الخميس, 21 آذار/مارس 2013 14:01
لجان أبين الشعبية تعيش يوم ساخن ( إقالات ،قتلى ،جرحى ، اعتقالات وإطلاق سراح )




اللجان الشعبية في أبين تعقب: تم فصل حسين الوحيشي عن العمل كرئيس عمليات اللجان الشعبية وتعيين آخر قبل أكثر من 60 يوما

ابين(صدى عدن )خاص :
تلقت (صدى عدن ) تعقيب من اللجان الشعبية في رداً على خبر منشور في الموقع والصحيفة الورقية :
( صدى عدن) تنشر التعقيب كما وردها:

رد صادر عن قيادة اللجان الشعبية م/ أبين

بشأن الموضوع المنشور بعنوان ( قيادي في اللجان الشعبية بابين يقول انه تعرض للإقصاء بعد كشفه لدسائس ).
تود قيادة اللجان الشعبية توضيح ما يلي :

1- تم فصل (( حسين الوحيشي )) عن العمل كرئيس عمليات اللجان الشعبية وتعيين آخر قبل أكثر من 60 يوما _ وكذلك للأسباب تورط المدعو حسين الوحيشي بأمور مخالفة للقانون وإثارة النعرات داخل صفوف اللجان الشعبية .
2- لا يوجد لدى المدعو حسين الوحيشي أي مرافقين حسب ما ذكره .

3- قرار فصل المدعو حسين الوحيشي تم اقراره من قيادة اللجان الشعبية بالإجماع

توقيع / عبداللطيف محمد السيد



قتلى وجرحى خلال هجوم للجان الشعبية على تجمع للعناصر المسلحة في باتيس بأبين

باتيس(صدى عدن )خاص :
قالت مصادر محلية ان هجوم نفذته اللجان الشعبية في جعار على تجمع للعناصر المسلحة في منطقة الحامي بمديرية باتيس ابين قد اوقع قتلى وجرحى بين الطرفين .
وبحسب المصادر فان الهجوم خلف حتى اللحظة قتيلين وثلاثة جرحى في صفوف اللجان الشعبية .

في حين قال مصدر في اللجان الشعبية بجعار ان ثلاثة من عناصر القاعدة قد لقوا حتفهم وجرح أخرين وتم اسر آخر من قبل اللجان .
وأشارت المصادر ان احد اعضاء اللجان الشعبية "صلاح الرطيل " وشخص اخر يدعى "بن جحزر" قدقتلوا برصاص الجماعات المسلحة وجرح آخرون وتحصلت "صدى عدن " على اسماء بعض الجرحى وهم "عبدالسلام عارف بافقيه و اديب محمد بن جميلة .
مؤكداً بأن اللجان الشعبية لازالت تفرض حصاراً محكماً على منزل تختبئ فيه عناصر القاعدة ..

وكانت اللجان الشعبية في جعار بقيادة عبد اللطيف السيد قد شنت صباح اليوم هجوم على مقل لعناصر القاعدة في مدينة باتيس منطقة الحامي .. وطبقاً للمصادر محلية فأن الاشتباكات كانت عنيفة واستخدمت فيها اسلحة متوسطة وخفيفة .

اللجان الشعبية بشقرة تعتقل شبان بتهمة الانتماء للعناصر المسلحة

شقرة(صدى عدن )خاص :
قالت مصادر محلية في مدينة شقرة "إن اللجان الشعبية في المدينة القت القبض على خمسه أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة " واقتادتهم إلى مدينة جعار لتحقيق معهم .

وأوضح مصدر في اللجان الشعبية " إن من تم القبض عليهم يشتبه في أنهم من عناصر تنظيم القاعدة دون وعلى ذلك (الأتهام) تم القبض عليهم وتم ترحيلهم إلى مدينة جعار لتحقيق معهم.مشيراً إلى انه قد تم الافراج عن اثنين منهم والبقية يتم التحقيق معهم وسيتم اطلاق سراحهم إذا لم تثبت ادانهم بالانتماء لعناصر القاعدة .

وقالت مصادر ان الاشخاص الذين تم اعتقالهم من أبناء المدينة وليس لهم علاقة بتنظيم وإنما كانوا على علاقة بعناصر التنظيم اثناء سيطرة القاعدة على المدينه .

وتحصلت (صدى عدن ) على اسماء بعض منهم : 1- سامي اليافعي 2- سامح 3(ليس لديه الاسم الكامل)- عمار جمال 4- لطفي جوبان 5- سعيد الزبيدي يعمل في احد المطاعم الشعبية من محافظة ألحديده.
وعلى ذات الصعيد قالت مصادر محلية إن اللجان الشعبية بالمدينة لديها قائمه بـ 21 شخص من أبناء ألمدينه كان لهم صله بالتنظيم .

وقال احد المفرج عنهم ويدعى عمار : تم الافراج عنا في نفس اليوم الذي تم فيه اعتقالنا وتم التحقيق معنا ولم يجدوا أي دليل يدل على إن لنا صلة بتنظيم القاعدة.
وعن لماذا تم اعتقالهم ؟قال" لا ندري ما السبب قالوا انهم اشتبهوا بنا فقط .

وعن مصير البقية الذين لم الافراج عنهم ؟ أكد عمار " لازالوا في سجن جعار ويتم التحقيق معهم ووعدونا بالإفراج عنهم قريب.

وكانت عناصر مفترضة من تنظيم القاعدة تتخذ من مدينة شقرة الساحلية معقل لها قبل إن تنسحب من المدينه قبل نحو تسعه اشهر بعد معارك دارت بين التنظيم واللجان الشعبية المسنودة من بعض وحدات الجيش .

الخميس, 21 آذار/مارس 2013 09:37
أوباما يقبل أن لا تعود اسرائيل لواشنطن بشأن ضرب ايران


http://www.sadaaden.com/index.php/%D...6#.UUsrGTdYTFw

شاهد با الفديو : ضباط الاحتلال اليمني الأسرى في محافظة شبوة يقدمون رساله صوتية لقياداتهم .
الخميس 2013-03-21 01:07:48

. شبوة -

مجموعه من ضباط الاحتلال اليمني الأسرى في محافظة شبوة والذي قامت رجال القبائل الجنوبية با اعتقالهم مؤخراً بعد أن نكثت سلطات الاحتلال الاتفاقية بشان إطلاق سراح ضباط الأمن المركزي الذي تم اعتقالهم في بيحان .


وقال " مصدر قبلي " لشبام نيوز" في شبوة ان الضباط اليمنيين الأسرى يعاملوا معاملة كريمة وهم في ضيافتنا حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين من سجون الاحتلال وعلى رأسهم الشيخ حسن بنان وفارس الضالعي والمرقشي وآخرين .


الجدير با الذكر أن سلطات الاحتلال اليمني نكثت اتفاقية سابقة بينها وبين قبائل شبوة وقعت على أساس اطلاق ضباط الأمن المحتجزون لدى القبائل مقابل إطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين وكانت ألاتفاقيه قبل شهرين لم تلتزم بها سلطات الاحتلال بينما وفت با الاتفاقية قبائل شبوة وطلقت سراح ضباط الأمن المركزي




http://www.youtube.com/watch?feature...&v=7sf4bd8K0Tc



اقرا المزيد

http://www.shibamnews.com/newsdetail...#ixzz2OBqszDiK

http://im38.gulfup.com/ka8vu.jpg




http://im42.gulfup.com/wwxTY.jpg



http://im38.gulfup.com/j4m6O.jpg

مظاهرات بالجنوب العربي المحتل بمناسبة “الأسير الجنوبي”


ابين شبوة الضالع مسيرات


تظاهر الآلاف في محافظتي ابين وشبوة والضالع بجنوب المحتل اليوم الخميس، لمناسبة يوم الأسير الجنوبي، وطالبوا باستعادة دولة الجنوب وحق تقرير المصير.

ودعا المحتجون إلى استعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى قيام الوحدة اليمنية عام 1990، ونددوا بمشاركة بعض الأطراف المحسوبة على الجنوب في مؤتمر الحوار بصنعاء، وطالبوا بحق تقرير المصير.

وردد المتظاهرون هتافات منها:ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار. لا وحده لا فدرالية. نحن أصحاب القرار، ونرحب بحوار ندي بين الشمال والجنوب يفضي إلى فك الارتباط، ونريد استعادة دولتنا دولة الجنوب.

يشار إلى أن الوحدة اليمنية تمت بوسائل سلمية في مايو 1990 بين الشمال والجنوب لكن الحرب الأهلية التي أعقبت الوحدة بأربع سنوات بين الموقعين على الاتفاقية أدت إلى شرخ في مسيرتها.

http://im42.gulfup.com/fKci8.jpeg

بعدكم شعباثائر


http://im42.gulfup.com/b0lK1.jpeg

http://im42.gulfup.com/wXR4S.jpeg



http://im42.gulfup.com/OqVfL.jpeg

http://im42.gulfup.com/HezaR.jpg


عهدا عهدا للشهداء والجرحى والمعتقلين لن تراجع لن نهداء حتا طرد المحتلين
ولا نامت اعين الجبناء والمتخاذلين

http://im37.gulfup.com/Z6ARc.jpg



http://im37.gulfup.com/iRcTJ.jpg

http://3.bp.blogspot.com/-NS10wvN5pa...D8%A9+(14).jpg
http://shabalgnob.blogspot.com/2013/...post_6111.html

http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...68884889_n.jpg

http://shabalgnob.blogspot.com/2013/03/21-2013.html

الأمم المتحدة تدعو اليمن لمحاسبة قتلة محتجين في الجنوب
صنعاء (اسلام تايمز) ـ دعا المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر الحكومة اليمنية إلى "محاسبة المتسببين بمقتل محتجين في جنوب اليمن الاثنين الماضي".
اسلام تايمز

الأمم المتحدة تدعو اليمن لمحاسبة قتلة محتجين في الجنوب
وعبّر بن عمر في مؤتمر صحافي عن "الأسف لسقوط ضحايا في أعمال عنف شهدتها محافظات جنوبية عدة بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، ودعا "الحكومة إلى سرعة التحقيق في تلك الأحداث ومحاسبة المتسببين" .

وأشار إلى أن "مشاركة الشباب في أعمال مؤتمر الحوار المقدرة بنسبة 28 % غير كافية لتمثيلهم في المؤتمر"، مشدداً على "ضرورة استكمال حل القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية بعيداً عن العنف والالتزام بمبدأ الحوار السلمي".

كما لفت المبعوث الأممي إلى أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بذل جهوداً الشهر الماضي من أجل حل القضية الجنوبية"، إلا أنه شدد على "ضرورة أن تفي القيادات السياسية في اليمن بما وعدت لحل هذه القضية". وأكد أن "تنفيذ خطة لإنعاش الاقتصاد في اليمن أمر مهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد".

مسيرة حاشدة في يوم الاسير الجنوبي-كريتر -عدن 21 / 3 / 2103
تمّ التحديث في ‏منذ ‏11‏ دقيقة‏
في مسيرة حاشدة الالاف من ابناء الجنوب بالعاصمة عدن يؤكدون ان لا تحاور بل تفاوض بين دولتين
==============================

قلعة الشموخ – عدن – 21 / 3 / 2013م

ضمن التصعيد الثوري الجنوبي الرافض لما يسمى بالحوار الوطني اليمني الذي يقد جلساته في عاصمة دولة الاحتلال صنعاء خرج مساء اليوم الالاف من ابناء الجنوب في مدينة كريتر بالعاصمة الجنوبية عدن في مسيرة حاشدة احياء ليوم الاسير الجنوبي رفع من خلال اليافطات التي كتب فيها الشعارات الرافضة لاي حوار والمؤكدة على ان من ذهب ذالكم الحوار لا يمثل الشعب الجنوب وكذالك رفع المشاركون اعلام دولة الجنوب وصور الشهداء والمعتقلين وصور الرئيس الجنوبي علي سالم البيض ورددوا الشعارات الثورية الجنوبي والتي تطالب بالتحرير والاستقلال والهتافات التي تطالب بتفاوض بين دولتين وعلى اساس التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية . هذا وأقامت الحركة النسائية في الثورة الجنوبية في مخيم التحرير والاستقلال بمدينة كريتر قبل انطلاق المسيرة حفل خطابي بمناسبة ذكرى يوم الام اكدت مجمل الكلمات على شجاعة الام الجنوبية وقوتها في تربية الجيل الجنوبي والدفع به الى ساحات النضال من اجل استعادة الوطن الجنوبي واستقلاله وأكدت المتحدثات على عدم دخول الجنوبيين اي حوار لا يلبي مطالب الشعب الجنوب ومطالبتهم ان يكون هناك تفاوض بين دولتين وبرعاية دولية وبدولة مستقلة وكذالك اكدت المتحدثات على السير قدما على طريق الشهداء والجرحى والمعتقلين للوصول الى هدف التحرير والاستقلال
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...90355511_n.jpg
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...36851721_n.jpg

تريم تستقبل وفوداً للمشاركة في تشييع الشهيد يوم غدٍ الجمعة مجلس حراك وادي حضرموت وشخصيات اجتماعية يقدمون واجب العزاء لأسرة رامي محفوظ البر 3/21/2013 المكلا اليوم / أمجد صبيح - حسام دبان
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 640x360.

مدينة تريم تشهد منذ صباح هذا اليوم الخميس حركة دءوبة فقد وصلت الوفود إليها من كل حدب وصوب لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد رامي محفوظ عيضه البر بامقيشم الذي قتل برصاص قوات الجيش اليمني يوم الاثنين أثناء تواجده برفقة عدد من الشباب في العصيان المدني التي شهدته المدينة.

وقدم عصر هذا اليوم عدد من الشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات ومقادمه القبائل والعشائر وبعض من رؤساء مجالس الحراك الجنوبي إلى تريم لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد.

ومن الذين حضروا وفد من قبيلة آل التميمي بتقدمهم المقدم أحمد سالم بن شيبان، مقدم قبيلة آل شيبان برفقة الأخوة جعفر صالح بن شيبان عبدالله بن شيبان عبدالهادي عبدالله بن شيبان عمر عوض بن شيبان عبدالكريم عيسى بن شملان صالح مبارك التميمي ناصر التميمي فائز احمد التميمي، كما قدم أيضاً وفد من مجلس حراك وادي حضرموت ممثلاً بعدد من الأخوة منهم عبدالله بن الشيخ أبوبكر الأمين العام لمجلس حراك وادي حضرموت والأخ مبروك باتيس رئيس الدائرة المالية والأخ حسن بلحول الناطق الرسمي لمجلس حراك وادي حضرموت.

وأكد المعزون على تضامنهم مع أسرة الشهيد وتلبية نداء الواجب لتقديم القاتل إلى العدالة هو وكل من ساعده على فعل فعلته هذه، وصرح البعض من الحاضرين "إنهم على يقين أن كل قطرة دم من هذا الشهيد ستبقى لعنة على هذا الاحتلال اليمني وكل قطرة دم من جريح ستنبت منا ألف شجيرة في تريم وفي الجنوب عامة".


وقد أعلنت نقابة المعلمين الجنوبيين بمدينة تريم عن خطوات تصعيديه بداخل المدارس الأساسية والثانويات العامة ومن الخطوات الصعيدية إيقاف النشيد اليمني داخل المدارس ابتداء من يوم السبت وإبداله بوقفة حداد وصمت وقراءة الفاتحة على روح الشهيد إقامة مسيرة طلابية من كل يوم اثنين تنطلق من المكان الذي اغتيل فيه الشهيد والواقع بالسوق العام.
وقد قررت أسرة الشهيد تشييع جثمانه عصر يوم الغد الجمعة إلى مثواه الأخير بمقبرة مدينة تريم بعد الصلاة عليه بجبانة تريم.

http://www.mukallatoday.com/userfiles/4(1063).jpg

المعطري يؤكد: نتائج الحوار لن تخرج عن المبادرة الخليجية.. ...والغريب الغريب: من يطالبون بفك الارتباط في الحوار لا يمثلون الحراك والفدرالية مطلب للشمال
الخميس 21 مارس 2013 06:30 مساءً متابعات / خاص



رحب علي هيثم الغريب, رئيس الدائرة السياسية في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي, بالطرح الذي تتبناه بعض الشخصيات المشاركة في مؤتمر الحوار والذي تطالب من خلاله بفك الارتباط, الا انه قال بانهم لا يمثلون الحراك الجنوبي.
وقال الغريب –وهو عضو في أحد تيارات الحراك الجنوبي التي رفضت المشاركة في الحوار الوطني وتتطالب بما تصفه بحوار ندي بين ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية- قال في تصريح لـ "أخبار اليوم" إن جميع مكونات الحراك الجنوبي قد أكدت أن الحوار قيمة انسانية ولا يمكن ان يتم رفضه, الا ان الحوار الجاري في صنعاء هو بين قوى سبق وان اعلنت الحرب على الجنوب 94م واحتلته, مشيرا الى ان المشاركين في الحوار من الشخصيات الجنوبية هم ممثلين عن الأحزاب ولا ينتمون الى الحراك الجنوبي, باعتبار ان قائمة المشاركين كانت مناصفة بين الاحزاب وليست بين شمال وجنوب, وإن الذين يمثلون في المؤتمر تابعين للأحزاب الحاكمة, لافتا الى ان الحراك لا يعنيه ما سيطرحونه كونه لا يقدم او يؤخر.
وأكد ان الجنوبيين المشاركين في الحوار لا يمثلون أي من مكونات الحراك الجنوبي الذي اعلن مسبقاً عدم مشاركته, لافتا بان الشخصيات التي طالبت بفك الارتباط في مؤتمر الحوار, بانهم لايمثلون الحراك الجنوبي, الا انه عاد وقال بان هذا الطرح جيد من قبل تلك الشخصيات المطالبة بفك ارتباط, مشيراً الى ان الحراك يدرك النتيجة مسبقاً، وأنه من حق أي شخص أن يطرح رأيه لكن في الأخير لم يستطع ان يحصل على أي شيء وان ذلك معمول به منذ عام 90م. مؤكداً أن الايام القادمة ستثبت ذلك.
وعلق الغريب بشان تقسيم اليمن الى اقاليم فيدرالية بالقول :"ان الشمال العزيز والحبيب علينا بحاجة اليوم الى الفيدرالية اكثر من الجنوب, لان الجنوبيين من المهرة الى باب المندب يتحدثون باسم استعادة الدولة والاستقلال وفك الارتباط, مضيفاً: الآن المطالب في المحافظات الشمالية وفق مساحة الجغرافية فانهم يطالبون بحقوق لمناطقهم ومحافظاتهم وانه باعتقاده بان الفيدرالية هي الأصلح لشمال.
وأوضح بأن الحراك الجنوبي الذي يطالب باستعادة الدولة يمتلك ثقافة التعايش والقبول و يمتلك ثقافة بأنه لاعداء بين شعب الشمال والجنوب وانه لن يسمح للكراهية أن تسود بين أبناء الشمال والجنوب، مؤكداً بأن هذه ثقافة لدى الحراك وأن الجميع يلمس ذلك –حسب قوله-, وأكد في الوقت ذاته بأن هناك اطراف تسعى الآن الى تعميق الشرخ بطريقة او بأخرى, من خلال الفكرة التي تتولد في مخيلتهم انه في حالة استعاد الجنوبيين دولتهم ستكون دولة موجهة ضد الشعب في الشمال وان ذلك لم يحصل في التاريخ نهائيا واصبح الشمال اليوم بحاجة الى الفيدرالية وان الجنوب ليس بحاجه للفيدرالية.
واختتم تصريحه بالقول :"ان الحوار سينجح في اعادة انتاج النظام السابق باعتبار كل القوى التي حكمت الشمال والجنوب بعد 94م ستجدها هي التي ستنفذ مطالبها في الحوار الوطني, الآن القوى الشعبية في الشمال والحراك الجنوبي لن يحصلوا حتى على اعادة راتب جندي او مدني, مؤكدا أن الحراك الجنوبي سيضل يناضل سلميا حتى تحقيق اهدافه باعتبار النضال السلمي يعد خياراً استراتيجياً للحراك، مشيراً الى ان العصيان المدني يعد وسيلة من وسائل النضال السلمي بشرط عدم الاعتداء على أي شخص، موضحاً بأنه ضد قطع الطرقات بشكل عام.
من جانبه قال العميد الدكتور عبده المعطري القيادي والناطق باسم المجلس الأعلى للحراك الجنوبي أن موقف الحراك من الحوار واضح وثابت ولم يتغير، منوهاً إلى أن مخرجات الحوار ستأتي بحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية التي هي واضحه ومعروفه سلفاً مهما ارتفعت الاصوات او نبرت الخطابات، موكداً ان ما يهم الحراك هو التفاوض الندي بين دولتين وبأشراف دولي وخارج اليمن ليس اكثر، معتبر الحوار الذي يجري في صنعاء مضيعة للوقت
وأكد في تصريح للصحيفة ان من يمثل شعب الجنوب هو الحراك السلمي الجنوبي الذي يعبر
عنه ويلبي طموحاته الواضحة والتي تبناها الحراك خلال خمس مليونيات طالبت جميعها بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة, لافتا انه من يخرج عن تلك المطالب لا يمثل الحراك ولايعبر عن ارادة شعب الجنوب.
واضاف: إن الحراك ليس مهتما بما يطرح من حلول ومقترحات في دهاليز مؤتمر الحوار الوطني مالم يرتقى الى الهدف الذي سقط من اجله الشهداء والجرحى في الجنوب. مستدركاً بالقول: بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق الحراك السلمي الجنوبي الذي كان في
يوم 24مارس 2007م, الذي دعا من خلاله للاعتصام المفتوح -من مدرسة النضال
السلمي جمعية المتقاعدين بالضالع- نقول من هنا انطلق الحراك ومن هنا نجدد العهد والوفاء على السير قدماً حتى تحقيق الهدف المنشود.

مجلس الحراك السلمي ودائرة الشباب والطلاب بمديرية تريم ونقابة المعلمين الجنوبين بتريم يدعون الى التصعيد الميداني حتى يتم القبض على قاتل الشهيد رامي محفوظ البر وبرنامج التصعيد كالتالي :-
1- ايقاف النشيد الوطني في جميع مدارس مديرية تريم وضواحيها .
2- اقامة مسيرة كل يوم اثنين بعد الحصة الثالثة تنطلق من المدارس الى موقع اغتيال الشهيد .
نرجوا من الجميع المشاركة الفعالة

العثور على رأسه مفصولاً عن جسمه بالمحفد والكشف أن القاتل من “إب” وأبناء المحافظات الشمالية يفرون من أبين تحسباً من الانتقام

بندرحضرموت – متابعات
21 مارس 2013
كشفت التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن بابين مع مشتبه به (ط. ا.ح) من محافظة اب اليمنية (شمال) تم القبض عليه بمديرية المحفد بمحافظة أبين (الجنوبية) اليوم الخميس، وجود أثار دم على ملابسه إلى اعترافه بارتكاب جريمته بقتل احد أبناء مديرية المحفد بأبين ويدعى “احمد فريد الجرادي” ويبلغ من العمر 40 عاماً ويعمل في مجال بيع وشراء السيارات، وذلك في 17 مارس الجاري حيث قام الجاني بإخفاء رأس الضحية بجانب منزله “الجاني” في ضواحي مدينة المحفد.
وأفاد مصدر امني بإدارة امن أبين ان رجال الأمن في مديرية المحفد شكوا في الجاني وبقايا الدم الموجودة على ملابسه والقوا القبض عليه دون ان يعرفوا بارتكاب الجريمة إلا بعد ان تم ترحيلة الى أبين والتحقيق معه اعترف بارتكابه جريمة قتل لشخص مجهول ادعى انه حاول يدخل منزله.
وباشرت الأجهزة الأمنية بالمحفد بالنزول الى مسرح الجريمة ومكان أخفاء الجثة ووجدت المجني عليه مذبوحاً ومنفصل الرأس على الجسد.
وأشار المصدر إلى إن أجهزة الأمن لا تزل تواصل التحقيقات معه لمعرفة هوية المجني لعدم اقتناعها برواية الجاني..، كاشفاً أن الجاني كان أحد عناصر “تنظيم القاعدة “أنصار الشريعة”، المرتبطة بمراكز القوى بصنعاء وأجهزة استخبارية خارجية.
إلى ذلك أفاد شهود عيان ان عشرات من بائعي البساط والعاملين في أنشطة تجارية متعددة (بائعي الخضار، والملابس على الأرصفة، وعمال المطاعم..إلخ)، من أبناء محافظات شمالية غادروا مدينة المحفد اليوم الخميس بعد اكتشاف واقعة قتل بشعة تعرض لها احد أبناء المحفد على يد أخر من محافظة إب الشمالية.
وغادر العشرات من مالكي محال تجارية ومطاعم وآخرين يعملون بالأجر اليومي من أبناء محافظات شمالية عدة مدينةالمحفد منذ ليل أمس الأربعاء واليوم الخميس عقب اكتشاف واقعة قتل تعرض لها احد أبناء المنطقة قبل يومين عثر على جثته وقد فصل الرأس عن جسده.
وكشفت التحقيقات يوم أمس ان القاتل هو احد أبناء محافظة إب الشمالية وكان قد قدم إلى المحفد قبل أكثر من عام والتحق بالجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها “أنصار الشريعة” قبل ان يستقر في المدينة عامل بالأجر اليومي.
وقالت المصادر ان الأهالي عثروا يوم أمس الأول على جثة شخص في الأربعين من عمره مفصول الرأس..، حيث تم العثور اليوم الخميس على الرأس بعد إرشاد القاتل على مكانه.
وتبين ان القتيل هو احد أبناء مديرية المحفد ويدعى “احمد فريد الجرادي” ويبلغ من العمر 40 عام ويعمل في مجال بيع وشراء السيارات .
ولم تتوفر معلومات عن أسباب هذه الجريمة إلا ان اكتشافها دفع العشرات من العاملين من أبناء محافظات شمالية لمغادرة المدينة تخوفا من أي أعمال انتقامية من أبناء المحفد.
على صعيد أخر ذكرن مصادر محلية في مدينة شقرة “إن اللجان الشعبية في المدينة القت القبض على خمسه أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة” واقتادتهم إلى مدينة جعار لتحقيق معهم.
وأوضح مصدر في اللجان الشعبية إن من تم القبض عليهم هم المشتبهين من عناصر تنظيم القاعدة وعلى ذلك الاتهام تم القبض عليهم وتم ترحيلهم إلى مدينة جعار لتحقيق معهم..، مشيراً إلى انه قد تم الافراج عن اثنين منهم والبقية يتم التحقيق معهم وسيتم اطلاق سراحهم إذا لم تثبت ادانهم بالانتماء لعناصر القاعدة .
وقال مصدر أخر ان الاشخاص الذين تم اعتقالهم من أبناء مدينة شقرة ليس لهم علاقة مباشرة بالتنظيم الذي يستخدم كأداة سياسية عنفية لمراكز القوى وأجهزة أستخبارية خارجية، وإنما كانوا على علاقة بعناصر التنظيم اثناء سيطرة القاعدة على المدينه.
وهم:ــ 1- سامي اليافعي 2- سامح 3 (ليس لديه الاسم الكامل)- عمار جمال 4- لطفي جوبان 5- سعيد الزبيدي يعمل في احد المطاعم الشعبية من محافظة ألحديده.
وعلى ذات الصعيد قالت مصادر محلية إن اللجان الشعبية بالمدينة لديها قائمه بـ 21 شخص من أبناء ألمدينه كان لهم صله بالتنظيم.
في سياق أخر تمكنت اللجان الشعبية في مدينة شقرة بمحافظة أبين أمس من ضبط سيارة هيلوكس غمارتين تم سرقتها من محافظة عدن وعلى متنها شخصان في ساحل شقرة.
وقامت اللجان برئاسة محمد الحاج, رئيس اللجان في شقرة ونائبه سالم أبو بكر بملاحقة السيارة بعد ان تم الابلاغ عنها من عمليات محافظة ابين, بان هناك سيارة هيلوكس تم سرقتها من محافظة عدن واتجهت إلى ابين.
الى ذلك قام أمس مسلحان على دراجة نارية بإطلاق النار على سيارة خاصة بأحد المواطنين..، وكذا استهداف المولد الكهربائي بمدينة جعار وأسفر الاعتداء عن انقطاع التيار الكهربائي عن جعار لمدة تسع ساعات.
وقامت اللجان بملاحقة الشخصين, الا انهما تكمنا من الفرار الى احد الاودية بمدينة جعار وتم إعادة التيار الكهربائي من قبل المهندسين.

ربي: أي تدخل خارجي في الشأن اليمني سيواجه بكل حسم وصرامة
2013-03-21t20:01:07.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في


براقش نت

أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية أن بإمكان إيران لعب دور إيجابي "إذا انتهجت السياسة السلمية تجاه دول الجوار"، مشيرا إلى أنه بحكم الواقع الجغرافي والتاريخي، فإن تجاهل أي من الدول العربية وإيران للآخر أمر مستحيل.
وقال القربي في مقابلة مطولة مع وكالة الأنباء القطرية "قنا"يفرض الواقع الجغرافي والتاريخي علينا كعرب، وعلى إيران أيضا التعايش السلمي، بما يحفظ للدول أمنها واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها"، مؤكدا أنه "بإمكان إيران أن تلعب دوراَ إيجابياً إذا ما انتهجت السياسة السلمية تجاه بقية دول الجوار وبما يحقق مبدأ الاحترام المتبادل لسيادة الدول".
ورأى أن واقع إيران والدول العربية "يجعل من إمكانية تجاهل طرف للآخر أمرا صعباً، إن لم يكن مستحيلاً، مما يستلزم معه رؤية جادة ومسؤولة في أهمية تبني سياسات تخدم المصالح المشتركة وتعمل على بناء الثقة ومواجهة التحديات الحقيقية في المنطقة".
وحول سفينة الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها وهي متجهه إلى اليمن مؤخرا، وما هو موقف صنعاء من هذه الظاهرة، قال القربي: "لقد قامت بلادنا بالتعامل مع هذا الأمر بكل مهنية، حيث طلبنا تحقيقاً دولياً في الحادثة، وبالفعل حضر فريق أممي وقام بالتحقيقات المطلوبة، وهو الآن بصدد إعداد تقرير كامل عن الموضوع"، مشددا على أن "محاولة أي دولة التدخل في الشأن اليمني هو أمر مرفوض ويشكل تهديداً لأمن اليمني القومي ولأمن المنطقة بالكامل وهو ما سيتم مواجهته بكل حسم وصرامة".
وفي شأن التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة العربية في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية غير المستقرة حاليا، وكيف للعرب أن يواجهوا هذه المخاطر، قال القربي: "إننا لن نستطيع كعرب أن نواجه أي تحد مشترك إلا بتوحيد الصف وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك وإيجاد استراتيجية مشتركة تهدف إلى الدفاع عن المصالح المشتركة وحماية أمن واستقرار دول المنطقة".
وعن الملفات التي سيحرص اليمن على طرحها خلال القمة العربية بالدوحة، شدد القربي على أن "التحديات الراهنة التي تواجه بلادنا تستلزم معها استمرار تعاون الأشقاء والأصدقاء من أجل استكمال المرحلة الانتقالية".
وأعرب عن اعتقاده بأن من أهم التحديات التي تواجهها بلاده حاليا تتمثل في "الحاجة إلى مزيد من تهيئة الأجواء اللازمة لمؤتمر الحوار الوطني من خلال ضمان المشاركة الكاملة في أعماله وتهدئة إعلام التحريض والإساءة الآن مع توفير الضرورات اللوجستية له".
وبشأن مشكلة انتشار السلاح في اليمن، وكيف يتم التعامل مع هذا الأمر، قال وزير خارجية اليمن: "السلاح يعتبر في الثقافة اليمنية جزءا من الشخصية الوطنية وله علاقة بالعادات والتقاليد ومن خلال النظر إلى الإحصائيات، فإنه يتبين لنا أنه رغم انتشار السلاح يظل معدل استخدامه ليس بالمعدل العالي، وهو ما يؤكد على أنه ظاهرة اجتماعية، ولكن في المقابل يعكس صورة سيئة عن اليمن واليمنيين ويؤدي إلى الاستعمال السيئ له".
وأعرب الوزير عن اعتقاده بأن القمة العربية المقررة في الدوحة هذا الشهر ستكون على مستوى التحديات التي تواجه المنطقة، نظرا للتطورات المتلاحقة التي تشهدها، وشدد على ضرورة أن تواكب الجامعة العربية مستجدات الأوضاع على الساحة العربية والدولية.
*قنا

حزب الاصلاح اليمني ومعسكراته في حضرموت

نرى تقدم ملحوض ونشاط دئوب لحزب الاصلاح في المحافظات الجنوبية بحكم السيطرة والنفوذ لكن في المقابل --- وعلى الساحة الجنوبية نرى جمود وخاصة على مستوى القياداة ---لم نرى تغير او تطور في العمل النظالي --- لايكفي المليونيات فهي تئتي بفضل شعب الجنوب صاحب العزم والاصرار والفكرة
اتمنى من اخواني الشباب -- ان يقومو بخطوات نوعية تعطيل مصالح العدو --- وخاصة المصالح المجهولة كا شركات النفط وانابيبها -- المحسوبة على حكومة الاحتلال والمعسكرات التابعة للمتنفذين
-- لن يتغير الوضع والمحتل يتغذاء ويستهلك من خيرات الجنوب
لم يكتفو ولكن قامت عصابات الاحزب ايضا" بعمل معسكرات من البلاطجة بللبس العسكري الذي ينباع في الشوارع وفي كل سوق
الدليل انهم ليسو تابعين لحكومة الاحتلال هناك شهداءسقطو واخرهم شهيد تريم --- وقبلة الاف لم نرى اونسمع القبض والتحقيق والخروج بنتيجة
_
_
مصادر خاصه اليوم في وادي حضرموت عن توافد شباب بكثره من مختلف مناطق المدن وهم تابعين لحزب الاصلاح اليمني الى وادي حضرموت والى منطقة السويري . حيث ذكر المصدر انا هناك معسكر يتم تجنيد وتدريب عناصر اصلاحي لقتل ابناء الجنوب واغتيال قيادات جنوبيه وتلصيقها بتنظيم القاعده .

ان استشهاد شهيد تريم جاء بعد تهديد بالتصفيه من قبل عناصر اعلاميه اصلاحيه تابعه لنفس المعسكر والذي يتخذ منه حزب الاصلاح مركزا لجتماعات وخطط لقتل ابناء الجنوب ..

* الصوره من معسكر السويري
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...55287463_n.jpg

مثل قضية الجنوب في الحوار اليمني --( ونضرب الامثال للناس لعلهم يتفكرون )
[align=justify]قال تعالى ( ونضرب الامثال للناس لعلهم يتفكرون ) ان المثل يقرب الصورة للفهم ولادراك ولذلك ضرب الله ورسوله الامثال لتسير الفهم لناس والقران والسنه مليئة بهذا الاسلوب العربي البليغ
نقول وبالله التوفيق ان مثل قضية الجنوب في الحوار اليمني
كمثل امراءة اغتصبت وهي حامل واجهض حملهاوقتل اولادها وزوجها واحرق بيتها من قبل عصابة مكونه من خمسين مجرما كلهم اشترك في الجريمه ضدها وكان من بينهم القاضي والمحامي ووكيل النيابه وهيئة القضاء
-فاذا علمت ان القاضي المشترك في الجريمه هوعبدربه منصور الذي قادجيش الاحتلال وكان وزبير الدفاع في حرب1994
-واذاعلمت ان هيئة الادعاء والنيابه المشتركه في الجريمه برئسة الارياني والانيسي
-واذاعلمت ان رائيس هيئة الدفاع والمحامة هو عبدالله الناخبي
-واذاعلمت ان شعار المحكمه هو الوحدة او الموت
-واذاعلمت ان دستور المحكمه هو المبادرة الخليجية
-واذاعلمت ان من حقق في البحث الجنائي مع الجناه والضحيه هم احزاب القاء المشترك المشتركين في الجريمه واحتلال الجنوب
-واذاعلمت ان الشهود هم ابناء الجنوب في حكومة الوفاق واغلبهم شارك في الجريمه القتل والاغنصاب واجهاض الحمل في حرب1994
-واذاعلمت ان تاريخ الجريمه 7-7-1994
-واذاعلمت ان موقع الجريمه ارض الجنوب والعاصمه عدن
-واذاعلمت ان قاعة المحاكمه صنعاء وعنوانها الحوار اليمني
-واذاعلمت ان الناطق باالحكم قناة سهيل والجزيرة والعربية واليمن
-واذاعلمت ان منفذ الحكم القبائل اليمنيه والجيش والحرس الجمهوري والامن المركزي
فبااللة عليكم ما سيكون الحكم !!!!؟؟ اجيبوا القعقاع ياابناء الجنوب ؟؟؟؟[/align]نقلا عن القعقاع

http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphoto...76936499_n.jpg
القيادي في القاعدة والمقرب من بن لادن " ابو الفدا" : في حرب 1994 الزنداني قال لنا سنقضي على الحزب الاشتراكي وستقام الخلافة الإسلامية من اليمن وتوجيهتنا كن نتلقاها من علي محسن الأحمر
22.03.2013
أبو الفداء - وهذه كنيته - مازال على حبه وتشييخه لابن لادن مثلما مازال متعاطفا مع القاعدة ومؤمنا بأن الجهاد فريضة شرعية. أبو الفداء أو رشاد محمد سعيد الذي ولد وعاش في محافظة إب وسجن لأشهر قبل أن يتم إطلاقه ويتسلم جامع الرشيد للخطابة فيه قال لـ"الوسط" إنه ضد وسائل انصار الشريعة حين تفخخ وتفجر في الوقت الذي يعتبر أن المستقبل لها لا للأحزاب الدينية أو السياسية الأخرى وهذا هو الجزء الأول من اللقاء.
حيث افتتحنا الحديث حول بداية نشاطه في الجهاد وبالذات في أفغانستان حيث قال:
بدأت علاقتي بالجهاد في أفغانستان الذي كان ضد الاتحاد السوفييتي في 89-90-91م وبعد خروج السوفييت من أفغانستان وعودة المجاهدين اليمنيين الى اليمن تم استقطاب بعضهم من قبل الشيخ عبدالمجيد الزنداني والبعض من قبل علي محسن الاحمر وتم إلحاق البعض الآخر بالأمن السياسي أين أنت من هؤلاء؟
-بالتأكيد أن 94م وما قبلها بقليل مثلت مرحلة استقطابات وكل المجاهدين المنضوين في إطار الإخوان المسلمين تم استيعابهم تحت مظلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي كان عضوا في مجلس الرئاسة في تلك الفترة وكان هؤلاء قد بايعوه أميرا عليهم حينما كانوا في أفغانستان، إلا أن المظلة الأكبر لهم كان علي محسن الاحمر كمكون عسكري وبالتأكيد كان ذلك بالتنسيق مع علي عبدالله صالح، إذ لا يعقل أن تكون تصرفاته فردية في تلك المرحلة حيث تم استيعاب تلك المجاميع الجهادية في مواقع رسمية أو منحهم رتباً عسكرية فخرية وغير ذلك ونحن لم يكن لنا انتماء للإخوان المسلمين ولم تكن في رقابنا بيعة فقد كنا مصنفين كتيار جهادي يتبع أسامة بن لادن من الذين ليس لهم أجندة سياسية في البلاد العربية إذ كنا مجاهدين ضد الاتحاد السوفييتي وانتقلنا إلى معركة جديدة اسمها أمريكا، وبالتالي لم تكن الأنظمة العربية هي هدفنا المباشر. وهذا كان مفهوم الشيخ أسامة والقيادة التي كانت تمثل تنظيم القاعدة أو الجماعات الجهادية التي لم تكن تنتمي للإخوان وبقيت هذه المجاميع الكثيرة داخل اليمن بين التهميش أو الإقصاء مع أن بعضهم كان يمكن أن يستوعب ونحن نعرفهم وكان هناك شباب على مستوى من الحس الأمني والعسكري والدعوي وكان لهم حضور في أفغانستان وكانوا أسماء لامعة ونجوماً ساطعة لكن لأنه لم يكن عندهم انتماء داخل اليمن للإخوان المسلمين تم تهميشهم فبقوا وحدهم حتى جاءت أوضاع ومستجدات تتناسب مع أفكارهم فانتموا إليها وانسجموا معها.

وماذا عن النشاط العسكري؟
-في تلك الفترة لم يحدث أي نشاط عسكري لهؤلاء الأفراد ولكن كان لهم نشاط خارج اليمن وهم في اليمن لأنها تمثل مكانا لوجيستيا آمنا ولا يثير قلقا ويكون الفرد آمنا في تحركاته داخل اليمن أو حين خروجه وعودته إليها.
*هل يمكن الإفصاح عن بعض هذه الأسماء؟
-لا داعي لذكر الأسماء وكثير من القيادات الجهادية تعرفها وتعرف أنهم لم يسيئوا إلى الوطن بشيء رغم محاولة استفزازهم بين الحين والآخر إلا أنهم لم يستفزوا لعلمهم أن اليمن لا تتحمل مثل هذه الصراعات كونها مستهدفة من قوى خارجية.
*ما يخص حادثتي المدمرة كول الأمريكية 2001م ولامبرج الفرنسية جرى حديث عن غض السلطة طرفها في هاتين الحادثتين أو أنها حتى ساعدت بغرض إخافة الدول لإبعاد أساطيلها من بحارها الإقليمية.. ماصحة ذلك؟
-حادثة كول كانت هدفاً استراتيجياً أكبر من ليمبرج وكانت رسالة مهمة من أن القاعدة ماسكة زمام الأمر ومن أنها قادرة أن تضرب في أي مكان وفي الزمن والوقت الذي يناسبها ولم يكن التخطيط داخلياً وكانت اليمن مجرد مسرح للتنفيذ فقط، فالتخطيط وإعداد الكوادر كان خارج اليمن، كما أن الفرد الذي نفذ العملية بلال الملا كان من خارجها والحكومة كانت تستشعر أن هناك حدثاً سيحصل لكن لم تكن تعرف ما هو ومتى وأين ولم تعلم أنه حدث تسهيل من أي طرف وقد اتهم علي محسن وعلي صالح ولكن كان هناك هدوء في علاقة الشباب المجاهدين في اليمن والسلطات اليمنية يرجع السبب إلى عدم وجود مواجهة مباشرة بين الطرفين وكانت ترى أنه بما أننا لم نؤذ فلا تستدعي هؤلاء الناس ولم يكن يهمهم مايحدث على المستوى الخارجي ولذلك فاجأهم الحدث.
*متى تم التحول في نظر القاعدة إلى النظام باعتباره معاديا ويجب محاربته؟
-بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حتى بعد حادثة كول لم تتأثر العلاقة وكانت توجيهات الشيخ أسامة وكنت أنا آخر من قابله في أفغانستان قبل العودة إلى اليمن كان من كلامه أن لا تستعدوا الأجهزة الأمنية ولا توتروا الأمور، وإن استدعيتم إليها للاستفسار فاستجيبوا، وقال إن عدونا هي رأس الأفعى أمريكا وهؤلاء ما هم إلا أذناب وتابعون فكانت أن قامت الاجهزة الأمنية في اليمن والمنطقة العربية بدور الوكيل لأمريكا في ملاحقة خصومها وانتقلت المعركة وتغيرت البوصلة من استهداف أمريكا إلى استهداف المتاريس التي تتمترس بهم من الأنظمة العربية.
*هل كان تشكيل جيش عدن أبين الإسلامي ومن ثم مواجهته بالقوة وقتل قائده ابو الحسن المحضار هو بداية التغير في هذه العلاقة بين المجاهدين والسلطة؟
-معروف ان تشكيل جيش عدن أبين هو دلالة نبوية وبشارة ونواته حاضرة وموجودة ولكن كوجود مكون هذا الجيش كمسمى ما زال مجرد دعاوى لكل طرف يقول أنا أسست هذا الجيش ثم يأتي بعد فترة ويدعي آخر نفس الادعاء إلا أن هذه النواة الموجودة في البشارة النبوية سيكون لها ظروفها وزمنها المناسب لحضورها وأبو الحسن المحضار مثل موقفا فاصلا بين الدولة وبين المجاهدين لأن الدولة استخدمت أسلوبا متسرعا بالهجوم على ذلك المكان رغم أن فرصة الحوار كانت قائمة.
وأبو الحسن أنا أعرفه شخصيا واستعجال الحكومة بإعدامه على عكس ممارستها مع مثل هذه القضايا من حيث تطويلها ومحاولة معالجتها بعقل كانت تريد أن تثبت للعرب وللخارج أنه ليس بينها وبين هؤلاء أية علاقة أو تنسيق ومن انها تستطيع أن تنفذ أحكاماً في رموزهم، ولذلك كانت حادثة لمبيرج ثأرا لأبي الحسن.
*حدث ذلك مع أن علي محسن الاحمر كان هو الوسيط؟
-علي محسن الاحمر كان في تلك الفترة يمثل دور السلطة والوسيط لأنه الأقرب كونه كان يحظى بعلاقة حميمة مع القبائل ويحظى بتوجه إسلامي يسهل له إمكانية التواصل والحوار وأيضا لأن أمريكا كانت تستعديه في تلك المرحلة وحسبته على التيارات الجهادية ما وفر لغة من التقارب أيضا وهو ما يحسب لعلي محسن عند التيارات الجهادية المحلية والإقليمية المصرية - التونسية ومن الليبية التي كانت موجودة في اليمن وكان علي محسن يتولى التهدئة الداخلية مع إمكانيته لترحيل الأفراد بأمان إلى الخارج وكان ذلك بشرط أن لا يقوم هؤلاء بزعزعة الأمن في الداخل.
*في حرب 94م معلوم أن القاعدة شاركت في القتال ولكن هل كل المجاهدين العائدين من أفغانستان شاركوا في هذه الحرب؟
-نعم لقد شاركوا بدون استثناء سواء أولئك المنضوين تحت لواء الإخوان المسلمين أو المكون الذي كان يتبع الشيخ بن لادن والذي يتمثل أغلبه في الجنوب ويتلقون توجيهاتهم منه، في نفس الوقت كان يوجد تنسيق مع المكونات العسكرية سواء التي تتبع علي محسن كمكون عسكري وفاعل تحت مظلة مجاميع جهادية متعددة، السلفيون كلهم انخرطوا ضمن الإطار العام في الحرب، ولكن كان هناك تميز للتيارات الجهادية التي تتبع بن لادن.
*ولكن من كان المسئول عنها؟
-قيادات معروفة في الساحات الجهادية.
*ولكن مع من كنتم تنسقون في الميدان؟
-مع الجهات العسكرية وعلى الأخص علي محسن لأنها كانت أقرب إليه.
*وهل كان الجهاديون يتلقون أوامر من مصدر قيادي؟
-لا.. فقد كان كل قائد يتولى التنسيق في موقعه ويمارس عمله الميداني بالطريقة التي يراها مناسبة.
*أين كان دورك في هذه الحرب؟
-كنت في محور الضالع وكنت من المجاميع التي دخلت العند ودخلت المدرسة الهندسية وخطبت فيهم هناك. وكان الشيخ عمر أحمد سيف في المنطقة المجاورة.
*كم تعطي نسبة للمجاهدين في تحقيق النصر؟
-يعتقد أن معركة 94م كانت حاسمة بسواعد وتواجد الجهاديين لأنهم يملكون خلفية فكرية بأن هؤلاء شيوعيين، وقد كان هناك تعبئة قديمة منذ أكثر من عقد أو عقدين من الزمن، بل إن التهيئة الأكبر كانت في أفغانستان للشباب للعودة إلى داخل اليمن ضد الحزب الاشتراكي في الجنوب وكان هناك بيوت خاصة في باكستان لتهيئة هذا الأمر وكثر من أبناء الجنوب الذين كانوا يعيشون في الجزيرة العربية وبالذات السعودية التي كانت تعرف أن هذه بيوتاً مخصصة للمجاهدين الجنوبيين الذين كان يتم تعبئتهم وإعدادهم لقتال الحزب الاشتراكي في الجنوب وما جاءت حرب 94 إلا تنفيذا لبرنامج فكري ومخطط عسكري أعد في تلك المرحلة ولذا كان دور هؤلاء حاسما تماما والقيادات العسكرية تعرف أن هذا الفرد جاء إلى المعركة يريد الموت، وبالتالي هو يعدل آلاف العسكر الذين يبحثون عن العودة والحصول على رتبة أو مكافأة.
*هل كان دخول المجاهدين بناء على صفقة مع السلطة؟
-لم يكن هناك وعود أو اتفاق والوعود كانت ضمن الإطار العام الذي كان ينشده المجاهدون و الشيخ عبدالمجيد الزنداني كان يقول إن الحرب ستقوم وسيتم التخلص من الحزب الاشتراكي وأنه عقب ذلك ستقوم دولة إسلامية وستكون النواة للخلافة الإسلامية في الوطن العربي وكل من كان يقاتل كان يعمل لأجله ولذلك الآن عندما لم يجد المجاهدون من ذلك شيئا خلعوا ما وقع في أيديهم سواء صفقات مباشرة أو غير مباشرة عندما لم تقم الدولة الإسلامية.
*ولكن ماذا كان رد الجهاديين حينما تم التنصل من هذا الوعد في تلك الفترة خاصة وكان عدد منهم قد استولى على أقسام الشرطة وقام بعضهم بتطبيق الحدود في الشوارع؟
-صحيح أن مجاميع جهادية قامت بهذا الأمر وكانوا مجرد أوراق تم استخدامها وتم تحويلهم إلى البيوت بعد أن تم منحهم رواتب وهبات ورتب إلا أن الجهاديين الذين لم يكن عندهم انتماء سياسي داخلي بقوا على عهدهم للشيخ أسامة من أنهم لا يدخلون في المجال السياسي ولا الحكومة وأن يغيروا ما استطاعوا وإن عجزوا يبقون على الأصل.

ولكن وبعد وفاة بن لادن أين مصير أتباعه في اليمن؟
-لم يتغير الكثير فهم يعتبرون أن استشهاد بن لادن ضريبة نصر قادم ولذلك اتسع تنظيم القاعدة ولم تنحسر وبدلا من أن كان إنساناً صار جغرافيا وبدلا من كونه أفراداً صار جماعات.
*ولكن هل يمكن أن تعتبر المجاهدين في اليمن الذين كانوا يتبعون بن لادن خلايا نائمة أو قوة معطلة؟
-توصيف خلايا نائمة تعني أنها لا تقوم بجهد حربي وأسامة لم تكن رؤيته رؤية عسكرية بحتة وهو أوسع من ذلك وكان يعتبر العمل العسكري خادما للعمل الدعوي والإنساني ولكن الضغوط الأمنية في البلاد العربية هي التي حفزت الشباب للعمل العسكري في أن يكون الفرد قاتلا أو مقتولا.
*أنصار الشريعة فضلوا اختيار هذا الاسم بدلا عن القاعدة.. لماذا؟
-هو مسمى محلي تتقبله النفوس والناس كلها تطالب بأن يكون الحل أو المخرج من الأزمات بالعودة إلى الشريعة وهم يعلمون أن الشريعة معطلة ومفقودة في حياة الناس ولذا فإنه مسمى محبب إلى النفوس ويفرض واجبا هو نصرة الشريعة.
*ولكن ما قامت به أنصار الشريعة من عمليات عبثية ضد جنود الأمن أو حتى طلاب كلية الشرطة وفي العراء لا تدل على قوة وإنما على يأس وأفقدها الكثير من التعاطف خاصة بعد إخراجها من المناطق التي استولت عليها..؟
- كون القاعدة أو ما يسمى محليا أنصار الشريعة خرجت من مناطق كانت تسيطر عليها..
أولا يجب التأكيد على أن هذا الاستيلاء لم يكن استراتيجيا للدوام والاستقرار وإنما لخلق نموذج للناس في أن ما يبحثون عنه من أمن واستقرار وعدل يمكن تطبيقه من خلال دخول المناطق نتاج الفراغ وليس نتاجاً للصراع مثلما حدث في زنجبار وأوجدوا أنموذجاً ثم قرروا بعدها الانسحاب دون أن يخسروا من كوادرهم أو من عتادهم وبقيت الأوراق في أيديهم.
*ولكن أنصار الشريعة خسرت الكثير من قياداتها؟
-تنظيم القاعدة تنظيما مولودا ومن السهولة أن يحصل على قيادات وهو لا يشتكي من عدم وجود القيادات لأنه سريع التأهيل من داخله صحيح أنه فقد قيادته العالمية ولكنه يستطيع أن يخلق قيادته وفي اليمن تولى قيادته من ليس يمنيا لأن لديه الكفاءة والتنظيم تقبله.
وفي هذه المرحلة ورغم أنهم خسروا الكثير فقد انتشروا في كل مكان ويعرف عنه أنه يستطيع الانكماش حتى لا يعرف بعضه بعضا و يحدث معطى معيناً يظهر حتى لا يجد مكاناً إلا وفيه تنظيم القاعدة وهذا يربك الجميع ويرهق المحللين والعسكريين والمتابعين وقد نجده ينكمش في اليمن بينما يتصاعد في مالي وينكمش هناك ليتصاعد في سوريا وهو دلالة على قدرته على التكيف مع المستجدات، والمناطق التي انسحبت منها اليوم ليست بأحسن منها في أيام وجودهم وبالذات في جوانب الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة وهو ما سيخلق عند الناس التوق إلى النموذج السابق.
*كيف تفسر النجاح الذي تحققه الضربات الأمريكية على القاعدة في اليمن؟
-في الحقيقة الضربات تحقق نجاحا وهي لا تحقق ذلك إلا بعد أن تحولت البلد إلى ما يشبه الاحتلال وهي لا تحقق نجاحاً إلا بأرضية بشرية وأرضية جغرافية داخل البلد اوجدت البشر الذين يشتغلون بها وأوجدت معاقل الرقابة والمتابعة والترصد ووجدت المكان التي تستهدف فيه والطائرات بدون طيار حققت نجاحات لكن ليس بمستوى الزمن الذي خسرته وبمستوى الأموال التي خسرتها.
وهذه الحرب التي تقوم بها أضرت وأثرت ولكنها لا تعيق ولا تصل بك إلى النهاية.
*ولكن كيف تفسر نجاح هذه الضربات في هذه الفترة بالذات؟
-النجاح بسبب استباحة البلد استخباراتيا وتجنيد من تريد داخل البلد كعملاء وجواسيس ومخبرين لديها حتى دون العودة إلى الجهات الرسمية فضلا عن السفارات الأخرى التي تشتغل معها وحين توجد المعلومة والطائرة تستطيع أن تستهدف المكان.

*كيف تنظر إلى المشاركة الفاعلة للمعارضة سابقا طبعا وبالذات الإصلاح في تحقيق مثل هذه النجاحات وبالذات في تجريمها لما تقوم به القاعدة من عمليات؟
-المعارضة التي أصبحت حاكمة يبدو لي أن قياداتها لا تعمل وفق ثوابت وما كان محرما أيام معارضتهم صار مباحا ومشروعا أثناء سلطتهم وحين كانت الطائرات الأمريكية تجوب الاجواء اليمنية وفي النادر وبإذن ولفترة محدودة يمكن للشباب أن يتحركوا خلال هذه الترتيبات صار اليوم الجو والبر والبحر والمواقع كلها مباحة في محاولة منها أن تثبت لأمريكا وتخطب ودها من أنها ضد الإرهاب وأن تأخذ حسن سيرة وسلوك في ذلك من أجل مصالح دنيا وسلطة وغير ذلك لكنها ستعود خائبة لأن أمريكا دوما لا تحب المجاملين والمتملقين وستستخدمهم أوراقا كما استخدمت الحكام العرب السابقين أمثال حسني مبارك والقذافي والأسد وعلي عبدالله صالح وقد كان هؤلاء خداماً لأمريكا وفي نهاية المطاف استخدمت كل ما تملك من أجل إدانتهم. فالمعارضة في وجودها السلطوي الآن وجود مخز ومهين أدخلت البلد في مرحلة احتلال مباشر وغير مباشر وصار كل شيء مباحاً ولم يعد هناك سيادة محترمة .فبين مسلوب وبين منقوص والمستقبل سيأتي بالأسوأ.

سقوط المناطق لم يكن نتاج معركة مباشرة بين القاعدة والدولة وإنما بسبب الفراغ الذي نتج عنه الضغط ضد السلطة السابقة التي هي هشة أمنيا واقتصاديا ونتاجاً لضغط الثورة والأزمة والصراع وقد سقطت مناطق في شرعب وفي أرحب ومأرب، خرجت من سيادة الدولة وصعدة وعمران خرجت ولم يبق من سلطة الدولة إلا على المناطق الحضرية في إب والحديدة وأجزاء من العاصمة وكذا كان سقوط المناطق في يد القاعدة بسبب الضغوط التي لم تتحملها السلطة وليس نتاجاً لحرب مباشرة بين القاعدة والدولة. ولهذا فإن ما حدث هو فراغ والأقرب هو من يملأ هذا الفراغ ومحمود الشرعبي كان الأقرب لشرعب وملأ الفراغ وكذا الحوثيون في صعدة والقبائل في غيرها.

-صحيح كان هناك لجنة شُكّلت لدراسة ملفات المعتقلين وفي نفس الوقت للتواصل مع من تم الإفراج عنهم لتسوية أوضاعهم وأيضا لحل مشاكل من هم فارون وكان يحضر في هذه اللجنة غالب القمش رئيس الأمن السياسي ورشاد العليمي وزير الداخلية وعلي محسن الأحمر ويرفعون تقريرا مباشرا لعلي عبدالله صالح. وأنا لم يكن لي وجود مباشر وفي نهاية المطاف تم طلبنا بعد فرار المجاهدين من سجن الأمن السياسي في صنعاء في 2008م، وقالوا يتم تشكيل لجنة من الطرفين.

*بماذا كانت تختص هذه اللجنة؟
-تختص بمشاكل الشباب المعتقلين والإفراج عنهم وتسوية أوضاع الشباب المفرج عنهم وحل الإشكالات التي نتجت عن اعتقالهم وكذلك أيضا تسوية أوضاع الشباب الفارين والمطلوبين أمنيا بحيث يكفوا أيديهم وتكف الدولة عنهم.
*متى كان ذلك؟
-هي كانت مستمرة ولكنها تطورت عقب هروب (23) شابا من الأمن السياسي في 2006، وحين رأينا مماطلة الحكومة والأجهزة الأمنية فيما نحن ليس لدينا مصلحة إلا تفريج كربة أسير أو علاج مشكلة فار يريد أن يأمن فلم تمثل دور وساطة وأنا لم أكن طرف وساطة بين الدولة والمجاهدين وإنما كنت أقوم بدور الشفاعة من جانب أخلاقي وإنساني لعلاج مشكلة أو نزع فتيل ينشأ هنا أو هناك.
*لكن ما أعلمه أن علاقتك برئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش قوية؟
-نعم لان غالب كشخصية يتعامل مع إنسان واضح ليس لديه مصلحة شخصية تحضره أو تغيبه. ونحن لم يكن لدينا مصلحة سوى أن يفكوا أسيرا أو نزع فتيل صراع داخلي يؤدي إلى إراقة دماء الشباب أو الجنود، وجميعهم دماؤهم معصومة ولا نريد أن تظل الأجندة الخارجية مسيطرة على المشهد الداخلي وصراعاته.
*هل توصلتم إلى شيء؟
-نعم.. حققنا كثيراً من النتائج، شباب كثيرون تم إخراجهم من السجون وكثير من الشباب كانوا فارين وأمنوا وعادوا إلى وضعهم الطبيعي يمارسون عملهم الدعوي. البعض الآخر سافروا إلى بعض البلدان ليعملوا ونشعر أننا قدمنا شيئاً.
*أين صارت هذه اللجنة؟
-منذ عامين وحين وجدنا أننا لم نعد نحقق شيئا لفك كثير من الأسرى والمسجونين الذين لا يوجد مبرر لبقائهم في الاعتقالات.
في العدد القادم يتحدث أبو الفداء عن علاقته مع كل من علي محسن والرئيس السابق علي صالح كما يتحدث عن رأيه بالعمليات التي تنفذها جماعة أنصار الشريعة وكذا الاختطافات التي تمت، وعن سبب انتقال عناصر أنصار الشريعة إلى محافظة إب وعن الفارق بين الأمن القومي والأمن السياسي وإمكانية الحوار مع القاعدة.
القيادي في القاعدة والمقرب من بن لادن " ابو الفدا" : في حرب 1994 الزنداني قال لنا سنقضي على الحزب الاشتراكي وستقام الخلافة الإسلامية من اليمن وتوجيهتنا كن نتلقاها من علي محسن الأحمر 22.03.2013 أبو الفداء - وهذه كنيته - مازال على حبه وتشييخه لابن لادن مثلما مازال متعاطفا مع القاعدة ومؤمنا بأن الجهاد فريضة شرعية. أبو الفداء أو رشاد محمد سعيد الذي ولد وعاش في محافظة إب وسجن لأشهر قبل أن يتم إطلاقه ويتسلم جامع الرشيد للخطابة فيه قال لـ"الوسط" إنه ضد وسائل انصار الشريعة حين تفخخ وتفجر في الوقت الذي يعتبر أن المستقبل لها لا للأحزاب الدينية أو السياسية الأخرى وهذا هو الجزء الأول من اللقاء. حيث افتتحنا الحديث حول بداية نشاطه في الجهاد وبالذات في أفغانستان حيث قال: بدأت علاقتي بالجهاد في أفغانستان الذي كان ضد الاتحاد السوفييتي في 89-90-91م وبعد خروج السوفييت من أفغانستان وعودة المجاهدين اليمنيين الى اليمن تم استقطاب بعضهم من قبل الشيخ عبدالمجيد الزنداني والبعض من قبل علي محسن الاحمر وتم إلحاق البعض الآخر بالأمن السياسي أين أنت من هؤلاء؟ -بالتأكيد أن 94م وما قبلها بقليل مثلت مرحلة استقطابات وكل المجاهدين المنضوين في إطار الإخوان المسلمين تم استيعابهم تحت مظلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي كان عضوا في مجلس الرئاسة في تلك الفترة وكان هؤلاء قد بايعوه أميرا عليهم حينما كانوا في أفغانستان، إلا أن المظلة الأكبر لهم كان علي محسن الاحمر كمكون عسكري وبالتأكيد كان ذلك بالتنسيق مع علي عبدالله صالح، إذ لا يعقل أن تكون تصرفاته فردية في تلك المرحلة حيث تم استيعاب تلك المجاميع الجهادية في مواقع رسمية أو منحهم رتباً عسكرية فخرية وغير ذلك ونحن لم يكن لنا انتماء للإخوان المسلمين ولم تكن في رقابنا بيعة فقد كنا مصنفين كتيار جهادي يتبع أسامة بن لادن من الذين ليس لهم أجندة سياسية في البلاد العربية إذ كنا مجاهدين ضد الاتحاد السوفييتي وانتقلنا إلى معركة جديدة اسمها أمريكا، وبالتالي لم تكن الأنظمة العربية هي هدفنا المباشر. وهذا كان مفهوم الشيخ أسامة والقيادة التي كانت تمثل تنظيم القاعدة أو الجماعات الجهادية التي لم تكن تنتمي للإخوان وبقيت هذه المجاميع الكثيرة داخل اليمن بين التهميش أو الإقصاء مع أن بعضهم كان يمكن أن يستوعب ونحن نعرفهم وكان هناك شباب على مستوى من الحس الأمني والعسكري والدعوي وكان لهم حضور في أفغانستان وكانوا أسماء لامعة ونجوماً ساطعة لكن لأنه لم يكن عندهم انتماء داخل اليمن للإخوان المسلمين تم تهميشهم فبقوا وحدهم حتى جاءت أوضاع ومستجدات تتناسب مع أفكارهم فانتموا إليها وانسجموا معها. وماذا عن النشاط العسكري؟ -في تلك الفترة لم يحدث أي نشاط عسكري لهؤلاء الأفراد ولكن كان لهم نشاط خارج اليمن وهم في اليمن لأنها تمثل مكانا لوجيستيا آمنا ولا يثير قلقا ويكون الفرد آمنا في تحركاته داخل اليمن أو حين خروجه وعودته إليها. *هل يمكن الإفصاح عن بعض هذه الأسماء؟ -لا داعي لذكر الأسماء وكثير من القيادات الجهادية تعرفها وتعرف أنهم لم يسيئوا إلى الوطن بشيء رغم محاولة استفزازهم بين الحين والآخر إلا أنهم لم يستفزوا لعلمهم أن اليمن لا تتحمل مثل هذه الصراعات كونها مستهدفة من قوى خارجية. *ما يخص حادثتي المدمرة كول الأمريكية 2001م ولامبرج الفرنسية جرى حديث عن غض السلطة طرفها في هاتين الحادثتين أو أنها حتى ساعدت بغرض إخافة الدول لإبعاد أساطيلها من بحارها الإقليمية.. ماصحة ذلك؟ -حادثة كول كانت هدفاً استراتيجياً أكبر من ليمبرج وكانت رسالة مهمة من أن القاعدة ماسكة زمام الأمر ومن أنها قادرة أن تضرب في أي مكان وفي الزمن والوقت الذي يناسبها ولم يكن التخطيط داخلياً وكانت اليمن مجرد مسرح للتنفيذ فقط، فالتخطيط وإعداد الكوادر كان خارج اليمن، كما أن الفرد الذي نفذ العملية بلال الملا كان من خارجها والحكومة كانت تستشعر أن هناك حدثاً سيحصل لكن لم تكن تعرف ما هو ومتى وأين ولم تعلم أنه حدث تسهيل من أي طرف وقد اتهم علي محسن وعلي صالح ولكن كان هناك هدوء في علاقة الشباب المجاهدين في اليمن والسلطات اليمنية يرجع السبب إلى عدم وجود مواجهة مباشرة بين الطرفين وكانت ترى أنه بما أننا لم نؤذ فلا تستدعي هؤلاء الناس ولم يكن يهمهم مايحدث على المستوى الخارجي ولذلك فاجأهم الحدث. *متى تم التحول في نظر القاعدة إلى النظام باعتباره معاديا ويجب محاربته؟ -بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حتى بعد حادثة كول لم تتأثر العلاقة وكانت توجيهات الشيخ أسامة وكنت أنا آخر من قابله في أفغانستان قبل العودة إلى اليمن كان من كلامه أن لا تستعدوا الأجهزة الأمنية ولا توتروا الأمور، وإن استدعيتم إليها للاستفسار فاستجيبوا، وقال إن عدونا هي رأس الأفعى أمريكا وهؤلاء ما هم إلا أذناب وتابعون فكانت أن قامت الاجهزة الأمنية في اليمن والمنطقة العربية بدور الوكيل لأمريكا في ملاحقة خصومها وانتقلت المعركة وتغيرت البوصلة من استهداف أمريكا إلى استهداف المتاريس التي تتمترس بهم من الأنظمة العربية. *هل كان تشكيل جيش عدن أبين الإسلامي ومن ثم مواجهته بالقوة وقتل قائده ابو الحسن المحضار هو بداية التغير في هذه العلاقة بين المجاهدين والسلطة؟ -معروف ان تشكيل جيش عدن أبين هو دلالة نبوية وبشارة ونواته حاضرة وموجودة ولكن كوجود مكون هذا الجيش كمسمى ما زال مجرد دعاوى لكل طرف يقول أنا أسست هذا الجيش ثم يأتي بعد فترة ويدعي آخر نفس الادعاء إلا أن هذه النواة الموجودة في البشارة النبوية سيكون لها ظروفها وزمنها المناسب لحضورها وأبو الحسن المحضار مثل موقفا فاصلا بين الدولة وبين المجاهدين لأن الدولة استخدمت أسلوبا متسرعا بالهجوم على ذلك المكان رغم أن فرصة الحوار كانت قائمة. وأبو الحسن أنا أعرفه شخصيا واستعجال الحكومة بإعدامه على عكس ممارستها مع مثل هذه القضايا من حيث تطويلها ومحاولة معالجتها بعقل كانت تريد أن تثبت للعرب وللخارج أنه ليس بينها وبين هؤلاء أية علاقة أو تنسيق ومن انها تستطيع أن تنفذ أحكاماً في رموزهم، ولذلك كانت حادثة لمبيرج ثأرا لأبي الحسن. *حدث ذلك مع أن علي محسن الاحمر كان هو الوسيط؟ -علي محسن الاحمر كان في تلك الفترة يمثل دور السلطة والوسيط لأنه الأقرب كونه كان يحظى بعلاقة حميمة مع القبائل ويحظى بتوجه إسلامي يسهل له إمكانية التواصل والحوار وأيضا لأن أمريكا كانت تستعديه في تلك المرحلة وحسبته على التيارات الجهادية ما وفر لغة من التقارب أيضا وهو ما يحسب لعلي محسن عند التيارات الجهادية المحلية والإقليمية المصرية - التونسية ومن الليبية التي كانت موجودة في اليمن وكان علي محسن يتولى التهدئة الداخلية مع إمكانيته لترحيل الأفراد بأمان إلى الخارج وكان ذلك بشرط أن لا يقوم هؤلاء بزعزعة الأمن في الداخل. *في حرب 94م معلوم أن القاعدة شاركت في القتال ولكن هل كل المجاهدين العائدين من أفغانستان شاركوا في هذه الحرب؟ -نعم لقد شاركوا بدون استثناء سواء أولئك المنضوين تحت لواء الإخوان المسلمين أو المكون الذي كان يتبع الشيخ بن لادن والذي يتمثل أغلبه في الجنوب ويتلقون توجيهاتهم منه، في نفس الوقت كان يوجد تنسيق مع المكونات العسكرية سواء التي تتبع علي محسن كمكون عسكري وفاعل تحت مظلة مجاميع جهادية متعددة، السلفيون كلهم انخرطوا ضمن الإطار العام في الحرب، ولكن كان هناك تميز للتيارات الجهادية التي تتبع بن لادن. *ولكن من كان المسئول عنها؟ -قيادات معروفة في الساحات الجهادية. *ولكن مع من كنتم تنسقون في الميدان؟ -مع الجهات العسكرية وعلى الأخص علي محسن لأنها كانت أقرب إليه. *وهل كان الجهاديون يتلقون أوامر من مصدر قيادي؟ -لا.. فقد كان كل قائد يتولى التنسيق في موقعه ويمارس عمله الميداني بالطريقة التي يراها مناسبة. *أين كان دورك في هذه الحرب؟ -كنت في محور الضالع وكنت من المجاميع التي دخلت العند ودخلت المدرسة الهندسية وخطبت فيهم هناك. وكان الشيخ عمر أحمد سيف في المنطقة المجاورة. *كم تعطي نسبة للمجاهدين في تحقيق النصر؟ -يعتقد أن معركة 94م كانت حاسمة بسواعد وتواجد الجهاديين لأنهم يملكون خلفية فكرية بأن هؤلاء شيوعيين، وقد كان هناك تعبئة قديمة منذ أكثر من عقد أو عقدين من الزمن، بل إن التهيئة الأكبر كانت في أفغانستان للشباب للعودة إلى داخل اليمن ضد الحزب الاشتراكي في الجنوب وكان هناك بيوت خاصة في باكستان لتهيئة هذا الأمر وكثر من أبناء الجنوب الذين كانوا يعيشون في الجزيرة العربية وبالذات السعودية التي كانت تعرف أن هذه بيوتاً مخصصة للمجاهدين الجنوبيين الذين كان يتم تعبئتهم وإعدادهم لقتال الحزب الاشتراكي في الجنوب وما جاءت حرب 94 إلا تنفيذا لبرنامج فكري ومخطط عسكري أعد في تلك المرحلة ولذا كان دور هؤلاء حاسما تماما والقيادات العسكرية تعرف أن هذا الفرد جاء إلى المعركة يريد الموت، وبالتالي هو يعدل آلاف العسكر الذين يبحثون عن العودة والحصول على رتبة أو مكافأة. *هل كان دخول المجاهدين بناء على صفقة مع السلطة؟ -لم يكن هناك وعود أو اتفاق والوعود كانت ضمن الإطار العام الذي كان ينشده المجاهدون و الشيخ عبدالمجيد الزنداني كان يقول إن الحرب ستقوم وسيتم التخلص من الحزب الاشتراكي وأنه عقب ذلك ستقوم دولة إسلامية وستكون النواة للخلافة الإسلامية في الوطن العربي وكل من كان يقاتل كان يعمل لأجله ولذلك الآن عندما لم يجد المجاهدون من ذلك شيئا خلعوا ما وقع في أيديهم سواء صفقات مباشرة أو غير مباشرة عندما لم تقم الدولة الإسلامية. *ولكن ماذا كان رد الجهاديين حينما تم التنصل من هذا الوعد في تلك الفترة خاصة وكان عدد منهم قد استولى على أقسام الشرطة وقام بعضهم بتطبيق الحدود في الشوارع؟ -صحيح أن مجاميع جهادية قامت بهذا الأمر وكانوا مجرد أوراق تم استخدامها وتم تحويلهم إلى البيوت بعد أن تم منحهم رواتب وهبات ورتب إلا أن الجهاديين الذين لم يكن عندهم انتماء سياسي داخلي بقوا على عهدهم للشيخ أسامة من أنهم لا يدخلون في المجال السياسي ولا الحكومة وأن يغيروا ما استطاعوا وإن عجزوا يبقون على الأصل. ولكن وبعد وفاة بن لادن أين مصير أتباعه في اليمن؟ -لم يتغير الكثير فهم يعتبرون أن استشهاد بن لادن ضريبة نصر قادم ولذلك اتسع تنظيم القاعدة ولم تنحسر وبدلا من أن كان إنساناً صار جغرافيا وبدلا من كونه أفراداً صار جماعات. *ولكن هل يمكن أن تعتبر المجاهدين في اليمن الذين كانوا يتبعون بن لادن خلايا نائمة أو قوة معطلة؟ -توصيف خلايا نائمة تعني أنها لا تقوم بجهد حربي وأسامة لم تكن رؤيته رؤية عسكرية بحتة وهو أوسع من ذلك وكان يعتبر العمل العسكري خادما للعمل الدعوي والإنساني ولكن الضغوط الأمنية في البلاد العربية هي التي حفزت الشباب للعمل العسكري في أن يكون الفرد قاتلا أو مقتولا. *أنصار الشريعة فضلوا اختيار هذا الاسم بدلا عن القاعدة.. لماذا؟ -هو مسمى محلي تتقبله النفوس والناس كلها تطالب بأن يكون الحل أو المخرج من الأزمات بالعودة إلى الشريعة وهم يعلمون أن الشريعة معطلة ومفقودة في حياة الناس ولذا فإنه مسمى محبب إلى النفوس ويفرض واجبا هو نصرة الشريعة. *ولكن ما قامت به أنصار الشريعة من عمليات عبثية ضد جنود الأمن أو حتى طلاب كلية الشرطة وفي العراء لا تدل على قوة وإنما على يأس وأفقدها الكثير من التعاطف خاصة بعد إخراجها من المناطق التي استولت عليها..؟ - كون القاعدة أو ما يسمى محليا أنصار الشريعة خرجت من مناطق كانت تسيطر عليها.. أولا يجب التأكيد على أن هذا الاستيلاء لم يكن استراتيجيا للدوام والاستقرار وإنما لخلق نموذج للناس في أن ما يبحثون عنه من أمن واستقرار وعدل يمكن تطبيقه من خلال دخول المناطق نتاج الفراغ وليس نتاجاً للصراع مثلما حدث في زنجبار وأوجدوا أنموذجاً ثم قرروا بعدها الانسحاب دون أن يخسروا من كوادرهم أو من عتادهم وبقيت الأوراق في أيديهم. *ولكن أنصار الشريعة خسرت الكثير من قياداتها؟ -تنظيم القاعدة تنظيما مولودا ومن السهولة أن يحصل على قيادات وهو لا يشتكي من عدم وجود القيادات لأنه سريع التأهيل من داخله صحيح أنه فقد قيادته العالمية ولكنه يستطيع أن يخلق قيادته وفي اليمن تولى قيادته من ليس يمنيا لأن لديه الكفاءة والتنظيم تقبله. وفي هذه المرحلة ورغم أنهم خسروا الكثير فقد انتشروا في كل مكان ويعرف عنه أنه يستطيع الانكماش حتى لا يعرف بعضه بعضا و يحدث معطى معيناً يظهر حتى لا يجد مكاناً إلا وفيه تنظيم القاعدة وهذا يربك الجميع ويرهق المحللين والعسكريين والمتابعين وقد نجده ينكمش في اليمن بينما يتصاعد في مالي وينكمش هناك ليتصاعد في سوريا وهو دلالة على قدرته على التكيف مع المستجدات، والمناطق التي انسحبت منها اليوم ليست بأحسن منها في أيام وجودهم وبالذات في جوانب الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة وهو ما سيخلق عند الناس التوق إلى النموذج السابق. *كيف تفسر النجاح الذي تحققه الضربات الأمريكية على القاعدة في اليمن؟ -في الحقيقة الضربات تحقق نجاحا وهي لا تحقق ذلك إلا بعد أن تحولت البلد إلى ما يشبه الاحتلال وهي لا تحقق نجاحاً إلا بأرضية بشرية وأرضية جغرافية داخل البلد اوجدت البشر الذين يشتغلون بها وأوجدت معاقل الرقابة والمتابعة والترصد ووجدت المكان التي تستهدف فيه والطائرات بدون طيار حققت نجاحات لكن ليس بمستوى الزمن الذي خسرته وبمستوى الأموال التي خسرتها. وهذه الحرب التي تقوم بها أضرت وأثرت ولكنها لا تعيق ولا تصل بك إلى النهاية. *ولكن كيف تفسر نجاح هذه الضربات في هذه الفترة بالذات؟ -النجاح بسبب استباحة البلد استخباراتيا وتجنيد من تريد داخل البلد كعملاء وجواسيس ومخبرين لديها حتى دون العودة إلى الجهات الرسمية فضلا عن السفارات الأخرى التي تشتغل معها وحين توجد المعلومة والطائرة تستطيع أن تستهدف المكان. *كيف تنظر إلى المشاركة الفاعلة للمعارضة سابقا طبعا وبالذات الإصلاح في تحقيق مثل هذه النجاحات وبالذات في تجريمها لما تقوم به القاعدة من عمليات؟ -المعارضة التي أصبحت حاكمة يبدو لي أن قياداتها لا تعمل وفق ثوابت وما كان محرما أيام معارضتهم صار مباحا ومشروعا أثناء سلطتهم وحين كانت الطائرات الأمريكية تجوب الاجواء اليمنية وفي النادر وبإذن ولفترة محدودة يمكن للشباب أن يتحركوا خلال هذه الترتيبات صار اليوم الجو والبر والبحر والمواقع كلها مباحة في محاولة منها أن تثبت لأمريكا وتخطب ودها من أنها ضد الإرهاب وأن تأخذ حسن سيرة وسلوك في ذلك من أجل مصالح دنيا وسلطة وغير ذلك لكنها ستعود خائبة لأن أمريكا دوما لا تحب المجاملين والمتملقين وستستخدمهم أوراقا كما استخدمت الحكام العرب السابقين أمثال حسني مبارك والقذافي والأسد وعلي عبدالله صالح وقد كان هؤلاء خداماً لأمريكا وفي نهاية المطاف استخدمت كل ما تملك من أجل إدانتهم. فالمعارضة في وجودها السلطوي الآن وجود مخز ومهين أدخلت البلد في مرحلة احتلال مباشر وغير مباشر وصار كل شيء مباحاً ولم يعد هناك سيادة محترمة .فبين مسلوب وبين منقوص والمستقبل سيأتي بالأسوأ. سقوط المناطق لم يكن نتاج معركة مباشرة بين القاعدة والدولة وإنما بسبب الفراغ الذي نتج عنه الضغط ضد السلطة السابقة التي هي هشة أمنيا واقتصاديا ونتاجاً لضغط الثورة والأزمة والصراع وقد سقطت مناطق في شرعب وفي أرحب ومأرب، خرجت من سيادة الدولة وصعدة وعمران خرجت ولم يبق من سلطة الدولة إلا على المناطق الحضرية في إب والحديدة وأجزاء من العاصمة وكذا كان سقوط المناطق في يد القاعدة بسبب الضغوط التي لم تتحملها السلطة وليس نتاجاً لحرب مباشرة بين القاعدة والدولة. ولهذا فإن ما حدث هو فراغ والأقرب هو من يملأ هذا الفراغ ومحمود الشرعبي كان الأقرب لشرعب وملأ الفراغ وكذا الحوثيون في صعدة والقبائل في غيرها. -صحيح كان هناك لجنة شُكّلت لدراسة ملفات المعتقلين وفي نفس الوقت للتواصل مع من تم الإفراج عنهم لتسوية أوضاعهم وأيضا لحل مشاكل من هم فارون وكان يحضر في هذه اللجنة غالب القمش رئيس الأمن السياسي ورشاد العليمي وزير الداخلية وعلي محسن الأحمر ويرفعون تقريرا مباشرا لعلي عبدالله صالح. وأنا لم يكن لي وجود مباشر وفي نهاية المطاف تم طلبنا بعد فرار المجاهدين من سجن الأمن السياسي في صنعاء في 2008م، وقالوا يتم تشكيل لجنة من الطرفين. *بماذا كانت تختص هذه اللجنة؟ -تختص بمشاكل الشباب المعتقلين والإفراج عنهم وتسوية أوضاع الشباب المفرج عنهم وحل الإشكالات التي نتجت عن اعتقالهم وكذلك أيضا تسوية أوضاع الشباب الفارين والمطلوبين أمنيا بحيث يكفوا أيديهم وتكف الدولة عنهم. *متى كان ذلك؟ -هي كانت مستمرة ولكنها تطورت عقب هروب (23) شابا من الأمن السياسي في 2006، وحين رأينا مماطلة الحكومة والأجهزة الأمنية فيما نحن ليس لدينا مصلحة إلا تفريج كربة أسير أو علاج مشكلة فار يريد أن يأمن فلم تمثل دور وساطة وأنا لم أكن طرف وساطة بين الدولة والمجاهدين وإنما كنت أقوم بدور الشفاعة من جانب أخلاقي وإنساني لعلاج مشكلة أو نزع فتيل ينشأ هنا أو هناك. *لكن ما أعلمه أن علاقتك برئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش قوية؟ -نعم لان غالب كشخصية يتعامل مع إنسان واضح ليس لديه مصلحة شخصية تحضره أو تغيبه. ونحن لم يكن لدينا مصلحة سوى أن يفكوا أسيرا أو نزع فتيل صراع داخلي يؤدي إلى إراقة دماء الشباب أو الجنود، وجميعهم دماؤهم معصومة ولا نريد أن تظل الأجندة الخارجية مسيطرة على المشهد الداخلي وصراعاته. *هل توصلتم إلى شيء؟ -نعم.. حققنا كثيراً من النتائج، شباب كثيرون تم إخراجهم من السجون وكثير من الشباب كانوا فارين وأمنوا وعادوا إلى وضعهم الطبيعي يمارسون عملهم الدعوي. البعض الآخر سافروا إلى بعض البلدان ليعملوا ونشعر أننا قدمنا شيئاً. *أين صارت هذه اللجنة؟ -منذ عامين وحين وجدنا أننا لم نعد نحقق شيئا لفك كثير من الأسرى والمسجونين الذين لا يوجد مبرر لبقائهم في الاعتقالات. في العدد القادم يتحدث أبو الفداء عن علاقته مع كل من علي محسن والرئيس السابق علي صالح كما يتحدث عن رأيه بالعمليات التي تنفذها جماعة أنصار الشريعة وكذا الاختطافات التي تمت، وعن سبب انتقال عناصر أنصار الشريعة إلى محافظة إب وعن الفارق بين الأمن القومي والأمن السياسي وإمكانية الحوار مع القاعدة.