اسدالجنوب
2012-10-29, 05:58 PM
يوم الزلزله ..يوم مؤتمر الحوار
--------------------------------------
مع العد التنازلي ...وإقتراب موعد إنعقاد مؤتمر الحوار اليمني المشبوه المقرر يوم 15نوفمبر2012م بموجب المبادرة الخليجية إن لم يُؤجل, يزداد إشتعال الشارع الجنوبي على الأرض .. ويزداد تصميمه على تلقين كل من يقترب من حياض قراره أو إدعاء تمثيله ...تصميم لم يعتاده البعض ويستسهله البعض الآخر ,لكنه تصميم سينفجر وسيتحول إلى بركان وسيلقي بحممه الحارقة في وجه كل من تسول له نفسه .. تصميم وقوده دماء الآلاف من الشهداء والجرحى ممن تفتقدهم ساحات النضال وميادينه, من أسترخصوا دماءهم لإيقاد شعلة الحرية, شهداء تفتقدهم أسرهم وأولادهم.. شهداءيفتقدهم أصدقاءهم وجيرانهم .. شهداء تفتقدهم مدنهم وقراهم .. شهداء تفتقدهم شوارعهم وحواريهم .. شهداء تركوا ذكرياتهم في كل زوايا الوطن , وأعظم من كل ذلك تركوا رسمهم يخضب تراب الجنوب بمداد دمائهم الطاهرة .. بعد كل هذا,هل هناك من يجرؤ..على إدارة ظهره وحمل حقائبه والذهاب إلى موائد اللئآم للتحدث بإسم شهداء وجرحى أبناء الجنوب؟, هل هناك من يجرؤ على سلب الناس تضحياتها وكدهم ومعاناتهم طوال عقود؟ , هل هناك من يجرؤ على الإستخفاف بقرار أسر شهداء وجرحى الجنوب ومناضليه ومناضلاته وشبابه وطلابه ومكوناته؟.. التي عصرتها التجربة ونشأت وأستمرت على هدى المواقف الثابته في درب النضال ولم تحيد عنه قيد أُنمله وفاءاً لقضية شعب الجنوب وشهدائه وجرحاه ومعتقليه..
اليوم هناك من يتسلل إلى إجتماعات لجان ولقاءآت بمندوبي الدول الراعية للمبادرة الخليجية ويستجيب لإغراءآت المال الحرام والسلطة القذرة ويُسهل التطبيع لسلطة الإحتلال اليمني بإدعائه بتمثيل الحراك الجنوبي ويصر على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية التي لاتعنينا, وسجل شعبنا موقفاً واضحاً منها , ووجه صفعةً تاريخيةً مزلزلةً لرعاة المبادرة الخليجية المتغطرسين ,الذين لم يذكروا حرفاً واحداً فيها عن شعب يُقتل يومياً وتنهب خيراته ويستباح وطنه,وهكذاتسنى لشعبنا بكل إقتدارٍ وجدارةٍ دق أول أسفين في نعشها لأول بند لها.. من البنود الأربعة المزمنة وهوبندإنتخاب رئيس نظام الإحتلال اليمني عبدربه منصورهادي في مشهد تاريخي بمقاطعة كاملة لأبناء الجنوب العربي من المهرةِ حتى عدن في يوم الإثنين 21فبراير2012م.
واليوم يحاولون إستغفال شعب الجنوب بإسم الحوار ومنحهم 50 في المائة وسوقه إلى مقصلة تاريخية يسمونها الفرصة التاريخية بحسب المدعو جمال بن عمر اوبالتهديد والوعيد الفارغ والتلويح بقرارات ألأمم المتحدة وبقي فقط أن يستصدروا قرارأ من الأمم المتحده بإرادة دحباشية لرميه بالقنابلِ المحرمةِ إن لم يوافق على مخططهم القذر لإستمرار الرضى والقبول بالإحتلال اليمني طلباً للسلامة .نعم يحاولون باسلوب التذاكي تارةً لإرغام شعب الجنوب بالقبول في الدخول في حوارٍ مرفوضٍ شعبياً ,وتارةً بالتهديد بالقوة فإن قبل بذلك فإن هذا يعني تنفيذ البند الثاني و القبول في نفس الوقت بطريقة غير مباشرة بالبند الأول الذي رفضوه يوم 21فبراير2012م بكل قوه وهو إنتخاب رئيس جديد لنظام الإحتلال اليمني ويصبح الأمر.. القبول بالبند الأول والبندالثاني .. مما يعني بإن الطريق فيما بعد تصبح سالكة لتنفيذ بقية البنود الأربعة وهي البند الثالث.. صياغة دستور جديد يتضمن مبدأ التقسيم إلى أقاليم عدة ,ويليه البند الرابع وهو إنتخاب برلمان مزيف ..وكل ذلك بموجب المبادرة الخليجية وتحت غطاء دولي مزيف أيضاً تم تركيبه خصيصاً (لليمن) دون سواه من بلدان مايسمى بثورات الربيع العربي( الغربي). وهنا تكمُن الخطورة في إن كل بنود المؤامرة القذرة تتم بغطاءٍ إقليميٍ ودوليٍ وتُغدق الأموال للمشاركين فيها من المقاولين والسماسرة ومدعيي التمثيل من الجنوبيين على عكس ماسُمي بالوحدة اليمنية التي كانت مجرد إتفاق بين نظامين شموليين ولا تتمتع بأي صفة قانونية أو دولية يعتد بها ,ولأن شعب الجنوب لم يستفت فيها فأصبح ثقب الأوزون فيها كبيراً ومن السهل رفض حججها الشرعية أو القانونية شعبياً لأنها لا تستند إلى أي شرعية شعبيةحرة وقد نقضها شعب الجنوب بالفعل بنفسه, بثورته السلمية منذ 7-7-2007م.
ومن هنا تأتي أهمية الإنتباه للمطبات القادمة وأساليب الإستدراج ومحاولات الخداع والإستغفال المستميتة عبر المؤتمرات , والهادفة فقط لإنتزاع التمثيل الشعبي والعودة بنا مرة أخرى إلى ربقةِ الإحتلال اليمني عبر مسميات ومخرجات حوارية ورعاية أقليمية ودولية لاهدف لها سوى إلغاء وجودنا كشعب وهوية ووطن, والشرعنة بكل الحيل لإدامة وفرض الإحتلال اليمني بإسناد ومقارنات وفتاوى تستحق الإحتقار لمروجيها من أمثال نائب السفير الالماني المتدحبش (فيليب هولسفابيل) الذي تنقصه أبسط مفاهيم اللياقة الدبلوماسية ويتحلى بصفة الجهل المطبق في مقارناته التي لاتستند لا إلى معرفة جغرافيه ولا تاريخية بل وتدحضها حقائق الواقع وينقصها الإلمام بجوهر القضية والوعي بسمات الإختلاف الثقافي والإجتماعي والمذهبي والتكوين النفسي. مما يُعتبرتدخلاً سافراً في شأن الشعب الجنوبي ويسيء إلى مستقبل العلاقات ,وتطاولاً على تضحيات شعب الجنوب الجسيمة في سبيل الحرية والإستقلال.
لذا فإن على شعب الجنوب الإعداد ليوم الزلزلة.. يوم إنعقاد مؤتمرهم اليمني الذي يهللون له ويعتبرونه يوم دفن القضية الجنوبية للخروج في مسيرة مليونية تبعث برسالةٍ بليغةٍ للكل ... للإحتلال اليمني ومن ىيسنده إقليمياً ودولياً وقبل ذلك للمهرولين والساقطن والحالمين بأنهم سيمتلكون ناصية القرار الجنوبي بمجرد جلوسهم على كراسي الحوار, ليس بإرادة شعب الجنوب بل بقرارلاشرعي صادر من رئيس غير شرعي ,لم ينتخبه شعب الجنوب رغم جيناته الجنوبية التي لم تشفع له يوم إنتخابه المزيف في 21فراير2012م .
أما السيد جمال بن عمر والمستر فيليب.. فإننا نقول لهما :أعيدواقراءة التاريخ وتمعنوا في دروسه فلن تهز شعب الجنوب تصريحاتكم النارية ولا قرارات مجلس أمنكم , ولن يرضخ أو يسلم رقاب أبنائه لأحفاد كرب أيل ووتر مرة أخرى مهما عظمة التضحيات..فكم من غزاة دحرهم, وكم من محتلين أخرجهم على مدى التاريخ ,أما ثقتنا بنصر الله فلاحدود لها ونرى النصرقريباً ..وتذكروابإن لا بعيد على الله مهما تراءى لكم هذا الأمر بعيدا.
فارس سيف
بتاريخ 27-10-2012م
--------------------------------------
مع العد التنازلي ...وإقتراب موعد إنعقاد مؤتمر الحوار اليمني المشبوه المقرر يوم 15نوفمبر2012م بموجب المبادرة الخليجية إن لم يُؤجل, يزداد إشتعال الشارع الجنوبي على الأرض .. ويزداد تصميمه على تلقين كل من يقترب من حياض قراره أو إدعاء تمثيله ...تصميم لم يعتاده البعض ويستسهله البعض الآخر ,لكنه تصميم سينفجر وسيتحول إلى بركان وسيلقي بحممه الحارقة في وجه كل من تسول له نفسه .. تصميم وقوده دماء الآلاف من الشهداء والجرحى ممن تفتقدهم ساحات النضال وميادينه, من أسترخصوا دماءهم لإيقاد شعلة الحرية, شهداء تفتقدهم أسرهم وأولادهم.. شهداءيفتقدهم أصدقاءهم وجيرانهم .. شهداء تفتقدهم مدنهم وقراهم .. شهداء تفتقدهم شوارعهم وحواريهم .. شهداء تركوا ذكرياتهم في كل زوايا الوطن , وأعظم من كل ذلك تركوا رسمهم يخضب تراب الجنوب بمداد دمائهم الطاهرة .. بعد كل هذا,هل هناك من يجرؤ..على إدارة ظهره وحمل حقائبه والذهاب إلى موائد اللئآم للتحدث بإسم شهداء وجرحى أبناء الجنوب؟, هل هناك من يجرؤ على سلب الناس تضحياتها وكدهم ومعاناتهم طوال عقود؟ , هل هناك من يجرؤ على الإستخفاف بقرار أسر شهداء وجرحى الجنوب ومناضليه ومناضلاته وشبابه وطلابه ومكوناته؟.. التي عصرتها التجربة ونشأت وأستمرت على هدى المواقف الثابته في درب النضال ولم تحيد عنه قيد أُنمله وفاءاً لقضية شعب الجنوب وشهدائه وجرحاه ومعتقليه..
اليوم هناك من يتسلل إلى إجتماعات لجان ولقاءآت بمندوبي الدول الراعية للمبادرة الخليجية ويستجيب لإغراءآت المال الحرام والسلطة القذرة ويُسهل التطبيع لسلطة الإحتلال اليمني بإدعائه بتمثيل الحراك الجنوبي ويصر على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية التي لاتعنينا, وسجل شعبنا موقفاً واضحاً منها , ووجه صفعةً تاريخيةً مزلزلةً لرعاة المبادرة الخليجية المتغطرسين ,الذين لم يذكروا حرفاً واحداً فيها عن شعب يُقتل يومياً وتنهب خيراته ويستباح وطنه,وهكذاتسنى لشعبنا بكل إقتدارٍ وجدارةٍ دق أول أسفين في نعشها لأول بند لها.. من البنود الأربعة المزمنة وهوبندإنتخاب رئيس نظام الإحتلال اليمني عبدربه منصورهادي في مشهد تاريخي بمقاطعة كاملة لأبناء الجنوب العربي من المهرةِ حتى عدن في يوم الإثنين 21فبراير2012م.
واليوم يحاولون إستغفال شعب الجنوب بإسم الحوار ومنحهم 50 في المائة وسوقه إلى مقصلة تاريخية يسمونها الفرصة التاريخية بحسب المدعو جمال بن عمر اوبالتهديد والوعيد الفارغ والتلويح بقرارات ألأمم المتحدة وبقي فقط أن يستصدروا قرارأ من الأمم المتحده بإرادة دحباشية لرميه بالقنابلِ المحرمةِ إن لم يوافق على مخططهم القذر لإستمرار الرضى والقبول بالإحتلال اليمني طلباً للسلامة .نعم يحاولون باسلوب التذاكي تارةً لإرغام شعب الجنوب بالقبول في الدخول في حوارٍ مرفوضٍ شعبياً ,وتارةً بالتهديد بالقوة فإن قبل بذلك فإن هذا يعني تنفيذ البند الثاني و القبول في نفس الوقت بطريقة غير مباشرة بالبند الأول الذي رفضوه يوم 21فبراير2012م بكل قوه وهو إنتخاب رئيس جديد لنظام الإحتلال اليمني ويصبح الأمر.. القبول بالبند الأول والبندالثاني .. مما يعني بإن الطريق فيما بعد تصبح سالكة لتنفيذ بقية البنود الأربعة وهي البند الثالث.. صياغة دستور جديد يتضمن مبدأ التقسيم إلى أقاليم عدة ,ويليه البند الرابع وهو إنتخاب برلمان مزيف ..وكل ذلك بموجب المبادرة الخليجية وتحت غطاء دولي مزيف أيضاً تم تركيبه خصيصاً (لليمن) دون سواه من بلدان مايسمى بثورات الربيع العربي( الغربي). وهنا تكمُن الخطورة في إن كل بنود المؤامرة القذرة تتم بغطاءٍ إقليميٍ ودوليٍ وتُغدق الأموال للمشاركين فيها من المقاولين والسماسرة ومدعيي التمثيل من الجنوبيين على عكس ماسُمي بالوحدة اليمنية التي كانت مجرد إتفاق بين نظامين شموليين ولا تتمتع بأي صفة قانونية أو دولية يعتد بها ,ولأن شعب الجنوب لم يستفت فيها فأصبح ثقب الأوزون فيها كبيراً ومن السهل رفض حججها الشرعية أو القانونية شعبياً لأنها لا تستند إلى أي شرعية شعبيةحرة وقد نقضها شعب الجنوب بالفعل بنفسه, بثورته السلمية منذ 7-7-2007م.
ومن هنا تأتي أهمية الإنتباه للمطبات القادمة وأساليب الإستدراج ومحاولات الخداع والإستغفال المستميتة عبر المؤتمرات , والهادفة فقط لإنتزاع التمثيل الشعبي والعودة بنا مرة أخرى إلى ربقةِ الإحتلال اليمني عبر مسميات ومخرجات حوارية ورعاية أقليمية ودولية لاهدف لها سوى إلغاء وجودنا كشعب وهوية ووطن, والشرعنة بكل الحيل لإدامة وفرض الإحتلال اليمني بإسناد ومقارنات وفتاوى تستحق الإحتقار لمروجيها من أمثال نائب السفير الالماني المتدحبش (فيليب هولسفابيل) الذي تنقصه أبسط مفاهيم اللياقة الدبلوماسية ويتحلى بصفة الجهل المطبق في مقارناته التي لاتستند لا إلى معرفة جغرافيه ولا تاريخية بل وتدحضها حقائق الواقع وينقصها الإلمام بجوهر القضية والوعي بسمات الإختلاف الثقافي والإجتماعي والمذهبي والتكوين النفسي. مما يُعتبرتدخلاً سافراً في شأن الشعب الجنوبي ويسيء إلى مستقبل العلاقات ,وتطاولاً على تضحيات شعب الجنوب الجسيمة في سبيل الحرية والإستقلال.
لذا فإن على شعب الجنوب الإعداد ليوم الزلزلة.. يوم إنعقاد مؤتمرهم اليمني الذي يهللون له ويعتبرونه يوم دفن القضية الجنوبية للخروج في مسيرة مليونية تبعث برسالةٍ بليغةٍ للكل ... للإحتلال اليمني ومن ىيسنده إقليمياً ودولياً وقبل ذلك للمهرولين والساقطن والحالمين بأنهم سيمتلكون ناصية القرار الجنوبي بمجرد جلوسهم على كراسي الحوار, ليس بإرادة شعب الجنوب بل بقرارلاشرعي صادر من رئيس غير شرعي ,لم ينتخبه شعب الجنوب رغم جيناته الجنوبية التي لم تشفع له يوم إنتخابه المزيف في 21فراير2012م .
أما السيد جمال بن عمر والمستر فيليب.. فإننا نقول لهما :أعيدواقراءة التاريخ وتمعنوا في دروسه فلن تهز شعب الجنوب تصريحاتكم النارية ولا قرارات مجلس أمنكم , ولن يرضخ أو يسلم رقاب أبنائه لأحفاد كرب أيل ووتر مرة أخرى مهما عظمة التضحيات..فكم من غزاة دحرهم, وكم من محتلين أخرجهم على مدى التاريخ ,أما ثقتنا بنصر الله فلاحدود لها ونرى النصرقريباً ..وتذكروابإن لا بعيد على الله مهما تراءى لكم هذا الأمر بعيدا.
فارس سيف
بتاريخ 27-10-2012م