منتديات الضالع بوابة الجنوب - اول هزيمه لنظام الاحتلال في الضالع

في الضالع

انتخابات مزورة اعتمدت فيها السلطة على التزوير بطرق غير قانونية بحته

أكد رئيس اللقاء المشترك بمحافظة الضالع "محمد الزعلي" أن ما أعلنت عنه السلطة وحزبها الحاكم من أرقام في مسرحية تزكية المحافظ هي ارقام غير صحيحة وغير شرعية وما جرى هو تزوير وتلاعب في مبنى المجمع الحكومي بالضالع ، مؤكدا بإن المؤتمر لم يحصل على الشرعية الحقيقية حيث وانه لم يستكمل العدد المطلوب ومن حضر كان أقل من النصاب القانوني ، وقال الزعلي ان الانتخابات بصفه عامة انتخابات مزورة اعتمدت فيها السلطة على التزوير بطرق غير قانونية بحته ، مضيفاً: حضر هذه الانتخابات ( 79 ) مؤتمر و4 غائبين واستطاع المؤتمر بالضغط الكبير على اعضاء المشترك من مديريات الازارق – دمت – الحشاء الحصول على اربعة حضروا التصويت ، واضاف رئيس القاء المشترك بالضالع أن المؤتمر أعلن حصوله على ( 107) فمن أين جاءوا بهذا العدد الكبير من الاعضاء ؛ مؤكدا ان هذا عدد غير صحيح خاصة وهو لم يستطع حتى احضار أعضاءه بشكل كامل وأكد الزعلي أن السلطة ارادت ان تفرض نتيجة غير قانونية في محافظة الضالع في الوقت الذي كان أعضاء الكتل المحلية للمشترك معتصمين في كل المديريات ولم يخرج من هذه لاعتصامات سوى الاربعة المعلن ، عنهم واعتبر الزعلي الانتخابات مزورة وغير صحيحة مؤكدا احتفاظ المشترك بحقه في اللجوء إلى القضاء لمقاضاة من قاموا بانتحال شخصيات أعضاءه.

من جانبه قال فضل الجعدي رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع ان قرار السلطة اليوم منح اجازة رسمية لكافة موظفي المجمع الحكومي بالمحافظة دون أن نعرف ما نوع تلك الاجازة الغير قانونية وإذا ما ربطنا كل تلك الاجراءات التي تمت ابتداء بمنع الصحفيين من الدخول ومنع الدخول من البوابة الرئيسية والدخول من الخلف فإن كل كل ذلك يدل على سبق السلطة واصرارها على مسالة التزوير رغم كون المرشح وحيدا ولم ينافسه احد وبإمكانهم أن يصدروا قرار بيعينه واضاف الجعدي : وأما المسألة الثانية فإن الجماعة قد عملوا وبشراهة كبيرة على لم تألفها المحافظة من قبل حتى ابان الانتخابات الرئاسية الماضية لإستمالة أصوات الناس و شراء ضمائرهم دون جدوى، واعتبر الجعدي تواجد قائد اللواء في قاعة الانتخاب دليل قاطع على انه هو من يقود العملية الانتخابية التي لم نلمس أي مظهر من مظاهر الديمقراطية التي نحاول أن نغالط الراي العام المحلي والاجنبي بها ، مؤكدا في الوقت ذاته ان ليس هناك ديمقراطية في العالم يشترط فيها الناخب عدم إعلان اسمه أو المشاركة بصورة معلنة، واعتبر الجعدي الهدف من تلك الانتخابات الهروب من أزمات تعيشها البلاد الى أزمات جديدة ، وأضاف القيادي الاشتراكي في معرض حديثه للصحفيين في مقر المشترك بالضالع ظهر اليوم أننا نعيش في ظل سلطة لا تجيد سوى الأزمات ونقولها بكل صراحة ومصداقية انه لم يتم اليوم أي نوع من الانتخابات الصحيحة حيث وعدد الحاضرين لا يتجاوزن75 ، مشيرا الى أن اختيار الرقم ( 107) دليل على أن السلطة مولعة بالرقم ( 7 ) ، وتحدى الجعدي الحزب الحاكم إعلان الأسماء التي شاركت من أعضاء في الانتخابات اليوم وسنعتذر لهم علنا ونعلن فشلنا وأكد الجعدي بإن المشترك سيلجأ لتعليق عمل محليات الضالع إذا عجز القضاءعن البت في جريمة التزويرالتي حدثت اليوم.

من جانبه أكد الدكتور محمد عبد الكريم باعباد الأمين العام المساعد للإصلاح بمحافظة الضالع رفض المشترك لهذه النتيجة جملة وتفصيلا، لأنها انتخابات غير صحيحة، وأشار باعباد إلى أن السلطة وحزبها الحاكم حاولت بشتى الطرق والوسائل الضغط على أعضاء المشترك بمحليات المحافظة واستخدموا المال العام والوظيفة العامة دون أن ينجحوا في استمالة أحد، واعتبر الدكتور باعباد الهدف من تلك المحاولات المستميتة كان الهدف منه كسر مقاطعة المشترك ، ولعلكم لا حظتم الحضور المكثف لمختلف القيادات العسكرية والمدنية والقضاة الى مقرات المشترك والتواصل بصورة فردية ؛ ولكن ورغم كل ذلك فقد كان هناك إصرار على المضي في المقاطعة ؛ مضيفا بإن قيادة مشترك الضالع تعجز عن شكر أعضائها في محليات المحافظة الذين كانوا أكثر صلابة وقوة في مواجهة الإغراءات والمساومات والضغوطوالتهديدات ،واوضح باعباد أن قرار المقاطعة يعد أول قرار يقول لا للحاكم وهو مقدمة للمواقف المستقبلية حتى تصحيح المسار الإنتخابي ، مشيرا على ان الدخول في انتخابات بهذه الصورة القائمة معناه القبول بالتزوير،ولقد شعرنا بقرار المقاطعة أن لنا قيمة فهناك التفاف جماهيري حول قرار المقاطعة والمواطنين تحركوا وساندوا الشخصيات التي مورست بحقهم الضغوط وذلك لإفشال الحاكم في الضالع وقد فشل، من جانبه قال قاسم الذرحاني سكرتير ثاني منظمة الحزب بمحافظة الضالع أن الديمقراطية اليوم بدأت تخرج عن الخطوط الحمراء المحددة ما دفع الحاكم لمثل هذه الاجراءات العودة بالديمقراطية إلى الوضع المحدد لها وتكييفها بصورة تتناسب مع الحاكم ، ودعا الذرحاني السلطة الى احترام قناعات الأغلبية والإقرار بنجاح مقاطعة في الضالع وان تقوم بتعيين المحافظ ،وكشف الذرحاني عن تصويت شقيق لعضو محلي بدلا عنه وهو"احمد السيد " الذي قام بالتصويت نيابة عن شقيقه العضو في محلي مديرية الحصين " محمد السيد "

بصورة مخالفة للقانون وقد حاول أحد الزملاء من الصحفيين القيام بتصويره إلا انه منع من قبل أحد وكلاء المساعدين للمحافظة ، مشيرا الى ان كروت ما يسمى بالإقتراع عبارة عن ورقة استفتاء ( نعم – لا ) فقط .

وفي تصريح لـ"الصحوة نت" قال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالضالع سعد الربية ان ما حدث في الضالع اليوم من جريمة تزوير صارخة تؤكد نهج الحاكم في افساد الحياة السياسية والعملية الديمقراتطية بعدما افسد الاقتصاد وكل شئ في هذا البلد .
واضاف الربية : سنقاضي اللجنة الاشرافية بجريمة التزوير وبانتحال صفة اعضائنا واذا لم نجد انصافا من القضاء فسوف نعلق عملنا في المحليات، مؤكدا ان ماجرى اليوم تم بتوجيهات عليا لكسر مقاطعة المشترك الناجحة .

وكان المؤتمر الصحفي الذي دعت اليه احزاب اللقاء المشترك وحضره صحفيون من الاهلية والحزبية والمواقع الالكترونية قد افتتح بكلمة رئيس مشترك الضالع الاستاذ محمد الزعلي بكلمة رحب فيها بالحاضرين مؤكدا ان الانتخابات اليوم لم تحصل على الشرعية الحقيقية لانها لم تستكمل العدد المطلوب الذي يتم به انتخاب المحافظ وبصفة عامة هي انتخابات مزورة واعتمدت السلطة في تزويرها على طرق غير قانونية والسلطة ارادة ان تفرض نتيجة غير قانونية في الضالع ولهذا نعتبرها غير شرعية وسنضطر للجوء للقضاء .

وكانت تزكية المحافظ التي فشلت أمس السبت بعد مقاطعة المشترك اذ لم يحضر الى القاعة سوى 79 عضوا حسب تأكيد اللجنة الإشرافية ووسائل الإعلام وفي اليوم التالي منع الصحفيون والمراقبون من دخول قاعة الانتخابات رغم محاولاتهم العديدة ومخاطبة أعضاء اللجنة بضرورة تواجدهم لكن اللجنة ماطلت في دخولهم الا في الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا وعند دخول القاعة لم يوجد بداخلها سوى 81 عضوا حيث دشن العملية محافظ المحافظة السابق محمد العنسي وعند سؤال مراسل الصحوة نت لرئيس اللجنة علي صالح عبدالله عن بقية المقترعين كون الحاضرين لايمثلون النصاب القانوني قال انهم قد اقترعوا قبل المحافظ واشترطوا عدم تصويرهم بوجود الصحفيين وعند المطالبة باسمائهم او بالكشوفات رفض ذلك ، وهو ماجعل الصحفيين يردون علية بالقول : هل نحن بصدد عملية انتخابات فيها شفافية كاملة أم عملية ( كلفتة ) ومراضاة رغبات اشخاص خارج نطاق الشفافية والوضوح كما تزعم.

وعلمت "الصحوة نت" ان الكتلة الناخبة في محليات المحافظة والمديريات ستعقد غدا الاثنين لقاء موسعا ومؤتمرا صحفيا لكشف الجريمة الانتخابية التي أقدمت عليها اللجنة .