كلام فى الصميم نعم ستتحول المنطقه كلها الى نار ودخان ولعاد يوسف ولاقميصه بعدين

لا تبالغوا في تحليل الأخبار ،فان أهم ما يميز التحليل مصداقيته ،فلا تتسرعوا في إعطاء وجهات نظركم ،فان ما يدور بين إيران والسعودية هي حربا إعلامية لن تصل إلى المواجهة المباشرة ،فإيران تسير في خط الممانعة للمشروع الغربي ،والسعودية تسير في خط المنفذ للمشروع الغربي ،وهي من ستدفع الفاتورة في نهاية المطاف ،فقد دفعت فاتورة الحرب بين صدام وإيران ،ودفعت فاتورة الحرب الجهادية في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي ،ودفعت فاتورة حرب الخليج لإخراج صدام من الكويت ،وهي من دفعت مئات الملاين في لبنان لنصرة تيار المستقبل ، وها هي تدفع ليس فاتورة الحرب في صعدة ،وإنما تشارك فعليا فيه ، وهي من سيدفع الثمن المادي والبشري ليس في حربها مع إيران ،بل في حرب عبثية ،مع أهل صعدة الذين سيستميتون في الدفاع عن أنفسهم ومذهبهم ،وخصوصا وان المذهب الوهابي التي تسير عليه السعودية ،يكفر المذهب الشيعي .،فلا خيار أمام أهل صعدة سوى القتال من اجل البقاء.

سيدي أبا عامر

من السهل ان تبدء الحرب لكن من الصعب ان تتحكم في الحرب او انهائها
ما يحصل في شمال اليمن من حرب شواء تحرق اخضر ويابس او ما يطلق عليها
حرب الحوثيين هذه الحرب اصحبت حرب اقليمية بمعنى صراع قوى واستخدام النار لتصفية حساباتهم بدلا من استخدام استخدام القوة الناعمة ؛ لكل من الدولتين واقصد هنا السعودية وايران وان كانت الثانية لم تكن لها يد طول في اليمن إلا بعد هذه الحرب وقد افرزتها الايام الاخيره مما اعطاها مبرراً اخلاقيا وخاصة ان هناك ضغوط تواجهها الحكومة الايرانية من قبل المرجعيات الدينية في ايران عدم التفرج لما يحصل لاخونهم الشيعه في اليمن حسب وصفهم
ولكن القادم سوف تفرزمعادلات جديده او نمط جديد من الحرب بين الدولتين واللعب على الوتر المذهبي وهذه خطير جدا ؛ خاصة وان الشريط الشرقي للملكة ذات غالبية شيعية لم تحصل على حقوقها كما يقال وتعاني من اطهاد والحرب القادمة سوف تكون هذه احد اركان هذه الحرب وربنا يستر...
ارق التحايا