اكد رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين الجنوبيين عبد الناصر باحبيب انه تم ظهر اليوم الافراج عن الناشطة السياسية في الحراك الجنوبي زهراء صالح عبدالله من سجن البحث الجنائي.

ورفضت زهراء تسجيل أي تعهدات او التزامات وقال باحبيب انه قام بنفسة بنقل زهراء صالح من ساحة سجن البحث الجنائي بخور مكسر على سيارته واوصلها الى منزلها في التوهي ظهر اليوم.

الف الف مبروك يااخت الرجال
الحمد والشكر لله ولا ننسى اننشكر كل ابناءالجنوب الذين لم ينسوها ابدا
الف الف مبروك
تحيه

في اتصال مع الدكتور والناطق الرسمي لابناء الجنوب قال بان زهراء الجنوب سوف يتم الافراج عنها عصر يومنا هذا الثلاثاء انشا الله
والسلام عليكم ورحمه الله

الحمد لله على السلامة

لحقت بركب النساء التي سجل سيرهن التاريخ بماءٍ من ذهب في صفحة بيضاء ناصقة كالشمس في رابعة النهار
لقد رفعت هامة إخوانها وأبناءها الجنوبيين عالية شامخة عزيزة أبية, فرب إمراءة بألف رجل ,
ولكننا نقول زهراء الفضلي طاشت بجحافل علي وطاشت كفتها بكل متهاون متوانٍ على أريكته من بني جلدتها الجنوبيين
فلا مجال للموازنة والمساواة إمام العزم والإصرار والإباء
حمدا لله على سلامتك أخيتي . وعقبى للأفراج عن الجنوب من قبضة السجان علي سنحان

أمن عدن يفرج عن الناشطة زهراء صالح والعميد محضار الكلدي
الثلاثاء 11 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- أنيس منصور:
أكد رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين الجنوبيين عبد الناصر باحبيب إنه تم, ظهر اليوم الثلاثاء, الإفراج عن الناشطة السياسية في الحراك الجنوبي زهراء صالح عبدالله من سجن البحث الجنائي, مؤكدا أنها رفضت تسجيل أي تعهدات أو التزامات.

وقال باحبيب لـ"مأرب برس" إنه قام بنفسه بنقل زهراء صالح من ساحة سجن البحث الجنائي بخور مكسر على سيارته وأوصلها إلى منزلها في مدينة التواهي ظهر اليوم.

واعتقلت زهراء بعد مداهمة أمنية قامت بها الشرطة النسائية على منزلها في مدينة التواهي, في الـ8 من نوفمبر 2010, ليتم اقتيادها مباشرة إلى سجن البحث الجنائي بمدنية خور مكسر.

إلى ذلك أفرجت إدارة أمن عدن ظهر اليوم الثلاثاء عن العميد محضار الكلدي من سجن البحث الجنائي بخور مكسر بعد اعتقال استمر لـ25 يوما, منها عشرة أيام في زنزانة انفرادية بشرطة الشيخ عثمان, وخمسة عشرة يوما في سجن البحث الجنائي بخور مكسر.

وقال الكلدي لـ"مأرب برس" عقب الإفراج عنه, إن سلطات الأمن لا تزال تصر على احتجاز سيارته الشخصية وسيارة نجله وجهاز كمبيوتر محمول إضافة إلى بعض المقتنيات الخاصة.

وكشف أنه خضع للتحقيق بسبب نشاطه السياسي في الحراك الجنوبي من خلال حضوره ومشاركته في فعاليات الحراك, وتنقلاته في عدن ولحج مع قيادات الحراك, وتمويل الحراك والمساس بالوحدة الوطنية, والمصالح العامة, مشيرا إلى أن صورا فوتوغرافية وفيديو من الانترنت, عرضت عليه, وتبين حضوره في منصات المهرجانات في كل من أبين ولحج ويافع.

يذكر أنه تم الإفراج عن الكلدي بعد حضور بعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية من قبائل يافع إلى إدارة أمن عدن لطلب الإفراج عنه؛ كون الاتهامات المقيدة ضده قائمة على تكهنات دون أن تكون أدلة ثابتة عليه.