المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاشف الاسرار (المشاركة 339715)

صفحات الغدر والخيانة

كان من المتوقع ان ينظم الحراك مضاهرة كبرى يوم 22 مايوا في قلب عزان والمناطق المجاورة لها الا ان ذلك لم يرق للدولة فاستعانت بالشيخ الحميري –علي يسلم لثيلم- لحل هذة المعضلة التي تواجهها.

قام ابناء الشيخ ومعهم بعض ابناء عمومتهم بالهجوم غدرا على احد الاطقم العسكرية حين نزلوا لشراء القات بعد صلاة الجمعة.....نشبت الاشتباكات وقتل جندي لاحول لة ولا قوة الا انه غدر به واحرقت سيارة الشيخ الغادر علي يسلم لثيلم وانتشرت الاخبار الكاذبة والمغلوطة بان الحرب اندلعت بين الحراك والجيش والحراك بريء منها كبراءة الذئب من دم يوسف!!
وصل الشيخ الحميري من صنعاء على جناح السرعة ليقوم بالتهدئة وحل الازمة-كما طلب منة الرئيس- ليهديء الحرب بين الثوار(ابنائة) والجيش المرسل من قائد المحور- اشترى القات والخراف وعقد الاجتماع- ووضعت الحرب اوزارها- استلم الشيخ اتعابة واولادة تعويضاتهم والغيت المضاهرة وراح فيها جندي مسكين. ولا حرب ولا ثورة ولاحراك ولاحد يضحك عليكم.........وخلصت المسرحية اليوم وانسحبت الاطقم وعاد الشيخ سالما غانما وجهة ابيض امام الرئيس .!!اماابنائة اصبحوا ابطال الحراك!!!.......هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
وانتهت المسرحية...........والله على ما اقول شهيد واللي بيصدق بكيفة واللي بيكذب يسأل اي حد من عزان.