منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   المطلوب قراءة عميقة قبل الانسحاب من الاشتراكي (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=22026)

عبدالله البلعسي 2009-10-29 01:04 AM

أخي ابو عامر كلامك واقعي ولكن هناء في اختلاف ونوع الاختلاف , أن الحزب الاشتراكي ما زال على قيد الحياه ولم ينتهي ويظهر حزب او تنظيم بديل عنه يمثل الجنوب .

افراح علي سعيد 2009-10-29 01:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الانس (المشاركة 179780)
البعض يحن على حكم السلطنات يريدون ان يجتثو الحزب واقول ايش يضمن ان حكم السلطنات مايرجع لانكم متخوفون من عوده الاشتراكي ونحن من حقنا ان نخاف حكم السلاطين

كل يغني على ليلاه !! اخي فئة السلاطين والمشائخ هم ابناء الجنوب الاحرار الذين عبر انضمامهم الى صفوف اخوانهم بالحراك عن موقف وطني لا مثيل له وارفدت الحراك مزيداً من القوة و ..الاشتراكين الجنوبين المنضمين الى الحراك .. هم ايضاً من ابناء الجنوب الذي سجلو حضورا فاعلا بين اوساط الحراك وجنباً مع اخوانهم الجنوبين بثمثيلهم الشخصي وليس الحزبي ..فلمادا لا نستطيع ان ندرك ان تحالف كافة القوى الشعبية بمختلف اطيافها السياسية والاجتماعية والتوحد و الالتفاف حول الثورة السلمية هو السبيل الى النصر وتحقيق الاستقلال ..واستعادة الدولة الجنوبية ..وبناء الدولة القادمة وبعد ذلك نتفق على اوجه المشاركة السياسية والتعددية الديمقراطية .. ولكننا الان جميعاً متفقين تماماً على نظام يقوم على المساواة والعدالة الاجتماعية من قيم وروح الشريعة الاسلامية وهدا لا يوجد به خلاف او مناقشة ..نريد وطن آمن قائم على روح الاخاء والمحبة وبعيداً عن روح البغضاء والكراهية ..نريد ان يعيش ابنائنا بوطنهم بعزة وسلام وان يكون امامهم المستقبل الواعد والمشرق

افراح علي سعيد 2009-10-29 01:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجنوب77 (المشاركة 179781)
الاخت افراح مشكوره على مواقفك النبيله تجاه القضيه االجنوبيه

وتوضيحك واتمنى من جميع من ينتسب لتلك الاحزاب وخصوصا الاشتراكي


ان يتم توضيح بقائهم به حتى يكون الجميع على بينه وحتى تتضح الامور


وحتى لا تكون هناك تخوينات بسبب الانتمى للحزب لان البعض لا يعرف تلك الامور الحزبيه


التي تكلمتي عنها وسبب البقاء بتلك الاحزاب


تحيه للك مره اخرى وتحيه للمرأه الجنوبيه التى تقف دوما الى جانب اخيها الرجل في سبيل الوطن


ودمتي بالف خير


شكراً لك اخي الكريم وهدا ما نصبو اليه بالفعل ..تحياتي

افراح علي سعيد 2009-10-29 02:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noone (المشاركة 179785)
بصراحة منطق غريب ولامنطق فيه إطلاقا

وقبل أن أضع مداخلتي هنا أتمنى أن لايفهم من كلامي أنني ممن يتحامل على الإشتراكيين الجنوبيين وأنني حين أتحدث عن الحزب الإشتراكي اليمني أتحدث عنه ككيان سياسي قائم على الربط بين الإشتراكية واليمننة الوحدوية المزعومة فكريا وعمليا وهو حزب يمثل الخيار الوحدوي وذوبان الجنوب والشخصية الجنوبية في الجمهورية العربية اليمنية وبعيدا عن الحديث عمن ينسب له من أهلنا في الجنوب وبعيدا حتى عن الحديث عن تاريخه في الجنوب حسنه وسيئه

بالنسبة للإشتراكية بأي صيغها ماركسية أو ديمقراطية أو يسارية معتدلة أو حتى يسارية رأسمالية لا مشكلة في تبنيها جنوبيا من أي طرف ينتمي للحراك ويطالب بفك الإرتباط ولايجوز الإعتراض على الخيارات الفكرية والأيديولوجية للأفراد لا اليوم ولا لاحقا

لكن الإعتراض هو على اليمننة والتبعية لحزب يمني أغلب قواعده العددية موجودة في بلد الجيران وأساس قيامه هوفكره الربط بين الإشتراكية والوحدة اليمنية وهو تناقض واضح وجلي ولايمكن تبريره ولاتفسيره ولا ينحصر في الإشتراكيين الجنوبيين بل يتعداه لكل الحراكيين المنضويين تحت عباءة أحزاب يمنية بمختلف توجهاتها

وبصراحة يصعب الربط بين أن يكون الشخص مع فك الإرتباط السياسي بين البلدين بكل ما يمثله ذلك وعلى كل الصعد في حين يدافع عن أو حتى لايقبل أن يفك مجرد إرتباط تنظيمي لا يحمله شخصيا الكثير حتى لو فشل مشروع فك الإرتباط لأنه ببساطة يمكن أن يكون منضوي في أطر حزبية جنوبية وحتى في إطار الجمهورية اليمنية وقوانيها السارية وهو الحال الذي عليه أغلب الأحزاب التي تمثل جهات تعترض جذريا على أسس بناء الدولة وتطالب بحقوق خاصة فنجد مثلا في تركيا حزب أو أكثر يمثل جناح سياسي متعارف عليه لحزب العمال الكردستاني لكنه ملتزم شكليا بالدستور التركي والقوانين التركية وهذا الحال أيضا تواجد في حزب الشين فين في أيرلندا الشمالية كجناح سياسي علني للجمهوريين الإيرلنديين وفي غيرها كثير ولكن لايمكن أن نجد من يطالب بوحدة إيرلندا وإستقلالها من تحت حكم التاج البريطاني لكنه منضم لحزب إيرلندي ملكي بروستانتي أو أن نجد كردي إستقلالي منضوي في حزب قومي تركي

فالموضوع أبسط مما نتخيل مجرد فك إرتباط مع كيان تنظيمي سياسي لايتوافق الإنظمام فيه مع توجه المنظم التحررية الجنوبية لا مع فكر أو ايديولوجيا أو توجه شخصي

هذا أولا ولي عودة لتوضيح بوار وسذاجة فكرة أنه يجب الإحتفاظ بالإنتماء للحزب الإشتراكي اليمني لانه كان الممثل الشرعي للتوقيع على الوحدة كحزب إشتراكي يمني

اولاً وقبل اي شئ ارحب بك اخي الكريم ..واحي وجودك معنا ..وقد سبقتك الينا سمعتك الطيبة ومواقفك الوطنية وكتاباتك الرائعة ..فاهلاً وسهلاً بك ..في رحاب منتدانا الحبيب ..وبأنتظار عودتك معنا بفارغ الصبر ..كون ما اشرت اليه بمقالي هو ما انت بصدد طرحه لاحقاً ...وشكراً لك .لهده المشاركة الفاعلة .تحياتي بخالص الود

افراح علي سعيد 2009-10-29 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر الجارح (المشاركة 179790)
كيف با الرائيس وقد قدم استقالته
من الحزب الاشتراكي هل يعني انه
لايستطيع الان التفاوض من اجل
الجنوب وهل الرائيس البيض غلط
عندما قدم استقالته من الحزب
الاشتراكي وهل اتفاقية الوحده
موقعه بين الاشتراكي والموئتمر
ام بين جمهوريتين ياريت الأخت
بنت الشعيب ان تنورنا وتجدلنا
حل لهذه الاستفسارات مشكوره

الاخ العزيز الصقر الجارج ..والله ما جعلني ان اضع هدا المقال الا لخوفي من دهاليز السياسات الخبيثة ...اما عن استفساراتك :فأني اؤكد لك ان الرئيس البيض هو الرئيس الشرعي لدولة الجنوب وهدا اعترافنا نحن الجنوبين ..واما من وقع على الوحدة هما الاشتراكي عن الجنوب والمؤتمر عن الجمهورية العربية اليمنية المحتلةلاراضينا وكلا الحزبين ممثلان عن شعبهما ..و دعني اصارحك بأني لا اعرف حول استقالة الرئيس البيض من الاشتراكي هل هي على صواب او خطأ وهل تصب في مصلحة قضيتنا او لا !! ..ولكني الاكيدة منه ان خروج رئيسنا البيض من الصمت الرهيب بعد دهر اً من الزمان المثقل برواسب الاخفاقات ..واعلان وقوفه مع شعبه وتحركه دولياً يعد بادرة عظيمة ودفعة كبيرة ساعدت على تصعيد وتيرة نضالنا السلمي ولفتت انظار العالم بقوة الى الحدث الجنوبي وتصب في مصلحة قضية شعبنا ..ولكن سؤالنا وقلقنا الى متى هدا الصمت الدولي والعربي ؟؟ومتى نرى تحركاً دولياً لصالحنا ..ومتى يتم الاعتراف بواقع الجنوب المحتل ..وسقوط مشروع الوحدة في حضيض الفشل ..ومتى يصير الحراك الجنوبي كياناً دو شرعية دولية ويصبح رئيسنا البيض هو الرئيس الشرعي لشعب الجنوب امام مختلف القوى الدولية صاحبة القرار ...أو متى نرغم الشرعية الدولية على قبول مشروعية تحررنا من براثن المحتل ..واستعادة دولتنا ونيل الاستقلال ؟....وما زلت اتسأل اين اخواننا القادة الاشتراكين للرد على هده الاطروحات ..او انهم لا يريدون مواجهة الهجمات المترقبة دخولهم معنا للنقاش !! لان المطلوب ايضاح الرؤيا وليس الانجرار وراء تلك الهجمات المتوقعة,,
لك تحياتي ..

افراح علي سعيد 2009-10-29 04:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noone (المشاركة 179792)
أعود لأجيب على قصة القانونية والشرعية المزعومة ويمكن إختصار الإجابة بسطرين لكنني سأضع السطرين وربما سأطيل

إن كان وقعها كحزب فلا شرعية لها أساسا وإن كان وقعها كسلطة حاكمة ممثلة لشعب وكيان سياسي حينها فالأمر بسيط والشعب اليوم هو من يحدد من يمثله لا بناءا على تمثيل قديم بغض النظر عن شرعيته حينها


القول أن الحفاظ على البقاء في الحزب الإشتراكي اليمني حفاظا على أنه ممثل الجنوب في التوقيع على الوحدة ولعدم نزع هذه الشرعية من أيدي الجنوبيين قول مضحك لأكثر من سبب :

أولا : لأن من وقع الإتفاقية تلك وقعها كسلطة حاكمة وكدولة في بلد من البلدان بفعل الأمر الواقع بغض النظر عن الإنتماء الحزبي لتلك السلطة وبالتالي كان توقيع سلطة حاكمة لا توقيع مجرد حزب وهذا التوقيع إن كان من كل نواحيه شرعيا فهو يلزم البلد ككل كون سلطته هي من وقع سواءا كانت هذه السلطة حزب أو فرد أو حتى تحالف أحزاب أو أيا كان شكل السلطة لكنها أستمد الشرعية من كون الموقع هو الحاكم وهو السلطة الشرعية لا من إسم حزبه ولا من شكل ولون أو حتى ريحة من وقعه وبمعنى آخر أستمد شرعيته توقيعه كممثل سلطوي للكيان السياسي للبلد لا كفكر حزبي أو ككيان حزبي

وعليه فمن سيعتبر أن الإشتراكي اليمني وقعها ويجب الحفاظ عليه لذلك فالرد عليه بسيط إن كان وقعها كإشتراكي يمني لا كسلطة حاكمة تمثل شعب الجنوب بحكم الأمر الواقع حينها فلا شرعية لتوقيعه ولا شرعية للوحدة أساسا إن كانت على أساس توقيع حزبي فقط ولا أهمية لذلك كون الموضوع لايتعلق بتبادل ثقافي بين أحزاب أو تنظيمات سياسية بل يتعلق بمصير بلد وشعب وهذا ضد من يحتج علينا بتلك الحجة أكثر مما هي ضدنا حتى لو تخلينا عن الحزب الإشتراكي اليمني مليون مرة

أما إن كان وقعها كسلطة حاكمة فالسلطة أولا وأخيرا مستمدة من الشعب والأحزاب والأيديولوجيات تأخذ وقتها وتذهب ولايعني أنها حكمت يوما ما أنها أمتلكت الشعوب والبلدان إلى أبد الأبدين وأنها تمثله إلى يوم القيامة ولمعرفة صاحب التكمثيل الفعلي اليوم الأمر لايحتاج لإختراعات فوسائل معرفة التمثيل الشعبي وإتخاذ القرار الشعبي معروفة للجميع والإستفتاء أبسطها والإشراف الدولي على تلك العملية سيضمن لها النزاهة فقط
وسيوضح من الممثل الشرعي وماهو المشروع الشرعي شعبيا في الجنوب مشروع الوحلة أو فك الإرتباط

ثانيا : وهو الخطير والمضحك المبكي لنفترض جدلا صوابية الطرح وأن الإشتراكي اليمني هو الوصي وعلينا عدم تركه لهذا السببب فو الله تلك مصيبة علينا لأن الإشتراكي اليمني حين نعطيه هذه الوصاية ولكون غالبيته الساحقة من مواطني الجمهورية العربية اليمنية فكأننا نضع مصيرنا بيد خصومنا ونستدل ونؤكد على صحة وشرعية هذا القرار ونؤكد قانونية وشرعية هذا التمثيل ونفسلفها وننظر لها



تحياتي ولي عودة



جميل ان نرى مثل هده المداخلات الرائعة .. والتي ترشدنا الى قراءات عميقة وان اختلفت رؤيانا في تفسير الواقع السياسي الماثل امامنا بكل ماقد يحمله من رؤى مختلفة و الاشارة التي تحمل معنى اكبر من مجرد سلبيات مرافقة للمرحلةالسابقة او الآنية مع الاخد بتلك المحادير الواهية ( حسب وجهة نظر كاتب المداخلة") وشرحها و التي تبدد كل المزاعم التي تتحدث عن المسؤلية التاريخية لمن ادخلنا هده الوحلة (رغم تعاطفنا جميعاً معها بتلك المرحلة تتيجة ايماننا بافكار الوحدة العربية والقومية والامميةو.و.الخ والتي كانت شائعة بذاك العصر ..) وبالتالي تقع عليه مسؤلية اكمال دوره للخروج منها ...تتناول المداخلة ايضاً بشكل سلس وواضح ادحاض تلك الشرعية بمختلف الاوجه.. كونه حزب.. او سلطة حاكمة.. او ممثلاً عن شعب الجنوب..
اخي ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..وجهة نظر تحترم ...ولكن الا ترى معي ان ما وصلت اليه بالاخير في ثانياً: ...هو نفس ما تم الاشارة اليه بمقالي والقلق منه على القضية الجنوبية ؟؟!!!تحياتي لك وبانتظارك وكلي سعادةبذلك .. ومازلت انتظر دخول العديد من القادة الاشتراكين لمشاركتنا هدا النقاش ..وابداء ارائهم بكل شجاعة ..ودون مؤاربة للحقائق ودون انجرار او الخوض بمسائل لا تمت بصلة للهدف من هدا النقاش ..ما زلنا بانتظارهم وحتى لا يحتسب عليهم موقفاً مضاداً .

ali algahafee 2009-10-29 07:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افراح علي سعيد (المشاركة 180077)
جميل ان نرى مثل هده المداخلات الرائعة .. والتي ترشدنا الى قراءات عميقة وان اختلفت رؤيانا في تفسير الواقع السياسي الماثل امامنا بكل ماقد يحمله من رؤى مختلفة و الاشارة التي تحمل معنى اكبر من مجرد سلبيات مرافقة للمرحلةالسابقة او الآنية مع الاخد بتلك المحادير الواهية ( حسب وجهة نظر كاتب المداخلة") وشرحها و التي تبدد كل المزاعم التي تتحدث عن المسؤلية التاريخية لمن ادخلنا هده الوحلة (رغم تعاطفنا جميعاً معها بتلك المرحلة تتيجة ايماننا بافكار الوحدة العربية والقومية والامميةو.و.الخ والتي كانت شائعة بذاك العصر ..) وبالتالي تقع عليه مسؤلية اكمال دوره للخروج منها ...تتناول المداخلة ايضاً بشكل سلس وواضح ادحاض تلك الشرعية بمختلف الاوجه.. كونه حزب.. او سلطة حاكمة.. او ممثلاً عن شعب الجنوب..
اخي ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..وجهة نظر تحترم ...ولكن الا ترى معي ان ما وصلت اليه بالاخير في ثانياً: ...هو نفس ما تم الاشارة اليه بمقالي والقلق منه على القضية الجنوبية ؟؟!!!تحياتي لك وبانتظارك وكلي سعادةبذلك .. ومازلت انتظر دخول العديد من القادة الاشتراكين لمشاركتنا هدا النقاش ..وابداء ارائهم بكل شجاعة ..ودون مؤاربة للحقائق ودون انجرار او الخوض بمسائل لا تمت بصلة للهدف من هدا النقاش ..ما زلنا بانتظارهم وحتى لا يحتسب عليهم موقفاً مضاداً .

اقروا معي هذه المقابله مع العطاس

* أريد أن أناقشك حول الحساسية الشديدة حيالك في صنعاء، واستحضارك كـــ"رأس أفعى"، و"انفصالي حتى العظم"، إلامَ يرد ذلك؟ ألانك فعلاً اتخذت موقفاً متحفظاً حيال أسلوب قيام الوحدة؟
- كان لي موقف واضح وعبر 3 مراحل، الأولى في نهاية 1986 عندما توسط العقيد معمر القذافي بيننا وبين إخواننا في صنعاء الذين قطعوا اتصالاتهم بنا بعد أحداث 1986. جاء الرئيس علي عبدالله صالح ومعه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وبحضور القذافي في طرابلس طرح الإخوانفي الشمال أن الوحدة ستضع حداً للمشاكل. كان هذا الطرح خارج الأجندة المقررة للاجتماع. أرادوا أن "يضربوا عصا" بيننا وبين القذافي المعروف بحماسته للوحدة العربية. قلت في اللقاء إننا نرحب بالوحدة ولكن انطلاقاً من مشروع الاتحاد العربي الذي كان القذافي أعلنه للتو. أضفت أن الوحدة تكون بين الجماهيرية والجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لتكون نواة للاتحاد العربي. رحب القذافي بالمقترح، وزعل الرئيس علي عبدالله صالح، و"تفركش" الاجتماع. وقال لي الرئيس: لماذا تطرح هذا الموضوع؟ فقلت له: لماذا طرحت موضوع الوحدة؟ نحن لم نأت هنا لبحث موضوع الوحدة. كان ذلك في يوليو 1986.
المرحلة الثانية كانت في فبراير 1987، عندما وضعت برنامجاً للإصلاح السياسي والاقتصادي في الجنوب. كان هناك شد وجذب حول البرنامج. وفي صنعاء اعتبر أن إعداد برنامج للإصلاح يعني "ما فيش وحدة". وقد حاولوا عرقلته من خلال بعض العناصر المتعاونة معهم في النظام في عدن.
* تقصد أن السلطة في الشمال كانت قد تمكنت من اختراق السلطة في الجنوب عبر شخصيات رفيعة؟
- نعم. وفي سبتمبر 1987 طلعت إلى صنعاء للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى 25 لثورة سبتمبر. جلست مع الرئيس لمدة ساعتين نناقش موضوع الوحدة. كان الإرياني حاضراً. قلت لهم: علينا ألا نقفز إلى وحدة سياسية، لا نريد أن نكرر مأساة الوحدة المصرية- السورية. إذا أنتم جادون وتتطلعون إلى وحدة حقيقية دعونا نحضِّر لها بشكل جيد، ندمج مصالح الشعبين في الشمال والجنوب، لا توجد مصالح الآن، توجد عواطف فقط، لنبدأ بتوحيد الأنظمة والقوانين والوحدة السياسية ستأتي اتوماتيكياً. بعد نقاش قبل الرئيس هذا الكلام، وتم تكليف راشد محمد ثابت ويحيى العرشي (وزيري الوحدة في الجنوب والشمال) بإعداد تصور. ذهبنا إلى دار الضيافة، كان معي محمد سعيد عبدالله (محسن) وصالح عبيد. بعد نحو ساعة خرج راشد والعرشي دون أن ينجزا أي تصور، قال العرشي: كلما بدأنا العمل خرج راشد عن الموضوع، وقام بمهاجمتنا. تضايقت وقلت لهما: أنتما شخصان كبيران، أنجزا مهمتكما. والحال أنني أحسست بوجود مخطط لإفشال الموضوع. وفعلاً نجح راشد محمد ثابت في إفساد الموضوع، ولم يتم التوصل إلى صيغة (مشروع).
* لماذا سلك راشد هذا المسلك؟ هل تلمح إلى وجود صلة له بطرف في الشمال؟
- أعتقد أن تعليمات صدرت إليه بإفشال الأمر.
* ممن صدرت هذه التعليمات؟ من طرف في الجنوب أم في الشمال؟
- من طرف السلطة في الشمال. وقد استدعيت محسن وصالح عبيد، وقلت لهما: راشد أمامكما الآن وأنتم تعرفون حساسية الوضع، وعلينا أن نحسم الأمر. تحدث محسن إلى راشد أمامنا وقال له: يجب أن تنجز المهمة. والحاصل أنني عرفت أن علي عبدالله صالح كان يعلم بالأمر. أي أن الشخصين المكلفين (راشد والعرشي) لن ينجزا عملهما. وأعتقد أنه كان هناك اختراق (لنا).
أما المرحلة الثالثة فكانت في نوفمبر 1989، قدم الإخوان من صنعاء: علي عبدالله صالح وآخرين، واجتمعنا كدولتين: الرئيس علي عبدالله صالح وأمين عام الاشتراكي علي سالم البيض وأنا. من جانبهم طرحوا مشروع وحدة فدرالية، وطرحنا نحن مشروع وحدة كونفدرالية. بعد نقاش طويل لم نصل إلى نتيجة، وانتهى الموضوع. فجأة التقى الأخوان علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض، وقررا وحدة اندماجية. لم أوقع على هذا الاتفاق رغم أنني الرئيس الدستوري، وهذا الأمر شكل حساسية عند الرئيس علي عبدالله صالح، أنا لا أرى مبرراً له.
* لماذا لم توقع على اتفاقية الوحدة؟
- لأني كنت ملتزماً للمشروع الذي حملته من قبل الهيئة التي أرأسها، وهذه الهيئة لم تقر سوى مشروع الكونفدرالية.
* من كانت تضم هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى؟
- الهيئة تضم مسؤولين في الدولة وأمين عام الاشتراكي وآخرين، وكانت من 15 شخصاً، وهي الهيئة الدستورية المخولة بالقرارات السيادية. هذا المشروع حمل إلى الاجتماع الذي عقد مع الرئيس علي عبدالله صالح وأعضاء الوفد الشمالي، ولم يُقبل، كما لم يُقبل المشروع الفدرالي المقدم من الشمال، وتم تأجيل الاجتماع لغرض المزيد من التشاور، لكن حصل ما أشرت إليه سابقاً من اتفاق بين الرئيس علي عبدالله صالح وأمين عام الاشتراكي علي سالم البيض.
الوحدة هدف سامٍ وكبير، وكانت من أبرز تطلعات الأمة العربية، وكانت هناك محاولات كثيرة منذ ثلاثينيات القرن العشرين لتحقيق أشكال من التقارب والوحدة في ظل الوضع الاستعماري الذي كان سائداً. ومن بين الدعوات الوحدوية العربية وجِدَت دعوة الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية، وزيارة عبدالعزيز الثعالبي، الشخصية التونسية البارزة، إلى اليمن في الثلاثينات واحدة من تلك المحاولات، حيث طرحت أفكار مختلفة. كان لديه طموح قومي، وواجه ظروف الاحتلال الفرنسي في تونس.

يخص الوحدة بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي؟
- اتفاقية الوحدة وقعت في 30 نوفمبر 1989، وحُددت فترة انتقالية لمدة سنة بحيث تعلن الوحدة في نوفمبر 1990، ولكن جرى شيء مماثل، والتاريخ كرَّر نفسه في الحالة اليمنية.
* ما هي المخاوف التي طرحت؟
- طرحت مخاوف من احتمال أن تُعطَّل الوحدة. واقع الأمر أن هذا الموضوع لم يناقش بشكل صحيح.
* هل نوقش بين قيادات معينة من الشمال والجنوب ولم يناقش داخل هيئات؟
- لا. لم يُناقش داخل هيئات. والتأثير جاء من الخارج. أعتقد أن التعجيل مرتبط بموضوع الاجتياح العراقي للكويت، ونحن لم نكن نعرف هذه المسألة إطلاقاً. الأمين العام للاشتراكي اتخذ ثانية قراراً بالتعجيل، واختصار الفترة الانتقالية إلى 6 شهور دون أن يناقش هذا الموضوع في الهيئات.
* بصرف النظر عن أية انتقادات توجه للحكم في الجنوب قبل الوحدة، فالمعروف أن القرار كان لقيادة جماعية، ربما كان هناك في فترات حضور قوي لشخص أو لآخر في المواقع الرفيعة، لكن القرار دائماً كان يصدر من الهيئات، كيف، إذاً، تمكن أمين عام الاشتراكي حينها أن يقنعكم بتجاوز قرارات كان هو مشاركاً في اتخاذها داخل الهيئات؟
- القضية حساسة ودقيقة جداً. الحاصل أن المواقف، وبخاصة الموضوعية والعقلانية، تفسر بشكل خاطئ، بوسعك القول بأن ضرباً من الإرهاب الفكري كان موجوداً، مثلما يحدث الآن فيما يخص النقاش حول الحراك الجنوبي. كان الأمر وقتها يقدم الوحدة اليمنية في شكلها الاندماجي كمسلمة لا يجوز المساس بها، وهذا عين الخطأ.
* هل ناقشت علي سالم البيض بشأن ما جرى، سواء قبل التوقيع على اتفاقية الوحدة أم بعدها، أم عندما قرر اختصار الفترة الانتقالية للتعجيل بالوحدة؟
- نوقش هذا الموضوع قبل اتفاقية 30 نوفمبر. الذي حدث أنه في أواخر 1987 عندما طرحت فكرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في (الجنوب)، تشكلت لجنة برئاسة سالم صالح محمد، وكان في عضويتها إلى جانبي الدكتور ياسين سعيد نعمان وجار الله عمر وآخرون من قيادات الاشتراكي (من الشمال كما من الجنوب). قدمت اللجنة تقريراً ورد فيه أنه لا يجب التفكير بالوحدة (مع الشمال) قبل (انقضاء) 10 سنوات من الآن، وفجأة وقبل أن تنقضي حتى 10 أشهر تمت الوحدة. في عامل خارجي، هذا مؤكد، ويوجد أيضاً عامل نفسي، ومورست تأثيرات وتكتيكات مع بعض الإخوان فتمت الوحدة الاندماجية. أقول هذا ليس بقصد إدانة أحد أو إخلاء مسؤوليتي.

عابر القارات 2009-10-29 09:31 AM

مع كل الاحترام والتقدير
فاني ارى ان الجانب السياسي من اطروحتك يحمل اكثر من جه
فلنفترض جدلا ن الحزب الاشتراكي بعد الحرب انتهى واختفى من الساحه السياسيه ....فهل الحراك الجنوبي الان سوف يكون بلامعنى الا بلاشتراكي ؟؟؟
ثم هل ان قرارات مجلس الامن اخصت بالذكر الجمهوريه العربيه اليمنيه والحزب الاشتراكي اليمني في قراريها ؟؟؟
اذا فما الخوف من الاستقاله الجماعيه من الحزب الاشتراكي ......هل الخوف ان يكون حوشيا 100% فليكن كذلك فهو في الاصل حوشي وتمت حضانته في الجنوب فاذا عاد حوشيا لم نخسر شي بل العكس صحيح فقدنتخلص من كابوس دفن احلام ابائنا واحلامنا في الوحل بسبب التسلط والغطرسه الفرديه
اذا اما ان يعلن منتسبو الحراك برائتهم ليس من الاشتراكي فحسب وانما من كل احزاب الحكومه والا فليرحلو عنا مشكورين فللجنوب ابناءه الذين لايساومون في قضيته

البراءه لا التقيه

قلم حر 2009-10-29 11:12 AM

في البداء اعجبني اسلوب النقاش الراقي جدا، والذي ان دل على شي انما يدل على ان جنوب 2009م ليس جنوب ماقبل 90م وايضا يدل على الرقي في اسلوب الطرح والردود عند الاعضاء

وجهة نظري البسيطه :-

مادام الهدف هو تحرير الجنوب وفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية، والكل تقريبا مجمع على ذلك
يجب ان يتم عمل هيئة او تكتل يضم الجميع وهذا لن يحدث الا بعد حوارات مطوله مع كل هيئات الحراك ويجب على الجميع تقديم التنازلات، وبعد انشاء هذا التكتل او الهيئة او المجلس على جميع اعضاء الاحزاب المنضويه في الاحزاب الموجوده على الساحه الان ( كل الاحزاب ) تقديم استقالتها فورا والانضام الى هذا الكيان الجديد الذي سيكون ممثلاً عن ابناء الجنوب في اي مفاوضات قادمه سوء مع النظام او في المنظمات العربية والدوليه .
اذن كيف نطالب المنضويين في الاحزاب المتواجده حاليا بتقديم استقالاتهم ونحن لا زلنا مختلفين وعندنا ااكثر من هيئه ، ونقسم المقسم مثل ما حصل مؤخرا وانقسام اتحاد شباب الجنوب وايضا المجلس الوطني والهيئة الوطنيه وغيرهما

اعيد واكرر وباختصار شديد اولا يتم الحوار الجنوبي الداخلي والاتفاق على كيان موحد يضم كل الوان الطيف الجنوبيه وهذا لن يحصل الا بتقديم التنازلات من الجميع بما فيهم الخارج وتاج اولهم لا نريد اي حزب او تكتل غير الذي سيتم الاتفاق عليه ويكون مظله لكل الجنوبيين

وفي اطار هذا التكتل الجديد سيتم ابلاغ كل المنظمات الدوليه والعربية بان هذه هو الكيان اللمثل لابناء الجنوب وان اي تفاوض لا يتم الا عبره

هذا ان كان فعلاً تريدون الجنوب ان يتحرر، اما كل واحد يتسمك بحزبه وهيئته واتحاده مثل ما هو اليوم سوف نتأخر ونرجع الى اسفل السافلين، كنا نأمل انه خلال السنوات الثلاث الماضية سنتقدم لكن الايام السابقة والانشقاقات والحرب الاعلامية بين مكونات الحراك تصيب بالاحباط واليأس


NoOne 2009-10-29 01:36 PM

أعود لأكمل معكم أخواني الكرام وأعتقد أن فكرة البقاء في الأحزاب اليمنية بتبريرها بأن ذلك ناتج عن الخوف من ضياع الشرعية لكونها محصورة بحزب أيا يكن رأينا في هذا الحزب منتهية واقعيا ولا أساس لها من الصحة لاشرعيا ولا قانونيا ولاحتى منطقيا أو زمنيا وطبيعيا بحكم التطور الطبيعي والتغيير الحاصل بمرور الزمن

وعليه فالأهم بالنسبة لي هنا الإنتقال لفكرة يجب أن نتفق عليها جميعا إن كنا فعلا جنوبيي الهوى والهوية ونسعى لتوحيد الصف وتحرير الوطن

الفكرة هي أننا يجب وفي إطار رفضنا لليمننة السياسية ( وهذه إن شاء الله لها موضوع خاص بها هنا بالتفصيل لكن بالمختصر المفيد لتوضيحها هي أنها ومن خلال تحريف أوحتى عدم تحريف حقائق التاريخ وبإستخدام كلمة اليمن واليمني واليمننة وغيرها يتم إتخاذ هذه المصطلحات ودمجها مع أفكار ايديولوجية مختلفة لكن هذا المصطلح يقصد منه تبرير وإيجاد تسليم وقبول بوجود حقوق سياسية وسيادية للجمهورية العربية اليمنية في الجنوب كفرع تابع وعائد ويجب أن يضم للأصل بدعاوى اليمننة التاريخية وغيرها )

في إطار هذا الرفض لتلك اليمننة السياسية لايجب أن نتخذ هذا ذريعة وغطاء لتصفية حسابات داخلية جنوبية قديمة بمختلف أشكالها أو لتحقيق مكاسب سلطوية أو كطريقة للتنافس السياسي غير المقبول وعلى أساس تشويه سمعة أخوتنا الجنوبيين المنتميين لأحزاب يمنية

يجب التفريق بين الجنوبيين كجنوبيين أيا يكن إنتمائهم وبين رفضنا لليمننة السياسية ويجب عدم الحكم وفقا للنوايا إطلاقا ولا أن نعتبر الحراك طريقة أخرى لصراعات أيديولوجية أو غيرها لأن الحراك حراك وطني جنوبي أساسا يجب أن ينخرط فيه كل جنوبي يرى أن إستقلال الجنوب حق لايمكن التنازل عنه أيا تكن أفكاره الأيديولوجية وقناعاته الفكرية طالما سقفه الإستقلال لاسواه

كما أن هذا يعيدنا للمربع الأول ويسقط مفهوم التصالح والتسام

وعليه أخوتي الكرام وكمحب ورغم تفهمي لمخاوف الكثيرين ولأسبابهم الخاصة أو العامة والخوف من المستقبل أو عليه بالأصح يجب أن لانعادي أخوتنا الإشتراكيين الجنوبيين أو غيرهم من المنتميين للأحزاب اليمنية وأن لانقصيهم أو نتحين الفرصة للإنتقام الشخصي أو غير الشخصي منهم ويجب أن لايكون الوقت الحالي هو وقت المراجعات التاريخية لما جرى في الماضي الا من باب الإستفادة منه لا من باب الحساب والعقاب ولاحقا ووفقا للتصالح والتسامح يمكن مناقشة تاريخنا وفقا للجان تصالح وطنية هدفها الأول والأخير علاج الجراح لا محاسبة الفاعلين ولا نكئها من جديد لان العيش في الماضي بسيئاته وحسناته لن يفيد الا من لايريد أن ننتقل للمستقبل ولن ينتج الا دورة جديدة من الإقصاء والإقصاء المضاد والخلافات على اساس النوايا المفترضة وربما لاحقا فشل حراكنا

وعليه أيضا رغم أنني لا أرى مبررا لمن يدعي المطالبة بإستقلال الجنوب أن يكون منتميا لحزب يمني عقيدته الفكرية وجوهره اليمننة السياسية إلا أنني لا أستطيع الا أن أفرق بين من هو مع مشروع الإستقلال وهو في مقدمة الصفوف ويدفع دما وعرقا ويعاني في سبيل الإستقلال حتى إن أصر عاطفيا أو شكليا على بقاءه في حزبه وبين من هو لازال يعتنق اليمننة السياسية ويقف ضد الحراك

لكن وبصراحة أكثر لايمكن أن يتساوى هذا مع ذاك الإستقلالي الجنوبي الذي فك إرتباطه مع اليمننة السياسية حزبيا وواقعيا وهو في الميدان لأنه ربط القناعة بالفعل وبداء بنفسه ففك إرتباطه الحزبي كمقدمة لفك الإرتباط السياسي بين البلدين

كما أنه لايمكن أن ننكر أن فك الإرتباط الحزبي من مختلف الأحزاب اليمنية للجنوبيين المنتميين لها سيكون خطوة مهمة ومؤثرة على أكثر من صعيد وسيساعد كثيرا في القفز بالحراك خطوات كبيرة إلى الأمام وسيوسع قاعدته الشعبية الجنوبية ولها تداعيات كثيرة مفيدة داخليا وخارجيا ولأسباب كثيرة لاتعد ولاتعصى

تحياتي


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.