خطّة فلتان الجنوب: 125 قتيلا بانفجار مصنع ذخيرة
2011/03/29 02:50
http://dhal3.com/vb/user_images/news/1301356200.jpeg
أبين- ياسر اليافعي

لقي 125 شخصاً مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين، إصابة بعضهم حرجة في محافظة أبين جنوب اليمن، جراء انفجار شديد وقع أمس في مصنع «7 أكتوبر» بمدينة الحصن بأبين، وذلك بعد يوم واحد من انسحاب القوات الأمنية منه، واستيلاء مجموعات مسلحة مجهولة عليه لساعات.
وبحسب شهود عيان، كانوا موجودين أثناء الانفجار، توجهت مجموعة كبيرة من المواطنين إلى المصنع بعد انسحاب قوات الجيش منه وتسليمه لجماعة مسلحة يعتقد أنها من «الجهاديين»، في إشارة إلى مسلحين من أبناء المنطقة شاركوا في الجهاد في أفغانستان.
وأثناء وجود المواطنين هناك، حصل انفجار شديد جداً أوقع قتلى وجرحى، بينهم العديد من الأطفال والنساء كانوا موجودين داخل المصنع وبالقرب منه، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى، تناثرت أشلاؤهم في كل مكان، فيما تفحّمت بعض الجثث بالكامل، ما صعّب من عملية التعرف إلى هوية الضحايا.
وما أسهم في ارتفاع عدد الضحايا، المساحة الواسعة التي يحتلها المصنع حيث يقع ضمن مدينة عسكرية متكاملة، تضم عدة مبانٍ ومستودعات، وورشاً ومخازن أرضيه وسكناً للخبراء العسكريين.
كذلك أسهم غياب سيارات الإطفاء، والإمكانات الضعيفة لأهالي المنطقة في تأخر عمليات إخماد الحرائق المشتعلة داخل المصنع، وسط مخاوف من وصول النيران إلى المخازن الموجودة تحت الأرض، المليئة بالمتفجرات وتحديداً مادة «تي إن تي». وعلى الرغم من مسارعة السلطات إلى تأليف لجنة تحقيق في الحادث، إلا أن وقوع هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى ترك أسئلة كثيرة عن سبب الانفجار، لأن المصنع، بحسب شهود العيان، قد أخلي من الذخيرة وسلّم يوم أمس لجماعات مسلحة لا تعرف هويتها لتقوم بنهب ما بقي من محتوياته، فيما لم يحدث الانفجار إلا مع توجه المواطنين إلى المصنع.
وللوقوف على تفاصيل ما يحدث في مدينة جعار في محافظة أبين، قال حسين اليافعي، وهو مسؤول أمني لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، «إن مجموعة مسلحة عمدت يوم أمس الى حصار بعض المرافق الحكومية، من بينها قصر الرئاسة والإذاعة ومصنع الذخيرة في مدينة 7 أكتوبر، وبعدها مباشرة انسحب الجيش والأمن المركزي من هذه المواقع وسلّمها لتلك الجماعات بأسلحتها الثقيلة، بما فيها مدرعات عسكرية ورشاشات من دون أي مقاومة تذكر».
وأضاف «صباح الأحد، انسحب المسلحون من مصنع الذخيرة وذهب المئات من المواطنين إلى المصنع، قام بعضهم بمحاولة إخراج بعض الصناديق التي تحوي بداخلها مواد متفجرة خطرة، ويبدو أن أحدهم أشعل سيجارة وعندها حصل الانفجار».
في المقابل، نقلت مصادر محلية رواية أخرى، أفادت خلالها بأن الجماعة المسلحة التي سيطرت على المصنع هي التي فخّخته، في محاولة منها لإحداث كمين محكم لقوات الجيش أثناء عودتهم للسيطرة على المصنع، لكن المواطنين هم من ذهبوا إلى المصنع وانفجر بهم، فيما تحدّث السكان عن حركة غريبة لاحظوها أول من أمس للمسلحين حول المصنع، قبل أن يعمدوا إلى الانسحاب فجر أمس من المكان بصورة جماعية.
وعن هوية المسلحين الذين سيطروا على مدينة جعار وإلى من ينتمون، قال أياد، وهو من شباب الثورة في جعار، لـ«الأخبار» اللبنانية إن جماعة جهادية يتم تحريكها من صنعاء هي التي تقف خلفهم، وبالتحديد خالد عبد النبي، الذي تربطه علاقة قويه بنظام علي عبد الله صالح. وشدد على أن «شباب الثورة ليس لهم علاقة نهائياً بما حصل في جعار خلال اليومين الماضيين، وأن نضالهم سلمي».
أما الحراك الجنوبي، فقد نفى علاقته بهؤلاء المسلحين. وأكد القيادي في الحراك الجنوبي، ناصر الخبجي، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، أن المسلحين يتبعون نظام على عبد الله صالح وهو يقف خلفهم ويدعمهم من أجل خلط الأوراق في الجنوب، وإظهار أن القاعدة موجودة حتى يثبت للعالم أنه الوحيد القادر على محاربتها وأن رحيله سوف يقوّي شوكة القاعدة».
هذا التخوف من لعب الرئيس بورقة القاعدة في المحافظات الجنوبية استنفر الحراك الجنوبي والقبائل، فخرجت أمس في مسيرات حاشدة في مدينة لودر وجعار ومودية بمحافظة أبين لتدين وتستنكر قتل جماعات مسلحة أفراد القوات المسلحة. كذلك عبّر المحتجّون عن رفضهم لما سمّوها مخططات الرئيس اليمني الهادفة إلى إسقاط المحافظة بأيدي جماعات متشددة تدّعي انتماءها للقاعدة.
وانفجار المصنع أمس أتى في وقت تسارعت فيه وتيرة الأحداث في المحافظات الجنوبية خلال الأيام السابقة، حيث بدأت قوات من الجيش والأمن المركزي بإخلاء مواقعها، وخصوصاً من المناطق التي تشهد وجوداً ملحوظاً لما يسمّى الجماعات الجهادية في محافظة أبين، وبالتحديد في لودر وجعار.
وسيطرت الجماعات المسلحة على المباني الحكومية والمراكز الأمنية، قبل أن تتضافر جهود القبائل وتعمل على طرد تلك العناصر وتعمد الى تأليف لجان شعبيه لحماية الممتلكات العامة والخاصة.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم اجتماعاً موسّعاً للقبائل في مدينة جعار، على أن يوجّه خلاله إنذار للجماعات المسلحه بمغادرة المناطق فوراً، والتنديد بما حصل والمطالبة بتأليف لجنة تحقيق في ما جرى، بالإضافة إلى استنكار قتل الجنوب من قبل هذه الجماعات والاتفاق على ما يلزم من تدابير لتأمين هذه المناطق من خلال لجان شعبية تنشئها القبائل.

المصدر أونلاين - خاص

انتشل أهالي وسكان منطقة الحصن بمديرية جعار محافظة أبين جنوب اليمن اليوم الثلاثاء أربعة جثث متفحمة من ضحايا انفجار مصنع الذخيرة الذي دفعتهم شدة الانفجار أجساما من نصفين إلى تله كبيرة بالمنطقة ليرتفع العدد إلى 124 شخصا وعشرات المصابين. بحسب ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان للمصدر أونلاين.

وقال سكان محليون من منطقة الحصن لـ"المصدر أونلاين" أن عمليات البحث عن مفقودين آخرون مازالت مستمرة في محيط المصنع مشيرين إلى أن جثث الضحايا الأربعة عثر عليها بالصدفة فوق سفح الثلة وهو ما دفع بالمواطنين إلى تمشيط تلك المنطقة الجبلية إلا أنهم لم يعثروا على شيئ حتى كتابة هذا مساء الثلاثاء.

وقال السكان أنه لا يوجد رقم دقيق لعدد الضحايا حتى الآن لكن أهالي ومواطنو المنطقة والقرى المحيطة بالمصنع اجتمعوا عند أحد الشخصيات الاجتماعية اليوم الثلاثاء وبدؤوا بحصر قوائم لأبنائهم ممن توافدوا إلى المصنع لمعرفة القتلى والمفقودين منهم في محاولة لتحديد رقم دقيق لعدد ضحايا مذبحة مصنع 7 أكتوبر طبقا لتعبيرهم.

وأضاف أحد السكان الذي اكتفى بذكر اسم لقبه بن سالم أن أكثر ضحايا الانفجار من منطقة الروضة والبقية من الحصن وباتيس والرميلة والهلمة.

وأكد قائلا "البحث الدقيق مستمر في عدة جهات عند المصنع لكن في معظم الأحيان تتعثر الجهود بسبب مخاطر من وقوع انفجار جديد قد يحدث داخل المصنع خصوصاً وأن هناك مخزن للديناميت يقع بالقرب من المصنع الذي انفجر".

وقال "يتطلب الأمر فرق متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ... هناك عشرات من الجثث المتفحمة داخل المصنع لكن الأرض هناك ساخنة جدا.. العاملون في عملية البحث مواطنون عاديون يستخدمون وسائل بدائية".

وتم يوم أمس الاثنين دفن العشرات من الضحايا في مقبرة جماعية بجانب المصنع غير أن الأهالي استنكروا ذلك طالبين الكشف عمن أمر بذلك.

وبينما أشار تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية عن وكيل المحافظة أحمد غالب الرهوي إلى أن عدد ضحايا انفجار المصنع ارتفع اليوم الثلاثاء إلى 150 شخصا، إلا أن مصادر طبية قالت أن العدد ربما أقل من ذلك، بينما لم يتسن للمصدر أونلاين سوى الحصول على قائمة أولية بأسماء 62 قتيلاً.

ونفى السكان صحة ما تردده السلطات من أن المسلحين يقفون ضد عملياتها المدنية في المصنع وقالوا أن أحدا حتى من مسؤولي السلطة لم يكلف نفسه تقديم التعازي إلى أسر الضحايا.

واستنكر مواطنو مدينة جعار والمناطق المجاورة لها تصريحات المسؤولين المحليين والحكوميين حول الحادثة ومحاولة ربطها وتدبيرها من قبل تنظيم القاعدة وقالوا أن الكثير من سكان المنطقة شاهدوا قيادات عسكرية ومسلحين مجهولين ممن يطلقون عليهم (الجهاديين) غادرا فجر يوم الانفجار من الباب الخلفي للمصنع بعد إخلاء محتوياته الثقيلة والهامة في وقت من الليل بشاحنات تابعة للأمن وترك اليسير منه إلى أهالي المنطقة الذين اندفعوا بأطفالهم ونساءهم للاستيلاء على ما تبقى لمواجهة شظف العيش.

وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ"المصدر أونلاين" من الواضح أن المصنع تم تفخيخه بسوائل متفجرة منها أنابيب غاز الطبخ وبارود لذلك كان الانفجار قويا وخلف حريقا هائلا وصلت لهبه إلى بعد 200 متر من مكان المصنع.

ومصنع 7 أكتوبر يعود بناءه إلى ثمانينات القرن الماضي أبان حكم الحزب الاشتراكي للجنوب.

من جهتها، قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية إنها تتابع أحداث الانفجار الكارثي الذي حصل يوم 28 مارس 2011م في مصنع الذخائر في منطقة الحصن محافظة أبين الذي أدى إلى استشهاد قرابة 120 مواطن قابل للزيادة بينهم نساء وأطفال.

وأضافت المنظمة، في بيان أرسلته إلى سائل الإعلام اليوم إن هذه الكارثة الإنسانية وفي هذا الوقت بالذات إنما توحي بأن هناك عملا مقصودا الغرض منه إرباك المواطنين ومعهم المجتمع الدولي .

وحملت السلطات المسؤولية المباشرة لهذه الجريمة وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق محايدة دولية وان يشارك في هذه اللجنة خبراء دوليين في هذا المجال لتتكشف الحقائق ويظهر المجرمون على حقيقتهم.

وأشارت في البيان إلى أن ما يمتلكه المصنع من وسائل للسلامة من حيث طبيعة البناء والمواد المستخدمة لبنائه ( حسب المختصين) لا يمكن أن ينفجر بهذه السهولة ولا يمكن أن تكون أعقاب السجائر سبب في هذا الانفجار -كما أوضح مدير المصنع الذي لم يكن موجودا أثناء الانفجار- والذي لم يوضح كيف تم الاستيلاء على المصنع دون مقاومة ومن أعطاه الأوامر بتسليم المصنع. حسبما جاء في بيان المنظمة.

في ما يلي ينشر المصدر أونلاين قائمة بأسماء ضحايا انفجار مصنع الذخيرة بجعار (حصيلة أولية بالقتلى)
1- ناصر محمد علي الصعيدي 16 عاما
2- فضل ناصر صالح
3- فتاح حنش صالح
4- نائف يحيى صالح
5- عادل طابون
6- عارف محمد سالم طبيق
7- شكري محمد سالم طبيق
8- رشاد يحيى المسلماني
9- محمد يحيى المسلماني ( شقيق رقم 8)
10- أيوب علي مقبل
11- إيهاب سالم علي
12- مسعد عرير
13- صالح مسعد عرير ( أبن رقم 12)
14- عبده عولقي
15- أحمد سالم شتم
16- سالمه جمال مبروك
17- بثينه جمال مبروك
18- مطر جمال مبروك
19- أنتصار محمد ثابت
20- شفيق مهدي سالم آمينه
21- عبد الله أحمد القاعي
22- زمزم محسن هادي
23- سالم كرف وسواس
24- سالم أحمد الطوالي
25- فؤاد جمال محمد حسين
26- حميدة سلطان
27- الطفلة شادية سليمان يسلم ابنة حميدة سلطان (رقم26)
28- علي بن علي عبد الله
29- خالد الشيبة صالح
30 - أروى ثابت عوض
31 - طيبة عبد الحميد سلام
32 - أسماء حسين الريشي
33- سالي علي ناصر شيخ
34- نعمه يسلم حيدرة
35 - علي محسن عوض جحزر
36 - ليلى عوض باذيب
37 - أمسية عادل محسن هادي
38 - أحمد يحيى المسلماني
39 - عيناء محسن يسلم محمد
40 - ثابت محمد اليافعي
41 - مسكين متر علي منصور
42 - حسين محسن الذكي
44 - رامي عبد الله علي
45 - جميل السيد أحمد
46 – يسلم أحمد سعيد طبيق
47 - محمد مسعد عرير
48 - ياسر الحمادي
49 - مرشد محسن الخضر
50- علي الراعي
51 - القادري الراعي
52 - فاطمة القادري الراعي
53 - أمين سيف سليم
54 - عارف سيف سليم
55 - غالب جعيره
56 - سبيت جعيره
57 - صالح علي ناصر
58 - رمزي فضل علي
59 - فكري علي المرير
60 - فيصل أحمد علي الصعيدي
61 - علي بن علي عبد الله
62 - خالد الشيبة صالح

عدد من الجرحى في مستشفى 22 مايو بالمنصورة - عدن وهم في حالة خطيرة جدا إذ تتراوح نسبة الجروح في أجسادهم بين 70 – 85% وهم:
1- سالم أحمد ناصر علي
2- أنور حيدرة جلعوم
3- حسين علي ناصر
4- ياسر ناصر علي
5- مهنى أحمد علي
6- صالح عبيد عبد الله
7- مختار إبراهيم علي
8- صلاح محمد أحمد وهيب
9- سيف أحمد مبارك
10- عيشة حسين
11- فاطمة حسين
12- الطفلة فوزية حسين

اشكرك اخي نزار السنيدي : وهذا الطرح الذي تفضلت به يقودنا الى سؤال مهم جداً ..؟

في حالة الأنفلات التام في الأمن العام في اي منطقة جنوبية وكذلك مقرات الأمن والمعسكرات التي ينسحب منها الجند ويتركونها لقمة سائغة لمن هب ودب

اين دور ابناء الجنوب وخاصة قادة الحراك في مثل هذه الحالأت ؟؟

فهل سيكون دورهم السكوت والتفرج على الأمر من بعد ؟

اليس من المفترض ان دورهم ياتي بمثل هذه الظروف ؟

والأ كيف ينادون بأقامة دولة جنوبية ذات سيادة وهنا سيادة بلدنا تنتهك ولانعلم من من ؟

وهل نترك للجهادين الموالين للنظام او غيره يعبثون بأمن الجنوب كيف ما يشاؤون ؟؟

وهاهم جحافل الأحتلال يتركون عددهم وعتادهم للعابثين بوطننا الجنوبي ؟؟

اليست هذه اللحظة التي كنا ننتظرها لنمسك زمام المبادرة ونرتب امورنا ؟؟

ا

الله يلعنك يا هانم مراسل الجزيره من عدن قال حبه سجاره الجثث من فوق الجبال انتشلوهاء اماء السجاره حقه سلمه حتى عاده شكله خمس بهاء نخسيين الله يلعنه الله يلعنه حتى لو اللعنه ماتصح لكن هذا مجرم حرب امسكوه وتحققوا معه وسوف يعترف ان له صله بهذه الجريمه امسكوا ابوه الله يلعنه فقش كبدي يا اخواني الرئيس ارحم من هولى المجرمين اصحاب المشتنرك اكبر مجرميين يقول حبه سجاره الجنوب او الموت لاحياه مع امثال اولئك المجرمين يطبلوا بصنعاء مع الورود كذب كذابيين الله يخارجناء منهم والله لايفتكوا يحركوا من علي عبدالله اصحاب خيناء ثوار على اخر زمن صدقوني لوا بقي واحد من سنحان سوف يحكمهم ورهانناء دوما وابدا على شعب الجنوب الحر اصحاب تعز الذي في عدن يختاروا الجنوب او الشمال الان مافي دلع معناء او ضدناء 0

انا استغرب لماذا دخل الناس هذا المكان مع معرفتهم بخطورته -هل دخلو بغرض النهب والسرقه ولماذا لم يمنعهم او يحذرهم احد ممن يتكلمون الان وخاصه ربما هناك من اهل المنطقه جنود وضباط يعرفون المكان وخطورته