هدية الحزب الاشتراكي الى سنحان
اعتاد العرب في تقديم هداياها لمن تحب وكان المشهور من الهديا السيف أو القلم أو الجمبية أو الخيل ولكن في عصرنا هذا البعض يهدي سيارة أو جهاز جوال أو جهاز لاب توب ولكن يا أخوان ماذا كانت هدية الحزب الاشتراكي إلى سنحان كانت هديتهم الجنوب بكل مكوناته بالارض بالانسان بالمال بالجيش بالسلاح بالمطارات بالهوية بكل ما يملك الجنوب قدمه الاشتراكي هدية وقربان إلى أسيادهم الزيود ومن المتعارف عليه عندما تهدي لأي شخص هدية يبادلك بهديه مثلها أو أكبر منها ويبادلك الحب والاحترام والتقدير ولكن ماذا جنى الحزب الاشتراكي من هدية بني سنحان نعم جنى المذلة والعار والشماته والاهانة فهو قدم الجنوب قربان لبني سنحان حتى ترضى عنه ولكن كذلك لم ترضى سنحان على الاشتراكي وأسقته كأس المذلة ورمت به و بقيادته خلف الحدود وهكذا يستاهل من قدم الجنوب هدية لناس لا تعرف قيمة الهدايا فبعد أن فشلت سنحان في جميع أوراقها التي اتخذتها لاخماد حرك الشارع الجنوبي عادة اليوم سنحان لاستخدام الغباء الاشتراكي لتفكيك الجنوب مرة اخرى نعم بعد أن فشلت سنحان بجيش مليشيات الوحدة والقاعدة وكل أساليبها في ايقاف زحف الشارع الجنوبي عادة من جديد الى حليفها الاشتراكي لتضرب بها أبناء الجنوب مرة تلو الأخرى فقيادات الاشتراكي لا يهمها الجنوب بقدر ما تهمها شهوتها وكأس وغانيتة وهذا هو هم أغلب الاشتراكيين فهم الذي باعوا الجنوب عدة مرات فقيادات الاشتراكي بالامس أوصلت البيض إلى عمان واليوم أوصلت باشراحيل إلى المعتقل وانتظروا غدا إلى اين يذهب أبناء الاشتراكي إلى الجنوب ...
الغريب ...