تفجرت الأوضاع الأمنية في محافظة حضر موت (جنوبي اليمن)، إثر سقوط عدة مراكز أمنية ومديريات حكومية بيد عناصر قبلية، فيما دفعت تهديدات القبائل بالاستيلاء على مؤسسات الدولة وإخراج المحافظة عن السلطة المركزية، بوزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد إلى زيارة المكلا عاصمة المحافظة، للإشراف على إدارة الأوضاع هناك، بأمر من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي حين قُطعت الاتصالات عن حضرموت، وسقط عدد من مراكز شرطة بيد أهالي المنطقة، مع بدء تظاهرات حاشدة دعت إليها «حلف قبائل حضرموت»، تحت اسم «الهبّة الشعبية»، بهدف إخلاء محافظات الجنوب ومدنه من قوات الأمن والجيش الشمالية، تحدثت مصادر أن الرئيس هادي أمر وزير الدفاع بالتوجه إلى حضرموت للإشراف على إدارة الأوضاع هناك، وأعطاهم توجيهات بالتصدي بقوة لأي محالة للاستيلاء على المعسكرات أو المقار الأمنية أو مؤسسات الدولة، كما دعا لذلك تحالف قبائل المحافظة.
حالة تأهب قصوى
وطبقاً لهذه المصادر، فإن قوات الجيش والأمن وضعت في حالة تأهب قصوى، بعد أن قام عدد من رجال القبائل بالسيطرة على إدارة أمن مديرية دوعن في وادي حضرموت، عقب انسحاب قوات الأمن منها.
وقالت المصادر إن أفراد الأمن في مديرية وادي دوعن غادروا مقر الإدارة، بعد إنذار وجهته القبائل للمتحدرين من خارج حضرموت، بضرورة مغارتها وتسليم أسلحتهم، وأن لجاناً شعبية شكلها القبائل استولت على المبنى، وشرعت في إدارة شؤون الأمن في المديرية.
وأفادت المصادر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أعلنها تحالف قبائل حضرموت لإسقاط المحافظة وإخراجها عن السلطة المركزية في صنعاء، على خلفية مقتل زعيم قبائل الحموم سعد بن حبريش في اشتباكات مع قوات الأمن مطلع الشهر الجاري.
وسيطر أهالي منطقة صيف بدوعن على مبنى مديرية الأمن بعد فرار الجنود منها. وتحدّثت مصادر عن سيطرة تامة في محافظة الضالع في الجنوب، ونشر نقاط لحفظ الأمن بعد انسحاب نقاط قوات الأمن، مشيرة إلى أن أهالي مديرية القطن في وادي حضرموت يسيطرون على مركز الشرطة، إثر هروب أفراده. كما لفتت إلى أن قبائل الحموم سيطرت على موقعين عسكريين في قطاع 14 النفطي بمديرية غيل بن يمين في حضرموت.
وقال سكان في حضرموت وعدد من محافظات الجنوب، إن «السلطات قطعت الاتصالات الهاتفية من الساعة الأولى من صباح أمس، إلا أن وزارة الاتصالات أعلنت عن «خروج الشبكة الوطنية للاتصالات عن الخدمة في ثلاثة مواقع رئيسة، نتيجة لتعرضها لاعتداءات تخريبية هي الأكبر من نوعها».
توقيف الرحلات
من جهتها، أوقفت شركات النقل الجماعي جميع رحلاتها إلى المحافظات الجنوبية، تحسباً لأي أعمال عنف قد تطالها. وقالت مصادر إن شركات النقل البري أوقفت رحلاتها إلى محافظات حضرموت وعدن، تحسباً لأي أعمال عنف.
وفي عدن، هاجم مسلحون مجهولون مقر السجن المركزي، إلا أن قوات الأمن تصدت للمهاجمين وألقت القبض على بعضهم.
قلق منظمة
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء ما وصفتها «المشقات البالغة» التي يعانيها الأفراد العالقون وسط النزاع المتفاقم في بلدة دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
وقال الصليب الأحمر في بيان، إن «العديد من المصابين بجروح خطرة أو المرضى لا يتلقون الرعاية الطبية التي يحتاجونها. أما المحرومون من الحرية، فلا يتم على الدوام احترام سلامتهم الجسدية وكرامتهم». البيان

تفجرت الأوضاع الأمنية في محافظة حضر موت (جنوبي اليمن)، إثر سقوط عدة مراكز أمنية ومديريات حكومية بيد عناصر قبلية، فيما دفعت تهديدات القبائل بالاستيلاء على مؤسسات الدولة وإخراج المحافظة عن السلطة المركزية، بوزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد إلى زيارة المكلا عاصمة المحافظة، للإشراف على إدارة الأوضاع هناك، بأمر من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي حين قُطعت الاتصالات عن حضرموت، وسقط عدد من مراكز شرطة بيد أهالي المنطقة، مع بدء تظاهرات حاشدة دعت إليها «حلف قبائل حضرموت»، تحت اسم «الهبّة الشعبية»، بهدف إخلاء محافظات الجنوب ومدنه من قوات الأمن والجيش الشمالية، تحدثت مصادر أن الرئيس هادي أمر وزير الدفاع بالتوجه إلى حضرموت للإشراف على إدارة الأوضاع هناك، وأعطاهم توجيهات بالتصدي بقوة لأي محالة للاستيلاء على المعسكرات أو المقار الأمنية أو مؤسسات الدولة، كما دعا لذلك تحالف قبائل المحافظة.
حالة تأهب قصوى
وطبقاً لهذه المصادر، فإن قوات الجيش والأمن وضعت في حالة تأهب قصوى، بعد أن قام عدد من رجال القبائل بالسيطرة على إدارة أمن مديرية دوعن في وادي حضرموت، عقب انسحاب قوات الأمن منها.
وقالت المصادر إن أفراد الأمن في مديرية وادي دوعن غادروا مقر الإدارة، بعد إنذار وجهته القبائل للمتحدرين من خارج حضرموت، بضرورة مغارتها وتسليم أسلحتهم، وأن لجاناً شعبية شكلها القبائل استولت على المبنى، وشرعت في إدارة شؤون الأمن في المديرية.
وأفادت المصادر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أعلنها تحالف قبائل حضرموت لإسقاط المحافظة وإخراجها عن السلطة المركزية في صنعاء، على خلفية مقتل زعيم قبائل الحموم سعد بن حبريش في اشتباكات مع قوات الأمن مطلع الشهر الجاري.
وسيطر أهالي منطقة صيف بدوعن على مبنى مديرية الأمن بعد فرار الجنود منها. وتحدّثت مصادر عن سيطرة تامة في محافظة الضالع في الجنوب، ونشر نقاط لحفظ الأمن بعد انسحاب نقاط قوات الأمن، مشيرة إلى أن أهالي مديرية القطن في وادي حضرموت يسيطرون على مركز الشرطة، إثر هروب أفراده. كما لفتت إلى أن قبائل الحموم سيطرت على موقعين عسكريين في قطاع 14 النفطي بمديرية غيل بن يمين في حضرموت.
وقال سكان في حضرموت وعدد من محافظات الجنوب، إن «السلطات قطعت الاتصالات الهاتفية من الساعة الأولى من صباح أمس، إلا أن وزارة الاتصالات أعلنت عن «خروج الشبكة الوطنية للاتصالات عن الخدمة في ثلاثة مواقع رئيسة، نتيجة لتعرضها لاعتداءات تخريبية هي الأكبر من نوعها».
توقيف الرحلات
من جهتها، أوقفت شركات النقل الجماعي جميع رحلاتها إلى المحافظات الجنوبية، تحسباً لأي أعمال عنف قد تطالها. وقالت مصادر إن شركات النقل البري أوقفت رحلاتها إلى محافظات حضرموت وعدن، تحسباً لأي أعمال عنف.
وفي عدن، هاجم مسلحون مجهولون مقر السجن المركزي، إلا أن قوات الأمن تصدت للمهاجمين وألقت القبض على بعضهم.
قلق منظمة
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء ما وصفتها «المشقات البالغة» التي يعانيها الأفراد العالقون وسط النزاع المتفاقم في بلدة دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
وقال الصليب الأحمر في بيان، إن «العديد من المصابين بجروح خطرة أو المرضى لا يتلقون الرعاية الطبية التي يحتاجونها. أما المحرومون من الحرية، فلا يتم على الدوام احترام سلامتهم الجسدية وكرامتهم». البيان