شكرا لكل من مر هنا وتصفح او شارك .
ونقول أن هذا الرجل او بقايا من رجل
أنك لازلت تمعن في استفزاز ابناء الجنوب ، ولا زلت تثير حفيظتهم وكبريائهم
حتى وأنت في حالة تلامس فيها الموت أكثر من الحياة ، وصورة هي أشبه بجثة
هامدة لم نرى فيها من الحياة الا حركة العينين والشفتين وكأنها مومياء محنطة
نقول كفى استدعائك للتاريخ الأسود الذي صنعته في الجنوب عام 1994 وما بعده
وحان الوقت اذا كنت تؤمن بالله ان ترد الأمانة الى أهلها وهي ربما فرصتك الأخيره
قبل الرحيل الى أخرة تنتظرك وتقف بين يدي الله الواحد القهار .
إن كنت استطعت ان تتذكر هذا التاريخ 7/7 ، كان من الأولى ان تتذكر كم من الضحايا
حصدتهم آلتك الحربية وقواتك الأمنية الأجرامية على مدى سبعة عشر عاما في كل بقعة
من أرض الجنوب ولازالت ترتكب اليوم ابشع الجرائم في ابين وردفان .
كان عليك أيها الطاغية أن تتذكر أن قواتك الخاصة بمكافحة الارهاب لازالت تقتل ابناء عدن
وحضرموت وشبوة بينما الارهابيين ترسلهم الى ابين ولحج ولا يجدون من تلك القوات الخاصة بمكافحة الارهاب
أحد ، غير قليل من جنود القوات المسلحة المغلوب على أمرهم وهم الآخرون ضحايا الحرب القذرة التي دأبت على
ممارستها منذو مجيئك الى السلطة عام 1978م

لطالما هذا الرئيس نظر الى الاخوة الصومال بازدراء من خلال وصف الجنوبيين بانهم بقايا صومال وهنود
وهاهو اليوم يجعله الله شكلا ولونا كما لو أنه صومليا وافدا الى اليمن ، وهو لا يدرك ان اخواننا
الصومال الذين في بلادنا هم أعزاء وشرفاء يتحلون بالعزة والامانة ويعتمدون على انفسهم بالعمل
والكد من اجل الحصول على الرزق بعرقهم لا كما يفعل مواطنو صالح في امتهان التسول والسرقة وأي
طريقة تجلب المال مهما كانت .