ترونا قد حاولنا تقليب البيان الذي أصدره الشيخ طارق الفضلي اليوم الموافق 17 / 01 / 2011 م فوق تحت ما وجدنا فيه اي كلمة تنال من وفاق باعوم بل كان يتحدث عن رفاق يعني ماركسيون يسعون الى قلب اي اتفاقات والإلتفاف عليها ولم يحددهم بالإسم !! غير أنه يُستبعد ان يكون يقصد باعوم لأن باعوم ابعد واحد عن الماركسية فيمن كانوا في نظام الرفاق بالعهد البائد ، وأما ردود البعض على البيان بمهاجمة الشيخ طارق فليس لها أي معنى من معاني السياسة وليس في كلماتها إلا أحقاد وتحاملات فئوية مريضة تجاه الشيخ طارق الفضلي وعلى الفئات المناهضة للإشتراكية وخرافات الماركسيين ،

وأمثال هؤلاء من حملة الضغائن صدقونا وصدقوا الشيخ طارق الفضلي لن نخلص الى حراك اذا تصورنا بضرورة الوفاق معهم لأجل الجنوب ولو كان للوفاق معهم ضرورة لإستمرار وإنتصار الحراك فلنكن على يقين ان الحراك سوف يبقى دون أي حراك يجدي كون هؤلاء ليس لهم من الحراك والجنوب غير عودة السلطة الى كنفهم وعودة عصيد الأحقاد التي كانوا يجسدونها في سالف عهدهم البالي وقد كنا نرى بياناتهم التافهة منذ إعلان الوفاق الجنوبي بواسطة باعوم تلك البيانات التي كان يغرقنا بها قمندان لحج والتي لم تكن تحوي في نصوصها غير تمسكهم بعضوياتهم وإنتماءاتهم بالحزب الإشتراكي اليمني وكذا إعتراضهم على الفئات المنضوية تحت( بن النقيب - الفضلي ) التي يسمونها صراحة بواحا بالفئات المعادية لثورة 14 أكتوبر وكأن هذا الحزب الإشتراكي و14 أكتوبر أصنام أو أرباب وثنية لا أمل للجنوب في التحرر والإستقلال من دونها وما كان الإستغراق وراء تلك الأصنام الوثنية بالفعل إلا السبيل الذي رسم لنا خريطة الطريق الى النفق المظلم في كنف الإحتلال اليمني منذ 1969م وليس 1990م فحسب .

دعونا وشأننا وهلم الى الحراك الحراك ..
خيارنا هو التحرير والإستقلال .
وهدفنا الجنوب بكل ترابه وفئاته ووميراث وتاريخه .
الحراك الحراك
والى الأمام ايها الشارع الجنوبي دعونا منهم هؤلاء عشاق المناصب ومرضى الأحقاد،

وليكن 11/ فبراير /2011 م إذانا بعودة الحراك الجنوبي الى زخمه كما كان في عنفوانه بقيادة الشيخ طارق الى الأمام ياجنوب الى الأمام ياشيخ طارق ، ولنحرق العلم الأمريكي في فعالياتنا إبتداءاً من هذا التاريخ وهكذا هي إستراتيجيات السياسة مد وجزر ، كما لنا في التجربة التونسية خير مثال لخيارات الشعوب التي تفرض نفسها وإرادتها على العالم الذي لاينظر الى من يتودد اليه بل ينظر الى من بيده زمام المبادرة أو من بيده تستقيم المصلحة لامشاعر ولاعواطف في السياسة بل مصالح ولاشئ غير المصالح ، وهاكم صالح مايقصر بايعها بايعها لهم على طول حتى لو طُلب منه إحراق مليون نسمة مايتأخر ، وما ترى أمريكا تنظر بمن يحمل علمها من الشعوب أو يؤدي لها التحية بالسلام الوطني الامريكي ؟!

فكفى وقد أدينا الغرض من حمل العلم الأمريكي وأوصلنا من خلال حمله في فعالياتنا رسالتنا بإنعدام أي علاقة أوإرتباط للجنوب بالقاعدة ، وأما ان تبقى فعالياتنا حاملة للعلم الأمريكي أكثر هذا فلن يكون الحراك الجنوبي إلا في حالة المُرثى له والعالم لاينظر إلا الى من يختطف إبصاره والإهتمام وليس الى من يتودد الإهتمام به .

والله ما عرفنا لك طرف مره مع باعوم ووحدة الحراك
ومره مع من يحاول تفريق الصفوف