منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   ((( الرئيس البيض .. والشيطان الأكبر ))) (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=21122)

سفيان 2009-10-09 03:32 PM

تحليل سطحي لمقابلة البيض

أبوسعد 2009-10-09 03:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنمي (المشاركة 170348)
اخي ابو سعد لقد سقطت سقطة قوية في تعقيبك هذا ،،
فالأسلام هو واحد قد ربما تقول ان المنهج الاثناء عشري التي اتخذته ايران كان كذا وكذا.... مع اختلافنا الكبير حولة ،،،
وكما قال صدام حسين في زمانة ((صحيح ان في ايران دين لكن ليس الدين الاسلامي )) وانت تأتي وتخلط الحابل بالنابل ،،،
هذا بالنسبة للدين الذي قسمته الى اسلام ايراني واسلام عربي وهذه هي الكارثة في تقسميك ،

اما بالنسبة للسياسة وعلاقة كسب ود ايران سياسيا فهذا ايضا من الكوارث السياسية لكنها تقل كارثية من الاولى ،،،
وامنيتك البلهاء من فرض الدين (او الاسلام الايراني كما تسميتك المضحه ) على شعب غالبيتة ان لم يكن كله سني شافعي فهو تبين مدى ستحيطك بالتفكير والعاطفة التي تغلب على تفكير البعض
هذه من ناحية دين ومن ناحية اخرى سياسية فهي ستدق المسمار الاخير في نعش الثورة الجنوبية ،،
ان ما تفضل به اخونا ابوسعد ما هو الا نموذج عن عدم وجود جماعية العمل والتخطيط والاستراتيجية والقيادة في ثورتنا الجنوبية ،،
مودتي :)

رأيي كما وضحته سابقا هو خاص بي ولا امثل اي جهة ابدا ..
الاسلام هو واحد نعم لكن ليس كل المليار مسلم هم على مبادئ الاسلام نفسها .. هل تستطيع ان تقول ان ماليزيا ليست اسلامية وايران ايضا .. دعنا نحصر الحديث في ثلاث دول اليمن بالاضافة الى الاثنتين السابقتين وسؤال واحد فقط وعليك ان تجيب - من من الدول الاسلامية السابقة التي تخلفت عن ركب الحضارة العالمية ؟ الاجابة بكل تأكيد ستقع على من حادت عن مبادئ الاسلام وليست من انتهجته بشكله الصحيح ..

سفيان 2009-10-09 03:35 PM

تحليل سطحي لمقابلة البيض

أبوسعد 2009-10-09 03:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل (المشاركة 170349)
هنا اوافقك فيما يتعلق بماليزيا ، علينا أن نتعلم منها الثقة بالنفس واعتمادها اسلوب التخطيط السليم باهداف محددة فيما يخدم التنمية الوطنية وإدارة الاقتصاد الوطني بنجاح منقطع النظير ادهش العالم ، وبعيدا عن الضجيج السياسي والتدخل بشؤون الآخرين . فهمهم الوحيد المواطن الماليزي وكيف يمكن الارتقاء بكل متعلقات حياته الى مستويات تضاهي الدول المتقدمة .
تحيتي

هذا الذي نريده لا نحب ان ينظر الينا آخر نظرة احتقار فوق تخلفنا وضعفنا واذا مااردنا ان نكون امة عظيمة كما فعلنا ذات زمن فعلينا الاقتداء بمن نجحت من الدول الاسلامية ..

بن عطـَّاف 2009-10-09 03:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سعد (المشاركة 170366)
رأيي كما وضحته سابقا هو خاص بي ولا امثل اي جهة ابدا ..
الاسلام هو واحد نعم لكن ليس كل المليار مسلم هم على مبادئ الاسلام نفسها .. هل تستطيع ان تقول ان ماليزيا ليست اسلامية وايران ايضا .. دعنا نحصر الحديث في ثلاث دول اليمن بالاضافة الى الاثنتين السابقتين وسؤال واحد فقط وعليك ان تجيب - من من الدول الاسلامية السابقة التي تخلفت عن ركب الحضارة العالمية ؟ الاجابة بكل تأكيد ستقع على من حادت عن مبادئ الاسلام وليست من انتهجته بشكله الصحيح ..

بالنسبة لماليزيا وايران فقد اوضحت الخلط عندك في تعقيب سابق اما اليمن فأذا كانت الانظمة حادت فالشعب لم يحد دينيا،،
واما سياسيا فهذه بسبب عقول منهم على رأس هذا الشعب ،، والتفكير الناضج والسياسي هو الفارق بين هذه الدول من ناحية سياسية في بناء دولة،،
وايضا تركيبة الناس وسيكولوجية الشعوب وديمغرافيتها ،،
لا ادري لماذا توقع نفسك مأزق انت في غنا عنه ،،
مودتي :)

أبوسعد 2009-10-09 03:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر (المشاركة 170354)
ماهذا يابو سعد استغفر ربك ولاتظلمنا هكذا.

استغفر الله العظيم ..
نظلم انفسنا اكثر اذا استمرينا على مانحن عليه ..

النضال 2009-10-09 03:52 PM

اخي ابو عمر حياك اللة

اريدك تخبرني من الذي كان يحمي العرب من ايران قبل اربعة عقود فقط مانريد اكثر وماهي الدول العربية التي
اعلنت استغلالها من الاحتلال الايراني هل توجد هناك دولة
انا ليس ادافع عن ايران ولكن الحق يقال حرب 1981 بين العراق الممثل لدول العربية وايران ماذا حققت وايش اسباب الحرب ولصالح من حسمت الحرب
اخي ابو عمر فكر معي صح ايران لم تكن عدو تاريخي للعرب ولكن حرب 1981م خلقت عدواة كبيرة بين ايران والعرب
قادة الدول العربية لم يجتهدو في اذابة هذا الجليد وحل المشاكل بالطرق السلمية وبالتفاهم ولكن تمسكو بالشيطان
الاكبر وهو من كان يصنع السياسة للدول العربية كلها والزعماء بس تنفذ ما يملوة عليهم الغرب
حرب العراق هل صدام ايراني وهل العراق شعبه كله شيعي من الذي دعم صدام ومن الذي دمر العراق
ولمصلحة من كان دمار العراق ومن الرابح الاكبر
بالنسبة للريئس البيض هي محاولة منة الى لفت انظار العالم كلة ولم يطلب الدعم من ايران فقط ولكن طلب المساعدات الانسانية من جميع الدول بما فيها ايران وفي نفس الوقت كانت هناك اسئلة توجة الية من اعلامين
يقصدو فيها حاجة في نفوسهم وكانت الاجابة عامة والطلب عام وليس خاص والاعلامين اكثرهم
لايتقيدو بالواقع ولا بالشفافية انظر ماذا قالو على الشيخ محمد صالح الحيدان ماذا زورو علية هل سمعت ولا اسئل
صحفية الوطن هي تعلم من المغفل الصحيح والا فهو من يستلم الدعم لتدمير جيشة وابناء بلدة لمصالح تتعدا ابناء البلد
واما الرئيس على سالم تمسك مع شعبة بخيارة في النضال السلمي والذي يعد هذا الخيار منجز تاريخي لابناء الجنوب
ولو كنا اخترنا مثل ما اختارة الحوثي كان هذا الصحفي غير حديثة ومدح في الرئيس البيض
اخي ابو عمر كل ابناء الجنوب كافة يريدو الاستقلال ويريدو السلام والامن والعيش الكريم للشعب
ولم يكن احد يسعاء الى معادات الاخرين من هذا الاستقلال وايران لم يكن احد يطلبها بطلب رسمي ان تساعدنا في الاستقلال
ابناء الجنوب يعرفون الوضع الحالي للمنطقة والذي قد زرع الاعداء فية ما يكفي عشرات السنين من الفتن بين المسلمين ومن هنا لن تجد احد يطلب ايران لاجل الحفاظ على العلاقات بين دول الجوار ولاجل واد الفتن
حديث التهنئه ليس لة اي علاقة بتحرير الجنوب ولكن العيب كل العيب على الذي وقفو ضد النصر الذي حققة حزب اللة في لبنان ولصالح الغرب انظر ماذا يحصل اليوم في فلسطين من طرف محمود عباس ولن يجرى اي زعيم عربي انتقاد عباس ولكن لو كان حصل مثل هذا من حكومة حماس ماذا كان الوضع في الدول العربية
مع احترامي للشعوب العربية والاسلامية اقول كل الزعماء يجب محاكمتهم واعدامهم

مافيش داعي اخي ابو عمر لتوجية الناس عبر طرق التنفير والتلميح كل واحد يعرف نفسة ويعرف طريقة ونحنو ابناء الجنوب نستمد نضالنا من حقنى المشروع والمكفول في تحرير ارضناء
الشعب هو صاحب القرار الاول والاخير واما السياسين من اتى بشي فية مصلحة وهو متماشي مع الاهداف الذي انتهجها الشعب نقول يامرحبا وما تى بافكار غير ذلك فهي لة خاص لاتخص الشعب ومردود علية واين كان هذا السياسي

جنوبي يافعي 2009-10-09 03:55 PM

[QUOTE=بوعمر;170321][center][color="black"]الرئيس البيض .. والشيطان الأكبر




مقدمة :
إن ما نحصل عليه في يسر بالغ ، لا نقدره حق قدره ، لكن الندرة هي فقط التي تعطي لأي شيء قيمته
ــ الانجليزي توماس بين ــ







يبدو أن الرئيس علي سالم البيض لم يستوعب دروس السنين الماضية ، ويبدو بأن من يحيط به لا يملكون كثيراً من الإدراك لسياسات الدول ومصالحها وخصوماتها وحتى مواقفها من بعضها البعض قبل مواقفها وسياساتها تجاه القضية الجنوبية العربية ، ولسنا لنخوض في خطايا البيض منذ ستينيات القرن العشرين الماضي بمقدار ما يجب علينا الوقوف بصرامة تجاه ما لمسناه مؤخراً من الإشارات المنذرة بخطأ هو من سيدمر الحراك السلمي ويدفن القضية الجنوبية العربية أبد الابدين ..

في العام 1990م وبعد أن اجتاحت القوات العراقية الكويت ، لم تجد الكويت غضاضة من التحالف مع الولايات الأمريكية التي وصفها البعض بالشيطان ، ولم يكن هنالك حرج عند الكويت وحلفائها العرب آنذاك من التحالف مع الشيطان ليسترد أرضهم وبلادهم ، وكان التحالف في إطاره العالمي يبدو موفقاً لولا أنه أتاح بعد ذلك تنامي التيارات الإسلامية المتشددة وما جاء بعد ذلك من تطورات عالمية هائلة لم يكن الحادي والعشرين من سبتمبر 2001م غير جزء منها ...

الكويت آنذاك تحالفت مع القوة الدولية المركزية في العالم سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ، ولم تتحالف مع القوى الإقليمية المتصارعة حولها ، فالكويت لم تتحالف مع عدو العراق إيران بل أوجزت تحالفها مع الشيطان بدون قيود وشروط وتركت لبقية الأنظمة العربية خيار الإتباع أو الرفض بهذا التحالف والتعاضد مع الولايات الأمريكية ...

في جانبنا الجنوبي العربي وبعد عقد ونصف ظهر الرئيس علي سالم البيض مكرساً يمنية الجنوب العربي ، وحتى إن نحن فعلنا ما فعلنا فالرئيس البيض يمني جنوبي وإن ألبسناه ما ألبسناه فهو لا يعرف وطناً ولا يؤمن بوطن غير اليمن الجنوبي ، وعلى الرغم من حجم الخطأ الأيدلوجي العميق مازالت غالب القوى الجنوبية العربية ترى في أن التمسك بشرعية الرئيس البيض مسلكاً ممكناً لتحقيق أقل الأهداف الجنوبية العربية بفك الارتباط السياسي عن الجمهورية العربية اليمنية ومن ثم الدخول في معركة الاستقلال الحقيقي للجنوب العربي ...

الرئيس البيض أرسل في أغسطس 2009م رسالة تهنئة للسيد حسن نصرالله في لبنان يهنئه فيها بيوم النصر العظيم ، وعاد مرة أخرى من خلال مقابلته بصحيفة الأخبار اللبنانية ليرحب بمساعدات إيرانية في فكرة من البلادة بمكان تحاول انتهاز ما يجري من حرب في جبهة صعدة شمال الجمهورية العربية اليمنية متجاهلاً أن الطرف المقابل لإيران في هذه الحرب ليس اليمن بل هي المملكة العربية السعودية التي يرتبط بها جنوبنا العربي ( اليمن الجنوبي ) بأطول حدود سياسية ...

ليتحالف الرئيس البيض مع الشيطان ، ولكن ليكن الشيطان الأكبر بدلاً من الشيطان الأصغر ، هل كل هذه السنوات الطويلة التي تصل إلى ستين عاماً من الممارسة في السياسة لم تصل بالرئيس البيض إلى معرفة كيف التعامل مع أبسط قواعد السياسة ، البحث عن التحالفات ليس خطيئة بل الوقوع في التحالفات الخاطئة هو الخطيئة ، تحالف مع الفكرة اليمنية للجنوب العربي هو كارثة ، وتحالف مع عمائم طهران هو كارثة وخطيئة لا تغتفر ...

في ظهور الرئيس البيض 21 مايو 2009م عبر عن اعتذاره للشعب في الجنوب العربي وإن كان في جوهره يتحدث لليمنيين الجنوبيين ، ومع ذلك مازال مصمماً على انتهاج الخطأ بالسير تجاه طهران التي سيدفع ثمنها الشعب الجنوبي العربي جيلاً بعد آخر ، فأجيال تحملت خطيئة ما بعد 30 نوفمبر 1967م ، وأجيال أخرى دفعت من سنواتها خطيئة ما بعد 22 مايو 1990م ، ويبدو أن على الجيل الحاضر أن يدفع سنوات من القهر والظلم لسوء تدبير ما يسمى القيادة السياسية الجنوبية ...

في لبنان اكتشف العالم كله حقيقة حزب الله في انتخابات 2009م ، هزم حزب الله سياسياً على الرغم من كل الدعم الإيراني المعلن والصريح ، وها هم الحوثيين يخاصمهم كل العالم ويقف مع العدوان اليمني عليهم لصلتهم بإيران ، هنالك ثمة صراع عالمي بين القوى السياسية ما طهران والرياض غير أحجار شطرنج فيه وعلى البقية النظر في التحالف الذي يؤمن مصالحه ، زمن الشعارات انتهى إلى غير رجعة ، ومع ذلك مشكلتنا أننا مازلنا مع القادمين من القبور ...

الصراع متأجج بين الرياض وطهران بسبب حرب صعده المستعرة ، والجنوب العربي قضيته سياسية من الدرجة الأولى ، وليس على القيادة السياسية اكتشاف مواطن القوة لملفها السياسي فإشارة السعودية من خلال نتائج زيارة رئيس دولة الاحتلال اليمني في مايو 2009م اتجاه واضح يمكن من خلاله التعامل مع الملف سياسياً ومن خلال تصعيد القضية إعلامياً لتخترق العواصم الإقليمية من خلال الوضع الميداني المتفوق على كل ما حصلت عليه قضية الجنوب العربي من يوليو 2007م ...

كنا قد استبشرنا خيراً بما جاء في خطاب الرئيس البيض 6 يوليو 2009م وتأكيده على مسألة الحدود إلا أن ما جاء بعد ذلك خيب كل الآمال في الفكر السياسي الذي تتعامل به القيادة الجنوبية مع قضيتها السياسية ، ناهيك عن جملة الأخطاء الناجمة عن الاستقطاب الدارج وتنحية تلكم القوى وتقريب أخرى في منهجية لها عواقبها الوخيمة ...

في تاريخ 3 أكتوبر 2009م نشرت صحيفة الجزيرة السعودية مقالاً لكاتبها جاسر الجاسر فيما يلي نص المقال :

بركات السيد علي سالم البيض


اعتدنا أن نستمع إلى آراء سياسية تختلف عما كان يمارسه قادة الدول الغربية، عندما يتركون السلطة بعد انتهاء فترة حكمهم، أو هزيمة حزبهم في الانتخابات، وقد برز في هذا السياق العديد من الرؤساء الأمريكيين ووزراء الخارجية والسفراء وبعض من رؤساء الحكومات الأوروبية، وآخرهم توني بلير.

هذا ما اعتدنا من ساسة الغرب، إلا أن السلوك بدأ ينتقل للساسة العرب الذين طبعاً لا تنتهي فترة حكمهم بالتداول عبر صناديق الانتخابات؛ فالنهاية مرتبطة بحكم الدبابة، وآخر هؤلاء الساسة العرب الذين أجبرتهم (الدبابة) على ترك الحكم وتقليد الغربيين في العودة لواقعه وجذوره هو (السيد علي سالم البيض)، وكان آخر منصب يشغله نائب رئيس الجمهورية اليمنية، قبل أن يُطرد من هذا المنصب بعد فشل الانفصال الذي قاده (السيد البيض)، والذي هرب بعده إلى خارج اليمن، حيث يستقر الآن في ألمانيا يحرض اليمنيين وغير اليمنيين على بلاده.

المهم، تاريخ (السيد) علي البيض في التآمر معروف، ولكن الذي لفت انتباهي هو حرص أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليمني، رئيس جمهورية اليمن الشعبية الدميقراطية (سابقاً)، الذي حفل عهده باضطهاد العلماء وإغلاق المساجد والاستيلاء على زوارق صيادي سمك بقصد التأمين توافقاً مع النهج الاشتراكي، هذا الرئيس الملحد تذكر وهو في المنفى (البلد الغربي العلماني ألمانيا) أنه (سيد)، وأنه من أسرة هاشمية يجب أن يؤّلَّه أحفادها، مثلما يطالب الحوثيون؛ ولهذا فإن (السيد البيض) أخذ يسبق اسمه بقلب السيد، ويرفض أن يخاطبه أحد دون أن يسبق بكلمة (سيد) أو يخاطبه بمولانا، رغم أن (السيد) علي البيض قد حرم من هذا (الشرف) من والده الذي تبرأ منه عندما انضم إلى الحزب الشيوعي وأعلن إلحاده وتركه الصلاة..

آخر بركات السيد علي سالم البيض انضمامه إلى جوقة دعم تمرد الحوثيين وطلبه من الانفصاليين في الحراك الجنوبي وحليفه الجديد في (الشرك) طارق الغفيلي، التوجه إلى أية دولة قادرة على تقديم الأسلحة والأموال لهم لتحقيق أهدافهم في الانفصال ومواصلة التمرد، سواء كانت هذه الدولة عربية أو إيران التي يزعم بأنها موجودة في المنطقة وقادرة على لعب دور.. ويؤكد (السيد) أنهم يرحبون بمساعدات إيران.. وبلعب دور داعم لهم.

هذا المقال ما هو سوى مقدمة سيئة للغاية لما سيحصده الجنوب العربي من خلال البحث في التحالف الخاطىء الذي يريده الرئيس البيض من خلال إشاراته الأخيرة الغير محسوبة العواقب على القضية الجنوبية العربية ، عدم التعلم من التجارب السابقة هو بحد ذاته ممارسة يمكن جداً وصفها بـ ( الدحبشة ) التي نصف بها الجانب اليمني قيادةً وشعباً ، هذه الممارسة الفجة والغير مسئولة لسنا منتظرين ليظهر من خلالها الرئيس البيض بعد سنوات ليقدم اعتذاره عنها ...

قد كتبنا سابقاً بأن لواشنطن وغيرها مصالح لدينا ، والأهم أن لدينا خيار الحرية والاستقلال كشعب يريد هويته المجردة رافضاً التلبس بالهوية اليمنية أكانت شمالية أو حتى غربية ، هذا منطلق لمفهوم مازال مرفوضاً في عقلية القادمين من مقبرة التاريخ ، هذه هي المرجعية التي لابد وأن ترسخ القناعات في قضية الجنوب العربي ، واستدراك الأخطاء هو حالة لابد من الوعي بها بدلاً من مخاصمة الواقع والسقوط مجدداً في الخطايا ...

الاخ ابو عمر لك التحية انا اعتقد ان موضوعك مهم واعتقد ان كلام السياسة الذي يقال على لسان السياسين

ليس كلة ياخذ على محمل الجد يقال انه في كلام للتموية وكلام للمراوغة وانا اعتقد ان كلام البيض

نوع من السياسة للدول العربية وبالخصوص السعودية ودول الخليج وهو اما ان تلحقو ن انفسكم

وتقفون مع الجنوب او سوف نتجة الى ايران

على العموم اذا اجاء احد من دول الخليج يمد يدة لابناء الجنوب ةالاخذ بيدهم والوقوف معاهم في

قضيتهم صدقني انة سوف تتغير الامور والاحوال اما اذا استمروفي تجاهلهم لابناء الجنوب فان ابناء الجنوب

سوف يتجهون الى ايران بالفعل

مره اخرى لك التحية اخي ابو سعد

عابر القارات 2009-10-09 04:03 PM

ان السبب الرئيسي لنضوج ايران وماليزيا انهم لم يوقفو عند الدين ليؤلو مابطن منة
بل اتخدو الدين نهجهم الاسلامي في الحياة
وادارو السياسة والاقتصاد بمفهوم الواقع
لا اعني انهم دول علمانية لا
انهم دول استطاعو مزج الدين يالعالمية ببراعة ..... ونراهم يقفون بشدة عند ثوابتهم الدينية بعض النظر عن صحتها وصوابها
وهذا ما يفر صلابة حزب اللهة والحوثيين في قتالهم مع اعدائهم ...... انة منطلق العقيدة التي ترخص مادونها
وكذلك الحال في السياسة والاقتصاد

النضال 2009-10-09 04:07 PM

[quote=ابن السنمي;170374]
بالنسبة لماليزيا وايران فقد اوضحت الخلط عندك في تعقيب سابق اما اليمن فأذا كانت الانظمة حادت فالشعب لم يحد دينيا،،
واما سياسيا فهذه بسبب عقول منهم على رأس هذا الشعب ،، والتفكير الناضج والسياسي هو الفارق بين هذه الدول من ناحية سياسية في بناء دولة،،
وايضا تركيبة الناس وسيكولوجية الشعوب وديمغرافيتها ،،
لا ادري لماذا توقع نفسك مأزق انت في غنا عنه ،،
مودتي :)
[/quote]
اخي العزيز ابن السنمي اريد اسئلك عن يوم القدير واهلة لماذا لا احد يذكرهم نهائياً من حكومة العصابة وهل ينطبق عليهم اسم مسلمين

وهل السبب في ذلك هو الهدايا والكمبودي

ليش هذا الزعل من الحوثي ودينة وهم على دين واحد


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.