احمد الخليفي
2012-11-05, 11:50 AM
قيادي في الإصلاح يهدد بمقاضاة صحيفة (عدن الغد) والصحيفة تأسف وتفند
الاثنين 05 نوفمبر 2012
http://adenalghad.net/uploads/pics/1352065225.jpeg
عدن ((عدن الغد )) خاص:
قال موقع إخباري يمني ان قيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح قال انه ينتوي مقاضاة صحيفة "عدن الغد" على خلفية نشرها لخبر توجيه اتهام قيادي بارز في الثورة الشبابية اليمنية له بأنه يقف خلف شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في ميناء ظهر السبت .
وقال موقع " عدن بوست" الإخباري ان المستثمر والقيادي في حزب الإصلاح نبيل غانم قال انه بصدد مقاضاة صحيفة وموقع (عدن الغد) الإخباري وذلك جراء الخبر الذي بثه الموقع الأحد واتهم فيه غانم بالتورط في استيراد شحنة الأسلحة التي جري احتجازها في ميناء عدن .
وقال غانم في تصريح لـ(عدن بوست) انه تفاجئ بما تم نشره في الموقع المذكور نقلا عن المدعو البخيتي وقال غانم "فوجئت وصدمت عندما أخبرني بعض من الأصدقاء أن موقع عدن الغد قد أشار في خبر نقلا" عن المدعو البخيتي أن نبيل غانم هو صاحب حاوية المسدسات التي وصلت إلى ميناء عدن وأضاف :"صدمتي كانت بسبب أني لم ولن أعمل بتجارة الأسلحة كوني من دعاة الدولة المدنية الحديثة"مستغربا كيف لموقع إخباري معروف ان يستقي معلوماته من شخص بدون أي دليل أو إثبات مادي .
وأضاف :"صدمتي كانت بسبب أني لم ولن أعمل بتجارة الأسلحة كوني من دعاة الدولة المدنية الحديثة"مستغربا كيف لموقع إخباري معروف ان يستقي معلوماته من شخص بدون أي دليل أو إثبات مادي
صحيفة "عدن الغد" وهي تقف أمام هذا التهديد بهذه المقاضاة فإنها لايملكها الا ان تأسف لهذا التهديد الذي لايمكن وصفه الا بأنه استهدافاً واضحا وصريحاً لصحيفة "عدن الغد" التي تتعرض لهجمات عدة بسبب وقوفها إلى جانب الثورة السلمية في الجنوب واضطلاعها بما تملكه من إمكانيات لأجل نقل حقيقة مايحدث في الجنوب من مظالم وانتهاكات مارسها نظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح" واليوم يواصلها حزب الإصلاح الذي ينتمي "غانم" إليه.
وبدورها تود صحيفة "عدن الغد" ان توضح الحقائق التالية :
أولا: ان التهديد بمقاضاة صحيفة "عدن الغد" هو امتداد لسلسة استهداف يمارسها حزب الإصلاح وقوى النفوذ في شمال اليمن ضد صحيفة "عدن الغد" حيث تعرضت الصحيفة خلال الأشهر الماضية لحملة منظمة قادتها عشرات الموقع الالكترونية والصحف والقنوات التابعة لحزب الإصلاح والتي حشدت جمعيها في معركة عنوانها (إسقاط صحيفة "عدن الغد")وهي المعركة التي ستفشل بأذن الله.
ثانيا : للتأكيد على ان هنالك عملية استهداف واضحة لصحيفة "عدن الغد" هو ان الاتهام الذي وجه إلى غانم لم يوجه من صحيفة "عدن الغد" او من احد العاملين فيها او حتى من احد المارة أمام مقرها بمديرية المنصورة بعدن وانما وجه من قبل قيادي بارز في الثورة الشبابية اليمنية وبث على قناة عربية هي قناة "العالم" وشاهده ملايين من الناس فهل يعقل ان القيادي "غانم" ترك الحمار وذهب للإمساك بالبرذعة ؟؟!
ثالثا: يتحدث "غانم" واصفا نفسه بأنه احد دعاة المدنية وهنا نود بدورنا ان نسأله هل الدولة المدنية التي تتحدث عنها تكمن في التهديد بالتضييق على صحيفة "مستقلة" ومعاقبتها على تصريح لم يصدر عنها .
رابعا : الحقيقة ان السبب الرئيسي الذي دفع "غانم" اليوم إلى التهديد بمقاضاة صحيفة "عدن الغد" والتضييق عليها هو وقوفها في وجه مشروعه السياسي الذي يهدف إلى تقسيم الجنوب والذي تصدت له صحيفة "عدن الغد" وسعت بقوة لإفشاله وهو ماتمكنت منه لاحقا .
خامسا : وهو مايجب ان يعلمه "غانم" وغيره الكثير ان صحيفة "عدن الغد" وكل العاملين فيها قطعوا على أنفسهم عهدا وهو الانتصار لكل قضايا المظلومين في اليمن والجنوب على وجه التحديد وعلى ذلك سارت صحيفة "عدن الغد" منذ انطلاقتها .
قد لانكون في "عدن الغد" نملك القوة التي بات "غانم" وغيرها يملكها لكننا نؤمن بأننا جزء من هذا الجنوب الموجوع المظلوم ونؤمن إننا جزء من 3 مليون جنوبي يعانون مالا يعانيه "غانم" ويملكون من الألم والعذاب والفقر والجوع مالايحس به "غانم".
واخيراً كنا نتمنى ونحن نقرأ لمدعي الدولة المدنية "نبيل غانم" وهو يهدد بمقاضاة صحيفة "عدن الغد" ان نقراء له قبل اسابيع ولو تصريح من سطرين يدين قتل الشهيدة فيروز ناصر عمر ويلوح ولو مازحا بالسعي لأجل مقاضاة قتلتها والاقتصاص منهم كون ان الانتصار لقضايا المظلومين والمقهورين هي ابسط اسس الدولة المدنية التي يتحدث عنها "غانم".
اخيرا تجدد صحيفة "عدن الغد" عهداً بالوفاء للجنوب كل الجنوب من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه ان تظل المؤسسة الاعلامية التي تجاهد لأجل نصرة قضية الجنوب التي هي قضية الحق وان تقف في كل مشروع يريد شرذمة الجنوب وقهره ولن يردنا في سبيل ذلك اي تهديد او فعل ضار .
وتنشر صحيفة "عدن الغد" بدورها المقابلة التي اجرتها قناة العالم الاحد 4 نوفمبر 2012 مع القيادي "علي البخيتي" والتي ورد فيها الاتهام لغانم
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Iowfpv84Wzg
http://adenalghad.net/news/20382.htm#ixzz2BKfJmPGk
الاثنين 05 نوفمبر 2012
http://adenalghad.net/uploads/pics/1352065225.jpeg
عدن ((عدن الغد )) خاص:
قال موقع إخباري يمني ان قيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح قال انه ينتوي مقاضاة صحيفة "عدن الغد" على خلفية نشرها لخبر توجيه اتهام قيادي بارز في الثورة الشبابية اليمنية له بأنه يقف خلف شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في ميناء ظهر السبت .
وقال موقع " عدن بوست" الإخباري ان المستثمر والقيادي في حزب الإصلاح نبيل غانم قال انه بصدد مقاضاة صحيفة وموقع (عدن الغد) الإخباري وذلك جراء الخبر الذي بثه الموقع الأحد واتهم فيه غانم بالتورط في استيراد شحنة الأسلحة التي جري احتجازها في ميناء عدن .
وقال غانم في تصريح لـ(عدن بوست) انه تفاجئ بما تم نشره في الموقع المذكور نقلا عن المدعو البخيتي وقال غانم "فوجئت وصدمت عندما أخبرني بعض من الأصدقاء أن موقع عدن الغد قد أشار في خبر نقلا" عن المدعو البخيتي أن نبيل غانم هو صاحب حاوية المسدسات التي وصلت إلى ميناء عدن وأضاف :"صدمتي كانت بسبب أني لم ولن أعمل بتجارة الأسلحة كوني من دعاة الدولة المدنية الحديثة"مستغربا كيف لموقع إخباري معروف ان يستقي معلوماته من شخص بدون أي دليل أو إثبات مادي .
وأضاف :"صدمتي كانت بسبب أني لم ولن أعمل بتجارة الأسلحة كوني من دعاة الدولة المدنية الحديثة"مستغربا كيف لموقع إخباري معروف ان يستقي معلوماته من شخص بدون أي دليل أو إثبات مادي
صحيفة "عدن الغد" وهي تقف أمام هذا التهديد بهذه المقاضاة فإنها لايملكها الا ان تأسف لهذا التهديد الذي لايمكن وصفه الا بأنه استهدافاً واضحا وصريحاً لصحيفة "عدن الغد" التي تتعرض لهجمات عدة بسبب وقوفها إلى جانب الثورة السلمية في الجنوب واضطلاعها بما تملكه من إمكانيات لأجل نقل حقيقة مايحدث في الجنوب من مظالم وانتهاكات مارسها نظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح" واليوم يواصلها حزب الإصلاح الذي ينتمي "غانم" إليه.
وبدورها تود صحيفة "عدن الغد" ان توضح الحقائق التالية :
أولا: ان التهديد بمقاضاة صحيفة "عدن الغد" هو امتداد لسلسة استهداف يمارسها حزب الإصلاح وقوى النفوذ في شمال اليمن ضد صحيفة "عدن الغد" حيث تعرضت الصحيفة خلال الأشهر الماضية لحملة منظمة قادتها عشرات الموقع الالكترونية والصحف والقنوات التابعة لحزب الإصلاح والتي حشدت جمعيها في معركة عنوانها (إسقاط صحيفة "عدن الغد")وهي المعركة التي ستفشل بأذن الله.
ثانيا : للتأكيد على ان هنالك عملية استهداف واضحة لصحيفة "عدن الغد" هو ان الاتهام الذي وجه إلى غانم لم يوجه من صحيفة "عدن الغد" او من احد العاملين فيها او حتى من احد المارة أمام مقرها بمديرية المنصورة بعدن وانما وجه من قبل قيادي بارز في الثورة الشبابية اليمنية وبث على قناة عربية هي قناة "العالم" وشاهده ملايين من الناس فهل يعقل ان القيادي "غانم" ترك الحمار وذهب للإمساك بالبرذعة ؟؟!
ثالثا: يتحدث "غانم" واصفا نفسه بأنه احد دعاة المدنية وهنا نود بدورنا ان نسأله هل الدولة المدنية التي تتحدث عنها تكمن في التهديد بالتضييق على صحيفة "مستقلة" ومعاقبتها على تصريح لم يصدر عنها .
رابعا : الحقيقة ان السبب الرئيسي الذي دفع "غانم" اليوم إلى التهديد بمقاضاة صحيفة "عدن الغد" والتضييق عليها هو وقوفها في وجه مشروعه السياسي الذي يهدف إلى تقسيم الجنوب والذي تصدت له صحيفة "عدن الغد" وسعت بقوة لإفشاله وهو ماتمكنت منه لاحقا .
خامسا : وهو مايجب ان يعلمه "غانم" وغيره الكثير ان صحيفة "عدن الغد" وكل العاملين فيها قطعوا على أنفسهم عهدا وهو الانتصار لكل قضايا المظلومين في اليمن والجنوب على وجه التحديد وعلى ذلك سارت صحيفة "عدن الغد" منذ انطلاقتها .
قد لانكون في "عدن الغد" نملك القوة التي بات "غانم" وغيرها يملكها لكننا نؤمن بأننا جزء من هذا الجنوب الموجوع المظلوم ونؤمن إننا جزء من 3 مليون جنوبي يعانون مالا يعانيه "غانم" ويملكون من الألم والعذاب والفقر والجوع مالايحس به "غانم".
واخيراً كنا نتمنى ونحن نقرأ لمدعي الدولة المدنية "نبيل غانم" وهو يهدد بمقاضاة صحيفة "عدن الغد" ان نقراء له قبل اسابيع ولو تصريح من سطرين يدين قتل الشهيدة فيروز ناصر عمر ويلوح ولو مازحا بالسعي لأجل مقاضاة قتلتها والاقتصاص منهم كون ان الانتصار لقضايا المظلومين والمقهورين هي ابسط اسس الدولة المدنية التي يتحدث عنها "غانم".
اخيرا تجدد صحيفة "عدن الغد" عهداً بالوفاء للجنوب كل الجنوب من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه ان تظل المؤسسة الاعلامية التي تجاهد لأجل نصرة قضية الجنوب التي هي قضية الحق وان تقف في كل مشروع يريد شرذمة الجنوب وقهره ولن يردنا في سبيل ذلك اي تهديد او فعل ضار .
وتنشر صحيفة "عدن الغد" بدورها المقابلة التي اجرتها قناة العالم الاحد 4 نوفمبر 2012 مع القيادي "علي البخيتي" والتي ورد فيها الاتهام لغانم
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Iowfpv84Wzg
http://adenalghad.net/news/20382.htm#ixzz2BKfJmPGk