مأرب برس
كلينتون : إذا تم تطبيق الدستور ستسير الامور في الاتجاه الصحيح في اليمن

شبكة اخبار اليمن من عدن
نقلاً عن الصفحة الرسمية لساحة الحرية بتعز |
اسماء شهداء و جرحى شباب الصمود في شرعب بمحافظة تعز الذين سقطوا في مواجهات مع الحرس الجمهوري وبلاطجة علي صالح.
الشهداء هم :-
عبد الله عبده احمد 30عاما
عماربجاش القيسي 30 عاما

شبكة اخبار اليمن من عدن
الجزيرة |أ ف ب | مقتل ثلاثة جنود و 10 من عناصر القاعدة جنوب اليمن 222

شبكة اخبار اليمن من عدن
الشقيق الأكبر للرئيس الحمدي | علي عبدالله صالح أطلق الرصاص بنفسه على إبراهيم الحمدي

شبكة اخبار اليمن من عدن
مأرب برس | الولايات المتحدة تصعّد غارات جوية تستهدف ناشطين من القاعدة في اليمن بواسطة طائرات بدون طيار 222

شبكة اخبار اليمن من عدن
تعز | احد شهداء تعز اليوم الذين سقطوا بنيران قوات الامن

وزير الدولة البريطاني: على الرئيس صالح البقاء في السعودية
المصدر أونلاين - صنعاء
http://www.almasdaronline.com/upload...609-212934.jpg
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألستر بيرت، إنّ على الرئيس علي عبدالله صالح البقاء في المملكة العربية السعودية.


ونقلت صحيفة الحياة السعودية عن ألستر بيرت قوله "على صالح البقاء في السعودية لأن ذلك سيكون مدخلاً لتسوية النزاع اليمني، ولإعطاء فُرصةً للمُبادرة الخليجيّة كي تنجح".



وأضاف بيرت "مجموعة أصدقاء اليمن ستبدأ من الآن الإعداد للمَرحَلة الانتقالية"، موضحاً أن "أفضل خطّة (للتسوية) هي المُبادرة الخليجية، ويبدو أنّ الجُهود المُضنيَة الّتي بذلتها دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام الدكتورعبد اللطيف الزيّاني، نجحت إلى حدٍّ كبير في الوصول الى حلّ للمشكلة التي تبدو صَعبَة جداً، ومن المؤسف أنّ الرئيس (علي عبدالله صالح) لم يوقّعها".

حضرموت:مقتل جندي وإصابة اثنان في هجوم لمسلحون مجهولون على دورية للأمن بالقطن
الخميس 09 يونيو-حزيران 2011 الساعة 09 مساءً / حضرموت – مأ رب برس – ناصر المشجري

http://marebpress.net/userimages/Med...72483_1_34.jpg

قتل جندي وأصيب اثنان آخران في كمين مسلح استهدف سيارة هايلكس تابعة لقوات الأمن المركزي نحو الساعة الثانية من ظهر اليوم في مديرية القطن محافظة حضرموت .

وأفاد مصدر محلي لــ مأرب برس أن مجموعة مسلحة نصبت كمينا استهدف سيارة عسكرية نوع هايلكس تابعة لقوات الأمن المركزي أثناء مرورها في الشارع المجاور لثانوية البنين بمدينة القطن،التي تقع على بعد اقل من 300 متر من معسكر الأمن العام بالمدينة، حيث أمطرت السيارة بوابل من الأعيرة النارية ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنان آخران بجروح وتمكن المهاجمون من الفرار على متن سيارة هايلكس موديل حديث.

وأضاف المصدر إن أفراد الأمن المركزي كانوا قادمين من سوق القات القريب من موقع الحادث، وأثناء مرورهم في الشارع هاجمهم المسلحون من تحت أشجار النخيل المحيطة بمكان الهجوم ,

عبدربه منصور... جنرال يسعى إلى أن يكون شوكة ميزان في اليمن
الخميس 09 يونيو 2011 10:24 مساءً

http://adenalghad.net/uploads/pics/1307647326.jpeg
عبدربة منصور هادي يعلق كثيرون على الرجل آمال كبيرة بإنهاء النزاع الدائر في اليمن لكن هذه الامال تصطدم بتاريخ ضعيف من القرارت السياسية
صنعاء((عدن الغد )) غمدان اليوسفي :

عبدربه هادي.. اسم بات يشغل اليمنيين حالياً والمهتمين في العالم بالشأن اليمني، خصوصًا بعد تسلّمه مهام الرئيس اليمني المصاب، والذي يرقد حاليًا في مشافٍ عسكرية في الرياض.

عبد ربه منصور هادي يعمل نائبًا للرئيس اليمني وأمينًا عاماً للحزب الحاكم، لكنه اليوم بات بمثابة رئيس لليمن. فللمرة الأولى يسند الرئيس اليمني مهامه لنائبه، حتى في فترات غيابه التي تطول، كان يعمد في السابق لإسناد تلك المهمة إلى رئيس الحكومة السابق عبدالقادر باجمال، ثم لم يعلن بعد ذلك عن قيامه بالعملية نفسها تجاه أي شخص آخر.

اليوم يحاول الجنرال العسكري والقارئ المثقف الذي يحمل رتبة فريق أن يمسك بزمام الأمور بأكبر قدر من الوسطية خشية الميل إلى طرف فتنقلب عليه الأمور.

هادي يبلغ من العمر 56 عامًا، وهو ينتمي إلى المحافظة التي سقطت في أيدي المسلحين قبل أكثر من أسبوع (أبين)، ويقف الآن حائراً بين انتظار عودة الرئيس، وهو ما ترغب فيه عائلة الرئيس وأنصاره، وبين إدخال اليمن في مرحلة انتقالية يديرها هو، وهذا ما ترغب فيه المعارضة.

درس هادي العلوم العسكرية في بريطانيا، ثم في القاهرة في سبعينات القرن الماضي، وبعدها إلى توجه نحو روسيا لدراسة القيادة والأركان، وعمل قائداً لفصيلة مدرعات، ثم قائداً لسرية مدرعات في قاعدة (العند) الشهيرة، ثم مديراً لمدرسة المدرعات، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، وبعدها أركان حرب الكلية الحربية، ثم مديراً لدائرة تدريب القوات المسلحة.

عُيّن قائدًا لمحور "كرش"، وكان عضو لجنة وقف إطلاق النار بين الشمال والجنوب في أواخر السبعينات، ورئيس اللجنة العسكرية في المباحثات الثنائية التالية للحرب مع الشمال، ثم استقر في مدينة عدن مديراً لإدارة التدريب في الجيش، ومساعد لرئيس الأركان العامة، ثم رئيساً لدائرة الإمداد والتموين العسكري، بعد سقوط حكم الرئيس سالم ربيع علي، وتولي عبد الفتاح إسماعيل الرئاسة.

قبل أحداث يناير بقرابة عامين ونصف عام، عيّن نائبًا لرئيس الأركان لشؤون الإمداد والإدارة معنياً بالتنظيم وبناء الإدارة في الجيش، وكان رئيس لجنة التفاوض في صفقات التسليح مع الجانب السوفيتي، وتكوين الألوية العسكرية الحديثة.

عرف الرجل بولائه لصالح منذ العام 1986 حين وقع الاقتتال بين أطراف الحزب الاشتراكي الحاكم في الجنوب حينها، وكان ضمن الفريق التابع للرئيس علي ناصر محمد، الذي خرج مهزومًا ليلجأ إلى الشمال.

حينها أتاح صالح لعبد ربه تشكيل ألوية عسكرية على الأراضي الشمالية، كان قوامها من العسكريين الذين نزحوا إلى الشمال، عقب مجزرة 13 يناير في عدن، وسميت تلك المعسكرات بـ "ألوية الوحدة" ثم جاء موعد رد الجميل عقب ثمان سنوات.

تمت الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب في 1990، وتم تعيين هادي قائدًا لمحور البيضاء الحدودي بين شطري اليمن في مرحلة ما قبل 1990، وفي العام 1994 وقعت ما سميت بحرب الانفصال بين قوات الشمال بقيادة صالح والجنوب بقيادة علي سالم البيض.

في مايو/ايار 1994عيّن هادي وزيرًا للدفاع أثناء الحرب، وقاد محور عدن ليستعيد ماضي 1986 حين خرج مهزومًا فقرر هذه المرة الانتقام من شركاء وأعداء الأمس، وبفعل معلوماته العسكرية ساهم في إنجاح المهام العسكرية، وتم طرد القيادات الجنوبية، وإعادة الأمور إلى نصابها في يوليو/تموز 1994.

عقب انتصار الرئيس صالح في حرب صيف 1994، تم تعيين عبدربه نائبًا للرئيس، وركد منصور في ذلك المنصب حتى العامين الأخيرين حين تم انتخابه أمينًا عامًا للحزب الحاكم إلى جانب منصبه كنائب للرئيس.

ويؤخذ في الجانب الدستوري على صالح وعبدربه أن الأخير ليس معيناً كما في الدستور، بحيث يتم تعيينه عقب فوز الرئيس في كل انتخابات تتم، وهو الأمر الذي لم يتم، حيث بقي الرجل نائبًا بقرار واحد منذ 17 عاماً".

شهدت علاقة عبدربه والرئيس هدوءاً تامًا حتى الأعوام الأربعة الأخيرة مع اشتداد الأزمة في الجنوب، حيث ظهر ما يسمى بملتقى أبناء الجنوب، واتهم هو بتشكيله، وظهرت في واجهة الملتقى شخصيات محسوبة على عبدربه، وهي شخصيات وزارية جنوبية في حكومات متعددة.

تسربت أنباء حينها أن صالح أقال عبدربه، لكن الأمر تم نفيه، وعلى ما يبدو جرت تسوية للأمر. وحمل الرجل ملفات كثيرة، وحاول وضع حد لتدهور الوضع السياسي في الجنوب، لكن دائرة الاحتجاجات كانت أوسع من قدرات الرجل التفاوضية.

رجل المرحلة

يقول الكاتب السياسي محمد العلائي لـ إيلاف إن "هناك اعتبارات كثيرة تجعل من عبدربه منصور الأنسب لإدارة المرحلة الانتقالية، منها كونه شخصية إجماع هادئة، لا يرتبط بإرث صراعي مع الأطراف الفاعلة الآن، خاصة اللقاء المشترك وحتى الساحات، ورجل ليست عليه انطباعات لا سلبية ولا إيجابية، ويكاد يكون بلا لون".

ويشير العلائي إلى أن علاقة عبدربه بكل الأطراف وكونه أمينًا عامًا للحزب الحاكم وكان محتكًا بالتحولات السياسية الأخيرة وعلاقته بالمؤسسة العسكرية، إضافة إلى علاقته بعائلة الرئيس، وعلاقته بالقيادي العسكري علي محسن الأحمر، وأبناء الشيخ الأحمر، كلها علاقات متوازنة مع الأطراف كافة، فالرجل يمكن أن يكون رجل مرحلة، ويمكن أن يكون شوكة الميزان إذا تم تمكينه من ذلك، لأن هناك فوضى كثيرة تعترضه، وهو أيضًا يحاول أن لا يتخطى الواقع، فهو يعرف مراكز القوة أين تتركز، وكل حركاته محسوبة، حتى إنه لم يقبل التكليف من الرئيس، إلا بعد الجلوس مع الرئيس، وطرح بعض الأمور معه، وهو يحاول أن يبدي نوعًا من الوفاء للرئيس".

وتابع: "هو أكثر من يعرف نفسية الرئيس ويراعيها، وفي الجانب الآخر هو جنوبي، ومن الصعب على الرئيس أن يقرر عزله أو استبداله خصوصًا في هذه المرحلة".

ويعتقد العلائي بإمكانية وقوف عبدربه على أرضية مشتركة مع عائلة الرئيس، إضافة إلى الطرف الآخر من علي محسن والمعارضة، مشيرًا إلى أنه وبروتوكوليًا يستطيع اتخاذ قرارات، لكنه لا يريد أن يقوم بخطوات تتصادم مع رغبات أو مصالح مصادر القوة الموجودة الآن، تحديدًا عائلة الرئيس وأركان حكمه المقربين.

حول المرحلة الراهنة، يقول العلائي إن اليمن حاليًا بحاجة إلى أن يقوم نائب الرئيس في إدخال البلاد في مرحلة انتقالية، ويتم الجلوس مع الشركاء السياسيين، معتبرًا أن عبدربه قد يستطيع فعل ذلك، لكن الأمر مرتبط بعدد من التطورات، خصوصًا إذا عاد الرئيس، أو عكس ذلك، وتوصل الرئيس إلى قناعة أو حدوث متغيرات على أرض الواقع، في النهاية سيكون عبدربه الشريك الأمثل للمشترك.

وقال إن المعارضة تحمل انطباعًا جيدًا عن عبدربه، خصوصًا جراء جلسات الحوار مع الحزب الحاكم، وكانوا يصلون إلى اتفاقات، لكن الرئيس هو الذي أجهضها.

أخيرًا، ستبقى أي مستجدات أو انتهاكات في مقبل الأيام معلّقة برقبة عبدربه، وليس برقبة الرئيس صالح، كما تقول الحقوقية أمل الباشا رئيس منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، في حين ما زالت صورته لطيفة حتى اللحظة أمام الجميع.

*إيلاف

شباب التغيير يدعون لجمعة العهد للثورة
حجة: إطلاق الأعيرة النارية ليلة امس يودي بحياة مواطن
الخميس 09 يونيو-حزيران 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص

http://marebpress.net/userimages/marss2011/0AAHAja.jpg


استنكر شباب التغيير بمحافظة حجة ما قام به مناصرو صالح من إطلاق الأعيرة النارية في المدن والمديريات ليلة امس والتي أدت إلى وفاة أحد المواطنين بمدينة حجة من "بيت النصيري" أثناء مروره في احد الشوارع وخلقت ذعرا بين المواطنين وعدد من الجرحى في المحافظات.

وأكدوا بأن هذه الأساليب لا تخدم أمن واستقرار وأمن الوطن ،كما ندد شباب حجة بالجرائم التي ترتكبها قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وبقايا نظام صالح بحق المدنيين العزل بمدينة تعز وغيرها من المحافظات.

إلى ذلك دعا شباب حجة كافة أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة معهم يوم غد في "جمعة العهد لأهداف الثورة" والمشاركة في مسيرة جماهيرية للمطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي لقيادة البلاد ، داعين أبناء المحافظة إلى أن يستشعروا خطر المرحلة الحالية التي يمر بها البلد وأن يقوموا بواجبهم في مساندة الثورة حتى تتحقق أهدافها السامية ، مؤكدين على مواصلة اعتصاماتهم المفتوحة في الميادين والساحات وتصعيد فعالياتهم الثورية على طريق اسقاط النظام كاملا والبدء في تشكيل المجلس الانتقالي.

مصادر صحفية :ابناء العصيمات يقولون انه لا علاقة لهم بحادث الرئاسه ومفاجئة السبعين التي توعدو صالح بها لم يراها بعد مؤكدين على ان دمه لازال مهدورا .

http://www.youtube.com/watch?v=Z39Mt...ature=youtu.be
فيديوا يظهر موت علي صالح

تعز: ساحة الحرية تحول المدينة الى ساحات مواجهة تنام وتصحو على دوي السلاح
الجمعة 10 يونيو-حزيران 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- ماجد الشعيبي/ تصوير - وائل العبسي




تبدو مدينة تعز اليوم أشبه بقرية ريفية كبيرة بعد التطورات والمواجهات بين شباب التغيير وقوات الامن، فتجد القبائل المسلحة التي تنتشر بكثرة في المدينة خصوصاً إلى جوار منازل المشائخ وكبار المسئولين وإلى جوارهم العسكر ومسلحين مناصرين للنظام يتمترسون بأماكن أشبه بالثكنات، فالكل قد جيش الجيوش تحسباً لأي تطورات مباغتة .

على صوت الأسلحة الثقيلة والخفيفة تنام وتصحو تعز ومع هذا يمارس سكان مدينة تعز حياتهم بشكل طبيعي ، فوسائل المواصلات والحركة التجارية تعمل دون انقطاع خصوصا في النهار، ما ينقطع فقط هو الكهرباء واعمال النظافة التي اهملت من قبل عمال النظافة، لذلك تجد شباب المحافظة يخرجون وبجهد شخصي للتنظيف كعمل تطوعي.

ساحة الحرية التي اجتيحت بالقوة الاسبوع الماضي من قبل قوات النظام، استعادت جمهوريتها الصغيرة يوم الجمعة الماضي، مدشنة ساحة جديدة اطلق عليها مسمى "ساحة النصر" ، وسط توجس وخوف كبيرين من قبل الأمن اليمني وقلق مسبوق بحذر شديد من الشباب الثائر الذي يتجمع كل يوم في ثلاثة اماكن مختلفة لتشتيت جهود قوات الامن الذي يجابه اي تجمع باطلاق النار دون اي مساومة.

القبائل يعدها الشباب الثائر ورقتهم الرابحة بعد اعلانها تضامنها الكامل مع الثورة الشعبية وتوفير الحماية للساحات التي يتواجد بها شباب التغيير ،وسط حذر من الانجرار للعنف مع القوات التي تهاجم كل مكان تجد فيه التجمعات .

تعز في لحظتها الراهنة تعيش نغم غير عادي تسهر على اصوات الصواريخ والمدافع التي تهز كل شوارعها مستهدفاً مساكن وأحياء شعبية وتصحو على اصوات الرصاص الذي اصبح امراً اعتيادياً لدى قاطنيها.

بعد اخلاء كامل مرافقة من المرضى تحول مستشفى الثورة العام والمعهد الصحي إلى ثكنات عسكرية يتمركز فوقها القناصة .

بعد الساعة الثامنة مساءً تبدو شوارع مدينة تعز خالية من السكان والمواصلات عادة ما تقطع مع وجود مجموعة قليلة من سيارات الاجرة التي تعمل بحذر خوفاً من اي استهداف من اي طرف .

يرى وضاح اليمن عبد القادر رئيس المركز الإعلامي بساحة الحرية بتعز، ان "المحافظة تعيش حالياً حالة رفض لاغتصاب سلمية ثورته ابناءها وسلبها دورها الثقافي والحضاري على اعتبارها عمقا للعمل الثوري وجرحا مفتوحا أحدثه النظام على مدار 33 عاما وما زال يعمل على نكئه في كل لحظة وحين".

وعن المستقبل قال وضاح : "الجهود الثورية حثيثة للحفاظ على نجاح الثورة وأنا على يقين بقدرة شباب الثورة السلمية تفويت الفرصة على كل المتربصين بها لتحويل مسارها إلى العنف ".

نحو "قصر الشعب" كما يحب أن يسميه الشباب الثائر، تتجه الأنظار والخطوات مؤخراً بعد اقتحام ساحة الحرية، ما جعل الشباب يصنعون من تعز ساحة بكل ما تشير اليه الكلمة فتجولك بتعز وشوارعها يشعرك بأنك داخل ساحة الحرية مع افتقادك للخيام والمنصة لا اكثر .

المسلحون المنتشرون حالياً بتعز يشكلون عامل قلق للسكان الذين لم يتعودوا على مشاهدة تلك المظاهر.. من جانب آخر يراها البعض مطمئنة مع وجود اكثر من طرف مسلح مما يصعب التفريق بين جنود الثورة وأعدائها المتربصون بها . هناك لجان شعبية شكلت لحماية المؤسسات الحكومية من النهب.