رسالة شباب عدن إلى شعب الجنوب التي قدمت 25شهيدا ومئات الجرحى خلال أسبوع واحد

البريد الالكتروني عدن – خاص


عدن تنادي أبناء الجنوب، وترفع رايات النضال، وتنشر رسالة التضامن والمحبة والوحدة الوطنية الجنوبية بين أبناء الجنوب، انطلاقا من أن الوطن هو الأنقى والرجال زائلون.. الجنوب هدفنا وعزتنا وكرامتنا وطهر نقاوتنا وعدن قبلتنا.. رسالة عدن عنوانها الجنوب هو المجد والعزة والكرامة، وسيكون شباب عدن في المقدمة، لتعديل المعادلة التاريخية على الأرض مهما كانت التضحيات والمشاق، ولا وصي على شباب عدن ولا قيادة خارج إطار عدن.. رسالة شباب عدن تقول: تحملنا الكثير وخسرنا الوطن، ثم ضحينا بالكثير ولم يبق لدينا ما نخسره، ورغم ذلك مازلنا في بداية الطريق، وسنبذل الغالي والنفيس من أجل تحرير الجنوب، والبداية من عدن.

رسالة شباب عدن تقول: العهد هو العهد، والاحتلال هو الاحتلال، قوة تسقط حقاً وتعلي باطلاً.. وعدن وشبابها تدفع بالحكمة الحسنة همجية الجاهلية من خلال تحرير العقول من الانغلاق وتنتصر للحق ضد الباطل، والأمس ليس اليوم.. فقد تعلمنا قوة الصبر والقدرة على تحمل الشدائد والمحن، ونقول: اليد التي ترتعش لا تصيب الهدف، خصوصا وان الوحدة الوطنية الجنوبية، هي أساس نضالنا على قاعدة التوافق الوطني بين شباب الجنوب، كضرورة وطنية حتمية، والميدان هو المحك، والشجاعة لا تختبر حين تظهر الأضواء الخضراء في الأفق، وإنما تقاس بمقدار تحدي الأضواء الحمراء، خصوصاً حين يتعلق الأمر بمصير الجنوب وتحريره من الاحتلال والخروج إلى الميادين في وجه العاصفة، ومواجهة رصاص الاحتلال بصدور عارية، وهاهم شباب عدن خرجوا في مظاهرات سلمية في مدينة عدن، عكست تلك المظاهرات إيمان الشباب العامر في مصداقية تضحياتهم في التعبير الحي عن ضمير شعبنا وأشواقه في الحرية، وكان عدد الشهداء اعتبارا من 16 فبراير 2011 على النحو التالي:
تاريخ 16 فبراير:
1- محمد علي العلواني شاعن (16 عام)- أستشهد جراء إطلاق الأمن المركزي النار على المتظاهرين في المنصورة
2- حسين الجحافي - أستشهد جراء إطلاق الأمن المركزي النار على المتظاهرين في المنصورة
3- ياسين علي أحمد الجحافي (19 عام)- أستشهد جراء إطلاق الأمن المركزي النار على المتظاهرين في المنصورة
4- فضل مبارك الحنشي (23 عاماً)- أستشهد جراء إطلاق الأمن المركزي النار على المتظاهرين في المنصورة
تاريخ 17 فبراير:
5- عبدالله محمد البان (27 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن المركزي النار على المتظاهرين في المنصورة
6- هاني محمد هيثم (22 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن المركزي النار على المتظاهرين في خورمكسر
7- أحمد الصبري (19 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن المركزي النار على المتظاهرين في المنصورة
تاريخ 18 فبراير:
8- علي محمود ناجي علي (24 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في الشيخ عثمان
9- مقبل محمد أحمد الكازمي (20 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في خورمكسر
10- محمد منير خان (15 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في عمر المختار
11- محمد أحمد علي - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في العريش
12- غسان سعيد إسماعيل (24 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في الشيخ عثمان
تاريخ 19 فبراير:
13- أحمد زكي إبراهيم (16 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في الشيخ عثمان
14- حميدا حسين حميد (23 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في دار سعد
15 هشام محمد قائد (25 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في الشيخ عثمان
تاريخ 20 فبراير:
16- أيمن علي حسن النقيب (20 عام) - استشهد في الشيخ عثمان برصاص قناصة تابعين للأمن المركزي
17- علي عبدالله الخلاقي (15 عام) - استشهد عندما فتح جنود من الأمن النار بصورة عشوائية على المتظاهرين
تاريخ 21 فبراير:
18- عامل نظافة لم يتم التعرف على أسمه بعد - دهس بسيارة همر تابعة للجيش في مدينة الشيخ عثمان
تاريخ 23 فبراير:
19- عارف محمد عوض (19 عام) - أستشهد متأثراً بجراحة جراء إطلاق الأمن المركزي النار في المنصورة
تاريخ 25 فبراير:
20- محمد أحمد صالح (17 عام) - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في العريش
21- سالم باشطح – استشهد بطلقة دوشكا وهو في نافذة منزله في المعلا
22- علي فضل الخوربي – أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في المعلا
23- محمد حمود أحمد ( في حالة موت سريري) - جراء إطلاق الأمن المركزي النار في المعلا
24 – هائل وليد - أستشهد جراء إطلاق الأمن النار على المتظاهرين في المعلا
25 – فهيم بازياد ( في حالة موت سريري) جراء إطلاق الأمن المركزي النار في المعلا
وغيرهم مئات الجرحى ومئات المعتقلين من أبناء الجنوب الذين خرجوا بمسيرات سلمية

يا أبناء الجنوب في الداخل والخارج...
نحن كشباب في عدن، نعاهد الله والوطن والشعب، على مواصلة النضال العادل والمشروع، وصولاً إلى هدف شعبنا المنشود وهو الإستفلال التام والناجز وبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كامل ترابه.
لذلك، فأننا في الوقت الذي نرحب فيه بأي محاولة صادقة لوحدة الصف والهدف في الجنوب، فإننا في الوقت نفسه نعلن وبوضوح تام رفضنا المطلق القاطع المانع، لأي حوار أو لقاء مع نظام الاحتلال أو اللقاء المشترك في الداخل والخارج يناقش قضية الجنوب تحت أي يافطة دون الإعتراف الكامل بالقضية الجنوبية. كما أننا نؤكد - وبوضوح أيضاً- بأن إسقاط النظام في الجمهورية العربية اليمنية ليس مسؤولية أبناء الجنوب، وبالتالي فإن تعاوننا ومساعدتنا لإخواننا أبناء الشمال على إسقاط النظام ليس على حساب هدفنا الإستراتيجي وهو الاستقلال من الاحتلال.

نأمل من أخوىننا أبناء الشمال، ممن يرفعون شعار إسقاط النظام ويطلبوا من الجنوبيين التعاون والتضامن على تحقيق ذلك، أن يدركوا مطالب شعبنا أنها ليست للبيع، وتعاوننا معهم ليس محل مساومة أو مقايضة شعار إسقاط النظام مقابل إسقاط فك الارتباط.. لا أبداً. وسواء سقط النظام أو بقي فشعبنا قد حدد سقف مطالبه في الاستقلال واستعادته دولته وهويته في 7 يوليو 2007 في ساحة الحرية في مدينة خور مكسر في عدن العاصمة الأبدية للجنوب.

لقد غسلنا وطهرنا بالدماء التي سالت في عدن أنفسنا وإحساسنا الباهظ الموروث بالذل والسقوط، ورددنا اعتبارنا وشعورنا بكرامتنا وإنسانيتنا، فنحن لا نشكوا الفقر وإن كنا فقراء، وإنما نأبى القهر ونحارب الاحتلال، ولا نطلب الخبز وإن تعرضنا للجوع، وإنما نطلب الحرية، وشجاعتنا تكمن في مواجهة الموت حين لا يكون من الموت بد، رغم إننا نكره العنف.

مسك الختام.. شكراً لشباب مصر بعد تونس، التي سكبت في أروحنا روحناً تنافسية تنافس السماء، وعلمونا شباب تونس ومصر أن الشعوب التي ما زالت خانعة أن من يحني ظهره يصبح عرضه للركوب كالدواب. أعذرونا ياشباب تونس ومصر و(عقبالنا) لأننا مبتدئون حتى في الأفراح الحقيقية لندرتها عندنا، فنحن من هزائم قيادتنا ولدنا، ولكننا بفضل الله ثم بفضلكم ولدنا مجدداً.

د/ عبدالله سالم شيخ
عدن/ 26 فبراير 2011

يوجه تجمع أبناء عدن نداء استغاثة عاجل إلى كل من لديه ذرة إنسانية على وجه الأرض بالتدخل لوقف حمام الدم والمذبحة التي حدثت في محافظة عدن عموما ومدينة المعلا خصوصا

على مجلس الأمن الدولي وعلى الأمم المتحدة والمملكة المتحدة أن بقيت لديهم ذرة إنسانية أن يتدخلوا فأن العدنيين يواجهون حرب إبادة وتركيع مع العلم أن الجرائم المرتكبة لن تسقط بالتقادم ولن تركع العدنيين وان على المنظمات الدولية أن تكون على قدر المسؤولية وأن تساعدنا في استكمال الملفات الخاصة بجرائم الحرب المرتكبة في عدن من قبل قوات الاحتلال اليمني وألا فعليهم أن يواجهوا الضمير العالمي عندما نباد ونشرد من قبل تجار الحروب
على أيدي مجرمي اليمنيين

أن العدنيين قد عاهدوا أنفسهم على الصمود حتى النهاية فإما نصر وأما شهادة ولن نترك الهمج القادمين من أرض الأسود العنسي وعبدالله ابن سبأ وناجي الجبني أنبيا الوهم أن يهنئوا باحتلالهم لأرضنا
والله أكبر والنصر لنا

تجمع أبناء عدن
عدن 26/2/2011م

عاجل جدا"

أقدم الشاب نوفل عبدالله محمد حمود، من أبناء قرية الشيمة بجحاف الضالع صباح اليوم على محاولة الانتحار بتوجيه طلقة من آلية كنده على أسفل بطنه، وقد جرى إسعافه إلى الضالع لكن لم يتمكن الأطباء من إجراء عملية له وجرى إحالته إلى عدن نظراً لحالته الصحية الخطيرة وأفادت المصادر إن الطلقة النارية قد تسببت في إتلاف إحدى كليتيه وان حالته الصحية ليست مستقرة، وذكرت مصادر مقربة من الشاب الذي لم يبلغ من العمر سوى 22 عاماً كان قد حاول الانتحار بينما كان قد قضى ليلته منذ يوم أمس بمتابعة أخبار المجازر الجماعية التي تطال المئات في عدن وما كان منه إلا إن دخل إلى غرفته وانفرد مع بندقية قديمة من نوع كندة ثم وجهها صوب جسده وأطلق رصاصة واحدة وهي ما كانت في جوف البندقية، هذا وتعد حادثة الانتحار الثانية في جحاف خلال أسبوع واحد بعد إن أقدم شاب آخر من أبناء جحاف مطلع الأسبوع الماضي على إحراق نفسه لذات الأسباب وفارق الحياة فجر أمس الأول في مستشفى مصافي عدن، الكثير من أبناء جحاف ابدوا مخاوفهم من تكرار مثل هذه الحوادث التي تدفع الشباب المتحمس على الانتحار للتعبير عن مكنونة نفسياتهم التي لا تتقبل مشاهد ما يتعرض له أبناء الجنوب من جرائم إبادة ترتكبها السلطة بحقهم

عدن (عنا) - أظهر شريط فيديو التقطه أحد الهواة وتبثه وكالة أنباء عدن (عنا) جنوداً يعتقد أنهم من الأمن المركزي والقوات الخاصة أثناء دخولهم في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إلى الشارع الرئيس بالمعلا (شارع مدرم).

ويظهر في الفيديو رجال الأمن وهم يطلقون النار بصورة عشوائية على المنازل.

وكان سبعة قتلى وعشرات الجرحى تنشر (عنا) أسماءهم في وقت لاحق قد سقطوا في جمعة دامية بمدينة عدن.


http://www.aden-na.org/Display.asp?p...20&NewsID=3420

(إضافة-8): إطلاق نار على متجمهرين أمام مخفر شرطة المعلا

السبت / 26 فبراير شباط 2011




عدن (عنا) - أطلقت عناصر شرطة بمخفر شرطة المعلا الرصاص المطاطي على محتجين تجمهروا أمام مبنى المخفر مساء اليوم السبت للمطالبة بالإفراج عن معتقلين وجرحى مختطفين أمس الجمعة.

وقال شهود عيان أن عناصر من الشرطة خرجوا وهم يشتمون بعد أن ترددت أنباء عن نية المحتجين اقتحام مبنى الشرطة.

وتم تفريق المتظاهرين بالقوة.

ويتجمهر اللحظة مئات من شباب مديرية المعلا في تقاطع كينيا بلازا

-إضافة (1): وشهدت مدينة المعلا مسيرة حاشدة انطلقت من التواهي والقلوعة والشيخ إسحاق شارك فيها المئات رددوا فيها هتافات "بالروح بالدم نفديك يامعلا" و "يامعلا صحي النوم لاسنحاني بعد اليوم".


- إضافة (2): صورة من مسيرة شباب التواهي في شارع مدرم صوب المتجمهرين أما فندق تاج كينيا مقر الاعتصام اليومي.





- إضافة (3): أنباء عن قوات عسكرية على مقربة من مطعم الحمراء في كورنيش جبل حديد في حالة استعداد عقب أنباء عن سعي المحتجين لاقتحام مخفر شرطة المعلا.

- إضافة (4): قام محتجون غاضبون بإلقاء قنابل مولوتوف على مخفر الشرطة بالمعلا في طريق عودتهم إلى التواهي وقال شهود عيان أن عناصر الشرطة أطلقوا النار على المحتجين.

- إضافة (5): أنباء عن دوريات عسكرية من مديرية كريتر صوب مديرية المعلا.

- إضافة (6): قطع التيار الكهربائي عن شوارع خلفية موازية للشارع الرئيس بالمعلا ويعتقد ان القوات العسكرية تنوي الدخول لشارع مدرم عبر الشوارع الخلفية.

- إضافة (7): فيديو من مسيرة شباب التواهي والقلوعة للتضامن مع أهالي المعلا مساء اليوم السبت:




- إضافة (8): إطلاق نار كثيف في خورمكسر.

http://www.aden-na.org/Display.asp?p...20&NewsID=3419

إطلاق سراح باحشوان ورفاقه في عدن

السبت / 26 فبراير شباط 2011




عدن (عنا) - قالت مصادر في الحراك الجنوبي أن الأجهزة الأمنية بمدينة عدن أفرجت عن ستة معتقلين كانت قد اعتقلتهم مطلع الشهر في نقطة أمنية على مدخل عدن.

والمعتقلون نقلوا هم قيادي في الحراك الجنوبي ونائب الرئيس الدوري لمجلس الحراك بمحافظة حضرموت "عبدالعزيز باحشوان", "علي بن شحنة", "أحمد العساني", "عبدالله بن عروة", "ناصر بامثقال" إضافة إلى سائق السيارة التي كانت تقلهم ويدعى "الوالي".


وكان المعتقلون في طريقهم يوم العاشر من الشهر الجاري من منطقة يافع بمحاقظة لحج إلى مدينة عدن وينتمون إلى محافظة حضرموت فيما ينتمي السائق إلى منطقة يافع.

حبيت اعيد نشر هذا الخبر

طرد ناشطين إصلاحيين من منصة ميدان التحرير بعدن

الاثنين / 21 فبراير شباط 2011











عدن (عنا) - طرد معتصمون في ساحة "ميدان التحرير" بمدينة كريتر شرق عدن ناشطين اثنين من حزب التجمع اليمني للإصلاح بعد سيطرتهما على مكبر الصوت لفترة طويلة وإطلاقهما هتافات مضادة للحراك الجنوبي.

وهتف الاثنان المبعدان من منصة الخطاب في "ميدان التحرير" بهتافات من مثل "لا حراك ولا أحزاب" وقال المعتصمون للناشطين أنهما ينتميان للأحزاب وعليهما ترك المنصة تنفيذاً لهتافهما.

وعقب نزولهما طلب المحتجون منهما أن لايخصصا الحراك الجنوبي بأي هتاف وخاصة أن الحراك يشمل ناشطين من أحزاب عدة, وتخصيصه بالهتاف إلى جانب الأحزاب يستهدف استعداء هدف الحراك المتمثل في إقامة دولة مستقلة في الجنوب يقول المطالبون اليوم بإسقاط النظام اليمني في عدن بأنها ستكون المرحلة الثانية من مطالبهم عقب الانتهاء من المرحلة الأولى المتمثلة بإسقاط النظام اليمني.

وواصل المعتصمون في ميدان التحرير بكريتر لليوم الرابع اعتصامهم دون رفع أعلام دولة الوحدة اليمنية, ورددوا هتافاتهم المعتادة "الشعب يريد إسقاط النظام" و "لا دراسة ولا تدريس حتى إسقاط الرئيس" و"يا جبار يا الله, أسقط علي عبدالله" و "ياعلي ياسفاح باقي دهفة وبانرتاح" و"ارحل الكرسي دحل" وتعني "دحل" وهي كلمة باللهجة الدارجة "أصيب بالصدأ".

وأقيمت مسيرة قصيرة طافت حول الميدان وعادت إلى مكان انطلاقها.

وينخرط قسم من ناشطي الحراك الجنوبي المطالب بدولة مستقلة في الجنوب ضمن الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام اليمني وقال بعضهم لوكالة أنباء عدن (عنا) أنهم سينتهجون خط "الأكراد" في شمال العراق الذين ساهموا في إسقاط نظام "صدام" ولم يتعارض هذا مع إسقاط مطلبهم في "الانفصال".

مصدر طبي: اختطاف جرحى من مستشفى النقيب بعدن

السبت / 26 فبراير شباط 2011



أحد جرحى الأمس بالمملاح بعدن

عدن (عنا) - قال مصدر طبي لوكالة أنباء عدن (عنا) اليوم السبت أن عنصار من الأمن المركزي قدموا فجراً وبرفقتهم عناصر أمن قومي وأمن سياسي (المخابرات اليمنية) واختطفوا جرحى من مستشفى النقيب بالمنصورة بعدن.

وكانت مدينة عدن قد شهدت أمس السبت جمعة دامية في فترتي الصباح والمساء خلفت عشرات القتلى والجرحى برصاص الأمن اليمني الذي لا يخشى من مساءلات قانونية.

شعبنا يريد الأستقلال تضامنا مع ثوار الشمال ليس من أجل الخطاء مرة أخرى وحتى لا تروح دماء الشهداء هدرا عليكم في التنسيق بين كل اليادات الميدانية للحراك الجنوبي .

نعم اخي صقر هذا هو الواقع الملموس من اكثر المتظاهرين في عدن ..... ولولا الظروف الخاصة لكنت معهم الان في الساحة