احمد الخليفي
2012-10-31, 03:29 AM
هل هو تهديد او ترغيب
هذا ماكتبة المدعو: محمد عبدالاله القاضي على صفحتة في الفيس فوك
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/247706_369659953122386_2021893430_n.jpg
القضية الجنوبية هي قضية اليمنيين جميعا، في الجنوب وفي الشمال، ولا ينبغي أن يكون الحديث باسم هذه القضية حكرا على جهة بعينها.
جمعينا جنوبيون حينما يتعلق الأمر بمشاكل الجنوب، وجميعنا شماليون حينما يتعلق الأمر بمشاكل الشمال.
ثم إن ما تسبب به مسؤولون وقيادات فاسدة في حق إخواننا في الجنوب،هم من يتحمل تبعات ذلك، ومن غير الإنصاف تحميل الشمال وإخوانهم في الشمال مسؤولية عبث لا ناقة لهم فيه ولا جمل، لأنهم كانوا أيضا ضحية أخرى لسياسات سابقة مشابهة.
ويُحسب لإخواننا في الجنوب أنهم كانوا سباقين إلى الثورة على كل مسؤولي الفساد وقياداته، ومن روح ثورتهم جاءت الثورة في الشمال، بل إن تأييدهم للثورة في الشمال مطلع العام الماضي كان أهم داعم لها، وأهم عامل إحباط لكل مخططات إفشال الثورة.
إن استمرار هذه النظرة من قبل بعض إخواننا في الجنوب لن يخدم القضية الجنوبية ولن يخدم أيضا القضايا الوطنية العامة، بل سيؤثر على هذه وعلى تلك، ولسنا جميعا بحاجة لذلك.
.
لقد كان إخواننا في الجنوب على قدر كبير من المسؤولية حين لم يستغلوا ما حدث في الشمال قبل عام ليستقلوا بما كان البعض يريد الاستقلال به، وكان بمقدورهم ذلك،
أنا على يقين أن مسؤولية اخواننا في الجنوب التي لم تخذل اخوانهم في الشمال في أحلك الأوقات لن تخذله في أي وقت آخر، وإن وجد من لا يريد ذلك.
هذا ماكتبة المدعو: محمد عبدالاله القاضي على صفحتة في الفيس فوك
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/247706_369659953122386_2021893430_n.jpg
القضية الجنوبية هي قضية اليمنيين جميعا، في الجنوب وفي الشمال، ولا ينبغي أن يكون الحديث باسم هذه القضية حكرا على جهة بعينها.
جمعينا جنوبيون حينما يتعلق الأمر بمشاكل الجنوب، وجميعنا شماليون حينما يتعلق الأمر بمشاكل الشمال.
ثم إن ما تسبب به مسؤولون وقيادات فاسدة في حق إخواننا في الجنوب،هم من يتحمل تبعات ذلك، ومن غير الإنصاف تحميل الشمال وإخوانهم في الشمال مسؤولية عبث لا ناقة لهم فيه ولا جمل، لأنهم كانوا أيضا ضحية أخرى لسياسات سابقة مشابهة.
ويُحسب لإخواننا في الجنوب أنهم كانوا سباقين إلى الثورة على كل مسؤولي الفساد وقياداته، ومن روح ثورتهم جاءت الثورة في الشمال، بل إن تأييدهم للثورة في الشمال مطلع العام الماضي كان أهم داعم لها، وأهم عامل إحباط لكل مخططات إفشال الثورة.
إن استمرار هذه النظرة من قبل بعض إخواننا في الجنوب لن يخدم القضية الجنوبية ولن يخدم أيضا القضايا الوطنية العامة، بل سيؤثر على هذه وعلى تلك، ولسنا جميعا بحاجة لذلك.
.
لقد كان إخواننا في الجنوب على قدر كبير من المسؤولية حين لم يستغلوا ما حدث في الشمال قبل عام ليستقلوا بما كان البعض يريد الاستقلال به، وكان بمقدورهم ذلك،
أنا على يقين أن مسؤولية اخواننا في الجنوب التي لم تخذل اخوانهم في الشمال في أحلك الأوقات لن تخذله في أي وقت آخر، وإن وجد من لا يريد ذلك.