المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عدن والمحميات في كتاب اتحاد الجنوب العربي .. سيرة مدينة وتاريخ وطن


ابو شريف الحدي
2008-12-21, 02:27 PM
عدن والمحميات في كتاب اتحاد الجنوب العربي .. سيرة مدينة وتاريخ وطن
«الأيام» كتب- فتحي بن لزرق:



الإهداء إلى عدن المدينة التي يصرون على إلغاء تاريخها .. توطئة.. وقع بين يدي كتاب بالغ الأهمية يحمل عنوان (اتحاد الجنوب العربي)صادر في العام 1964 للكاتب صلاح البكري المحاضر بجامعة القاهرة، يعتبر الكتاب توصيفاً دقيقاً لزيارة قام بها إلى عدن قبل الثورة وبالتحديد بعد الإعلان عن قيام ماكان يعرف باتحاد الجنوب العربي، الذي جمع عددا من محميات الجنوب في كيان سياسي واحد عرف باتحاد الجنوب العربي، الذي للأسف أن الكثير من المصادر التاريخية عن هذه التجربة السياسية أصبحت اليوم شحيحة للغاية حتى أن الحديث عن مسمى الجنوب العربي أصبح يشبه الحديث عن أسطورة خيالية لاوجود لها.. إليكم عرض مفصل لفصول هذا الكتاب.

عــــدن
يفرد الكاتب الفصل الأول من كتابه للحديث عن مدينة عدن ويصف فيما يوصف وبأسلوب أدبي جميل وقائع رحلته من مدينة جده السعودية إلى مدينة عدن، حيث يصف وصوله إلى مطار عدن الدولي الذي يصفه الكاتب بأنه كان من أهم المطارت في تلك الفترة، يرحل الكاتب بالقارئ في رحلة جميلة إلى شوارع عدن وحديث طويل عن مباني المدينة التي يقو ل عنها الكاتب إنها كانت قبل احتلالها قرية متواضعة يسكنها تقريبا 500 نسمة عند احتلال الانجليز لها وأن العدد تضاعف في العام 1931 إلى 51 ألف ليصل في العام 1951 إلى مئة ألف نسمة ويرتفع في العام 1956 إلى 150 ألف.

ويقف الكاتب عند العام 1964 وهو العام الذي كتب فيه فصول كتابه هذا والعام الذي رحل فيه إلى عدن ويحدد عدد السكان في ذلك العام بـ 220 ألف نسمة والناظر إلى حجم التعداد سيجد أن عدد السكان قد قفز قفزات كبيرة بين كل تعداد وآخر وهو مايرده الكاتب إلى الهجرات التي توافدت إلى هذه المدينة خلال تلك الفترة بسبب الازدهار التجاري الحاصل في هذه المدينه وقتها. يتوقف القارئ عند جزئية مهمة وهي تطرق الكاتب إلى حال الأجانب في هذه المدينة، حيث يؤكد أن عدد الأجانب في هذه المدينة في العام 1964 يصل ما مجموعه إلى 20 % من مجموع السكان في المدينه أي ما يفوق الـ50 ألف نسمة وهذا عدد كبير جداً ويؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن عدن كانت أشبه بالمدينة العالمية التي تحتضن الكثير من الجنسيات، بينما اليوم لايوجد فيها أي جاليات أجنبية يمكن أن يعتد بها.

وضع عدن قبل الاستعمار
يثير وضع مدينة عدن الكثير من التساؤلات أبرزها هل فعلا أن العام 1839 كان هو العام الفعلي لاحتلال عدن؟ يتحدث الكاتب عن أن العام المذكور أعلاه لم يكن إلا العام الذي وضعت فيه بريطانيا يدها بشكل كامل ومطلق ورسمي على أراضي عدن، مؤكدا أن عملية احتلال الانجليز لعدن كانت قائمة قبل هذا التاريخ وذلك من خلال تواجدهم الفعلي على أرض عدن وتدخلهم في الكثير من أمورها واستحداثهم لمناطق خاصة لم تكن تخضع لسيادة سلطان لحج، لذلك فإن تقييم حالة الاحتلال لعدن بأنها تبدأ منذ ذلك العام يراها الكاتب بأنها قد تكون دعوى يجانبها الصواب.

كما يتحدث الكاتب عن مكانة عدن في العام 1964 مؤكداً أن لعدن موقع هام جداً، واصفاً إياها أنها تقف كالحارس الذي يحمي الثروة البريطانية «كجبل طارق ترى القوافل تمر ناقلة إلى المملكة المتحدة واوروبا الذهب الأسود المستخرج من باب الجزيرة العربية، ولدى وصول ناقلات النفط تأخذ مصفاة عدن حصتها وفي استطاعة مصفاة عدن تزويد الأسواق القريبة في افريقيا الشرقية والمحيط الهندي وحتى سيلان بالبترول». كما تعطي السلاح الجوي الملكي البريطاني اكثر من 400الف طن من البنزين سنوياً، كما يتحدث الكاتب عن ميناء عدن الذي يؤكد فيه أن بمقدوره استقبال 12 سفينة دفعة واحدة وإمدادها بما تحتاج من تموين وأن يقوم بالترميمات اللازمة مما يعني أن الميناء كان يعيش حالة ازدهار اقتصادي كبير تجعله ينافس أقوى المؤانى العالمية في تلك الفترة.

كيف احتلت عدن؟
يتحدث الكاتب ويشير إلى جزئية مهمة قد لايعرفها الكثير منا، حيث يؤكد أن عدن لم تكن ضمن اهتمام الانجليز كمدينة قابلة للاحتلال ويورد الحديث عن جزيرة سقطرى بالقول: «في أوائل القرن السادس عشر حط الرحالة (البوكرك)وبنى في سقطرى قلعة صغيرة ومن ثم أراد الانجليز أن يتخذوها محطة لهم على طريق الهند 1830م لكنهم تخلوا عن ذلك وتحولوا لعدن لأنها محاطة بصخور مسننة عالية لايمكن الاقتراب منها».

كما يتحدث الكاتب عن محميات عدن ويفرد لها حيزاً كبيرا من كتابه ويؤكد أن «تاريخ المحميات أو السلطنات والمشيخات يعود إلى سلسلة الاتفاقات التى عقدت بعد 1839م وتطورت إلى معاهدات تتضمن الحماية لكل مقاطعة ومنع الاتصال والتفاوض مع أي دولة غير بريطانيا وتعهد الأمراء والحكام على استشارة بريطانيا قبل اتخاذ أي إجراء فيما عدا الأمور المتعلقة بالدين الإسلامي والتقاليد المحلية وبرزت المحميات رسميا من الوجهة السياسية إثر مرسوم ملكي بريطاني صدر في الثامن من مارس 1937م حيث قسمت إلى محمية غربية وشرقية».

ويلخص الكاتب مجموعة المشاكل التي يعاني منها الجنوب العربي إلى مشاكل اجتماعية تتمثل في الفقر وعدد من المشاكل الاقتصادية التي تعترض سير الكيان الوليد حيث ركز الكاتب على حضرموت بالقول: «وهب الله حضرموت نعمة عظيمة ولكنها لم تزل قابعة تحت طبقات الأرض في وادي ثمود، لأن مكتشفي تلك النعمة لايزالون يعملون لاستخراجها ولاندري متى يظهر هذا النفط الذي طال عليه الأمد.

وليس من شك في أن ظهوره سيحدث انقلابا عظيما في كل أوضاع الحياة، وسينتقل أبناء الجنوب العربي بين ليلة وضحاها من أدنى درجات الفقر حتى أعلى مراتب الغنى».

الوضع السياسي في الجنوب العربي
يتحدث الكاتب عن الوضع السياسي الدائر في الجنوب في تلك الفترة ويغرق في حديث طويل عن هوية الجنوب مابين هويته كدولة اسمها الجنوب العربي وبين دولة تبحث عن الاندماج مع دولة أخرى مؤكداً أن التيارات السياسية واتجاهات السكان السياسية تختلف وتتباين ميولهم ومشاعرهم، ففريق ضئيل جداً يرى أن إمارات الجنوب العربي لاتسمح لها إمكانياتها بالمحافظة على كيانها ولذلك يفضل الانضمام إلى دولة عربية، وفريق آخر يرى في استقرار الحياة وانتشار الأمن يسودان مناطق أخرى كحضرموت ولحج والفضلي، لذلك يرى أن في بقاء تلك المناطق على الوضع الحالي إلى أجل محدود ضمانا للأمن والاستقرار وللسير خطوات نحو الأمام، وفريق ثالث لايريد الانضمام إلى حكومة شرقية ولا غربية لأنهم يؤمنون أن الاستعمار من أي نوع هو مضر فهم يفضلون استقلال كل إمارة في شؤونها على مافي ذلك من ضعف وفقر ومرض وتأخر في كل مرافق الحياة.

وهناك فريق يرى أن القيام بحركات ثورية والبطون فارغة والعقول خاوية لايجدي نفعا لذلك فهو يرى أن يفكر أبناء الجنوب قبل كل شيء في اتمام ما تبقى من وحدة أراضي الجنوب العربي.

اتحاد الجنوب العربي
يفرد الكاتب فصلا كاملا للحديث عن الجنوب العربي، متحدثا عنه كتجربة سياسية قد تبدو فريدة من نوعها في تلك الفترة ويقول :«بديهي أن اتحاد أبناء الجنوب العربي يتوقف عليه كيانهم السياسي وبه تتحقق أعز أمانيهم القومية وهو سبيلهم للحياة الحرة الكريمة»،

لقد أصبحت الحاجة إلى التكتل والتجمع وتوحيد الصفوف أكثر لزوما في عالم لامجال فيه لحياة الصغير.

«لقد كان موضوع اتحاد الجنوب من المواضيع الخطيرة التى اهتم لها كثير من الواعين والمثقفين وعلى رأسهم أصحاب السلطة العليا»، ويبدأ بسرد تاريخي للتجربة بالقول:« في العام 1954م أدلى حاكم عدن السير توم هيكنوتام بتصريح رسمي يتضمن رغبته في إيجاد نوع من الاتحاد بين محميات الجنوب العربي .

في مارس 1956 صدر تصريح يعلن «أن سياسة الحكومة البريطانية في المحمية كما في غيرها هي مساعدة جميع الأقطار التابعة لبريطانيا من أجل الوصول إلى أقصى حد من الإنماء الاقتصادي والتطور السياسي التي تسمح به ظروف هذه الأقطار، وحكومة صاحبة الجلالة تشاطر الرأي القائل إن دول المحمية إذا اجتمعت أجزاؤها الصغيرة الضئيلة السكان القليلة الموارد في كيان مشترك أمكنها أن تصل إلى رفع درجة التطور الاقتصادي والسياسي، ومن أجل ذلك يقتضي عليها أن تسعى لإقامة نوع من الاتحاد، فيما بينها للمساعدة والمساندة المتبادلة وتقوية الاقتصاد الداخلي والتنظيم الاجتماعي».

ودب النشاط عند أصحاب الفكر والراغبين في الاتحاد وعقدت الاجتماعات وكانت الوحدة من اهم الموضوعات التى دار حولها البحث والجدل والأخذ والرد والتجاذب والتدافع بأساليب متنوعة واعتبارات عديدة.

وعلى الرغم من المعارضة من قبل اليمن واصل الحاكم البريطاني الجديد السير وليم لوس المعين في اغسطس 1956م سيره في نفس المخطط السياسي الذي وضعه سلفه والذي كان قد دعا اليه السيد هارولد انجرامز.

وفي 1959 صدر بيان مشترك من الحاكم في فبراير جاء فيه : «نعتقد أنه عندما يصبح الاتحاد دولة عربية إسلامية مستقلة تتمتع بالمساواة التامة مع شقيقاتها الدول العربية ستكون النتائج لمصلحة بلادنا وشعوبها، كما أنها ستكون بمثابة خطوة أولى نحو الوحدة الشاملة وإننا نتخذ الآن الخطوات الضرورية لإنشاء حكومة اتحادية».


http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/13ab85e0-7de2-4f73-a03e-06c14fc995db/Hokomat1.jpg
ثلاثة من اعضاء الوفد الذي ذهب الى لندن في حزيران سنة 1964م

كيف شكل اتحاد الجنوب العربي؟
دشن الاتحاد في 11فبراير 1959م بست كيانات هي إمارة بيحان، السلطنة العوذلية، السلطنة الفضلية وإمارة الضالع ومشيخة العوالق وسلطنة يافع بني قاصد.

ثم انضمت سلطنة العبدلية (لحج )إلى لواء الاتحاد وفي 12مارس 1960م انضمت ثلاث امارات هي سلطنات هي العوالق السفلى ومشيختا العقارب ودثينة.

وكان أول اجتماع للمجلس الاتحادي الأعلى في الرابع من ابريل 1959 ثم أول اجتماع للمجلس الاتحادي في 9نوفمبر 1959م». ويعتبر الكاتب معارضة فكرة الاتحاد الفيدرالي كونها من صنع الانجليز أمر مستبعد منطقيا في تلك الفترة محتكما للرأي العام الواقعي المؤيد للوحدة أو الاتحاد، لأنه موقن أنها الطريق نحو العدالة للشعب والمخطط القويم المؤدي للرخاء والاستقرار.

وقال:«لواستفتي أبناء الجنوب العربي استفتاء حر بعيد عن الضغط والتهديد والدسائس والوعيد لجاءت النتيجة حتما إلى جانب الوحدة الشاملة لاسيما في هذه الظروف التى يتجه بها العالم نحو التكتل» .

عدن وحكومة الاتحاد
لم يطل الوقت على إنشاء الاتحاد بين إمارات محمية عدن الغربية حتى بدأت المباحثات مع حكومة عدن حول انضمامها إليه وتبودلت الرسائل بين حكومة الاتحاد وحكومة عدن والحكومة الانجليزية في اغسطس 1962م.

وجاء في المذكرة الموجهة من وزراء الاتحاد ووزراء عدن إلى وزير المستعمرات مايلي «نأمل عن طريق زيادة قوتنا الاقتصادية واستقرارنا السياسي أن تقترب الوحدة بين عدن والاتحاد لنيل الاستقلال التام الذي نعلق عليه أعظم الأهمية».

ورد وزير المستعمرات «وإنني أرحب بهذه الفرصة لأؤكد نية الحكومة البريطانية للسير بشعب الاتحاد بأسرع مايكون ذلك عمليا إلى الاستقلال في السيادة».

وضع عدن في الاتحاد

http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/13ab85e0-7de2-4f73-a03e-06c14fc995db/Hokomat.jpg


صورة جماعية لعدد من القيادات الحكومية في اتحاد الجنوب العربي

ركز الكاتب على رسالة وزراء الاتحاد التى جاء فيها:«إننا نعترف أن عدن قد تقدمت في مضمار الأنظمة السياسية والاجتماعية تقدما يختلف عن بقية الاتحاد وأنها تحتل مركزا ذا أهمية تجارية بارزة ».

«ونظرا لهذه الأسباب وغيرها نرى أن عدن ستكون مستحقة من نواح معينة لمعاملة خاصة، بما في ذلك تمثيل أوسع في الاتحاد مماتتمتع به الولايات الأخرى».

في مارس 1963م أصبحت عدن إحدى ولايات الاتحاد وانتقلت من طور الاستعمار إلى طور الاستقلال وحظيت بامتيازات في تشكيل الحكم الاتحادي الذي يتألف من المجلس الأعلى ومن مجلس الاتحاد.

وكل ولاية تمثل بسبعة أعضاء في المجلس الاتحادي وهو (المجلس التشريعي)أما عدن فتمثل أربعة وثمانين عضوا وتتمتع كل ولاية في المجلس الأعلى اي مجلس الوزراء بوزير واحد لكل سته من الأعضاء في المجلس الاتحادي.





عدن والمجلس التشريعي
ولمدينة عدن مجلسها التشريعي الخاص ومجلس وزرائها الذي أصبح أكثر ديمقراطية مما كان عليه قبل دخولها في الاتحاد والذي يختص بأمور المدينة فقط، كما أن للولايات الأخرى شيوخها وسلاطينها وأمراؤها المستقلون بأمورهم الداخلية وتشترك عدن والأمراء معا في الحكم الاتحادي في المجلس الأعلى ومجلس الاتحاد لإدارة الأمور المشتركة.

اختصاصات حكومة الاتحاد
يتحدث الكاتب عن مجمل السلطات التى تختص بها حكومة الاتحاد والتى لايجوز للولايات التدخل فيها «الخارجية والدفاع والأمن الداخلي للولايات والاتحاد والقوات اللازمة لذلك واقتراض الأموال لمشاريع الاتحاد والطيران والمطارات والبريد والتلفون والأشغال العامة وإنشاء الطرق وصيانتها والمعارف والصحة وشؤون العملة والنقد والمصارف والضرائب الجمركية وتسجيل السيارات وقانون الجنسية.

وتوجد سلطات مشتركة بين حكومة الاتحاد ووحكومة الولايات ونص الدستور على إنشاء محكمة اتحادية عليا.

وتسلم الاتحاد أمور الجيش النظامي الاتحادي وأمور الحرس الاتحادي أو الشرطة المسلحة فأخذت الحالة تستقر وتستتب الطمأنينة وينتشر السلام.

الاستقلال الأول للجنوب
توقفت كقارئ كثيراً عند هذه النقطة حتى أنني تشككت في الأمر لكنني استقصيت أهل العلم والشأن فثبت لي أن ما أورده الكاتب أدناه حقيقة وليس محض خيال، الكثير مننا قد لايعلم بقيام مفاوضات مع التاج البريطاني بشأن الحصول على الاستقلال قبل المفاوضات التي جرت بين بريطانيا وممثلين عن الجبهة القومية وجبهة التحرير، حيث ذهب قبل ذلك وفد من اتحاد الجنوب العربي إلى لندن في 1964 مكون من ثلاثة أعضاء وهو السيد مصطفى عبدالاه عبده والسيد عبدالحامد محمد غانم والسيد حسين علي بيومي لمفاوضة الانجليز بخصوص الاستقلال، واتفق الجانبان على أن تنال عدن الاستقلال وامارات الاتحاد بعد أربع سنوات.

عموما الكتاب أكثر من رائع ومزود بألبوم صور متنوع ويتحدث عن تجربة سياسية عاشها الجنوب يشهد لها الكثير بأنها كانت تجربة متفردة وديمقراطية، وشهدت تطوراً في مجالات عدة تجربة يراها البعض اليوم شيء من الخيال والحديث عنها ضرب من ضروب العبث.وكأن الجنوب لم يعش هذه الفترة من تاريخة، فترة كانت فيها عدن مشهورة بأنها مدينة النظام والقانون والمدينة التي تحمل اسم ثاني ميناء على مستوى العالم ويقترن اسمها بمصفاة عدن التي يحوم حولها اليوم شبح الخصخصة بعد أن تحول كل شيء في هذه المدينة عرضة للبيع.

أبو عامر اليافعي
2008-12-22, 07:14 PM
الموضوع هام وهو وثيقة تاريخية مهمة .
شكرا اخي العزيز بن لزرق .
لم اقرأه كاملا لطوله ولكن عندما اجد الفرصة سوف اقرأه كما ينبغي.
شكرا لك,

YangtzeTours
2009-08-12, 05:12 AM
To visit China, the best way is to follow the two major China tour (http://www.enjoychinatour.com/China_tour.html) routes: one is classic China tours (http://www.enjoychinatour.com/Classic_China_Tour.html) that is the traditional route containing famous political and cultural cities such as Beijing, Xi'an, Shanghai, Suzhou and Hangzhou, and this is also called China perfect tour; the second one is China dreams tour (http://www.enjoychinatour.com/Discover_China_Tour.html), also considered as discover China tour (http://www.enjoychinatour.com/Discover_China_Tour.html), containing coastal open regions, such as the Liaodong and Shandong peninsulas and the Yangtze and Pearl River deltas. Hope one of our tours will meet your demands. Otherwise, please contact us to get a tailor-make itinerary.china tour (http://www.enjoychinatour.com/)http://www.enjoychinatour.com/ad.gif