قال مصدر مقرب من القائد الميداني لحركة الحوثيين، (جماعة أنصار الله) في شمال اليمن السيد /عبدالملك الحوثي ،أن فشل الجنرال علي محسن الاحمر، في أثارة أكبر فتنه طائفية في اليمن ، ونقل حربه إلى صعدة وما حولها، لأرباك الحوار الدائر في صنعاء ،حيث يعمل اللواء "الاحمر "لصالح جهات خارجية ،والمرتبط بتنظيم القاعدة ، و حربه الدائرة في دماج .

مضيفاً أن اللواء "الاحمر " عمل على التسهيل لعناصر متطرفة مرتبطة بالقاعدة وأخرى متشددة تتبع اللواء "محسن" لمحاربة أهالي صعدة والحوثيين خصوصا ، من أجل اثارة الفتنة ،وأن فشله الذريع في ذلك، ونقله للحرب إلى صعدة وما حولها لأرباك الحوار الدائر في صنعاء ، جعله ومن معه يفكرون بحل أخر، وهو القيام بانقلاب عسكري والسيطرة على النظام والحكم في اليمن.

وأكَّد الحوثي :"أننا لن نسمح باي انقلاب عسكري ، وسنكون في صنعاء لحمايتها وحماية الدولة من أي انقلابات خلال ساعه واحدة، أن تطلب الامر ذلك، و علي محسن الاحمر يعرف ذلك تماما ،وهو مجرب معنا ست هزائم في حربه الظالمة والعدوانية "

وحذر "الحوثي" السلطة القائمة في اليمن من السكوت على الحرب الدائرة في دماج بمحافظة صعدة ،وماحلوها من مناطق أخرى ،كاشفاُ أن اللواء " الاحمر" يقوم بإعطاء أوامر لبعض الوحدات العسكرية للتدخل بالحرب مباشرة ضد جماعة الحوثيين ، وأن هناك أوامر أخرى من علي محسن لتسليم اسلحة ومعدات ثقيلة للعناصر الارهابية من القاعدة ، لقتال الحوثيين. وقال "الحوثي" أننا (جماعة انصار الله ) دخلنا الحوار اليمني طوعاً وسلما ، ولكن تلك الجهات لا تريد السلم واقامة نظام عادل في اليمن، وأنماء كعادتها تمتثل للقوة والسلاح".

قالت مصادر محلية بمدينة المصنورة لـ"صدى عدن" إن مسلحين مجهولين استهدفوا لليوم الثاني على التوالي مبنى شرطة المنصورة قبل دقائق من الان بقذيفة آربي جي، وتمكنوا من الفرار بعدها.

وبحسب المصادر فإن الانفجار لم ينجم عن سقوط ضحايا.

وكانت مدينة المنصورة قد شهدت في وقت متأخر من مساء أمس عملية مماثلة لم تسفر عن سقوط أي ضحايا.