بلاطجة النظام يجددون إطلاق النار بساحة التغيير
مقتل مدني وإصابة 2 آخرين برصاص قناصة وبلاطجة في صنعاء.. وحملة عسكرية تتجه لاقتحام المعتصمين بمعافر تعز
السبت 12 مارس - آذار 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- خاص:




جدد بلاطجة الحزب الحاكم اقتحامهم للعاصمة صنعاء قبل قليل (الثالثة عصر), فيما لقي مدني مصرعه برصاص قناصة أصابته في منطقة الرأس.

وقالت مصدر خاص من ساحة التغيير لـ"مأرب برس" إن إطلاق كثيف للرصاص الحي في ساحة التغيير لا يزال مستمرا, مشيرا إلى سقوط جريحين على الأقل حتى الآن. فيما أفاد مصدر آخر لـ"مأرب برس" أن مدنيا سقط برصاص قناصة في شارع الزبيري ليرتفع عدد القتلى إلى اثنين حتى الآن في العاصمة صنعاء, فيما كان طالبا في مدينة المكلا قد لقي مصرعه برصاص قوات الأمن في مدينة المكلا, جنوب شرق اليمن, اليوم السبت.

وأضاف المصدر أن قناصة يتمركزون على أسطح المنازل المحيطة بساحة التغيير بصنعاء, يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين, فيما شهدت الساحة وتشهد في الوقت الحالي تدفقا غير مسبوقا للتنديد بالاقتحام الذي تعرضت له صباح اليوم من قبل قوات الأمن والجيش, وللمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

وفي محافظة تعز, قال مصدر خاص لـ"مأرب برس" إن المتظاهرين سيطروا بالكامل على مديرية المعافر, إلا انه أكد أن حملة عسكرية وصفت بالكبيرة تتجه هناك الآن للفتك بالمتظاهرين حتى يكونوا عبرة لغيرهم؛ طبقا لما نقله المصدر عن مسئولين في قيادة محافظة تعز.

*لمزيد من المعلومات, انقر هنــــا
http://marebpress.net/userimages/ama...4/dsc01088.JPG

مصدر محلي لـ"المصدر أونلاين": استشهاد التلميذ "رامي بارميل" وإصابة 6 آخرين برصاص قوات الأمن في منطقة فوه بمدينة المكلا.

- مصادر محلية في مديرية المعافر بتعز لـ"المصدر أونلاين": آلاف المتظاهرين يقتحمون المبنى الحكومي وإدارة الأمن.

- اللجنة الأمنية في ساحة التغيير بصنعاء تقول إنها ضبطت شخصاً حاول الدخول وبحوزته قنابل يدوية ومسدس.

واشنطن ((عدن الغد)) رويترز:

حثت الإدارة الأمريكية المعارضة اليمنية على ماوصفته بالرد بشكل بناء على دعوة الرئيس صالح للمشاركة في حوار جاد لإنهاء المأزق الحالي في إشارة إلى مبادرة صالح الأخيرة.



وقالت وكالة "رويترز للأنباء" اليوم السبت ان جون برينان مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب اتصل بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة وقال له ان الولايات المتحدة رحبت بخطواته لحل الأزمة السياسية في اليمن وحث جماعات المعارضة على الإصغاء لدعوات إجراء محادثات.



وذكر البيت الأبيض في بيان له ان برينان قال لصالح في اتصال هاتفي "يجب على كل قطاعات المعارضة اليمنية الرد بشكل بناء على دعوة الرئيس صالح للمشاركة في حوار جاد لإنهاء المأزق الحالي."



واندلعت اشتباكات يوم الجمعة بين أنصار الحكومة ومتظاهرين في الوقت الذي كان ألاف يحتجون فيه في العاصمة صنعاء من اجل تنحي صالح رافضين عرضه بوضع دستور جديد وإجراء إصلاحات انتخابية.



وعلى النقيض قال برينان لصالح ان المبادرة محل ترحيب وأضاف انه يجب على الطرفين تفادي العنف.



وقال برينان لصالح ان"الحكومة والمعارضة تتقاسمان المسؤولية عن تحقيق حل سلمي للازمة." وأضاف ان الزعيم اليمني شدد على تأكيده بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين.



وقال البيت الأبيض ان"التزاما من كل الأطراف بالمشاركة في عملية مفتوحة وشفافة تعالج الاهتمامات المشروعة للشعب اليمني يوفر طريقا سلسا لدولة أقوى وأكثر رخاء."

ولاحقا جاء رد المعارضة اليمنية على التصريحات الأمريكية سريعا حيث أكد القيادي البارز في المعارضة اليمنية محمد الصبري ان المعارضة ترفض مبادرة صالح وتتمسك بمطالب المحتجين المتمثلة في رحيله الفوري عن السلطة .

وقال الصبري في حديث له مع "قناة الجزيرة"" ان المعارضة حسمت امرها ولايمكنها العودة إلى طاولة الحوار مع نظام الرئيس صالح

في حين العالم يقاطع القذافي ويتبرأ منه
الرئيس اليمني يرسل موفدا خاصا للقاء القذافي في إطار التعاون والتنسيق بين الجانبين
السبت 12 مارس - آذار 2011 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - متابعات

http://www.marebpress.com/userimages/0003377990.jpg


في الوقت الذي يقاطع العالم العربي والغربي الرئيس القذافي , وفي حين قد اعترفت دول من الدول العبية بالمجلس الوطني الليبي، يقوم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بارسال مبعوث الى طرابلس لمقابلة القذافي.

ونقلت وكالة الانباء "الليبية " ان العقيد القذافي استقبل اليوم مبعوثاً خاصا من الرئيس صالح، وان المبعوث سلم القذافي رسالة في اطار التعاون و"التنسيق بين الجانبين".

وكان الرئيس صالح قد اجرى اتصالاً هاتفيا مع القذافي الاسبوع الماضي، اكد فيه على حرصه على استقرار ليبيا، موضحاً أن المنطقة تشهد حمى فوضى وتخريب تستهدف الدول العربية.

ويعتبر المندوب اليمني هو الاول الذي يقابل العقيد معمر القذافي منذ اندلاع الثورة الليبية ضد حكم معمر وابنائه في فبراير الماضي.

وتشهد كل من اليمن وليبيا احتجاجات واسعة ضد الزعيمين صالح والقذافي للمطالبة برحيلهما عن الحكم. كما يعتبران الرئيسين الاطول عمراً في الحكم من بين المتواجدين حالياً.

أحدث موقف رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني أحد أبرز علماء الدين في اليمن، صدمة كبيرة لدى السلطة اليمنية، خاصة الرئيس علي عبد الله صالح، الذي كان يرجح وقوف الرجل إلى جانبه في الأزمة العاصفة بينه والمعارضة والشباب الثائر، الذي يعتصم منذ أسابيع في ساحات التغيير في مختلف مناطق البلاد .
http://adenalghad.net/uploads/pics/1299919710.jpeg

فالرجل الذي عهد إليه صالح بقيادة وساطة بينه والمعارضة والشباب الثائر انقلب عليه وخرج إلى ساحة الاعتصام في ساحة التغيير ليقول لهم إنه معهم وأنهم بسلوكهم هذا يستحقون “براءة اختراع”، وقد استطاعوا فعل ما لم يستطع السياسيون من قبلهم فعله لتغيير النظام .


والحقيقة أن الرجل كان صادقاً مع نفسه أمام صالح عندما قدم باسم علماء اليمن مبادرة من سبع نقاط للتقريب بين الرئيس ومعارضيه، برفضه النقطة الثامنة التي طلب الرئيس صالح إضافتها إلى المبادرة، والمتمثلة بإيقاف التظاهرات والإعتصامات . وقال الزنداني مخاطباً الرئيس إنه سيضع النقطة ضمن المبادرة، إلا أنه ليس مقتنعاً بها، إذ قال إنه من حق الناس أن يتظاهروا وان يعتصموا من دون إخلال بالأمن، وإن ذلك يأتي ضمن قاعدة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” .


وجاء خروج الزنداني إلى المعتصمين في ساحة التغيير ليوضح موقفاً كان قد غيبه الإعلام الرسمي بدا فيه الشيخ وكأنه يكرر موقفاً مشابهاً له أثناء الحرب الأهلية التي اندلعت خلال العام 1994 عندما ساند صالح ضد خصمه الرئيس في ذلك الوقت الحزب الاشتراكي اليمني، حيث كان بمثابة “رأس حربة” في الأزمة السياسية التي سبقت الحرب، خاصة زياراته لمعسكرات الجيش والخطب التي كان يلقيها بوصف الاشتراكيين ب “المرتدين”، فقد جاء خروجه إلى ساحة التغيير وإلقائه خطبة لتغيير نظرة الشباب نحوه، بعد أن كانوا يبدون مخاوف من اصطفافه إلى جانب النظام .


وكان ظهور الزنداني على قناة “سهيل” الفضائية التي يملكها الشيخ حميد الأحمر، أحد أبرز المطالبين بإسقاط صالح، وهو يطالب الرئيس بالاعتذار للشعب اليمني بدلا من الاعتذار للولايات المتحدة، وذلك بعد أيام من هجوم صالح على الولايات المتحدة التي قال إنها تدير عمليات من تل أبيب لتدمير الشعوب العربية، قبل أن يتأسف عن ذلك واعتبر أن ما قاله “أسيء فهمه” . وقال الزنداني مخاطباً الرئيس صالح: “شعبك وأبناؤك أحق بالاعتذار، وأبناؤك لا يتلقون توجيهات من واشنطن ولا تل أبيب ولا شك أنك تعلم بحقيقتهم “ . وأشار إلى أن “الرئيس قال كلمة لواشنطن ثم رأى أنه أخطأ فقدم اعتذاره، فما بقي عليه إلا أن يعتذر لشعبه، وأنا أرى أنه يملك الشجاعة لأن يقول مثل هذه الكلمة حتى تطمئن النفوس ولا تغلي القلوب فهذا ليس في مصلحة اليمن واليمنيين “ .


هذا الموقف دفع بأطراف سياسية وإعلامية إلى التلويح بملف الشيخ الزنداني المتعلق بقضية الإرهاب إلى السطح مجدداً بعد سنوات من الدفاع الحكومي المستميت عنه، حيث رفضت صنعاء مرات عدة طلبات للولايات المتحدة تسليمه للتحقيق معه في قضية تمويل عمليات إرهابية .


وقالت وسائل إعلام مقربة من نظام الرئيس صالح ان “مصادر موثوقة أكدت لها أن السلطات الأمريكية طالبت الحكومة اليمنية تسليمها الشيخ الزنداني والشيخ علي المؤيد”، موضحة أن “الشيخ الزنداني والمؤيد أعيد وضع اسميهما على رأس القائمة السوداء لممولي الإرهاب الدولي وأنهما من المطلوبين للسلطات الأمريكية للتحقيق معهما حول الجرائم الإرهابية التي حدثت في الولايات المتحدة إضافة إلى الهجوم الإرهابي الأخير الذي نفذته عناصر إرهابية على السفارة الأمريكية بصنعاء” .


ووصل الأمر بهذه الوسائل إلى اتهام الشيخ الزنداني باعتباره “من أهم القادة المتهمين بتمويل الإرهاب وكان اسمه على رأس قائمة المطلوبين للسلطات الأمريكية وأن الرئيس علي عبد الله سعى جاهدا لشطب اسم الزنداني والشيخ عبدالله صعتر من قائمة المطلوبين بعد أن طالبت السلطات الأمريكية تسليمهما مرارا خاصة بعد أن تم القبض على الشيخ المؤيد” .


ورأى مراقبون أن “إثارة وسائل الإعلام التابعة للنظام هذه القضية بهذا التوقيت هدفه ممارسة ضغط قوي على الزنداني الذي شن هجوما عنيفا خلال الأيام الماضية على نظام الرئيس صالح واتهم وسائل إعلام رسمية بممارسة ما أسماه “التدليس” تجاه تصريحات سابقة له بشأن مبادرة للعلماء تقدموا بها بهدف الوصول إلى تسوية سياسية بين النظام والمعارضة وهو ما انتهى لاحقا إلى فشل ذريع” .


ويثار السؤال عن السيناريو الذي يمكن أن يرتسم في سياق الأزمة بين الشيخ والرئيس، حيث يرى كثيرون أن السيناريو الأقرب إلى التحقيق هو قطيعة سياسية بين الرجلين، فقد كان صالح يراهن على الرجل ومكانته في فرملة حركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظامه في مختلف مناطق البلاد، إلا أن الرجل يبدو قد حسم أمره، وأنه جاهز لمواجهة كافة التبعات المترتبة على هذا الموقف، إلا أن العليمين بسياسة الرئيس صالح يرون أنه لا يصنع قطيعة مع الشخصيات المؤثرة، وقد يجد طريقة ما لإعادة العلاقة بينه والشيخ الأحمر إلى سابق عهدها، وقد يلجأ إلى سياسة “العصا والجزرة” في التعامل مع الشيخ الزنداني الذي يخشى الكثير من عودته إلى تحالفاته السابقة مع الرئيس .



*الخليج الاماراتية

سماء الجزيرة – صنعاء- خاص
في سابقة خارج المشد الإنساني وبغطاء أمريكي وغربي لافت أقدمت قوات الأمن اليمني بارتكاب مذبحة بشعة ضد ثورة الشعب ضد الأسرة الحاكمة حيث باغطت قوات الأمن الشباب المعتصم في ساحة التغير أثناء تأدية الشباب المعتصمين لصلاة الفجر

قالت مصادر طبية وشهود عيان إن عدد من الشهداء وأكثر من إلف جريحا جراء اقتحام قوات الأمن لساحة التغيير في صنعاء بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع. وخراطيم المياه في البرد القارصة من عربات الجيش والأمن والمصفحات والمدرعات وإحراق للخيام

وذكر مصدر طبي بميدان التغيير أن الشاعر والناشط الحقوقي احمد المنيعي هو أول الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن فجر اليوم.

وتقول المصادر الطبية بالمستشفى الميداني بصنعاء أن مئات الجرحى حالاتهم أكثر من 200 جريح منهم حالتهم خطيرة حرجة، وقوات الأمن تحتجز سيارات الإسعاف وتمنعهم من الوصول لإسعاف المصابين إلى المستشفيات خارج الميدان.

ابين: انفجار يستهدف الأمن العام وإغلاق المدارس في زنجبار
السبت 12 مارس - آذار 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب رس- شكري حسن
http://marebpress.net/userimages/marss2011/abin.jpg

دوى انفجار وصف بـ"القوي" في وقت متأخر ليلة امس في سور مبنى الأمن العام بمحافظة أبين(جنوب اليمن) أدى إلى إحداث فجوة في الجدار فيما لم يصب أحد بأذى.

وعلم " مأرب برس" ان الانفجار عبارة عن عبوة ناسفة وضعت بجانب سور مبنى الأمن العام الواقع وسط مدينة زنجبار ولم يسفر عن إصابات بشرية بقدر ما أثار الخوف والهلع بين أوساط السكان وبالذات أصحاب المنازل القريبة.

يأتي ذلك في اطار الاستهداف المتلاحق لرجال الأمن في أبين وحوادث القتل التي طالت عدد كبير من القيادات والجنود مؤخراً.

على صعيد أخر قام صباح اليوم عدد من المتظاهرين بإجبار طلاب المدارس في منطقة الكود القريبة من زنجبار إلى إغلاق مدارسهم والخروج للمظاهرات مرددين شعارات ( لا دراسة.. لا تدريس.. حتى يسقط الرئيس).

خبر عا جل . شهود عيان لـ"المصدر أونلاين": "بلطجية" يطلقون النار بكثافة على المعتصمين من الجهة الجنوبية لساحة التغيير بصنعاء وأنباء عن إصابات.

شهود عيان لـ"المصدر أونلاين": "بلطجية" يطلقون النار بكثافة على المعتصمين من الجهة الجنوبية لساحة التغيير بصنعاء وإصابة 3.