في أول ردة فعل على مفاجآة الضالع

أشتراكي الضالع يحيي وباجلال تضحيات وصمود ابناء الضالع وما ابدوه من صلابة نضالية وتحد منقطع النظير في فعاليات حراكهم السلمي

عقدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الضالع دورتها الاعتيادية يوم 15 يوليو وكرست السكرتارية حيزا واسعا في اجتماعها للوقوف امام الاوضاع الامنية والسياسية في المحافظة , ونتائج مسلسل الحصار والبطش وجرائم القتل والتدمير الذي تنفذه اجهزة الجيش والامن بحق مواطني الضالع والذي يزداد همجية ووحشية يوما عن يوم.حيث يواجه مواطنوا الضالع , تبعات الحصار الجائر المفروض عليهم منذ اوائل مارس المنصرم واشتداد وتيرة معاناتهم جراء صعوبة حركة الانتقال والانقطاعات في التموين بالمواد الغذائية والمحروقات وانقطاع خدمات الهاتف جاء ذلك في بيان صادر عن منظمة الحزب في الضالع تسلم "صدى عدن " نسخة منه هذا نصه :
بيان صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الضالع

عقدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الضالع دورتها الاعتيادية يوم 15 يوليو 2010 وقفت خلالها امام نتائج اعمال الدورةالثامنة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني , وفي ضوئها ناقشت مهام الاعداد لانجاز فعاليات الدورة الانتخابية الحزبية الكاملة , على طريق انعقاد المؤتمر العام السادس للحزب .
وازاء ذلك تم اقرار جملة من الاجراءت العملية بهدف استكمال عقد مؤتمرات منظمات الحزب بالمديريات وصولا الى مؤتمر المحافظة .
وكرست السكرتارية حيزا واسعا في اجتماعها للوقوف امام الاوضاع الامنية والسياسية في المحافظة , ونتائج مسلسل الحصار والبطش وجرائم القتل والتدمير الذي تنفذه اجهزة الجيش والامن بحق مواطني الضالع والذي يزداد همجية ووحشية يوما عن يوم.حيث يواجه مواطنوا الضالع , تبعات الحصار الجائر المفروض عليهم منذ اوائل مارس المنصرم واشتداد وتيرة معاناتهم جراء صعوبة حركة الانتقال والانقطاعات في التموين بالمواد الغذائية والمحروقات وانقطاع خدمات الهاتف .
ويجري ذلك وبشكل منسق مع الممارسات الهمجية الرعناء من قبل وحدات الجيش والامن المتواجدة في الضالع والتي تتمادى في التفنن في قتل المواطنين وتدمير البيوت دون رادع .حيث اتسعت دائرة البارود وحمامات الدم .وتلاشت اوجه الحياة المدنية وانقطعت سبل الرزق بالمواطنين.حيث يجري تباعا تنفيذ مسلسل دموي اجرامي وعمليات قتل همجية ضد المواطنين الامنين ..وهدمت المنازل على رؤوس ساكنيها وقصفت القرى بالاسلحة الثقيلة,وفرضت حالة الطوارئ وحضر التجوال بشكل دائم.
وكان اخر تلك العمليات الوحشية القصف الهمجي لمدينة الضالع يوم 7يونيوالمنصرم والذي اودى بحياة خمسة شهداء, ليرتفع بذلك عدد شهداء الذين ازهقت ارواحهم ظلما وعدوانا منذ مارس- يونيو 2010 الى 13 شهيدا وعشرات الجرحى وعشرات المنازل المهدمه وكرست السكرتارية حيزا واسعا في اجتماعها للوقوف امام الاوضاع الامنية والسياسية في المحافظة , ونتائج مسلسل الحصار والبطش وجرائم القتل والتدمير الذي تنفذه اجهزة الجيش والامن بحق مواطني الضالع والذي يزداد همجية ووحشية يوما عن يوم.حيث يواجه مواطنوا الضالع , تبعات الحصار الجائر المفروض عليهم منذ اوائل مارس المنصرم واشتداد وتيرة معاناتهم جراء صعوبة حركة الانتقال والانقطاعات في التموين بالمواد الغذائية والمحروقات وانقطاع خدمات الهاتف .
لقد زرعت تلك الوحشية الخوف والذعر في نفوس الاطفال والنساء وتحولت الضالع الى ثكنة عسكرية مدججة بالجند والسلاح , حيث يتمركز في المنطقة الواقعة بين مدينة الضالع ومنطقة سناح اكثر من 41معسكر ونقطة وموقع عسكري مزوده بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة ويسطر على المداخل والاحياء المجنزرات والمدرعات , بذلك كشف القابضون على مقاليد السلطة عن وجههم القبيح وسقطت ورقة التوت الاخيره التي كانت تتسترعوراتهم .
ان سكرتارية منظمة الحزب محافظة الضالع وهي تدين بشدة تلك الاعمال تثمن نضالات ابناء شعبنا الذي لم تلن لهم قناة هذا الشعب الابي الذي قدم ويقدم التضحيات وعبر المناضلون عن تحيدهم ورفضهم لغطرسة العسكر وخرجت الجماهير الى الشارع في مسيرات احتجاجية سلمية بصدورعاريه , وحتى الحظةلا يزال النزال سجالا بين ارباب النهب والفيد وترسانتهم العسكرية الغاشمة وبين شعب اعزل يقاوم ويتصدى متسلحا بايمانهم بعدالة قضيتة .
وإزاء هذه الصوره وما تحوية من مشاهد دموية فان سكرتارية منظمة الاشتراكي في محافظة الضالع تحيي باجلال تضحيات وصمود ابناء الضالع وما ابدوه من صلابة نضالية وتحد منقطع النظير في فعاليات حراكهم السلمي وتعبر عن موقفه الثابت الى جانب نضال ابناء الضالع في مواجة الحصار والقتل وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها الامنين ,وجددت موقفها المستمد من موقف حزبنا الثابت المعبر عن دعمه للحراك السلمي الجنوبي من اجل الحرية ,وتمسكه بعدالة ومشروعية القضية الجنوبية كقضية نشأت منذ اول ايام المحادثات التي سبقت الوحدة الفاشلة , وترى ان هذه القضية المصيرية قد اكتسب شرعيتها من عطاء وتضحيات شعبنا ومناضليه البواسل وماقدموه ويقدموه من جهد ودم وعرق ومعاناة ,اكسبت القضية مشروعيتها التاريخية المرتبطة بأنبل واعظم التطلعات الى حق شعبنا في الحرية , ونهيب بكافة اعضاء الحزب في قواعدوقيادات الحراك السلمي ان يكونوا في الطليعة دوما وان يمثلوا القدوة في اداء المهام النضالية وفي الحفاظ عن الطابع السلمي للحراك , واشادة السكرتارية بذلك التضامن الواسع مع صمود وتضحيات ابناء الضالع من مختلف شرائح وفئات شعبنا , وتاكد السكرتارية على ثبات موقفها في دعم ومساندةالحراك السلمي وتحيي المكانة المرموقة التي بلغتها قضية شعبنا والتي غدت حاضره في المحافل الاقليمية والدوليه كقضية سياسية بامتياز.
تعبر السكرتارية عن تضامنها الكامل ووقوفها الى جانب الدكتور عيدروس النقيب عضو المكتب السياسي ريئس الكتلة البرلمانية للاشتراكي جرى ماتعرض له من تهديد وتطالب الجهات المختصة للكشف عن الجناة لتقديمهم للعدالة ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياته .
صادر عن سكرتارية منظمة الحزبالاشتراكي اليمني
محافظة الضالع
15-7-2010