عاجل : الان مظاهرات حاشدة تجول مدينة شبام -حضرموت ، تنديدا بالمجازر التي تحدث في الجنوب عامة وفي حضرموت وعدن خاصة . والمدارس تغلق من جديد احتجاجا على ذلك

يستمر العصيان والانتفاضه
نظر لفضاعة المجزره والجرميه البشعه التي ارتكبت بحق ابناء الجنوب في 21 فبراير وقمع للمسيره السلميه بكل وحشيه وعنجهيه راح ضحيتها 15 شهيد واكثر من 100 جريح
-تقديم كل مرتكبي مجزرة 21 فبراير للقضاء وسرعة القصاص منهم حتى يشنق وحيد رشيد ومن امر ونفذ وخطط وساهم في واصر على الفتنه التي راح ضيحتها 15 شهيد من ابناء الجنوب واكثر من 100 جريح
-اطلاق سراح جميع الاسرى الجنوبيين في سجون الاحتلال بدون قيد او شرط او استثناء لن نعود الا باسرانا
-سرعة علاج الجرحى الجنوبيين كافة سوى بالداخل او الخارج بدون اي شروط او تعهدات او التزامات مقابل علاجهم
- رفع كافة المضاهر العسكريه من المدن من نقاط وانتشار عسكري وعودتها الى ثكناتها والتعهد بعدم عسكرة الحياه المدينه مره اخرى .
- ارسال لجنه دوليه لتقصي الحقائق على ارض الجنوب ورصد الانتهاكات وتوثيقها وتقديم مرتكبيها للمحاكم الدوليه لينالوا جزائهم بما رتكبوا .

عاااااااااااااجل
لليوم الثاني عصيان مدني بمدينة القطن والشباب يتجهون صوب المجمع الحكومي للمديرية لاغلاقة

وكيل محافظة عدن الضلاعي يشرف على قتل الجنوبيين في يوم الكرامة في عدن

المزيدر
شبوة برس - خاص - اياد الشعيبي
الثلاثاء 26 فبراير 2013 01:38 صباحاً

أظهر مقطعا مصورا وزعه ناشطون على شبكة الإنترنت وكيل محافظ عدن لقطاع الاسثمار وتنمية الموارد أحمد أحمد الضلاعي وهو برفقة مسلحين من عناصر حزب الإصلاح "الإخوان المسلمون" وجنود أمن يمنيين عقب المجزرة التي طالت متظاهري الحراك الجنوبي وأسفرت عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى الخميس الماضي.

ويظهر المقطع المصور مسلحين "ملتحيين" يحملون أسلحة رشاشة يستقلون إلى جانب جنود أمن يمنيين سيارة شاص مدنية تحمل الرقم ( 3- 12849) ويظهر إلى جانب السيارة وكيل محافظ عدن الضلاعي (شمالي) وهو يشير بيده مبتسما في الشارع الخلفي الذي يقع خلف منصة ساحة العروض مباشرة.

ومقطع الفيديو المنشور يثبت تورط مسئولين كبار في عدن بتجنيد مسلحي حزب الإصلاح وجنود أمن بزي مدني في أعمال القتل التي طالت نشطاء الحركة الاحتجاجية الوطنية في الجنوب " الحراك الجنوبي" وخلفت مجرزة دموية وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها وصمة عار دموية بسجل حقوق الإنسان السيء في اليمن.

ومن شأن المقطع المنشور أن يضع علامات استفهام كبيرة أمام ما يجري الآن في عدن ، ويجر إلى كشف تورط مسئولين آخرين في أعمال القمع التي طالت المدنيين في عدن ومحافظات الجنوب ، ويعزز من الرواية التي أشارت إلى ضلوع الحكومة اليمنية في تلك الأعمال وأنها جاءت وفق خطة أمنية وحزبية بهدف إفشال أي فعاليات قادمة للحراك السلمي الجنوبي تحت طائلة القوة.

مستشار رئيس الوزراء اليمني علي الصراري سبق واتهم – في حديث للجزيرة الجمعة الماضية - حاكم عدن وحيد الرشيد والسلطة المحلية هناك بالتورط في تلك الأعمال محملهم المسئولية الكاملة عما جرى في عدن من قتل طال الجنوبيين ، وواصفا تلك المجموعة بأنها من بقايا علي عبد الله صالح داعيا لإقصائها .

وعد مراقبون تصريحات الصراري تكشف بأن ما حصل في عدن لم يكن مجرد مواجهات طارئة وردود فعل آنية ، بل أن ما تم كان بتنسيق محكم من أعلى المستويات داخل حزب التجمع اليمني للإصلاح والنظام في صنعاء عقب أيام من إصدار مجلس الأمن الدولي لبيان اتهم فيه الرئيس علي سالم البيض بعرقلة العملية الانتقالية السياسية في اليمن وبعد ساعات من حملة اعتقالات طالت قيادات بارزة في الحراك الجنوبي.

ويتهم حزب الإصلاح اليمني ووسائل إعلامه المختلفة ومراسلو وسائل إعلام عربية ينتمون لصنعاء وحتى الحائزة على جائزة نوبل للسلام السيدة توكل كرمان بأن عناصر مسلحة تابعة للحراك الجنوبي حاولت الاعتداء على فعالية الإصلاح في ساحة العروض الخميس الماضي ، لكن هذه الوسائل وبمختلف توجهاتها ومشاربها لم تستطع أن تظهر صورة واحدة لمن تصفهم "مسلحي الحراك " أو "عناصر "الحراك المسلح" مكتفية بترديد اتهامات ومعلومات مضللة.

يأتي ذلك في وقت اتسعت فيه رقعة الاحتجاجات الغاضبة في مدن الجنوب ، واستمرار العصيان المدني لليوم الثالث على التوالي ، واستمرار سقوط جرحى وقتلى برصاص الأمن اليمني ومسلحي الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح اليمني" في الجنوب.

* من إياد الشعيبي

* المقطع الفيديو الذي يظهر الضلاعي وهو برفقة مسلحي الإصلاح وجنود أمن في عدن :

https://www.youtube.com/*watc