ارجوا المعذرة يوم امس لم تتح لي الفرصة بالرد على بعض الذين ازداد عندهم الحس الامني

الذين تكلموا ان هناك من الاعضاء الذين كان يرصد تحركات القايد او كان ينقل تنقلاتة

انا اريد ان اعلم هؤلاء المحللين الامنين اننا نعرف اولا" ماذا نكتب وكيف وماهو المسموح

وغير المسموح في نقل المعلومات ولاننا كذلك احب ان اشرح ما حدث من البداية

اولا" القايد مر بنقاط تفتيش على طول الطريق من داخل حضرموت الى الضالع

وفي كل نقطة كانت سلطات الاحتلال على علم بقدومة وقد كان هناك نية

مسبقة من قبلها ان تعتقلة قبل دخول عدن وتم توقيفة هناك لفترة ولكن

صدرت تعليمات بأن يصرح لة بدخول عدن ولانهم يعرفون وجهتة عند وصولة

الى مخيم الشهيد كان هناك عدة اطقم في استقبالة ولكن من دون

ان تتدخل وعند عبورهم من نقطة الدار سؤلوا اين وجهتكم وكان هناك

من سيارات الامن ثلاث تراقب الوضع وفي نقطة العند لم يتم اعتراضهم

برغم من معرفة كل الذين بالنقطة لهم وكذلك اصحاب الامن السياسي

الذين سبقوهم وفي نقطة نقيل الربض تم تنفيذ ما ارادوا ولكن للجميع

عند الاعتقال تم ركوب ثلاثة عساكر معهم في السيارة وتقدمتهم اطقم

ومن خلفهم ولان سبب الاعتقال لم يكن واضح فقط كان يقال لهم لمعرفة

اسباب الزيارة وعندها قطع الاتصال بهم وبعد فترة وفي مقر الامن اعيد

الاتصال بهم وقد اكد احد مرافقين باعوم انهم سيخرجون قريبا" لانة

لاتوجد اسباب للاعتقال وبعد ها الاتصال تم اغلاق الاتصال بهم

ارجوا من الذين لديهم الحس الامني ان يعرفوا جيدا" ان شيخ المناضلين

ومنذ خروجة من منزلة في حضرموت والامن يتتبعة بكل خطوة

ولهذا مافيش داعي لكل هذا الامور التي صراحة اجدها تقزز

ولا تخدم الا اصحاب النوايا السوداء بان تقوم بالتشكيك بمن يعرف

افضل من البعض

ولكم التحية