حسن اليهري
2012-10-31, 02:24 PM
بقشة الإمام هي العملة السياسية الصعبة التي يتم بها التداول في سوق اسهم القبيلة والفقيه والتقية السرية و بها تحفظ واليها تحول كل المكاسب السياسية وصافي الارباح من الاستثمار الدولي والدموي للعصابة ورموزها الذين هم وجهان لتلك البقشة والتي يعاد صياغتا وتغيير الصور على وجهيها حسب الحاجة والظروف المرحلية ,بالأمس القريب كانت تحمل صور علي عبد الله الأحمر وشيخه عبد الله بن حسين الأحمر واليوم تحمل صورة الشيخ الثوري صادق الأحمر. والقائد الثوري علي محسن الأحمر ,و بها واليها يتم تحويل وتحوير المؤشر اليومي لسوق المكوس في شركات تجمع قضاة وعلماء اليمن التي تستثمر بالدولار والدين وتديرها كفأت ذات خبرات عالمية وإقليمية و وطنية مشهود لها عالميا مثل الشيخ الجليل الزنداني الذي كان يمتلك اكثر من 50% من شركات رباني وحكمة يار واحمد شاه مسعود التي اخرجت شعب أفغانستان من الظلمات الى النور وشركت الاسماك اليمنية المشهورة التي انتشل بها فقراء اليمن وأسس من ارباحها مركز ابحاث الغد الذي ربما ينال جائزة نوبل على نجاحه في انتاج العقار الذي يقضي على مرض العصر المعجز الذي يسبب فقدان المناعة(الإيدز) اجارنا الله وإياكم منه (ومنه ) وكذلك الفقية ومفت الديار الديلمي ذو الأصول الديلمية صاحب شركة نهب الجنوب السياحية الاباحية التي اباحة قتل اهل الجنوب وغنيمة ارضهم في فتوى حرب 1994م الى معاونيهم اليدومي والسدومي ملة فاشية واحدة هدفها واحد وتحتها تؤمر وتنضوي كل الأحزاب والهيئات الاسمية والوهمية والمستنسخة من المختلف إلى المشترك الى الى تلك الاحزاب والمسميات التي ينتجها مطبخ التقية مثل مصانع القش الصينية مصنع واحد ومكينة او كمبروسر واحد ولكن حسب طلب العميل وما يتطلبه السوق يمهرونها بمسميات مختلفة حتى يتمكنوا من الاستحواذ على السوق والضحك على عقول المتسوقين الاغبياء وخداعهم في سوق الملح والبارود باب اليمن.
إن هدفهم الواحد والموحدين عليه هو استمرار نهب ثروات الجنوب بعد احتلاله وإفراغه من أهله يا استعباد واحتلال يا موت ومن بعده الفنى فيا ابناء الجنوب(لا تصلوا مع او على أحد منهم حيا او ميتا ابدا)
إن صفحات اليمن وتاريخه الحديث تربته وصخوره يتجسد فيها اللون الأحمر من حمر العيون إلى علي الأحمر وعلي الأحمر ورمان صعده وعنب صنعاء العاصمي ودماء طيور الجنة التي أريقت وتراق كل يوم وما شبع القتلة من الدماء ولا ارتوت الأرض منها وكيف لها أن تجف والثأر يسكن ويعشش في معاقل شيخ القبيلة وديوان شيخ العلم وفي عقر دار الرئاسة ويجري في شرايين العصابات الحمراء والصفراء والسوداء التي تنمو وتتكاثر وتترعرع في الوسط الدموي من ثأر القبيلة إلى الأيادي الخفية التي تغتال كل يوم من ينشد طريق السلام ويشعل شمعة في ديجور الظلام هم من أشعل حرب 1994 م ودمروا الوحدة بالأمس وهم اليوم من قتل الشهيد اللواء سالم علي قطن ومن حاول مرات ومرات قتل وزير الدفاع وكل قائد جنوبي وهم من قتل جار الله عمر و أكثر من 500 كادر قيادي ,الى مئات الألوف قتلى وجرحى في مشروع افراغ الجنوب من اهله وفي حروب صعدة الستة الى دماء شباب التغيير اليمني إنهم دراكولا اليمن وعصره الدامي إلى أن يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وما ذلك على الله بعزيز لقد بلغ أفكهم إلى البهتان العظيم وهم يسخرون حتى أقداس الاقداس يفتون بها بحل قتل النفس التي حرم الله وداعي قضاتهم وشيوخهم ما برح ساحات الدماء التي يشربون ويسترزقون بها . ألا إن دماؤهم وقيهم بلغ الزبى وهم يتنادون من تجمع قضاة اليمن إلى مؤتمر قبائل اليمن وفي نداءاتهم وفتا ويهم وأنديتهم كل المنكرات التي تأجج في النفوس روح الثأر والانتقام والنهب والسلب والإقصاء بعد الاحتلال إنها دعوة الأمس ودعوة اليوم لإرهاب الجنوبيين بالوحدة أو الموت بالأمس القريب وبالحوار أو الموت اليوم وكل يوم .
فالواجب علينا نحن الجنوبيين اليوم بل فرض عين على كل منا أن نبلغ القاصي والعاصي والداني بأن الحوار مع قتلة الأمس واليوم تحت سقيفتهم (الخوزية) حتماً سيولد الغد الدامي الذي إذا أصر دعاة القتل ومحترفي الفتن سوف تكون عواقبه وخيمة وحتماً سوف تطال كل أفاق مهما خيل إليه أنه في مأمن في حصونه المنيعة التي تؤويه والتي شيدها من مال السحت الحرام وسواء كانت تلك الحصون معززه بعنجهية القبيلة أو بالمؤسسات الأمنية ومحاطة بسفاكي الدماء ومعززة بثرواتهم الحرام التي نهبوها من أموال الشعب اليمني ومن استباحة أرض الجنوب والمتاجرة بكل محرم فإن مال الحرام وأهله مصيرهم إلى نار تلظى وإلى يوم عبوس قمطريرا في الدنيا إن شاء الله قبل الآخره وفي ذلك فليفرح و يتفاءل كل مظلوم إن الذين كانوا بالأمس القريب يضحكون من البؤساء وحالتهم يبكون اليوم على المآل الذي آلوا إليه مهما أظهروا من قوة وفي الغد القريب سوف يبكون كثيراً ويأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر هم ومالهم الحرام وقد يقول القائل إلى من تركن في تفاؤلك هذا بقرب الخلاص منهم فأقول إلى الله الواحد القهار الذي هو معنا يسمع ويرى تفاؤل معزز بدعوات المظلومين التي تلهج بها أمهات شهداء الحراك الجنوبي إلى أمهات وثكالى كل مظلوم في اليمن من أهل جمعة الكرامة إلى اليوم دعواتهم واستعانتهم بالله كل حين فهل بالله شك .
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحلال يذهب ؟ قال : نعم , قالوا والحرام ؟ قال : يذهب و يذهب أهله معه ) . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و أخيراً إن من يتابع تصريحات وتهديدات وفتاوى ثلة من قرون القبيلة الجاهلية يتضح له بما لا يدع في نفسه أي ذرة شك أبداً ان أولئك الذين يترعرعون على أموال الحرام ويعلنون الحروب وتحل فتاوى شيوخهم قتل النفس التي حرم الله وتبيح نهب الأموال المحرزة يتأكد له بأن أولئك وإن كانوا اليوم في اليمن أنهم لا يمتون إلى أهل اليمن الاصيلين ولا يحملون أي جينات من مورثات سبأ و التبابعه الحميريين ,إنهم يعاملون غالبية سكان اليمن وشعب الجنوب بروح ونفس الصفويين الذين يمتطون طهارة آل البيت لنشر نجاساتهم وتحقيق مآربهم فأين هي أخلاق اليمنيين الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله وعلية وسلم قال :(أتاكم أهل اليمن هم ارق أفئدة والين قلوباً,الأيمان يمان والحكمة يمانية) أن تصرفات أولئك وأفعالهم وقيهم تتنافى عن هذا الحديث الشريف الذي قاله رسول الهدى صلى الله عليه وسلم والذي قال الله عنه بأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فإلى علماء اليمن الحقيقتين وثقاته وهم كثير وإلى عقلاء اليمن ومثقفيه وهم كثير وإلى دكاترة أهل اليمن وصيادلته وهم كثير (افحصوا جيناتهم ) وسلموا العينة الى المبعوث الدولي جمال بن عمر .
اقرا المزيد على شبام نيوز :http://shibamnews.com/articledetails.php?aid=691#ixzz2As3bVZFG
إن هدفهم الواحد والموحدين عليه هو استمرار نهب ثروات الجنوب بعد احتلاله وإفراغه من أهله يا استعباد واحتلال يا موت ومن بعده الفنى فيا ابناء الجنوب(لا تصلوا مع او على أحد منهم حيا او ميتا ابدا)
إن صفحات اليمن وتاريخه الحديث تربته وصخوره يتجسد فيها اللون الأحمر من حمر العيون إلى علي الأحمر وعلي الأحمر ورمان صعده وعنب صنعاء العاصمي ودماء طيور الجنة التي أريقت وتراق كل يوم وما شبع القتلة من الدماء ولا ارتوت الأرض منها وكيف لها أن تجف والثأر يسكن ويعشش في معاقل شيخ القبيلة وديوان شيخ العلم وفي عقر دار الرئاسة ويجري في شرايين العصابات الحمراء والصفراء والسوداء التي تنمو وتتكاثر وتترعرع في الوسط الدموي من ثأر القبيلة إلى الأيادي الخفية التي تغتال كل يوم من ينشد طريق السلام ويشعل شمعة في ديجور الظلام هم من أشعل حرب 1994 م ودمروا الوحدة بالأمس وهم اليوم من قتل الشهيد اللواء سالم علي قطن ومن حاول مرات ومرات قتل وزير الدفاع وكل قائد جنوبي وهم من قتل جار الله عمر و أكثر من 500 كادر قيادي ,الى مئات الألوف قتلى وجرحى في مشروع افراغ الجنوب من اهله وفي حروب صعدة الستة الى دماء شباب التغيير اليمني إنهم دراكولا اليمن وعصره الدامي إلى أن يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وما ذلك على الله بعزيز لقد بلغ أفكهم إلى البهتان العظيم وهم يسخرون حتى أقداس الاقداس يفتون بها بحل قتل النفس التي حرم الله وداعي قضاتهم وشيوخهم ما برح ساحات الدماء التي يشربون ويسترزقون بها . ألا إن دماؤهم وقيهم بلغ الزبى وهم يتنادون من تجمع قضاة اليمن إلى مؤتمر قبائل اليمن وفي نداءاتهم وفتا ويهم وأنديتهم كل المنكرات التي تأجج في النفوس روح الثأر والانتقام والنهب والسلب والإقصاء بعد الاحتلال إنها دعوة الأمس ودعوة اليوم لإرهاب الجنوبيين بالوحدة أو الموت بالأمس القريب وبالحوار أو الموت اليوم وكل يوم .
فالواجب علينا نحن الجنوبيين اليوم بل فرض عين على كل منا أن نبلغ القاصي والعاصي والداني بأن الحوار مع قتلة الأمس واليوم تحت سقيفتهم (الخوزية) حتماً سيولد الغد الدامي الذي إذا أصر دعاة القتل ومحترفي الفتن سوف تكون عواقبه وخيمة وحتماً سوف تطال كل أفاق مهما خيل إليه أنه في مأمن في حصونه المنيعة التي تؤويه والتي شيدها من مال السحت الحرام وسواء كانت تلك الحصون معززه بعنجهية القبيلة أو بالمؤسسات الأمنية ومحاطة بسفاكي الدماء ومعززة بثرواتهم الحرام التي نهبوها من أموال الشعب اليمني ومن استباحة أرض الجنوب والمتاجرة بكل محرم فإن مال الحرام وأهله مصيرهم إلى نار تلظى وإلى يوم عبوس قمطريرا في الدنيا إن شاء الله قبل الآخره وفي ذلك فليفرح و يتفاءل كل مظلوم إن الذين كانوا بالأمس القريب يضحكون من البؤساء وحالتهم يبكون اليوم على المآل الذي آلوا إليه مهما أظهروا من قوة وفي الغد القريب سوف يبكون كثيراً ويأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر هم ومالهم الحرام وقد يقول القائل إلى من تركن في تفاؤلك هذا بقرب الخلاص منهم فأقول إلى الله الواحد القهار الذي هو معنا يسمع ويرى تفاؤل معزز بدعوات المظلومين التي تلهج بها أمهات شهداء الحراك الجنوبي إلى أمهات وثكالى كل مظلوم في اليمن من أهل جمعة الكرامة إلى اليوم دعواتهم واستعانتهم بالله كل حين فهل بالله شك .
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحلال يذهب ؟ قال : نعم , قالوا والحرام ؟ قال : يذهب و يذهب أهله معه ) . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و أخيراً إن من يتابع تصريحات وتهديدات وفتاوى ثلة من قرون القبيلة الجاهلية يتضح له بما لا يدع في نفسه أي ذرة شك أبداً ان أولئك الذين يترعرعون على أموال الحرام ويعلنون الحروب وتحل فتاوى شيوخهم قتل النفس التي حرم الله وتبيح نهب الأموال المحرزة يتأكد له بأن أولئك وإن كانوا اليوم في اليمن أنهم لا يمتون إلى أهل اليمن الاصيلين ولا يحملون أي جينات من مورثات سبأ و التبابعه الحميريين ,إنهم يعاملون غالبية سكان اليمن وشعب الجنوب بروح ونفس الصفويين الذين يمتطون طهارة آل البيت لنشر نجاساتهم وتحقيق مآربهم فأين هي أخلاق اليمنيين الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله وعلية وسلم قال :(أتاكم أهل اليمن هم ارق أفئدة والين قلوباً,الأيمان يمان والحكمة يمانية) أن تصرفات أولئك وأفعالهم وقيهم تتنافى عن هذا الحديث الشريف الذي قاله رسول الهدى صلى الله عليه وسلم والذي قال الله عنه بأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فإلى علماء اليمن الحقيقتين وثقاته وهم كثير وإلى عقلاء اليمن ومثقفيه وهم كثير وإلى دكاترة أهل اليمن وصيادلته وهم كثير (افحصوا جيناتهم ) وسلموا العينة الى المبعوث الدولي جمال بن عمر .
اقرا المزيد على شبام نيوز :http://shibamnews.com/articledetails.php?aid=691#ixzz2As3bVZFG