منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   منتدى أخبار دولة الأحتلال (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=39)
-   -   تغطية واحداث دولة الاحتلال (الجمهوريه العربيه اليمنيه) الخميس 02/06/2011م ‏ (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=66267)

السفير الحميري 2011-06-02 04:43 PM

إعادة سنحان كقيادات غير قابلة للفناء

صحيفة الوسط اليمنية / الخميس / 2 يونيو حزيران 2011


الحرب الضروس التي تجري في الحصبة بين أنصار أولاد الأحمر والرئيس هي حرب قبلية بامتياز وإن تم إلباسها الطابع الثوري أو الانتصار للنظام والقانون.

حين سقطت عدد من مؤسسات الدولة ووزاراتها بين مليشيات أولاد الشيخ واجه الرئيس الموقف بتشكيل وساطة لاحتواء الأمر دون التصعيد وعندما وصلت الاعتداءات إلى منزله السابق في شعوب أمام مصنع الغزل والنسيج ظهرت قدرات الجيش وضرب منزل الأحمر بالمدافع الثقيلة بلا هوادة باعتبار أن منزله رمز لسيادة البلد مثلما منزل الشيخ دار مقدس.

وحين تدخلت الوساطة للمرة الثانية اخبر الرئيس الوسطاء انه يعتبر الحرب قبلية وليست مع الدولة مختزلاً القضية في كونها انتهت بعد تدمير منزل مقابل منزل، مع ثقته أن مسألة إعادة أواصر العلاقة قد قُـتلت مع أول قذيفة هاون احرقت جدران منزل الشيخ عبدالله الذي طالما كان أشبه بالمكان المقدس، وإذ بوحي من هذه القداسة دفع مشايخ حاشد يقفون مع الرئيس ويصارحونه بالقول بان بنادقهم ستكون مع بنادق أولاد الشيخ لو سُمح باقتحام المنزل، مع الموافقة على ضربة عن بعد، وأحيانا التشجيع في حالة ما تم ضمان القضاء النهائي على أولاد الشيخ.

الرئيس يحارب في يوم أعد له طويلا جداً من خلال إستراتيجية وحيدة اتبعها لتفكيك القبائل وضرب بعضها ببعض، اليوم وهو يحافظ على وزارة الداخلية من أن تسقط بواسطة قبائل الحداء وعنس وليس بجنود الدولة ثم وهو ينشر المزيد من مقاتلي القبائل في كل زاوية من زوايا العاصمة استعداداً لمواجهة شوارع لن تنتهي إلا بنهب كامل لمنازلها ومتاجرها فاتحة الأبواب على مصارعها لاقتتال سيدوم طويلاً.

الشعب وحده من سيدفع تكاليف حرب مدمرة أطرافها هم من حكموا اليمن ونهبوا ثرواتها وكانوا أهم أسباب تخلفها وهم يتعاركون اليوم على ما تبقى منها تحت مسميات مختلفة.

اللواء علي محسن الأحمر يتوارى اليوم خلف اللواء عبد الله عليوه الجنوبي ليلقي البيان رقم واحد في لعبة قديمة تذكرنا بتواريه خلف محسن سريع الذي ظل سنوات طوال قائدا للفرقة بينما هو القائد الفعلي.

المتغيرات وإن فرضت واقعا جديدا إلا أن علي محسن تمكن من التعامل معه بحرافة في ضل تحالف تكتيكي جديد مع الإصلاح وأبناء الشيخ إلا أن عقلية أن تكون سنحان قائدة ومسيطرة ضلت راسخة لم تتزعزع، ولذا فأن القيادة العسكرية للثورة التي تضرب كل يوم في ضل حياد مريب حملت داخلها أربعة جنرالات من سنحان علي محسن ـ صالح الضنين ـ عبد الملك السياني ـ محمد علي محسن، وتم تطعيم القيادة السنحانية بعدد من قيادات الجنوب، عليوة ومحسن عرب وقائد المنطقة الوسطى محمد المقدشي من ذمار، والذي مازالت الأطراف تتجاذبه والقصد هنا أن ذهنية الاستحواذ الشمالي القبلي مازالت الذهنية التي تحكم هؤلاء حتى وهم على شفا هاوية. التعبير عن هذا الاستحواذ عبر عنه وزير الدفاع الأسبق عبد الله عليوه حينما اتصل به وزير الدفاع الحالي محمد ناصر يسأله عن سبب البيان الذي ألقاه فأجابه بحسه الفكه، بحسب ماسمعت، لقد قرأت الذي كتبوه لي مثلما أنت قرأت الذي كتبوه لك، وهو رد يحمل وجعا وقلة حيلة أكثر مما هي دعابة المفروض غيابها في وقت الملمات والحروب. الرئيس لابد سيضحك كعادته في الضحك على كل الدقون، كيف لا وهو يتابع صنائع يده دما تتحرك على الأرض، حتى القبائل انقسمت على بعضها، حاشد نفسها ثلاث ارباعها خارف وعذر وبني صريم، مشايخها صفوا مع الرئيس وإن لم يقاتلوا الربع الرابع العصيمات الذي يعد بيت الأحمر شيوخها يقاتل بعضهم في الحصبة بينما الآخرون مع الشيخ حسين في عمران يصعب وصولهم صنعاء لنجدة إخوانهم، إذ دون ذلك لابد من مواجهات على الطريق في مناطق تم اختيارها بعناية على مداخل صنعاء في الرحبة والأزرقين التي يسيطر عليها القوات الموالية للدولة، وهو ما يبدو معه أن جيش الدولة وخططها العسكرية لم تعمل إلا لمواجهات كهذه، وهو ما يعني أن الحرب الحقيقة لم تقم بعد، وإذا قامت فأنها لا تحتمل إلا النصر أو الخسارة.

علي محسن مازال محايدا مع فرقته إلا بجنود قلائل يساندون أولاد الشيخ بلباس مدني، وهو أمر يمكن للرئيس تفهمه وما عدى ذلك فإن الشعرة لم تقطع بعد خاصة والرجل يتعامل مع الدولة كأحد قوادها الشرعيين والرئيس كونه القائد الأعلى الذي وقبل أيام فقط بعث له بمذكرة يطالبه فيها بعدد من المدرعات وبعض الأسلحة وكذا ببدلات عسكرية للفرقة وليس في الأمر أي مدعاة للعجب فما بين الرئيس وقائد فرقته الكثير مما لايمكن تصديقه من دسائس ومكائد وضرب للمناوئين، ولذا فأن كشف علي محسن في بيانه الأخير لبعض ما قام به الرئيس مثل علاقته بأحداث يناير وأحداث الحجرية، ليس أكثر من ذر الرماد على العيون إذ ما خفي لايقارن بما صنعت أياديهما، ولن يتقاتل الرجلان من أجل ما حدث في تعز رغم إعلانه حماية الثوار والتحدث باسمهم مثلما لن يحرك ساكنا حتى لو أحرقت بقية الساحات، كما لن يقاتل علانية حتى ولو مع أولاد الشيخ وحاشد، ذلك أن قطع كل الخيوط بين الرجلين لا يعني إلا انتحارهما معا.

المحرر السياسي - صحيفة الوسط اليمنية

المنتصربالله 2011-06-02 05:04 PM

مصادر مؤكدة لشركة سما : محمد أحمد الروحاني عضو اللجنة الدائمة هو من قاد محموعة البلاطجة اللذين قاموا بنهب وإحراق شركة سما الوكيل الحصري لقناة سهيل

الكوره 2011-06-02 05:08 PM

http://www.youtube.com/watch?v=Zexfn...embedded#at=19

الكوره 2011-06-02 05:12 PM

الرئيس اليمني مستعد للتوقيع على المبادرة الخليجية

المصدر وكالة أنباء سبأ

اسطول الحريه 2011-06-02 05:33 PM

مراسل وكالة يمان الأخبارية في الحصبة :
أنصار الشيخ الأحمر ينجحون في صد هجوماً عنيفاً من عدة اتجاهات من قبل قوات علي صالح ومليشياته المسلحة للمحاولة لاسترجاع وزارة السياحة ووزارة التجارة والصناعة ووكالة سبأ للأنباء

المنتصربالله 2011-06-02 05:36 PM

سقوط ثلاث قذائف هاون على منازل المواطنين في الحصبة خلف عمارة الحباري مما أدى ألى أضرار بالغة في المنازل

المنتصربالله 2011-06-02 05:37 PM

أنصار الشيخ الأحمر ينجحون في صد هجوماً عنيفاً من عدة اتجاهات من قبل قوات علي صالح ومليشياته المسلحة للمحاولة لاسترجاع وزارة السياحة ووزارة التجارة والصناعة ووكالة سبأ للأنباء

ضالعي من موديه 2011-06-02 05:39 PM

*
شبكة اخبار اليمن من عدن
شبكة اخبار اليمن | حصري | السلطات اليمنية ترسل دعوات الى وكالات الانباء العربية والعالمية لحضور مهرجان يوم غد في ساحة الحرية بتعز .

السفير الحميري 2011-06-02 05:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوره (المشاركة 690119)
الرئيس اليمني مستعد للتوقيع على المبادرة الخليجية

المصدر وكالة أنباء سبأ

مسيلمه كذاب قد زور القران ومستحيل بيوم يكون صادق
شكرا لك اخي الكوره

المنتصربالله 2011-06-02 05:46 PM

أرحب:
هدوء حذر اليوم في أرحب بعد قصف معسكر الصمع والفريجة منازل مشائخ وقرى أرحب بالأمس


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.