يافعي حضرمي
2012-11-03, 08:13 AM
بعد يوم الاربعاء الدامي .. انزلوا احكام الله ببلاطجة يافع
--------------------------------------------------------------------------------
كتب / يافع اليافعي
من تكلم عن التصرفات , او كتب عن السلبيات او حذر من الاخطاء او نصح بعدم التقاعس والمجاملات والاستهتار , وجهت له اسهم اللوم والتخوين والاتهامات والتشكيك , لترشق به وطنيته وكرامته وانتمائه ومصداقيته ونسبه , وكأن الحديث عن سلبيات اليافعي او الاشارة الى اخطائه او جرائمه , من المحرمات التي لا يجب الاقتراب الى محرابها , وكأن اليافعي ملاك معصوم وذات مصون , لا ينبغى التعرض لها او المساس بها , وهؤلاء الذين يدعون ذلك , اما جهلة او متعصبون او انتهازيون ومتسلقون , او كذابون ومنافقون , لا يهمهم الا مصالحهم وإظهار انفسهم , واليافعي الصادق بقوله الاصيل بانتمائه المحب لأهله , هو من ينصح وبقول الحق يصدح , دون مبالي او مهتم , بكل من يزعل او يغضب , لذلك نكرر ونقول , اوقفوا بلاطجة يافع ومجرميها , وانزلوا احكامالله فيهم , ولا تآخذكم بهم رحمة ولا رئفة , فأمثال هؤلاء المجرمين لا يشرفون يافع ولا يفيدونها , فاعواد المشانق اولى برقابهم ول تتنقع السيوف بدمائهم .
يوم الاربعاءالدامي , سيبقى في الذاكرة اليافعية , جرح غائر لن يندمل بسهولة , وستعيد عرض مشاهده المؤلمة كل حادثة او كارثة قد تحدث مستقبلاً لا سمح الله , ولا نستبعد ذلك بطبيعة الحال ما ظل الحال على حاله , اهمال وتقاعس واستهتار واستهزاء ولا مبالاة وخوف من البلاطجة و مداهنة لهم , بدلا من الوقوف بحزم وشدة في وجوههم وردعهم بكل قوة , فقد أمنوا العقوبة فزادوا بالبغي وتمادوا بالتهور وضاعفوا بالاستهتار وأكثروا بالفساد , فاستخفوا بقيم الدين وحقوق الناس وثوابت المجتمع , فداسوا نعمة الطمأنينة والأمان بأسلحتهم وقنابلهم قبل احذيتهم , فأصبحت حياة الناس مرهونة لديهم ولعبة بأيديهم ومستباحة لرعونتهم وبلطجتهم , وما حدث بسوق الرباط يوم الاربعاء الاسود , ليس الا مشهد من مشاهد الدم والدمار عرض على خشبة مسرح الشر والشيطان , الذي لا زال مثخن بمشاهد الفواجع والموت , فما حدث ليس الا عرض اولي لمشاهد قادمة متعددة , قد يأتي اليوم الذي نتمنى فيه ان تكون المشاهد بحجم ما حدث في الرباط ولا تزيد , فلا يستبعد كل ذي لب تكرار مثل هذه الجريمة التي ادمت قلوب اليافعيين جميعاً ودمرت نفسياتهم وبددت افراحهم وهوت بهم الى وادي سحيق , يتخبطهم فيه الحزن والندم والحسرة بعد ان فات الفوت ولن ينفع الصوت , ان لم نتحرك بسرعة وهمة وبوقت محدد ومحسوم النتائج , بعيدا عن الحسابات الضيقة او الاستغلال السيئ , بقُية الظفر بمكاسب مادية او اجتماعية او حزبية , كما حدث سابقاً في بعض المشاكل فكانت النتائج كارثية على يافع , وما نتائج حوادث التقطع والسرقة والقتل فى نغيل الخلاء وغيره من الاماكن وكارثة قرية شرف النجارين ومقتل الشاب السعدي وغيرهما من المشاكل التي لا زالت عالقة والكل يتفرج وينتظر , الا ابلغ دليل على ذلك , فكل المقومات المؤدية لتكرار مثل هذه الكوارث لا زالت قائمة وأدواتها متوفرة وبلاطجتها متواجدون وفي اسواق يافع وطرقها لا زالوا يتقطعون ويقتلون , دون وازع من دين او رادع من مجتمع او ضمير , في ظل فراغ قانوني وتسيب امني رهيب .
ان على شيوخ يافع وعقالها ورموزها ومثقفيها وشبابها والمسؤلين فيها , المساهمة السريعة والفاعلة بوضع الحلول الناجعة لمثل هذه الحوادث , وسرعة سن قانون يجرم ويعاقب كل مجرم ومذنب ومستهتر , ويقف بوجه كل مخرب ويضبط كل متورط بجرائم امنية او بتصرفات طائشة ,او من يتستر او يؤي مدان او متهم , والتصدي لظواهر حمل السلاح بكل انواعه وخاصة في الاماكن العامة والمزدحمة وضبط كل مختل اومريض نفسي والزام اهله به وسرعة تقديم كل المتهمين في قضايا وجرائم وتمكين العدالة منهم لينالوا جزاءهم العادل , كما يجب عليهم حصر كل المشاكل الخطيرة او التي لا زالت عالقة على ذمة القانون او الصلح القبلي او متعثرة بسبب المصالح الشخصية والأنانية , الى سرعة حلها وحسمها بما يرضي كل ذي صاحب حق , حتى لا تتفاقم الامور وتتسع الهوة وتتهيأ البيئة لشياطين الانس والجن , لتأجيج المشاعر وحقن الانفس بالأحقاد والتعصب والكراهية , فيحدث ما لا يحمد عقباه ولن ينفع بعده ندم , لقد تكلمنا وكتبنا وحذرنا من مغبة استمرار مثل هذه المشاكل دون حلول جذرية , من انها لن تأتي الا بالويلات والمآسي , ان استمرت معلقة او بحلول مغتضبة او مبهمة او منقوصة او مخالفة لشريعة الله وسنة نبيه , فالحل بميزان الشرع , وبتطبيق احكام الله على كل المجرمين والجناة دون هوادة , اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .
--------------------------------------------------------------------------------
كتب / يافع اليافعي
من تكلم عن التصرفات , او كتب عن السلبيات او حذر من الاخطاء او نصح بعدم التقاعس والمجاملات والاستهتار , وجهت له اسهم اللوم والتخوين والاتهامات والتشكيك , لترشق به وطنيته وكرامته وانتمائه ومصداقيته ونسبه , وكأن الحديث عن سلبيات اليافعي او الاشارة الى اخطائه او جرائمه , من المحرمات التي لا يجب الاقتراب الى محرابها , وكأن اليافعي ملاك معصوم وذات مصون , لا ينبغى التعرض لها او المساس بها , وهؤلاء الذين يدعون ذلك , اما جهلة او متعصبون او انتهازيون ومتسلقون , او كذابون ومنافقون , لا يهمهم الا مصالحهم وإظهار انفسهم , واليافعي الصادق بقوله الاصيل بانتمائه المحب لأهله , هو من ينصح وبقول الحق يصدح , دون مبالي او مهتم , بكل من يزعل او يغضب , لذلك نكرر ونقول , اوقفوا بلاطجة يافع ومجرميها , وانزلوا احكامالله فيهم , ولا تآخذكم بهم رحمة ولا رئفة , فأمثال هؤلاء المجرمين لا يشرفون يافع ولا يفيدونها , فاعواد المشانق اولى برقابهم ول تتنقع السيوف بدمائهم .
يوم الاربعاءالدامي , سيبقى في الذاكرة اليافعية , جرح غائر لن يندمل بسهولة , وستعيد عرض مشاهده المؤلمة كل حادثة او كارثة قد تحدث مستقبلاً لا سمح الله , ولا نستبعد ذلك بطبيعة الحال ما ظل الحال على حاله , اهمال وتقاعس واستهتار واستهزاء ولا مبالاة وخوف من البلاطجة و مداهنة لهم , بدلا من الوقوف بحزم وشدة في وجوههم وردعهم بكل قوة , فقد أمنوا العقوبة فزادوا بالبغي وتمادوا بالتهور وضاعفوا بالاستهتار وأكثروا بالفساد , فاستخفوا بقيم الدين وحقوق الناس وثوابت المجتمع , فداسوا نعمة الطمأنينة والأمان بأسلحتهم وقنابلهم قبل احذيتهم , فأصبحت حياة الناس مرهونة لديهم ولعبة بأيديهم ومستباحة لرعونتهم وبلطجتهم , وما حدث بسوق الرباط يوم الاربعاء الاسود , ليس الا مشهد من مشاهد الدم والدمار عرض على خشبة مسرح الشر والشيطان , الذي لا زال مثخن بمشاهد الفواجع والموت , فما حدث ليس الا عرض اولي لمشاهد قادمة متعددة , قد يأتي اليوم الذي نتمنى فيه ان تكون المشاهد بحجم ما حدث في الرباط ولا تزيد , فلا يستبعد كل ذي لب تكرار مثل هذه الجريمة التي ادمت قلوب اليافعيين جميعاً ودمرت نفسياتهم وبددت افراحهم وهوت بهم الى وادي سحيق , يتخبطهم فيه الحزن والندم والحسرة بعد ان فات الفوت ولن ينفع الصوت , ان لم نتحرك بسرعة وهمة وبوقت محدد ومحسوم النتائج , بعيدا عن الحسابات الضيقة او الاستغلال السيئ , بقُية الظفر بمكاسب مادية او اجتماعية او حزبية , كما حدث سابقاً في بعض المشاكل فكانت النتائج كارثية على يافع , وما نتائج حوادث التقطع والسرقة والقتل فى نغيل الخلاء وغيره من الاماكن وكارثة قرية شرف النجارين ومقتل الشاب السعدي وغيرهما من المشاكل التي لا زالت عالقة والكل يتفرج وينتظر , الا ابلغ دليل على ذلك , فكل المقومات المؤدية لتكرار مثل هذه الكوارث لا زالت قائمة وأدواتها متوفرة وبلاطجتها متواجدون وفي اسواق يافع وطرقها لا زالوا يتقطعون ويقتلون , دون وازع من دين او رادع من مجتمع او ضمير , في ظل فراغ قانوني وتسيب امني رهيب .
ان على شيوخ يافع وعقالها ورموزها ومثقفيها وشبابها والمسؤلين فيها , المساهمة السريعة والفاعلة بوضع الحلول الناجعة لمثل هذه الحوادث , وسرعة سن قانون يجرم ويعاقب كل مجرم ومذنب ومستهتر , ويقف بوجه كل مخرب ويضبط كل متورط بجرائم امنية او بتصرفات طائشة ,او من يتستر او يؤي مدان او متهم , والتصدي لظواهر حمل السلاح بكل انواعه وخاصة في الاماكن العامة والمزدحمة وضبط كل مختل اومريض نفسي والزام اهله به وسرعة تقديم كل المتهمين في قضايا وجرائم وتمكين العدالة منهم لينالوا جزاءهم العادل , كما يجب عليهم حصر كل المشاكل الخطيرة او التي لا زالت عالقة على ذمة القانون او الصلح القبلي او متعثرة بسبب المصالح الشخصية والأنانية , الى سرعة حلها وحسمها بما يرضي كل ذي صاحب حق , حتى لا تتفاقم الامور وتتسع الهوة وتتهيأ البيئة لشياطين الانس والجن , لتأجيج المشاعر وحقن الانفس بالأحقاد والتعصب والكراهية , فيحدث ما لا يحمد عقباه ولن ينفع بعده ندم , لقد تكلمنا وكتبنا وحذرنا من مغبة استمرار مثل هذه المشاكل دون حلول جذرية , من انها لن تأتي الا بالويلات والمآسي , ان استمرت معلقة او بحلول مغتضبة او مبهمة او منقوصة او مخالفة لشريعة الله وسنة نبيه , فالحل بميزان الشرع , وبتطبيق احكام الله على كل المجرمين والجناة دون هوادة , اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .