![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
1_ أختلاف الأهداف يؤدي إلى أختلاف الوسائل. 2_ وجود مكونات متعدده لا تجمعها روابط تنظيمية وسياسية لا يضمن أتباعها وسائل موحده في النضال. 3_ الخروج عن التوجة السلمي من قبل البعض متوقع. 4_ مضى على الحراك سنوات عديدة ومن غير المعروف من هي الجهة أو القيادة التي تبنت سلمية الحراك. 5_ تحديد الطبيعة السلمية للحراك يشوبها قدر كبير من الغموض. 6_ هل كان الأختيارا السلمي عفويا ، أم مجاراة ومحاكاة لتجارب بلدان متقدمة لازمت ظهور الحراك ، هل سبق تحديد هذا الخيار دراسة أو تقييم للواقع ، وهل الأهداف التي تحددت حينها ،حينما تقرر الطابع السلمي للحراك لا زالت هي نفس الأهداف المعلنة اليوم ، وهل تغير الأهداف يتبعها بالضرورة تغير الوسائل ، أم أن نفس الوسائل تظل صالحة لكل الخيارات والأهداف ، وهل تبقى الوسائل ثابتة بغض النظر عن أي تطورات أو متغيرات.. 7_ الممارسة السياسية لمكونات الحراك تؤكد أن هناك معضلة حقيقية تتمثل بالقيادة والتنظيم قبل أي شيء أخر ، فغياب القيادة والتنظيم لا تضمن بأي حال صواب وسلامة طرق ووسائل النضال ، والتمسك المطلق بسلمية الحراك او اتباع وسائل اخرى بغياب الرؤية السياسية وتحليل الاوضاع القائمة ، وتجاهل خلفية التسوية التي جرى فرضها بين مكونات السلطة في صنعاء وغيرها من التطورات والمستجدات اليومية، ستضع شعبنا امام اختيارات صعبه لا يحسب حسابها اليوم . أظنني قمت بتبسيط الموضوع من خلال تفكيك حلقاتة ليسهل للمتابع مناقشتها.. أتفق مع عمقيان في كل ما طرح لكني أتوخى من الأخوه أن يناقشوا ما تفضل به ربما لدى البعض أجوبة أو معلومات أو تحليل نستفيد منه. |
اقتباس:
|
اقتباس:
بالنسبة لتسأولاتك وأنت تدرك الجواب أن العالم لابد أن يقتنع بفكرة الأحتلال أولا لكي يقتنع بحق الأستقلال والمصيبة أن كل الوثائق بيننا وبين الشماليين لا تدعمنا بفكرة الندية والحقوق المترتبة عليها حتى أن التقاسم الذي جرى كان بين المؤتمر والأشتراكي وليس بين الشمال والجنوب مع العلم وكما سمعنا أن علي عبدالله صالح طرح مسألة أستيعاب الزمرة حتى على حساب المؤتمر ورفض الرفاق حتى مناقشة الموضوع.. فكرة الأحتلال فقط يدعمها الحشد العسكري الكثيف في الجنوب وألوان هؤلا ولهجاتهم وطريقة تعاطيهم مع الناس وحتى هذه لم نستطع بلورتها بشكل إيجابي ونحن كنا نستطيع دعوة عشرات المنظمات الحقوقية العربية والدولية للوقوف على هذه الحالة وتوثيقها رغم أن الدوائر السياسية العربية والأجنبية تعرف هذا الواقع ولكنهم لن يكونوا لسان لنا وربما مصالحهم تمنعهم من التصريح بذلك الآن.. ونحن لم نستطيع فعل ما يجبرهم على التسليم بمثل هكذا أمر.. أما السؤال الثاني فظني أن المشكلة تكمن في الخيارات وفي واقعيتها كلاهما فألداعين للأستقلال يبنون خيارهم على الحق والداعين للفيدرالية يبنون خيارهم على الواقعية ولكن كلاهما لم يضعا الأسس الصحيحة للعمل مع العلم أن كلا الخيارين مرفوضين من الشماليين.. بالنسبة لقيادات الحراك ومكوناتة أنا لا أرى أن هنالك مكونات حقيقية وأرى الحراك حركة شعبية فضفاضة مفتوحة وسائلة.. يتكون مكون اليوم ويذوب غدا في المجرى العام ويتكون مكون آخر ويحدث ما حدث للذي قبله وهكذا وظل المجرى يتدفق بسبب رعونة النظام وطبيعتة الأقصائية من ناحية ومصالح أطراف فية من الناحية الأخرى.. بالنسبة للقيادات لا توجد بهذا المعنى ولكن توجد شخصيات لها تأثير في مناطقها ثبتت تصور وجودها قيادة وليس لها من القيادة شي.. لو ناقشتني في رؤيتك لما طرح آنفا وأظنك طرحتة لأحياء النقاش سأقول لك من وجهة نظري ماهي الأمراض التي تفتك بالحراك. تحية |
اقتباس:
اخي الكريم ،ما نعيشه اليوم هو نتيجة تراكم تاريخي ، ومحاولة تجبير التاريخ من قبل البعض بطريقة خاطئة تبعد الناس عن قضيتهم عمليا ، والانقياد للعاطفة و للأهواء الذاتية وامزجه الأفراد تقودنا إلى مهالك جديدة ، و للأسف فأن هناك من يتحدث عن الجنوب بعقلية جامدة وبتعسف واضح لتاريخ الجنوب السياسي والاجتماعي ، ومقدمات تشكل الدولة في الجنوب ، ولا غرابة أن ينبري البعض في تقديم تفسيرات وتحليلات قانونية وسياسية من اجل أحياء شرعيات واهية مندثرة أو البحث عن شراكه أساسها التبعية في الهوية والجغرافيا ،فالاعتراف بالجغرافيا يتبعه بالضرورة الاعتراف بالهوية التي لا يجوز تحللها بالتدريج ، وفي ظل هذه التخريجات و ا لأوهام النظرية تلتمس مختلف الأطراف طريقها لتسيد القضية والتقرير باسمها ونيابة عنها ولا تقدم من الجهد الحقيقي أو تكترث بدراسة أسباب التشرذم والتمزق القائم واستخلاص العبر والدروس الماضية من اجل الوصول إلى قواسم وطنية مشتركة تمهد لانتزاع الاستحقاق التاريخي الثابت لشعب الجنوب ، باعتبار أن الوحدة الوطنية هي الضامن الأساسي لانتصار قضيته العادلة والمشروعة وبدونها فان أي خيار مهما بدء سقفه متواضعا فأن القبول به أو رفضه كما اوضحتم ، سيكون محكوما بإرادة من يمتلك القوة السياسية ومن تكون موازين القوى لصالحه. وبغياب التكافؤ والندية يصعب انتزاع الحق، وما سيحصل عليه الطرف الأضعف أو المتلقي سيكون بالضرورة اقل من حقوقه الأصلية ، ومع الأسف فأن العقليات هي نفس عقليات الماضي ، لم تعدلها أو تهذبها النكبات والتجارب الفاشلة ، فظهور الاختلاف بشأن تقرير المصير والاستقلال وغيرها من الخيارات لا يتعلق بالتحليل والتقييم النظري كما يتراء للبعض ، بل هو خلاف سياسي مدمر سيترتب عليه اختلاف على الأرض ، تتمثل أحد أشكاله بحالة الاستقطاب القائمة اليوم و السباق على اكتساب شرعية التمثيل بين صفوف الشعب ، و بقليل من الفطنة السياسية لا يمكن للمرء أن يتقبل فكرة الخلاف والصراع على المفاهيم والخيارات السياسية بين الفرقاء وهم يقفون على أرضية هشة لا تضمن لهم بأي مقياس سياسي الحصول على الحد الأدنى من خيار اتهم ، وليس من اليسير إقناع العالم بحق الاستقلال قبل أن اقتناعهم بفكرة الاحتلال أساسا ، و الحديث عن تقرير المصير بطريقة انتقائية ، وفي ظل تبدل الشعارات وتحوير الخيارات وإعادة تصميم المواقف يظهر مدى التخبط الفكري والسياسي لدى من يفترض انهم قادة لا تعوزهم الخبرة او التجربة السياسية ، بأي منطق يمكن للعقل أن يتقبل السلوك السياسي الذي يختزل قضية الجنوب في طار ثورة التغيير الشبابية التي لم تنجح بعد ليأتي بعد اشهر قليلة ليرفع شعار حق تقرير المصير ، وأن يطور مطلب فك الارتباط إلى خيار الاستقلال ، وفي كلتا الحالتين نكون أمام سلوك مخادع ومتقلب يهدف بافتراض حسن النية ،إلى تظليل وخداع العامة بخيارات وهمية لا تتناسب مطلقا مع واقع القدرة أو الفعل على الأرض ، فالمعضلة اليوم لا تتعلق بمسميات وماهية الخيارات بل بواقعيتها أساسا والقدرة على تحقيقها، فهناك حفلات زار كثيرة و تكرار للمدرسة السياسية بشقيها( الانتهازي و المغامر) التي ساقت الجنوب إلى نكبات تاريخية ، فالذات الفردية تعيد إنتاج نفسها ، وتواصل السعي بسلوكها وأنانيتها لإضاعة فرصة نادرة في لحظة تاريخية فاصله . ، و للأسف إننا نجد من القوم من يسوغ لهكذا قيادات أفعالها ويجمل صورتها و أعاده قولبتها برداء الماضي ، و انه لمن المفارقات التاريخية النادرة وقدر شعبنا أن يعلق الناس آ.مالهم في الانتصار لقضيتهم ، على من كانوا السبب في نكبتهم وضياعهم ، وان يبحثوا عن الدواء في مكمن الداء. أن خطورة المرحلة تستوجب ارتقاء الذات الوطنية لتسمو فوق الذات الفردية ، عوضا عن الاهتمام بأضفاء هالة مصطنعة للقادة بقدسية مبتكره تقر لهم بالعصمة والولاية اعترافا بإنجازاتهم التاريخية الوهمية ، أملا في قدرتهم الاستثنائية بصنع مآثر جديدة تضاف إلى مآثرهم الخالدة،. |
اقتباس:
أخي العزيز عمقيان أظنك قد وضعت يدك على مكمن الداء وياليت الناس تقراء وتعتبر أنها دعوه صريحة نطلقها من هذا المنبر الجنوبي الهام .. ثم أني أتمنى أن تكمل لنا الموضوع بالحل الذي تتصوره من أجل أن تكتمل الصورة.. أرجوك راجع (الموناليزا) ستجد هناك شيئا لابد أن تطلع علية وتبدي رأيك بأكبر قدر من الأهتمام. |
اقتباس:
استاذ عميقان احيك على ماتتفضل به من اسهام في تمنيه الوعي الجنوبي والذي يستفيد منه امثالنا البسطاء الغير ملمين بدهاليس السياسه ومركبات مصطلحاتها انا متابع لماتتفضل به ومايدور من حوار مع الاخ بن عفرير .. لفت نظري هنا مالون بالاحمر واريد من توضيح اكثر حول هذه النقطه بالذات التى حصل عليها خلاف موخرا واتهامات بالتخوين الخ الخ الخ .. ماذا يعني لقضيتنا الجنوبيه حق تقرير المصير ؟؟؟؟ ومال الفرق بين فك الارتباط والاستقلال واي من الشعارات الثلاثه الاصلح لحاله قضيه الجنوب ؟؟؟؟ اقتباس:
معليش خذني على قد تفكيري افهم ان ممكن تحت عنوان الواقعيه ان اقبل بالحد الادنى من الخيارات التى يمكن تحقيقها ؟؟؟؟ اقتباس:
هذي آفه نعاني منها ومعظم الجنوبين يتفقون على ذلك ولكن الحل من اين ينبع ؟؟ اذا الشباب المعول عليهم قياده المرحله مفككين ويقبعون تحت مخططات تامريه تعيق من توحيد صفهم ورواهم وقيادت انفسهم ؟؟؟ نحن نعاني من ازمه فكر استاذي وندره مفكرين منصفين يقودون ثوره فكريه تغير مفاهيم الولاء المطلق والقدسية وعبادة الذات .... اعذروني وجدتها فرصه كي استفيد من حواركم البناء اساتذتي عميقان وبن عفرير ... |
اقتباس:
(أرجوا من الجميع العذر لتدخلي) وأحب أن أقول أن كل أبناء الجنوب من كل المكونات سيجدون كل الترحيب من إدارة هذا الصرح الجنوبي الإعلامي العملاق منتدى الضالع بوابة الجنوب اللذين يدعمون كل حوار يساعد على وحدة الصف الجنوبي ويساعد على تصحيح أي أخطاء سابقه ومنع تكرارها والإنتقاد والحوار ليس عيبآ بل أنه مسلك لابد منه ولن يستقيم لنا مسار ولن يصلح لنا حال إن لم نتفاعل بحوار حضاري ديموقراطي راقي يعيد لنا وهج الحراك الجنوبي السلمي من أوسع الأبواب بقوة سلميته وقوة وحدته وتعاضده ونرحب بكل الآراء والمقترحات والأفكار شكرآ للجميع |
اقتباس:
الله يبارك لنا في هذه الاداره الحكيمه التى فتحت ابواب الحريه المسؤله لتصحيح المفاهيم وتقويم المسار وتقيم الاداء ... بورك فيك اخي حيد العروس وفي الاخ بن شايف والاخ فهمي الضالعي وكل الادارة الكريمه |
اقتباس:
مع المادة كما هي بورك فيكم ويالها من حرية انتهى |
اقتباس:
|
أرجو من الأخ عمقيان التكرم بالرد عن بعض التساؤلات الوارده في بعض الملاحظات.
|
اقتباس:
أخي الكريم بن عفرير ، ما وضعته مجرد مساهمة متواضعة في موضوعكم ، ونتمنى معكم أن يجد الموضوع من التفاعل ما يستحقه ، وتصور الحل يتصل بفهم تعقيدات وممكنات الواقع وستكون لنا عودة لتناوله أنشاء الله. سأعمل بنصحكم في مراجعة ( الموناليزا) فلعلنا نستلهم ونتعلم في السياسة القليل من إبداع دافنتي شي. تحياتي |
اقتباس:
|
أشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب ، استفساركم يتعلق بالخيارات والاختلافات حولها ، وأظن أن التعامل مع الخيارات كمصطلحات ، تتصل بالجانب الأكاديمي ، أما من حيث المضمون فهي تتصل بالجانب السياسي والقانوني ، وتحتاج إلى بحث مفصل ، فمبدأ حق تقرير المصير يعتبر من مبادئ القانون الدولي التي تم إقرارها في ظل الحرب البادرة واصبح عديم القيمة اليوم لكونه يتصل بحقبة الاستعمار ، أما فك الارتباط فهي حالة لا تعتبر ضمن قواعد القانون الدولي ومن الصعب التعامل معها بقاعدة الإلزام المتعارف عليها دوليا ، ولم يحدث أن اتخذت أي من الهيئات الدولية أي قرار أو توصية تحت مسمى فك الارتباط ، وموضوع الاستقلال يبتعد كثيرا عن فك الارتباط ، فالاستقلال حق مقرر للشعوب في حالة وجود الاستعمار ، وبالنسبة لقضية الجنوب فأن كل الخيارات المطروحة تتطلب في المقام الأول دراسة طبيعة وماهية تلك الخيارات وأي منها يمكن تطبيقها بالنسبة لشعب الجنوب ، ومن الصعوبة بمكان أن نتحدث عن قضية الخيارات قبل أن تتحقق الوحدة الوطنية بين أبناء الجنوب ، فكما نلاحظ اليوم وبعيدا عن الاتهامات والتخوين أن تبني الخيارات المتعددة قد أسهمت في زيادة عوامل الفرقة والانقسام .
أخي الكريم عمقيان ونحن نناقش موضوع الخيارات ارجو أن ننتبة لموضوع مهم وهو أن الأمر لا يتعلق بصياغات معينة لقوانين دولية .. القضية تتعلق بالواقع السياسي والظروف المحيطة بة هنا أو هناك فمثلا الأستقلال يمكننا أن نقول أنة حق للبلدان أو الأوطان التي تعرضت للأحتلال والأحتلال ليس شرطا أن يكون أستعمارا بل ممكن يكون أحتلال تحت دعاوي الحقوق التاريخية والقومية مثل حالة الكويت.. حالة فك الأرتباط ليس حالة تعرضت لها القوانين الدولية ولكنها حالة أنتجها الواقع السياسي كحالة مصر ـ سوريا بعد فشل الوحدة بينمها أو حالة السولفاك والتشيك التي حدثت في التسعينات أما حق تقرير المصير في حالة لازالت قائمة اليوم وحدث في أرتريا أنها ورغم سيطرت الجبهة الشعبية على أرتريا في العام 1991م الا أنها لم تعلن كدولة الا بعد ترتيب الأمم المتحدة لأستفتاء لحق تقرير أنجز في العام 1993م حينما نجح الأستفتاء وأعلنت دولة أرتريا في 23 مايو رغم أن إثيوبيا تعتبرها ولازالت أحد أقاليمها، كذلك حدث في تيمور الشرقية وفي كوسوفو ولازال أقليم الكيبك وبعد عدة أستفتاءات يحاول تقرير مصيره واليوم نجد تحديد عام 2014 كموعد لأستفتاء أسكتلند للأستقلال عن المملكة المتحدة,, سيدي كل الخيارات أمامنا وفي أمكاننا أن نأخذ بأي خيار ولدينا كل الحق والبرهان في عمل ذلك بعد أحتلال الجنوب في94م وضم الجنوب بالقوة العسكرية أو أحتلالة لن نختلف.. الأمر لا يتعلق بالمفاهيم القانونية ولكنة يتعلق كما قلت بوحدتنا الوطنية ووجدنا الفعلي كطرف حقيقي في الميدان.. أرجو عودتك لنقاش ما أوردنا لعلك تضي هذه الآراء بطريقة أفضل. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
أرى أن هناك تكراراً لأغلب المداخلات وإسهاب وتيهان في المصطلحات وفي إسقاطات أغلبها ليست دقيقه بل أن معظم المداخلات لاتعرف ماذا يريد أن يقول كاتبها .. وهناك بعضها الآخروفي أطار المداخله نفسها كل جمله أو فكره تنسف سابقتها ... الناس يريدون كلاماً بسيطاً ومفهوماً وواضحاً وشفافاَ ...ماذا يريد بالضبط من يكتب .. وأن يخبر الناس أين يقف بالضبط؟؟ وماهو مشروعه الذي يروج له صراحة ونهاراً جهاراً وأن يطرح رؤيته لتحقيقه لا كلاماً إنشائياً لاتستطيع ان تعرف رأسه من رجليه .. أما الحديث عن الأرضيه الهشه فهذا قد ينطبق على نخبه من السياسيين وكان يجب القول بالقياده الهشه لأنه لا ينطبق على القاعده العريضه التي أثبتت يوم 21 فبراير 2012 بأنها السلاح الأمضى وإن تيار الإستقلال يقف على أرضيه صلبه , وان الشعب الجنوبي موحد في الموقف الصح وإن الخلافات مصدره اليه لامصدر منه , بل لقد كان حقاً إستفتاءاً وليس الجنوبيون بحاجه في المستقبل إلى أي إستفتاءٍ بعده. ولقد مثل هذا الحدث زلزالاً هزم نفسية كل شمالي لازال يفكر بأن هناك أمل لإستمرار هذه الوحده هذا معيار واحد فقط لو أستثمرناه وبنينا عليه لأستطعنا أن نوجد معايير أكثر قوه ,وعليه وبه فقط كأساس صالح يمكن أن يثبت أبناءالجنوب بأنهم من يمسك بدفة الأمر وليس المقاولين مع دول الأقليم أو الدولي ولا تستطيع أي قوه أن تفرض عليه خيارات غير خياره الذي يناضل من أجله مهما أعترضت طريقه من صعاب . |
الولندن..............من من فضلك..............ياشبواني........................ .............جاوبني............... احكي شويه
|
اقتباس:
|
اقتباس:
الأخ المحترم محمد الديولي نريد نفهم جملة مفيدة مالذي تريده بالضبط.. أرجوك ناقش الموضوع المطروح مثل الآخرين من أجل نعرف كيف تفكر وكيف تنظر للقضاياء الوطنية لأن رأي كل واحد مهم والمنتديات السياسية ليس للتسلية .. تحياتي. |
اقتباس:
وفرض واقع على الارض ؟؟؟؟ |
اقتباس:
أخي الكريم ما قصدته فعلا وكما أشرتم انتم ،هو ضرورة الابتعاد عن أشغال أنفسنا بالتخريجات القانونية الواهية التي لن تفيد كثيرا في حالتنا على الأقل في الظروف الراهنة ، وأثارت بعض القضايا من قبل أشخاص بدون علم أو دراية يكون ضررها اكثر من نفعها ، كا لحديث عن قرارات مجلس الأمن عام 94 ،فمضمونها واضح ، و لا تمنحنا الحق الذي يتشبث به القوم ، فهي تتحدث عن صراع بين طرفين سياسيين في إطار بلد واحد ، وهناك من يطرح أن حرب 94 ألغت كل الاتفاقيات السابقة ، ليأتي بعدها ابتكار نظرية فك الارتباط ، وقضية فك الارتباط لا توجد ألا في حالتين وهي حالة مصر وسوريا والضفة الغربية مع الأردن ، أما في حالتنا فقد ذهبنا بإرادتنا إلى المجتمع الدولي إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية لنبلغهم بأن اليمن استعاد وحدته وتغلب على التشطير ، وربما أن المطلوب منا في الجنوب قبل أي شي الوحدة والتماسك للدفاع عن وجودنا، والتمسك بأرضنا وهويتنا، ولا نحتاج للعودة إلى حقبة الخمسينات من القرن الماضي للتنقيب فيها عن مداخل لحالات في القانون الدولي بمسميات حق تقرير المصير وغيره ، فحالة كل شعب هي حالة مختلفة عن غيرها ولها أسبابها ومقدماتها كما تفضلتم في تعقيبكم ، وحالة جنوب السودان تقدم لنا أدلة جديدة على الانتقائية في العلاقات الدولية ومصالح الدول وعندما تكون هناك حاجة لفرض التغيير على واقع أي شعب أو أمة بسياسة الأمر الواقع ، و استقلال جنوب السودان لم يتحقق بالمناشدات الأخلاقية أو بدعوى فك الارتباط وشعار حق تقرير المصير بل بنضال وكفاح على الأرض وتضحيات كبيره ودعم غربي وأمريكي و دول عربية مؤثرة ، وبقبول شمال السودان الذي كان قطاع واسع من أبناءه يؤمنون أن مصلحة الشمال ستتحقق ايضا بانفصال الجنوب بعد أن أنهكته الحرب والمؤامرات الخارجية وحاجته إلى الاستقرار لاستثمار موارده الكبيرة ، ومع ذلك وأذ نسوق مثل هذه الأمثلة فان غايتنا لا تهدف إلى تبرير الوضع القائم أو تعمد الانتقاص من قدرة الأبطال والمناضلين ، الغاية هي المساهمة والاجتهاد المتواضع الذي يحتمل الخطا، وتوضيحا لما تقدم استأذن شخصكم الكريم في اقتباس فقرة من تعقيب سابق ربما أن التعمق فيه سيسهم في إيضاح الأفكار المقصودة إزاء التخريجات السياسية والقانونية المبتكرة ( أن كل مقدمات الوحدة والشعارات المرفوعة بل والسياسات المتبعة قبل الوحدة، لم تكن تتحدث عن الوحدة بين دولتين بشعبين ووطنين ، بل كانت تجري على أساس الوحدة بين شطرين لشعب واحد بدولتين ، وهناك فرق كبير بين المفهومين وبالمواقف السياسية المترتبة عليها ، وإذا كان حدوث مثل هذه الأخطاء التاريخيةالجسيمة التي قبلت بإلحاق الجنوب وتجريد شعبه من هويته الوطنية ، فان ذلك لا يشفع لنا خداع أنفسنا وابتكار خلطات نظرية مخالفة للواقع الذي تمت فيه الوحدة . وللأسف أن القيادة الجنوبية لم تضع أي شروط ، وقبلت بدستور لا توجد في أحكامه أي مواد تمنح القوم حق التمسك والدفاع عن وجودهم الوطني والتاريخي المستقل ،إذا فالخطاء الجوهري يتمثل بمقدمات الوحدة وأساسها النظري والسياسي ،وليس بالوحدة ونتائجها، لكون الوحدة بنيت على مفاهيم سياسية وتاريخية واجتماعية خاطئة ، وهناك فرق كبير بين مفهوم الوحدة كقدرومصير، وبين الوحدة التي تقوم كتجسيد لمصالح مشتركة ،وعلى أساس الاعتراف المتبادل بالهوية والوجود. وللآسف أن الوحدة تمت تحت شعار القدر والمصير المشترك ووحدة الثورة وأداتها والانتماء لوطن وشعب واحد، وليس من السهل أن يجري محو هذه المفاهيم من ذاكرةالعالم، لمجرد إننا قررنا أن نضع لأنفسنا مسوغات وتبريرات لا تعبر عن وعي حقيقي بحجم الخطاء التاريخي المرتكب وجسامة النكبة القائمة) تحياتي [/overline] |
اقتباس:
ولكن الوحده فرضت بقرارات ارتجاليه فرديه على شعبنا ... من قبل حزب دموي حكم الجنوب |
اقتباس:
أشكرك على تفضلك بالمرور وتكرمك بالتعقيب ، والواقع إننا نجتهد فيما نكتب وغايتنا الاستفادة من الحوار وليس بالضرورة أن كل ما يكتب صحيحا ، أتشرف بملاحظاتكم وتقييمكم، وتحقيقا للاستفادة ولكي نتمكن من التعقيب ،أتمنى لو تكرمتم وسمح وقتكم بإعطاء أمثلة للنقاط التي قمتٌ بالتعليم عليها في تعقيبكم ، خالص احترامي ومودتي |
منطقيا لا يمكن القبول بأي من الخيارات الممكن تحقيقها ولكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على تحقيق اي من الخيارات المطروحة .
وفرض واقع على الارض ؟؟؟؟ اعتذر لكم اخي الكريم حيد صيرة ، ما قصدته بالتعقيب السابق هو( منطقيا لا يمكن رفض اي من الخيارات الممكن تحقيقها ) وليس عدم القبول ، فاذا كان من الممكن تحقيق الاستقلال فلماذا يتم رفضه. |
اقتباس:
ماجاوبتني !! وفرض واقع على الارض ؟؟؟ |
اقتباس:
|
اعتقد من يملك الاغلبيه الجنوبيه قادر على
ان يمثل الجنوب داخليا او خارجيا اما من يتوهم ويحلم فقط بان شعب الجنوب في جيبه اعتبره غبي ولا يفقه شيئا |
اقتباس:
اشكرك اخي اتحملني شوي :) وماهو مفروض الان على الارض في الجنوب اليس امر واقع يحتم التعامل معه من هذا المنطلق ؟؟؟؟ |
اقتباس:
وماهي العلامات التى تميز الذي يملك الاغلبه بالجنوب حتى نعرفه ؟؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
الان ومستقبلا هو من سيتربع المقدمه لقيادة الجنوب في اي طرح وحل سياسي لقضية الجنوب |
اقتباس:
اي تكافؤ ونديه مطلوبه بين شعب محتل وقوى تناهض احتلال وقوة احتلال غاشمة ؟؟ على كذا نسلم ونقول احنا مش قدهم ونروح بيوتنا ؟؟؟ |
اقتباس:
ممكن توضح اكثر ... |
اقتباس:
السيطرة على الأرض تتطلب توفر القدرة على المواجهة، وألا كيف يمكن تحقيق الاستقلال أو أي خيار أخر إذا لم يكن الشعب قادر على فرضه أو انتزاعه ، القضايا المصيرية لا ينتصر لها بالشعارات ، والتسوية التي فرضت أخيرا في صنعاء جاءت نتيجة لتوازن الرعب وتوازن القوة القبلية والعسكرية ، ومن الوهم الاعتقاد أن الجنوبيين سيحصلون على شيء هم غير قادرين على انتزاعه . |
اقتباس:
ما طرحتة أخي عمقيان لا يختلف علية أثنان حكما عقليهما ولكن إذا أتفقنا أن الشرط الأساس لأنتصارنا هو السيطرة الفعلية على الميدان ونحن متفقان بالمقابل الا ترى أن وجود برنامج يضمن التزام وتماسك المجموعة التي لابد أن تسيطر ميدانيا مهم ولكن في ظل الخلط الذي قام ولا زال قائما على أي أسس يمكن بناء هذا البرنامج حسب ولو رؤيتك الأولية.. ندفعك للأجتهاد لكن ماباليد حيلة نحن نبحث في هذه العتمة الحالكة عن حتى ضوء عود ثقاب. |
اقتباس:
|
اقتباس:
أخي بن عفرير ، بفرضية أن القوم قبلوا بتنظيم أنفسهم ،بفرقهم وجماعاتهم واتباعهم واتجاهاتهم ارتباطا بالخيارات المطروحة ،أي انتقلوا من حالة الفعل العفوي إلى الفعل المنظم ، فكم من البرامج سيكون لديهم في ظل إصرار كل طرف أو جماعة على عدم الدخول في حوار جنوبي - جنوبي ألا إذا اعتمد خيارهم كعنوان وحيد للحوار. جماعات ومكونات فك الارتباط والاستقلال لا تربطها أي وحدة سياسية أو تنظيمية ، مجموعات دعاة الفيدرالية وحق تقرير المصير المعلق على شرط ، الفيدرالية غير المشروطة ، جنوبيي الشراكة وتصحيح المسار والحل في إطار الوحدة وفيدرالية الأقاليم المتعددة ، التيار الجنوبي المرتبط بالإصلاح وبقايا المؤتمر و الحزب الاشتراكي ، تنظيم الرابطة ، التيار الديني السلفي ، أنصار واتباع السلطة باتجاهاتهم وتكتلاتهم المختلفة ، المكونات القبلية وقيادات البنى التقليدية ، التجار والمغتربين ، مكونات الشباب والطلاب والحركة الجماهيرية عموما ، في ظل هذا الخليط المتنوع ، وحالة التمترس والتعصب للمواقف التي لا يمكن تعليلها سياسيا بالمصلحة الوطنية الجنوبية ، تبرز جسامة وحجم التعقيدات القائمة ، ليس واضحا اليوم من هي القوى السياسية المؤثرة جنوبيا التي يمكنها أن تساعد على خلق التقارب بين الجنوبيين وتدفعهم للحوار فيما بينهم قبل المطالبة بالحوار مع صنعاء ، وفق أي برنامج يمكن التوفيق بين أطياف العمل السياسي والجماهيري طالما وان هناك رفض وعدم قبول بالأخر ، هناك حالة تشابه مع مشهد الصراع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير قبل الاستقلال مع اختلاف الزمان والظروف القائمة اليوم وكثرة اللاعبين، لست على يقين أخي الكريم أن الفترة القادمة ستمنح الجنوبيين فرصة كافية لإعداد إي برامج والاتفاق عليها ، و أظن أن نشوة مقاطعة الانتخابات ستلحق المزيد من الضرر بالوحدة الوطنية ، وستدفع بعض الجماعات للتعنت في مواقفها وهما بالانتصار الذي لم تتمعن جيدا بالعوامل والأسباب التي أسهمت في تحقيقه ، اعتذر لكم فالموضوع معقد وشائك ويضطر المرء في حالات كثيرة إلى الهروب من مواجهة الحقائق ،فالجراح مثخنة بداء الماضي والحاضر ومخاوف الحاضر والمستقبل ، والله من وراء القصد . تحياتي [/overline] |
اقتباس:
ولن تتبلور فينا الثقافة الجمعية، ثقافة نكران الذات والسمو فوقها نحو المجموع الا بنضال تراكمي وهذا ينضج سريعا في الدول المدنية مثل مصر وتونس ويتأخر لدينا نحن الذين لازال الفرد فينا يرى الأنتماء لقبيلتة وأعلاء شأنها والموت في سبيل أمجادها مقدم على الأنتماء للوطن.. أخي عمقيان الموضوع ليس مرتبط برغبة لشخص أو فريق حتى نقوم بتغيير هذا الواقع لأن وجوده أمر طبيعي نظرا لخلفيتة الثقافية والأجتماعية.. نعم أخي في حالة وجود برنامج مقنع مبني على تحليل علمي لواقعنا، نشخص فية العلل ونشخص فية الدواء هذا البرنامج سيلقى القناعة لدى مجموعة محدودة من البشر وأن حملتة بأخلاص وتجرد وحققت نجاحا ستستقطب بقية فئات وأفراد المجتمع وحينها سنرى أغلبية جنوبية ستكون مرتكزا للوحدة الوطنية الجنوبية المأمولة.. الا ترى فعلا أننا يجب الا نهول التشرذم فأن أنجزنا نحن أو غيرنا ذلك البرنامج و تلك الخطوة والا فأن القضية لا خوف عليها فقوة دفعها الذاتي في داخلها وستبقى كذلك إلى أن يأتي من يقوم بالخطوة أعلاه ويدفع بالقضية إلى نتيجتها الحتمية كما أسلفنا في مداخلة سابقة. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.