نلم الشمل حول هوية الاباء عن الاجداد: ((الجنوب العربي )) إما إذا نحن يمنييون فكل واحد يربط نفسه بحزب أو شيخ أو مسؤول دولة في صنعاء.
لا يمكن ولم ولن ننتفق ونحن بدون هوية خاصة بإرضنا وشعبنا ودولتنا.
أي أتحاد غير هوية: الجنوب العربي . فهو فاشل وقد فشل من تحقيقه الاولون من عام ١٩٦٣م. أمام الشعب طريقان لا ثالث لهم:
الاولى الجنوب العربي المحتل من الاستعمار اليمني الاجنبي من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٣م. والثانية ((اليمن)) وأهداف ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م واضحة وضوح الشمس من أهدفها ضم الجنوب العربي الى اليمن بإعتباره جنوب وشطر من اليمن وضد إي دولة أنفصالية.

نكشف هذه الجريمة لشعب الجنوب العربي
عند ما يرتكب الانسان جريمة ويريد الحل يقوم بإعتراف إمام الله وخلقه بإرتكابه للجريمة بقصد أو بدون قصد. ويتعهد بقبول حكم : الله أو حكم البشر. وبعد الحكم يطلب من صاحب الشان: العفو عند المقدرة.
أما إذا سكت وكذب وتستر عن الجريمة فهو يرتكب: جريمة أكبر وأبشع من الاولى. فلذين أرتكبوا الجريمة ومن يساندهم اليوم فهم يرتكبون اليوم جريمة أبشع عند مايريدون العودة الى باب اليمن.
الطريق السليم والحل :
يتم كشف الجريمة المرتكبة بحق شعب وأرض وهوية الجنوب العربي من أول يوم مشؤوم هو يوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م ويوم النكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. وتوضيح كل أركان الكارثة والجريمة البشعة التي لم يرتكب مثلها في تاريخ البشرية على الاطلاق.
بعدها يتم ترسيخ الولاء لهوية الجنوب العربي والاغتسال من رجس وهوية العدو اليمني الاجنبي الذي أستباح الارض والعرض والشرف والكرامة والمال والدم وسبي شعب وأرض الجنوب العربي من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م . والعالم سوف يوقف معنا لان نحن أصحاب حق.
التستر عن الجريمة هو أرتكاب جريمة أبشع منها ومميتة.
إما الذين يتحدثون عن الفيدرالية أو جنوب اليمن أو اليمن الجنوبي أو اليمن الديمقراطي أو جنوب مجهول فهم يمنييون. وأخطر من الدولة اليمنية والمعارضة ولم ولن يتحركون إلا بتوجيه من صنعاء لخدمة اليمن شعب ودولة .