منتديات الضالع بوابة الجنوب - شعب الجنوب سيقاوم مسيرة حزب الاصلاح اليمني المتطرف لاستباحت الجنوب بالقوه

بالمفهوم الثوري وفي ضل ما يحدث في اليمن وما حدث مؤخراً في الجنوب العربي من إستفتاء في 30 نوفمبر ...
هذه الخطوة من أي محافظة شمالية إن صحت ونُفدت ستعتبر بصريح العبارة :
(( إعلان حرب )) على الجنوب والحراك ... ولكن البادئ أظلم .

تحليل وإستنتاج :-
بالرجوع إلى الأحداث الحالية في اليمن الشقيق يجعلنا نفكر ببعض التناقض والاحتمالات التالية :-
1- المفترض بأن هناك زحف مليوني من تعز باتجاه صنعاء من قبل شباب الثورة الشمالية وهم الان بحسب الأخبار محاصرون بالأمن اليمني والبرد والجوع في منتصف الطريق بين صنعاء وتعز ..!

السؤال رقم 1 هو : كيف يعلنون عن زحف مليوني آخر في غيابهم من تعز إلى عدن في الوقت الذي هم بحاجة إلى تعزيز زحفهم إلى صنعاء وإمدادهم بالمزيد من البشر والمؤن ..؟
الجواب المنطقي أولاً بأن من سرب أو أعلن عن الزحف من تعز إلى عدن هم من أحزاب المؤتمر او الإصلاح أو الاثنين معاً (حكومة الوحدة والاحتلال الجديدة) وليسوا من شباب الثورة الشمالية.

السؤل رقم 2 - هل ما زال بعض أبناء الجنوب مصابون بزكام الفيدرالية بعد ان ُضحك عليهم للمرة الـ( .. )وثم إجهاض فيدراليتهم باستدعاء الانتخابات المشرعة للاحتلال..؟
وهل ما زالوا لا يشتمّون رائحة الجيفة التي تخرج من صندوق المبادرة الخليجية .؟
الم يدرك الجميع بعد أننا أمام مخطط جديد بدأت صورته تتبلور بضرب 2عصافير وشجرة بحجر واحد أو ببعضهم البعض وهم حسب الترتيب الزمني : (الحوثيين) وبعدها (شباب الثورة اليمنية الجديدة ) ومن ثم سيتوجه جميعهم نحو الشجرة الراسخة (ثورة الحراك الجنوبي لاستقلال الجنوب العربي) .

هل سننتظر هكذا....! حتى يأتي دورنا ..؟

هل من حلول أو إجابات على هذه الأسئلة :-

إلى متى سيظل بعض الأصنام الجنوبية يساعد في شلل جسد الشجرة الجنوبية الواحدة ومخالفة رغبات شعبهم في الداخل ؟
لماذا يصر بعض الجنوبيين على الانفراد بالشمس كشعار لهم وحجب ضوئها على الحراك الجنوبي وثورته الشبابية والشعبية ؟
إلى متى سيظل بعض الجنوبيين يعملون شقاء وعملاء في إسطبل أصحاب الخيول والأحصنة بل ويزرعون في صدور أبنائهم الروح الانهزامية وحب العمالة والعبودية.
لماذا يصر بعض الجنوبيين أصحاب النجوم الحمراء القديمة التمسك بقيادة ثورة الحراك الجنوبي وخلق روح الإحباط لدى الشباب بدل من تشجيعهم ومشاورتهم ودعمهم في ثورتهم على المحتل.

السؤال الاخير : متى ..؟

الجواب الاخير : قريباً بأذن واحد أحد.

###