسنا وابتكار خلطات نظرية مخالفة للواقع الذي تمت فيه الوحدة . وللأسف أن القيادة الجنوبية لم تضع أي شروط ، وقبلت بدستور لا توجد في أحكامه أي مواد تمنح القوم حق التمسك والدفاع عن وجودهم الوطني والتاريخي المستقل ،إذا فالخطاء الجوهري يتمثل بمقدمات الوحدة وأساسها النظري والسياسي ،وليس بالوحدة ونتائجها، لكون الوحدة بنيت على مفاهيم سياسية وتاريخية واجتماعية خاطئة ، وهناك فرق كبير بين مفهوم الوحدة كقدرومصير، وبين الوحدة التي تقوم كتجسيد لمصالح مشتركة ،وعلى أساس الاعتراف المتبادل بالهوية والوجود. وللآسف أن الوحدة تمت تحت شعار القدر والمصير المشترك ووحدة الثورة وأداتها والانتماء لوطن وشعب واحد، وليس من السهل أن يجري محو هذه المفاهيم من ذاكرةالعالم، لمجرد إننا قررنا أن نضع لأنفسنا مسوغات وتبريرات لا تعبر عن وعي حقيقي بحجم الخطاء التاريخي المرتكب وجسامة النكبة القائمة) تحياتي



[/overline]


ما طرحتة أخي عمقيان لا يختلف علية أثنان حكما عقليهما ولكن إذا أتفقنا أن الشرط الأساس لأنتصارنا هو السيطرة الفعلية على الميدان ونحن متفقان بالمقابل الا ترى أن وجود برنامج يضمن التزام وتماسك المجموعة التي لابد أن تسيطر ميدانيا مهم ولكن في ظل الخلط الذي قام ولا زال قائما على أي أسس يمكن بناء هذا البرنامج حسب ولو رؤيتك الأولية.. ندفعك للأجتهاد لكن ماباليد حيلة نحن نبحث في هذه العتمة الحالكة عن حتى ضوء عود ثقاب.

بن عفرير 2012-03-01 05:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 906691)
السيطرة على الأرض تتطلب توفر القدرة على المواجهة، وألا كيف يمكن تحقيق الاستقلال أو أي خيار أخر إذا لم يكن الشعب قادر على فرضه أو انتزاعه ، القضايا المصيرية لا ينتصر لها بالشعارات ، والتسوية التي فرضت أخيرا في صنعاء جاءت نتيجة لتوازن الرعب وتوازن القوة القبلية والعسكرية ، ومن الوهم الاعتقاد أن الجنوبيين سيحصلون على شيء هم غير قادرين على انتزاعه .

صدقت..لكنها تسوية مؤقتة وسيعودان قريبا للقتال، لا يمكن لعلي عبدالله صالح (بلع) الأمر وما فعل كان لأرضاء المجتمع الدولي، والآن بعد أن أخذ ما يتمناه أي رئيس آخر وتحرر أبناءه وأقاربة وأتباعة من وجوده على الكرسي وتحولهم إلى طرف كغيرة من الأطراف سيقومون بتكسير أضلاع علي محسن وحميد الأحمر.. لا أريد الخروج عن موضوعنا لكن السؤال هل نستطيع ترتيب أنفسنا للحظة الأنفجار تلك أم سيحدث لنا مثل ما حدث عند قيام الثورة .. أسئلة تحتاج من يقف أزاءها....

عمقيان 2012-03-01 07:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير (المشاركة 906702)
ما طرحتة أخي عمقيان لا يختلف علية أثنان حكما عقليهما ولكن إذا أتفقنا أن الشرط الأساس لأنتصارنا هو السيطرة الفعلية على الميدان ونحن متفقان بالمقابل الا ترى أن وجود برنامج يضمن التزام وتماسك المجموعة التي لابد أن تسيطر ميدانيا مهم ولكن في ظل الخلط الذي قام ولا زال قائما على أي أسس يمكن بناء هذا البرنامج حسب ولو رؤيتك الأولية.. ندفعك للأجتهاد لكن ماباليد حيلة نحن نبحث في هذه العتمة الحالكة عن حتى ضوء عود ثقاب.

[overline] [/overline][overline]
أخي بن عفرير ، بفرضية أن القوم قبلوا بتنظيم أنفسهم ،بفرقهم وجماعاتهم واتباعهم واتجاهاتهم ارتباطا بالخيارات المطروحة ،أي انتقلوا من حالة الفعل العفوي إلى الفعل المنظم ، فكم من البرامج سيكون لديهم في ظل إصرار كل طرف أو جماعة على عدم الدخول في حوار جنوبي - جنوبي ألا إذا اعتمد خيارهم كعنوان وحيد للحوار. جماعات ومكونات فك الارتباط والاستقلال لا تربطها أي وحدة سياسية أو تنظيمية ، مجموعات دعاة الفيدرالية وحق تقرير المصير المعلق على شرط ، الفيدرالية غير المشروطة ، جنوبيي الشراكة وتصحيح المسار والحل في إطار الوحدة وفيدرالية الأقاليم المتعددة ، التيار الجنوبي المرتبط بالإصلاح وبقايا المؤتمر و الحزب الاشتراكي ، تنظيم الرابطة ، التيار الديني السلفي ، أنصار واتباع السلطة باتجاهاتهم وتكتلاتهم المختلفة ، المكونات القبلية وقيادات البنى التقليدية ، التجار والمغتربين ، مكونات الشباب والطلاب والحركة الجماهيرية عموما ، في ظل هذا الخليط المتنوع ، وحالة التمترس والتعصب للمواقف التي لا يمكن تعليلها سياسيا بالمصلحة الوطنية الجنوبية ، تبرز جسامة وحجم التعقيدات القائمة ، ليس واضحا اليوم من هي القوى السياسية المؤثرة جنوبيا التي يمكنها أن تساعد على خلق التقارب بين الجنوبيين وتدفعهم للحوار فيما بينهم قبل المطالبة بالحوار مع صنعاء ، وفق أي برنامج يمكن التوفيق بين أطياف العمل السياسي والجماهيري طالما وان هناك رفض وعدم قبول بالأخر ، هناك حالة تشابه مع مشهد الصراع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير قبل الاستقلال مع اختلاف الزمان والظروف القائمة اليوم وكثرة اللاعبين، لست على يقين أخي الكريم أن الفترة القادمة ستمنح الجنوبيين فرصة كافية لإعداد إي برامج والاتفاق عليها ، و أظن أن نشوة مقاطعة الانتخابات ستلحق المزيد من الضرر بالوحدة الوطنية ، وستدفع بعض الجماعات للتعنت في مواقفها وهما بالانتصار الذي لم تتمعن جيدا بالعوامل والأسباب التي أسهمت في تحقيقه ، اعتذر لكم فالموضوع معقد وشائك ويضطر المرء في حالات كثيرة إلى الهروب من مواجهة الحقائق ،فالجراح مثخنة بداء الماضي والحاضر ومخاوف الحاضر والمستقبل ، والله من وراء القصد . تحياتي
[/overline]

بن عفرير 2012-03-01 08:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 906778)
[overline] [/overline][overline]
أخي بن عفرير ، بفرضية أن القوم قبلوا بتنظيم أنفسهم ،بفرقهم وجماعاتهم واتباعهم واتجاهاتهم ارتباطا بالخيارات المطروحة ،أي انتقلوا من حالة الفعل العفوي إلى الفعل المنظم ، فكم من البرامج سيكون لديهم في ظل إصرار كل طرف أو جماعة على عدم الدخول في حوار جنوبي - جنوبي ألا إذا اعتمد خيارهم كعنوان وحيد للحوار. جماعات ومكونات فك الارتباط والاستقلال لا تربطها أي وحدة سياسية أو تنظيمية ، مجموعات دعاة الفيدرالية وحق تقرير المصير المعلق على شرط ، الفيدرالية غير المشروطة ، جنوبيي الشراكة وتصحيح المسار والحل في إطار الوحدة وفيدرالية الأقاليم المتعددة ، التيار الجنوبي المرتبط بالإصلاح وبقايا المؤتمر و الحزب الاشتراكي ، تنظيم الرابطة ، التيار الديني السلفي ، أنصار واتباع السلطة باتجاهاتهم وتكتلاتهم المختلفة ، المكونات القبلية وقيادات البنى التقليدية ، التجار والمغتربين ، مكونات الشباب والطلاب والحركة الجماهيرية عموما ، في ظل هذا الخليط المتنوع ، وحالة التمترس والتعصب للمواقف التي لا يمكن تعليلها سياسيا بالمصلحة الوطنية الجنوبية ، تبرز جسامة وحجم التعقيدات القائمة ، ليس واضحا اليوم من هي القوى السياسية المؤثرة جنوبيا التي يمكنها أن تساعد على خلق التقارب بين الجنوبيين وتدفعهم للحوار فيما بينهم قبل المطالبة بالحوار مع صنعاء ، وفق أي برنامج يمكن التوفيق بين أطياف العمل السياسي والجماهيري طالما وان هناك رفض وعدم قبول بالأخر ، هناك حالة تشابه مع مشهد الصراع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير قبل الاستقلال مع اختلاف الزمان والظروف القائمة اليوم وكثرة اللاعبين، لست على يقين أخي الكريم أن الفترة القادمة ستمنح الجنوبيين فرصة كافية لإعداد إي برامج والاتفاق عليها ، و أظن أن نشوة مقاطعة الانتخابات ستلحق المزيد من الضرر بالوحدة الوطنية ، وستدفع بعض الجماعات للتعنت في مواقفها وهما بالانتصار الذي لم تتمعن جيدا بالعوامل والأسباب التي أسهمت في تحقيقه ، اعتذر لكم فالموضوع معقد وشائك ويضطر المرء في حالات كثيرة إلى الهروب من مواجهة الحقائق ،فالجراح مثخنة بداء الماضي والحاضر ومخاوف الحاضر والمستقبل ، والله من وراء القصد . تحياتي
[/overline]

أخي عمقيان سئلت ذات يوم من أحد الزائرين الأجانب عن أسباب عدم توحدنا بالرغم أن قضيتنا واضحة.. قلت لسائلي المحترم نحن عرب وجزء من حالة عربية شبة مستعصية، فالأنظمة الشمولية والأستبدادية تسيد فيها القائد الأوحد والرأي الواحد وطريقة التفكير الواحدة ولذلك كم أحزاب وحركات لدى الفلسطينيين واللبنانيين والسودانيين والآن مصر وسوريا وليبيا وبرغم أنعتاق الكثير من الشعوب الا أنها لازالت تعيش وتدور في ذات الثقافة، ثقافة (الواحد).
ولن تتبلور فينا الثقافة الجمعية، ثقافة نكران الذات والسمو فوقها نحو المجموع الا بنضال تراكمي وهذا ينضج سريعا في الدول المدنية مثل مصر وتونس ويتأخر لدينا نحن الذين لازال الفرد فينا يرى الأنتماء لقبيلتة وأعلاء شأنها والموت في سبيل أمجادها مقدم على الأنتماء للوطن.. أخي عمقيان الموضوع ليس مرتبط برغبة لشخص أو فريق حتى نقوم بتغيير هذا الواقع لأن وجوده أمر طبيعي نظرا لخلفيتة الثقافية والأجتماعية.. نعم أخي في حالة وجود برنامج مقنع مبني على تحليل علمي لواقعنا، نشخص فية العلل ونشخص فية الدواء هذا البرنامج سيلقى القناعة لدى مجموعة محدودة من البشر وأن حملتة بأخلاص وتجرد وحققت نجاحا ستستقطب بقية فئات وأفراد المجتمع وحينها سنرى أغلبية جنوبية ستكون مرتكزا للوحدة الوطنية الجنوبية المأمولة.. الا ترى فعلا أننا يجب الا نهول التشرذم فأن أنجزنا نحن أو غيرنا ذلك البرنامج و تلك الخطوة والا فأن القضية لا خوف عليها فقوة دفعها الذاتي في داخلها وستبقى كذلك إلى أن يأتي من يقوم بالخطوة أعلاه ويدفع بالقضية إلى نتيجتها الحتمية كما أسلفنا في مداخلة سابقة.


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.