شكرا لك اخي نزار متابعين الحلقات استمر بارك الله فيك

تذمر من النظام هذا مسموح به! لكنك لا تمتدح الحراك ولا تذم الوحده, خطوط حمراء لانك قد تقع في محضور الهدف الاسمى الدوله الاسلاميه الكبرى, حيث عندهم لا حدود ولا وطن ولاهويه غير الاسلام

هذه اهم معلومه عن توجهاتهم
شكراً نزار السنيدي

ان شاء الله الرئيس البيض باناقش هذ1ه الامور
مع اميل لحود والسفير الايراني في بيروت
وباتنحل المشكلة على طول
انتظروا الحل من هناك يارجاجيل يافع
وستعود يافع الساحل
اجمل من قبل
وبدون قرحة بندق

اسأل الله أن يكتب لك عن كل حرف صدقت فيه حسنة وعن كل حرف كذبت فيه أو كتبته عكس الواقع ألف سيئة ..... قول امين

عادكم الا عرفتوا الان مع الاعتذار

الحلقه الخامسه

كنا في الحلقات الماضيه قد انطلقنا من عدن الى مدينه جعار, في رحلتنا التي امتدت الى يافع الى لحج , لكننا كنا قد استقرينا في جعار
كنت ابحث في وجوه ا لناس البسطاء عن اجابه ما عن سؤال حيرني كثيرا, منهم اصحاب الشريعه أو انصار الشريعه كما يسمون انفسهم ؟
... حملت سؤالي معي ولم ارسله أو اقوله لاحد مباشره بل حاولت إن اجيب عليه!!
في طريقي الى ابين , لم اراء غير معاول تهدم , ربما كانت مختلفه لانها على شكل قنابل, وصواريخ..... ومعاول تهدم العقول وتحاول إن تغير التاريخ والجغرافيا, ولا تؤمن بالعلوم, ولا تؤمن بالرجال ولا بنصفها الاخر من النساء , إلا بصور وملامح حددوها هم, ويحاولون ترسيخها في المجتمع الصغير, رجالهم لا يشبهون الرجال العاديين, بل رجال مستنسخون بطرق خاصه, ومصنعون ربما من الصلصال, لقد اعادوا انتاجهم , ومسحوا ذواكرهم نهائيا , وشكلهم كما يشائون, ورجالهم كما يدعون وكلا الله على الارض, وشرعيتهم امتداد لشرعيه رسول الله, اغتصبوا الارض بقوه السلاح , ودمر بسببهم الزرع والضرع, وترملت النساء وتيتم الاطفال , وتتلاشى مظاهر التقدم والحضاره , ويسحبون الناس من انوفهم نحو التخلف والعيش بضروف القرون الوسطى, لقد استبدل الناس الغاز بالحطب, والكهربا بالغاز, ويطردون البعوض بالدخان, ويتعالجون بروث الحمير ,
من مفارقاتهم انهم لا يجندون الناس لدخول في تنظيمهم, لا لانهم لا يريدون التوسع والتمدد, بل لان اعضائهم يجب إن يفلترون فلتره خاصه تبداء بمسح الدماغ, وتنتهي باجتياز امتحانات امنيه تثبت إن ذواكرهم قد مسحت تماما,ويستطيعون توجيههم كيفما يشاءون,
هناك عمل منضم لكسب الناس, أو تحييدهم على الاقل, وهو الدق على وتر الاحكام الشرعيه, اشهار للسيف والرمح والواح الصليب, ولكنهم نسوا أو تناسوا انهم في القرن الواحد والعشرين, وربما نسوا أو تناسوا انهم ليس في الحجاز أو يثرب, الناس البسطاء أو من لديهم قضايا ما سرهم هذا, لكنهم ربما نسوا مؤقتا إن الحياه لا تكاد إن تتوقف هنا, وعندما تذهب السكره سيدركون فداحت الموقف
هناك نوعيه من الناس تتحدث باعجاب , وتؤيد ما يحدث , نبرر لهم ذلك, خصوصا وهناك تدهور امني كاد إن يخلط الحابل بالنابل في ابين, وهناك جيل الشباب المتعلم المتفتح لم يفق من هول الصدمه بعد,
فهم يرون ما يحدث مجرد كابوس سينتهي قريبا , وستتلاشى تلكم الاشباح التي ظهرت فجئه بنفس طريقه ظهورها, وستعود ابين الى وضع مكياجها الملون وتضع عطرها المميز , وستنطلق اهازيج عرسها مجددا