منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   منتدى أخبار الجنوب اليومية (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=7)
-   -   اخبار الجنوب اليوميه في الصحافة العربية و العالمية (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=13962)

سفيان 2009-05-26 03:57 AM

http://www.raya.com/site/images/spacer.gifفضاء .. إنقاذ الوحدة اليمنيةhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gifبقلم : أحمد ذيبان .. منذ بداية العام الحالي لمعت في فضاء اليمن اشارات تنذر بالخطر ، وربما كان ابرز ما لفت انتباه المراقبين،غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن "قمة غزة" التي عقدت بالدوحة في شهر يناير الماضي ،خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع ، وكانت تلك مفارقة تتناقض مع سياسات اليمن وتوجهاته القومية ، بل ان اليمن كان خلال السنوات الماضية أقرب الى ما عرف بمعسكر الممانعة ،وفق التوصيفات التي افرزتها حقبة جورج بوش وتداعياتها الاقليمية!.
في وقت لاحق تسربت تقارير عن تفاقم الازمة الاقتصادية التي يعيشها اليمن ،مع تناقص المساعدات الخارجية التي ربما لعبت الازمة المالية العالمية سببا رئيسيا في ذلك !ويا ليت ان الخطر وقف عند هذا الحد، فشظايا الازمة المالية والاقتصادية طالت كل دول العالم الغنية والفقيرة ،لكن الاكثر خطورة ان شبح التشطير بدا يخيم على" اليمن السعيد" ، خلال الاسابيع الماضية عبر حراك سياسي واجتماعي واعمال عنف ايضا كشفت عن قوى انفصالية كامنة ،تتلقى الدعم والتحريض من جهات خارجية وقادة اليمن الجنوبي السابقين، الذين يعيشون في المنفى، ووصل الامر بهؤلاء الى المطالبة علنا بعودة الوضع الى قبل وحدة 1990،وهؤلاء هم من قادوا محاولة "فك الارتباط" بين الشطرين الشمالي والجنوبي عام 1994 والتي أدت الى حرب اهلية ،اضطرت الرئيس صالح الى الحفاظ على الوحدة بقوة السلاح !.
لا يتمنى اي عربي غيور ان ينقسم اليمن مجددا الى دولتين،فوحدة اليمن كانت حلما تحقق في البداية طوعا وبالحوار،وهي من التجارب الوحدوية العربية النادرة التي صمدت ،واشاعت اجواء تفاؤل بوجود فرص لاقامة نماذج وحدوية ناجحة ،بعد الاحباط الذي نتج عن فشل وحدة مصر وسوريا ، التي تحققت عام 1959 ،ثم انهارت عام 1961،لكن اسباب نجاح وحدة اليمن كانت متوفرة اكثر من الجمهورية العربية المتحدة ، واهمها الوحدة الجغرافية ، والتماثل الاجتماعي والثقافي اما التباين الايديولوجي والسياسي فقد كان محصورا في النخب ، وهي التي اختارت طريق الوحدة!.
لسنا بصدد تحميل طرف مسؤولية تعثر الوحدة ، لكن لا بد من وقفة شجاعة ،لنقد تجربة السنوات التسع عشر الماضية ،وليس خطأ التذكير بالاخطاء التي ارتكبت خلال تجربة الوحدة المصرية السورية، وربما اهمها عدم التدرج في دمج المؤسسات الرسمية والشعبية وترسيخ ثقافة الوحدة، بدون محاولة طرف فرض هيمنته على الاخر!.
مسار الوحدة اليمنية لم يكن مثاليا ،ولعل القيادات السياسية والادارية والاجتماعية في الشطرين تدرك اكثر وقوع اخطاء ، ربما تشبه الى حد كبير الاخطاء التي قادت الى فشل الوحدة المصرية السورية، خاصة فيما يتعلق بالهيمنة الامنية والاقصاء على اساس سياسي وايديولوجي،والفشل في توزيع مكاسب التنمية ، وترسيخ العملية الديمقراطية ومبدأ تداول السلطة عبر صناديق الاقتراع ، ولا عيب من اجراء مراجعة شاملة بمشاركة مختلف الاطراف لتصحيح الاخطاء، وهناك ضرورة لتحرك عربي ايضا لانقاذ وحدة اليمن ،لكي لا تنتقل عدوى الانفصال الى مناطق اخرى !
وربما هناك قوى اقليمية لا يسرها استمرار الوحدة ،لان اليمن الموحد قوة فاعلة في محيطه ، ومن هنا يمكن فهم التقصير في تقديم المساعدات ، لتمكينه من مواجهة الازمة الاقتصادية والاجتماعية ،فهو جزيرة فقيرة في محيط غني بالثروات الطبيعية،والوضع الطبيعي ان يتم قبوله عضوا كاملا في مجلس التعاون الخليجي!.

سفيان 2009-05-26 03:58 AM

الراية القطرية

الاتجاه المعاكس وقضية جنوب اليمنhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gifبقلم : علي بن علي ..إن الهدف الرئيسي للاتجاه المعاكس هو إبراز وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وإبداء آراء كل طرف حسب وجهة نظره بأسلوب أخلاقي راق وحوار منطقي يعكس حقيقة الواقع الذي يمارسه كل طرف، ولكن المشاهد للاتجاه المعاكس الذي جمع بين كل من الأستاذ عبده النقيب الذي يمثل أبناء جنوب اليمن حيث كان يعبر عن همومهم ومعاناتهم وعن عدم المساواة والظلم والسيطرة وطمس الهوية لأبناء الجنوب بشكل عام وكان يتحدث بأسلوب حضاري راق يعكس روح المصداقية والثقة في أن قضية الجنوب اليمني هي قضية عادلة لابد أن يعرفها جميع أشقائنا العرب، كما أن مسألة فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع من خلالها أبناء الجنوب إعادة حقوقهم المسلوبة، كما أن تسامحه في البرنامج يعكس حضارة أبناء الجنوب وطيبتهم وحسن نواياهم في تحقيق الوحدة، وفي الاتجاه الآخر كان السيد عباس الميساوي الذي يمثل الحكومة اليمنية والذي أتى من الإمارات بعد أن رفضت السلطة اليمنية السماح لأي شخص بالخروج من اليمن والحضور إلى برنامج الاتجاه المعاكس هذه الحكومة التي تدعي الديمقراطية والحرية، كما أن أسلوبه في الحديث يعكس الوجه الحقيقي للسلطة اليمنية وذلك من خلال تصرفاته غير الأخلاقية وغير المسؤولة وعدم الاحترام والالتزام لقواعد برنامج الاتجاه المعاكس والذي يهدف إلى إبراز وجهات النظر بطريقة مؤدبة وأخلاقية ولكن السيد الميساوي يريد ممارسة القوة المفرطة في البرنامج كما تمارسها السلطة على أبناء الجنوب لأن هذه هي اللغة والطريقة الوحيدة التي من خلالها يمارسون الديمقراطية وحرية الكلمة والرأي والرأي الآخر.
وأخيراً نشكر قناة الجزيرة على استضافة من يمثل أبناء الجنوب اليمني وكشف ما يعانونه للعالم.
ولابد أن يعرف أمثال الميساوي أن وراء الضعف مقدرة وأن للحق وليس للقوة الغلبة.

سفيان 2009-05-26 04:10 AM

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...3623&groupID=0
الوطن السعودي
الصفحة الرئيسية http://www.alwatan.com.sa/news/images/r_arrwo.gif الأخبار
متظاهرون يرفعون شعارات الانفصال
صنعاء: صادق السلمي
دعا الحزب الحاكم في اليمن(المؤتمر الشعبي العام) أطراف المعارضة إلى حوار وطني، مستثنيا معارضة الخارج، من أجل الخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد خاصة بعد أحداث الجنوب، حيث تجددت الدعوات الانفصالية هناك.
وعلمت "الوطن" أن لجنة للحوار الوطني سيعلن عنها قريباً برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح لإيجاد مناخ مناسب لمعالجة الأزمة السياسية.
على صعيد آخر عادت أمس المظاهرات بمدينة الحبليين والحوطة بمحافظة لحج، شمالي مدينة عدن للمطالبة بإطلاق المعتقلين ومعالجة الجرحى الذين سقطوا في المواجهات السابقة. ونقل عن عضو المجلس المحلي بالحبليين الشيخ صالح سعد قوله إن عدداً كبيراً من المواطنين جابوا شوارع الحبليين، مطالبين بحلول عادلة وعاجلة لحقوقهم، كما طالب البعض بالاستقلال ورفعوا أعلام الجنوب وصور نائب الرئيس اليمني السابـق علي ســالم البـيض ورددوا شعارات معادية للوحدة.
أكدت مصادر سياسية يمنية أن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سيدعو قريباً إلى حوار وطني واسع للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد خاصة بعد أحداث الجنوب. وأوضحت أن حزب المؤتمر سيدعو أحزاب اللقاء المشترك المعارض للحوار خلال الأيام القادمة، وطرح أجندة وطنية وفق ما تم الاتفاق عليه حول تأجيل الانتخابات التشريعية لمدة عامين وإعداد جدول زمني للحوار.
وعلمت "الوطن" أن لجنة للحوار الوطني سيعلن عنها قريباً برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح لإيجاد مناخ مناسب لمعالجة الأزمة السياسية.
وأشارت المصادر إلى أن ترؤس صالح للجنة الحوار الوطني جاء ترجمة للدعوة التي وجهها في خطابه عشية الاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة لقيام دولة الوحدة اليمنية، وشدد فيه على أهمية الحوار لمعالجة الخلافات السياسية.
وستوجه الدعوة إلى كافة الفعاليات والأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية في الداخل للحوار، دون مشاركة ممثلين لأي من العناصر الموجودة في الخارج، بخاصة بعد الخطاب الساخن الذي ألقاه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ودعا فيه إلى "فك الارتباط بين الشمال والجنوب".

القائد العام 2009-05-26 10:02 AM

اليمن: تجدُّد التظاهرات في الجنوب والحملة على الصحافة تتواصل
صنعاء - محمد الأسعدي
تجددت التظاهرات في مدن جنوب اليمن أمس، على خلفية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الأحداث السابقة، التي شهدتها المحافظات اليمنية بعد دعوة بعض المعارضين من تجمع «الحراك الجنوبي» إلى الانفصال، وما تلاه من عودة نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض الى المشهد السياسي، ودعوته الى ثورة سلمية لفك الارتباط بين الشمال والجنوب وفض الوحدة اليمنية.

وشهدت منطقتي الحبيلين والحوطة في محافظة لحج تظاهرات أمس، بعد أسبوعين من اتفاق السلطة المحلية واللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة الاشكالات التي حدثت في المحافظات الجنوبية، على رفع كل المظاهر المسلحة والنقاط العسكرية من المنطقة.

وأكدت مصادر محلية أن المتظاهرين، وبعضهم كان يحمل السلاح، طالبوا بـ«الاستقلال» ورفعوا أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية (اليمن الجنوبي) وصور سالم البيض، وفي المقابل التزم الأمن الهدوء، تجنباً لحدوث صدامات قد تنسف جهود اللجنة الرئاسية وتعود بالأمور إلى طبيعتها السابقة.

إلى ذلك، دعا عدد من منظمات المجتمع المدني إضافة لناشطين من الشخصيات البرلمانية والحقوقية والصحافية إلى اعتصام اليوم الثلاثاء أمام مبنى الحكومة في صنعاء للتضامن مع ضحايا الاعتداءات بسبب نضالهم السلمي. وقالت تلك المنظمات، التي تقودها منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات، إنها وقفت أمام تداعيات ما جرى في مدينة عدن يوم الخميس الماضي خلال الاحتفالات بذكرى الوحدة، من اعتداء وحشي بالذخيرة الحية على المعتصمين سلمياً وما نتج عنه من ضحايا واعتقالات.

إيقاف الصحف ومصادرتها

في غضون ذلك، صادرت وزارة الإعلام اليمنية أمس، جميع الأعداد من صحيفة «الأهالي» بحجة أن رئيس تحرير الصحيفة غير متفرغ لرئاستها، وأنه يعمل في وظيفة أخرى، بالإضافة إلى أن الصحيفة لم تبين اسم المطبعة التي طبعت فيها، كما ينص القانون.

رئيس تحرير صحيفة «الأهالي» على الجرادي، قال لـ«الجريدة» إن الوزارة صادرت أمس كل النسخ من صحيفته، بناء على «حجج واهية»، مضيفا أن «الوزارة تجري اتصالات مع كل المطابع تهددها في حالة طباعة أي من الصحف الثماني الموقوفة، ومن بينها صحيفته». كما صادرت وزارة الإعلام أمس نسخاً من صحيفة «القدس العربي» اللندنية، بسبب مقال لعبدالباري عطوان يتحدث فيه عن الخطر الذي يحدق باليمن.

من جهتها، أعلنت وزارة الإعلام أنها لا تمانع في إعادة طباعة الصحف الثماني التي أوقفت بقرار إداري من وزير الإعلام بحجة أنها خالفت قانون الصحافة والمطبوعات وأنها نشرت مواد صحافية مقالات تسيء لـ«الوحدة الوطنية». وقال وكيل وزارة الإعلام محمد شاهر لـ«الجريدة» إن الوزارة «لم تمنع طباعة أي صحيفة مادامت ملتزمة بالقانون، بل ستقدم الوزارة إليها التسهيلات اللازمة».

قيادي في الحزب الحاكم

على صعيد آخر، وفي خطوة غير مسبوقة، طالب القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم في اليمن عبدالسلام العنسي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتخلي عن رئاسة الحزب. وقال القيادي العنسي، إنه على صالح أن يتخلى عن رئاسة الحزب إذا لم يستطع حلّ القضية الجنوبية والمشاكل الأخرى التي تمرّ بها البلاد. وأضاف: «بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية المقبلة، أطالب الأخ الرئيس (صالح) بالتخلي عن رئاسة المؤتمر الشعبي وأن يبقى رئيسا لليمن كاملا وراعيا لكل الأحزاب، ليعتمد المؤتمر الشعبي على ذاته وإمكانياته لا على إمكانيات الدولة».

القائد العام 2009-05-26 10:05 AM


رفعت صور البيض
مسيرات في جنوب اليمن تطالب بالانفصال
الوقت - صنعاء - أشرف الريفي:
استمرت الاحتجاجات في جنوب اليمن للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة المشاركة في فعاليات دعت لانفصال الجنوب عن الشمال، حيث شهدت منطقة طور الباحة بمحافظة لحج جنوب اليمن أمس الاثنين مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات المسلحين وتحاشت قوات الأمن التصادم مع المشاركين خشية وقوع مواجهات مسلحة بين الطرفين، فيما رفع المتظاهرون صور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.
وأبلغ ''الوقت'' مصدر محلي في لحج، أن المشاركين في المسيرة طالبوا بإطلاق المعتقلين على ذمة اعتصام ساحة الهاشمي في مدينة عدن الخميس الفائت، ودعوا إلى تقديم عدد من قوات الأمن متهمين بقتل مواطن إلى العدالة ومحاسبتهم. وفي مدينة الضالع أقيمت أمس مسيرة كبيرة حضرها المئات من المواطنين جابت شوارع المدينة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين ورحيل القوات العسكرية من بعض المواقع المتمركزة فيها وانفصال جنوب اليمن عن شماله.
ورفع المتظاهرون صور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الذي دعا مؤخرا إلى فك الارتباط مع الشمال. وفي مدينة عدن قالت وزارة الداخلية إنه تم العثور على صاروخ كتف أميركي الصنع وضع في الشارع العام دون إيضاح معلومات إضافية أو المغزى من ذلك.
وتستمر السلطات في منع ثمان صحف أهلية من الإصدار رغم اتفاق بين وزير الإعلام ونقابة الصحافيين على إطلاق سراح الصحف ، وفي تطور جديد يستهدف حرية الصحافة صادرت وزارة الإعلام اليمنية صحيفة القدس العربي ومنعت تداولها في اليمن على خلفية تغطيتها الأوضاع اليمنية المتأزمة حاليا.
وتشهد المحافظات الجنوبية توترا كبيرا خصوصا مع دعوة البيض للانفصال، ومن المتوقع أن تتصاعد أعمال العنف إذا لم يصل الطرفان إلى تسوية مرضية.


القائد العام 2009-05-26 10:45 AM


متظاهرون يرفعون شعارات الانفصال


صنعاء: صادق السلمي
دعا الحزب الحاكم في اليمن(المؤتمر الشعبي العام) أطراف المعارضة إلى حوار وطني، مستثنيا معارضة الخارج، من أجل الخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد خاصة بعد أحداث الجنوب، حيث تجددت الدعوات الانفصالية هناك.
وعلمت "الوطن" أن لجنة للحوار الوطني سيعلن عنها قريباً برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح لإيجاد مناخ مناسب لمعالجة الأزمة السياسية.
على صعيد آخر عادت أمس المظاهرات بمدينة الحبليين والحوطة بمحافظة لحج، شمالي مدينة عدن للمطالبة بإطلاق المعتقلين ومعالجة الجرحى الذين سقطوا في المواجهات السابقة. ونقل عن عضو المجلس المحلي بالحبليين الشيخ صالح سعد قوله إن عدداً كبيراً من المواطنين جابوا شوارع الحبليين، مطالبين بحلول عادلة وعاجلة لحقوقهم، كما طالب البعض بالاستقلال ورفعوا أعلام الجنوب وصور نائب الرئيس اليمني السابـق علي ســالم البـيض ورددوا شعارات معادية للوحدة
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...3623&groupID=0

ibn yaf3 2009-05-26 10:53 AM

اجمل شيء اننا نقرا كل ماكتب بالصحافة العربية
والعالمية عن قضية الجنوب, فالشكر الجزيل لجميع الاخوة
الذين قاموا بنقل الاخبار الى هنا......

وارجوا من الجميع الالتزام بوضع رابط المصدر
ولكم التحية والتقدير

ملاحظة: هناك اخبار مكرره,,,وياليت كتابة المصدر
اعلى الخبر وبخط عريض حتى ينتبه العضو ولا يقوم
بتكرار الخبر

الوضاح 2009-05-26 05:34 PM

هل تنهار الوحدة وتنفصل عدن؟
اليمن على خطى الصومال.. "فزاعة" أم خطر حقيقي؟!
محمد جمال عرفة
http://www.islamonline.net/servlet/S...&ssbinary=true مواجهات بين الشرطة ويمنيين جنوبيينوحدة اليمن مهددة في الذكرى الـ 19 للاحتفال بالوحدة.. هذه هي للأسف الأخبار الغير سارة التي جاءتنا من اليمن برغم تصاعد إرهاصاتها بقوة في الأعوام الأخيرة، والتي بلغت أوجها بإعلان "علي سالم البيض"، الرئيس السابق لـ"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" -قبل الوحدة- أنه سيقود المساعي المؤدية إلى انفصال الجنوب. وجاءت دعوة "البيض" لانفصال "اليمن الجنوبي" عن "الشمالي" مرة أخرى في وقت يشهد فيه الجنوب حالة من الغضب والسخط على الفساد الحكومي وعدم تحقيق أية ميزة من الوحدة، ولهذا السبب تدور منذ عام 2006 مظاهرات شبه يومية جنوبية تتهم الشمال بنهب ثروات الجنوب، وأدت لسقوط قتلى وجرحى بالرصاص في مواجهات بين الشرطة اليمنية والمتظاهرين في عدن جنوب اليمن، وكذا في محافظتي "لحج" و"الضالع" اللتين شهدتا اشتباكات مسلحة، ومواجهات دامية بين قوات الجيش وأعداد من الأهالي قيل بأن ورائها توجهات انفصالية.
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سعى لتطويق هذه المحاولات الانفصالية في خطاب وجهه إلى الشعب بمناسبة العيد التاسع عشر للوحدة اليمنية يوم 21 مايو الجاري، دعا فيه إلى الحوار بين اليمنيين ومعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن، وألمح إلى أن مشكلات اليمن الاقتصادية راجعة للأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الأزمة المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط عالميا، إلى جانب انخفاض الإنتاج في اليمن وزيادة معدلات النمو السكاني.
وبالمقابل طالب قادة جنوبيون بانفصال الجنوب عن الشمال بالتراضي مثلما فعلت مصر وسوريا في دولة الوحدة، ولكن المسئولين الشماليين يرون أن هناك فارقا كبيرا بين وحدة اليمنيين ووحدة مصر وسوريا أقلها القرب الجغرافي.
فزاعة التفتت لدعم الرئيس!
السؤال هنا هو: ما الذي أجج مشاعر الانفصال بمثل هذه الصورة المتصاعدة؟ وهل ينفصل اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي بالفعل ويعود شطر من البلاد للقتال ضد الشطر الآخر؟ وهل خطر الانفصال وتفتت البلاد وسقوطها في فخ الفوضى حقيقي أم أنه مجرد "فزاعة" جديدة من الحكومة والرئيس اليمني لتخويف اليمنيين ودفعهم للاصطفاف خلف الرئيس ضد خصومه بدعوى وجود خطر يهدد أمن واستقرار البلاد، وبالتالي تقبل ممارسات السلطة غير الديمقراطية ضد المعارضين لأن القمع هنا وراءه هدف أسمى هو وحدة البلاد ودرأ الانقسام؟!.
غالباً ما تسعى السلطة الحاكمة في العديد من الدول -خصوصا العربية- لتخويف مواطنيها المطالبين بإنهاء حكمها الديكتاتوري الجاسم على صدورهم بإطلاق "بعبع" أو "فزاعة" التخويف من خطر ما داخلي أو خارجي لتحويل الأنظار عن فساد السلطة.. وهذا الخطر غالباً ما كان يصور على أنه "الإرهاب" أو صعود أسهم القوى الإسلامية، والتي يصورونها كمن يتحين الفرصة للانقضاض على السلطة وإحالة حياة الشعب إلى جحيم!
ولكن الجديد في اليمن هو استخدام السلطة لـ "فزاعة" من نوع آخر هي الانفصال وتقسم البلاد وانهيارها على غرار ما يجري في الصومال المجاور، لدفع اليمنيين للوقف خلف السلطة وحشد الدعم للرئيس اليمني وضرب المعارضة (أحزاب اللقاء المشترك)، حيث يصورون كل من يطالب بإنصاف الجنوب والاهتمام بمشاكله أو من ينتقد الرئيس على أنه "انفصالي" ومعادٍ للوحدة اليمنية، وتشهر به وسائل الإعلام الحكومية وتطارده.
والملفت هنا أن الرئيس اليمني تحدث في اللقاء التشاوري مع قيادات السلطة المدنية والعسكرية في 25 أبريل الماضي بصورة تؤكد رغبته في ترسيخ هذه الفزاعة (أو لأن هناك خطر حقيقي يهدد اليمن) حيث قال صراحة: "أنا لا أخاف عليكم أنتم.. لكني خائف على الجيل الجديد، لن تكونوا شِطرين.. ستكونون دول، وستتقاتلون من بيت إلى بيت، ومن طاقة إلى طاقة"، وألمح إلى ما يجري في العراق والصومال وحذر منه.
ولكن ما رفع من أسهم "الفزاعة" كان قول نائب الرئيس عبد ربه منصور، إن "حكم ديكتاتوري لمدة 60 عاماً أفضل من فوضى سنة"، وكأنه يطالب اليمنيين بالاصطفاف خلف الرئيس وإلا ستعم الفوضى!.
وما يقوله الرئيس ونائبه يبدو رداً على ما تقوله أحزاب المعارضة المتحالفة في "اللقاء المشترك" التي ترى أن سلوك الرئيس والسلطة وغياب الديمقراطية والشفافية هو الذي يؤدي لتعميق الأزمات والمشكلات السياسية والأمنية والمعيشية، بشكل يبعث على انتشار الفوضى ومزيد من التدهور والانفلات على كافة الأصعدة، وتصاعد شبح الحروب والعنف والانقسامات المجتمعية وتفاقم الأزمات المعيشية.
مواجهات في الجنوب
بالطبع هذا لا يعني أن هذه الفزاعة –الانفصال والتفتت والحرب والأهلية- لا تمثل خطرا حقيقيا على اليمن؛ فبعد 19 عاما من الوحدة (دشنت في 22 مايو 1990 بين اليمن الشمالي والجنوبي) هناك مخاوف كبيرة متصاعدة ليس فقط من عودة انشطار اليمن لدولتين، وإنما لثلاث وأربع حتى إن الرئيس اليمني نفسه حذر من صومال آخر في اليمن، وذلك على غير المعتاد في مثل هذه الحالات التي من المفترض أن يهون فيها الرئيس من خطر الانفصال ويؤكد استقرار الوحدة لا ضياع وحدة البلاد!.
وليس سراً أن الشطر الجنوبي يعاني من الإهمال ضمن مسلسل الفساد وانهيار الخدمات منذ انضمامه للشمال، وهو ما أعاد دعوات الانفصال بعد أربع سنوات فقط من الوحدة ولكنها قمعت حينذاك بالسلاح؛ فدعاوى الانفصال ظهرت مجدداً في أبريل 1994 بوادي "دوفس" بمحافظة أبين الجنوبية بعد أربع سنوات فقط من الوحدة، وتفجرت حرب دموية شرسة عرفت بحرب الانفصال أو حرب الألف ساعة، وانتهت الحرب بتسليم الانفصاليين سلاحهم للقوات الحكومية، وتم إعادة الوحدة مرة ثانية في 7 يوليو 1994، وأصبح علي عبد الله صالح هو "الرئيس اليمني" بعد أن كان لقبه "رئيس مجلس الرئاسة" في أكتوبر 1994.
وتبع هذا في عام 2006 دعوة رسمية لأول مرة من رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبو بكر العطاس، وهو أول رئيس وزراء لدولة الوحدة اليمنية، للعودة للانفصال وتقسيم اليمن إلى شطرين شمالي وجنوبي، حيث دعا العطاس كلاً من الرئيسين علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح اللذان وقعا على اتفاقية الوحدة بين الجنوب والشمال إلى الذهاب فورا إلى مقر الجامعة العربية في القاهرة والتوقيع على اتفاقية لـ "فك الارتباط" بين الجنوب والشمال كما فعل جمال عبد الناصر حينما قرر السوريون فك الارتباط مع مصر.
وأكد العطاس أن الغالبية الساحقة من أبناء المحافظات الجنوبية والمعارضة تؤيده في هذه الدعوة للانفصال، وأرجع الرغبة في الانفصال إلى "مكابرة السلطات في صنعاء" وتجاهلها الدعوات لإيقاف الفساد واستغلال أراضي وإمكانيات الجنوب، والتعامل مع الجنوب بعقلية "القمع العسكري" وبعقلية "المنتصر" و"المهزوم"؛ فتحولت إلى محتل"، بحسب تعبيره!.
وما زاد من خطر الدعوة للانفصال هذه المرة والتخوف من وقوع صدامات دامية بين السلطة وبين الجنوبيين أن اليمن -شأن غالبية دول العالم- يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية وانخفاض أسعار النفط وتدهور أحواله الاقتصادية.
وغني عن البيان أن هناك اتهامات مستمرة للسلطة في قضايا نهب الأراضي وحقوق المتقاعدين، وإتباع سياسة الإرضاء والاستمالة، كشراء القادة، والوجهاء، ومراكز النفوذ بالمال والمناصب والسيارات، وتجاهل مشاكل المواطن العادي والمجتمعات المحلية، والشباب الساخط العاطل عن العمل، وهي سياسة ترى المعارضة –سواء في الشمال أو الجنوب- أنها شجعت مزيدا من القوى على التمرد.
تقارير غربية ترجح الانفصال
وهناك تقارير غربية بدأت تروج بالفعل لسيناريو الفوضى في اليمن وتعتبره "مشروعاً طويل الأجل في أفضل الأحوال"، أي أنه سيناريو قادم قادم ولكن قد يطول انتظاره أو يقصر.. هذا على الأقل ما خلص إليه التقرير الدوري لـ "وحدة المعلومات الاقتصادية الدولية" بلندن الصادر في أبريل الماضي 2009، والذي يغطي فترة النصف الثاني من العام 2008 وتداعياتها. فقد رأى التقرير أن موقف الحكومة والنظام في اليمن بات مهزوزاً أكثر من أي وقت مضى نتيجة للعديد من العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية، والتي من بينها تزايد نشاط الحركة الانفصالية في عدد من المحافظات الجنوبية، وسيطرة عناصر التمرد الحوثي على عدد كبير من مرافق الدولة بمحافظة صعدة، وضعف أداء الحكومة، وفشل وزرائها المستمر، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي اليمني الهش، ناهيك عن التحدي الكبير الذي تواجهه الحكومة والمتمثل في ارتفاع وتيرة هجمات القاعدة. ويخلص التقرير لترجيح وصول سيناريو الفوضى لليمن، عاجلاً أم آجلاً، لو استمرت الأوضاع على ما هي عليه!.
كما يرصد التقرير إنفاق الحكومة مبالغ كبيرة من ميزانيتها لإعادة التسليح، ويعتبر ذلك عبئاً كبيراً على الحكومة اليمنية في ظل الأزمة المالية الحادة والعجز المالي المتفاقم الذي يصل هذا العام الي خمسة مليار من الدولارات. ويرى التقرير البريطاني أن الحل والمخرج هو "الانتقال إلى نظام أكثر فيدرالية"، يمكن أن يمتص الكثير مما وصفه التقرير "التمرد في الشمال والجنوب"، ويمكن له أيضاً أن يساعد على ترسيخ الوحدة الوطنية، أما لو استمر الوضع على ما هو عليه، فإن الحكومة اليمنية ستفقد الكثير.
هل هناك رغبة أجنبية في التفتيت؟
وهنا يثور سؤال: لماذا الآن فقط –برغم أن هذه المشكلات وفساد السلطة موجود منذ إعلان الوحدة– سمح الغرب للرئيس السابق "علي سالم البيض" بالتحرك بحرية في الدول الأوروبية وعقد المؤتمرات الصحفية التي يعلن فيها فصل الجنوب عن الشمال ودوره القيادي في ذلك؟ ولماذا ظهرت تقارير غربية تحذر من تفتت اليمن؟.

لا شك أن عودة علي سالم البيض مجدداً إلى الحياة السياسية ودخوله معترك الأحداث الجنوبية وقيادته تيار الانفصال رسمياً، يعتبر مؤشراً قوياً على وجود ضوء أخضر إقليمي ودولي للبدء في تدويل القضية الجنوبية، ربما يظهر أيضا في تناول الإعلام الغربي لقضية الانفصال بصورة مبالغ فيها كما وضح في استضافة الشخصيات الجنوبية المعارضة في الخارج والترويج للقضية الجنوبية.

وربما يرجع هذا لاختلاف أو تبدل المصالح الغربية –خصوصا الأوروبية- مع اليمن الموحد من جهة، وانفصال أوروبا في سياساتها عن أمريكا في الكثير من دول العالم، بدليل أن أمريكا أعلنت استمرارها في تاييد الوحدة لأن هناك مصالح أمريكية وراء التعامل مع سلطة يمنية واحدة، فضلا عن تضرر شركات غربية في اليمن.
وقد اعتبر محللون سياسيون أن تأخر "وحدة المعلومات الاقتصادية الدولية" في بريطانيا في إصدار تقريرها الدوري حتى هذه الفترة (أبريل 2009) برغم أنه يتناول فترة النصف الثاني من 2008، دليل على التوجه الغربي لاستهداف اليمن، حتى قالوا إن "الغرض من إخراج هذه المعلومات في هذا التوقيت يؤكد سعي قوى دولية في إحداث بلبلة وفوضى عارمة في البلاد خاصة وأن القائمين على هذه المؤسسة يدركون جيداً بأن الأزمة المالية العالمية قد سحقت كبريات الشركات العالمية وأحدثت خلخلة في موازين الاقتصاد الدولي وكبرى الدول الرأسمالية".
ولكن ما طمأن الرئيس اليمني ودفعه لتغيير موقفه المتشاءم من تفتت البلاد وانهيار عرى الوحدة بالعودة للحديث عن قمع الانفصال واستمرار وحدة البلاد، هو الموقف الأمريكي الداعم للنظام، والذي تمثل في بيان أمريكي يؤكد تأييد الأمريكيين لـ "يمن مستقر موحد وديمقراطي".
فالمصالح الأمريكية هنا متعارضة مع الأوروبية نسبياً بسبب استمرار التنسيق الأمني مع اليمن خصوصاً ضد أنصار تنظيم القاعدة في اليمن الذين يهددون المصالح الأمريكية في الخليج، وآخرها الأنباء التي تحدثت عن قيام الحكومة اليمنية بتسليم ملف الجهادي السابق وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الحاكم الشيخ "طارق الفضلي" للسلطات الأمريكية، بالتزامن مع إعلان تنظيم القاعدة في اليمن تأييده للحراك الجنوبي ووقوفه إلى جانبه في مطالبه!.
المحصلة من ذلك بالتالي أن ثمة مخاوف حقيقية ليس على انفصال اليمن الجنوبي عن الشمالي، وإنما على استقرار اليمن ككل بسبب سياسات النظام الغير ديمقراطية والغير سوية فيما يخص عدالة توزيع السلطة والثروة بما يزيد حالة الإحباط الداخلي والاحتقان في الشمال والجنوب معا، ولكن بدلاً من أن تعدل السلطة سياساتها وتنتهي حالة الفوضى الاقتصادية والفساد المنتشر بقوة، تلجأ لاستخدام "فزاعة" انفصال الجنوب وسيناريو الفوضى لقمع المعارضة وتمهيد الطريق لبقاء الرئيس في السلطة، وهي ربما لا تدري أنها بذلك تقرب نار الغضب الشعبي من بنزين الفوضى والإحباط في اليمن ككل؛ بما قد يهدد اليمن بالفعل!!.
المحلل السياسي بشبكة إسلام أون لاين.نت

سفيان 2009-05-26 08:17 PM

Daily Newspaper published by Gulf Publishing & Printing Co. Doha, QatarSend Articlehttp://www.gulf-times.com/site/image...essageIcon.jpgPrint Article http://www.gulf-times.com/site/image...rinterIcon.jpgYemen president pledges reformshttp://www.gulf-times.com/site/images/spacer.gifDPA/Sanaa
Yemeni President Ali Abdullah Saleh pledged yesterday to carry out administrative reforms to empower municipalities to better respond to the people’s needs after a wave of violent protests in the country’s southern cities.
Saleh said his government would propose constitutional amendments that would permit the election of district mayors who are, under the current system, appointed centrally.
“God willing, we are conducting constitutional amendments to give the local authority wider jurisdictions than what it has got now,” the Yemeni leader said, quoted by the official Saba news agency.
“We are working on a constitutional amendment and establishing a local governance system with wider powers under which the district mayors would be elected,” he said.
The agency said Saleh made the remarks during a meeting in Sanaa with dignitaries and tribal chiefs from the southern Lahj province, which saw most of the violent protests.
He said the reforms would produce municipal boards that are capable of reaching out to segments of the population that otherwise would not be serviced in an appropriate manner.
The move follows the violent protests in three southern provinces in the past few weeks.
http://www.gulf-times.com/site/topic...7&parent_id=17
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تعهد أمس لإجراء إصلاحات إدارية لتمكين البلديات من أجل تحسين الاستجابة لاحتياجات الناس بعد موجة من الاحتجاجات العنيفة في جنوب البلاد المدن.
وقال صالح ان حكومته ستقترح تعديلات دستورية تسمح بانتخاب رؤساء بلديات المنطقة الذين هم ، في ظل النظام الحالي ، وعين مركزيا.
"ان شاء الله ونحن إجراء تعديلات دستورية لمنح السلطات المحلية على نطاق أوسع مما هو عليه السلطات القضائية لديها الان" وقال الزعيم اليمني ، ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية.
وأضاف "نحن نعمل على تعديل دستوري ، وإقامة نظام الحكم المحلي صلاحيات أوسع في ظل المقاطعة التي سوف ينتخب رؤساء البلديات".
وقالت الوكالة ان صالح الذي أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع في صنعاء مع كبار الشخصيات ورؤساء العشائر من محافظة لحج الجنوبية ، التي شهدت أكثر من الاحتجاجات العنيفة.
وقال ان الاصلاحات التي ستنتج في المجالس البلدية التي هي قادرة على الوصول إلى قطاعات من السكان خلاف ذلك لن يكون في خدمتها بطريقة مناسبة.
وياتي هذا الاعلان اثر احتجاجات عنيفة في ثلاث مقاطعات جنوبية في الاسابيع القليلة الماضية.

خالد اليافعي 2009-05-27 03:21 AM

شباب في موضوعين في صحيفة القدس العربي لهذا اليوم اتمنى المشاركة في الردود

خالد اليافعي 2009-05-27 03:25 AM

شباب هذا رابط الصحيفة موضوعان لهذا اليوم في القدس العربي ارجوا المشاركة للأهمية..
http://www.alquds.co.uk/

القائد العام 2009-05-27 10:45 AM




لماذا فشلت وحدة اليمن؟‎ ‎ومن المسؤول ؟
جملة مفيدة / زاوية يومية
يكتبها / عبد المنعم الاعسم

قد يبدو ان شؤون ودوامة اليمن لا تعنينا ونحن نتخبط في شؤوننا ودواماتنا، إلا من زاوية العتاب على تراخي السلطات اليمنية ( واحيانا عن قصد) حيال حملة تجميع فضلات المجتمع اليمني وارسالها كانتحاريين الى بلادنا، وهذا ليس شغل المعالجة التالية.
قبل حوالي عقدين من السنين انضم الشطر الجنوبي من اليمن، طواعية، الى الوطن الام، ومزقت جمهورية اليمن الديمقراطية، حكومة وشعبا، عضويتها في الجامعة العربية والامم المتحدة، في قرار تاريخي لبناء دولة الوحدة المشطورة منذ انهيار سد مأرب، وجرى القبول بانصاف حقائق عن وحدة مصالح شعبي الشمال والجنوب وارباع حقائق عن وحدة مشاعر وثقافات وامزجة وخصائص شعب الشطرين، وبلا حقائق ولا مقدمات ولا ظلال على الارض عن وجود برنامج وحدوي اصلاحي متوازن يضمن المساواة واحترام مبدأ الفرص المتكافئة وتقاسم السلطة والحيلولة دون تحويل الوحدة الى إلحاق اوالتعامل مع شعب الجنوب كمواطنين من الدرجة الثانية، حقوقيا وسياسيا.
وليس من غير مغزى ان تنفرط الوحدة بين الشمال والجنوب(ايار 1990) بعد اقل من اربع سنوات من الاعلان الدستوري عنها، ثم لتعود بقوة السلاح، وبالحرب(صيف 1994) التي كانت ساحتها الجنوب طبعا، وكان، بدلا من تضميد جراح الجنوبيين ومعالجة شكاواهم وتهدئة مخاوفهم وتحسين حياتهم وإشراكهم في سلطة القرار وعملية بناء الدولة الموحدة، فقد امعن “المركز” في ايذاء مشاعر الجنوبيين وفرض الحصار الامني على مدنهم ومعاملتهم كمشتبه بهم وكانفصاليين ومتآمرين ومشكوك في وطنيتهم، فضلا عن الاهمال المتعمد لمناطقهم وحرمانهم من وظائف وفرص وامتيازات كانت حكرا على ابناء الشمال.
وطوال اكثر من عشر سنوات تتواتر الانباء عن حركة ارتداد جنوبية نحو الاستقلال، بعد ان تعذر إصلاح السياسات وتخندق “المركز” في انانيته وإنكاره لخصوصيات الشعب الجنوبي التاريخية والاجتماعية والسياسية، بل وخرجت المناقشات عن اعتلال الوحدة الى العلن ولم تعد الرقابة الصارمة ان تمنع اقنية الاعلام وشبكات الانترنيت قادرة على تحريم القول بان الصيغة الوحدوية التي ارسيت عليها وحدة اليمن كانت عقيمة وكارثية، على شعب الجنوب حصرا.
ويقول سياسي يمني ونائب في البرلمان (عيدروس نصر النقيب) بأن الوحدة بشكلها الراهن “لم تعد قادرة على الاستمرار فقد أفرغها المتنفذون والمتسلطون من مضمونها الوطني والسلمي والديمقراطي وأهدافها الحضارية والتحديثية والتنموية وتحولت إلى وحدة بالحرب والإكراه وهذا ما خلق حالة من اليأس عند معظم اليمنيين والجنوبيين على وجه الخصوص”.
ومن زاوية، وبالاسترشاد بما ينشر من مراجعات وانباء ووقائع وما يتحاور به اليمنيون في الفضائيات والمحافل، فان فشل الوحدة اليمنية، واقتراب البلاد من شفا الحرب الاهلية الثانية تتحمله الطبقة الحاكمة في اليمن، منذ ان رفضت فكرة اقامة دولة اتحادية مرحلية من الشطرين واقامت بدلا من ذلك دولة التمييز والتهميش والإخضاع.. والاكثرية.
ــــــــــــــــــــــ
.. وكلام مفيد
ـــــــــــــــــــــ
“اذا بليت يافصيح.. لا تصيح”.

حكمة يمانية
الاتحاد

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=40331



المهندس 2009-05-27 02:05 PM

اليمن بين حدّي الوحدة والانفصال
الاربعاء, 27 مايو 2009

توفيق المديني *




تبنى ما يسمي بـ «الحراك الجنوبي» في اليمن دعوة نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض إلى انفصال الجنوب، وهدد باللجوء إلى العصيان المدني في عموم المحافظات الجنوبية إذا لم تحل القضايا العالقة ويطلق سراح المعتقلين في المواجهات التي وقعت في عدن قبل يومين. وكان البيض دعا الجنوبيين يوم الخميس الماضي إلى الالتحاق بـ«مسيرة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، وفك الارتباط بين جنوب وشمال اليمن».
ولا شك أن مثل هذا الطرح الذي يهدد بالانفصال يتناقض كليا مع أسلوب معالجة الخلافات فى وجهات النظر من خلال الحوار الهادئ الذى يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على تماسك الدولة وما تم إنجازه منذ تحقيق الوحدة اليمنية، علماً بأن الفئات الحاكمة المتمسكة بقضية الوحدة لم تستطع من خلال تجربتها في السلطة أن تكون قيادة ديموقراطية، وذلك بسبب احتكارها مصادر القوة والسلطة في المجتمع اليمني.
ففي واقع اليمن الذي يعاني نقصاً في الاندماج الوطني بسبب هيمنة البنية القبلية، والانقسامات الفئوية العمودية، والإيديولوجيا التقليدية و«الاشتراكية» التي تقنّع بالطبع مصالح فئات وشرائح تتعارض مصالحها مع مشروع الوحدة، لا يكفي أن تطرح السلطة الحاكمة شعار الوحدة كنفي سلبي رافض للتجزئة السياسية، بل الأمر يتطلب حل معضلة الاندماج الوطني، باعتباره قاعدة أساسية للبناء الديموقراطي والوحدوي، وشرطاً لازماً وضرورياً للممارسة الديموقراطية.
وإذا كان الواقع اليمني يشكل عامل وحدة، فإن النسيج المجتمعي لا يزال تقليدياً وقبلياً يفرز انقسامات من صنفه، ويغرق الشعب اليمني في ولاءات محلية أو طائفية، تخنق نمو المظاهر الحديثة «الليبرالية» و«التقدمية» أو شبه الحديثة، في المجتمع، وتحول دون تبلور طبقة سياسية موحدة متجانسة تمارس سلطتها ونفوذها في سبيل الدفاع عن مشروع الوحدة.
ولعل تعدد الأحزاب السياسية (المؤتمر، والإصلاح، والاشتراكي) المرتكزة على قوى إيديولوجية ومجتمعية غير متجانسة، والتي تحكمها علاقات تحالف أو تعاون مع قوى ذات ولاءات محلية أو فئوية، أي غير وحدوية، يجعل مستحيلاً نشوء تلك الطبقة السياسية بسبب نقص هذا الاندماج الوطني، وإسقاطاته المدمرة على الواقع، الأمر الذي يعرقل تبلور ونمو الصراعات السياسية والاقتصادية التي تخدم مصلحة الوحدة، وتقدم الشعب. والحال هذه فليس مفاجئا أن ينحدر الحزب الاشتراكي (على الرغم من أنه يعد من القوى التي تريد لنفسها الحداثة والقطع مع الانتماءات ما قبل الوطنية، القبلية، والعشائرية، والمذهبية...إلخ) إلى مستوى ما قبل الوحدة، مبرراً ذلك بلا ديموقراطية الحياة السياسية في اليمن، واحتكار شؤون السلطة من قبل حزب المؤتمر المتحالف مع حزب الإصلاح، تبعاً لمصالحهما وأهوائهما.
إن نقد الحزب الاشتراكي أصبح منصباً على تقلص المجال السياسي للدولة، الذي أضحى متطابقاً مع الهوية الحصرية لحزب المؤتمر الحاكم، الذي يصوغ الحياة السياسية في المجتمع اليمني على صورته بمفرده، في نطاق مجتمع شمولي على صورة وهوية الحزب الضيقة والحصرية، باعتبار أن هذه الصيغة صيغة شمولية. من هنا عزلت دولة الوحدة نفسها عن الفعل الإيجابي الذي يمكن أن يقوم به الحزب الاشتراكي، والقيام بعملية تسييس الشعب، عبر نقل الوعي الديموقراطي إلى صفوفه، كي يستطيع أن يكون المحرك الرئيس في سيرورة بناء الوحدة على أسس ديموقراطية حديثة.
ولما كانت الوحدة تنتمي إلى ميدان الضرورات التي لا بد أن تعيها القوى السياسية الرئيسة، سواء منها الحاكمة، أو التي تتنطح لاستلام السلطة، فإنه ليس ثمة وحدة من دون مقولة المجتمع المدني والدولة الديموقراطية الحديثة، ومقولة الشعب، وحرية الفرد، وحقوق الإنسان والمواطن، ومقولة الوطن، وصراع الطبقات، واستقلال النقابات والاتحادات والجمعيات، والمؤسسات الإيديولوجية، ومن دون حق المعارضة السياسية المساوي لحق السلطة، باعتبار أن هذه المقولات تتقدم معاً، وتتراجع معاً، وتشكل في الوقت عينه البنيان السياسي الديموقراطي الحديث الذي يرسي أساساً موضوعياً للوحدة، وللديموقراطية كنظام سياسي يعبر عن سيادة الشعب.
وما عاناه الحزب الاشتراكي خلال تجربة الوحدة هو وعيه لنفسه كأقلية سياسية تمارس عليها الهيمنة والإخضاع من قبل حزبي المؤتمر والإصلاح اللذين يعتبران نفسيهما حزبي الأكثرية. لكن هذه الموضوعة التي كانت، في الظاهر، تبريراً للخلاف السياسي مع الرئيس علي عبد الله صالح، تحولت إلى غطاء فلسفي وإيديولوجي لشرعنة الانفصال، وإعلان كيان جديد هو «جمهورية اليمن الديموقراطية» و«كأمر واقع». وهذا تكييف لسياستها ومصلحتها في وجود هذه «الدولة المستقلة»، التي لا تعبر عن الشكل التاريخي للتطور، ولا تمثل الصيغة السياسية والتاريخية لحل الأزمة اليمنية، لأنها تتجاوز الرؤية التاريخية للوحدة، وتركز على الجزئي والخاص، دون الكلي والشمولي والعام. إنها «نتاج ردة» لا تاريخية.
فالحزب الاشتراكي تعامل مع موضوع الأكثرية والأقلية على أنهما أكثرية وأقلية عدديتان، علماً أن الأقلية السياسية بإمكانها أن تتحول إلى أكثرية سياسية في ظل العالم الذي نعيش فيه اليوم، وفي ظل مجتمع مدني متحضر ومنفتح بالتلازم مع دولة الحق والقانون، وفي ظل علاقة بين السلطة والمعارضة قائمة على المعارضة الجدلية، لا على الضدية النافية أو التعادمية التي تقود إلى الاقتتال الاجتماعي والحرب الأهلية.
فللوحدة حركتها السياسية الواحدة، التي تعبر عن نزوعها إلى التحرر والديموقراطية ، ولا تعني هيمنة الأكثرية على الأقلية، ولا هيمنة الحزب الواحد، ولا القائد الواحد، ولا الفكر الواحد، بل كل الحركة السياسية بمختلف تنظيماتها وأحزابها، واتحاداتها ونقاباتها.
وداخل هذه الحركة الواحدة، هناك تناقضات، وصراعات، و«تناحرات»، وخصوصيات، وهناك اتجاهات سياسية مختلفة، وهناك نمو اقتصادي متفاوت، وتطور اجتماعي مختلف، وتناقضات مناطقية وطبقية متباينة، ولكنها كلها تندرج ضمن حركة الوحدة لا خارجها.
* كاتب تونسي.
صحيفة الحياة

القائد العام 2009-05-27 05:54 PM


الأزمة بجنوب اليمن تضع نظام الرئيس على المحك
GMT 13:30:00 2009 الأربعاء 27 مايو أ. ف. ب.
________________________________________
عدن: يواجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي تتراكم بوجهه المشاكل ازمة كبرى لاستمرارية نظامه خصوصا مع صعود النزعة الانفصالية في الجنوب، وذلك بحسب دبلوماسيين وخبراء. ويواجه اليمن اصلا خطر عودة القتال مع المتمردين الزيديين في الشمال، وخطر تنظيم القاعدة الذي يعد مسؤولا عن سلسلة من الهجمات التي ضربت هذا البلد الفقير الذي تراجعت عائداته النفطية بقوة بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.
الا ان الخبراء يجمعون على ان جنوب البلاد الذي كان مستقلا بين 1967 و1990 بات على حافة الانفجار، وان مشكلة الجنوب هي الاكبر بين مشاكل الرئيس اليمني (67 عاما). وفي عدن التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي سابقا، كما في باقي مناطق الجنوب، تكثف قوات الجيش والشرطة حواجز التفتيش والدوريات على الطرقات فيما يبدو التوتر واضحا. وقتل 11 شخصا في الجنوب منذ نهاية نيسان/ابريل الماضي في مواجهات بين متظاهرين وقوى الامن.
وبعد ان اصبح رئيسا لليمن الشمالي في 1978، بات صالح في 1990 رئيسا لليمن الموحد، كما احبط بقوة الحديد والنار محاولة لانفصال الجنوب في 1994. ويصارع صالح الذي يعد تكتيكيا ماهرا، منذ 31 عاما امواج الازمات. وعلى الرغم من اتهامه من قبل البعض بانه يلعب لعبة مزدوجة مع الاسلاميين المتطرفين القريبين من القاعدة، تمكن صالح منذ العام 2000 من المحافظة على دعم الدول الغربية بدءا من الولايات المتحدة، وذلك تحت شعار "الحرب على الارهاب".
والسؤال الذي يطرحه الجميع في اليمن بما في ذلك داخل السفارات الغربية هو ما اذا كان صالح سيتمكن من اطفاء الحريق في الجنوب. وقال رجل اعمال من عدن مفضلا عدم الكشف عن اسمه "اعتقد انه لا يعي حتى خطورة الوضع ... جميع القبائل متضامنة، ولم نشهد ذلك قط من قبل". من جهتها، قالت ناديا السكاف مديرة ورئيسة تحرير صحيفة "يمن تايمز" التي تصدر مرتين اسبوعيا في صنعاء "وكانه (صالح) في برج عاجي"، اي انه بعيد عن الواقع.
وتبدي الاوساط الدبلوماسية في اليمن اقتناعها بان صالح سيرسل المزيد من القوات الى الجنوب اذا ما ساءت الاوضاع في هذه المنطقة، وسيلجأ الى القوة كما سبق ان فعل في مواجهة المتمردين الزيديين في محافظة صعدة (شمال)، ولو ان النتائج هناك ليست حاسمة. ويرى دبلوماسي فضل عدم الكشف عن اسمه ان صالح الذي يعد مناورا ممتازا، يمكن ان يلجأ الى "شراء بعض قادة القبائل في الجنوب ويعتمد مبدا +فرق تسد+".
الا ان هامش المناورة لديه بات اكثر ضيقا بسبب الازمة الاقتصادية وتراجع اسعار النفط. وبحسب المصرف المركزي اليمني، فان العائدات النفطية في البلاد انخفضت بنسبة 74,5% خلال الفصل الاول من السنة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2008. (254,8 مليون دولار مقابل 998,8 مليون دولار قبل عام). وتمثل الصادرات النفطية 70% من دخل الموازنة و30% من الثروة الوطنية في البلاد.
وقال رجل الاعمال في عدن "اعتقد ان النظام في شكله الحالي لن يصمد طويلا". الا انه يربط مدة صمود النظام "بالدعم الذي يحصل عليه من الخارج". لكن الدعم الذي يحصل عليه صالح يبدو موضع اجماع خارجي حتى الساعة اذ انه يتمتع بصورة السد المنيع في مواجهة التطرف والفوضى. واعربت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكذلك الجار الكبير السعودية، دعم اليمن، وبشكل ضمني، دعم الرئيس صالح. وقال رجل الاعمال في هذا السياق ان "الاجانب يغضون النظر عما يفعله (صالح) لان اليمن بلد حساس، لكنهم سوف يتخطونه اذا ما وجد بديل".
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/5/444937.htm


القائد العام 2009-05-27 06:14 PM


ملتقى الحوار الإعلامي اليمني ـ الألماني يتحول إلى محاكمة علنية للنظام في صنعاء

اتسم النقاش في ملتقى الحوار الإعلامي الألماني اليمني الذي عقد في صنعاء خلال اليومين الماضيين بالشفافية والجرأة العاليتين، لاسيما من جانب المشاركين اليمنيين، إلى حد أنه تحول إلى ما يشبه المحاكمة العلنية للنظام في صنعاء.

استضافت العاصمة اليمنية صنعاء خلال يومي 25 و 26 مايو/أيار ملتقى للحوار الإعلامي الألماني ـ اليمني بعنوان "الخيارات الوطنية والدولية: التحديات الآنية أمام اليمن وألمانيا"، نظمه معهد العلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية الألمانية بالتعاون مع سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بصنعاء. شارك في هذا الملتقى، الذي يأتي في إطار احتفاء اليمن وألمانيا بالذكرى الأربعين لإعادة العلاقات اليمنية الألمانية، صحفيون وأساتذة جامعة ومحامون وناشطون في منظمات المجتمع المدني، جلهم يعملون في مجال الصحافة. وتضمن جدول أعمال الملتقى عدة محاور أهمها حصاد إعادة وحدة شطري البلدين، باعتبارها إحدى نقاط التشابه بين الدولتين، وكذلك طريقة تعامل الدولة مع الإرهاب في كل من اليمن وألمانيا وانعكاسات ذلك على الحريات المدنية والديمقراطية، وقضايا التنمية والديموغرافيا السكانية، علاوة على انعكاسات السياسات الأمريكية على كل من ألمانيا وأوروبا من جهة وعلى اليمن والعالم العربي من جهة أخرى.
تحديات وقواسم مشتركة
وهدف هذا اللقاء، الذي انطلق من فرضية وجود قواسم مشتركة بين البلدين وأمامهما تحديات متشابهة، إلى بحث ومناقشة كيفية مواجهة البلدين لهذه التحديات، والتي من أهمها بالنسبة لليمن: النزاعات المحلية المتفجرة في أكثر من منطقة، والتردي المستمر للوضع الاقتصادي، وتسارع عملية النمو السكاني في مقابل محدودية الموارد، وارتفاع معدلات البطالة لاسيما بين الشباب مما قد يساهم مع ظروف أخرى إلى زعزعة الأمن والسلم الاجتماعي والاستقرار وربما يحول البلد إلى "منجم" لتفريغ الإرهابيين.
أما ألمانيا فقد حرصت على مناقشة تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية التي قد تقود إلى مزيد من البطالة وربما تتسبب ـ كما يتوقع بعض الخبراء ـ في اضطرابات اجتماعية. علاوة على طرح قضية وجود مشاعر تذمر في اليمن وألمانيا من جراء عملية إعادة توحيد شطري البلدين، والذي وصل في اليمن إلى حد المواجهات المسلحة بين الدولة وما يسمى بـ"الحراك الجنوبي"، راح ضحيتها عدد من المواطنين.
شفافية عالية وجراءة في محاكمة النظام اليمني
واتسم النقاش بشفافية عالية أظهر من خلالها المشاركون اليمنيون جرأة في نقد الأوضاع في بلدهم أبهرت الجانب الألماني، الذي على ما يبدو لم يكن يتوقع أن يتم التطرق إلى قضايا تعد في دولة مثل اليمن، حساسة بل وخطيرة. فقد تحولت الجلسات إلى ما يشبه المحاكمات العلنية للنظام السياسي اليمني، لاسيما طريقة إدارته للحرب على الإرهاب التي رافقتها، في نظر الكثير من المشاركين، انتهاكات خطيرة للحقوق والحريات واستخدام الحرب على الإرهاب ذريعة لتضييق حرية الصحافة والتعبير والرأي وتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين. كما انتقد بعض المشاركين طريقة إدارة هذا النظام للأزمات السياسية والاقتصادية الداخلية.
ورغم أن هدف الملتقى الرئيسي تمثل في عقد مقارنة بين اليمن وألمانيا، إلا أن الكثير من المداخلات، وأغلبها من قبل المشاركين اليمنيين، كانت ترفض بل وتسخر من مثل هذه المقارنة "الظالمة"، في رأي أصحابها.
"اليمن في طريقه إلى الأفغنة أو الصوملة"
ولعل المقارنة بين ظروف الوحدة الألمانية والوحدة الألمانية قد حظيت بالكثير من النقاش الساخن، إلى حد أن بعض المتداخلين طالب علناً أو ضمناً بانفصال جنوب اليمن عن شماله أو في أفضل الأحوال إقامة كونفدرالية بدلا من الوحدة الاندماجية الكاملة أو ما أطلق عليها البعض مصطلح "الضم والإلحاق"، فيما دافع البعض الآخر عن الوحدة، مشيرين إلى أن "الظلم الواقع على الجنوبيين يعاني منه أيضا الشماليون"، وبالتالي فإن الحل يكمن في مقاومة هذا الظلم وليس في إعادة تقسيم الوطن.
وكان هناك بطبيعة الحال أراء تدافع عن النظام السياسي اليمني، معترفة بـ"بعض الأخطاء والتجاوزات"، التي رافقت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، ومتهمة في الوقت نفسه المعارضة بعدم امتلاكها مشروعا وطنيا بديلاً. وقد بدا واضحا أن هناك شبه إجماع على رفض الحرب كوسيلة لحل الصراعات السياسية الداخلية.
وهناك من طرح تصورات مخيفة لما قد تؤول إليها الأوضاع في اليمن إذا ظل الوضع السياسي والاقتصادي الحالي على ما هو عليه. من هذه التصورات إن اليمن في طريقه إلى "الأفغنة" أو "الصوملة"، في إشارة إلى الأوضاع في أفغانستان والصومال.

عبده جميل المخلافي ـ صنعاء
تحرير: هيثم عبد العظيم
http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4283473,00.html


خالد اليافعي 2009-05-28 02:01 AM

شابا للاهمية في موضوع اليوم في صحيفة القدس العربي ارجوا المشاركة باراءكم ,, وتبيان الحقيقة..
http://www.alquds.co.uk

مكلاوي 2009-05-28 04:27 PM

صحيفة ايلاف ....الأيام.. صحيفة يمنية في مواجهة السلطة

GMT 10:30:00 2009 الخميس 28 مايو

أ. ف. ب.

عدن: أثار الرصاص في كل مكان، في الطابق الاول على جدران غرفة نوم بالقرب من العاب الاطفال، على الزجاج الذي تملاه الثقوب، وعلى واجهة المبنى الابيض. انها اثار المواجهة بالرصاص التي جرت يوم الثالث عشر من ايار/مايو بين قوى الامن اليمنية والمسلحين الذين كانوا يحمون مقر صحيفة "الايام"، ابرز صحيفة في جنوب اليمن. واسفرت هذه المواجهة عن قتيل وثلاثة جرحى.

وكان شرطيون وجنود اتوا ليوقفوا مؤسس وصاحب الصحيفة هشام باشراحيل (66 عاما)، وذلك على خلفية حادثة اخرى وقعت قبل 15 شهرا في صنعاء عاصمة اليمن التي تبعد 400 كيلومتر شمالا. لكن باشراحيل والمقربون يؤكدون منه ان مذكرة التوقيف الصادرة بحقه هي نتيجة مباشرة للازمة التي اندلعت نهاية نيسان/ابريل في جنوب اليمن حيث يطالب جزء من السكان بالانفصال عن الشمال.

و"الايام" التي تؤكد بيع خمسين الف عدد يوميا في الاوقات العادية، هي واحدة من ثماني صحف ومجلات اوقفت حكومة الرئيس علي عبدالله صالح صدورها في مطلع ايار/مايو بتهمة المس بوحدة اليمن. والاصدارات السبعة الباقية هي صغيرة نسبيا ومنتشرة في باقي انحاء البلاد. وقبل ذلك بايام، وقعت مواجهات دامية في جنوب اليمن بين متظاهرين مطالبين بالاستقلال وقوات الامن اليمنية.

وقتل ثمانية اشخاص في المواجهات بين 27 نيسان/ابريل والثالث من ايار/مايو، بينهم اربعة جنود. ويوما بعد يوم، امتلات صفحات جريدة الايام وخصوصا الصفحة الاولى بصور المتظاهرين والجرحى والقتلى، علما ان الصحيفة لم تخف يوما معارضتها للنظام اليمني. واعتبارا من الاول من ايار/مايو، بدأ مدنيون او عسكريون يعترضون بشكل متكرر الحافلات التي كانت توزع صحيفة الايام، وتمت مصادرة الاعداد.

ونظرا الى استحالة توزيع الصحيفة، قررت الايام التوقف عن الصدور اعتبارا من الخامس من ايار/مايو. وفي السادس من ايار/مايو، تم حجب الموقع الالكتروني الخاص بالصحيفة وفي اليوم التالي اعلنت الحكومة حظر نشر صحيفة الايام والاصدارات السبعة الباقية، علما ان هكذا اجراء لا يمكن ان يتم بالاصل الا بقرار قضائي. ورفعت مواجهات الثالث عشر من ايار/مايو منسوب التوتر الى الدرجات القصوى. وبحسب السلطات، كان حراس صحيفة الايام هم من بادروا الى اطلاق النار الا ان باشراحيل باشراحيل نجل مالك الصحيفة، يرفض تماما هذه الرواية ويؤكد انه كان حاضرا في المبنى في ذلك الوقت.

وقال باشراحيل الابن "لقد اطلقوا (قوى الامن) النار بشكل مفاجئ". واقر بان حراس الصحيفة ردوا على اطلاق النار ولكن "كان عملهم يقتضي ذلك". والمبنى الذي يقع فيه مقر صحيفة الايام هو ايضا المبنى الذي تقيم فيه عائلة باشراحيل. وقال باشراحيل الابن "كان هناك اكثر من عشرين امراة وطفل" داخل المبنى اثناء المواجهة المسلحة، بينهم زوجته وابنيه البالغين ستة اشهر وخمس سنوات.

ومنذ ذلك الوقت، يتناوب بشكل دائم مئات المناصرين على حماية المبنى الذي تحول الى حصن بكل معنى الكلمة لا يخرج سكانه منه. وقال الشاب باشراحيل "في الحقيقة، نحن محاصرون". وفي الخارج، غابت قوات الشرطة والجيش عن المنظر الا انه هناك رغبة واضحة من قبل السلطات للابقاء على عزل عائلة باشراحيل.

وحاولت قوات الامن منع صحافي من وكالة فرانس برس من الدخول الى مبنى الايام بالرغم من عدم وجود قانون يسمح بذلك، كما اجبرت مصور الوكالة على محو على الصور التي التقطها في المكان. وعلى المستوى القانوني السياسي، يبدو الوضع امام حائط مسدود تماما اذ ان التحدي بين السلطات وصحيفة الايام يبدو متعلقا بحل ازمة الجنوب السياسية. الا ان عائلة باشراحيل عاينت في تاريخها مصاعب اخرى، فبعد ان تاسست صحيفة الايام في 1958، اوقفت عن الصدور طوال 23 عاما (بين 1967 و1990)، اي في ايام اليمن الجنوبي الاشتراكي.http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/5/445247.htm

خالد اليافعي 2009-05-29 12:20 AM

محللون : صالح أمام أزمة كبرى.. والتوقعات : اشتباكات عنيفة بين شطري اليمن

عدن-أ.ف.ب-يواجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي تتراكم بوجهه المشاكل ازمة كبرى لاستمرارية نظامه خصوصا مع صعود النزعة الانفصالية في الجنوب، وذلك بحسب دبلوماسيين وخبراء.

ويجمع الخبراء على ان جنوب البلاد الذي كان مستقلا بين 1967 و1990 بات على حافة الانفجار، وان مشكلة الجنوب هي الاكبر بين مشاكل الرئيس اليمني (67 عاما).

وبعد ان اصبح صالح رئيسا لليمن الشمالي في 1978، بات صالح في 1990 رئيسا لليمن الموحد، كما احبط بقوة الحديد والنار محاولة لانفصال الجنوب في 1994.ويصارع صالح الذي يعد تكتيكيا ماهرا، منذ 31 عاما امواج الازمات.

وعلى الرغم من اتهامه من قبل البعض بانه يلعب لعبة مزدوجة مع الاسلاميين المتطرفين القريبين من القاعدة، تمكن صالح منذ العام 2000 من المحافظة على دعم الدول الغربية بدءا من الولايات المتحدة، وذلك تحت شعار «الحرب على الارهاب».

ويتخوف كثيرون من تصاعد العنف في الجنوب اذ ان استياء قسم كبير من سكان ما كان يعرف باليمن الجنوبي البالغ عددهم حوالى اربعة ملايين وصل الى درجة اعادة طرح فكرة الانفصال.

وقال صحفي يمني لوكالة فرانس برس ان «الكراهية العنصرية بلغت مستوى خطيرا. فكما لو ان الشماليين ينتمون الى عرق آخر».

من جهته، اعرب رجل اعمال من عدن، كبرى مدن الجنوب، عن اعتقاده بان المواجهة العنيفة باتت حتمية.

وقال رجل الاعمال الذي فضل عدم الكشف عن اسمه «هناك خطر بان تكون المواجهة طويلة ودامية اذ انها لن تكون معركة بين جيشين» كما كانت الحال عندما حاول الجنوب الانفصال في 1994.

ففي 21 مايو، سالت الدماء مجددا في الجنوب اذ قتل ثلاثة اشخاص عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين كانوا يحاولون الدخول الى عدن، وذلك تزامنا مع استعراض عسكري ضخم في صنعاء احتفالا بالذكرى الـ19 للوحدة.

وكانت مواجهات اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص بينهم اربعة جنود، في نهاية ابريل ومطلع مايو.

وتعود جذور التوتر الحالي الى السنوات التي اعقبت الوحدة في 22 مايو 1990 بين اليمن الجنوبي الذي كان جزءا من المعسكر السوفياتي، واليمن الشمالي، وخصوصا الى الفترة التي سبقت الحرب الاهلية في 1994.

قال رجل الاعمال لوكالة فرانس برس «جاء اهل الشمال الى هنا وبدأوا باستغلال كل شيء، لقد نهبوا الاراضي والقدرات الاقتصادية».

واضاف ان الشمال «تصرف في 1994 وكانه غاز يدخل بلد منهزم».

والمسالة الاكثر حساسية هي مسالة الاراضي، اذ ان كثيرين من الجنوبيين يشتكون من مصادرة اراضيهم.

وذكر رجل الاعمال ان الشماليين الذين يملكون اراضي في الجنوب «هم بشكل اساسي شخصيات من السلطة، وخصوصا عسكريين».

ويضاف الى ذلك معدلات بطالة مرتفعة فضلا عن ارتفاع اسعار الاحتياجات الاولية.

وتقدر نسبة البطالة ب40% في اليمن ككل، الا ان النسبة اكثر ارتفاعا في الجنوب.

وقال الوزير السابق عبدالقادر هلال في مقابلة مع وكالة فرانس برس «ان ما يهم اهل الجنوب ليس الانفصال. ان ما يهمهم هو حقوقهم وصحتهم وتربيتهم وكهربائهم ومياههم» مؤكدا ضمنا وجود تقصير من قبل السلطة المركزية في بلد يتراجع فيه مستوى الخدمات العامة الى درجة كبيرة.

وكل هذه العوامل التي تدفع بعض الجنوبيين الى الحديث عن «استعمار» شمالي، باتت تشكل ارضا خصبة للافكار الانفصالية.

واسفرت هذه الظروف عن قيام ما يعرف بـ«الحراك الجنوبي» الذي يضم مجموعات معارضة غير متجانسة بينهم اشتراكيون من الذين كانوا في السلطة في عدن قبل 1990 واسلاميون متشددون حاربوا القوات السوفياتية في افغانستان في الثمانينات.

والمخاطر تبدو حقيقية اذ ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حذر في ابريل من خطر تفكك البلاد.

والسؤال الذي يطرحه الجميع في اليمن بما في ذلك داخل السفارات الغربية هو ما اذا كان صالح سيتمكن من اطفاء الحريق في الجنوب.

ويرى دبلوماسي فضل عدم الكشف عن اسمه ان صالح الذي يعد مناورا ممتازا، يمكن ان يلجأ الى «شراء بعض قادة القبائل في الجنوب ويعتمد مبدا «فرق تسد»».

الا ان هامش المناورة لديه بات اكثر ضيقا بسبب الازمة الاقتصادية وتراجع اسعار النفط.
http://www.al-watan.com/images_2008/...left-curve.gif http://www.al-watan.com/images_2008/...-bg-bottom.gif

قهارالحديد 2009-05-29 12:27 AM

"الطريق الثالث" هل تنقذ اليمن؟آخر تحديث:الخميس ,28/05/2009 صنعاء - صادق ناشر:

هبت خلال الأيام القليلة الماضية على اليمن الكثير من الرياح الساخنة كانت نتيجة طبيعية لحالة الجدل والاحتقان السياسي القائم في البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة بين السلطة الحاكمة والمعارضة بشقيها الشرعي في الداخل والمحظورة في الخارج، وبخاصة أن البلاد تواجه تحديات جدية وكبيرة وتحتاج إلى مبادرة إنقاذ تخرجها من الأزمة التي تعانيها، والتي بدأت من خلال الحراك السلمي الجنوبي الذي تصاعد خلال الأشهر القليلة الماضية، بالإضافة إلى ما يحدث في شمالي البلاد من مواجهات مع أتباع حركة الحوثي.

حدثان ميزا الأيام الماضية كان أولهما الظهور المفاجئ والصادم لنائب رئيس الجمهورية السابق علي سالم البيض وعودته إلى الحياة السياسية عن طريق البوابة الجنوبية، والثاني استنفار صنعاء بكل ما لديها من طاقة للدفاع عن النظام القائم على الوحدة ومنع الانفصال.

بين الحدثين جرت مياه كثيرة، كان آخرها انعقاد اللقاء التشاوري الذي وقفت وراءه أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض وعلى رأسه الشيخ حميد الأحمر، والذي هدف إلى تقديم ما صار يعرف في اليمن ب “الطريق الثالث”، أي الطريق البديل للوضع القائم ومشروع الانفصال الذي صار يصرح به البعض.

مشاريع ثلاثة

المتابع للمشهد اليمني خلال الفترة الممتدة منذ العام ،2006 وهي الفترة المرتبطة بالانتخابات الرئاسية التي شهد فيها اليمن الكثير من الحراك الاجتماعي والسياسي يجد أن مشاريع سياسية عدة صارت تتقاطع بحدة، وبدأت تتبلور بدرجة رئيسية خلال العام ،2007 عندما بدأ المتقاعدون العسكريون المحسوبون على قوات الحزب الاشتراكي اليمني ينظمون احتجاجات متواصلة تطورت هذه الاحتجاجات إلى حراك سياسي شامل في المناطق الجنوبية من البلاد. وعلى الرغم من أن حركة المتقاعدين بدت عفوية في بداية الأمر، إلا أنها تحولت إلى ما يشبه كرة الثلج، حيث بدأت تتدحرج إلى أن اقتلعت كل ما كان أمامها، فانضم إلى لوائها الكثير من الفعاليات السياسية والاجتماعية، وبخاصة في المناطق الجنوبية من البلاد قبل أن تبدأ تتبلور حركة احتجاجية شرعت في رفع السلاح في وجه الدولة، بخاصة في مناطق غالباً ما تتسم بالعنف، مثل ردفان والضالع وفي مشهد أقل في أبين وحضرموت وشبوة وعدن.

وفي ظل هذا الحراك، الذي يعلن أصحابه بأنه حراك سلمي تكونت فعاليات سياسية عدة في الجنوب، تدعو جميعها إلى حق تقرير المصير والانسلاخ عن دولة الوحدة، وظلت تناشد قيادات الخارج إلى التحرك إلى أن استجاب لها مؤخراً نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، وقبله حيدر أبوبكر العطاس، ويعتبران حتى الآن العمود الفقري للمشروع القائم على انفصال الجنوب واستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

ويواجه هذا المشروع وضع قائم على الأرض يتمثل في النظام الذي يتمسك بخيار دولة الوحدة، وهو مستعد للدفاع عن خياره هذا حتى الرمق الأخير، وأعلن ذلك بصراحة الرئيس علي عبدالله صالح، الذي أكد أن أي حوار مع معارضيه يجب أن ينطلق من أرضية وحدوية، أي أنه مستعد للحوار مع كافة خصومه تحت سقف الوحدة، ولن يقبل بأي بديل آخر.

وعلى الرغم من اعتراف الرئيس بما أسماها “ التداعيات السلبية” في جسد دولة الوحدة، إلا أنه أبدى استعداده لإدخال اصلاحات سياسية ودستورية تسمح بمعالجة هذه التداعيات حتى تسمح هذه الإصلاحات بإدخال دماء جديدة في شرايين دولة الوحدة التي أصابها الوهن منذ إعلانها في الثاني والعشرين من مايو/أيار من العام 1990 وما تعرضت له من امتحانات تمثلت في الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد خلال العام 1994 وأخرجت الحزب الاشتراكي من المعادلة السياسية لدولة الوحدة.

وعلى الرغم من أن الحديث عن أزمة في البلد لم يعد ينكره أحد، إلا أن صراع الأفكار ما زال قائماً بين أطراف الحياة السياسية في البلاد، فحزب المؤتمر الشعبي العام يحاول أن يجد طريقة للسيطرة على الموقف المتأزم من خلال تمسكه بمبدأ الحوار لأي خلافات مع المعارضة، حتى مع تلك التي ترفع السلاح، كما أكد في ذلك الرئيس علي عبدالله صالح في الخطاب الذي ألقاه في فعاليات المؤتمر العام السابع لحزب المؤتمر نهاية الشهر الماضي.

وبدأت أصوات تتعالى من داخل حزب المؤتمر نفسه تدعو قيادة الدولة إلى التسريع بمعالجة الأوضاع الملتهبة في البلاد، والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لحوار وطني واسع يضمن بقاء البلد موحداً في مواجهة المشروع الثاني القائم على فكرة الانفصال والعودة بالبلد إلى أوضاع ما قبل الثاني والعشرين من مايو/أيار العام 1990.

ويقول القيادي المؤتمري وعضو مجلس الشورى عبدالسلام العنسي: “إذا لم نعترف بوجود قضية جنوبية فنحن كمن يدس رأسه في التراب وعلى الرئيس والمعارضة أن يضعوا القضية الجنوبية في صدارة الأولويات”، مشدداً على “ ضرورة وجود معالجات جريئة وشاملة للحفاظ على الوحدة كون المعالجات الجزئية والحلول الترقيعية القاصرة لم تعد مجدية اليوم”.

ودعا العنسي الرئيس علي عبدالله صالح إلى “ اتخاذ قرارات شجاعة تعزز من الشراكة الوطنية في السلطة والثروة وصنع القرار”، كما اعتبر “الممارسات الخاطئة ونهب الأراضي والعبث بأموال ومقدرات الشعب إضافة إلى خصخصة القطاع العام التي أتاحت الفرصة للفاسدين بنهب المال العام على حساب عشرات الآلاف من ضحاياها العاطلين عن العمل وبالذات في محافظة عدن من الأسباب التي أدت تزايد الاحتقان السياسي في المحافظات الجنوبية”.

وأعرب العنسي عن خشيته من “أن يأتي اليوم الذي نستجدي فيه الكونفدرالية أو نرى فيه حربا أهلية جديدة وأن يتم إخراج الرئيس من أضيق أبواب التاريخ”.

وقد فتحت التطورات الأخيرة الباب أمام تساؤلات جدية عن حقيقة التحديات التي تواجه الوحدة اليمنية، بل هناك من يذهب إلى التأكيد على أن الوحدة الاندماجية التي أعلنت في الثاني والعشرين من مايو/أيار من العام 1990 قد فشلت، وأن الوقت قد حان لإيجاد صيغة أخرى تحافظ على اليمن من التمزق.

ويقول الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان إن الوحدة الاندماجية قد فشلت، ويضيف: “اليمنيون اليوم أمام ثلاث تجارب : الأولى تجربة التمزق التي عاشوها عندما كان اليمن مجزأ، وهذه التجربة لم تحقق النهوض الحقيقي سواء الاقتصادي أو الاجتماعي وعاشت اليمن في ظل حروب وعدم استقرار ومؤامرات على الرغم من أن هذه المرحلة أنتجت مشروعا وحدويا، ثم انتقلنا إلى الوحدة الاندماجية من عام 1990 حتى عام 1994 والتي انتهت بالحرب، وبعد الحرب دخلنا مرحلة الوحدة بالقوة، والتي أنتجت هذا الوضع الانقسامي الحاصل الآن، وهو أخطر من الانفصال” على حد تعبيره.

ويطرح الكثير من الشخصيات السياسية، سواء تلك المقربة من السلطة أو المعارضة طريقاً أو مشروعاً ثالثاً يجنب البلاد مخاطر التمزق والتشظي يرتكز على رفض المشروع الذي يتبناه النظام القائم المرتكز على الحفاظ على الوضع القائم بما فيه من سلبيات كثيرة، وهي محل انتقاد كافة أطياف العمل السياسي، بالإضافة إلى رفض مشروع الانفصال الذي يتبناه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ويطرحون بديلاً ثالثاً بين المشروعين، بديلاً يسمح بالإبقاء على الوحدة اليمنية مع تصحيح الوضع القائم بحيث يكون قادراً على استيعاب كافة اليمنيين من خلال صيغة يتم الاتفاق عليها بين أطراف العملية السياسية كافة.

وفي هذا الصدد يقول الدكتور ياسين سعيد نعمان: “نحن أمام محطة ومفترق طريقين إما الاستمرار في هذا الوضع، وهو طريق كارثي أو أن نزكي الحل الوطني لحوارات حقيقية جادة غير مراوغة تبحث في جوهر المشكلة واليمنيين لازالوا قادرين على إيجاد الحل المناسب للأزمات”.

البيض وكسر جدار الصمت

منذ خطابه الشهير في الحادي والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري والذي دعا فيه صراحة إلى الانفصال وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الوحدة ،1990 دخل نائب الرئيس السابق علي سالم البيض على خط الأزمة في اليمن وهو الدخول الذي أعاد خلط الأوراق في البلاد من جديد، إذ صارت السلطة لا تحارب فقط على جبهة المعارضة في الداخل، بل وتحارب على أخطر جبهة، وهي جبهة المعارضة في الخارج.

وتدرك السلطة أن التوقيت الذي اختاره البيض للإعلان عن بدء عودته للحياة السياسية عبر البوابة الجنوبية سيكون له الكثير من التداعيات، وسيسبب للنظام الكثير من المتاعب.

ويقول قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ل “الخليج” إن حزبه يدرك أن البيض لم يتحرك من دون أن يكون لديه ضوء أخضر من طرف دولي ما، إلا أنه يثق أن اليمنيين سيدافعون عن وحدتهم بكل الطرق الممكنة، لكنه قال إن الظروف اليوم تغيرت والحقائق على الأرض انتجت ظروفاً جديدة، وأن حزب المؤتمر يتعاطى مع هذه الحقائق بروح عالية من المسؤولية الوطنية.

ويقول الدكتور ناصر الخبجي، وهو رئيس حركة “نجاح” ونائب في البرلمان عن الحزب الاشتراكي اليمني المعارض إن “البيض هو الرئيس الشرعي منذ عام 94 عندما أعلن فك الارتباط بين الجنوب والشمال”، مشيراً إلى أن هناك “استجابة كبيرة من قبل المواطنين لتلك الدعوة خاصة مع تأزم أوضاعهم”.

ويشير الدكتور الخبجي إلى أن “دعوة البيض ليست رأيه فقط، وإنما هي رأي أبناء الجنوب ومطالب الحراك الجنوبي”، مؤكداً “وجود تشاور مع قيادة الحراك وقيادة الثورة السلمية التي يرأسها البيض لإقامة فعاليات ومسيرات واعتصامات خلال الأيام المقبلة”.

من هنا تبدو الأوضاع في اليمن شديدة الحرج قياساً بحجم الاحتقان الذي تعيشه البلاد منذ سنوات، حيث تتقاطع مشاريع الحل بين التمسك بالوحدة وإصلاحها والانفصال، وهي مشاريع تبدو متباعدة إلى حد كبير، غير أن الضغوط الشعبية والحاجة الملحة إلى حماية الوحدة قد تجعل بعض المشاريع تتقارب من بعضها بعضاً، بخاصة بين مشروعي السلطة والمعارضة اللذين يتفقان على أهمية بقاء الوحدة ويختلفان في أسلوب معالجة الوضع القائم، الذي تقول المعارضة إنه بات وضعاً غير مقبول، وإن على الجميع البحث عن مخرج له يؤمن البلاد من مخاطر كارثية.

ويبدو أن تحركات سياسية جادة بدأت لترجمة هذا التوافق إلى حقيقة عملية من خلال الحديث عن تشكيل لجنة حوار وطني سيرأسها الرئيس علي عبدالله صالح في الأيام المقبلة، ستكون مهمتها جمع أطياف الحياة السياسية كافة والجلوس إلى مائدة حوار للبحث عن أفضل الصيغ لإعادة الأمور إلى سكتها الصحيحة، ومن بين الحلول المقترحة تطبيق نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي اقترحه الرئيس صالح في إحدى خطاباته الأخيرة ونظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات كما تطرح المعارضة، بل حتى خيار الفدرالية، مع أنها مرفوضة من قبل الحزب الحاكم لأنها في نظره تؤدي وظيفة الانفصال، وهو مالا يريده الحزب.

إن مبادرة إنقاذ سريعة وشاملة هي المطلوبة اليوم لحل الأزمة التي يعيشها اليمن، مبادرة تعيد للحياة السياسية حيويتها وتجعل الجميع على مسافة واحدة من المسؤولية في بناء اليمن الجديد، مبادرة ترتكز على مبدأ الشراكة للجميع في بناء الوطن وإخراجه من عنق الزجاجة ومن مخاطر التحول إلى كيان ممزق لن تجد الوحدة ولا الانفصال المطروح من قبل علي سالم البيض على أساس دولتين مكان فيه.

معلاوي 2009-05-29 12:39 AM

شكرا للجميع
بس تعالوا نشكر سفيان
صاحب الفكرة

خالد اليافعي 2009-05-29 12:42 AM

شباب للاهمية صحيفة الشرق القطرية الرجاء المشاركة في ارائكم
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=148439

أبو عامر اليافعي 2009-05-29 02:42 AM

نظام علي عبدالله صالح يدخل مرحلة الشكوك والتساؤلات
 
First Published 2009-05-27, Last Updated 2009-05-28 07:39:46
http://www.middle-east-online.com/pi...a/_78172_1.jpg
http://www.middle-east-online.com/furniture/blank.gif
بعيد عن الواقع

نظام علي عبدالله صالح يدخل مرحلة الشكوك والتساؤلات

الرئيس اليمني يواجه سلسلة مشاكل كبرى تهدد استمرارية نظامه بالتزامن مع تصاعد الدعوات الجنوبية للإنفصال.
ميدل ايست اونلاين
عدن - يواجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي تتراكم بوجهه المشاكل ازمة كبرى لاستمرارية نظامه خصوصا مع صعود النزعة الانفصالية في الجنوب، وذلك بحسب دبلوماسيين وخبراء.
ويواجه اليمن اصلا خطر عودة القتال مع المتمردين الزيديين في الشمال، وخطر تنظيم القاعدة الذي يعد مسؤولا عن سلسلة من الهجمات التي ضربت هذا البلد الفقير الذي تراجعت عائداته النفطية بقوة بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.
الا ان الخبراء يجمعون على ان جنوب البلاد الذي كان مستقلا بين 1967 و1990 بات على حافة الانفجار، وان مشكلة الجنوب هي الاكبر بين مشاكل الرئيس اليمني (67 عاما).
وفي عدن التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي سابقا، كما في باقي مناطق الجنوب، تكثف قوات الجيش والشرطة حواجز التفتيش والدوريات على الطرقات فيما يبدو التوتر واضحا.
وقتل 11 شخصا في الجنوب منذ نهاية ابريل/نيسان الماضي في مواجهات بين متظاهرين وقوى الامن.
وبعد ان اصبح رئيسا لليمن الشمالي في 1978، بات صالح في 1990 رئيسا لليمن الموحد، كما احبط بقوة الحديد والنار محاولة لانفصال الجنوب في 1994.
ويصارع صالح الذي يعد تكتيكيا ماهرا، منذ 31 عاما امواج الازمات.
وعلى الرغم من اتهامه من قبل البعض بانه يلعب لعبة مزدوجة مع الاسلاميين المتطرفين القريبين من القاعدة، تمكن صالح منذ العام 2000 من المحافظة على دعم الدول الغربية بدءا من الولايات المتحدة، وذلك تحت شعار "الحرب على الارهاب".
والسؤال الذي يطرحه الجميع في اليمن بما في ذلك داخل السفارات الغربية هو ما اذا كان صالح سيتمكن من اطفاء الحريق في الجنوب.
وقال رجل اعمال من عدن مفضلا عدم الكشف عن اسمه "اعتقد انه لا يعي حتى خطورة الوضع ... جميع القبائل متضامنة، ولم نشهد ذلك قط من قبل".
من جهتها، قالت ناديا السكاف مديرة ورئيسة تحرير صحيفة "يمن تايمز" التي تصدر مرتين اسبوعيا في صنعاء "وكانه (صالح) في برج عاجي"، اي انه بعيد عن الواقع.
وتبدي الاوساط الدبلوماسية في اليمن اقتناعها بان صالح سيرسل المزيد من القوات الى الجنوب اذا ما ساءت الاوضاع في هذه المنطقة، وسيلجأ الى القوة كما سبق ان فعل في مواجهة المتمردين الزيديين في محافظة صعدة (شمال)، ولو ان النتائج هناك ليست حاسمة.
ويرى دبلوماسي فضل عدم الكشف عن اسمه ان صالح الذي يعد مناورا ممتازا، يمكن ان يلجأ الى "شراء بعض قادة القبائل في الجنوب ويعتمد مبدأ فرق تسد".
الا ان هامش المناورة لديه بات اكثر ضيقا بسبب الازمة الاقتصادية وتراجع اسعار النفط.
وبحسب المصرف المركزي اليمني، فان العائدات النفطية في البلاد انخفضت بنسبة 5.74% خلال الفصل الاول من السنة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2008. (254.8 مليون دولار مقابل 998.8 مليون دولار قبل عام).
وتمثل الصادرات النفطية 70% من دخل الموازنة و30% من الثروة الوطنية في البلاد.
وقال رجل الاعمال في عدن "اعتقد ان النظام في شكله الحالي لن يصمد طويلا". الا انه يربط مدة صمود النظام "بالدعم الذي يحصل عليه من الخارج".
لكن الدعم الذي يحصل عليه صالح يبدو موضع اجماع خارجي حتى الساعة اذ انه يتمتع بصورة السد المنيع في مواجهة التطرف والفوضى. واعربت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكذلك الجار الكبير السعودية، دعم اليمن، وبشكل ضمني، دعم الرئيس صالح. وقال رجل الاعمال في هذا السياق ان "الاجانب يغضون النظر عما يفعله (صالح) لان اليمن بلد حساس، لكنهم سوف يتخطونه اذا ما وجد بديل".

pain killer 2009-05-29 03:41 PM

العربية:السلطات منعت توزيع 8 صحف مستقلة وصادرت أعدادها
 
صنعاء- ا ف ب

كانت حرية الصحافية اولى ضحايا عودة النزعة الانفصالية في جنوب اليمن التي قابلتها السلطات بتشدد واضح. فقد توقفت ثماني صحف مستقلة او منتقدة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن الصدور منذ مطلع مايو/أيار، بعد ان منعت السلطات الامنية توزيعها وصادرت اعدادها.

ورسميا، هذه الصحف متهمة بخرق مادة من قانون الصحافة تحظر التعرض الى وحدة اليمن.

وتأخذ الحكومة على الصحف الثماني، وبينها صحيفة "الايام الرئيسية في جنوب اليمن والتي مقرها عدن، تغطيتها للتظاهرات المناوئة للحكومة التي الهبت المناطق الجنوبية نهاية نيسان/ابريل وبداية ايار/مايو واسفرت عن مقتل 8 اشخاص بينهم اربعة جنود.

ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين باستقلال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز من قبل السلطة المركزية.

وفي حديث مع وكالة فرانس برس، الخميس 28-5-2009، قال مؤسس ورئيس تحرير مجلة "المصدر" التي تصدر في صنعاء سمير جبران، وهي احدى الصحف التي اوقفت "انا ضد الاستقلال لكنني اتفهم مطالب اخوتنا في الجنوب".

كما قررت الحكومة ايضا انشاء محكمة خاصة في صنعاء للقضايا المتعلقة بالنشر.

واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان في السادس عشر من ايار/مايو ان "هذه التصرفات تشكل سعيا واضحا لاسكات الاصوات المستقلة في اليمن"، داعية الحكومة اليمنية الى "وقف حملة الترهيب والرقابة هذه".

وبالرغم من الطلب المتكرر، لم تتمكن وكالة فرانس برس من اللقاء بوزير الاعلام اليمني حسن اللوزي.

وخلال تقديم المحكمة الجديدة الخاصة بالنشر، قال وزير العدل اليمني غازي شائف الاغبري انه "مجرد تدبير تقني" يهدف الى "صون كرامة الصحافيين" وليس اسكاتهم.

ولطالما ابدى قسم من الصحافة اليمنية حسا نقديا قويا تجاه السلطة، وهو امر نادر في هذه المنطقة التي غالبا ما تمارس وسائل الاعلام فيها الرقابة الذاتية عندما لا تكون موضع رقابة مباشرة من السلطات. الا ان وضع الصحافة في اليمن تراجع بشكل ملحوظ منذ بضع سنوات، خصوصا مع اندلاع التمرد الزيدي في الشمال عام 2004.

فقد ادخل الصحافي عبدالكريم الخيواني (43 عاما) السجن 4 مرات في 5 سنوات، وهو يؤكد انه امضى ما مجموعه 359 يوما خلف القضبان بتهمة التواطؤ مع التمرد الحوثي في محافظة صعدة الشمالية.

ويؤخذ على الصحافي أنه انتقد دون تحفظ الطريقة التي حاولت فيها السلطات اجهاض التمرد بالحديد والنار والدماء، على صحفات مجلة "الشورى" المعارضة التي يشغل منصب رئيس تحريرها.

وبعد ان حكم عليه بالسجن ست سنوات في حزيران/يونيو 2008، اعفى الرئيس اليمني عن الخيواني في ايلول/سبتمبر، الا انه متوقف حاليا عن الكتابة، رغم تأكيده أنه، بكل بساطة، قام بعمله وحاول ايصال وجهة نظر المتمردين عبر اعطائه الكلمة لزعيم التمرد.

وازمة الصحافة اليمنية حاليا مشابهة، لكن الامر يتعلق هذه المرة بالجنوب. ويقول الخيواني "ان سقوط النظام يمكن ان ياتي من الجنوب"، ومن هنا التشنج الملحوظ الذي تبديه السلطات.

من جهته، قال سمير جبران لوكالة فرانس برس انه سبق ان تعرض للاستجواب ثلاث مرات على خلفية تغطية مجلته للاحداث في الجنوب، وخصوصا حول سبعة مقالات نشرت في عدد واحد. ويعتبر ان هدف السلطات هو ترهيب الصحف ولكن اذا ساءت الاحوال "يمكن ان تغلقها كلها".

سفيان 2009-05-30 02:57 AM

http://www.annahar.com/images/logo-nahar.gifhttp://www.annahar.com/content.php?t...ty=7&day=Fr i
علي صالح: سنحاصر المرتدّين
الشارع منقسم في اليمن بين "الحراك الجنوبي" و"حراس الوحدة"
امتدت أذرع الانقسام السياسي الذي خلفته تداعيات القضية الجنوبية إلى الشارع اليمني، الذي شهد أمس أربع تظاهرات هيمن عليها الانقسام بين مؤيدي "الحراك الجنوبي" المنادي بانفصال الجنوب عن الشمال، واللجان الشعبية التي انشأتها صنعاء اخيرا تحت مسمى "حراس الوحدة"، في مشهد وصفه مراقبون بانه "خطير"، فيما توعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح "بمحاصرة المرتدين عن الوحدة وعدم السماح لفيروس الفتنة بالانتشار".
وسجلت في مديريات الحوطة، الملاح، كرس ويافع في محافظة لحج الجنوبية أمس صدامات بين متظاهرين من أنصار "الحراك الجنوبي" وهيئات "حراس الوحدة"، اضطرت معها قوات الأمن والشرطة إلى التدخل واعتقال عشرات المتظاهرين، بينهم قادة في الحزب الاشتراكي اليمني المعارض، إلى عدد من قادة "إتحاد شباب الجنوب".
وقال سكان محليون إن صدامات عنيفة حصلت بين المتظاهرين وقوات الشرطة التي استدعت تعزيزات من قوات الجيش بعدما فشلت في السيطرة على المتظاهرين في منطقة كرش التي كانت مسرحا لمطاردات استمرت ساعات.
وقطع المتظاهرون الطريق الرئيسي بين محافظات تعز ولحج وعدن لمدة ساعة، ونصبوا حواجز حديدا من براميل تعبيرا رمزيا عن الحدود بين الشطرين الشمالي والجنوبي سابقا، غير أن قوات الشرطة تدخلت وفرقتهم واعادت فتح الطريق العام.
واسقط المتظاهرون المؤيدون لـ"الحراك الجنوبي" علم الجمهورية اليمنية ورفعوا عوضا عنه العلم الجنوبي، كما رفعوا صورا لنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بصفته رئيس اليمن الجنوبي. وفي المقابل احتشد الآلاف من أعضاء اللجان الشعبية لـ "الدفاع عن الوحدة" قرب المتظاهرين المحتجين، رافعين أعلام الجمهورية اليمنية ورددوا هتافات تؤيد الوحدة وتتوعد بالتصدي "لعناصر التشرذم والانفصال".

علي صالح
وتوعد الرئيس اليمني أمس بمحاصرة المرتدين عن الوحدة وقال: "سنحاصر المرتدين بالشرفاء والمخلصين وبحراس الوحدة ولن نسمح لفيروس التآمر والتمزق ان ينتشر أبداً وكما تصدينا له في عام 1994 سنتصدى له اليوم، ونحن أكثر قوة وأكثر ثباتا بإمكانات سياسية ومادية ومعنوية وإرادة سياسية صلبة تتصدى لكل هذه الخزعبلات ولهذه النعرات ولهؤلاء الحاقدين الحالمين، الذين يبحثون عن دور، وليس لديهم رؤية ويتعمدون تجاهل مخاطر مؤامرتهم ودعواتهم وماذا سيحصل لليمن وما هي تبعات الفتن والحروب ماديا ومعنويا واقتصاديا وثقافيا".
وكان علي صالح يتحدث في احتفال أقيم في مناسبة الذكرى الـ19 للوحدة بمدينة تعز الجنوبية وقال: "بعد سدل الستار على فتنة محاولة الانفصال في صيف 1994 ظهر فيروس التآمر والتمزق مجددا في رؤوس العناصر المرتدة عن الوحدة... الوحدة تحققت بمساندة كل الشرفاء من أبناء الوطن مع إخواننا في الحزب الاشتراكي اليمني ممن نادوا بالوحدة ودعوا من اجل تحقيق الوحدة التي كانت المخرج لدوامة الصراعات والمآسي التي كان يترقب حدوثها في الشطر الجنوبي، فضلا عن التداعيات التي كانت متوقعة بعد انهيار المنظومة الاشتراكية".
واضاف: "من يقومون باعمال التخريب والتظاهرات وبث الكراهية، جهلة ومخدوعون ومغرر بهم ولا يعرفون ماذا سيترتب على هذه الفتن وإشعال الحرائق، ونحن نعرف تبعات إشعال الحرائق".
ودعا من يسعون إلى السلطة أن يصلوا اليها عبر صناديق الإقتراع "والسلطة هي كرسي من يجلس عليه يرقص على رؤوس الثعابين، وينبغي على من يريد الوصول الى السلطة أن يكون جديرا ومؤهلا لتحمل مسؤوليتها الجسيمة وأن ينال ثقة الشعب، وهذه حقيقة ينبغي على الجميع إدراكها".
وخلص الى انه "كما سبق لي أن تحدثت في جامع الجند خلال الأزمة في عام 1993 - 1994 سندافع عن الوحدة من هنا من تعز، تعز الخير والوحدة والاصطفاف والسياسة، لأننا لم نتعود من تعز الإ كل الخير ولم يأت يوماً منها شر".

صنعاء من أبو بكر عبدالله

سفيان 2009-05-30 03:04 AM

http://www.assafir.com/Images/Logo.gif http://www.assafir.com/Article.aspx?...nnel Id=28726 حـصــار «الأيــام» اليـمـنـيـة تاريخ العدد 29/05/2009العدد11304الصفحة16



مواجهات عسكرية تعمّ المكان، وآثار الرصاص على كل بقعة من جدران المبنى. ليست مواجهات بين قوى أمنية وقوات محتلّة، بل مواجهات ضد مبنى صحيفة «الأيام» في جنوب اليمن.
تسكن في المبنى المحاصر عائلات بكاملها مع الاطفال. يلفتك منظرالزجاج التي تملأه الثقوب، ومنه ترى ألعاب الاطفال المتناثرة.
وفي الثالث عشر من نيسان، اشتبك عناصر من قوى الامن اليمني مع مسلّحين كانوا يحمون مقر صحيفة «الايام»، وأسفرت هذه المواجهة عن قتيل وثلاثة جرحى. وكان شرطيون وجنود أتوا ليوقفوا مؤسس وصاحب الصحيفة هشام باشراحيل (66 عاما)، وذلك على خلفية حادثة اخرى وقعت قبل 15 شهرا في صنعاء عاصمة اليمن.
تروي السلطات قصّتها، لتقول ان حراس الصحيفة هم من بادر الى إطلاق النار، غير ان باشراحيل نجل مالك الصحيفة، يرفض تماما هذه الرواية، مؤكدا انه كان حاضرا في المبنى في ذلك الوقت.
ويشير باشراحيل الى ان قوى الامن «اطلقوا النار بشكل مفاجئ، واقتضى عمل الحراس الرد على ذلك»، مضيفا ان مبنى الصحيفة الذي تعرّّض للهجوم والتي تقيم فيه عائلة باشراحيل، كان يضم «اكثر من عشرين امراة وطفل» أثناء المواجهة.
تحوّل مبنى «الايام» الى حصن، «نحن محاصرون» يقول باشراحيل حيث لا يخرج سكانه منذ المواجهات، إضافة الى تناوب مئات المناصرين في حمايته. وفي الخارج، غابت قوات الشرطة والجيش عن المنظر.
في الواقع، يعود سبب الازمة التي ادتّ الى إغلاق الصحيفة ومن ثم الى اشتباك عسكري منذ نيسان، بسبب مطالبة جزء من سكان الجنوب بالانفصال عن الشمال.
وقبل الهجوم على الصحيفة بأيام، وقعت مواجهات دامية في جنوب اليمن بين متظاهرين مطالبين بالاستقلال وقوات الامن اليمنية. وقتل ثمانية اشخاص في المواجهات بين 27 نيسان و3 ايار، بينهم اربعة جنود. وكانت «الايام» طيلة تلك الفترة، تنشر في صفحاتها صور المتظاهرين والجرحى والقتلى.
وبدءا من الاول من ايار، بدأ مدنيون وعسكريون يعترضون بشكل متكرر، الحافلات التي كانت توزع صحيفة «الايام»، وتمت مصادرة الاعداد. وبذلك قررت «الايام» التوقف عن الصدور اعتبارا من الخامس من أيار، نظرا لاستحالة توزيع الصحف.
ثم حجب الموقع الالكتروني الخاص بالصحيفة، وبعدها اعلنت الحكومة حظر نشر صحيفة «الايام» ، علما ان إجراء كهذا لا يمكن ان يتم الا بقرار قضائي.
(أ ف ب)

سفيان 2009-05-30 03:08 AM

http://www.assafir.com/Article.aspx?http://www.assafir.com/Images/Logo.gifArticleId=2745&EditionId=1245&ChannelId=28701
اليمن: هل ينجح صالح في إطفاء حريق الجنوب؟
تاريخ العدد 28/05/2009العدد11303الصفحة12


بعد 19 عاماً على توحيد اليمن ما زالت النزعة الانفصالية تغري بعض الجنوبيين، لكن هذا الخيار، الذي أسقطته الحرب الأهلية في العام 1994، لا يحظى بإجماع ممن كانوا يوماً جزءً من جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، رغم الأوضاع الاجتماعية المتردية التي يعانيها الجنوب.
لكن التوتر في المناطق الجنوبية يبدو اليوم في تصاعد، ما يثير المخاوف من أن يؤدي تصاعد العنف في بعض المحافظات إلى دفع الكثيرين إلى إعادة طرح فكرة الانفصال.
وتعود جذور التوتر الحالي إلى السنوات التي أعقبت الوحدة في 22 أيار 1990 بين اليمن الجنوبي، الذي كان جزءاً من المعسكر السوفياتي، واليمن الشمالي، خصوصاً إلى الفترة التي سبقت محاولة الانفصال في العام 1994.
ولعل الظروف الاقتصادية البائسة، والتي حاول البعض استغلالها للضرب على وتر الوحدة، قد أدى إلى قيام ما يعرف بـ«الحراك الجنوبي» الذي يضم مجموعات معارضة غير متجانسة، بينها اشتراكيون من الذين كانوا في السلطة في عدن قبل العام 1990، وإسلاميون متشددون حاربوا القوات السوفياتية في أفغانستان في الثمانينيات.
ويشكل هذا الحراك أحد أهم المشاكل التي تتراكم أمام الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يصارع منذ 31 عاماً أمواج الأزمات بمهارة تكتيكية بارعة.
ويواجه اليمن أصلاً خطر عودة القتال مع المتمردين الزيديين في الشمال، وخطر تنظيم القاعدة الذي يعد مسؤولا عن سلسلة من الهجمات التي ضربت هذا البلد الفقير الذي تراجعت عائداته النفطية بقوة بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.
والسؤال الذي يطرحه الجميع في اليمن بما في ذلك داخل السفارات الغربية هو ما إذا كان صالح سيتمكن من إطفاء الحريق في الجنوب.
وتبدي الأوساط الدبلوماسية في اليمن اعتقاداً بان صالح سيرسل المزيد من القوات إلى الجنوب إذا ما ساءت الأوضاع في هذه المنطقة، إذ قد يلجأ الرئيس إلى القوة كما سبق ان فعل في مواجهة المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة، ولو أن النتائج هناك ليست حاسمة.
ويرى دبلوماسي ان صالح الذي يعد مناوراً ممتازاً، يمكن ان يلجأ إلى «شراء بعض قادة القبائل في الجنوب ويعتمد مبدأ فرّق تسد»، إلا ان هامش المناورة لديه بات أكثر ضيقاً بسبب الازمة الاقتصادية وتراجع أسعار النفط.
وبحسب المصرف المركزي اليمني، فان العائدات النفطية في البلاد انخفضت بنسبة 74.5 في المئة خلال الفصل الأول من السنة الحالية مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2008. (254.8 مليون دولار في مقابل 998.8 مليون دولار قبل عام». وتمثل الصادرات النفطية 70 في المئة من دخل الموازنة و30 في المئة من الثروة الوطنية في البلاد.
وقال رجل اعمال في عدن «اعتقد ان النظام في شكله الحالي لن يصمد طويلا»، إلا انه يربط مدة صمود النظام «بالدعم الذي يحصل عليه من الخارج»، الذي يعتبر بمثابة السد المنيع في مواجهة التطرف والفوضى.
ورغم كثرة المخاوف من النزعة الانفصالية لدى سكان الجنوب، فإنّ الوزير السابق عبد القادر هلال يؤكد إن «ما يهم أهل الجنوب ليس الانفصال، بل حقوقهم وصحتهم وتربيتهم وكهرباؤهم ومياههم»، حيث يقرّ بوجود تقصير من قبل السلطة المركزية في بلد يتراجع فيه مستوى الخدمات العامة إلى درجة كبيرة.
(أ ف ب)

سفيان 2009-05-30 03:33 AM

<H1>Amnesty International Report on the Middle East

Staff Report
Published: May 28, 2009, 08:39

The Amnesty International Report 2009 *************** the state of human rights during 2008, in 157 countries and territories around the world.

It reveals the systemic discrimination and insecurity that prevent progress in law from becoming a reality on the ground.

Here is a summary of the human rights situation in countries in the Middle East and the region.
YEMEN
Hundreds of political prisoners, including prisoners of conscience, were released. Some were freed after a presidential order announcing an end to armed clashes in the Sa’da region; others had been detained in connection with protests in the south.

Hundreds of new arrests were made and an unknown number of people detained in previous years continued to be held. Dozens of prisoners were sentenced after unfair trials before the Specialized Criminal Court (SCC).
The authorities failed to investigate possible extrajudicial executions and other killings by the security forces. Allegations of police brutality and torture or other ill-treatment
were widespread. Sentences of flogging were imposed and carried out. At least 13 people were executed and hundreds of prisoners remained on death row, including minors.
http://archive.gulfnews.com/search_r...=47&submit.y=3
</H1>
تقرير منظمة العفو الدولية حول الشرق الاوسط
تقرير للموظفين
النشر : 28 مايو 2009 ، 08:39


تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2009 وثائق حالة حقوق الإنسان خلال عام 2008 ، في 157 بلدا وإقليما في جميع أنحاء العالم.

كما يكشف هذا التمييز المنهجي ، وانعدام الأمن التي تحول دون إحراز تقدم في القانون من أن تصبح واقعا على الأرض.

فيما يلى موجز عن حالة حقوق الإنسان في بلدان الشرق الأوسط والمنطقة.

اليمن
المئات من السجناء السياسيين ، بينهم سجناء رأي ، وأفرج. واطلق سراح بعضهم بعد اعلان رئاسي من أجل وضع حد للاشتباكات مسلحة في منطقة سعدة آخرون قد اعتقلوا في إطار الاحتجاجات في الجنوب.

مئات الاعتقالات جرت الجديدة وعدد غير معروف من الأشخاص الذين اعتقلوا في السنوات السابقة لا يزالون محتجزين. عشرات من السجناء المحكوم عليهم بعد محاكمات جائرة أمام محكمة جنائية متخصصة (مجلس التنسيق الأعلى).

تقاعست السلطات عن التحقيق في عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء الممكنة وغيرها من عمليات القتل على أيدي قوات الأمن. ادعاءات عن وحشية الشرطة والتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة
وكانت واسعة الانتشار. أحكام بالجلد وفرضت وتنفيذها. 13 شخصا على الاقل اعدموا وبقيت مئات من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام ، بمن فيهم القصر.

سفيان 2009-05-30 03:36 AM

http://www.aawsat.com/details.asp?se...يمن&state=true

سفيان 2009-05-30 03:44 AM

http://www.aawsat.com/details.asp?se...يمن&state=true

سفيان 2009-05-30 03:53 AM

http://www.azzaman.com/logo.gifhttp://www.azzaman.com/index.asp?fna...حراك%20الجنوبي
البطالة ومصادرة الأراضي تحفزان الحراك الجنوبي
2009/05/27
البطالة ومصادرة الأراضي تحفزان الحراك الجنوبي
الاستياء من الحكومة والشعور بالتمييز يهددان الوحدة اليمنية

عدن ــ ا ف ب: بعد 19 عاما علي توحيد اليمن و15 عاما من محاولة الانفصال الفاشلة، ما زال جنوب اليمن يشعر بأنه مستغل من قبل الشمال ما يدفع الخبراء الي القول ان وحدة البلاد باتت مهددة.
ويتخوف كثيرون من تصاعد العنف في الجنوب اذ ان استياء قسم كبير من سكان ما كان يعرف باليمن الجنوبي البالغ عددهم حوالي اربعة ملايين وصل الي درجة اعادة طرح فكرة الانفصال.
وقال صحافي يمني لوكالة فرانس برس ان "الكراهية العنصرية بلغت مستوي خطيرا. فكما لو ان الشماليين ينتمون الي عرق آخر".
من جهته، اعرب رجل اعمال من عدن، كبري مدن الجنوب، عن اعتقاده بان المواجهة العنيفة باتت حتمية.
وقال رجل الاعمال الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "هناك خطر بان تكون المواجهة طويلة ودامية اذ انها لن تكون معركة بين جيشين" كما كانت الحال عندما حاول الجنوب الانفصال في 1994.
ففي 21 ايار (مايو)، سالت الدماء مجددا في الجنوب اذ قتل ثلاثة اشخاص عندما فتحت الشرطة النار علي متظاهرين كانوا يحاولون الدخول الي عدن، وذلك تزامنا مع استعراض عسكري ضخم في صنعاء احتفالا بالذكري الـ 19 للوحدة.
وكانت مواجهات اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص بينهم اربعة جنود، في نهاية نيسان (ابريل) ومطلع ايار (مايو).
وتعود جذور التوتر الحالي الي السنوات التي اعقبت الوحدة في 22 ايار (مايو) 1990 بين اليمن الجنوبي الذي كان جزءا من المعسكر السوفييتي، واليمن الشمالي، وخصوصا الي الفترة التي سبقت الحرب الاهلية في 1994.
وقال رجل الاعمال لوكالة فرانس برس "جاء اهل الشمال الي هنا وبدأوا باستغلال كل شيء، لقد نهبوا الاراضي والقدرات الاقتصادية". واضاف ان الشمال "تصرف في 1994 وكانه غاز يدخل بلد منهزم".
والمسالة الاكثر حساسية هي مسألة الاراضي، اذ ان كثيرين من الجنوبيين يشتكون من مصادرة اراضيهم.
وذكر رجل الاعمال ان الشماليين الذين يملكون اراضي في الجنوب "هم بشكل اساسي شخصيات من السلطة، وخصوصا عسكريين".
ويضاف الي ذلك معدلات بطالة مرتفعة فضلا عن ارتفاع اسعار الاحتياجات الاولية. وتقدر نسبة البطالة بـ 40% في اليمن ككل، إلا ان النسبة اكثر ارتفاعا في الجنوب.
وقال الوزير السابق عبدالقادر هلال في مقابلة مع وكالة فرانس برس "ان ما يهم اهل الجنوب ليس الانفصال. ان ما يهمهم هو حقوقهم وصحتهم وتربيتهم وكهربائهم ومياههم" مؤكدا ضمنا وجود تقصير من قبل السلطة المركزية في بلد يتراجع فيه مستوي الخدمات العامة الي درجة كبيرة.
وكل هذه العوامل التي تدفع بعض الجنوبيين الي الحديث عن "استعمار" شمالي، باتت تشكل ارضا خصبة للافكار الانفصالية.
واسفرت هذه الظروف عن قيام ما يعرف بـ "الحراك الجنوبي" الذي يضم مجموعات معارضة غير متجانسة بينهم اشتراكيون من الذين كانوا في السلطة في عدن قبل 1990 واسلاميون متشددون حاربوا القوات السوفياتية في افغانستان في الثمانينات.
والمخاطر تبدو حقيقية اذ ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حذر في نيسان/ابريل من خطر تفكك البلاد. لكن ليس الجميع يعتقد ان الانفصال هو الدواء الشافي للجنوب.
وقال رجل الاعمال ان "الانفصال ليس خيارا قابلا للحياة لان 80% من سكان اليمن (بين 22 و24 مليون نسمة) يعيشون في الشمال إلا انهم لا يملكون إلا 20% من الموارد". وتتواجد غالبية ابار النفط والغاز اليمنية في الجنوب.
واضاف رجل الاعمال "سيكون الوضع متفجرا وسنشهد انقضاضا" لليمنيين الشماليين علي الجنوب.

سفيان 2009-05-30 09:43 AM

الصفحة الرئيسية: عربيhttp://www.aljazeera.net/Portal/Imag...s/Feedback.gifhttp://www.aljazeera.net/News/Images/icons/print.gifhttp://www.aljazeera.net/News/Images/icons/email.gifعلي ناصر محمد نفى ترتيبات لمنصب رئاسياليمن يتهم المعارضة بإشعال الجنوبhttp://www.aljazeera.net/mritems/ima...17202_1_34.jpgمظاهرة خرجت الخميس بجنوب اليمن تطالب بإطلاق المعتقلين ورفعت علم التشطير (رويترز)
اتهم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بالوقوف وراء الاحتجاجات المتكررة في المحافظات الجنوبية, في الوقت الذي نفى فيه رئيس ما كان يسمى اليمن الجنوبي وجود ترتيبات لتسلمه منصب نائب الرئيس.

وقال بيان رسمي للحزب الحاكم "نعبر عن الأسف للبيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك حول ما أسموه بالمعتقلين على ذمة أحداث التخريب التي حدثت في بعض مديريات ردفان والضالع (الجنوبية)".

كما اتهم قيادات في أحزاب المعارضة بالوقوف وراء العناصر الانفصالية وتشجيعها على ما أسماه ممارسة المزيد من الأعمال التخريبية والخروج على الدستور والقانون.

وجاءت تلك الاتهامات بعد أن عبرت أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسها حزب الإصلاح الإسلامي والحزب الاشتراكي اليمني عن إدانتها واستنكارها لما أسمتها الإجراءات القمعية، والاعتداءات التي قامت بها أجهزة السلطة وطالت مواطنين مشاركين في تظاهرة سلمية الخميس بمدينة الحوطة بمحافظة لحج.

يُشار إلى أن المحافظات الجنوبية تشهد احتجاجات مستمرة ومناوئة للحكومة منذ مارس/ آذار 2006 تسببت في وقوع قتلى وجرحى خلال اشتباكات مع قوى الأمن. وتطورت تلك الاحتجاجات للدعوة لما يسمى بفك الارتباط وانفصال الجنوب عن الشمال.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif

ناصر ينفي
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...81288_1_23.jpgصنعاء قالت إن علي ناصر محمد مرحب به للعودة إلى وطنه (الجزيرة نت-أرشيف)

وفي سياق آخر نفى رئيس ما كان يسمى اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد أن تكون هناك ترتيبات لتسلمه منصب نائب رئيس الجمهورية.

وقال ناصر محمد إن هذا المنصب ومنصب رئاسة الحكومة وغيرها عرضت علي في السابق وفي ظروف أفضل، ولكنه رفضها بما في ذلك الترشح لمنافسة الرئيس علي عبد الله صالح لمنصب الرئاسة في انتخابات سابقة.

وأشار إلى أن اليمن أمام ما وصفها باستحقاقات سياسية وإنسانية ينبغي الالتفات إليه بدلا من التسريبات التي لا طائل منها.

وفي صنعاء نفى مصدر مسؤول أن يكون الرئيس علي عبد الله صالح أوفد الأخ غير الشقيق له وقائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن صالح للقاء علي ناصر محمد خارج البلاد. وقال المصدر إن ناصر محمد موضع تقدير وهو مرحب به للعودة إلى وطنه في أي وقت يشاء.

دعوة للانفصال
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...98026_1_25.jpgتغطية خاصة
وجاءت تلك التصريحات بعد نحو أسبوعين من دعوة علي سالم البيض نائب الرئيس السابق من النمسا صراحة لانفصال جنوب اليمن عن شماله.

واتهم البيض بمناسبة احتفال اليمن بمرور 19 عاما على توحده، الرئيس صالح "بالغدر بشعب اليمن الجنوبي وسلبه أراضيه وثرواته وإقصاء أبناء شعب الجنوب من جميع جوانب القرار السياسي في اليمن الموحد".

يُذكر أن البيض، الذي شغل سابقا منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الشطر الجنوبي من البلاد جرى تعيينه نائبا للرئيس عقب وحدة الشطرين الشمالي والجنوبي يوم 22 مايو/ أيار 1990، لكنه عاد وقاد محاولة انفصالية فاشلة في مايو/ أيار 1994 تسببت بمقتل آلاف الأشخاص.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif

الايام دول 2009-05-30 03:13 PM

مشكور الف شكر للاخ سيف على المجهود الذي تبذلة وان كان هذا واجب على كل فرد

جنوبي لان الحرية والكرامة للجميع ولن ينالها شعب الجنوب الا بتضحيات

وعمل متواصل

سفيان 2009-05-31 03:19 AM

http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...يمن&state=true

aden fighter 2009-05-31 03:32 AM

http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=11142

طائر الجنوب 2009-05-31 04:36 AM

قضية للنقاش آثار «الخميس الأسود» في عدن

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictu...3e3e3_main.jpg يمنيون من أنصار المعارضة في صنعاء
الموضوع ليس كله «خيانة وتآمر» فالقيادات السياسية في اليمن تعترف بوجود اخطاء وتراكمات ادت الى احداث «الخميس الأسود» في الثاني من مايو الجاري في عدن وما تبعها من تطورات مأساوية.
رئيس الهيئة العليا للتشاور الوطني، حميد عبدالله الاحمر، قال «ان الذي اخرج المواطنين في محافظة عدن هو الظلم والاستبداد والممارسات الخاطئة للسلطة».
رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بأحداث الجنوب، ووزير الادارة المحلية السابق عبدالقادر علي هلال صرح «بأن ما يحدث في الجنوب جاء نتيجة تراكمات لسياسات خاطئة في مختلف النواحي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ومن ابرزها اقصاء الحزب الاشتراكي عن السلطة».
رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام «الحزب الحاكم» عبدالله احمد غانم قال «نعترف بوجود مشاكل، نعترف ان اقتصادنا فقير، وان هناك احيانا اخطاء، لكن هذه الاخطاء نعالجها نحن وبالتشاور مع ابناء شعبنا».

الواقع المر
مضمون الاعترافات يشير وبوضوح الى ان هناك «مشكلة جنوبية» تظهر بعناوين مختلفة، تارة تحت المطالبة بالانفصال، وتارة تحت شعار الحرمان والتهميش.
ما ينقل عن احداث عدن يكاد ان يكون محدوداً ، باستثناء بعض الصحف العربية والكويتية وحتى الاجنبية التي تحاول جاهدة معرفة ما يدور هناك، فصحيفة الهيرالد تربيون الاميركية سلطت الضوء على بعض جوانب الازمة الاقتصادية الطاحنة واستشهدت بقصة الاوضاع المزرية لأحد الجنرالات الجنوبيين الذي تحول الى بيع الماعز في سوق المواشي بعد تسريحه من الجيش رغم تخصصه النادر!
وتيرة الاحداث تتسارع منذ اندلاعها اخيرا في المحافظات الجنوبية وعلى خلفية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين «نحو 300 معتقل» وعلى رأسهم «محمد با معلم» وانتقال اللجنة الرئاسية الى مديرية ردفان والضالع للمعالجة الميدانية بل وصل الامر لخروج متظاهرين يحملون السلاح للمطالبة بالاستقلال رافعين صور علي سالم البيض بحسب وصف المراسل محمد الاسعدي للزميلة «الجريدة».
المشهد السياسي لا يخفي ابعاده الامنية والخطيرة سواء برفع صور علي سالم البيض او بخروج المحتجين الى الشارع او بالتهديد بالعصيان المدني وتلك مؤشرات تبين حجم الاحتقان الموجود لدى هؤلاء والضيق الذي يشعرون به.
الواقع المر والذي يتم تجاهله عند المتعاطين بالمسألة اليمنية هو انكار وجود خطابين وعقليتين ونهجين مختلفين في اليمن، نهج ينفي ان يكون هناك اقصاء لاحد وان ما حدث لا يعدو ان يكون خروج عدد من الافراد على القانون، مشاغبين، لا اكثر ولا اقل وان الحوار اذا كان لا بد منه لن يكون مع من يدعو للانفصال كما هو حال علي سالم البيض وتجمع
«الحراك الجنوبي».. وان الأيادي الخفية والاستخبارات تلعب بهؤلاء وتحركهم لاغراض خبيثة.. واذا كان من اخطاء فليتم النقاش والحوار حولها داخل البيت اليمني.
والنهج الثاني يدعو للاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية حقوقية وعدم التعالي عليها كما في بيانات مجلس الشورى التجمع اليمني للاصلاح في محافظة حضرموت وهذا الفريق يطالب «بتصحيح مسار الوحدة» وبإعادة النظر بطريقة إدارة الدولة وعدم الاستئثار بالسلطة.
إثارة المخاوف
ينقل احد الصحافيين الخليجيين المطلعين على الشأن اليمني في جلسة ضمَّت مجموعة من ابناء المهنة على هامش منتدى اقتصادي عقد في دولة غير عربية ان ابناء الجنوب يشعرون بالظلم وبان أحوالهم المعيشية تزداد مأساوية سنة بعد سنة، وأهل عدن لديهم الغصة من سوء الأوضاع الاقتصادية فهم يشاهدون السفن تدخل محملة بالبضائع وتخرج كذلك من الميناء، وجيوبهم ما زالت خاوية كأن ما يحدث أمامهم لا علاقة لهم به أو انه يقع في دولة اخرى من المحيط الهندي.
صورة الفقر في عدد من المديريات لا يعني ان الازمة الاقتصادية محصورة في هذا الجانب، فاليمن بأكمله تقريبا يقع تحت خط الفقر بشكل عام، لكن ما يثير المخاوف ان تتحول النقمة على الاحوال الاجتماعية والاقتصادية إلى حالة سياسية يتم استغلالها وتوظيفها للترويج لما يعرف بدعاة التقسيم من جديد واتاحة المجال لدخول قوى وأطراف اقليمية ودولية للنيل من وحدة اليمن وتوحدها كدولة ذات سيادة.
الجانب السييء في الازمة ان يبقى النظر إلى الملف الجنوبي من بوابة «الخارجين على القانون» و«التآمر الدولي» وهو ما يعزز اندفاع أهل الجنوب والمعترضين منهم على اللجوء لاساليب غير شرعية وتكبير ظاهرة التمرد السياسي على السلطة المركزية.
الاستخفاف بمطالب ومشاعر الآخرين وحالة الاحباط التي تسود معظم مناطق الجنوب، وما تسمعه من البعض في صنعاء بالسخرية والاستهزاء من حديث الجنوبيين بانهم يتأملون «بدولة مستقلة» على غرار كردستان العراق أو القبارصة الاتراك يحتاج إلى تصحيح بالمفاهيم فالاستعلاء في هذا الخصوص يولد الكراهية وهو ما من شأنه ان يلحق الضرر بالجميع ويدفع ثمنه الجميع، فقد تحمل هذا البلد الكثير من المصاعب والانقلابات والثورات وكانت نتائجه مدمرة على الوضع الاقتصادي والاستقرار السياسي.
ما حصل في ردفان والضالع وعدن وطور الباحة والحوطة يستدعي خطاب سياسي جامع يستوعب الحالة المستجدة ويخرجها من التجاذبات والاستقطابات ذات الابعاد التقسيمية، لا سيما بعد انكشاف الحساسية المفرطة تجاه ما يكتب في بعض الصحف العربية ومصادرتها من قبل صنعاء والتشديد بمنع بعض الصحف اليمنية من معاودة الصدور.
قراءات مختلفة
هناك قراءات لدى عدد من الكتاب في صنعاء لا تعترض على وجود اخطاء في الحكم أو في الإدارة المركزية، بل تبدي مخاوفها من الطريقة التي يتم التعامل معها لان الدعوة للانفصال فيها استنفار لمعظم أهالي اليمن وتمس احدى أهم الانجازات التي تحققت في تاريخ هذا البلد والاستياء مرده إلى خروج الدعوة بالانفصال إلى العلن ومن أصحاب المعارضة ذات الخمس نجوم الذي يعيشون في الخارج وهو ما يشكل حاسية مفرطة تجاه ما يتم طرحه والنقاش حوله.
بعد تسع عشرة سنة من الوحدة الاندماجية الكاملة ما زال هناك من طرح السؤال، أين الخلل هل هو في الوحدة أم بإدارة الدولة؟ أم بالمعارضة؟ أم بالتطبيق؟
يبدو ان الاختلاف بالتشخيص ينسحب على الاختلاف بالطريقة التي تتم فيها معالجة المشاكل «ومعظم الفرقاء يتحدثون عن نضال سلمي ويعبرون عنه بالعنف» على حد تعبير الوزير المغضوب عليه بسب التقرير الذي رفعه إلى الرئاسة حول مشكلة الاراضي في الجنوب والمعروف باسم «هلال باصرة» وهو عبدالقادر هلال، الذي ينادي بحل يقوم على أساس «شراكة المستفيدين وبمفهوم السلطة المحلية».
بالطبع هناك من يبادر بتقديم الحلول والاقتراحات بالاصلاح السياسي بعيدا عن لغة المهاترات والمعايرة التي سبق وان استخدمتها الجماعات التي عملت على الانفصال عن البلد الأم ولم تؤد إلا إلى المزيد من الدمار والخراب، وهو ما يبعد اليمن عن تذوق الكأس المرة، وما يأمله المحبون والمخلصون له ولشعبه واستقراره.




http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=31052009

الرعد 2009-05-31 06:04 PM

عودة البيض وفشل الوحدة اليمنية - الكاتب البحريني فاضل عباس
السياسي برس - عن الايام البحرينية / 30 مايو 2009
http://siyasapress.net/images/bottom_gradient.gif
كنت ومازلت من أكثر المتحمسين للوحدة العربية والتي أصبحت ضرورة عربية مند الوعي الجماهيري لأبناء الأمة بخطورة الانقسام والدويلات الصغيرة ، هذا الوعي الذي جاء مع ثورة يوليو 52 ونضال الزعيم جمال عبدالناصر في سبيل الحرية والوحدة والاشتراكية ولكننا ومنذ فشل مشروع الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا والمشاريع الوحدوية الاخرى أصبح لازماً على الأمة إعادة قراءة متطلبات هذه الوحدة وأسباب هذا الفشل المتكرر ولذلك فان هناك عوامل لابد من توافرها حتى تصبح أي وحدة عربية ناجحة وهي كالأتي : أولا: الديمقراطية الحقيقية بمعني أن يكون هناك تداول سلمي للسلطة ورئيس يتغير كل أربع سنوات وبرلمان ذو صلاحيات وأحزاب يمكن لها أن تغير بالطرق السلمية وتصل إلى السلطة والانتخابات لا يتم تزويرها. ثانياً : التعامل مع المواطنين على أساس المواطنة وهي ما تعني الحقوق والواجبات وليس على أساس عشائري أو قبلي أو طائفي أو مذهبي اوعرقي أو جغرافي . فإذا تحققت الأهداف السابقة تصبح الوحدة بين أي أقطار عربية هي وحدة ناجحة ولان ما ذكرناه يجب إن يكون متطلبا سابقا على الوحدة أي قبلها وليس بعدها ولذلك فان الوحدة العربية سوف تفشل إذا جاءت عن طريق قرارات فوقية بين أنظمة عمرها في الحكم لا يقل عن عشرين عاماً وأكثر ودون تغيير والرئيس في الجمهوريات العربية لا يتغير . لذلك فان ما حدث في اليمن من احتجاجات شعبية في جنوبه هو نتيجة هذا التسرع في الاندماج بين كيانين يختلفون ثقافياً ومجتمعياً ، ولذلك فان الوحدة اليمنية قد تمت بقرار خاطئ يتحمله الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض الذي كان عليه وعلى الحزب مواجهة تداعيات سقوط الاتحاد السوفييتي بمزيد من الانفتاح الداخلي وليس الهروب باتجاه وحدة غير متكافئة ، الذي حاول التكفير عن هذا الخطأ في صيف عام 1994 ولكن بعد فوات الأوان وتصفية عناصر حزبية رئيسية في الاشتراكي وتدمير الألوية الجنوبية في الجيش والتي كانت تتمركز في الشمال . لقد عاش شعب جنوب اليمن أو ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً سنوات من الاضطهاد ونهب الأراضي وتسريح الجنوبيين من وظائفهم بعد الحرب التي أحتل فيها الشمال جنوب اليمن في عام 1994 وذلك في سياق الانقضاض على قيادات وكوادر الجنوب وبالتحديد الحزب الاشتراكي في تلك الفترة ، ولم تكن لتنتهي نتائج تلك الحرب بهذه السهولة وخصوصاً إن الفكر القبلي المهيمن على الشمال قد تعامل مع الجنوب على أساس غنائم الحرب وسرح واضطهد العسكريين والمدنيين العاملين في دولة الجنوب السابقة. لذلك فان ما يحدث اليوم من انتفاضة في الجنوب العربي هو نتيجة هذا الفساد ولا يمكن لأي وحدة أن تستمر بقوة السلاح فجمال عبدالناصر عندما اقترح عليه قادته العسكريون قمع حركة الانفصال في سوريا رفض وأعطي السوريين حقهم في الانفصال ولذلك فان الحركة الوطنية للجنوب العربي أو ما يعرف بالحراك الجنوبي من حقهم أن يحددوا مصيرهم كما تنص على ذلك مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ولا يمكن فرض الوحدة بالقوة وعلينا الاعتراف بان الوحدة قد فشلت فلا الحكم اليمني الحالي يستطيع إصلاح الخلل الذي صاحب الوحدة ولا أهل الجنوب يقبلون إن يكونوا موطنين من الدرجة الثانية وهم من حرروا الجنوب العربي بنضال طويل ضد الاستعمار ولذلك نقول ويقول العالم بان الوحدة قد فشلت ولم يبق إلا إن يعترف بذلك نظام الشمال ونأمل أن يعترف بذلك بأقل الخسائر من ضحايا الجنوب .

مكلاوي 2009-05-31 06:19 PM

قتيل وخمسة جرحى في مظاهرة جنوب اليمن


علي سالم البيض يطالب بانفصال الجنوب



صنعاء: أفادت مصادر إخبارية اليوم الأحد بمقتل شخص وإصابة خمسة أخرين وذلك أثناء تفريق الشرطة اليمنية لمسيرة شمال عدن تطالب بانفصال الجنوب، اعقبها اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين.

وأوضحت المصادر ان شخصا توفي في غرفة العمليات بعدما اصيب بالرصاص ، فيما اصيب خمسة متظاهرين اخرين بجروح، في مدينة الضالع شمال عدن.

وقال شهود عيان :" ان مواجهات وقعت عندما حاول رجال الشرطة تفريق تظاهرة احتجاجية رفعت خلالها شعارات مناهضة للحكومة المركزية" ، وذكر الشهود ان تبادلا لاطلاق النار حصل بين الشرطة ومتظاهرين مسلحين.

وشارك في التظاهرة نحو 2000 شخص ، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ، مرددين شعارات تعتبرها الحكومة اليمنية مخالفة للدستور ، لأنها تطالب بتشطير البلاد .

وقامت قوات الأمن بتفريق التظاهرة باستخدام القنابل المسيلة للدموع ، فيما نفت السلطات المحلية استخدام الرصاص الحي .

وكانت مصادر يمنية معارضة أعلنت الشهر الحالي مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 30 آخرين أثناء تفريق مظاهرة تطالب بتقسيم البلاد في مدينة عدن .

وقال قاسم داوود علي القيادي بالحزب الاشتراكي اليمني :" قوات الأمن استخدمت وللمرة الأولى الرصاص الحي والقنابل الهدروجينة واليدوية ، لتفريق المتظاهربن ، مما اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 30 آخرين".

وقام المتظاهرون برمى الحجارة على الجنود ، الذين قاموا بدورهم بإطلاق النار لتفريقهم ـ فيما أغلقت المحلات التجارية ابوابها .

وتوترت الاوضاع في اليمن بعد إعلان علي سالم البيض الرئيس السابق لـ "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الشطر الجنوبي من البلاد" عودته للعمل السياسي وتعهد بالعمل لأجل إنفصال جنوب اليمن عن شماله.

يذكر أن البيض جرى تعيينه نائبا للرئيس عقب وحدة الشطرين الشمالي والجنوبي في 22 مايو/أيار 1990، لكنه عاد وقاد محاولة انفصالية فاشلة في مايو/أيار 1994.


تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الأحد , 31 - 5 - 2009 الساعة : 9:14 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : الأحد , 31 - 5 - 2009 الساعة : 12:14 صباحاً
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=262696&pg=1

مكلاوي 2009-05-31 06:23 PM

قتيل وخمسة جرحى في مواجهات بين متظاهرين والشرطة في جنوب اليمن
منذ 5 ساعة/ساعات

صنعاء (اليمن) (ا ف ب) - قتل متظاهر واصيب خمسة اخرون بجروح الاحد في الضالع (جنوب) خلال قيام الشرطة بتفريق تظاهرة احتجاجية في ظل التوتر المستمر في جنوب اليمن، حسبما افادت مصادر طبية لوكالة فرانس برس.

وذكرت المصادر ان شخصا توفي في غرفة العمليات بعدما اصيب بالرصاص فيما اصيب خمسة متظاهرين اخرين بجروح، وذلك في الضالع (180 كلم شمال عدن).

وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان مواجهات وقعت عندما حاول رجال الشرطة تفريق تظاهرة احتجاجية رفعت خلالها شعارات مناهضة للحكومة المركزية.

وذكر الشهود ان تبادلا لاطلاق النار حصل بين الشرطة ومتظاهرين مسلحين.

وتاتي هذه الحادثة الدامية الجديدة في اعقاب سلسلة من المواجهات التي اسفرت عن مقتل 12 شخصا على الاقل بينهم اربعة جنود منذ نهاية نيسان/ابريل، ومعها ترتفع حصيلة ضحايا التوتر في الجنوب الى 13 قتيلا.

وتصاعدت حدة التوتر خلال الاسابيع الاخيرة في جنوب اليمن مع انتشار التظاهرات والاضطرابات وتصاعد النزعة الانفصالية وسط تشدد من السلطات.

ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين باستقلال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز من قبل السلطة المركزية.

وتم احباط محاولة لانفصال الجنوب في 1994.http://www.google.com/hostednews/afp...index=0&ned=us

مكلاوي 2009-05-31 06:26 PM

راديو سوا مقتل متظاهر وإصابة آخرون في محافظة الضالع جنوب اليمن
31/05/2009 08:53 (توقيت غرينتش)

قتل متظاهر وأصيب خمسة آخرون بجروح الأحد في محافظة الضالع خلال قيام الشرطة بتفريق تظاهرة احتجاجية في ظل التوتر المستمر في جنوب اليمن، حسبما أفادت مصادر طبية يمنية لوكالة فرانس برس.

وذكرت المصادر أن شخصا توفي في غرفة العمليات بعدما أصيب بالرصاص فيما أصيب خمسة متظاهرين آخرين بجروح.

وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن مواجهات وقعت عندما حاول رجال الشرطة تفريق تظاهرة احتجاجية رفعت خلالها شعارات مناهضة للحكومة المركزية في صنعاء.

وذكر الشهود أن تبادلا لإطلاق النار حصل بين الشرطة ومتظاهرين مسلحين.
http://www.radiosawa.com/article_pop.aspx?id=1914538

مكلاوي 2009-05-31 06:38 PM

صحيفة ايلاف إيلاف >> سياسة

قتيلان وعشرات الجرحى خلال تظاهرات جنوب اليمن

GMT 11:45:00 2009 الأحد 31 مايو

يو بي آي



--------------------------------------------------------------------------------






صنعاء: قتل شخصان اثنان وجرح عشرات آخرين في مواجهات اندلعت اليوم الأحد بين متظاهرين ورجال شرطة في وسط وجنوب شرق اليمن.

وقال مصدر يمني مطلع ان "شخصاً يدعى توفيق الجعدي لقي مصرعه بمدينة الضالع وسط اليمن اليوم الأحد اثر اندلاع مظاهرات بين محتجين يطالبون بانفصال الجنوب عن الشمال، كما اعتلقت (الشرطة) العشرات".

كما قتل شخص آخر وجرح خمسة آخرين، بمديرية الشحر خلال مواجهات مماثلة لتلك التي وقعت في الضالع.

وأكد مصدر محلي أن القتيل يدعى عوض سعد بارامي (19 عاماً)، فيما تتراوح أعمار المصابين بين 18 و 22 سنة.

وكانت مظاهرة سلمية قد انطلقت من ساحة الشيخ سعيد بمديرية الشحر يقودها شباب غاضبون من أبناء المدينة، احتجاجاً على اعتقال نحو 45 شخصاً على الأقل يوم الخميس الماضي بشكل عشوائي.

وطالب المتظاهرون بمدينة الضالع بالإفراج عن 200 معتقل احتجزتهم السلطات خلال مظاهرة يوم 21 مايو/أيار الجاري وللتضامن مع مصابين أصيبوا في تفريق تلك المظاهرة.

وطالب المتظاهرون بعودة قيادات جنوبية معارضة في الخارج ورفعوا صورا للرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض .

يشار الى ان المحافظات الجنوبية تشهد احتجاجات شبه يومية اندلعت شرارتها الاولي في مارس/آذار 2006 ، طالبت بعودة نحو 70 ألف موظف إلى أعمالهم اثر حرب أهلية بين الشمال والجنوب لتنتهي بالمطالبة بما يسمي بـ"فك الارتباط " بين الجنوب والشمال

http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/5/446196.htm


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.