:.

مصادر: الرئيس اليمنى عينه مفقوءة وركبته مكسورة وشقيقه دبّر لاغتياله
الخميس 09 يونيو 2011 05:54 مساءً
http://adenalghad.net/uploads/pics/1307631230.jpeg
الرئيس اليمني \ علي عبد الله صالح
بوابة الأهرام

كشفت مصادر يمنية رسمية لصحيفة القدس الفلسطينية عن أن شقيق الرئيس اليمنى علي عبدالله صالح هو الذي ارتكب المجزرة التي طالت كبار المسئولين في مسجد القصر الرئاسي الجمعة الماضية.


وأكدت المصادر الرسمية الموثوقة أن علي صالح مصاب بشظية في القلب وعينه مفقوءة وركبته مكسورة ولم يستطع الطاقم الطبي السعودي الذي حضر من الرياض على جناح السرعة، نقله على متن الطائرة للمستشفى إلا بعد إخضاعه لعملية جراحية أولية في القصر، لكن علي صالح كان مصرًا على عدم مغادرة اليمن رغم وضعه الصحي الحرج، وما كان ليقبل السفر لولا الضغوط السعودية المكثفة، ويبدو أن إخراجه من اليمن يندرج ضمن خطة لاستئناف المبادرة الخليجية.


وقالت المصادر إن من بين القتلى نجل الرئيس اليمنى، أحمد علي صالح الذي كان يتولى قيادة الحرس الجمهوري قبل عمه، ما يعني نهاية حلم التوريث الذي كان يراود الرئيس صالح في حال اضطراره للتنازل عن السلطة.


وأشارت مصادر متطابقة إلى أن شقيق الرئيس علي عبد الله صالح (القاتل) يحمل حقدا على أخيه لأنه قتل نجله في الماضي وعزله من الجيش، قبل أن يسمح له بالخروج إلى أمريكا حيث أصبح من رجال الأعمال ولما احتاج إليه الرئيس علي صالح دعاه للعودة إلى اليمن، وسلمه منذ شهر قيادة الحرس الجمهوري لكن يبدو أن همه الأول كان الثأر لمقتل ابنه، ولذلك بدأ بتصفية ابن شقيقه أحمد علي صالح.


كما قُتل في العملية وزير الداخلية ومستشار الرئيس للأمن القومي ورئيس المخابرات وقائد الوحدات الخاصة التي تحرس القصر الرئاسي وكثير من المسئولين السياسيين والأمنيين.


وفي سياق متصل، أفادت مصادر موثوقة أن طائرة طبية تحركت من مطار صنعاء حاملة الرئيس ورافقتها طائرة مدنية حملت أفراد أسرته والمقربين منه. وأكدت مصادر عليمة أن السعودية مصرة على ألا يعود علي صالح أو أي واحد من أسرته إلى اليمن تيسيرا للحل السياسي.


وتجري حاليا لقاءات مكثفة بين "اللقاء المشترك" (جبهة المعارضة) من جهة والمعارضة الشبابية من جهة ثانية والعواصم الخليجية من جهة ثالثة لتكوين حكومة انتقالية تُحضر لانتخابات في غضون ستين يوما، وهي خطوة تندرج في إطار تطبيق بنود المبادرة الخليجية. والموضوع الذي أثار جدلا هو الاستعداد للقبول بوجود عناصر من حزب المؤتمر الحاكم في الوزارة الانتقالية من عدمه. والأرجح أن الأمور تتجه للقبول بالعناصر التي لم تتورط في جرائم في عهد علي عبدالله صالح.

زرعها شخص من المحيطين بصالح
رويترز: مسئولون أميركيون يؤكدون بأن صالح أصيب في انفجار عبوة ناسفة وليس نتيجة أي هجوم صاروخي
الخميس 09 يونيو-حزيران 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ وكالات

http://marebpress.net/userimages/may...ssssssssss.jpg

نقلت وكالة رويترز عن مسئولين أمريكيين وعرب بأن الرئيس علي عبد الله صالح أصيب الأسبوع الماضي في انفجار قنبلة في مسجد داخل قصر الرئاسة وليس في هجوم بصاروخ مثلما قال مسئولون يمنيون في بادئ الأمر.

وقالت رويترز بأنه من غير الواضح هل القنبلة ربما زرعها شخص من الخارج تمكن من الوصول إلى المسجد أو شخص من المحيطين بصالح.

وكان في بادئ الأمر ألقى صالح بالمسؤولية في الهجوم الذي وقع في الثالث من يونيو حزيران على "عصابة خارجة عن القانون" من خصومه القبليين.

وقتل سبعة أشخاص في الانفجار وأصيب مسئولون كبار بجروح واضطر صالح إلى السفر إلى السعودية لتلقي علاج طبي. وهناك تقارير متضاربة عن حالته تتراوح من الإصابة بجروح طفيفة إلى الإصابة بحروق تهدد حياته.

وقالت السفارة اليمنية في واشنطن يوم الأربعاء أن صالح في حالة مستقرة "ويتحسن بشكل مستمر".

وفي وقت سابق وصف مسئولون يمنيون الانفجار بأنه كان نتيجة هجوم بصاروخ. لكن مسئولين أمريكيين وعربا -كلهم تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم- قالوا أن تحقيقا في الانفجار أشار إلى انه نتج عن عبوة ناسفة.

مقتل جندي واصابة اثنان آخران في هجوم على دورية للامن المركزي بمدينة القطن

مسلحون بعدن يستولون على منزل قائد عسكري يحارب القاعدة في أبين
الخميس 09 يونيو 2011 06:29 مساءً
[- ] تغيير حجم النص [+]
صورة من تظاهرة إحتجاجية شهدتها دار سعد قبل اكثر من شهر
عدن ((عدن الغد )) خاص:

استولى مساء أمس الأربعاء مسلحون بعدن على منزل قيادي بارز في الجيش اليمني أعلن قبل أكثر من شهر تأييده للإحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح .



وبحسب مصادر مقربة من قائد اللواء 119 مشاة اللواء فيصل رجب فان مسلحين مجهولين قاموا مساء أمس الأربعاء باقتحام منزله الواقع بمديرية دار سعد بعد ان طرودا حارسه وشرعوا بنهبه والادعاء بملكيتهم له.



وأشارت هذه المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ان "فيصل رجب" اجرى اتصالا بمسئولين امنيين وعسكريين بعدن وابلغهم بواقعة الاعتداء التي تعرض لها منزله إلا ان هذه القيادات اخبرته أنها لاتملك صلاحية طرد المسلحين.



وعلى اثر ذلك اضطر رجب إلى ارسال عدد من الأطقم العسكرية من على مشارف زنجبار وصلت إلى المدينة في ساعة فجر اليوم الأولى حيث قاموا بطرد المسلحين من المنزل.



وأثار الحادث استغراب الكثيرين وخصوصا رفض الأجهزة الأمنية والعسكرية بعدن المساهمة في منع الاعتداء الذي تعرض له منزل "رجب" الذي تقاتل وحدات عسكرية تابعة له جماعات مسلحة تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة .

http://adenalghad.net/uploads/pics/1307633353.jpeg

على صعيد متصل واصلت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام اليمني الحديث عن انتصارات قالت بان قوات من اللواء 201 الموالية لصالح حققتها في زنجبار فيما أكدت مصادر محلية بزنجبار لـ"عدن الغد" ان القوات التي تواصل حربها ضد الجماعات المسلحة هي للواء 219التابع لفيصل رجب وليست للواء 201 .