يمن برس - خاص
لا زال الغموض يكتنف الأحداث التي تمكن خلالها الحوثيين من إلحاق هزيمة كبيرة بمقاتلي القبائل الموالية لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر وفرضهم السيطرة العسكرية على مسقط راسه بعمران وتفجير منزل عائلته الأم . وتباينت تحليلات المتابعين للأحداث بين قائلاً «بوجد خيانة في صفوف القبائل الموالية للأحمر مما أعطى الحوثيين فرصة لفرض شروطهم في ساحة المعركة »، ورأي أخر أعاد انتصار الحوثيين للأسلحة الثقيلة التي سلبها خلال معاركة السابقة في صعدة وستخدمها ضد مقاتلي القبائل وأسلحتهم المحصورة بين الخفيف والأسلحة المتوسطة . اعتراف في اعتراف منسوب لصفحت تحمل أسمه في «الفيس بوك» ، أكد الشيخ هاشم الأحمر أن بعضاً من مشايخ حاشد باعوهم للحوثيين مقابل ملايين الريالات التي دفعت لهم بمعية الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وبرر الأحمر الهزيمة التي لحقت بمقاتلي عائلته وما ترتب عليها من سيطرة جماعة الحوثي على معقل الأسرة في حوث والخمري ، باتصالات رئيس المؤتمر الشعبي علي صالح والذي خاض حرباً مع عائلة الأحمر في أواخر حكمة لليمن ، ووجه مواليه من زعماء القبائل بالالتحاق بالحوثيين والكف عن مناصرة آل الأحمر . وأشار الأحمر إلى أن شقيقه حمير –نائب رئيس مجلس النواب - تعرض لمحاولة اغتيال بالقناصات، مؤكداً – حسب صفحة في الفس بوك تحمل اسمه – أن حاشد ترتب صفوفها و أن القبائل ستظل درعا للثورة والجمهورية، وستقف في وجه من تسول له نفسه انه سيحكم اليمن بالنار. وبعد ساعات من تلك الاعترافات ، عاد هاشم الأحمر مرة أخرى لنفي ما نسب إليه وما نقل عن صفحة تحمل اسمه بـ«الفس بوك» ، إلا ان نفيه هذه المرة نسب إلى تصريحات مصدر بمكتبه أدلاء بهاء لمواقع إلكترونية مقربة من عائلة الأحمر. مخاطر الانتصار فيما زالت تتضارب الأنباء حول الانهيار غير المتوقع للقوات المساندة لأولاد الأحمر في حاشد، عزت مصادر قبلية سبب ذلك الانكسار لنفاد الذخيرة إضافة إلى تعزيزات الحوثيين التي وصلت إليهم من صعدة . وبدأت المواجهات بين الطرفين في الخامس من الشهر الماضي وازدادت وتيرتها حدة قبل أيام بحيث أدت إلى سقوط ستين قتيلا الجمعة الماضي. ويرى خبراء عسكريون أن الأحداث الأخيرة في حاشد تعد تحولا جذريا في مسار الصراع مع الحوثيين الذين باتوا على مرمى حجر من العاصمة صنعاء بعد انتصارهم على القبائل المساندة لأولاد الأحمر والتي كانت تعد أكبر عقبة تواجههم. ويرجح الخبراء أن يساهم هذا الانتصار في تعزيز قوات الحوثيين في منطقة أرحب المتاخمة لصنعاء والتي منيت بهزائم متكررة خلال الأيام الماضية غير أنه يرجح أن تتغير موازين القوى هناك بعد الانتصارات التي حققوها في جبهة حاشد. ويخشى الخبراء من أن يتسبب التقدم الحوثي على عدة محاور نحو صنعاء في انتقال الصراع المسلح إلى قلب العاصمة صنعاء حيث تشير التقارير إلى توسع وجود الحوثيين العسكري في عدة مناطق منها. |
هذا ماقاله علي صالح لمشايخ حاشد بعد تهجير أولاد الأحمر ديارهم ؟
الخميس 6 فبراير 2014 الساعة 08:01 يمن فويس - صنعاء : قال مصدر قبلي: إن عدداً من كبار مشائخ "حاشد" عقدوا، مساء الاثنين، اجتماعاً طلب فيه مشائخ "بني صريم" من الشيخ صادق الأحمر وبقية إخوته الموافقة على توقيع اتفاق الصلح مع جماعة الحوثي لإيقاف الحرب بينهم وبين قبيلة "حاشد" بشكل عام؛ إلا أن أولاد الأحمر رفضوا ذلك. ونقلت يومية "الشارع" عن المصدر: أن "أولاد الأحمر رفضوا ذلك، وقالوا إن على من يريدون التفاوض مع جماعة الحوثي التفاوض بدلاً مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يتهمونه بتحريض الحوثيين على قتالهم، وفعلاً ذهب عدد من مشائخ حاشد إلى صالح برسالة أولاد الأحمر، فرد عليهم صالح بالقول: أنا أصبحت مواطن عادي ولا دخل لي بأولاد الشيخ، وإذا قد وصل الحوثي إلى الحصبة أخبروني من أجل أوبه (أنتبه) على رأسي". وأضاف: "ومنذ مساء الأحد، تمكنت جماعة الحوثي من إسقاط أغلب قرى ومديريات حاشد دون معارك، بل بمفاوضات خاصة، بعد إعلان مشائخ بني صريم عن اتفاق الصلح بينهم وبين الحوثيين؛ إذ مرت سيارة تابعة لجماعة الحوثي وعليها مكبرات الصوت في القرى والمديريات تعلن الأمان لجميع أبناء حاشد في كل شيء باستثناء عيال الأحمر والقشيبي". وتابع مصدر الصحيفة: "وصباح الاثنين، كان حسين الأحمر يحضر للقاء قبلي كبير في مدينة "خمر"؛ إلا أنه فوجئ بموافقة أغلب مناطق وقرى حاشد على اتفاق الصلح الذي تم الاتفاق عليه بشكل مبدئي بين مشائخ بني صريم وجماعة الحوثي، وهو الأمر الذي دفع حسين إلى أخذ من تبقى من إخوته وأفراد أسرته، وما يستطيعون حمله من أثاث، وأشياء خاصة من منزلهم الواقع في خمر وغادروها نحو العاصمة صنعاء". وأكد المصدر أن القبائل طلبت من حسين الأحمر وحميد القشيبي مغادرة خمر وأراضي قبيلة "بني صريم"، وفعلاً غادر حسين وأفراد أسرته، ظهر الاثنين، منزل والده الواقع في مدينة خمر، ووصل قبل مغرب ذلك اليوم، إلى قرية الحطاب الواقعة في همدان، وكان معه عفش كثير، ويرافقه نحو 100 مسلح، ثم واصل طريقه إلى العاصمة. |
تجدد الاشتباكات في أرحب بعد انهيار الهدنة وتبادل الاتهامات
الخميس 6 فبراير 2014 الساعة 08:38 ذكرت مصادر محلية بمنظقة ارحب شمال العاصمة صنعاء أن مواجهات لا تزال مستمرة بين القبائل والحوثيين بعد خرق الاخيرة اتفاق لجنة الوساطة. وقالت مصادر قبلية إن مسلحي الحوثي قاموا بإطلاق النار مساء أمس على مواقعي الشبكة وغران التي يتمركز بها قبائل من أهالي أرحب. وكان مسلحي الحوثي الذين يقاتلون بارحب قد خرقوا اتفاق سابق مع أهالي أرحب منذ ما يقارب الأسبوعين. واتهم الناطق الرسمي باسم قبيلة أرحب، محمد مبخوت العرشاني، الحوثيين بخرق اتقاف وقف إطلاق النار، وقال إن الحوثيين قاموا بإطلاق النار باتجاه مواقع تابعة للقبائل في جبل الشبكة وغزان، ما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، وفي هذين الموقعين، ومواقع أخرى، حيث استخدمت في تلك المعارك مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة. واتهم العرشاني الحوثيين باستغلال اتفاق التهدئة، وقيامهم بنقل مسلحين قدموا من منطقة حرف سفيان، ومحافظة صعدة، إلى مناطق ريام وحبار في مديرية أرحب. كما اتهم العرشاني الحوثيين بالتحايل على لجنة الوساطة أثناء تنفيذها لبعض نود اتفاق الصلح، عصر أمس، وقال إن الحوثيين قاموا بسحب نقاطهم التي كانت على الطريق، قبل وصول لجنة الوساطة، التي وصلت إلى المواقع المحددة ولم تجد أي نقاط للحوثيين فيها، وفور مغادرتها قاموا بإعادة النقاط، ونشر مسلحيهم فيها. وأضاف أن الحوثيين حاولوا شن هجوم على موقع جبل الشبكة وجبل عزان، ليلة أمس، إلا أن مسلحي القبائل تصدوا لهم». من جانبه قال الناطق باسم الحوثي محمد عبدالسلام بأن "ميليشيات حزب الإصلاح والعناصر التكفيرية" في منطقة أرحب رفضت كل جهود الوساطة التي تطالب بفتح الطريق وإزالة التقطع وعدم إطلاق النار على المسافرين وإحترام التعايش المتبادل. وأضاف بدأت تلك العناصر منذ مغرب أمس زحفا عسكريا على ذو سليمان وبعون الله انكسروا وقاموا بإطلاق الناربالاسلحة الثقيلة والمتوسطة على الطرق الفرعية والقرى المجاورة . وكان اتفاق لجنة الوساطة تضمن 3 بنود رئيسية، وهي أن يتم وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء، وأن تبدأ لجنة الوساطة اعتبارا من صباح أمس في إخلاء جميع النقاط المسلحة التابعة لطرفي الصراع، وإحلال جنود من قوات الجيش لتأمين الطرقات في المديرية، بالإضافة إلى أن تقوم لجنة الوساطة بالتنسيق مع قادة الحوثيين في المديرية بإخراج جميع المسلحين الحوثيين الوافدين من خارج المديرية. |
مواجهات بين الحوثيين وتابعي الأحمر في عمران
مواجهات بين الحوثيين وتابعي الأحمر في عمران *يمن برس - صنعاء وفر الاتفاق الذي توصل إليه الحوثيون مع قبائل حاشد ممراً آمناً للحوثيين للتقدم بأسلحتهم تجاه العاصمة صنعاء من دون أي اعتراض من القبائل. وحسب " العربية نت " فأن آخر الأنباء تفيد بأن مجموعات مسلحة تابعة للحوثين بدأت التقدم باتجاه مدينة ريدة التي تبعد نحو 60 كيلومتراً شمال صنعاء. كما سيطر الحوثيون على بعض مناطق مديرية أرحب شمال العاصمة، حيث باتوا على مسافة بضعة كيلومترات من جبل "الصمع" الاستراتيجي المطل على مطار صنعاء الدولي. وكانت المواجهات قد اتسعت رقعتها بين الحوثيين من جهة والسلفيين ومعهم أتباع الشيخ الأحمر من جهة أخرى لتمتد إلى أنحاء مختلفة من المحافظات كعمران وحجة والجوف. ويؤكد مراقبون أنه في حال نجح الحوثيون في فرض سيطرتهم على محافظات عمران وحجة والجوف فسيكون لهم منفذ بحري آمن للحصول على الأسلحة ومختلف أشكال الدعم الواردة من إيران عبر البحر الأحمر. وكان الحوثيون خلال حكم النظام السابق قد حاولوا مراراً الاستيلاء على ميناء ميدي المطل على البحر الأحمر، وتمكنت السلطات حينها من ضبط سفن محملة بالأسلحة. يُذكر أن هذه التطورات الميدانية تأتي قبل تظاهرات مرتقبة دعا اليها الحوثيون الثلاثاء المقبل للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني. |
لماذا استثنى الحوثيون القشيبي وأولاد الأحمر من عفوهم على أبناء حاشد؟
الخميس 6 فبراير 2014 الساعة 07:30 يمن فويس - مراقبون برس : قالت صحيفة يمنية أن الحوثيين أعلنوا عفوا عاما على كل من قاتلهم من قبائل حاشد باستثناء العميد حميد القشيبي المتهم بالزج بالجيش اليمني في قتالهم وأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذين يرفضون حتى اليوم توقيع اتفاق صلح معهم أسوة بقبائل حاشد. ونقلت صحيفة الشارع اليومية الأهلية المستقلة عن مصدر وصفته بالرفيع قوله إن مقاتلي الحوثي طافوا، الأحد الماضي، بعد الاتفاق المبدئي على الصلح بينهم وبين مشائخ "بني صريم"، مناطق وقرى في قبيلة حاشد، أعلنوا فيها، بمكبرات الصوت، عفواً عاماً عن جميع من قاتلوهم من أبناء هذه القبيلة، باسثناء أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، والعميد حميد القشيبي. وأكد المصدر أن جماعة الحوثي ومنذ مساء الأحد الماضي، تمكنت من إسقاط أغلب قرى ومديريات حاشد دون معارك، بل بمفاوضات خاصة، بعد إعلان مشائخ بين صريم عن إتفاق الصلح بينهم وبين الحوثيين؛ في حين أشار ذات المصدر الى مرور سيارة تابعة لجماعة الحوثي وعليها مكبرات الصوت في القرى والمديريات تعلن الأمان لجميع أبناء حاشد في كل شئ باستثناء عيال الأحمر والقشيبي". - |
اتهم الشيخ علي حميد جليدان – أحد شيوخ قبيلة حاشد بعمران – من قال انهم الإصلاحيين والسلفيين بتوريط أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بدفعهم إلى مواجهات مع اطراف مختلفة كالحوثيين وغيرهم، ردا على وقوفهم إلى جانب الثورة الشبابية الشعبية التي اندلعت عام 2011م، وأطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح.
وفي معرض رده على سؤال لبرنامج “آخر ساعة” الذي يبث على قناة العربية حول الرسائل التي يريد توجيهها الى ابناء الشيخ الأحمر ، قال جليدان: “هم حريصين علينا ونحن عزيزين عليهم، ولا نتوجه برسالة ،واذا كان هناك رسالة من علي عبدالله صالح الله اعلم بها. نحن لا نشك في هذا”. وقال : “خدعوهم السلفيين والإصلاحيين، واغتروا بهم وهم يحكوا ولا يفعلوا “الإصلاحيين”. وفي رده على سؤال حول أنه محسوب علي عبدالله صالح ، قال جليدان: انا لستُ معه واكره ما حصل من المطاوعة ، واتشائم منه من أول وهلة، ونصحنا “يقصد أولاد الأحمر” ان هذا الشر”اندلاع ثورة 11 فبراير” سترجعوا تجنوا ثماره انتم يا اولاود الاحمر فلا تتورطوا فيه، في بداية الامر عندما بدأ الخلاف في عام 2011، قلنا لهم لا تتدخلوا في هذه المسمه” في اشارة منه الى وقوف أبناء الأحمر مع الثورة الشعبية الشبابية في 2011م. وأضاف: ” سيدهفوا بكم، وعاد ترجعوا تدفعوا ثمن، وقوفكم مع الأحزاب، مهما جلستوا”. وأردف: “الآن هم بيدفعوا فعلاً، الثمن أخطائهم، ورفض اتحديد الجهة التي تدّفع بيت الأحمر الثمن مشيرا الى ان توقيع الاتفاق مع الحوثيين يأتي نابعا من حرصهم على سفك الدماء في حاشد، ولا زالت تسفك، ونحن الضحية في قبائل حاشد. لافتا إلى أن الهدنة التي بينهم وبين الحوثيين هي خاصة، ولا علاقة لها بالاتفاق الذي ابرمته قبائل بني صريم والعصيمات وسفيان مع الحوثيين”. |
الشيخ صادق الأحمر قال للواء علي محسن : أنت وحميد وحسين أهنتونا وأهنتوا الشيخ إلى قبره
05/02/2014 17:38:09 حضرموت برس/ صنعاء أكد مصدر محلي في منطقة " العصيمات - حاشد - بمحافظة عمران ، أن أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ، سلموا كامل أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للعميد/ حميد القشيبي ، قبل خروجهم من مناطق العصيمات. وأوضح المصدر ، أن أولاد الشيخ الأحمر ، وبعد سيطرة المقاتلين الحوثيين على أهم معاقلهم في مناطق "حاشد " وفي مقدمتها مديني " حوث " و "الخمري" وبعد أن توصلت قبائل العصيمات إلى اتفاق "صلح" مع الحوثين ، خرجوا من مناطق " العصيمات" بأسلحتهم الشخصية وغيرها من ممتلكاتهم ، أما أسلحتهم ومعداتهم الثقيلة والمتوسطة فقد سلموها لقائد اللواء 310 مدرع ، العميد / حميد القشيبي. في غضون ذلك ذكرت مصادر قبلية أن قبائل مناطق "العصيمات " تتدارس انتخاب شيخ جديد لها . وأوضحت تلك المصادر أن مشاورات تجري بين الوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مناطق "العصيمات " ، لاختيار شيخ جديد لتلك القبائل. وأشارت المصادر إلى أن الكفة ترجح أن يكون الشيخ علي حميد جليدان ، هو الشخصية التي يمكن أن تتولى " المشيخ " في العصيمات ، على اعتبار أنه يحظى بقبول واحترام وشعبية واسعة في أوساط أبناء القبائل. غير أنه لم يتسن لوفاق برس التأكد من صحة هذه المعلومات ، من مصادر آخرى. من جهة ثانية قال مصدر محلي أن أكثر من خمسين حوثياً قتلوا في مواجهات مع قبائل بني صريم خلال اليومين الماضيين ، وذلك قبيل التوصل الى اتفاق " الصلح " بين الجانبين. فيما تمكن مقتالو قوات "العمالقة" في منطقة " الجبل السود " من تدمير عدد من العربات المدرعة التي كانت بحوزة الحوثيين". وبحسب معلومات من سكان محليون ، فقد رفض "الحوثيون " تسليم ست عربات مدرعة كانوا قد تقدموا بها خلال المواجهات إلى "الجبل الأسود " ، وبالتالي فقد جرى ضربها وتدميرها. * مفاوضات اللحظات الأخيرة: خيم الهدوء, أمس, ولليوم الثاني على التوالي, على قبيلة "حاشد" بعد يوم على اتفاق الصلح الذي وقعه مشائخ قبيلة "بني صريم" إحدى أكبر قبائل "حاشد" مع جماعة الحوثي, وهو الصلح الذي أدى إلى إخراج الشيخ حسين الأحمر, وبقية إخوته وأفراد أسرته, من مدينة خمر, في نهاية غير متوقعة لنفوذ "آل الأمر" في هذه القبيلة. ووقع مشائخ "بني صريم" وممثلون عن جماعة الحوثي, صباح أمس, اتفاق الصلح بين الجانبين, الذي تم التوصل إليه, الاثنين الماضي, لإيقاف الحرب بين الجانبين, وهو الاتفاق الذي أفضى إلى خروج أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من مدينة خمر, التي لجؤوا إليها بعد دخول مقاتلي الحوثي, الأحد, معقلهم الرئيسي في منطقة "الخمري" ما يعني إخراج أولاد الأحمر من قبيلة "حاشد". وقالت لـ"الشارع" مصادر محلية متطابقة إن مشائخ "بني صريم" على رأسهم الشيخ علي حميد جليدان, التقوا ممثلين عن جماعة الحوثي, صباح أمس, في منطقة "القطارين" المطلة على منطقة "عجمر" التابعة لمديرية "الصنعانية" حيث تم توقيع اتفاق الصلح هذا. وقال لـ"الشارع" أحد حاضري لقاء إنه تم الاتفاق على ثلاثة بنود, فيما تم إسقاط بند رابع رفضه مشائخ "بني صريم" وينص هذا البند على "حق جماعة الحوثي في إنشاء مراكز تدريس تابعة لها في أراضي بين صريم". وذكر المصدر, الذي طلب عدم ذك اسمه, أن الاتفاق تضمن تأمين الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة صعدة, ويمر في أراضي "بني صريم" وعدم اعتراض الحوثيين وأنصارهم المارين في هذا الطريق, وإنهاء تمترس المسلحين من الجانبين, وإيقاف تقدم مقاتلي جماعة الحوثي في أراضي قبيلة "بني صريم" و"ضمان حرية المعتقد". وقالت مصادر قبلية مطلع أخرى للصحيفة إن اتفاق الصلح بين "بني صريم" والحوثيين تضمن إيقاف إطلاق النار بين الجانبين, وعدم تدخل مقاتلي الحوثي في شؤون "بني صريم" تحت أي مسمى, وتأمين الطريق التي تصل العاصمة صنعاء بمحافظة صعدة, وتمر من أراضي "بني صريم" وأن تمر جماعة الحوثي وأنصارها من هذا الطريق دون أي اعتراض. وأوضحت المصادر أن الاتفاق تضمن, أيضاً, عدم اعتداء جماعة الحوثي على منزلي الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, والعميد حميد القشيبي, في مدينة "خمر" التابعة لقبيلة "بني صريم". وطبقاً للمصادر, فقد تضمن الاتفاق "حرية المعتقد", ومنع الحوثيين من تدريس مناهجهم أو مزاولة أنشطتهم في أراضي بني صريم", و"حق أي شخص من بني صريم في اتباع جماعة الحوثي". وكان مشائخ "بني صريم" أعلنوا, صباح أمس الأول, التوصل إلى هذا الاتفاق مع جماعة الحوثي, وطلبوا من أولاد الأحمر والعميد القشيبي مغادرة أراضي قبيلتهم , بما فيها مدينة خمر, التي يوجد فيها منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, واضطر حسين الأحمر, ومن بقي من أفراد أسرته, إلى مغادرة هذا المنزل, والتوجه إلى العاصمة صنعاء, التي دخلوها, قبل مغرب أمس الأول, ضمن موكب حملوا فيها بعض من أثاثهم ومتعلقاتهم الشخصية من هذا المنزل, وتلك التي أخرجوها من منزلهم الرئيسي في منطقة "الخمري" الذي فجره الحوثيون الأحد الماضي. واعتبر أنصار أولاد الأحمر في قبيلة "حاشد" اتفاق الصلح بين "بني صريم" وجماعة الحوثي "اتفاق خيانة" لا سيما ومشائخ "بني صريم" طلبوا, وفقاً للمصادر, من أولاد الأحمر والقشيبي وقواته مغادرة أراضيهم, تنفيذاً لهذا الاتفاق. وبعد أن تم التوقيع على اتفاق الصلح, صباح أمس, فوجئ أهالي "بني صريم" وأهالي مدينة خمر, بموكب كبير يضم عشرات المسلحين كانوا على أطقم مسلحة ومدرعات عسكرية, طاف مدينة خمر, وعندما وصل إلى سوق القات في هذه المدينة أطلق هؤلاء المسلحون الحوثيون "الصرخة" المعروفة عن جماعتهم. وأوضحت المصادر أن هذا الموكب المسلح للحوثيين غادر مدينة خمر وطاف بمناطق عدة في أراضي "بني صريم" أدى خلال "الصرخة" في مناطق عدة. وذكرت المعلومات أن وفداً حوثيا التقى, عصر أمس, بأهالي منطقة "الغولة" ومدينة ريدة القريبة من مدينة عمران, ولم يعرف ما خرج به اللقاءان. وأكد لـ"الشارع" مصدر محلي أن خلافاً نشب بين أبناء "بيت صائل" الواقعة أسفل منطقة "الغولة" وبين الموكب المسلح للحوثيين والموالين لهم من أبناء المنطقة, أثناء محاولة الحوثيين نصب نقطة أمنية مسلحة تابعة لهم في المنطقة. و تقع منطقة "الغولة" على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة صعدة. وحصلت "الشارع" على معلومات عن المفاوضات والساعات الأخيرة لأولاد الشيخ الأحمر في قبيلة "حاشد". وقال مصدر رفيع للصحيفة إن مقاتلي الحوثي طافوا, الأحد الماضي, بعد الاتفاق المبدئي على الصلح بينهم وبين "بني صريم" مناطق وقرى في قبيلة "حاشد" أعلنوا فيها, بمكبرات الصوت, عفواً عاماً عن جميع من قاتلوهم من أبناء هذه القبيلة, باستثناء أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, والعميد حميد القشيبي. وأوضح المصدر أن الحوثيين تمكنوا من الحصول على ولاء أغلب أهالي قرى ومديريات "حاشد" إذ توصلوا, أمس الأول, إلى اتفاق صلح مع مقاتلي مديرية "العشة" الذين أقفوا قتالهم لجماعة الحوثي بعد انكسار أولاد الأحمر في معقلهم الرئيسي في منطقة "الخمري". وبتوصل الجماعة إلى اتفاق مع "العشة" و"بني صريم" تكون قد تمكنت من السيطرة على أغلب مناطق قبيلة "حاشد"؛ إذ لم يبق أمامها غير قبيلة "خارف" التي يتزعمها أولاد الشيخ مجاهد أبو شوارب, الذين رفضوا, قبل أشهر, طلب أولاد الشيخ الأحمر قطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى محافظة صعدة, والذي يمر من مناطق "خارف". وقال المصدر, الذي اشترط عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث في هذا الموضوع, إن عدداً من كبار مشائخ "حاشد" عقدوا, مساء أمس الأول الاثنين, اجتماعاً طلب فيه مشائخ "بني صريم" من الشيخ صادق الأحمر وبقية إخوته الموافقة على توقيع اتفاق الصلح مع جماعة الحوثي لإيقاف الحرب بينهم وبين قبيلة "حاشد" بشكل عام؛ إلا أن أولاد الشيخ الأحمر رفضوا ذلك. وأضاف المصدر: "أولاد الشيخ الأحمر رفضوا ذلك, وقالوا إن على من يريدون التفاوض مع جماعة الحوثي التفاوض بدلا من ذلك مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح, الذي يتهمونه بتحريض الحوثيين على قتالهم. وفعلاً ذهب عدد من مشائخ حاشد إلى صالح برسالة أولاد الأحمر, فرد عليهم صالح بالقول: أنا أصبحت مواطن عادي ولا دخل لي بأولاد الشيخ, وإذا قد وصل الحوثي إلى الحصبة أخبروني من أجل أوبه (انتبه) لرأسي". وتابع المصدر: "عاد مشائخ حاشد إلى أولاد الأحمر وقالوا لهم إنهم يضيعون آخر فرصة, وطلبت رئاسة الجمهورية من اللواء علي محسن إقناع أولاد الأحمر بالموافقة على اتفاق الصلح مع الحوثيين, والتزم علي محسن بإقناعهم بذلك, وبعدها توجه مشائخ من حاشد إلى علي محسن, الذي حاول إقناع أولاد الشيخ الأحمر بضرورة الموافقة على اتفاق الصلح مع الحوثي, لمدة مؤقتة كي يرتبوا أنفسهم, خاصة وأنهم قد خسروا, خلال الحرب, كثيراً من الرجال والسلاح دون فائدة؛ إلا أن حسين الأحمر ظل في مدينة خمر يحشد لمواصلة القتال ضد الحوثيين". وذكر المصدر أن الشيخ صادق الأحمر قال للواء علي محسن الأحد الماضي, وكان غاضبا من تدمير الحوثيين لمنزل والده في معقله الرئيسي في "الخمري" ومطالبة اللواء الأحمر له بالموافقة على اتفاق الصلح مع الحوثيين: "أنت وحميد وحسين أهنتونا وأهنتوا الشيخ إلى قبره" في إشارة واضحة إلى أن ما تعرضوا له هو إهانة لوالده الشيخ عبدالله. وقال المصدر: "ومنذ مساء الأحد الماضي, تمكنت جماعة الحوثي من إسقاط أغلب قرى ومديريات حاشد دون معارك, بل بمفاوضات, خاصة بعد إعلان مشائخ بني صريم عن اتفاق الصلح بينهم وبين الحوثيين؛ إذ مرت سيارات تابعة لجماعة الحوثي وعليها مكبرات الصوت في القرى والمديريات تعلن الأمان لجميع أبناء حاشد في كل شيء باستثناء عيال الأحمر والقشيبي". وأضاف: "وصباح الاثنين, كان حسين الأحمر يحضر للقاء قبلي كبير في مدينة خمر؛ إلا أنه فوجئ بموافقة أغلب مناطق وقرى حاشد على اتفاق الصلح الذي تم الاتفاق عليه بشكل مبدئي بين مشائخ بني صريم وجماعة الحوثي, وهو الأمر الذي دفع حسين إلى أخذ ما تبقى من إخوته وافراد أسرته, وما يستطيعون حمله من أثاث وأشياء خاصة من منزلهم الواقع في خمر, وغادروها نحو العاصمة صنعاء". وتابع المصدر: "طلبت القبائل من حسين الأحمر وحميد القشيبي مغادرة خمر وأراضي قبيلة بني صريم, وفعلا غادر حسين وأفراد أسرته, ظهر الاثنين, منزل والده الواقع في مدينة "خمر" ووصل, قبل مغرب ذلك اليوم, إلى قرية الحطاب الواقعة في همدان, وكان معه عفش كثير, ويرافقه نحو 100 مسلح, ثم واصل طريقه إلى العاصمة صنعاء". وحصلت "خبر" للأنباء على معلومات خاصة حول عودة حسين الأحمر إلى العاصمة صنعاء, بعد انكساره في معارك الخمري وحوث, بينه هو ومقتليه وبين مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين). وأمس, قالت وكالة "خبر" إن "حسين الأحمر عاد إلى صنعاء مع قاطرة محملة بالأسلحة, ويرافقه طقمان عسكريان, أحدهما من الأمن العام والآخر من القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) إضافة إلى سيارة إسعاف". ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن "حسين الأحمر دخل صنعاء عبر نقطة الأزرقين بتوجيه من وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان, مشيرة إلى أن عشرات المسلحين التابعين له كانوا برفقته على متن سيارات الموكب". وجرى, أمس , في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تداول اسمي الشيخين علي حميد جليدان ومبخوت المشرقي, كخائنين, جراء تزعمهما لتوقيع اتفاق الصلح مع الحوثيين. من جانبه, كتب سام يحيى الأحمر, ابن عم الشيخ صادق الأحمر, أمس, في صفحته على "فيسبوك" أبياتاً شعرية: "لا تأسفن على غدر الزمان لطالما.. رقصت على جثث الأسود كلاب. لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاباً. تبقى الأسود مخيفة في أسرها.. حتى وإن نبحت عليها الكلاب". - See more at: http://www.hadrmoutpress.com/index.p....bQYbO1Ju.dpuf |
توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين القبائل والحوثيين في أرحب
كتبت بتاريخ : فبراير 8, 2014 عند الساعة7:38 ص الصورة من الارشيف الصورة من الارشيف يافع نيوز – متابعات ذكرت مصادر قبليه ان تم التوصل على اتفاق بين القبائل والحوثيين في ارحب على وقف اطلاق النار و أعلن الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين في اليمن محمد عبدالسلام توقيع اتفاق مع القبائل في أرحب يتكون من سبعة بنود.. بما فيها اخراج المسلحين الوافدين من خارج المنطقة ونص الاتفاق بينهم على الاتي :- النص : 1ـ الوقف الفوري والنهائي لإطلاق النار فور توقيع الطرفين على هذا الإتفاق بمراقبة وإشراف اللجنة . 2ـ رفع النقاط التي أقامها الطرفان من جميع الطرقات في أرحب وإنهاء أي تمركز على جوانب الطرق من الطرفين تحت أي ذريعة ووضع نقطتين عسكريتين مع تسيير الدوريات اللازمة من الجيش لضمان المرور الآمن للجميع ريثما تستقر الأوضاع . ( اليوم الأول ) 3ـ تسليم خطوط التماس من الطرفين في اليوم الأول من التوقيع على هذا الإتفاق ووضع الجيش فيها حتى يستقر الوضع 4ـ إخلاء بقية الأرتاب ووالمواقع ونقاط التمركز جميعها أينما كانت بالتزامن من كلى الطرفين وذلك في اليوم الثاني من توقيع هذا الإتفاق حسب آليه تضعها اللجنة . 5ـ كل المجاميع التي ساندت الطرفين من خارج المنطقة أثناء الحرب يلزمها التعاون مع الطرفين على إحلال السلام من خلال إنهاء التواجد المسلح في منطقة أرحب بالإنسحاب إلى مناطقهم إبتداء من اليوم الثالث خلال إسبوع بمتابعة وإشراف رئيس وأعضاء اللجنة 6ـ يؤكد الطرفان على فتح صفحة جديدة من الإخاء والتسامح والقبول بالأخر وحقه المشروع في الحرية الفكرية والثقافية ونبذ العنف واللجوء للسلاح وإيقاف التحريض بكافة أشكاله ووسائله وحل أي إشكلات قد تظهر لا سمح الله مستقبليا عبر الحوار والتفاهمات الأخوية وتغليب قيم الإخاء والتسامح في ما بين الجميع 7ـ تنفيذ بنود هذا الإتفاق والإلتزام به مضمونا بضمانة الدولة من خلال اللواء / علي الجايفي قائد قوات الإحتياط مستعينا بالله وباللجنة وبكل ما تقرره الضمانات القبلية من الطرفين . 8ـ تبادل الأسرى والجثامين . |
صادق الأحمر يناشد الرئيس هادي التدخل لوقف تقدم جماعة الحوثي
الشيخ صادق الاحمر صادق بن عبدالله حسين الأحمر تلقى تعليمه الأولي في كتَّاب القرية وعند قيام الثورة سنة 1962 وخروج والده الشيخ عبد الله الأحمر من سجن المحابشة في محافظة حجة، استقر المقام بأسرته في مدينة صنعاء، حيث التحق بالمدرسة النظامية، ثم بعثه والده إلى مصر للدراسة. وحينما اشتد الخلاف بين والده من جهة وعبد الله السلال -أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية في الفترة من 1962 إلى 1967- والمصريين من جهة أخرى، ألغت مصر عام 1966 المنحة التي كان يدرس بموجبها الشيخ صادق فعاد إلى اليمن، وأكمل دراسته الابتدائية والإعدادية، ثم عاد إلى مصر لإكمال دراسته الثانوية والعليا. وحينما بدأ الخلاف بين والده والرئيس السابق إبراهيم الحمدي قطع صادق دراسته الجامعية التي كان من المقرر أن يبدأها سنة 1975 وعاد إلى اليمن ليستقر إلى جانب والده، حيث اكتسب منه خبرات التعامل مع العديد من القضايا القبلية. وفي سنة 1979، وحينما اندلعت الحرب بين شطريْ اليمن كان صادق الأحمر على رأس الجيش الشعبي الذي قاتل الجبهة الوطنية المدعومة من حكومة جنوب اليمن في محافظة إب. وفي سنة 1982 توجه الشيخ صادق الأحمر إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة الطيران المدني، حيث مكث هناك أربع سنوات حصل خلالها على شهادة في مجال قيادة الطائرات المدنية الصغيرة، ثم عاد إلى اليمن 1987. وفي العام التالي، ترشح لعضوية مجلس الشورى، وترشح في سنة 1993 لعضوية مجلس النواب، حيث فاز بعضوية المجلس وبدأ يلعب دوراً سياسياً هاما مع خلافته لوالده. وفي الثامن والعشرين من يناير/كانون الثاني 2008 بويع صادق الأحمر شيخاً لقبيلة حاشد خلفاً لوالده الراحل الشيخ عبد الله الأحمر، الذي ورث هذا الموقع عن جده قبل قيام الجمهورية في شمال اليمن. وزاد من قوة نفوذ الشيخ صادق اقترابه من المعارضين للرئيس علي عبد الله صالح، ولعبه دور الوسيط للتوفيق بين الطرفين طوال السنوات الخمس الماضية، إلا أنه في 23 من مارس/آذار 2011 الماضي أصبح إحدى ركائز المعارضة بإعلانه انضمامه وقبيلة حاشد القوية وصاحبة النفوذ الواسع في السلطة، إلى الثورة الشبابية المطالبة برحيل صالح عن الحكم. ومع استمرار الثورة الشبابية وقمع المعتصمين المطالبين برحيل النظام، تحول صادق الأحمر إلى خصم لدود للرئيس اليمني، وأضحى واحدا من أشد منتقديه، والجدار الذي يستند إليه المعارضون في كسب ولاء القبائل لمطالبتهم برحيل النظام. المزيد السبت 08 فبراير 2014 08:22 مساءً صنعاء (عدن الغد)خاص: ناشد الشيخ القبلي البارز "صادق الأحمر" الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" بسرعة تحريك وحدات الجيش اليمني لحماية معقله الأخير بمنطقة "خمر" من تقدم جماعة الحوثي التي قال أنها باتت تتوسع بشكل كبير وبشكل يومي. وقالت مصادر قبلية شاركت في لقاء قبلي دعا له صادق الأحمر اليوم السبت ان "الأحمر" قال انه يتوجب على الرئيس هادي سرعة تحريك وحدات الجيش لوقف تمدد الحوثي . وكان الأحمر يتحدث في لقاء عقد بمنزله يوم السبت بحضور عدد من المشائخ من قبيلة حاشد وذلك بعد يوم واحد من لقاء مماثل عقدته قبائل حاشد أمس الجمعة ولم توجه فيه الدعوة إلى أسرة "آل الأحمر". وحذر الاجتماع الذي حضرته قيادة قبلية رفيعة من ما سموه الزحف العسكري لجماعة الحوثي في محافظة عمران وما جاورها، الذي يجتاح بصورة يومية مناطق عدة، مطالبا الدولة بتحمل مسؤوليتاها والقيام بواجبها في ردع القوى المسلحة من اي جهة كانت التي تسعى الى السيطرة والبسط بدلا من القوات العسكرية والامنية، التي تنظر الى ما يجري وحتى اللحظة بعين المتفرج، حد تعبيرهم. واشار المشاركون في الاجتماع الى ان الخطر العسكري بدأ من صعدة حيث تم تشريد مشايخها والبسط على ارضيهم ومزارعهم واليوم يحاول الحوثي السيطرة على اكبر قدر ممكن من المناطق، مطالبين الرئيس هادي بالدفاع عن الجمهورية و ابداء رايه وموقفه مما يجري في سرع وقت، مؤكدين في نفس الوقت وقوفهم مع الرئيس هادي لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد. الاجتماع افضى الى تشكيل لجنة لمقابلة الرئيس هادي وكذا تشكيل لجنة تحضيرية لإعداد لمؤتمر قبلي واسع يضم مشائخ ووجهاء اليمن من عموم محافظات الجمهورية. اقرأ المزيد من عدن الغد | صادق الأحمر يناشد الرئيس هادي التدخل لوقف تقدم جماعة الحوثي http://adenalghad.net/news/91164/#.U...#ixzz2skwcWa78 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.