العنجهية اللفضيه وسيله سيئه للإقناع , نحن شعب بسيط , لدينا قدره فطريه للإقناع بأساليبنا البسيطة , لدينا أدوات لفضية محسنه لإقناع القريبون منا والبعيدون , لدينا قضيه عادله , لدينا كم من الوثائق والحقائق من التاريخ والمعانات اليوميه , لدينا نماذج بشريه تتحرك على الارض تعاني,لهذا نحن لا نحتاج الى استخدام الالفاض السيئة والنعوت غير المحببة للإقناع ,او لدفاع او الهجوم ,
الاحترام لنفس اولا , يجبر الإنسان لسلوك الحسن , ثم احترام السامع والقارئ على حدا
سوى
واحترام العدو, نعم لاستغربوا ,فالفارس والمحارب, يحترم عدوه, ولا يعتبر مبررا لنا ان تمادى الطرف الاخر بأي سلوك عدواني او لا أخلاقي تجاهانا, سوا اعلاميا او على الارض, ان نسلك نفس السلوك أبدا,
بالمفهوم العسكري , نحن ضعفاء مقارنتا بالجبروت العسكري التي تمتلكه السلطه , اي معركة عسكريه خاسره تماما, لهذا قوتنا السياسيه في ضعفنا, نعم لا تستغربوا, في ضعفنا تكمن قوه
جبارة, استخدامنا للمصطلح السلمي لثوره, فكره عبقرية وملهمه وجبارة , أعطتنا قوه سياسيه
وزخم سياسي منقطع النظير, نستطيع في كل مره ان نتحدى السلطة , لكننا نمارس غباء عندما
نتحدى السلطه عسكريا , او نعطيها مهلا او نهددها, نخادع أنفسنا, ونحرق أوراقنا,
التهويل الإعلامي أحياننا لفعالياتنا أيضا, خطاء كبير أيضا, او إعطائها بعد اكبر من حجمها, يجعل السلطة تعد ألعده وتفشلها, من الأفضل ممارسه السرية بقدر الإمكان ومفاجئه السلطة باشيا لا تتوقعها, يعطي نتائج ايجابيه, في رفع المعنويات , وجعل الآخرون يتحدثون عنا, وممارسه الحصافة اللفضيه والخطابية , والدقة في التنظيم , عمل فاعليه او فعاليتين في الشهر كبيره ومؤثره خير ألف مره من عمل عشر فعاليات غير منظمه, وتودي تأثير عكسي.
مصداقية القادة وتنفيذ وعودهم , عند التهديد او الوعيد, عمل مهم يصب في صالح الحراك أولا وفي رفع اسهمهم القيادية بين الجماهير ومهابتهم عند السلطة , وعلى العكس تماما التهديد والوعيد الكاذب, او الدعوة إلى فعاليات وعدم حضورها, مثل الدعوة الى المسيرة المليونية , دون دراسة التأثير السلبي بعدم التنسيق لها وفشلها, (وهنا الحديث يطول)
