لا يستغرب سفر الاخ المناضل محمد علي للقاء بالمناضل احمد الصريمة في مسقط، لكون الصريمة هو رئيس المكون الجديد وبن علي نائبه وتنسيق العمل والمهام النضالية والتحرك في الداخل والخارج مهم جدا ويتطلب جهودا كبيره خاصة وان المكون جديدوبحاجة الى فرض وجوده في الخارج وفتح قنوات مع دول الجوار اسوة بمن سبقهم من المناضلين، الامور ليس فيها شيء يمكن اخفاءه فالسباق بين الزعامات اصبح على المكشوف وكلما خرجت الجماهير بمليونية ولد بعدها ومعها مكون جديد ، في اقل من عام انقسم اكبر مكون للتحرير والاستقلال على نفسه ، وانقسم دعاة الفيدرالية على انفسهم ، وولدت الى جانبهم مكونات اخرى والحبل على الجرار ، وامام كل هذا فان الحوار بين الجنوبيين هو الوسيلة الوحيدة للتغلب على هذا الصراع المخيف والذي ينذر بما هو اسواء ، ويبدو ان ورقة الشباب ايضا قد بدء باللعب بها بطريقة مريبة ولغاية في نفس يعقوب ، للامعان في التفتيت والاستقواء بهم في اي مواجهة ميدانية قادمة .
|
