كم انت كبير استاذي العزيز
وبالفعل ازلت كل غبار
وهذا عشمي فيك دومأ
نختلف ونتفق على مبداء الصراحه التي سترسو بنا الى بر الامان بأذن الله
لك كل التقدير والاحترام
ومن هنا ورايح لابد ان املك الكلمه قبل ان تملكني

وعد

معك في كل ما قلت .. وكنت في ردك مثل الطبيب الذي لا يجبرك على شرب الدواء .. ولكن يدلك على فوائده.

فنحنُ معشر الجنوبيون بإختلاف أطروحاتنا في عيون المحتل نقع في بوتقة واحدة بعد أن أصبحنا الباحثـوـوـوـوـون عن الطمأنينة والراحة التي سرقها منّـا أُنــاساً قاسمناهم فــرحتنا وشــاركـنــاهـم أحلامنا .
نحن أُؤلائكـ المنفيّون في الوطــن ،، أؤلائكـ المحسوبين تعداداً وليس لهم كيان ،، أؤلائكـ الذين يريدون أن يعيدوا إلى الأطفال ثقتهم بمستقبل أفضل ،،، أؤلائكـ الذين يشعرون ولو لوقتٍ قصير بطعم العدالة والمساواة على أرض الوطن ،، أؤلائكـ المواطنون بلا وطن ،، أؤلائــك الحالمون كوجــــه عـــدن ،، أؤلائـكـ المذبوحون بسيفٍ يـُــدعــى الـيــمــن ،، اصبحنا بسبب عصابة صنعاء نريد إسترداد المكانة التي كنّا نفاخر بها الأمم ، فالمكانة التي نتحدث عنها هي الإنسانية بكل ماتحمل الكلمة من معنى وليست لفظاً مجرّداً ،،، المكانة هي عدم القبول بالـــضــيــم وعدم السكوت أمام دمعة طفل أغتيلت فيه البراءة عنوة ،، وأمام حيرة شاب ضاع من أُفقه بصيص نــور المستقبل ,, و هَـم مثقّف أصبح تفكيره حول وضع ميزانية تتناسب مع مرتّبه الصغير ليغطّي بــه إحتياجات شهره ،، وأمام المفارقت الهائلة التي جعلت الـــدونيــوـوـوـون يعتلوـوـوـون واصحاب العقول المُـفـرغـةِ يرتقون ، والمفسدون يحكمون ، والشرفاء بين هؤلاء وهاؤلاء ضائعون ولايتأوهون أو يتأثرون لأشلاء الأطفال التي تناثرت قطع أجسادهم في المعجلة بأسم مايسمى بالإرهاب لأجل جثّة لعينة تستمر في الجلوس على كرس لعين
ما اريد أن أقوله هو أننا معشر المهاجرين والمهجّرين والمحاصرون في الداخل من أبناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أن نتّحد ونوجّه سهامنا لـ هُــبل العصر ومن والاه بعد أن إغتصب السلطة في صنعاء واستحل عدن وأخواتها بمجنزراته بصكوك غفرانهم الشهيرة التي فتحوا الأندلس على ضوئها وأصبح أبناء يهوذا ( حسب معتقدهم ) ينعمون بالأمن والأمان والسلم والسلام والعدل والحرّية .
فـ دم الجنوبي على الجنوبي حرام ، وكذلك تخوين الجنوبي للجنوبي حرام ( كما اقسمنا وعاهدنا أنفسنا)
عاطر مودتي استاذي الكريم وإعتذاري لك ولكل روّاد صفحتك
تحيتي بحجم الحرّيـــــــــــــة