اكبرغلطة ارتكبها البيض في حق كل جنوبي انهو وقع على الوحدة ولم يستفتي الشعب الجنوبي

ثاني جلسة لمحاكمة المتهمين..قيادي حراك الضالع شلال شائع مهندس تفجيرات عدن
الأربعاء, 27-أكتوبر-2010
( الوطن ) - عدن - واصلت محكمة البدايات الجزائية المتخصصة في عدن (جنوبي اليمن ) اليوم عقد ثاني جلسلتها لمحاكمة خمسة متهمين بتفجير ملعب نادي الوحدة الرياضي بمديرية الشيخ عثمان والتي اودت بحياة اربعة اشخاص واصابة 17 اخرين مطلع اكتوبر الجاري.

واستعرض ممثل الادعاء العام في جلسة اليوم برئاسة القاضي محمد أحمد الأبيض، و بحضور محامين عن المتهمين بعد ان اجلت جلسة الاحد الماضي لذات الغرض ، استعرض وقائع الدعوة وسبب الاتهام من محضر الاستدلالات والتحقيقات التي أجريت مع المتهمين الاول فارس عبدالله صالح ، والثاني رائد عبدالله ، والثالث علي صالح عبدالله ، والرابع حازم يحيى، والخامس مختار محسن محمد.

واورد محضر التحقيقات التي اجريت مع المتهم الاول فارس عبدالله صالح أدلة تثبت تورط القيادي في الحراك الانفصالي بمحافظة الضالع شلال علي شائع هادي في التفجيرات التي حدثت .

وبحسب النيابة العامة فإن التحقيقات أكدت تزويد شلال علي شائع للمتهم بمتفجرات والتنسيق معا لتنفيذ العملية.

وبعد تلاوة نتيجة التحقيقات مع المتهمين انكر كل من المتهم الأول والثاني والثالث التهم المنسوبة اليهم بينما اعترف المتهمان الاخران ببعض ما نسب اليهم من جرائم، لتقر المحكمة تأجيل النظر في القضية الى يوم الاربعاء القادم، لتمكين محامي المتهمين من تقديم الدفوع.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن قد بدأت الاحد الماضي محاكمة المتهمين بتفجير ملعب نادي الوحدة بعدن

وتضمن قرار الاتهام قيام المتهم الأول والذي يوصف باخطر العناصر فارس عبدالله "25" عاماً بأحداث انفجارات في مال عام ثابت بمقر نادي الوحدة الرياضي الكائن في مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن وذلك بتفجير عبوتين ناسفتين من نوع "tnt" بواسطة "ريموت كنترول" حيث زرعت الأولى في ساحة النادي والثانية عند البوابة مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، واتلاف مال منقول متمثلة بآلية مملوكة للمواطن وتابعة لنادي الوحدة.

وأكد قرار الاتهام شروع المتهم فارس في تفجير محطة الهاشمي للمشتقات البترولية في الشيخ عثمان من خلال زرع عبوة ناسفة في المحطة بالإضافة إلى حيازته سلاح ناري بدون ترخيص.

وجاء في قرار الاتهام المقدم من ممثل الادعاء العام ، قيام كلاً من رائد عبدالله صالح وعلي عبدالله بمساعدة المتهم الأول في احداث تفجيرات الشيخ عثمان وإخفاء أدوات التفجير في محليين كائنين بالشيخ عثمان، كما قام المتهم حازم يحيى صالح ناجي بمساعدة المتهم الأول وإخفاءه عقب ارتكابه الجريمة بالرغم من علمه بأنه مطلوب أمنياً في محافظة الضالع .

اما الخامس مختار حسين محمد فيواجه تهم التعاون مع المتهم الأول وإدخاله فندق "قطر" في عدن بدون بطاقة شخصية أو تقييد اسمه في سجل المعلومات اليومية قبل ارتكابه الجريمة .

كلنا شلال يا سنحاني يا خسيس دمنا ماهو رخيص

شلال ينفي تلقية اتصالا من الرئيس"صالح" واي صلة للحراك بتفجيرات عدن
حياة عدن

نفى القيادي في الحراك الجنوبي شلال علي شائع، أي صلة للحراك في تفجيرات نادي الوحدة الرياضي.

وقال في تصريح صحفي نشرته صحيفة "الأمناء الصادرة بعدن : "تابعنا باهتمام ما تروج له وسائل إعلام السلطة من خلا ل التلميح حينا والتصريح حينا آخر حول وقوف الحراك الجنوبي السلمي خلف الأحداث الدامية التي شهدها مقر نادي الوحدة في الشيخ عثمان وراح ضحيتها أربعة شهداء وسبعة عشر جريحا من المواطنين الأبرياء من أبناء عدن وفي الوقت الذي نتقدم فيه بخالص العزاء لأسر الشهداء والمواساة للجرحى".

وأضاف في هذا السياق قائلا :"لقد بدا خطاب السلطة في هذه القضية مشوبا بالخلط والإرباك وتضارب المعلومات ,فقد سارعت في اليوم الأول باتهام القاعدة بالوقوف وراء الحادث إلا أنها وبنصيحة من مستشاريها غيرت فيما بعد من اتهاماتها نحو الحراك الجنوبي السلمي علها بذلك تجد ضالتها في وصم الحراك بالعنف والإجرام.. وفي هذا الاتجاه نود التأكيد أن حراكنا بدأ سلميا وسيستمر كذلك ولن تنجح السلطة في جرنا إلى مربع العنف وإذا كنا إلى الآن نربأ بأنفسنا عن استهداف الجنود من الأمن الذين تلطخت أياديهم بدماء شبابنا في المسيرات السلمية, والانتقام والرد بالمثل فكيف يمكن لعاقل أن يصدق أننا سنستهدف أهلنا وإخواننا في عدن".

وحول ضبط الأجهزة الأمنية خمسة متهمين قال شائع :" لقد تحدثت أجهزة إعلام السلطة عن ضبطها لمرتكبي الحادث وادعت أنهم كشفوا لها عن معلومات خطيرة بضلوع قيادي بارز في الحراك الجنوبي في الوقوف وراء العملية وإننا وإحقاقا للحق ننفي أي صلة للحراك الجنوبي السلمي بذلك ونتحدى السلطة أن تثبت بأي طريقة كانت ادعاءاتها الباطلة"، وحمل السلطة "مسؤولية سلامة المعتقلين من أبناء الضالع ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي القابعين في زنازين سلطة صنعاء والذين تمارس ضدهم أبشع صور التعذيب لإجبارهم على الاعتراف بأفعال لم يرتكبوها وتوجيه مجريات التحقيق والمحاكمة لخدمة أجندتها الهادفة إلى الإساءة لنضال الجنوبيين المسالمين وبالتالي إيجاد المبرر لضربه" .

ووصف شائع لقاءات بعض قيادات الحراك مع السلطة بأنها "حلقة من سلسلة متواصلة من المؤامرات والدسائس التي تقوم بها السلطة بالتعاون مع شركائها في اللقاء المشترك وتحديدا أعضاء في الحزب الاشتراكي (اليمني ) والذين للأسف أصبحوا اليوم على قناعة تامة بأن الحراك هو الخطر الذي يهدد وجودهم باعتباره أصبح الحامل لمشروع (....) و(....) واستعادة الدولة بفضل الالتفاف الشعبي والجماهيري لأبناء الجنوب وهو ما يتناقض ومشروعهم المكمل لمشروع السلطة القائم على شرعنة (.......) واستمرار نهج السلطة في الظلم والفساد والطغيان وقتل أبناء الجنوب منذ 7/7/1994م".

وأضاف :"إن الحراك الجنوبي ينظر إلى بعض التسريبات حول اتصالات لبعض القيادات في الحراك بالسلطة على أنها ضمن السلسلة التآمرية لنفس الفريق, وإزاء ذلك نؤكد على أن لا تواصل يجمعنا مع النظام ولن يكون هناك أي تواصل إلا على قاعدة فك الارتباط .. وهذا ما أكدنا عليه مرارا وإذا كان هناك من يحاول الوصول إلى مصالح خاصة مع السلطة عبر دماء الشهداء فهذا لا يمثل إلا نفسه وإننا إذ نحذر السلطة من التمادي في غيها ومحاولات جرنا إلى مربع العنف هذا الخيار الذي نرفضه ولا نقره في مشروعنا الحضاري السلمي لكن إن دفعنا إليه فإن خسائرنا لن تكون أكثر من خسائر السلطة وكما نطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطة صنعاء لإطلاق سراح المعتقلين وتحكيم العقل.
الاربعاء 2010/10/27 الساعة 07:29:20

تنويه : أسم (المتهم) الثالث هو علي عبدالله صالح ، وليس كما لون بالاحمر ، فكلهم طلبة أشقاء والرابع بن خال

للمزيد أضغط فوق علي عبدالله صالح