وقار
2012-11-05, 10:12 AM
أنا أعلم أنه قد مضى الوقت الذي نثني فيه على القاعدة ونمجدها ... فقد تجاوزنا هذه المرحلة
وصار همنا أن نتأمل الفوائد والتصريحات التي تبثها القاعدة في كل مرة تتحدث فيها !
~ فالمتأمل في إنتشار المجاهدين الأخير .. على ربوع الشرق الأوسط .. وخاصة هنا في اليمن :
يجد نفسه مرغماً على تأمل التوفيق الرباني في كل خطوة تخطوها القاعدة !
ويدرك جيداً أنه جنى على العبقرية والإبداع والمعاني العظيمة إذا لم يُذكر الناس بمآثر هذا التنظيم المجاهد في سبيل الله .
ففي كل مرة أتأمل فيها ظهور جماعة من أنصار الشريعة هنا أو هناك في أرجاء آسيا وافريقيا :
أدرك أن الله سبحانه هو الذي يصنع هؤلاء المجاهدين على عينه ، فتظهر لنا من أحوالهم الأعاجيب !
وأجدني منساقاً للحديث عن أمور غير التي اعتدنا الحديث حولها ... ؟
* فنحن الآن نشهد انقلاباً تاريخياً لم يخطر ببال أكثر مفكرينا ومنظرينا تفاؤلاً ..
فما هو هذا الإنقلاب ؟
الذي ستنكشف فيه الحضارة الغربية المزعومة - وعشاقها من المنافقين العرب - وتنقض عراها أمام أعيننا عروة عروة ..
وفي كل كشف : سنرى لمسات القاعدة .. هذا التنظيم الجهادي العظيم !
- ترى من خطر بباله أن ينهار النظام العربي الحاكم " بزعامة أمريكا "
فتتمرد الشعوب على حكامها ، واحداً تلو الآخر .. رغماً عن أنف الغرب الأمريكي .
ثم تحتقر الشعوب أمريكا وتهددها في القاعدة وترفع راياتها على سفاراتها - رداً على فلم الإساءة ؟!
- ترى من خطر بباله أن روسيا والصين والغرب وإسرائيل ، هذا الحلف العريق ، يختلف ويتهارش فيه أعضاؤه تهارش الصبيان :
وهم يتعاركون على اقتسام الكعكة السورية ؟
فيؤدي هذا الإنكشاف المفضوح للجميع بعد أن خلع عنه رداء المبادئ المزعوم :
للإستعانة مضطراً بالجناح العسكري لعرب السنة " القاعدة "
لأجل مواجهة التدخل الشيعي الإيراني - القوي - بالقضية السورية ..
،،، بالرغم من تخوف المعسكر الغربي - لحد اللحظة - من إقحام القاعدة في الصراع ... ؟
إلا أنه في نهاية المطاف ومع تطور النزاع وتورط إيران بالتدخل العسكري لحماية بشار :
ستغض واشطن الطرف عن تواجد القاعدة بأرض الشام ، كخيار لا بد منه ، وستقبل بها كقوة قادمة في المعادلة ؟!!
( اليس هذا من توفيق الله لعباده المجاهدين ؟ اليست هذه المعادلة من صنع الله ؟! )
فسبحان الله .. سبحان من فتن بين فارس والروم ...
ووظف المجاهدين لخدمة الدين ، حين تآمر الظلم والطغيان الصليبي على أمة الإسلام ،،،
وحين حاول أشد العرب خيانة وانحرافاً :
أن يعبث بدين الله وبمستقبل الأمة ، وأن يخفي حقيقة الإسلام ومعالم الجهاد !!
وأن يُمكن لسيوف النفاق - بحجة مكافحة الإرهاب - من التعرض بكل سوء لرجال الحق من المجاهدين الذين يريدون وجه الله ؟
فسبحان الله ..
سبحان من ثبّت القاعدة وألهمها تقواها وهداها سُبلها ..
حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا !
- ترى من خطر بباله أن إسرائيل هذا الكيان الصهيوني البوليسي الموسادي ..
المحمي بدول الطوق العربية ، على مدار نصف قرن !
بناء على معاهدات سلام مزعومة ، لتأتي ثورات الربيع العربي لتنسفها ، وتنسف معها جدار العزل العربي الخائن ..
فبات نظام اليهود في - عامنا هذا - مطوْقاً من الجماعات الجهادية ... ؟!!
إبتداء من سيناء ، مروراً بسورية والأردن ولبنان ..
* ترى من خطر بباله أن تكون جماعة أنصار الشريعة اليمنية :
هم الذين بشر بهم نبي الأمة عليه الصلاة والسلام !!!
قد تستغربون كلامي هذا !
ولكن بصرف النظر عن إنسحابهم المؤقت أمام الحملة العسكرية بأبين ،، فالمعركة لم تنتهي بعد !
وبصرف النظر عن عدم إكتمال عددهم ل12000 مقاتل :
فيا سادة ألا توافقون أن هناك دلائل ومؤشرات ترقى للإستشهاد بها كقرائن في هذا الطرح ، وليس للإستئناس بها فقط ؟!
فإنه لم يخرج جيش مجاهد من - عدن أبين - منذ 14 قرن ؟!!!!
وهذا أول خروج لجماعة مجاهدة من تلك المنطقة على مدار عصور الإسلام !
وأيضاً أليس غريباً للغاية .. ومذهلاً بشكل غير طبيعي :
هذا الظهور لأنصار الشريعة - من عدن أبين - مباشرة بعد بداية زوال الحكم الجبري .. الذي أخبرنا عنه ؟!!!!
كما أن هذا الجيش هو أول من أقام إمارة إسلامية وطبّق الشريعة !
وأول من ظهر في الشرق الأوسط قبل غيره من الجماعات التي إنتشرت من بعده ببعض الدول ،،
وتبنت الفكرة والإسم كذلك !
~ أنا أعلم أن الغالبية من الناس تحدث نفسها :
بأن الله لم يُقدر هذه الصورة ... بل قدر لنا صورة مغرقة في الخيال
فلم يعد أحد يستطيع أن يدفع عن نفسه الشكوك بما يحصل من صور ، برغم حدوثها أمام عينيه ...
فربما رفضها تحت مسمى ( غير منطقية ) أو غير متصورة واقعياً .
والحقيقة يا سادة :
أن ما حدث وما سيحدث يعتبر نقلة حادة في تاريخ العرب والمسلمين ..
ولا يمكن إعتباره بأي حال من الأحوال تدرجاً طبيعياً في ظل قصر المدة التي جرت فيها الأحداث منذ الثورة التونسية !!
* ولهذا فما جرى يعطينا مؤشراً لا يمكن أن يخطئ ..
على أن هناك انقلاباً ! ولا يمكن لأي منصف أن يغفل أثر قاعدة أسامة بن لادن على هذا الانقلاب ..
على أن هناك شيئاً ما يحاك .. مكر ما يحدث لجهة ما ..
وهذه الجهة تساق إلى حتفها ( وأظنها إسرائيل )
وقد حان أوان ذلك ... والله خير الماكرين .
- وكما قال أحدهم :
عقود تمر على الأمة لا يحصل فيها شيء ... ثم تمر سنين يحصل فيها عقود !
~ اللهم كما مكنّت للصحابة الكرام الفاتحين من إزالت امبراطوريتين من الوجود ، خلال أقل من عشر سنين ...
فمكن لخلفهم من القاعدة ولسائر المسلمين والمجاهدين :
من إزالت الامبراطوريتين ( إمريكا وإسرائيل ) خلال أقل من عشر سنين ...
إنك قادر .
وصار همنا أن نتأمل الفوائد والتصريحات التي تبثها القاعدة في كل مرة تتحدث فيها !
~ فالمتأمل في إنتشار المجاهدين الأخير .. على ربوع الشرق الأوسط .. وخاصة هنا في اليمن :
يجد نفسه مرغماً على تأمل التوفيق الرباني في كل خطوة تخطوها القاعدة !
ويدرك جيداً أنه جنى على العبقرية والإبداع والمعاني العظيمة إذا لم يُذكر الناس بمآثر هذا التنظيم المجاهد في سبيل الله .
ففي كل مرة أتأمل فيها ظهور جماعة من أنصار الشريعة هنا أو هناك في أرجاء آسيا وافريقيا :
أدرك أن الله سبحانه هو الذي يصنع هؤلاء المجاهدين على عينه ، فتظهر لنا من أحوالهم الأعاجيب !
وأجدني منساقاً للحديث عن أمور غير التي اعتدنا الحديث حولها ... ؟
* فنحن الآن نشهد انقلاباً تاريخياً لم يخطر ببال أكثر مفكرينا ومنظرينا تفاؤلاً ..
فما هو هذا الإنقلاب ؟
الذي ستنكشف فيه الحضارة الغربية المزعومة - وعشاقها من المنافقين العرب - وتنقض عراها أمام أعيننا عروة عروة ..
وفي كل كشف : سنرى لمسات القاعدة .. هذا التنظيم الجهادي العظيم !
- ترى من خطر بباله أن ينهار النظام العربي الحاكم " بزعامة أمريكا "
فتتمرد الشعوب على حكامها ، واحداً تلو الآخر .. رغماً عن أنف الغرب الأمريكي .
ثم تحتقر الشعوب أمريكا وتهددها في القاعدة وترفع راياتها على سفاراتها - رداً على فلم الإساءة ؟!
- ترى من خطر بباله أن روسيا والصين والغرب وإسرائيل ، هذا الحلف العريق ، يختلف ويتهارش فيه أعضاؤه تهارش الصبيان :
وهم يتعاركون على اقتسام الكعكة السورية ؟
فيؤدي هذا الإنكشاف المفضوح للجميع بعد أن خلع عنه رداء المبادئ المزعوم :
للإستعانة مضطراً بالجناح العسكري لعرب السنة " القاعدة "
لأجل مواجهة التدخل الشيعي الإيراني - القوي - بالقضية السورية ..
،،، بالرغم من تخوف المعسكر الغربي - لحد اللحظة - من إقحام القاعدة في الصراع ... ؟
إلا أنه في نهاية المطاف ومع تطور النزاع وتورط إيران بالتدخل العسكري لحماية بشار :
ستغض واشطن الطرف عن تواجد القاعدة بأرض الشام ، كخيار لا بد منه ، وستقبل بها كقوة قادمة في المعادلة ؟!!
( اليس هذا من توفيق الله لعباده المجاهدين ؟ اليست هذه المعادلة من صنع الله ؟! )
فسبحان الله .. سبحان من فتن بين فارس والروم ...
ووظف المجاهدين لخدمة الدين ، حين تآمر الظلم والطغيان الصليبي على أمة الإسلام ،،،
وحين حاول أشد العرب خيانة وانحرافاً :
أن يعبث بدين الله وبمستقبل الأمة ، وأن يخفي حقيقة الإسلام ومعالم الجهاد !!
وأن يُمكن لسيوف النفاق - بحجة مكافحة الإرهاب - من التعرض بكل سوء لرجال الحق من المجاهدين الذين يريدون وجه الله ؟
فسبحان الله ..
سبحان من ثبّت القاعدة وألهمها تقواها وهداها سُبلها ..
حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا !
- ترى من خطر بباله أن إسرائيل هذا الكيان الصهيوني البوليسي الموسادي ..
المحمي بدول الطوق العربية ، على مدار نصف قرن !
بناء على معاهدات سلام مزعومة ، لتأتي ثورات الربيع العربي لتنسفها ، وتنسف معها جدار العزل العربي الخائن ..
فبات نظام اليهود في - عامنا هذا - مطوْقاً من الجماعات الجهادية ... ؟!!
إبتداء من سيناء ، مروراً بسورية والأردن ولبنان ..
* ترى من خطر بباله أن تكون جماعة أنصار الشريعة اليمنية :
هم الذين بشر بهم نبي الأمة عليه الصلاة والسلام !!!
قد تستغربون كلامي هذا !
ولكن بصرف النظر عن إنسحابهم المؤقت أمام الحملة العسكرية بأبين ،، فالمعركة لم تنتهي بعد !
وبصرف النظر عن عدم إكتمال عددهم ل12000 مقاتل :
فيا سادة ألا توافقون أن هناك دلائل ومؤشرات ترقى للإستشهاد بها كقرائن في هذا الطرح ، وليس للإستئناس بها فقط ؟!
فإنه لم يخرج جيش مجاهد من - عدن أبين - منذ 14 قرن ؟!!!!
وهذا أول خروج لجماعة مجاهدة من تلك المنطقة على مدار عصور الإسلام !
وأيضاً أليس غريباً للغاية .. ومذهلاً بشكل غير طبيعي :
هذا الظهور لأنصار الشريعة - من عدن أبين - مباشرة بعد بداية زوال الحكم الجبري .. الذي أخبرنا عنه ؟!!!!
كما أن هذا الجيش هو أول من أقام إمارة إسلامية وطبّق الشريعة !
وأول من ظهر في الشرق الأوسط قبل غيره من الجماعات التي إنتشرت من بعده ببعض الدول ،،
وتبنت الفكرة والإسم كذلك !
~ أنا أعلم أن الغالبية من الناس تحدث نفسها :
بأن الله لم يُقدر هذه الصورة ... بل قدر لنا صورة مغرقة في الخيال
فلم يعد أحد يستطيع أن يدفع عن نفسه الشكوك بما يحصل من صور ، برغم حدوثها أمام عينيه ...
فربما رفضها تحت مسمى ( غير منطقية ) أو غير متصورة واقعياً .
والحقيقة يا سادة :
أن ما حدث وما سيحدث يعتبر نقلة حادة في تاريخ العرب والمسلمين ..
ولا يمكن إعتباره بأي حال من الأحوال تدرجاً طبيعياً في ظل قصر المدة التي جرت فيها الأحداث منذ الثورة التونسية !!
* ولهذا فما جرى يعطينا مؤشراً لا يمكن أن يخطئ ..
على أن هناك انقلاباً ! ولا يمكن لأي منصف أن يغفل أثر قاعدة أسامة بن لادن على هذا الانقلاب ..
على أن هناك شيئاً ما يحاك .. مكر ما يحدث لجهة ما ..
وهذه الجهة تساق إلى حتفها ( وأظنها إسرائيل )
وقد حان أوان ذلك ... والله خير الماكرين .
- وكما قال أحدهم :
عقود تمر على الأمة لا يحصل فيها شيء ... ثم تمر سنين يحصل فيها عقود !
~ اللهم كما مكنّت للصحابة الكرام الفاتحين من إزالت امبراطوريتين من الوجود ، خلال أقل من عشر سنين ...
فمكن لخلفهم من القاعدة ولسائر المسلمين والمجاهدين :
من إزالت الامبراطوريتين ( إمريكا وإسرائيل ) خلال أقل من عشر سنين ...
إنك قادر .