الجمعة 2012-08-31 02:30:27http://www.shibamnews.com/images/new...1346369717.jpg

طباعةشبام نيوز . الحياة

واصلت امس جماعات «الحراك الجنوبي» تظاهراتها في بعض المحافظات اليمنية الجنوبية بمشاركة آلاف الأشخاص المطالبين بانفصال جنوب اليمن عن دولة الوحدة التي تحققت مع الشمال منتصف العام 1990.
وبعد تظاهرة في لحج أول من امس، نظم «الحراك» تظاهرة ثانية في الضالع امس للاحتفاء بالقيادي الجنوبي احمد الحسني العائد من المنفى، والذي كانت السلطات اليمنية اعتقلته بعد وصوله إلى مطار عدن قبل نحو أسبوعين، ثم أطلقته بناء لتوجيه من الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتحت ضغط تظاهرات الاحتجاج. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «فك الارتباط مطلبنا» و «الاستقلال خيارنا».
وفي كلمة ألقاها في التجمع، اتهم الحسني أحزاب «اللقاء المشترك»، وهي المعارضة السابقة التي تشارك حالياً في الحكومة، بـ «العمل على محاربة وإجهاض الثورة الجنوبية المطالبة بالحرية والاستقلال». وقال في كلمته «لدى هذه الأحزاب مخططات لوأد الثورة الجنوبية، فهي تسعى جاهدة لنشر الفتنة بين الجنوبيين بهدف زرع الشقاق والتناحر لإبقاء الاحتلال لأرض الجنوب»، ودعا أبناء الجنوب إلى «تفويت الفرصة على هذه القوى من خلال القبول بالرأي الأخر الجنوبي ولو كان هذا الرأي يعارض رأيكم».
وحذر الحسني ما سماه «نظام الاحتلال» في إشارة إلى الحكومة في صنعاء، من «التمادي في إجراءاته التعسفية والقمعية واستمرار القتل لأبناء الجنوب بهدف إرهابهم ومنع إقامة مؤتمرهم التوحيدي لقوى الاستقلال».
وتعتقد السلطات اليمنية أن الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض الذي يواليه الحسني، تلقى أموالاً من إيران لدعم الجماعات الانفصالية في الجنوب وإدارة نشاطها من بيروت حيث يقيم.
ويأتي هذا التطور في وقت يسعى الرئيس هادي إلى ضمان مشاركة «الحراك الجنوبي» في مؤتمر الحوار الوطني الذي تجري الاستعدادات لعقده في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قدمت قبل أيام إلى الرئيس قائمة من 20 مطلباً للتهيئة للمؤتمر، حظيت القضية الجنوبية بأهمها، وبينها توجيه اعتذار إلى أبناء المحافظات الجنوبية من جميع الأطراف التي خاضت حرب صيف العام 1994، وإعادة الموظفين الحكوميين والعسكريين الذين سرحوا بعد الحرب إلى وظائفهم، وصرف مستحقات المتضررين، وإنهاء كل ما خلفته تلك الحرب في الجنوب.
على صعيد آخر، قتل أربعة أشخاص على الأقل يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «القاعدة، في غارة جوية نفذتها طائرة أميركية من دون طيار ليل الأربعاء - الخميس واستهدفت سيارة كانت تقلهم في مديرية القطن بمحافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن). وأكدت لـ»الحياة» مصادر محلية أن طائرة من دون طيار استهدفت سيارة دفع رباعي في منطقة العقاد، كان على متنها 4 أشخاص يعتقد أنهم مرتبطون بتنظيم «قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية»، فلقوا مصرعهم جميعاً وتفحمت جثثهم بحيث تعذر التعرف إلى هوياتهم.
وفي الإطار نفسه، اعتقلت قوات الأمن في مطار الحديدة (غرب) مساء الأربعاء ثلاثة أشخاص قادمين من صنعاء، للاشتباه بارتباطهم بـ «القاعدة». وأوضحت مصادر أمنية أن احدهم سوري الجنسية يدعى مالك درويش والآخرين يمنيان هما هشام المؤيد وأحمد الكبسي.

الجمعة 2012-08-31 03:40:12http://www.shibamnews.com/images/new...1346374036.jpg

طباعةشبام نيوز . (الاتحاد)
اريخ النشر: الجمعة 31 أغسطس 2012 صنعاء (الاتحاد) - تظاهر آلاف من أنصار “الحراك الجنوبي”، أمس في مدينة الضالع، للمطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله. ورفع المتظاهرون، الذين قُدر أعدادهم بأكثر من عشرة آلاف شخص، أعلام ما كان يُعرف بـ “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، التي كانت تحكم الجنوب حتى إعلان الوحدة مع الشمال، إضافة إلى صور نائب الرئيس اليمني الأسبق، وآخر رؤساء الجنوب، علي سالم البيض، وصور حسن باعوم، رئيس المجلس الأعلى لـ”الحراك الجنوبي”، الذي يتزعم منذ مارس 2007 الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن. وهتف المتظاهرون “ثورتنا ثورة شعبية، فجرها شعبي الجبار” وشعارات أخرى منددة بالوحدة مع الشمال. وشارك في التظاهرة الحاشدة، القيادي البارز في “الحراك الجنوبي”، قاسم عسكر، والقيادي بالمعارضة الجنوبية في الخارج، السفير أحمد الحسني، الذي عاد، مؤخرا، إلى اليمن، بعد ست سنوات من انشقاقه عن نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وهاجم الحسني في كلمة أمام المتظاهرين، أحزاب “اللقاء المشترك”، الشريك في الائتلاف اليمني الحاكم، حيث اعتبرها “الخطر الأكبر” على “الثورة الجنوبية”، حسب تعبيره. ويضم تكتل “اللقاء المشترك”، المكون من 6 أحزاب سياسية، الحزب الاشتراكي، الذي كان يحكم جنوب اليمن حتى العام 1990. وقال الحسني إن هذه الأحزاب “تعمل بكل الوسائل لوأد ثورة التحرر الجنوبية، كما أنها تعمل على نشر الفتنة بالجنوب”، داعيا إلى رفض مشروع “الفيدرالية” كحل للقضية الجنوبية، والذي قال إن رئيس الوزراء الانتقالي، محمد سالم باسندوه، يدعمه منذ سنوات. وطالب السفير الحسني الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي بسحب قواته من الجنوب “ما لم فان شعب الجنوب سيرفعها بيديه”، مشددا على ضرورة “اصطفاف” كافة القوى الجنوبية لتحقيق ما وصفه بـ”الاستقلال”. وعلى صعيد متصل، قالت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، الحائزة جائزة نوبل للسلام العام الماضي، إنها تدعم خيار “الفيدرالية” في اليمن باعتباره “حلا ضروريا” لإنهاء أزمات عالقة في هذا البلد منذ سنوات.

هل تعلم ان الطريق البحري في عدن كان اول طريق بري سريع ( هاي واي ) شق ( بنى ) وسط البحر في منطقة الخليج والجزيرة العربية , اذ تم انشاء هذا الطريق في بداية ستينيات القرن العشرين ايام الاستعمار البريطاني حيث تم ردم البحر , وكان الطريق على شكل شريط على جانبيه الماء , وكان طول الطريق حوالي 9.5 كيلو متر , وقد قدم هدية من الاستعمار البريطاني الى شعب وحكومة اتحاد الجنوب العربي الفيدرالية .
وهل تعلم ان عدن الآن لم تعد تذكر حتى في نشرة الاحوال الجوية .


الطريق البحري في عدن ويربط جولة ريجل في خورمكسر بجولة كالتكس بالمنصورة في مدينة عدن .

هذه صورة اخرى للطريق البحري ( هو طريق بري ولكن لانه شق وسط البحر سمي بالطريق البحري ) , التي قامت سلطات الاستعمار البريطاني ببناءه وسط البحر في عدن , وقدم هدية الى شعب وحكومة الجنوب في بداية ستينيات القرن العشرين .

الطريق البحري في عدن ويربط جولة ريجل بخورمكسر بجولة كالتكس بالمنصورة في مدينة عدن .

</B></I>