للسعودية الحق في ذلك
 

نعم السعودية تصف الخارجين عليها بالفئة الضالة او الخوارج..ولها الحق
لان السعودية وتكاد تكون الدولة الوحيدة التي اثبتت شرعة ومنهاج التوحيد في بنيانها...فلسعودية لايوجد فيها قبر يعبد من دون الله ولاولي تقام له الطقوس التعبدية تحت مبرر التبرك...وتدرس التوحيد والعقيدة السليمة لابناءها وجيشها وامنها
السعودية ياحبيبي الدولة الوحيدة التي حينما يؤذن المؤذن يهرع الكل الى اغلاق محلاتهم للصلاة
السعودية ياحبيبي ترى اثار الصبغة الظاهرة لنمطية الخلافات الاسلامية في سياستها الداخلية وسلوك جيشها ..السعودية ياحبيبي الدولة الوةحيدة التي لها قوات تحت اسم المجاهدون


هل عرفت لماذا يحق لها ذلك

والمشكلة ان اصحابنا الجنوبيين السياسيين هم اكثر من هو واقع اليوم في منهجية وعقيدة الخوارج مع الاخوة الشماليين ؟؟

لان كل من اعتقد ان الحسنات والسيئات والخير والشر والايمان والكفر في الاخرين لايزيد ولاينقص ولايتفاضل ولايتبعض كما هو حاصل مع بعض الاخوة والاباء في عقيدتهم نحو الاخوة الشماليين فهو يسلك مسلك الخوارج ...فحينما يرى ان الشماليين ليس فيهم خير ابدا وينفي الخير بمجرد وجود نسب الشر التي فيهم ...ولايثبت وجود الخير والشر فيهم بتبعض وتفاضل كما هو حاصل في الكثير مع الاخوة الشماليين فهو وافع في نفس مشكلة الخوارج

اتعرفون لماذا توقفت لان صاحب المحل الانترنت نادى ..صلاة...هنا في جدة....تلك الخصيصة التي تنفرد بها السعودية ويحق لها عندئذ ان تصف الخارجين عليها بالفئة الضالة

ولكنني احب ان ارجع الى مسلكنا نحن الجنوبيين ..اقولها بصدق كان ولايزال في البعض مسلك الخوارج ....الم نكن حينما نتقاتل ونتجادل ننفي ماعند الخصم من حسنات بسبب جزء من سيئات ..السنا لانقر ببعض الحسنات الموجودة في بعضنا البعض عند القتال والنزاع...السنا لا نقر بأمكانية الجمع بين الحسنات والسيئات في الخصوم....السنا نسلك هذا المسلك اليوم مع اخواننا الشماليين
ثم اليس الشماليين من سلك المسلك الحسن في النزاع والخصام مع بعضهم البعض او معنا

هل يمكننا ان نعرف نقطة الخطأ التي فينا والصح الذي عندهم ونأخذها لنتحرر منهم باذن الله تعالى تحررا محترما يرضى به الكل

فالخروج على الحكام الاصل فيه المصلحة والمفسدة ولهذا ارتأينا ان سوريا طالما ان مواقفها مشرفة وثابته في الصراع العربي الاسرائيلي لم نرحب بأي خروج عليها ..مع ما يراه البعض منا فيها من الانحراف والزيغ ..ولكن شرف مواقفهم الثابت يجعل من مفسدة الخروج عليهم اكبر من غيرها وهي الالتفاف عليهم والصبر عليهم والله اعلم