|
اقتباس:
يااخي العزيز جماهير لاتعتد ولاتحصى لن اقول لك بالالف او عشرات الالاف بل اكثر بكثير والله فلاتسعهم فنادق ولا لوكنداة ولابيوت جماهير كالسيل الجارف الفنادق مليانة ولوكنداة مليانة والارصفه مليانة والبيوت مليانة والشوارع مليانة والمنصه وساحة المنصة مليانة وقبل قليل اتصل بي واحد من مشرفين المنتدى وواحد من اعضاء المنتدى البارزين يقولون نحنا وصلنا الان الحبيلين |
يتم استضافة القادمين في كل المنازل ويتم احضار الفرشان والكنابل لمن يفترش المنصة وما حولها |
مســـــاء الحــــــــــــــرية والاستقـــــــــــــلال
هذه الجنوب هذه بلادي هذه ارضي ووطني إلى ردفـــــــــــــــان يا أحرار الجـــــــــنوب إلى الحرية والاستقلال |
كانت الساعة لا أدري ولكن.. من بعيد شدني صوت المآذن ذهل الصمت تداعت في جدار الليل ظلمه وتمطي في دمائي حب شعب ثم أقعى في عروقي جرح أمة وأظلت عشرات الأحرف الحمراء أسراب القوافي مد بحر لايحدُ قاعه قلب ووجدُ صب فيه من زوايا الامس حقد والصدى اي حريق ابداً لن يستريح لم أسلها لم أقل من أي غاب قد اتت أي انفاس حملت كنت أدري ماعلى «ردفان» يجري كنت أدري أن إخواني وأهلي أذرع تحتضن النور وأرواح تصلي في طريق الراية الخضراء والشمس الاسيره وربيع ذات يوم كان في شبه الجزيرة ترضع الدنيا شذاه وعبيره ثم ماذا؟ كيف ضاع كيف أضحى جنة خلف البحار رن كأس، نغم في ليل بار ومبانٍ شاهقات فارعة آلة دارت على الزيت وأين؟ ياترى آباره مستنقعه كيف باعته سلاطين الفجور وعبيد اللهو واللذة في تلك القصور حدثينا ياجبالاً أطرقت فوق حقول قاحلات وبيوت مستضامه حدثينا قد قتلنا آلهات الظلم أحرقنا اساطير الإمامة فلماذا نترك القرصان واللص المغامر يغلق البحر الذي دفع الخيل اليه «ذو نواس» ينشد الفرسان في البحر إذا لم يعد في الارض خيل وأناس كيف لا كيف السكوت ما الذي يحيا «بأوراس الجديد» ما الذي فيه يموت ياشهيداً قبره كل البيوت كنت حلماً بالمآقي وانيناً يتلوى في السواقي وصريراً في القيود ومسيحاً في الصليب إن تكن قد أكلته، نهشته كل أحقاد اليهود إنه مازال حياً يمنح الناس وجوداً في الوجود آه ما أكبره تنبت الافراح للناس دماه وخطاه تطلب الموت ليحيا أبداً حراً سواه |
تحية للرجال الصناديد والعيون الساهرة التي يقع على عاتقها السهر من اجل حماية الحشود والذين يتمركزون في كل الشعاب والوديان |
صراحة الأغنية مع الموضوع متناسقان شكر إلى جميع اعضاء منتديات الضالع والعاملين علية
|
بلاه ابقى احمل اغنية 14 اكتوبر لأني لن انام اليوم حتى أنشى فلم بمناسبة 14 اكتوبر ابقى رابط الأغنية
|
نعم المعذرة على عدم قيامي بالواجب
لانني كلفت بمهمة اعلامية اخرى تتعلق بالتحضير المهم المهرجان لا نستطيع الوصف اذا كان في الامسية هذا الحضور لم ارى له مثيلا في امسية فما سيكون في الغدا الامسية مستمرة واصوات الشعراء تصدح في ارجاء سماء ردفان و |
اقتباس:
نعم اخي العزيز هولا رجال مجهولين حاملين ارواحهم باكفيهم تم تجهيزهم وتوزيعهم اليوم الصباح المنطقه مؤمنة برجال اوفياء ضيوف ردفان هم في حماية الذئاب الحمر يحتفلون بعيد ثورتهم كما يشائون امام اعين جحافل الاحتلال واذنابها تقبل مودتي ياغالي |
في عشية ذكرى ثورة أكتوبر في عيدها السابع والأربعون
جبال ومدن الجنوب تشتعل بالقناديل والمفرقعات وأمسية بردفان تمهيد لمهرجان مليوني غدا في ليلة من ليالي الجنوب ليلة من أحلى أليالي تزينت مدن الجنوب عن بكرة أبيها في كل مديرية وقرية وسهل وجبل حلت احتفاء وتدشينا للعيد السابع والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت من قمم جبال ردفان الشماء اثنا طرد المستعمر البريطاني آنذاك وفي أجواء ثورية حماسية من بعد عصر يومنا هذه الخميس الموافق 14/ 10 2010 وأثناء توجهنا إلى مكان اللجنة التحضيرية للاحتفال الحاشد يوم غدا رأيت مشاهد ذرفت العين منها دمعا وأيقنا يقينا ليس فيه مجالا للشك إلا من كان مختلا عقليا أن الشعب الجنوبي تواق إلى الحرية حتى النخاع وانه لا يبقي غير فك الارتباط بديلا وان ليس بصيص أمل ما يدعى وحدة الإلحاق أكدت ذلك عندما رأيت الكل يعمل بجد ونشاط دون كللا رأيت أطفال وشيوخ يعملون بدون مقابل بل تطوعا يعرضون خدماتهم في الأعداد والتجهيز في نشر بعض ما يقتضيه حاجة المهرجان غدا من صورا ويافطات وأعلام جنوبية .. ساحة الإعداد القريبة من منصة الشهداء كانت مكتظة بالعاملين والمتطوعين وبإعمالهم التي أنتجوها بإبداعاتهم الذاتية حينها كانت السيارات وأصوات الجماهير الزاحفة باتجاه ساحة الشهداء تتوافد وتكتض بهم الشوارع والأزقة وساحات المدينة إيذانا بقدوم الوفود من جميع محافظات الجنوب في يوم سيكون مشهودا ومختلفا عن سابقيه ... برهة من الزمن تم تعليق صور كل شهداء الجنوب في منظرا تعجز الكلمات عن الوصف صور الشهداء الذين سقطوا في كل ربوع الوطن وصور العديد من المهرجانات والفعاليات في الجنوب والتي تزينت بهما أحدى واجهات المباني القريبة من منصة الاحتفال وقطع قماشية مكتوب عليه " شعار الثورة الاكتوبرية وذكرى شهدا ردفان" تغطي منصة ردفان بطول عشرات الأمتار بجانبها علم دولة الجنوب يرفرف وتدلل على رؤؤس الجميع إيذانا منه للجماهير أن دولة الجنوب قادمة لا محالة فوق ما ذكر هناك ما شد عجبي وانتباهي وقد تكون رسالة سامية بعث بها الجميع وخاصة الأطفال على وجه الخصوص ما شد انتباهي صورة كبرى فوق الجميع وعلى سطح المنصة تبان للعيان عن بعد ليس بقريب ... رسالة تجسد مبدءا التصالح والتسامح التي انتهجه أبناء الجنوب في بداية انطلاقة مشوارهم النضالي كانت الرسالة هي قيام العديد من الفتية بنصب صور كبرى لقيادات الجنوب التاريخين الرئيس على ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس ويتوسطهم الزعيم الجنوبي على سالم البيض في صورة أضنها رسالة قد تصل إلى الجهات المستهدفة بكل سهولة محتواها أن أبناء الجنوب قد تصالحوا وتسامحوا فهاهم انطلقوا في طريق النضال لاستعادة الدولة ويا زعما الجنوب كونا عند مستوى الثقة والمسؤولية التي حملكم أيها هذا الشعب الصابر المرابط وحملكم قبلها الشهداء الذين أراقت دمائهم لسقي شجرة الحرية ... وفي دقائق معدودة انهال الشعراء في الجنوب بالقصائد الشعرية الترحيبية والاحتفائية والثورية في نفس الوقت للعديد من الشعراء الاماجد يتقدمهم أبو نادر وبن شجاع وانو صقر السليماني وأبو سالم اليافعي وأبو هند والعديد الكبير من الشعراء والذين استمروا إلى ما بعد صلاة العشاء في إلقاء قصائدهم الشعرية .. ومع حلول مغرب هذا اليوم وفي مشهد ما أروعه من مشهد جبال ردفان بدأت في إيقاد شمعة السابعة والأربعون للثورة وإيذانا في أن الفعالية قد حانت تزينت الجبال المحيطة بردفان وعلى شكل ورمز 14 بجميع الجوانب وجعل المدينة في منتصف وكأنها تحرق مشهد جعل الجميع يتلذذ ويستمتع بهذا الصورة الجمالية التي رسمها جنودا مجهولين أبناء ردفان والجنوب في مقدمة الصفوف وفي اتصالات هاتفيه في نفس الوقت تلقينها من العديد من محافظات الجنوب أن الوقت غد حان في كل المحافظات بإيقاد وإحراق الإطارات على قمم الجبال والمحافظات الست وإيقاد القناديل على المنازل وإطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات في الهواء الطلق احتفائا بهذا العيد المجيد على قلوب كل أبناء الجنوب وتصعيدا منهم إنها ثورا قد بدأت وأمل كبير بهذا العيد الذي قد يعيد الكرة من نفس المنطقة لاستعادة دولة الجنوب .. وبعد هذا المشهد الرائع استمرت الفعاليات في منصة ردفان وكانت الأناشيد الإبداعية باسم الجنوب وباللحن والتراث الجنوبي هي من سادت في ليلة هي من أحلى ليالي الجنوب ولا زال الحفل مستمر ويا له من حفل .. |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.