أمريكا وغير أمريكا لايمكنهم الوقوف في وجه إرادة الشعوب وهم ليسوا ممن لايرى الحقائق ولا يتعامل مع الأمر الواقع وحتى إن لم يريدوا أن يتعاونوا فسيتعاونوا

علينا أن نقدم أنفسنا للعالم مكتملي الصفوفو وجاهزين للإستحقاقات الداخلية والخارجية

لكن في ظل الوضع الراهن وفي ظل ضبابية المشهد وسخافته فلن يتعاون معنا أحد ولن يقف معنا أحد ولن يخاطبنا حتى لو كان راغبا بذلك لأنه لايرون أمامهم الا فوضى وعبث ولأنهم لايمكنهم مخاطبة جهة واحدة وحتى إن خاطبوها فما يرونه لايبشر بأن هذه الجهة قادرة على فعل شيء ولا على الإيفاء بالتزاماتها ولا على السيطرة على الوضع لاحقا ولا يوجد لديها حتى تصور ثابت للاحق ولا شكل واضح للقيادة وتسلسلها ومهامها


علينا أن لانلوم العالم على مانحن فيه واليوم فقط المسؤلية على عاتقنا وعلى عاتقنا فقط فإن أحسنا التعامل مع الوضع وتصرفنا بحكمة ومسئؤلية حققنا مايريده شعبنا وإلا لعنا التاريخ ولعننا شعبنا


تحياتي

على بركة الله

و ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم )

تحياتي وشكرا لك

أتمنى أن يكون على قدر ثقتنا فيه وعلى قدر محبتنا له وعلى قدر أمالنا التي علقناها عليه أو حتى جزء منها


تحياتي

شكرا لك أخي الكريم على كلماتك الرائعة والواقعيةة
ولايجب علينا أن نحاول إعادة إختراع العجلة

من كان قلبه وهمه الجنوب فسيعمل وسيجد مايعمله ومن يعمل معه وسيجد طريقة ليتعاون مع أخوته أيا كان إختلافه معهم ولن يهمه المعرقلين والعملاء وأصحاب المصالح وضيقي الأفق

أم من يريد أن يعرقل أو من كان له دوافع أخرى تحرك فلافائدة ترجى منه

وهذا أمر يجب أن ندركه جميعا فإن كانت المواجهة والمصارحة وكشف الحقائق وإزالة الأقنعة عنها أمر حتمني فلا فائدة ترجى من التأجيل

تحياتي