عدن برس
2008-12-22, 01:57 AM
الزمن المتبقي من عمر الوحدة اليمنية!!
بعد مرور18 عاما من عمر الوحدة اليمنية بعد أن كانت في السابق شطرين الأول يسمى الجنوب والثاني يسمى الشمال، كان المفترض أن تكون هذه الوحدة ثابتة ثبات الجبال الراسيات وليس مجرد كلمات فقط في صحف النظام وإعلامه، وعند الشعب لا وجود لها بل إن الوحدة بعد مرور هذا الزمن الغير يسير تعتبر عند الغالبية العظمى من الشعب الجنوبي مصدر إزعاج... كون الوحدة في ظن أغلبية الجنوبيين السبب لما وصل إليه حال الجنوب فقد بلغ السخط والنقمة والغضب والفساد هي الميزة التي جاءت بها الوحدة اليمنية بل حتى الفسوق وعلى من يقرأ هذا الموضوع أن يستحضر أن من يقول ذلك شريحة كبيرة...
.................................................. ..............
وهكذا أصبح غالبية أبناء الجنوب في سخط عليها وغضب ويعتقدون أن مساوئها وقبائحها كثيرة جدا مع أن الذنب ربما ليس ذنب الوحدة نفسها بل من يقوم بأعمال باسمها ومن أجل مصالح ضيقة ولكن قد يقول قائل هذا مبرر لم يعد مقنعاً أمام الغليان الشعبي المتصاعد كل يوم فهم يعتبرون أن ما تم ذكره آنفاً شي يسير لا يكاد يذكر بالقياس أمام الألفاظ التي تقال عنها في الشارع الجنوبي وهذا يجعلنا نقف عند الأسباب التي أدت إلى ذلك..
إنني لو جمعت الألفاظ والهجاء فيما يقال عنها في هذه الأيام ربما كتبت رواية عالمية مثل رواية شكسبير لكن المصيبة الكبرى أن هذا النظام وأعوانه يصرون أنها مشاكل سوف تنتهي مع مرور الوقت، فإن كان الأمر كذلك فإنه لن يكون بوسعي كتابة هذا الموضوع بل ولما تصدرت أخبار الجنوب والصحف اليمنية الرسمية والمعارضة وبعض القنوات العربية والعالمية والمواقع الإلكترونية بل ولما سمعنا عبارات التخوين والتعاطف والتأييد من أولئك.. إن ما يفعله النظام (( الشمالي )) اليوم بشعب الجنوب الصامد والذي تقاصرت القوانين الدولية المزعومة عن نصرته ونامت منظمات حقوق الإنسان عن المطالبة باحترام آدميته وجبنت بعض القيادات من الجنوبيين في السلطة عن نصرته وترَكتْه يواجه مصيره بمفرده يقف أبناؤه في مواجهة الآلة العسكرية من قوات أمن النظام المتوحشة.إن أبناء الجنوب ينطلقون اليوم لكي يدركون بعض ثأرهم مع النظام الحالي في صنعاء.وحتى تكون الصورة واضحة انظروا إخواني كيف تعاملت هذا القوات المتوحشة مع المتقاعدين من الجنرالات العسكريين والمدنيين العزل من السلاح في الثاني من أغسطس من هذا الشهر وكأننا في غزة الفلسطينية.. الفرق أن أبناء غزة حزموا أمرهم وأسقطوا نظام محمود عباس أما هنا لا يزالون يأملون حل مشاكلهم سلميا.. وكثيرة هي الصور المأساوية التي تحدث في الجنوب عن هذا النظام والتي انعكست على وحدة البلاد فهل تعجِّل أخطاء النظام في إنهاء وفض أركان هذه الوحدة المتهالكة...إن الغضب تحول إلى ثورة عارمة في كل بيت فهل أصبح الموعد قريبا والأجل وشيكا.. لقد احتل الاستعمار البريطاني الجنوب (129) عاما ثم رحل ثم أتى الاشتراكيين ما يقارب (30) عاما ثم رحل، ولقد دخلت القوا ت السورية لبنان وظلت فيها ما يقارب (15) عاما ثم رحلت بين عشية وضحاها. ;
بعد مرور18 عاما من عمر الوحدة اليمنية بعد أن كانت في السابق شطرين الأول يسمى الجنوب والثاني يسمى الشمال، كان المفترض أن تكون هذه الوحدة ثابتة ثبات الجبال الراسيات وليس مجرد كلمات فقط في صحف النظام وإعلامه، وعند الشعب لا وجود لها بل إن الوحدة بعد مرور هذا الزمن الغير يسير تعتبر عند الغالبية العظمى من الشعب الجنوبي مصدر إزعاج... كون الوحدة في ظن أغلبية الجنوبيين السبب لما وصل إليه حال الجنوب فقد بلغ السخط والنقمة والغضب والفساد هي الميزة التي جاءت بها الوحدة اليمنية بل حتى الفسوق وعلى من يقرأ هذا الموضوع أن يستحضر أن من يقول ذلك شريحة كبيرة...
.................................................. ..............
وهكذا أصبح غالبية أبناء الجنوب في سخط عليها وغضب ويعتقدون أن مساوئها وقبائحها كثيرة جدا مع أن الذنب ربما ليس ذنب الوحدة نفسها بل من يقوم بأعمال باسمها ومن أجل مصالح ضيقة ولكن قد يقول قائل هذا مبرر لم يعد مقنعاً أمام الغليان الشعبي المتصاعد كل يوم فهم يعتبرون أن ما تم ذكره آنفاً شي يسير لا يكاد يذكر بالقياس أمام الألفاظ التي تقال عنها في الشارع الجنوبي وهذا يجعلنا نقف عند الأسباب التي أدت إلى ذلك..
إنني لو جمعت الألفاظ والهجاء فيما يقال عنها في هذه الأيام ربما كتبت رواية عالمية مثل رواية شكسبير لكن المصيبة الكبرى أن هذا النظام وأعوانه يصرون أنها مشاكل سوف تنتهي مع مرور الوقت، فإن كان الأمر كذلك فإنه لن يكون بوسعي كتابة هذا الموضوع بل ولما تصدرت أخبار الجنوب والصحف اليمنية الرسمية والمعارضة وبعض القنوات العربية والعالمية والمواقع الإلكترونية بل ولما سمعنا عبارات التخوين والتعاطف والتأييد من أولئك.. إن ما يفعله النظام (( الشمالي )) اليوم بشعب الجنوب الصامد والذي تقاصرت القوانين الدولية المزعومة عن نصرته ونامت منظمات حقوق الإنسان عن المطالبة باحترام آدميته وجبنت بعض القيادات من الجنوبيين في السلطة عن نصرته وترَكتْه يواجه مصيره بمفرده يقف أبناؤه في مواجهة الآلة العسكرية من قوات أمن النظام المتوحشة.إن أبناء الجنوب ينطلقون اليوم لكي يدركون بعض ثأرهم مع النظام الحالي في صنعاء.وحتى تكون الصورة واضحة انظروا إخواني كيف تعاملت هذا القوات المتوحشة مع المتقاعدين من الجنرالات العسكريين والمدنيين العزل من السلاح في الثاني من أغسطس من هذا الشهر وكأننا في غزة الفلسطينية.. الفرق أن أبناء غزة حزموا أمرهم وأسقطوا نظام محمود عباس أما هنا لا يزالون يأملون حل مشاكلهم سلميا.. وكثيرة هي الصور المأساوية التي تحدث في الجنوب عن هذا النظام والتي انعكست على وحدة البلاد فهل تعجِّل أخطاء النظام في إنهاء وفض أركان هذه الوحدة المتهالكة...إن الغضب تحول إلى ثورة عارمة في كل بيت فهل أصبح الموعد قريبا والأجل وشيكا.. لقد احتل الاستعمار البريطاني الجنوب (129) عاما ثم رحل ثم أتى الاشتراكيين ما يقارب (30) عاما ثم رحل، ولقد دخلت القوا ت السورية لبنان وظلت فيها ما يقارب (15) عاما ثم رحلت بين عشية وضحاها. ;