منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   قراءة في مبادرة مجموعة الإتصال للحوار الجنوبي/ فارس طاهر (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=103488)

عسكر الحارثي 2013-01-08 02:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي (المشاركة 1056171)
كم يشعر الانسان بالفخر وهو يقراء اطروحاتكم وكم يشعر بالاعتزاز وهوا يلمس وعي متأصل وافكار نيره بالرغم من انها لاتخلو من الانفعال في الردود والطرح الذي لايروغ لاحد الاطراف الأ انها سرعان ماتتلاشى بالاعتراف بالخطاء وتزول بالاعتذار
اخواني المثقفين
الحوار هو محاولة كل طرف اثبات صحة افكاره وصدق مقاصده وبطلان ادعائات الاخر
وهذا هو نوع من التسلط والفرض وان محاولة التشكيك والتخوين للاخر المختلف هو نوع من الارهاب الفكري الذي يعطل العقل ويشل الابداع والقدره على تقديم
الافضل
اخواني صفوت المثقفين
هل نستطيع التفكير معا بصوت مرتفع ونسمي الاشياء بمسمياتها ونضع النقاط على الحروف ونسقط الافكار على واقعنا المعاصر فيما يخص الحوار الجنوبي الجنوبي
وانا هنا اشبه الحراك الجنوبي وقوى الاستقلال والاحزاب التي لازالت مرتبطه بالمحتل مثل العدائون في سباق المرتون منهم من قطع شوط ومنهم من لايزال في المنتصف ومنهم من لم ينطلق بعد فهل يستطيع من هو بالمقدمه ان يتراجع قليل لكي يساعد من هم في المنتصف لكي يصلو اليه وكذلك من في المنتصف هل يمد يده ويساعد من لايزال في البدايه على الانطلاق لانه لاتحرير الأ بتكاتف الجميع
اخواني يجب علينا تأصيل مبدى ان الوطن للجميع وانه لايحق لاحد احتكاره وان تحريره هوا مسوولية الجميع ولن يتحرر الأ بالجميع وعلى هذا الاساس يجب علينا في قوى التحرير والاستقلال توحيد صفنا وتأطير مكوناتنا واشراك الاخرين ومحاورتهم والاستفاده من امكانياتهم ومواقعهم في حل الصعوبات للجنوبيون والعمل بااسلوب سياسي سري يربك ويتوه الخصم في دوائر ضيقه يصعب على المحتل اختراقها وتشجيع التفكير الجمعي والتنفيذ الفردي
وتدوير ألمناصب وتحديد المهام والصلاحيات واعتماد الشفافيه والمحاسبه وخاصه في الامور الماليه وعدم تركيزها في شخص القائد وعدم اختزال المكونات فيه وتحويل الحراك من دائرة الاقوال والاعلام الى ميدان الفعل الموثر والعمل الذي يشل مصالح المحتل ويستنزف موارده ويشتت جهوده ويربك خططه
ويقربنا من يوم الاستقلال
وهنا يجب علينا مساعده اي جهد جنوبي يهدف الى تقريب وجهات النظر وتوحيد الصف الجنوبي
و يجب التركيز على المال والجاه والتي تعتبر السبب في تعند البعض ورفضه لاي تقارب جنوبي جنوبي خوفنا من فقدان مصالحه .

فعلا حوار رائع جدا ويستفيد الإنسان منه فمزيدا من هذه الحوارات.

عرفج الكربي 2013-01-08 04:26 PM

إلا ليت قومي يفقهون

فقم 2013-01-08 09:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك (المشاركة 1056166)
سلمت ووفيت أخي الفاضل فقم على شعورك الطيب ودعوتك العزيزة والحريصة على عدم خروج المداخلات عن سياق ومضمون الموضوع المطروح للنقاش، والحقيقة أن ما دار بيني وبين الأخ العزيز عتق ليس من قبيل المناكفة أو المراء ، وإن كان ظاهره كذلك ولكن جوهره غير ذلك، فقد كان لكل منا مقصوده ، والأخ عتق شخصية محترمة لديه من الذكاء والفراسة ما لا نملكه جميعاً، أراد حشري في زاوية ضيقة لكي يتحقق من أمر معين أو معلومة معينة، وأنا تماديت معه بذات الطريقة، لكي أتحقق من أمر معين أيضاً، فتوصلت لما أردت ولا أدري هل نال مراده، هذه كل القصة ;) وليس الأمر حسب ظاهره، لأن ما بيننا منذ زمن قبل المعرفات من المودة والاحترام أكبر بكثير من المناكفة ، ونعتذر أن نكون أسأنا للمتداخلين أو للموضوع ، وبالتأكيد ستكون لي عودة للمداخلة في هذا الموضوع الهام والمهم... فائق تقديري واعتذاري للجيمع


لكم الشكر اخي بائع المسك انتم واخونا عتق ، وطالما ان الامر يتعلق بشفرة متبادلة بينكما فالحمدلله ان تطفلنا كان في مكانه، اتمنى اخي بائع المسك ان تواصل نقاشك للموضوع فهو هام ومهم ، والمواضيع الجادة اصبحت قليله ، وبغض النظر عن المبادرة وموضوع الكاتب فنحن بحاجة الى الحوار ، ويمكن ان يكون مثل هذا الصرح مكان مناسب لتدريبنا على ماهية الحوار وتقبل الاراء المخالفة تحقيقا للفائدة المشتركه . تحياتي


فقم 2013-01-08 10:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي (المشاركة 1056171)
كم يشعر الانسان بالفخر وهو يقراء اطروحاتكم وكم يشعر بالاعتزاز وهوا يلمس وعي متأصل وافكار نيره بالرغم من انها لاتخلو من الانفعال في الردود والطرح الذي لايروغ لاحد الاطراف الأ انها سرعان ماتتلاشى بالاعتراف بالخطاء وتزول بالاعتذار
اخواني المثقفين
الحوار هو محاولة كل طرف اثبات صحة افكاره وصدق مقاصده وبطلان ادعائات الاخر
وهذا هو نوع من التسلط والفرض وان محاولة التشكيك والتخوين للاخر المختلف هو نوع من الارهاب الفكري الذي يعطل العقل ويشل الابداع والقدره على تقديم
الافضل
اخواني صفوت المثقفين
هل نستطيع التفكير معا بصوت مرتفع ونسمي الاشياء بمسمياتها ونضع النقاط على الحروف ونسقط الافكار على واقعنا المعاصر فيما يخص الحوار الجنوبي الجنوبي
وانا هنا اشبه الحراك الجنوبي وقوى الاستقلال والاحزاب التي لازالت مرتبطه بالمحتل مثل العدائون في سباق المرتون منهم من قطع شوط ومنهم من لايزال في المنتصف ومنهم من لم ينطلق بعد فهل يستطيع من هو بالمقدمه ان يتراجع قليل لكي يساعد من هم في المنتصف لكي يصلو اليه وكذلك من في المنتصف هل يمد يده ويساعد من لايزال في البدايه على الانطلاق لانه لاتحرير الأ بتكاتف الجميع
اخواني يجب علينا تأصيل مبدى ان الوطن للجميع وانه لايحق لاحد احتكاره وان تحريره هوا مسوولية الجميع ولن يتحرر الأ بالجميع وعلى هذا الاساس يجب علينا في قوى التحرير والاستقلال توحيد صفنا وتأطير مكوناتنا واشراك الاخرين ومحاورتهم والاستفاده من امكانياتهم ومواقعهم في حل الصعوبات للجنوبيون والعمل بااسلوب سياسي سري يربك ويتوه الخصم في دوائر ضيقه يصعب على المحتل اختراقها وتشجيع التفكير الجمعي والتنفيذ الفردي
وتدوير ألمناصب وتحديد المهام والصلاحيات واعتماد الشفافيه والمحاسبه وخاصه في الامور الماليه وعدم تركيزها في شخص القائد وعدم اختزال المكونات فيه وتحويل الحراك من دائرة الاقوال والاعلام الى ميدان الفعل الموثر والعمل الذي يشل مصالح المحتل ويستنزف موارده ويشتت جهوده ويربك خططه
ويقربنا من يوم الاستقلال
وهنا يجب علينا مساعده اي جهد جنوبي يهدف الى تقريب وجهات النظر وتوحيد الصف الجنوبي
و يجب التركيز على المال والجاه والتي تعتبر السبب في تعند البعض ورفضه لاي تقارب جنوبي جنوبي خوفنا من فقدان مصالحه .


اخي الكريم علي المفلحي

نشكرك على تفضلك بالسماهمة بهذا التعقيب الرائع ، الذي يضع الحروف في مواقعها ، بشفافية ونقاوة واضحه ، بعض الكتابات عندما تقراءها تشعر ان كاتبها متواجد امامك ، لعدم التكلف او المخاتلة في التعبير ، واظنك اخي علي من هؤلاء الكتاب ممن يعبروا عن حرصهم على وحدة الصف واعلاء شأن الحوار واحترام الاخر ، والواقع ان الكاتب فارس طاهر قدم لنا مادة دسمة تصلح لان تكون موضوعا لحوارات عدة ، وفيها من القضايا الحساسة والخطيرة ما يجعلنا نتنبه لواقعنا وخلافاتنا والاحداث القادمة ، وفي المبادرة من المبادى والاسس ما يشجعنا على دعهما رغم اداركنا لحجم المصاعب القائمة ، ان سلامة وصدق النوايا والاخلاص للقضية ستقرب المسافات بين كل الفرقاء ، وسؤ النية وامراض الذات والانانية والزعامة ستعمل على توسيع الخلافات وتعميقها ، فهناك قاعدة في السياسة يؤمن بها البعض وفحواها ان الحفاظ على الزعامة سوء كان لقرية او مجموعة او نفر من القوم يجب ان تتبع سياسة فرق تسد واشغال الناس بخلافاتهم وانقساماتهم وصراعاتهم ، وللتعليق بقية . تحياتي


عتق 2013-01-08 11:51 PM

[QUOTE=فقم;1056491][u]
لكم الشكر اخي بائع المسك انتم واخونا عتق ، وطالما ان الامر يتعلق بشفرة متبادلة بينكما فالحمدلله ان تطفلنا كان في مكانه، اتمنى اخي بائع المسك ان تواصل نقاشك للموضوع فهو هام ومهم ، والمواضيع الجادة اصبحت قليله ، وبغض النظر عن المبادرة وموضوع الكاتب فنحن بحاجة الى الحوار ، ويمكن ان يكون مثل هذا الصرح مكان مناسب لتدريبنا على ماهية الحوار وتقبل الاراء المخالفة تحقيقا للفائدة المشتركه . تحياتي

[/

وإن الــذي بيـنـي وبـيـن بـنـي أبــي وبين بـنــي عـمــي لمخـتـلـف جـــدا
أراهـم إلـى نصـري بطـاءا وإن هــمد دعوني إلــى نـصـر أتيـتـهـم شـــدا
إذا قدحـوا لـي نـار حــرب بزنـدهـم قدحت لهـم فــي كــل مكـرمـة زنــدا
فـإن يأكلـوا لحمـي وفــرت لحمتم وان يهدموا مجدي بنيـت لهـم مجـدا
وإن ضيعوا غيبـي حفظـت غيوبهم وان هم هووا غيي هويت لهم رشدا

المقنع الكندي

بائع المسك 2013-01-10 01:46 AM

الحوار ضرورة لا مجرد حاجة أو رغبة:

أولاً: أسباب الضرورة:

كتبت موضوعاً تحت ذلك العنوان قبل أكثر من سنة نشرته في المواقع الجنوبية، وأضيف اليوم الى ذلك العنوان ، بأن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة ملحة وعاجلة، والمعلوم أن أحكام الضرورة شرعت ــ شرعاً وقانوناً ــ لدفع خطر حال على النفس أو المال، حيث ابيح للمضطر أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ليدفع عن نفسه الموت جوعاً، وشرب الخمر ليدفع عن نفسه الموت عطشاً، والتلفظ بكلمة الكفر، لينجو بحياته من بطش الكفار..الخ

ومع أن الحوار والتواصل الانساني سمة انسانية وأخلاقية واجب التحلي بها في حالة السعة والاختيار، إلا أنه صار بالنسبة للجنوبيين في هذه المرحلة، ضرورة ملجئة لإنقاذ ثورتهم من الانهيار والتمزق والتيه والضياع..

أقول هذا ليس تشاؤماً ولا احباطاً ولا تثبيطاً للعزائم والهمم ولا تخويفاً ولا تنجيماً وتوهماً ، ولكن هكذا اقرأ وأعايش حركة الواقع وأحداثه ومعطياته في سياقها الزمني والمكاني، بعقلي قبل عاطفتي ، بإدراكي ومداركي قبل مشاعري:

ـــ أرى ثورة شعب عظيم وصلت الى أقصى امتدادها الجماهيري على كامل تراب الجنوب، في مشهد لم يعرفه الجنوب قبلاً قط..

ـــ أرى ارادة شعبية غالبة، وصلت الى ذروة عنفوانها وحماسها وعطائها واستعدادها، للبذل والتضحية والعمل ، لإعادة بناء جنوب جديد آمن ومزدهر..

ــــ أرى ـــ أمام ذلك الزخم والإصرارـــ معظم أن لم يكن كل دروب ومسالك المستقبل الآمن والمستقر قد تهيأت للعبور ومعظم الابواب الموصدة أمام الأمنيات العزيزة والأهداف النبيلة، قد فتحت ، ومالم يفتح منها صارت مفاتيحه في متناول اليد والإمكان..

هكذا أرى وضع الثورة الجنوبية على عتبة الخطوة الأولى للانتصار، ولكني أراها بالمقابل على عتبة الخطوة الأولى للإنكسار:

ـــ أرى ذلك الزخم والامتداد الجماهيري يتحرك بعفوية وتلقائية غير منتظمة ولا مؤطرة ،

ومثل تلك الحركة تسمح لبذور المزاجية والأنانية والذاتية، بالنمو والازدهار في نفوس عديدة، ومتى سرت المزاجية والأنانية والذاتية في أي حركة أو ثورة شعبية، فإنها تصير عرضة للاستقطابات المحكومة بالرغبات والمصالح الشخصية أو الشللية أو الفئوية والجهوية أو الحزبية، ومتى ما سرت حركة تلك الاستقطابات في كيان تلك الحركة أو الثورة فإن كل طرف منها يجد نفسه في وضع اثبات وجود في مواجهة الآخر، وهكذا وضع يؤذن ببدء مرحلة خطيرة ومدمرة، هي؛ مرحلة الصراع على شرعية ومشروعية تمثيل الثورة وقيادتها، أو تمثيل مصالح الشعب كله أو بعضه، ومنبع الخطورة في هذا النوع من الصراع ، أنه يحتم بالضرورة على مدعيه أو ادعيائه، استنفار كل قواهم وقدراتهم لاثبات تلك الصفة أو الشرعية، بأي وسيلة كانت، ذلك أن الصراع حول شرعية تمثيل الثورة أو الشعب يتحول ــ كما هو معلوم ــ الى صراع اثبات وجود لمن يدعيه، والصراع حول اثبات الوجود ــ حسب التجارب والفطرة الانسانيةــ يجعل اطرافه يشعرون بأنهم في حالة ضرورة تبيح لهم كل الشرائع استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على وجودهم وصونه من الفناء والمحو من الطرف الآخر، حتى وأن كان ذلك الوجود الذي يدافعون عنه وجوداً معنوياً فقط، ذلك أنه لا قيمة للوجود المادي(الحياة) بدون وجود معنوي ، وهذا شعور فطري يتملك كل شخص أو جماعة تجد نفسها في مواجهة خطر يهدد بمحوها أو ازاحتها من مسرح أو مجرى أحداث حياتها حتى وإن كانت هي من وضع نفسها في مواجهة ذلك الخطر أو تسببت بفعلها في حدوثه، فلا أهمية حينها للبحث والتأمل في الاسباب والمسببات ، أو الخطأ والصواب، أوالمشروع وغير المشروع، فالأبصار والبصائر حينها لا ترى إلا ذلك الخطر ولا تفكر بغير دفعه..

وتبعاً لهذه المسلمة الواقعية، فإن أفراد ورموز اطراف الصراع تلك تلجأ لإثبات أو حماية وجودها، الى وسطها الاجتماعي والأسري والطائفي والجهوي والمهني، والى كل من يمد يد العون من إنس وجان، لجمع الاتباع والأنصار والوسائل والأدوات في مواجهة الطرف الآخر، وتجمع كهذا تجمعه وتتحكم في مواقفه وسلوكه العصبية الجاهلية بمختلف اشكالها، وإن لبست رداء الشعارات الثورية وادعت الدفاع عن الوطن والشعب..

وهكذا وبصورة تلقائية لا شعورية تتحول الثورات العظيمة وزخمها الشعبي، الى صراع بين النخب والرموز وأصحاب المصالح، ثم يتحول ذلك الصراع الى صراع اثبات وجود كل طرف في مواجهة الآخر، يستدرج اليه الثوار وعامة الشعب من حيث لا يشعرون، وتغذية العصبية القبلية والجهوية والطائفية..الخ المتدثرة في شعارات وطنية.. ولنا في مصير ثورات الربيع العربي عبرة وعظة عندما تحولت حالياً الى صراع نخب تحاول اثبات وجودها عبر استقطاب ثوار الأمس.. كما لنا في ماضينا عبرة لمن يريد أن يتعظ..

والمتأمل في مجريات تطورات احداث ثورة الجنوب منذ انطلاقتها سيجد أن الشواهد لما سبق ذكره عديدة ، وصحيح أن شعب الجنوب نجح حتى اللحظة في مقاومة تلك الاستقطابات، إلا أن الأمر المؤكد أن تلك المقاومة لن تستمر إذا ما استمر وضع حركة الشارع العفوية..

يقول الكاتب المبدع/ فارس طاهر بشأن ذلك:( ..ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم..)

أليس الحوار والتواصل الجنوبي الجنوبي بات ضرورة ملحة لإنقاذ الجنوب من الوقوع في ذلك المصير المخيف؟؟؟

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع

طبيب العقول 2013-01-10 05:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee (المشاركة 1056137)
اخي لم اقول هذا .... انته من حاول اعدام المبادره المتضمنه الحوار حين قلت ) ل
كل ما ورد أعلاه .....الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت


read more: http://www.al-dhala.com/vb/showthrea...#ixzz2hkn9fpsk

ما افتهم لي أخي علي الجحافي هل تريد تقول؟
أن الذي يقول أن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت)
سيعتبر متهم بمحاولة اعدام مبادرة الحوار !!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقم 2013-01-11 01:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك (المشاركة 1056999)
الحوار ضرورة لا مجرد حاجة أو رغبة:

أولاً: أسباب الضرورة:

كتبت موضوعاً تحت ذلك العنوان قبل أكثر من سنة نشرته في المواقع الجنوبية، وأضيف اليوم الى ذلك العنوان ، بأن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة ملحة وعاجلة، والمعلوم أن أحكام الضرورة شرعت ــ شرعاً وقانوناً ــ لدفع خطر حال على النفس أو المال، حيث ابيح للمضطر أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ليدفع عن نفسه الموت جوعاً، وشرب الخمر ليدفع عن نفسه الموت عطشاً، والتلفظ بكلمة الكفر، لينجو بحياته من بطش الكفار..الخ

ومع أن الحوار والتواصل الانساني سمة انسانية وأخلاقية واجب التحلي بها في حالة السعة والاختيار، إلا أنه صار بالنسبة للجنوبيين في هذه المرحلة، ضرورة ملجئة لإنقاذ ثورتهم من الانهيار والتمزق والتيه والضياع..

أقول هذا ليس تشاؤماً ولا احباطاً ولا تثبيطاً للعزائم والهمم ولا تخويفاً ولا تنجيماً وتوهماً ، ولكن هكذا اقرأ وأعايش حركة الواقع وأحداثه ومعطياته في سياقها الزمني والمكاني، بعقلي قبل عاطفتي ، بإدراكي ومداركي قبل مشاعري:

ـــ أرى ثورة شعب عظيم وصلت الى أقصى امتدادها الجماهيري على كامل تراب الجنوب، في مشهد لم يعرفه الجنوب قبلاً قط..

ـــ أرى ارادة شعبية غالبة، وصلت الى ذروة عنفوانها وحماسها وعطائها واستعدادها، للبذل والتضحية والعمل ، لإعادة بناء جنوب جديد آمن ومزدهر..

ــــ أرى ـــ أمام ذلك الزخم والإصرارـــ معظم أن لم يكن كل دروب ومسالك المستقبل الآمن والمستقر قد تهيأت للعبور ومعظم الابواب الموصدة أمام الأمنيات العزيزة والأهداف النبيلة، قد فتحت ، ومالم يفتح منها صارت مفاتيحه في متناول اليد والإمكان..

هكذا أرى وضع الثورة الجنوبية على عتبة الخطوة الأولى للانتصار، ولكني أراها بالمقابل على عتبة الخطوة الأولى للإنكسار:

ـــ أرى ذلك الزخم والامتداد الجماهيري يتحرك بعفوية وتلقائية غير منتظمة ولا مؤطرة ،

ومثل تلك الحركة تسمح لبذور المزاجية والأنانية والذاتية، بالنمو والازدهار في نفوس عديدة، ومتى سرت المزاجية والأنانية والذاتية في أي حركة أو ثورة شعبية، فإنها تصير عرضة للاستقطابات المحكومة بالرغبات والمصالح الشخصية أو الشللية أو الفئوية والجهوية أو الحزبية، ومتى ما سرت حركة تلك الاستقطابات في كيان تلك الحركة أو الثورة فإن كل طرف منها يجد نفسه في وضع اثبات وجود في مواجهة الآخر، وهكذا وضع يؤذن ببدء مرحلة خطيرة ومدمرة، هي؛ مرحلة الصراع على شرعية ومشروعية تمثيل الثورة وقيادتها، أو تمثيل مصالح الشعب كله أو بعضه، ومنبع الخطورة في هذا النوع من الصراع ، أنه يحتم بالضرورة على مدعيه أو ادعيائه، استنفار كل قواهم وقدراتهم لاثبات تلك الصفة أو الشرعية، بأي وسيلة كانت، ذلك أن الصراع حول شرعية تمثيل الثورة أو الشعب يتحول ــ كما هو معلوم ــ الى صراع اثبات وجود لمن يدعيه، والصراع حول اثبات الوجود ــ حسب التجارب والفطرة الانسانيةــ يجعل اطرافه يشعرون بأنهم في حالة ضرورة تبيح لهم كل الشرائع استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على وجودهم وصونه من الفناء والمحو من الطرف الآخر، حتى وأن كان ذلك الوجود الذي يدافعون عنه وجوداً معنوياً فقط، ذلك أنه لا قيمة للوجود المادي(الحياة) بدون وجود معنوي ، وهذا شعور فطري يتملك كل شخص أو جماعة تجد نفسها في مواجهة خطر يهدد بمحوها أو ازاحتها من مسرح أو مجرى أحداث حياتها حتى وإن كانت هي من وضع نفسها في مواجهة ذلك الخطر أو تسببت بفعلها في حدوثه، فلا أهمية حينها للبحث والتأمل في الاسباب والمسببات ، أو الخطأ والصواب، أوالمشروع وغير المشروع، فالأبصار والبصائر حينها لا ترى إلا ذلك الخطر ولا تفكر بغير دفعه..

وتبعاً لهذه المسلمة الواقعية، فإن أفراد ورموز اطراف الصراع تلك تلجأ لإثبات أو حماية وجودها، الى وسطها الاجتماعي والأسري والطائفي والجهوي والمهني، والى كل من يمد يد العون من إنس وجان، لجمع الاتباع والأنصار والوسائل والأدوات في مواجهة الطرف الآخر، وتجمع كهذا تجمعه وتتحكم في مواقفه وسلوكه العصبية الجاهلية بمختلف اشكالها، وإن لبست رداء الشعارات الثورية وادعت الدفاع عن الوطن والشعب..

وهكذا وبصورة تلقائية لا شعورية تتحول الثورات العظيمة وزخمها الشعبي، الى صراع بين النخب والرموز وأصحاب المصالح، ثم يتحول ذلك الصراع الى صراع اثبات وجود كل طرف في مواجهة الآخر، يستدرج اليه الثوار وعامة الشعب من حيث لا يشعرون، وتغذية العصبية القبلية والجهوية والطائفية..الخ المتدثرة في شعارات وطنية.. ولنا في مصير ثورات الربيع العربي عبرة وعظة عندما تحولت حالياً الى صراع نخب تحاول اثبات وجودها عبر استقطاب ثوار الأمس.. كما لنا في ماضينا عبرة لمن يريد أن يتعظ..

والمتأمل في مجريات تطورات احداث ثورة الجنوب منذ انطلاقتها سيجد أن الشواهد لما سبق ذكره عديدة ، وصحيح أن شعب الجنوب نجح حتى اللحظة في مقاومة تلك الاستقطابات، إلا أن الأمر المؤكد أن تلك المقاومة لن تستمر إذا ما استمر وضع حركة الشارع العفوية..

يقول الكاتب المبدع/ فارس طاهر بشأن ذلك:( ..ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم..)

أليس الحوار والتواصل الجنوبي الجنوبي بات ضرورة ملحة لإنقاذ الجنوب من الوقوع في ذلك المصير المخيف؟؟؟

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع



اخي الكريم بائع المسك
موضوعكم القيم يقدم قراءة موضوعية للواقع اليوم ، ليس امام الجنوبيين للخروج من مأزقهم التاريخي مع انفسهم غير الحوار ، ومدرسة المغالبة والقهر السياسي يجب ان تزول ، احادية الحكم واحادية التنظيم واحادية الزعيم واحادية الروئ يجب ان تتغير بفكر بديل ، اذا كان الحوار هو طريقة لاستكشاف جذور الكثير من المشاكل التي تواجهها الانسانية اليوم ، فلماذا لا نوظف الحوار لمعالجة ازمتنا ، ان تكون لدينا قابلية للحوار معا حول القضايا التي تؤدي الى الاختلاف والانقسام ، لابد من التوقف مليا امام مايجري وان نواجه المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من قضايا ، ليس امامنا من سبيل غير ان نتقبل الحق في الاختلاف والتعدد واحترام الأخر،
وبانتظار البقية ستكون لنا عودة . تحياتي


ali algahafee 2013-01-11 03:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم (المشاركة 1057856)


اخي الكريم بائع المسك
موضوعكم القيم يقدم قراءة موضوعية للواقع اليوم ، ليس امام الجنوبيين للخروج من مأزقهم التاريخي مع انفسهم غير الحوار ، ومدرسة المغالبة والقهر السياسي يجب ان تزول ، احادية الحكم واحادية التنظيم واحادية الزعيم واحادية الروئ يجب ان تتغير بفكر بديل ، اذا كان الحوار هو طريقة لاستكشاف جذور الكثير من المشاكل التي تواجهها الانسانية اليوم ، فلماذا لا نوظف الحوار لمعالجة ازمتنا ، ان تكون لدينا قابلية للحوار معا حول القضايا التي تؤدي الى الاختلاف والانقسام ، لابد من التوقف مليا امام مايجري وان نواجه المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من قضايا ، ليس امامنا من سبيل غير ان نتقبل الحق في الاختلاف والتعدد واحترام الأخر،
وبانتظار البقية ستكون لنا عودة . تحياتي


ا
خي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي

نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل ....

اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه

.... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى .....

الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد ..

لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان .....




عسكر الحارثي 2013-01-11 04:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee (المشاركة 1057881)
ا
خي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي

نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل ....

اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه

.... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى .....

الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد ..

لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان .....




اسمحو لي التدخل رغم ان السؤال موجه لفقم وأقول للأخ علي الجحافي انت في كلامك وكأنك تقصد الحوار اليمني أما المداخلات كانت حول الحوار الجنوبي أما قصة الدولة التي كانت فنحنا نعرف ذلك وليش قاتل نفسك بها ربما هو الحنين للاطلال.

ali algahafee 2013-01-11 11:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسكر الحارثي (المشاركة 1058371)
اسمحو لي التدخل رغم ان السؤال موجه لفقم وأقول للأخ علي الجحافي انت في كلامك وكأنك تقصد الحوار اليمني أما المداخلات كانت حول الحوار الجنوبي أما قصة الدولة التي كانت فنحنا نعرف ذلك وليش قاتل نفسك بها ربما هو الحنين للاطلال.

ح
ياك يا حارثي ....انا قاتل نفسي فعلا بالدوله حتى لا يتناسىء الاخرون هذه الحقيقه خصوصا من يفكر بالمساله من هم على شاكلتك وشعاركم المطروح يومه عيده... اما الحنين لا يخفى عليك احن لكل لحضه مرت من عمر الدوله السايقه بل واحن على الاطلال اقر واعترف بذلك ... انا قلت هذه وجهه نضر قابله للصواب وقابله للخطاء وكنت اامل بان تغلطها ... او تدافع عن الطرح المطروح بخضوص الدعوه الى الحوار
بدلا من الاطياد في الوحل السياسي ..... من حق كل واحد ان يحلم ويبكي على اطلاله شريطه عدم المساس يالسياده الوطنيه والقرار السياسي الجنوبي وعدم تجاوز وتلاعب بالاراده الشعبيه والاجماع الجنوبي وعدم المساس يالثوايت والاراده السياسيه الجنوبيه والجنوب مليء بالتجارب السايقه التي حاولت مغازله الاستقلال السياسي الاول كمحاوله منها تاتي في المقام الاول هو تحقيق مواقع وادوار شخصيه وعلى حساب الجنوب برغم فشلها وتجاوزه من قبل ثوره الشعب الجنوبي .... اكرر واعيد حصول استقلال سياسي متبوع بالوصايه والتبعيه اسوى مليون مره من بقاء الدوله تحت الاحتلال ...
ان كان هذا مااوجعك هات ماعندك بدون بدون تدليس وبدون الخوض في عمق الوحل السياسي الذي لا يفيد ... والمثل يقول المكديه غير الام كذابه

تحيه ممزوجه بحنين وشوق لاستعاده الدوله الجنوبيه والوطن الجنوبي

طبيب العقول 2013-01-12 01:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee (المشاركة 1057881)
ا


الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله





العبارة أعلاه تحتوي على السبب المركزي الذي يتخذه (و ليسمحوا لي) المتزمّتون المتحجّرون كحجة (أو بالأصح كمسمار جحا) لرفض الحوار الجنوبي الجنوبي و دفن المبادرة موضوع النقاش ....و بدون تفكيك و تفنيد العبارة أعلاه سينجح (مع الأسف)المتزمّتون المتحجّرون في أجهاض و دفن أي مبادرة أو توجّه للم شمل الجنوبيين حول مائدة مستديرة واحدة !!
أنا في مداخلاتي السابقة حاولت بطريقة غير مباشرة تفكيك و تفنيد السبب المركزي أياه !! و سأستمر في محاولاتي رغم أنني بصراحة محبط و على حافة اليأس !!
أناشد جميع المتداخلين التركيز على هذا الموضوع و مناقشته من جميع الجوانب و لكن بلغة مباشرة تصيب الهدف و لا تحوم حوله !! لعل و عسى تلك العقول المتحجرة المتزمتة تهتدي و يدخلها شيء من ((التنوير))
يا أيها المشاركون في النقاش أرجوكم أن تفهّموا هولاء المتزمّتين المتحجّرين مسألتين أثنتين:
المسألة الأولى: أن محاولة أخذ أقرار من جميع الجنوبيين بالموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال أمر في غاية الاستحالة
المسألة الثانية ( و هي أهم و أخطر من الأولى): أن هذا الإقرار و الموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال لا يساوي قيمة الحبر الذي سيكتب به و السبب بسيط جدا جدا و هو أن كيفية تحقيق هذا التحرير و هذا الأستقلال أهم بمليون مرة من مجرد الموافقة عليهما (التحرير و الاستقلال) كهدف.........أنتم المتزمّتون المتحجّرون الأمور عندكم مبسطة إلى حد السخافة ...أنتم لا تشغلون تفكيركم بموضوع الكيفية ....فقط ستبحثون عن زعيم تؤمنون به و تعتقدون بجدارته و خلاص انتهت القصة و بعدها ستتفرغون لأذية الجنوبيين الآخرين المهمومين بمسألة الكيفية .............!!!
و كأن لسان حال المتزمّتين المتحجّرين يقول: بعدك بعدك يا جنوب ضيّعناك في الماضي و سنضيّعك في الحاضر و سنقضي على مستقبلك نهائياً......حسبنا الله و نعم الوكيل

ali algahafee 2013-01-12 02:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب العقول (المشاركة 1058663)
العبارة أعلاه تحتوي على السبب المركزي الذي يتخذه (و ليسمحوا لي) المتزمّتون المتحجّرون كحجة (أو بالأصح كمسمار جحا) لرفض الحوار الجنوبي الجنوبي و دفن المبادرة موضوع النقاش ....و بدون تفكيك و تفنيد العبارة أعلاه سينجح (مع الأسف)المتزمّتون المتحجّرون في أجهاض و دفن أي مبادرة أو توجّه للم شمل الجنوبيين حول مائدة مستديرة واحدة !!
أنا في مداخلاتي السابقة حاولت بطريقة غير مباشرة تفكيك و تفنيد السبب المركزي أياه !! و سأستمر في محاولاتي رغم أنني بصراحة محبط و على حافة اليأس !!
أناشد جميع المتداخلين التركيز على هذا الموضوع و مناقشته من جميع الجوانب و لكن بلغة مباشرة تصيب الهدف و لا تحوم حوله !! لعل و عسى تلك العقول المتحجرة المتزمتة تهتدي و يدخلها شيء من ((التنوير))
يا أيها المشاركون في النقاش أرجوكم أن تفهّموا هولاء المتزمّتين المتحجّرين مسألتين أثنتين:
المسألة الأولى: أن محاولة أخذ أقرار من جميع الجنوبيين بالموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال أمر في غاية الاستحالة
المسألة الثانية ( و هي أهم و أخطر من الأولى): أن هذا الإقرار و الموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال لا يساوي قيمة الحبر الذي سيكتب به و السبب بسيط جدا جدا و هو أن كيفية تحقيق هذا التحرير و هذا الأستقلال أهم بمليون مرة من مجرد الموافقة عليهما (التحرير و الاستقلال) كهدف.........أنتم المتزمّتون المتحجّرون الأمور عندكم مبسطة إلى حد السخافة ...أنتم لا تشغلون تفكيركم بموضوع الكيفية ....فقط ستبحثون عن زعيم تؤمنون به و تعتقدون بجدارته و خلاص انتهت القصة و بعدها ستتفرغون لأذية الجنوبيين الآخرين المهمومين بمسألة الكيفية .............!!!
و كأن لسان حال المتزمّتين المتحجّرين يقول: بعدك بعدك يا جنوب ضيّعناك في الماضي و سنضيّعك في الحاضر و سنقضي على مستقبلك نهائياً......حسبنا الله و نعم الوكيل

حسننا كيفيه الحصول على الاستقلال ياتي عن طريق عده عوامل ياتي في المقام الاول الاقتناع بعداله القضيه التي تومن فيها القياده التي تعمل على بلوره وتوضيح هذا المفهوم .... الاراده والاصرار الجماهيري والشعبي وتوحيد الجهود في الهدف المطروح والمتمثل بعداله القضيه استقلال واستعاده دوله الجنوب ..... الجانب الاخر والمتمثل في الزعيم او الرمز الذي قصدته متهما الاخرين بتعضيمه هذا نوع من المماحكه السياسيه ونوع من التوهان السياسي الذي يعمل على انحراف مسار الاجماع نحو الهدف المرسوم وخلق نوع من العراقيل التعجيزيه المفتعله تحت ما يسمى بتعضيم الشخصيه .. والا ما الضير في طرح نوع من المكانه السياسيه لشخص اصلا كان ومازال في موقع الرجل الاول في هذه الدوله ... وما زال الى هذه اللحضه مع القضيه الجنوبيه ومع امال وتطلعات الشعب الجنوبي المتمثل في استقلال واستعاده الدوله الجنوبيه مع التسليم بوجود بعض النواقص او الهفوات السياسيه عند هذا الزعيم .. فالاجدر بنا بان ننصف ونعدل سياسيا مع رموزنا الى ان يتحقق الهدف المرسوم باستعاده الدوله واستقلال الجنوب وعندها لكل حدث حديث بخصوص المواقع والادوارالمتخالف عليها.... لماذا لا ننصت لصوت المصلحه الوطنيه ..... لمذا لا نسمع الاخرين بهدوا ؟ لمذا لا نبادر يتقديم التنازلات مقابل المصلحه الموطنيه مع الحفاض على عدم المساس بالسياده والثوابت الوطنيه الجنوبيه .... اخيرا لن اضيف واكتفي بهذا

فقم 2013-01-12 03:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee (المشاركة 1057881)
ا
خي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي

نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل ....

اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه

.... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى .....

الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد ..

لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان .....




الاخ الكريم علي الجحافي

اشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب، والواقع ان تعقيبكم يتضمن مادة جيدة للحوار ، وحوارنا حول المصطلحات هو حوار يتعلق بالوطن اساسا ، ومن هذه الجزئية الصغيرة يمكننا الانطلاق لما هو اشمل واكبر ، واظن اخي الكريم ان هناك العديد من المفاهيم والتنظيرات الخاطئة التي ترسخت باذهان البعض لجهلهم بالحقائق التاريخية ومقدمات الوحدة وتفسيرهم ايضا لاعلان 21 مايو عام 94، وكنا نرى ان نقاش بعض القضايا التي يجتهد البعض بالتنظير لها من غير اختصاص يضر بقضيتنا ويحقق الفائدة لخصومنا لمن يفطن او يفهم بالسياسة ولذلك نحاول تجنبها قدر الامكان، ويضطر المرء في بعض الحوارات بشأنها المساهمة المتواضعه في تصحيحها ، ولذلك اخي الكريم فاني ادعوك اولا لقراءة الاعلان الصادر في مايو 94 والذي اعتبره البعض شرعة واعلان الاستقلال ،و التعمق بمضمونه وما نطرحه اليوم بالاستناد علية ، ستجد انه يتناقض كليا مع المنطق ولا يحمل اي قدر من الموضوعية . وخيار التحرير والاستقلال ليس له علاقة مطلقا بهذا البيان الذي تبنى الشرعية عليه ، التحرير والاستقلال ، ليس مصطلح يجري ترديده او فرضه على الاخرين ، وربما ان من اطلق هذا الشعار لا يدرك ماهيته وشروطه ومتطلباته ، ومدى ملائمته وفعاليته لخدمة قضية شعبناالعادله ، وبكل تواضع ومن خلالكم وعبر ادارة المنتدى نقترح فتح حوار معمق حول هذا المفهوم ، وان يسهم في الحوار اناس من ذوي الاختصاص في السياسة والقانون الدستوري والقانون الدولي ، مع تقديرنا واحترامنا لقدرات الكتاب الاخرين .
وفيما يتعلق بموضوع الحوار ، فاظن ان الحوار بين الجنوبين ليس بدعه ، فالحوار هو اداة للتفاهم في كل المجتمعات ، ولايمكننا ان ننكر ان هناك خلافات ، فهناك عشرات القيادات والزعامات ، والمكونات والهيئات ، وخروج الجماهير في المسيرات لايعني ان الشعب قد حسم الموقف لصالح فريق او خيار معين ، والوسيلة الوحيدة التي يمكن لاي طرف او فصيل او زعيم اقناع الاخرين بشرعيته ، يجب ان تأتي عن طريق التفويض الشعبي بالاستفتاء ، فهناك قوى صامته وهناك قوى سلبية ، ومكونات وشخصيات لها مواقف اخرى وقطاع كبير من الجنوبيين في السلطة والدولة ومواطن الاغتراب ، والحوار على الاقل مطلوب معهم لاقناعهم بخيار الاستقلال بدلا من تهديدهم بسيف الجماهير ، نحتاج للحوار لتوحيد موقفنا امام شعبنا وامام المجتمع الاقليمي والدولي وامام مركز الحكم في صنعاء ، لنقول للجميع اننا موحدين ومن يتحدث او يحاور الاخيرين او يتفاوض مع الاخرين ، الاولى به ان يتحاور مع اخوته الجنوبيين، نحتاج للحوار وتغليب منطق العقل ، وحل خلافاتنا بدون اقصاء لاحد لنشكل سياج موحدا وواقيا حول اي قيادة او هيئة تتحدث باسم الشعب ، الحوار يعتبر ضرورة سياسية لتعميق الوحدة الوطنية ، ولانتصار قضية شعبنا , والاستمرار في رفضه هو محاولة للهروب من تحقيق التوافق او الالتزام للارادة الجماعية ، وبالتالي ترك الامور لتسير نحو المزيد من الفرقة والانقسام ، واذا استمررنا في حالة التعنت وخلق التبريرات الواهية لاعاقة او رفض الحوار ، فالبديل لن يكون الا المواجهة . تحياتي

ali algahafee 2013-01-12 04:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم (المشاركة 1058702)
الاخ الكريم علي الجحافي

اشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب، والواقع ان تعقيبكم يتضمن مادة جيدة للحوار ، وحوارنا حول المصطلحات هو حوار يتعلق بالوطن اساسا ، ومن هذه الجزئية الصغيرة يمكننا الانطلاق لما هو اشمل واكبر ، واظن اخي الكريم ان هناك العديد من المفاهيم والتنظيرات الخاطئة التي ترسخت باذهان البعض لجهلهم بالحقائق التاريخية ومقدمات الوحدة وتفسيرهم ايضا لاعلان 21 مايو عام 94، وكنا نرى ان نقاش بعض القضايا التي يجتهد البعض بالتنظير لها من غير اختصاص يضر بقضيتنا ويحقق الفائدة لخصومنا لمن يفطن او يفهم بالسياسة ولذلك نحاول تجنبها قدر الامكان، ويضطر المرء في بعض الحوارات بشأنها المساهمة المتواضعه في تصحيحها ، ولذلك اخي الكريم فاني ادعوك اولا لقراءة الاعلان الصادر في مايو 94 والذي اعتبره البعض شرعة واعلان الاستقلال ،و التعمق بمضمونه وما نطرحه اليوم بالاستناد علية ، ستجد انه يتناقض كليا مع المنطق ولا يحمل اي قدر من الموضوعية . وخيار التحرير والاستقلال ليس له علاقة مطلقا بهذا البيان الذي تبنى الشرعية عليه ، التحرير والاستقلال ، ليس مصطلح يجري ترديده او فرضه على الاخرين ، وربما ان من اطلق هذا الشعار لا يدرك ماهيته وشروطه ومتطلباته ، ومدى ملائمته وفعاليته لخدمة قضية شعبناالعادله ، وبكل تواضع ومن خلالكم وعبر ادارة المنتدى نقترح فتح حوار معمق حول هذا المفهوم ، وان يسهم في الحوار اناس من ذوي الاختصاص في السياسة والقانون الدستوري والقانون الدولي ، مع تقديرنا واحترامنا لقدرات الكتاب الاخرين .
وفيما يتعلق بموضوع الحوار ، فاظن ان الحوار بين الجنوبين ليس بدعه ، فالحوار هو اداة للتفاهم في كل المجتمعات ، ولايمكننا ان ننكر ان هناك خلافات ، فهناك عشرات القيادات والزعامات ، والمكونات والهيئات ، وخروج الجماهير في المسيرات لايعني ان الشعب قد حسم الموقف لصالح فريق او خيار معين ، والوسيلة الوحيدة التي يمكن لاي طرف او فصيل او زعيم اقناع الاخرين بشرعيته ، يجب ان تأتي عن طريق التفويض الشعبي بالاستفتاء ، فهناك قوى صامته وهناك قوى سلبية ، ومكونات وشخصيات لها مواقف اخرى وقطاع كبير من الجنوبيين في السلطة والدولة ومواطن الاغتراب ، والحوار على الاقل مطلوب معهم لاقناعهم بخيار الاستقلال بدلا من تهديدهم بسيف الجماهير ، نحتاج للحوار لتوحيد موقفنا امام شعبنا وامام المجتمع الاقليمي والدولي وامام مركز الحكم في صنعاء ، لنقول للجميع اننا موحدين ومن يتحدث او يحاور الاخيرين او يتفاوض مع الاخرين ، الاولى به ان يتحاور مع اخوته الجنوبيين، نحتاج للحوار وتغليب منطق العقل ، وحل خلافاتنا بدون اقصاء لاحد لنشكل سياج موحدا وواقيا حول اي قيادة او هيئة تتحدث باسم الشعب ، الحوار يعتبر ضرورة سياسية لتعميق الوحدة الوطنية ، ولانتصار قضية شعبنا , والاستمرار في رفضه هو محاولة للهروب من تحقيق التوافق او الالتزام للارادة الجماعية ، وبالتالي ترك الامور لتسير نحو المزيد من الفرقة والانقسام ، واذا استمررنا في حالة التعنت وخلق التبريرات الواهية لاعاقة او رفض الحوار ، فالبديل لن يكون الا المواجهة . تحياتي

سيدي الفاضل انا احمل قناعتي الخاصه وليست بالضروره تابعه لفصيل او تيار جنوبي سياسي او حزبي معين بقدر ماهي قناعات خاصه تشغل هاجسي وتفكيري الشبه محبط من تناقض ومجريات وافرازات العمليه السياسه في الجنوب والتي استتنتج من خلالها استحاله أي وفاق جنوبي في التركيبه المعقده والتراكمات السياسيه السايقه كل هذا يجعلني اتخذ اليبات الشتوي السياسي .... ولكن بعض وخزات الضمير الوطني تجبرني احيانا بالتدخل ومن وجهه نضر ورائ شخصي ..
لذا بخصوص الحوار والمبادره ما قيل فيها من تساولات وطرح يكفي للخروج بالاستنتاجات والتوصيات سوى بالسلب او الايجاب وما قيل من تنضيرات ناخذ ما اردنا منها ونترك ما نريد ليست لزاما وليست اوامر بل مجرد اجتهادات ليس الا شرعيه 94 انا لا استند عليها ولكن انا استند على الاستحقاق السياسي الذي يمتكله الريس البيض بصفته رئيس الجنوب عند التوقيع على الوحده في 1990 وبصفت وحده الشراكه انتهت في 7-7- 1994 بالحرب الضالمه على الجنوب بعد ان اسقطت وثيقه العهد والاتفاق دستور الوحده الي تم الاستفتاء عليه في 1993 م واسقطت وثيقه العهد والاتفاق بحرب 7-7- 1994 من هذه النقطه يمتلك البيض الاستحقاق السياسي في تمثل الجنوب .. وبالتالي من هذه النقطه يتم النقاش بخصوص استحقاق البيض التمثيل السياسي او عدمه.....





فقم 2013-01-12 12:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee (المشاركة 1058712)
سيدي الفاضل انا احمل قناعتي الخاصه وليست بالضروره تابعه لفصيل او تيار جنوبي سياسي او حزبي معين بقدر ماهي قناعات خاصه تشغل هاجسي وتفكيري الشبه محبط من تناقض ومجريات وافرازات العمليه السياسه في الجنوب والتي استتنتج من خلالها استحاله أي وفاق جنوبي في التركيبه المعقده والتراكمات السياسيه السايقه كل هذا يجعلني اتخذ اليبات الشتوي السياسي .... ولكن بعض وخزات الضمير الوطني تجبرني احيانا بالتدخل ومن وجهه نضر ورائ شخصي ..


لذا بخصوص الحوار والمبادره ما قيل فيها من تساولات وطرح يكفي للخروج بالاستنتاجات والتوصيات سوى بالسلب او الايجاب وما قيل من تنضيرات ناخذ ما اردنا منها ونترك ما نريد ليست لزاما وليست اوامر بل مجرد اجتهادات ليس الا شرعيه 94 انا لا استند عليها ولكن انا استند على الاستحقاق السياسي الذي يمتكله الريس البيض بصفته رئيس الجنوب عند التوقيع على الوحده في 1990 وبصفت وحده الشراكه انتهت في 7-7- 1994 بالحرب الضالمه على الجنوب بعد ان اسقطت وثيقه العهد والاتفاق دستور الوحده الي تم الاستفتاء عليه في 1993 م واسقطت وثيقه العهد والاتفاق بحرب 7-7- 1994 من هذه النقطه يمتلك البيض الاستحقاق السياسي في تمثل الجنوب .. وبالتالي من هذه النقطه يتم النقاش بخصوص استحقاق البيض التمثيل السياسي او عدمه.....




اخي علي مع تقديري لوجهة النظر المطروحة ، موضوعنا الاساس يتعلق بالحوار الجنوبي وليس بالشرعيات ، الاجتهاد في تبني اي موقف من قبل اي شخص او جماعة حق طبيعي ولكن لايحق لهم بالمقابل فرضه او الزام الاخرين به طالما وانه لايعبر عن ارادتهم او اختيارهم المشترك ، الاتفاق حول الهدف لا يمنع الحوار حول الوسائل ، والاعتقاد ان اي طرف يمتلك الحقيقة لوحده فهو بالقطع خاطئ في هذا الاعتقاد ، وما قصدته في تعقيبي بالتنظير لا يعني موقفكم ، ولكن كان في اطار المحاكمة والتقييم العام للمواقف السياسية ، والمقياس الحقوقي لاي قضية يتأصل وفق قواعد ومبادئ قانونية متعارف عليها في القانون الدولي ولا تحكم او تقرر باهواءنا وامزجتنا ، اما قضية الاستحقاق السياسي فهذا امر أخر وهناك فرق بين الاستحقاق السياسي والاستحقاق القانوني ، ومعايير وقواعد تحديد ها والنتائج والاثار المترتبة عليها ، الرمزية النضالية غير الشرعية القانونية ، وشرعية الامر الواقع " الشرعية الثورية" ليس لها مكان في الحراك ، تشخيص او شخصنة الامور بقييم دور ومكانة الافراد والتمحور معهم او ضدهم باسباب ودواعي مختلفه لا يفيد كثيرا ، وربما ان اعادتنا لقراءة الامور والتعمق بها ستوصلنا الى استنتلجات مختلفه ومغايرة ازاء الكثير من المفاهيم التي نعتقد بصحتها وصوابها . تحياتي

فقم 2013-01-18 02:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك (المشاركة 1056999)
الحوار ضرورة لا مجرد حاجة أو رغبة:

أولاً: أسباب الضرورة:

كتبت موضوعاً تحت ذلك العنوان قبل أكثر من سنة نشرته في المواقع الجنوبية، وأضيف اليوم الى ذلك العنوان ، بأن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة ملحة وعاجلة، والمعلوم أن أحكام الضرورة شرعت ــ شرعاً وقانوناً ــ لدفع خطر حال على النفس أو المال، حيث ابيح للمضطر أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ليدفع عن نفسه الموت جوعاً، وشرب الخمر ليدفع عن نفسه الموت عطشاً، والتلفظ بكلمة الكفر، لينجو بحياته من بطش الكفار..الخ

ومع أن الحوار والتواصل الانساني سمة انسانية وأخلاقية واجب التحلي بها في حالة السعة والاختيار، إلا أنه صار بالنسبة للجنوبيين في هذه المرحلة، ضرورة ملجئة لإنقاذ ثورتهم من الانهيار والتمزق والتيه والضياع..

أقول هذا ليس تشاؤماً ولا احباطاً ولا تثبيطاً للعزائم والهمم ولا تخويفاً ولا تنجيماً وتوهماً ، ولكن هكذا اقرأ وأعايش حركة الواقع وأحداثه ومعطياته في سياقها الزمني والمكاني، بعقلي قبل عاطفتي ، بإدراكي ومداركي قبل مشاعري:

ـــ أرى ثورة شعب عظيم وصلت الى أقصى امتدادها الجماهيري على كامل تراب الجنوب، في مشهد لم يعرفه الجنوب قبلاً قط..

ـــ أرى ارادة شعبية غالبة، وصلت الى ذروة عنفوانها وحماسها وعطائها واستعدادها، للبذل والتضحية والعمل ، لإعادة بناء جنوب جديد آمن ومزدهر..

ــــ أرى ـــ أمام ذلك الزخم والإصرارـــ معظم أن لم يكن كل دروب ومسالك المستقبل الآمن والمستقر قد تهيأت للعبور ومعظم الابواب الموصدة أمام الأمنيات العزيزة والأهداف النبيلة، قد فتحت ، ومالم يفتح منها صارت مفاتيحه في متناول اليد والإمكان..

هكذا أرى وضع الثورة الجنوبية على عتبة الخطوة الأولى للانتصار، ولكني أراها بالمقابل على عتبة الخطوة الأولى للإنكسار:

ـــ أرى ذلك الزخم والامتداد الجماهيري يتحرك بعفوية وتلقائية غير منتظمة ولا مؤطرة ،

ومثل تلك الحركة تسمح لبذور المزاجية والأنانية والذاتية، بالنمو والازدهار في نفوس عديدة، ومتى سرت المزاجية والأنانية والذاتية في أي حركة أو ثورة شعبية، فإنها تصير عرضة للاستقطابات المحكومة بالرغبات والمصالح الشخصية أو الشللية أو الفئوية والجهوية أو الحزبية، ومتى ما سرت حركة تلك الاستقطابات في كيان تلك الحركة أو الثورة فإن كل طرف منها يجد نفسه في وضع اثبات وجود في مواجهة الآخر، وهكذا وضع يؤذن ببدء مرحلة خطيرة ومدمرة، هي؛ مرحلة الصراع على شرعية ومشروعية تمثيل الثورة وقيادتها، أو تمثيل مصالح الشعب كله أو بعضه، ومنبع الخطورة في هذا النوع من الصراع ، أنه يحتم بالضرورة على مدعيه أو ادعيائه، استنفار كل قواهم وقدراتهم لاثبات تلك الصفة أو الشرعية، بأي وسيلة كانت، ذلك أن الصراع حول شرعية تمثيل الثورة أو الشعب يتحول ــ كما هو معلوم ــ الى صراع اثبات وجود لمن يدعيه، والصراع حول اثبات الوجود ــ حسب التجارب والفطرة الانسانيةــ يجعل اطرافه يشعرون بأنهم في حالة ضرورة تبيح لهم كل الشرائع استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على وجودهم وصونه من الفناء والمحو من الطرف الآخر، حتى وأن كان ذلك الوجود الذي يدافعون عنه وجوداً معنوياً فقط، ذلك أنه لا قيمة للوجود المادي(الحياة) بدون وجود معنوي ، وهذا شعور فطري يتملك كل شخص أو جماعة تجد نفسها في مواجهة خطر يهدد بمحوها أو ازاحتها من مسرح أو مجرى أحداث حياتها حتى وإن كانت هي من وضع نفسها في مواجهة ذلك الخطر أو تسببت بفعلها في حدوثه، فلا أهمية حينها للبحث والتأمل في الاسباب والمسببات ، أو الخطأ والصواب، أوالمشروع وغير المشروع، فالأبصار والبصائر حينها لا ترى إلا ذلك الخطر ولا تفكر بغير دفعه..

وتبعاً لهذه المسلمة الواقعية، فإن أفراد ورموز اطراف الصراع تلك تلجأ لإثبات أو حماية وجودها، الى وسطها الاجتماعي والأسري والطائفي والجهوي والمهني، والى كل من يمد يد العون من إنس وجان، لجمع الاتباع والأنصار والوسائل والأدوات في مواجهة الطرف الآخر، وتجمع كهذا تجمعه وتتحكم في مواقفه وسلوكه العصبية الجاهلية بمختلف اشكالها، وإن لبست رداء الشعارات الثورية وادعت الدفاع عن الوطن والشعب..

وهكذا وبصورة تلقائية لا شعورية تتحول الثورات العظيمة وزخمها الشعبي، الى صراع بين النخب والرموز وأصحاب المصالح، ثم يتحول ذلك الصراع الى صراع اثبات وجود كل طرف في مواجهة الآخر، يستدرج اليه الثوار وعامة الشعب من حيث لا يشعرون، وتغذية العصبية القبلية والجهوية والطائفية..الخ المتدثرة في شعارات وطنية.. ولنا في مصير ثورات الربيع العربي عبرة وعظة عندما تحولت حالياً الى صراع نخب تحاول اثبات وجودها عبر استقطاب ثوار الأمس.. كما لنا في ماضينا عبرة لمن يريد أن يتعظ..

والمتأمل في مجريات تطورات احداث ثورة الجنوب منذ انطلاقتها سيجد أن الشواهد لما سبق ذكره عديدة ، وصحيح أن شعب الجنوب نجح حتى اللحظة في مقاومة تلك الاستقطابات، إلا أن الأمر المؤكد أن تلك المقاومة لن تستمر إذا ما استمر وضع حركة الشارع العفوية..

يقول الكاتب المبدع/ فارس طاهر بشأن ذلك:( ..ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم..)

أليس الحوار والتواصل الجنوبي الجنوبي بات ضرورة ملحة لإنقاذ الجنوب من الوقوع في ذلك المصير المخيف؟؟؟

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع


اخي بائع المسك

في موضوعكم الرائع تصوير ومقاربة حقيقية للواقع الذي تتعمد الزعامات والقيادات تجاهله ، محطات كثيرة في الموضوع تعتبر استشعارا وانذار مبكرا لما جرى اليوم ، منذ سنوات والحراك تنظيميا وسياسيا يدور حول نفسه ، وكلما تقدمت الحالة الجماهيرية واجهنا المزيد من التفريخ والمسميات ، باسم الشعب ولاجل الشعب وباسم القضية ولاجلها يشكل الفرقاء مكوناتهم و تكتلاتهم ، من اجل التحرير والاستقلال وتقرير المصير واستعادة الدولة يختلق ويصطنع الخلاف ، لتدعيم الذات وغرور الافراد وزعامات الغفلة من اصابهم الجمود والتبلد والنرجسية ، لم يفلح اي منهم ليقول للشعب ما هو برنامجه للتحرير والاستقلال او تقرير المصير اوغيرها من المصطلحات والشعارات، الحوار كما اشار الكاتب ليس في اولوية القادة ، لانشغالهم في مارثوان التحدي بتأكيد الولاية والشرعية ،وعمليات الكر والفر والاقصاء والاقصاء المتبادل، هناك عبث وتلاعب بمشاعر الجماهير وخطاب سياسي مخادع ومظلل واقوال لا تدعمها الافعال ، تنقل وتحرك بين العواصم ، وتكتيل وتجميع للاتباع للتزمير والتطبيل لهذا الرمز اوذاك الزعيم او القائد ، السياسة نفسها تعبت من افعال اولئك الساسة وعبعثهم وجنونهم ونرجسيتهم، استنهاض الوعي الجماهيري يعتبر ضرورة ، والتنبه لمخاطر الانقسامات والاستقطابات ، والتنوير باهمية ثقافة الحوار واحترام الحق في الاختلاف لحماية الوحدة الوطنية الجنوبية.

حادي العيس 2013-01-18 03:25 PM

أحسنت أخي فارس طاهر بطرحك الرائع فكم كنا نتمنى أن يكون الإختلاف فيما بين القيادات إختلاف مبني على المصلحة العامة المصلحة العليا وليس إختلاف من أجل مصالح شخصية على حساب قضية شعب الجنوب والمشكلة الكبرى أن ترى بعضهم يتصرف وكأن شعب الجنوب وأرض الجنوب من ممتلكاته الخاصة أو أنه وصي عليها ومما يحزننا أنهم لم يتخذوا العبرة من كل الأحداث التي مرت بالجنوب وهم كانوا من أسبابها .

إن المنطق السليم يحترم ويدعم كل ما يدعوا إلى التقارب ونبذ الخلاف والشقاق ويعكر الصفو ومن يفعل خلاف ذلك إما أن يكون له مصالح خاصة وإما أن تكون له نرجسية حب الذات وإنكار كل عمل يقوم به الآخرون وأنه لا يؤمن إلا بعقليته وطرحة ولا يقبل طرح غيره وهذا مريض يجب علاجه بكل الوسائل وهذه علامات الدكتاتور المتسلط .ومن هنا نقول أن مجموعة الإتصال حسبما رأينا في مشروعها تقوم على أساس أن الوطن ملك الجميع وأن الغاية هي خلاص الجنوب وتخليصه من براثن المحتل وأنها لا تقصي أحد وأنها تقبل كل الطروحات على طاولة الحوار وأن الإختلاف البناء ظاهرة صحية ومثرية طالما والجميع متفق على هدف واحد وأن غايتها هي توحيد الصفوف ورصها وتشكيل قيادة موحدة تعبر عن شعب الجنوب وقضيته وتوقف ذلك التدهور والسير نحو الكيانات التي سوف تدمر الجميع وتتحول إلى إقطاعيات تتقاسم الجنوب وهو لم يتحرر بعد .فما هو الخلل في ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!

فقم 2013-01-20 03:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حادي العيس (المشاركة 1062340)
أحسنت أخي فارس طاهر بطرحك الرائع فكم كنا نتمنى أن يكون الإختلاف فيما بين القيادات إختلاف مبني على المصلحة العامة المصلحة العليا وليس إختلاف من أجل مصالح شخصية على حساب قضية شعب الجنوب والمشكلة الكبرى أن ترى بعضهم يتصرف وكأن شعب الجنوب وأرض الجنوب من ممتلكاته الخاصة أو أنه وصي عليها ومما يحزننا أنهم لم يتخذوا العبرة من كل الأحداث التي مرت بالجنوب وهم كانوا من أسبابها .

إن المنطق السليم يحترم ويدعم كل ما يدعوا إلى التقارب ونبذ الخلاف والشقاق ويعكر الصفو ومن يفعل خلاف ذلك إما أن يكون له مصالح خاصة وإما أن تكون له نرجسية حب الذات وإنكار كل عمل يقوم به الآخرون وأنه لا يؤمن إلا بعقليته وطرحة ولا يقبل طرح غيره وهذا مريض يجب علاجه بكل الوسائل وهذه علامات الدكتاتور المتسلط .ومن هنا نقول أن مجموعة الإتصال حسبما رأينا في مشروعها تقوم على أساس أن الوطن ملك الجميع وأن الغاية هي خلاص الجنوب وتخليصه من براثن المحتل وأنها لا تقصي أحد وأنها تقبل كل الطروحات على طاولة الحوار وأن الإختلاف البناء ظاهرة صحية ومثرية طالما والجميع متفق على هدف واحد وأن غايتها هي توحيد الصفوف ورصها وتشكيل قيادة موحدة تعبر عن شعب الجنوب وقضيته وتوقف ذلك التدهور والسير نحو الكيانات التي سوف تدمر الجميع وتتحول إلى إقطاعيات تتقاسم الجنوب وهو لم يتحرر بعد .فما هو الخلل في ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!


اخي الكريم حادي العيس

الواقع وكما صور الكاتب ان الاختلافات والخلافات لا تتصل بالقضايا الجوهرية ، الخلاف حول الاهداف يكاد يكون غائبا ، فالخلافات القائمة بعضها يدور بين اتباع الخيار الواحد ، ولم يعلن احد منهم الاختلاف حول الطرق والوسائل التي تؤدي للوصول الى الهدف الواحد ، ماهي الاسباب التي تعيق لقاء الجنوبيين للحوار مع بعضهم ، والى اي مدى تؤثر الخلافات الشخصية في خلق هذا الواقع من التشرذم والانقسام ، لم يرشدنا احد من القادة او المكونات عن الكيفية التي سيتم بها تحقيق اهداف الثورة او الحراك ، وهل هناك تقييم لديها عن واقع الحراك ، وكيفية الخروج من الحالة الجماهيرية الى حالة الفعل السياسي ، والى اي مدى تميز القيادات والزعامات بين النضال الجماهيري والنضال السياسي ، وهل النضال الجماهيري لوحده كافيا ، مانوعية الترابط بين العمل السياسي والجماهيري ، ومتى ستكون الغلبة للعمل السياسي ، نقراء بيانات عن المقاومة في بعض المناطق ، فهل نهج المقاومة هو نهج مقرر في الحراك وتوجه عام في الجنوب ام انه محكوم باجتهادات ذاتية في مناطق معينه ولا يلتزم بالحراك السلمي ، واذا كان مثل هذا التوجه المقاوم يعتبر اجتهادا ذاتيا فهل ستكون له انعكسات على مسار النضال السلمي ، وهل من يقوم به او يمارسه يعتبره ضمن المسار السلمي للحراك ،واذا كان هيئات الحراك السلمي لا تقر بهذا التوجه فما هو موقفها ، وهل ستتحمل التبعات الناتجه عنه ، هذه الاسئلة وغيرها من الاسئلة والاستفهامات كنا نأمل مناقشتها والحوار بشأنها تحت هذا العنوان الكبير ، ولكن احبتنا وقيادتنا في ادار ة المنتدى كما يبدو تجاهلوا مناشدتنا لهم في اعادة تثبيت الموضوع ، رغم قناعتنا ان المثقفين من النخبة هم اول من يدعم ويشجع الحوار الجنوبي ، فثقافة الحوار تشكل مدخلا لتغيير الثقافة السائدة ، و لانتصار الجنوبيين على الذات الانانية وروح الاقصاء والتخوين . تحياتي

عمقيان 2013-01-24 04:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم (المشاركة 1053186)
لادارة نقاش موضوعي بشأن مشروع المبادرة وقراءة الكاتب لها ، نتمنى وقبل التعقيب عليها ان يجري التعمق بالفقرات المقتبسة ادناه من مقدمة المبادرة وموضوع الكاتب فارس طاهر ، تحقيقا للفائدة وتمهيدا لنقاش كل بنود المشروع ،و كمواطن جنوبي ارى انه من الواجب دعم ومباركة اي جهد يضع حدا للانقسامات والصراعات مهما كان هذا الجهد متواضعا وبغض النظر عن الاشخاص الذين يقفوا وراءه طالما وان غايتهم هي جمع كل الفرقاء والمكونات على طاولة حوار واحدة بعد ان عجز القادة من الاتفاق بينهم وبداءات الحرب الاعلامية والسياسية والسباق المحموم على الارض لتأكيد الاحقية في الزعامة ، وارتفاع نبرات التخوين وسياسة الاقصاء المتبادل.

ديباجة مشروع المبادره:

بوحي من الشعور بالمسؤولية وخطورة المرحلة التي تمر بها قضية شعبنا، وتحقيقاً للمقاصد والأهداف النبيلة للحراك الوطني السلمي الجنوبي في التحرير والاستقلال واعادة بناء الدولة الجنوبية كهدف استراتيجي نسعى للوصول اليه بكل السبل المتاحة ميدانيا وسياسيا، وانطلاقا من وعينا وادراكنا بأن استمرار التمحور حول المكونات وتنازع الخيارات سيزيد من حالة الانقسام والتمزق وتعميق الأزمة بين ابناْ الجنوب ،واستمرار الاجتهادات والممارسات الفردية والنزعات الذاتية، وتوظيف تأثيرات ونزاعات الماضي في الممارسة السياسية بما يترتب عليها من أثار مدمرة وخطيرة.

ونظراً لحالة الضعف القيادي السياسي والتنظيمي وزيادة التفكك وتعدد المكونات، وعجز كل الاطراف عن أدارة اي حوار وطني يغلب المصلحة العليا للجنوب وشعبه على مصلحة الافراد، واسهام ذاتية الافراد والجماعات وخطاب الاقصاء والتخوين في تعميق الفرقة والانقسام وابعاد شرائح مهمة من قطاعات الشعب واحجامها عن المشاركة في العملية السياسية النضالية .

وبحكم أن شعب الجنوب قد تعرض في منعطفات كثيرة الى مصادرة حريته وارادته وهو المعني اليوم بتحديد خياره دون وصاية، ولا يجوز بأي شكل محاولة تبني او فرض اي خيار بأسمه ونيابة عنه من قبل اي قوى اوجماعات او افراد، ويجب ان تنصب كل الحوارات الجنوبية في هذه المرحلة على وسائل وطرق تمكين الشعب من ممارسة هذا الحق .

وبتأثير من هذه الاسباب، تداعى عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكاديمية ورجال الفكر الجنوبيين وقرروا تأسيس مجموعة مستقلة للاتصال، لاتدين بالتبعية لاي طرف وهي، بتنوعها تجسد حق الاختلاف ووحدة الانتماء وتسعى الى الجمع والتوفيق بين مختلف التيارات والمكونات بغية ايجاد قواسم مشتركة تؤسس وتسهل عملية الحوار الجنوبي باعتباره خطوة وطنية ومقدمة ضرورية لتحقيق تطلعات وأمال شعب الجنوب، وهي ترحب بمساعدة ومساهمة أي من الشخصيات الجنوبية في انجاح مساعيها التي تستند على الاسس والمبادىء التالية:

مقتبس من موضوع الكاتب فارس طاهر:

بادرتْ واجتهدتْ بوضع المبادرة باسسها ومبادئها المعلنة ، وهي اسس ومبادى واضحة لا تحتاج ابدا الى استحضار الاوراح للتكهن بمن يقف ورائها ، فاصحابها جلهم شخصيات معروفة ، وبغض النظر عن اشخاصهم ، فالمبادرة تهدف في جوهرها ،الى جمع الجنوبيين على طاولة واحدة للحوار ،لبحث قضيتهم وخلافاتهم وصولا الى الاتفاق على الية موحده واطار موحد لطاقاتهم وجهودهم وتمثيلهم ، هذا العمل النبيل بجوهرة ومضمونه ومحتواه من الواجب تقديره ، و يجب ان يلتقي حوله ومن اجله كل المخلصين ، زعماء ومكونات وافراد ، ليس في المبادرة جرم خفي او ظاهر ، او من المخاوف مايدفع البعض الى التبرى ء او الخوف منها ، او يغوص ظلما في تقليب حروفها وكلماتها ، ليجد لنفسه مبررا للطعن بمقاصدها ، او الاعتقاد بان قوة شيطانية خفية ومتأمرة هي من وضعتها لتمكين الجنوبيين من تعميق وتعزيز وحدتهم الوطنية .

وفي واقعنا الجديد فاننا نواجه مجموعة من المكونات المنفصلة موضوعيا عن مرجعياتها ، المرجعيات نفسها هي المكونات ، و المكونات مجرد هياكل اجتماعية لا تربطها اي وحدة سياسية او تنظيمية ، وفي ظل هذا التركيب تكون مهمة الحوار اكثر تعقيدا من غيرها ، ولذلك فأن قراءة اسس ومبادى المبادرة لوحدها لاتكفي رغم وضوح افكارها وقوة بنائها ،وعلى المجموعة ان تتوقف مليا امام مايجري بعمق وتبصر ، وان تدرس وتقيم المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من اختلاف وتعدد ، كيف يمكن للمجموعة ان تتغلب على الثقافة القائمة ، وتتجاوز الروئ الضيقة واحادية الفريق واحادية الرؤية ، وان تتبني صيغ للتحاور في بيئة صحية تنتصر للحوار العقلاني ، وجعل ذات الحوار وسيلة لاكتشاف جوهر الازمة التي تواجه الجنوبيين ووحدتهم

ان الحوار وحده سيكون كفيل بتديد الشكوك والمخاوف المتبادلة ويعزز من ثقة الجميع بقضيتهم ووحدة مصيرهم، وتقع على النخبة المثقفة في هذه المرحلة مسؤولية استثنائية للمساعدة في بناء وعي وطني يضع الجنوب فوق الافراد والمكونات ، ويحرر العقول من التبعية والخضوع للاهواء التي تعصف بنضالات شعبنا بحروب شعاراتية وعبثية وحيث تستخدم الشعارات العاطفية مطية لصعود واستعلاء الذات الفردية، وان يكون الغالب في التفكير والسلوك السياسي هو الشعب ، الحوار قيمة حضارية وانسانية ، وفشل اي تجربة للحوار في الماضي لا يعني اغلاق الابواب واستخدامها ذريعة للتهرب من كل مبادرة للحوار ،

يبدو ان هذه المبادرة المستقلة لمجموعة الاتصال والمكونة من شخصيات جنوبية معروفه ، وبحكم الاسس والمبادى المعلنة بها، ستحدث تغييرا مهما في الداخل الجنوبي ، كانت هناك مخاوف من تعثر جهود المجموعة ولكن الاخبار التي تواردت اليوم عن اجتماعها في القاهرة خلال اليومين القادمين تنقل اشارات مطمنة ومبشرة بالخير ، ستكون لنا عودة للتعليق على المبادرة واهمية ودور المجموعة في الظروف الراهنة انشاء الله.

مثنى قاسم الزومحي 2013-01-24 04:40 AM

في اي ثورة تحررية لاتوجد الا الشرعية الثورية اما التمسك بشرعية اشخاص فشلوا وهربوا وتركوا شعبهم يعاني ولهطو ملايين الولارات هذي فيها شك وبعد التصالح والتسامح يجب ان تكون الشرعية تضم كل قاده الجنوب منذ الاستقلال وقبله وحتى الان

علي ابن الجنوب 2013-01-24 05:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مثنى قاسم الزومحي (المشاركة 1065010)
في اي ثورة تحررية لاتوجد الا الشرعية الثورية اما التمسك بشرعية اشخاص فشلوا وهربوا وتركوا شعبهم يعاني ولهطو ملايين الولارات هذي فيها شك وبعد التصالح والتسامح يجب ان تكون الشرعية تضم كل قاده الجنوب منذ الاستقلال وقبله وحتى الان

مع المادة وشكرا للزومحي

الحالم بالوطن 2013-01-24 05:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت القبائل (المشاركة 1052442)
قراءة في مبادرة لجنة الاتصال للحوار الجنوبي

فارس طاهر

ذيلت المبادرة المعلن عنها في مطلع هذا الاسبوع من قبل مجموعة من الشخصيات الجنوبية بشأن الحوار الجنوبي بمناشدة اخلاقية وسياسية الى ابناء الجنوب قيادات ومكونات وتنظيمات سياسية ، للتجاوب مع مساعيها ودعم جهودها تحقيقا للمصلحة الوطنية والامتناع عن كل عمل من شأنه زيادة الفرقة والانقسام ، وان يسعى الجميع بصدق ومسؤولية لتهيئة الارضية اللازمة لادارة حوار وطني بعيدا عن الحسابات الذاتية الضيقة ، والتطلع الى حوار يحترم فيه العقل والارادة وحق الاختلاف واعلاء شأن الجنوب وقضيته وتضحيات ابناءه ووضعها فوق كل اعتبار.
هذه المبادرة ، التي لازالت طرية في حروفها واستبشر بها الكثير من المخلصين ، سببت للعقل الجنوبي السلبي ، عقل التناحر والالغاء مفاجئة صادمة ، فلغة ومنطق الحوار واحترام العقل ، ليست في اولويات النضال العفوي ، ان تأتي مبادرة مؤسسة من اناس ليسوا في مركز الصراع او القيادة المباشرة ، او من تخلو جيبوهم من القدرة على التسمين والتفتيت ، يعتبر أمرا خطير يقلب السنن المالوفه ، ويتجاوز القواعد المتأصلة في البنية الثقافية والاجتماعية القائمة على الولاء والتبعية ، ويضع الزعامات واضدادهم على السؤ امام خيارقبول الحوار او رفضه ، او الالتفاف عليه ، المجموعة كلها او بعضها ، وبدافع من الالام التي تعتصر القلوب ، وتشعل الافئدة وتنهك العقول ، بسبب ما يعانينه جنوبنا بفعل القيادات والمكونات من تمزق وصراع ، بادرت واجتهدت بوضع المبادرة باسسها ومبادئها المعلنة ، وهي اسس ومبادى واضحة لا تحتاج ابدا الى استحضار الاوراح للتكهن بمن يقف ورائها ، فاصحابها جلهم شخصيات معروفة ، وبغض النظر عن اشخاصهم ، فالمبادرة تهدف في جوهرها ،الى جمع الجنوبيين على طاولة واحدة للحوار ،لبحث قضيتهم وخلافاتهم وصولا الى الاتفاق على الية موحده واطار موحد لطاقاتهم وجهودهم وتمثيلهم ، هذا العمل النبيل بجوهرة ومضمونه ومحتواه من الواجب تقديره ، و يجب ان يلتقي حوله ومن اجله كل المخلصين ، زعماء ومكونات وافراد ، ليس في المبادرة جرم خفي او ظاهر ، او من المخاوف مايدفع البعض الى التبرى ء او الخوف منها ، او يغوص ظلما في تقليب حروفها وكلماتها ، ليجد لنفسه مبررا للطعن بمقاصدها ، او الاعتقاد بان قوة شيطانية خفية ومتأمرة هي من وضعتها لتمكين الجنوبيين من تعميق وتعزيز وحدتهم الوطنية .
الترف النظري والخواء الفكري ونرجسية البعض، لا تتلائم مع حركة الواقع ،وهي بالقطع تبعد عنها بمسافات ، العقول التي تجهل قيمة الحوار ومفهوم الحوار وماهيته ، والتي تعتقد ان قبول الحوار بين الجنوبيين تنازل عن ماتعتقده هي، فانها بالقطع عقول تعيش في دائرة الوهم و الجمود ، وهي تصيب الوحدة الوطنية في مقتل، فالحوار يمكن ان يكون بين اعداء وخصوم وليس بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ، اي شروط مسبقة على الحوار تعني بالنتيجة رفضه ، ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم .
في ظل هذا الوضع الحراكي والقيادي المأزوم ، اصبح الناس في حيرة وارتباك من امرهم ، فهم في حاجة لمن ينقذهم ويخرجهم من حالة البلبلة السياسية والتجاذب بين مكونات الحراك والقيادات التاريخية واللا تاريخية ، فانشغال القوم بالسباق المحموم لتشكيل المكونات ، لاسباب ودوافع مختلفه بما يصاحبه من تصدعات واتهامات متبادلة ، وتصنيفات بمعايير ومقاييس النضال والعمالة والتخوين ، حيث تتبدل التصنيفات والولاات بتغير ظروف ومكانة الافراد ، قد اضعفت بدورها من مراقبة ومتابعة المتغيرات السياسية ولم تمنحها ما تستحقه من الاهتمام بالدراسة والتحليل ، وتركت سير الاحداث وراء ظهورنا ، ظنا منا ان الانتصار يصنع بلحظة ، او بين عشية وضحاها ، وننسى ان كل مجهود اوعمل نضالي هو عمل تراكمي لا يمكن ان يكون وليد اللحظة ودورات التاريخ لا تسير دائما في خط مستقيم وفيها من المفأجاءات والانتكاسات الارتدادية ، من المؤلم اننا نقع في كل مناسبة في احضان الفردية التي تقتلنا بحمى الشعارات والفوضى ، ولازال في وعينا بذور من الرفض للعقل الجمعي ، وفي سلوكنا تظهر احيانا سكولوجيا عدائية مخيفة ، تترصد قصدا تدمير كلما ماهو نبيل وترفض قبول منطق الحق والحقيقة، فالقبول بالحوار يشكل مدخلا للاعتراف المتبادل بالاختلاف واعتماد الحوار كوسيلة للتغلب على خلافاتنا وفق اسس ومعايير تلزمنا بالاحتكام اليها بغياب المرجعية السياسية والتنظيمية الموحدة ،و نحتاج فعلا الى خطوات حوارية جاده تخرجنا من دائرة التعصب والجمود وتبعدنا عن المناورات السابقة ، وتمكننا من االتعامل الموضوعي مع الخلافات القائمة وتعلمنا بكيفية التحكم بخلافاتنا وترشيدها ، والتفريق بين ماهو جوهري او ثانوي وما اذا كان الخلاف ينصب على الاهداف او الوسائل او الاهداف والوسائل معا ، ووضع الحلول والمخارج بشانها والاتفاق على قواسم مشتركه تجسد وحدة الارادة والهدف ،والاقتناع بان تمثيل الشعب والتحدث باسمه دون اختيار او تفويض لايمنح المشروعية لمكون او فصيل حتى وان كان الهدف واحدا

ان الجنوب لا يمكن ان يكون اقطاعية يتحكم بها فصيل او قائد بعينه ، والاعتراف بوجود الاختلاف بالضرورة يشكل مقدمة مهمة للقبول بالاخرين بغض النظر عن وزنهم وطبيعة وخلفية افكارهم ومواقفهم ، وبه ستقرب المسافات وسيسهم بشكل عملي ومباشر في تحقيق الوحدة الوطنية ، لا يمكن لاي طرف ان يفرض ارادته على الاخرين باي منطق وطني ، الوطن هو وطن كل الجنوبيين ، ويتجسد معيار الالتزام له بالولاءو بالانتماء للهوية الوطنية الموحده ، بغض النظر عن طبيعة الخلافات السياسية ، ويقينا ان الولاء للجنوب لا يتجسد بالشعارات والمزايدة وغيرها من الاساليب الفوضوية والاقصائية ، لا يجوز لاحد مصادرة حق الجنوبيين في المشاركة في تقرير مصيرهم واستعادة وطنهم وان يقررلهم الطرق الواجب عليهم اتباعها، ان الجنوبيين كل الجنوببين معنيين بالعمل من اجل وحدتهم ومن اجل حرية وطنهم وشعبهم ، وفي تاريخهم عبر كثيرة يجب ان تدفعهم للتعلم من اخطاءهم ، عليهم ان يضعوا نصب اعينهم تجربة الاحتراب بين الجبهة القومية وجبهة التحرير شركاء النضال ضد الاستعمار ، حينما مكن العنف والتفرد تحويل الشعب بقدرة قادر الى جبهة قومية ، وتم اقصاء وتشريد مناضلي جبهة التحرير وغيرها من القوى الوطنية ، دعاة النضال السلمي للاستقلال جرى تخوينهم في مواجهة انصار الكفاح المسلح ،وعندما تبنى الجميع الكفاح المسلح فلم يشفع لهم هذا التبني والمشاركة في استقلال وطنهم ، حق المشاركة في السلطة الوليدة و بناء دولته المستقله ، وتم تخوين دعاة التحالفات الوطنية حينها مع شخصيات في حكومة الاتجاد ، والاستعاضة النضالية عنها ، بالتحالف مع القوى القومية في بيروت والثوار الاممين في كل مكان ، ومايجري على الارض بكل اسف من تصنيفات وتقسيمات لا تختلف كثيرا عن الشعارات التي رافقت نضال الستينات من القرن الماضي ، وبوجود زعامات من بقايا تلك الحقبة في واجهة الاحداث والنضال ، وكان من المؤمل بخبرتها وتجاربها ان تعمل على تجنيب شعب الجنوب تكرار ذلك النهج الذي اسهم في خلق شرخ كبير في الوحدةالوطنية لازالت اثارها ماثلة وقائمة حتى اليوم .
كل حوار يمتلك مسوغاته الموضوعية يصبح اداة تواصل وتفاهم وتوافق لتضييق الخلافات وتقريب الرؤى والمواقف ، والحوار يحتاج بطبيعته الى وعي واردة وقيم ، وفي واقعنا الجديد فاننا نواجه مجموعة من المكونات المنفصلة موضوعيا عن مرجعياتها ، المرجعيات نفسها هي المكونات ، و المكونات مجرد هياكل اجتماعية لا تربطها اي وحدة سياسية او تنظيمية ، وفي ظل هذا التركيب تكون مهمة الحوار اكثر تعقيدا من غيرها ، ولذلك فأن قراءة اسس ومبادى المبادرة لوحدها لاتكفي رغم وضوح افكارها وقوة بنائها ،وعلى المجموعة ان تتوقف مليا امام مايجري بعمق وتبصر ، وان تدرس وتقيم المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من اختلاف وتعدد ، كيف يمكن للمجموعة ان تتغلب على الثقافة القائمة ، وتتجاوز الروئ الضيقة واحادية الفريق واحادية الرؤية ، وان تتبني صيغ للتحاور في بيئة صحية تنتصر للحوار العقلاني ، وجعل ذات الحوار وسيلة لاكتشاف جوهر الازمة التي تواجه الجنوبيين ووحدتهم ، فالثوابت نفسها قد تؤدي الى الانقسام، ويؤدي النزاع في كثير من الاحيان الى العنف وهو مؤشر على وجود خلل عميق ومنتشر في عملية التفكير السياسي ، ان الحوار وحده سيكون كفيل بتديد الشكوك والمخاوف المتبادلة ويعزز من ثقة الجميع بقضيتهم ووحدة مصيرهم، وتقع على النخبة المثقفة في هذه المرحلة مسؤولية استثنائية للمساعدة في بناء وعي وطني يضع الجنوب فوق الافراد والمكونات ، ويحرر العقول من التبعية والخضوع للاهواء التي تعصف بنضالات شعبنا بحروب شعاراتية وعبثية وحيث تستخدم الشعارات العاطفية مطية لصعود واستعلاء الذات الفردية، وان يكون الغالب في التفكير والسلوك السياسي هو الشعب ، الحوار قيمة حضارية وانسانية ، وفشل اي تجربة للحوار في الماضي لا يعني اغلاق الابواب واستخدامها ذريعة للتهرب من كل مبادرة للحوار ، طريق النضال لازال طويلا ، وبقدر الانتصارات المحققة ستظهر تحديات جديدة لا تخلو من المصاعب والمفاجاءات ، وفي هذه المبادرة خريطة طريق قد تساعد على اعادة بناء الوحدة الوطنية وتحقيق طموحات واماني الشعب للاتفاق على صيغة لاطار جبهوي وقيادة سياسيه موحدة.


نقلا عن شبكة عدن بوست


أي حوار يبدأ من الرياض بالله عليكم ؟وهو نفس المكان الذي بدأت منه المبادرة الخليجية التي لم تذكر حرفاً واحداً يومها عن الجنوب وقضيته ..ما الذي ايقظ الجانب الأخلاقي لدى الرياض فجأة؟
يا اخوه القطار الأول بدأ من الرياض ووصل صنعاء والقطار الثاني تحرك من الرياض وعبر القاهرة وسيصل صنعاء ولكن كما قال كاتب الموضوع بطريقة اخلاقيه وسياسيه
وحلوه ذي اخلاقيه وسياسيه مع ان مدمني السياسه يفاخرون بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان...!!!
يا إخوه هذا شغل أجهزه... ومن يسميه على غير حقيقته فهو منافق....

العرب العاربه 2013-01-24 06:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالم بالوطن (المشاركة 1065026)
أي حوار يبدأ من الرياض بالله عليكم ؟وهو نفس المكان الذي بدأت منه المبادرة الخليجية التي لم تذكر حرفاً واحداً يومها عن الجنوب وقضيته ..ما الذي ايقظ الجانب الأخلاقي لدى الرياض فجأة؟
يا اخوه القطار الأول بدأ من الرياض ووصل صنعاء والقطار الثاني تحرك من الرياض وعبر القاهرة وسيصل صنعاء ولكن كما قال كاتب الموضوع بطريقة اخلاقيه وسياسيه
وحلوه ذي اخلاقيه وسياسيه مع ان مدمني السياسه يفاخرون بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان...!!!
يا إخوه هذا شغل أجهزه... ومن يسميه غير حقيقته فهو منافق....



تحليل سليم بارك الله فيك .

عمقيان 2013-01-24 11:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالم بالوطن (المشاركة 1065026)
أي حوار يبدأ من الرياض بالله عليكم ؟وهو نفس المكان الذي بدأت منه المبادرة الخليجية التي لم تذكر حرفاً واحداً يومها عن الجنوب وقضيته ..ما الذي ايقظ الجانب الأخلاقي لدى الرياض فجأة؟
يا اخوه القطار الأول بدأ من الرياض ووصل صنعاء والقطار الثاني تحرك من الرياض وعبر القاهرة وسيصل صنعاء ولكن كما قال كاتب الموضوع بطريقة اخلاقيه وسياسيه
وحلوه ذي اخلاقيه وسياسيه مع ان مدمني السياسه يفاخرون بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان...!!!
يا إخوه هذا شغل أجهزه... ومن يسميه على غير حقيقته فهو منافق....

اخي الفاضل الحالم بالوطن

مجموعة الاتصال ليس لها علاقة بلقاءات القيادات او حوار الرياض ، المجموعة تتجه نيتها للتوسط في عملية التهيئة لحوار بين الفرقاء الجنوبيين ، لتحقيق وحدة الجنوبيين ، فأن نجحوا في هذا المسعى فلهم الشكر وان فشلوا فلا لوم ولا تثريب عليهم ، والمناشدة الاخلاقية هي للمناضلين وفي النضال هناك اخلاق ومن سمات اخلاق المناضلين الايثار والتضحية والاستعداد لتقديم مصلحة الوطن على مصالهم الخاصة ، ولهذا وبمنطق العقل والمصلحة الوطنية لايمكن لاي جنوبي مخلص ان يرفض الحوار بين الجنوبيين ، وليس من العدل اصدار الاحكام على نوايا الناس واخلاصهم تجاه وطنهم ، في المواضيع الكبيرة نحتاج الى لغة حوار تقربنا من بعضنا كجنوبيين ولغة الاقصاء والتخوين يقابلها الاحتراب فقط . تحياتي

طبيب العقول 2013-01-24 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالم بالوطن (المشاركة 1065026)
أي حوار يبدأ من الرياض بالله عليكم ؟وهو نفس المكان الذي بدأت منه المبادرة الخليجية التي لم تذكر حرفاً واحداً يومها عن الجنوب وقضيته ..ما الذي ايقظ الجانب الأخلاقي لدى الرياض فجأة؟
يا اخوه القطار الأول بدأ من الرياض ووصل صنعاء والقطار الثاني تحرك من الرياض وعبر القاهرة وسيصل صنعاء ولكن كما قال كاتب الموضوع بطريقة اخلاقيه وسياسيه
وحلوه ذي اخلاقيه وسياسيه مع ان مدمني السياسه يفاخرون بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان...!!!
يا إخوه هذا شغل أجهزه... ومن يسميه على غير حقيقته فهو منافق....

سوء ظن مفجع !!....الجنوبيون تقاتلوا بينهم البين في عدة محطات تاريخية قريبة بسبب هذا الظن السيء المفجع و الذي أدى في المحصلة النهائية إلى وقوعنا في هذا المأزق التاريخي المفجع (الوحلة الأندماجية)......و مع ذلك لسه ما تعلمنا الدرس و مستمرين بحماس منقطع النظير !!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شوامخ يافع 2013-01-26 09:21 AM

المشكلة تكمن بانتشار ثقافة التوخين وعدم قبول الاخر

حادي العيس 2013-01-26 05:23 PM

يؤسفنا إن بعض العقول لا زالت متحجرة وتحتكم لعقلية الشك والتخوين وتحكم على أي شيء بجهاله ولا تتفهم أو تفهم ما يقول الآخرين .. نحن نقول هنا أن هدف مجموعة الإتصال هو الوصول إلى أرضية حوار مبنية على أسس أقرها الشعب الجنوبي تتمثل بالإستقلال لكامل التراب الجنوبي ولن تفرط بذلك وأي شيء خلاف ذلك هو مرفوض فما هو الخطأ في ذلك لكن ويا للأسف توجد عقليات لا تقبل إلا بأن تكون هي الصح ولا تقبل بأي عمل لا تكون هي من صناعة وأن الآخرين لا يفهمون شيء ديدنها التخوين والإسائة لأي عمل يقرب بين الجنوبيين ويخدم قضيتهم وبالتالي فهي تخدم المحتل بسوء عملها وسوء نيتها وجهلها .

شهثان المر 2013-01-26 05:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان (المشاركة 1065144)
اخي الفاضل الحالم بالوطن

مجموعة الاتصال ليس لها علاقة بلقاءات القيادات او حوار الرياض ، المجموعة تتجه نيتها للتوسط في عملية التهيئة لحوار بين الفرقاء الجنوبيين ، لتحقيق وحدة الجنوبيين ، فأن نجحوا في هذا المسعى فلهم الشكر وان فشلوا فلا لوم ولا تثريب عليهم ، والمناشدة الاخلاقية هي للمناضلين وفي النضال هناك اخلاق ومن سمات اخلاق المناضلين الايثار والتضحية والاستعداد لتقديم مصلحة الوطن على مصالهم الخاصة ، ولهذا وبمنطق العقل والمصلحة الوطنية لايمكن لاي جنوبي مخلص ان يرفض الحوار بين الجنوبيين ، وليس من العدل اصدار الاحكام على نوايا الناس واخلاصهم تجاه وطنهم ، في المواضيع الكبيرة نحتاج الى لغة حوار تقربنا من بعضنا كجنوبيين ولغة الاقصاء والتخوين يقابلها الاحتراب فقط . تحياتي

من هم الفرقاء الجنوبييون وماذا حدث بينهم ومتى ?? !!
ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م أنطلقت من صنع صنعاء تحت غاية: تحرير جنوب اليمن المحتل وتخقيق وحده التراب والارض اليمنية وما تم من ١٩٦٧م إلى اليوم يهدف إلى تحقيق : مبادى وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر. وليس مشكلة بأرادة الاطراف وإنما هم قطع ليس لهم لا بالبطة ولا بالسليط ولا هم أصحاب قارار وإنما تم أستخدامهم فقط.
الاطراف التي تقصدهم ليس لهم أرادة وإنما أدواة تم أستخدامهم والقرار بيد صاحبه ليس إلا ?
الرياض تتهمونهم وتدخلونهم بالموضع وهم أبرياء

فقم 2013-01-27 12:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهثان المر (المشاركة 1066340)
من هم الفرقاء الجنوبييون وماذا حدث بينهم ومتى ?? !!
ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م أنطلقت من صنع صنعاء تحت غاية: تحرير جنوب اليمن المحتل وتخقيق وحده التراب والارض اليمنية وما تم من ١٩٦٧م إلى اليوم يهدف إلى تحقيق : مبادى وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر. وليس مشكلة بأرادة الاطراف وإنما هم قطع ليس لهم لا بالبطة ولا بالسليط ولا هم أصحاب قارار وإنما تم أستخدامهم فقط.
الاطراف التي تقصدهم ليس لهم أرادة وإنما أدواة تم أستخدامهم والقرار بيد صاحبه ليس إلا ?
الرياض تتهمونهم وتدخلونهم بالموضع وهم أبرياء



الاخ الكريم شهتان المر

الفرقاء الجنوبيين هم اطراف المكونات الجنوبية والالف زعيم ، مالم يتوحد الجنوبيين سياسيا في اطار موحد ويتجاوزا خلافاتهم فان البديل هو المزيد من التمزق والاختلاف ، اجتماع المجموعة هو لشخصيات جنوبية اهدافها واضحة، قراءة موضوع الكاتب واسس المبادرة تبين بوضوح لماذا الحوار واسبابه ودوافعه ، لقد تعبنا من المناورات وافعال وخصومة الزعامات والتغني بالشباب وتسخير تضحياتهم لمصالح الزعامات الفردية ، المياة الراكدة يجب ان تتحرك واستكمالا للتصالح والتسامح يجب ان يكون هناك حوار بين الجميع من اجل مصلحة الجنوب وشعبه الذي عبث القادة بمصيره اكثر من مرة واكثر من منعطف ،وها هم اليوم لم يتحرروا من المدرسة القديمة ويصروا على ممارسة هواياتهم واسقاط امراضهم الذاتية لقتل كل فكرة نبيلة او هدف شريف ، بدعوى النقاوة الوطنية والاخلاص للشعب والقضية ،ولهذا فان مهمة المجموعة ليست مهمة سهلة لكونها ستغوص في محيط من الامراض والصراعات وازمة الثقة وذاتية الافراد . تحياتي

فقم 2013-01-27 06:30 PM

نتوجه بالشكر للادارة الموقرة على تكرمها باعادة تثبيت الموضوع لاهميته.

عمقيان 2013-01-29 10:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حادي العيس (المشاركة 1066330)
يؤسفنا إن بعض العقول لا زالت متحجرة وتحتكم لعقلية الشك والتخوين وتحكم على أي شيء بجهاله ولا تتفهم أو تفهم ما يقول الآخرين .. نحن نقول هنا أن هدف مجموعة الإتصال هو الوصول إلى أرضية حوار مبنية على أسس أقرها الشعب الجنوبي تتمثل بالإستقلال لكامل التراب الجنوبي ولن تفرط بذلك وأي شيء خلاف ذلك هو مرفوض فما هو الخطأ في ذلك لكن ويا للأسف توجد عقليات لا تقبل إلا بأن تكون هي الصح ولا تقبل بأي عمل لا تكون هي من صناعة وأن الآخرين لا يفهمون شيء ديدنها التخوين والإسائة لأي عمل يقرب بين الجنوبيين ويخدم قضيتهم وبالتالي فهي تخدم المحتل بسوء عملها وسوء نيتها وجهلها .


اخي الكريم حادي العيس

وفقا للخلاصة التي تضمنها البيان الختامي للمجموعة ، بينت بان هناك منهجية في العمل ، فلم يقتصر اللقاء على مناقشة اسس ومبادى المبادرة بل كانت هناك ورقة تقييمة للاوضاع في الجنوب والية وخطة لعمل المجموعة ، ومن الاشياء المميزة ان الكثير من الشخصيات ليس لها علاقة بالماضي والتمحورات والصراعات ، البعض يصرعلى وضع المجموعة في دائرة التصنيف المألوفة بالتبعية دون قراءة معمقة للاسس المبادرة واهدافها ، وهناك من يرفض فكرة الحوار اساسا ناهيك عن وجود مجموعة مستقلة تسعى للتوفيق وتقريب وجهات النظر والمواقف بين القيادت والمكونات وتضييق فجوة الخلافات ، وكما اشار الكاتب في قراءته ان المبادرة ليس فيها مايقلق اي طرف فهي عامل توحيد لا تفريق ، ومن حق اي مجموعة ان تبادر للقيام باي جهد لاصلاح ذات البين ويمكن للاطراف المعنية ان تطرح رأيها وموقفها بموضوعية تجاه اي فكار او اسس تعتقد انها غير مناسبة او ملائمة للحوار بدلا من العمليات الالتفافية التي ستسهم بالحاق المزيد من التصدع والانقسامات ، فألغاء الاخرين وعدم الاعتراف بهم يدفعهم للتحدي لاثبات وتأكيد وجودهم في مواجهة من يقوم باقصائهم وتخوينهم ، نحتاج كجنوبيين الى الحرص على وحدتنا الوطنية وان يكون موقف الجميع منسجما مع عظمة ونبل المقصد ، حرب المصطلحات والتخريجات النظرية لن يكسب من ورائها اي طرف ، وصدق النوايا والاخلاص للقضية تحتاج من كل الجنوببين ان يمدوا ايديهم لبعضهم ، وان يجسدوا مبدأ التصالح والتسامح بالممارسة العملية ، ودعم كل فكرة او عمل من شأنه تقوية وتعزيز وحدتهم ، وربما ان حالات الاحباط المتراكمة بسبب الاخطاء والاجتهادات الماضية قد اوصلت قطاع كبير من الناس الى اليأس من كل مبادرة واهتزت ثقتهم بكل القيادات الاخرى الذين لا يقعوا في دائرة تبعيتها بحكم التعبئة الخاطئة والاتهامات المتبادلة ومحاولة تسجيل النقاط المتبادلة من قبل طرف . الشفافية والصدق والوضوح يجب ان تسود في السلوك السياسي والحكم على مواقف الاخرين ، واملنا ان تشكل هذه اللقاءات والمبادرات دفعة ايجابية للتقارب والتوحد بين المكونات والقيادات، فهي دليل على استشعار الجنوبيين بالمخاطر المحيطة بقضيتهم واهمية الحرص على تماسكهم ووحدتهم الوطنية .



علي المفلحي 2013-01-31 08:29 PM

– ﺧﺎﺹ
ﺣﺼﻞ ) ﻳﺎﻓﻊ ﻧﻴﻮﺯ ( ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ
ﻟﻠﺘﻬﺌﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺻﺎﺩﺭ
ﻋﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ -26 8
ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013 ﻡ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎﻓﻊ ﻧﻴﻮﺯ ﻳﻌﻴﺪ
ﻧﺸﺮﻫﺎ :
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ
ﻟﻠﺘﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﺑﻮﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺧﻄﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ، ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً
ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺪ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ
ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻛﻬﺪﻑ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ، ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎ
ﻭﺍﺩﺭﺍﻛﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺗﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ
ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻤﺰﻕ ﻭﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ،ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﻋﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ
ﻭﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻵﻧﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﻣﺪﻣﺮﺓ
ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ .
ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﻭﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ،
ﻭﻋﺠﺰ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻱ ﺣﻮﺍﺭ
ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻐﻠﺐ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ ﻭﺷﻌﺒﻪ
ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ، ﻭﺍﺳﻬﺎﻡ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺧﻄﺎﺏ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻓﻲ
ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﺑﻌﺎﺩ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﻤﺔ
ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﺣﺠﺎﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻓﻲ
ﻣﻨﻌﻄﻔﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺧﻴﺎﺭﻩ ﺩﻭﻥ
ﻭﺻﺎﻳﺔ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﻭ
ﻓﺮﺽ ﺃﻱ ﺧﻴﺎﺭ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻗﻮﻯ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺍﺩ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻨﺼﺐ
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﻃﺮﻕ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ .
ﻭﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ، ﺗﺪﺍﻋﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ
ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﺗﺄﺳﻴﺲ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ، ﻻ ﺗﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ
ﻷﻱ ﻃﺮﻑ ﻭﻫﻲ، ﺑﺘﻨﻮﻋﻬﺎ ﺗﺠﺴﺪ ﺣﻖ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﻟﺠﻤﻊ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ
ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻗﻮﺍﺳﻢ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺆﺳﺲ ﻭﺗﺴﻬﻞ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺧﻄﻮﺓ ﻃﻨﻴﺔ
ﻭﻣﻘﺪﻣﺔ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﺃﻣﺎﻝ
ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻧﺠﺎﺡ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺲ
ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
.1 ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻃﻦٌ ﻭﺍﺣﺪٌ ﻻ ﺘﺠﺰﺃ
ﻭﻟﻜﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ، ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻬﻮﺩٍ ﻭﻃﻨﻴﺔٍ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺷﻌﺒﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻬﻢ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺀﻫﻢ
ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺣﻖ ﺍﺻﻴﻞ ﺛﺎﺑﺖ
ﻻ ﻳﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﺍﺣﺪ .
.2 ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺪﻭﺩﻫﺎ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻥ 22 ﻣﺎﻳﻮ
ﺍﻟﻌﺎﻡ 1990 ﻡ ﻫﻮ ﻫﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻓﺮﺿﻪ
ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ .
.3 ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻫﺪﻓﺎ ﺎﻡ
ﻭﻧﺒﻴﻞ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻃﻨﻲ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ
ﺗﺤﺖ ﺍﻱ ﺳﺒﺐ ﺍﻭ ﻣﺒﺮﺭ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺑﻬﺎ، ﺍﻫﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻭﺗﻌﻤﻴﻘﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ .
.4 ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ، ﻫﻲ ﻭﻟﺔٌ
ﻣﺪﻧﻴﺔٌ، ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺗُﻌﺒﺮ
ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .
.5 ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺗﺠﻨﺐ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﺮﺽ ﺍﻻﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﻣﺒﺮﺭ، ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻃﻴﺎﻑ
ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻥ ﺷﻌﺐ ﺠﻨﻮﺏ
ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ
ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺎﺿﺮﻩ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺃﻥ
ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻘﻀﻴﺘﻪ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ
ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ
ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ، ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺤﻖ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ
ﻭﻧﺒﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﺫﻛﺎﺀ
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻀﻐﺎﺋﻦ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻻﺣﻘﺎﺩ ﺍﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺑﻜﻞ ﺍﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺻﻮﺭﻩ .
.6 ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺃﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻱ
ﻣﻜﻮﻥ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺿﺪ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻱ ﻣﻜﻮﻥ ﺃﺧﺮ،
ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻖ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺘﺮﻭﻳﺞ
ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ .
.7 ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻠﺒﻴﺎً ﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﻣُﺠﺴِﺪﺍً ﻟﻠﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ،
ﻭﻣُﺮَﺳِﺨﺎً ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ .
.8 ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﺩﺍﺓ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﺗﻔﺎﻫﻢ
ﻭﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻤﺎﺭﺱ
ﺑﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻓﺮﺽ ﺍﻱ
ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻱ ﻃﺮﻑ ﺑﺪﻋﻮﻯ
ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻗﺼﺎﺀ
ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ
ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪﻩ ﻋﻦ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻭ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ .
.9 ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ
ﻳُﺴﻤﻰ ﺑـ ” ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ” ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭٍ ﺮٍ
ﺑﺎﺳﻢ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻻ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﻻ
ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﻨﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﺗﺤﺖ
ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺩﻭﻟﻲ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻣﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻪ .
ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻭﻻ، ﺍﻥ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ
ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻭﻟﻴﺲ
ﺣﻖ ﺍﻱ ﻗﻮﺓ ﺍﻥ ﺗﺠﺒﺮﻫﻢ ﺃﻭ ﺗﻘﺮﺭ ﻟﻬﻢ
ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ .
ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻫﺬﻩ
ﺗﻨﺎﺷﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ
ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ
ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ
ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ، ﻭﺍﻥ
ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ
ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ
ﺣﻮﺍﺭ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺣﻖ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﺻﺪﻕ ﻭﺍﻋﻼﺀ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻀﻴﺘﻪ
ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ .
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : “ ﻭَﻗُﻞِ ﺍﻋْﻤَﻠُﻮﺍ ﻓَﺴَﻴَﺮَﻯ ﺍﻟﻠَّﻪُ
ﻋَﻤَﻠَﻜُﻢْ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﻭَﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ” ] ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ [105

أمصقر 2013-02-13 01:51 AM


افضل واحسن موضوع قراءاته في المنتديات الجنوبية ، تحليل عميق ومبسط يشخص الواقع والازمة بموضوعية . ويقدم حلول كثيرة ومقنعه، ولكن القيادات هي قيادات عمياء لاتقراء وهي لذلك لا ترى ، وأن قراءات فهي لاترغب في تقبل ما يخالف قناعاتها واهوائها ، اعان الله شعبنا على العقول المغلقة والمقفلة وعلى امراض الذات والاناء والزعامة.


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.