شكرا لكم
 

اخى القالده - االشكر اللذى وجهته لباتيس فى مقالك يحمل معنى واحد ان باتيس هو المنقذ بعد الله للحراكيين المصابين وان الاخرين قد تخلوا فى وقت الحاجه عن الجرحى وربما تجده غدا يسعى لفك المعتقلين - وربما حصل هذا فى بقية المحافظات الجنوبيه حيث وجدوا قيادات الاصلاح جاهزه لمعالجة معتقلين الحراك -اخى انتم فى الحراك تبذلون جهد كبير ومشكورين عليه ولكن هنا فرق بينكم وبين باتيس انتم ثائرين للجنوب من اجل حريته وكرامته وهويته ولكن باتيس هو عقبه ومتامر عليكم هو يسعى لترسيخ الوحده وان نكون تابعين للال الاحمر هو يعمل بمالنا المنهوب ان تكون خيراتنا بيد حميد واتباعه هو لم يشعر بمعاناتنا لانه يتقاضى بما يكفى الاف الاسر - تاكد انه لايعنيه الجرحى ولكن همه ان يتعاطف الجرحى مع حزبه الاصلاح- اخى اذا كان الجرحى ذهبوا بانفسهم الى باتيس طالبين المساعده تاكد اننا ننشد لهم العافيه والسلامه ولكن ان تذهبون انتم كممثلين للحراك فهذا له الف معنى ليس عندى ولكن عند عشرات الاف الحراكيين الذين هم فى الميادين - اخى المساله ليست عاطفيه لان القضيه قضية وطن فنحن نتخاطب مع ثائرين وطنيين من امثالكم - يستحيل ان نتهمكم بالتواطؤ فانتم افضل من غيركم بالاف المرات ولكن حاولوا ان تتجنبوا امثال باتيس اللذين لهم اغراض غير انسانيه انتم ادرى بها لان مثل هذه الافعال ربما تضعف الحراك وتزيد من تعاطف الناس مع الاصلاح مغتصب السلطه ومالنا المنهوب

أخي ريان يعجبني طرحك بعقلانيه وياليت الباقيين مثلك . يا ريان تكلمت عدة مرات إن هذه الحالة لا دخل لحزب الإصلاح بها أو أي حزب أو قبيله هذه حالة إنسانية بحثه وللعلم لم نذهب إلى باتيس إلا بعد إستئذان الجرحى ووافقوا على الذهاب والذي قابلة واحد فقط من الجرحى والآخر رفض . ولقد ذهبنا ياريان بعد ما فقدنا الأمل والأمل بيد الله في القادة وبعد الوعود العرقوبيه والضحك على الدقون لما رأينا كل واحد يودي نحن عند الآخر . ذهبنا وأحلف بالله انه قال نحن مختلفين لكن هذه حالة إنسانيه ولا دخل للإختلاف فيها وسوف أسعي لها وسعى . هذا للعلم لكن محد يقدر يغري نحن بمال الدنيا لنتخلى عن قضيتنا أو نساوم عليها فهذا مستحيل يا أخ ريان والله يوفقك لما فيه مصلحة وخير الجنوب.