المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاقة حكومة المالكي مع الدول من اجل من..


ابو ايمن العراقي
2012-10-26, 10:12 PM
علاقة حكومة المالكي مع الدول من اجل من.. ؟! "منقول"
الدول أو الحكومات تبني علاقاتها وتعقد صفقاتها فيما بينها وفقا للمصالح المشتركة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشأن الداخلي وتوفير الحياة الكريمة لشعوبها وهذا هو من واجبات ومسؤوليات الدول والحكومات تجاه شعوبها ولا منة لها عليهم ...، إلا أن ما نشاهده في سياسة حكومة العراق بزعامة المالكي "ومباركة وتأييد ودعم السيستاني" هو غياب بل انعدام هذا المبدأ في طبيعة علاقاتها مع غيرها من دول الجوار أو الإقليمية أو الغربية ، بل إن من يُحدد العلاقة هو مصالح وأجندات وإرادة إيران الحاضنة لحكومة المالكي والمسيطرة عليها والمتحكمة في قراراتها ومواقفها وسياساتها (وهذا ليس محض افتراء بل إن إيران نفسها اعترفت بهيمنتها على العراق وتدخلها وتحكمها فيه ) وهذا ما أفرزته الأحداث وكشفت عنه المواقف والولاءات وأثبتته السنين والأيام وصار أشهر من نار علم ، إضافة إلى المصالح الحزبية والشخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطن ، حتى صار العراق وكأنه ضيعة تابعة لإيران تُحركه كيف ما تشاء ...، وما حكومة المالكي وأحزابها الطائفية إلا أدوات يُحركها ريمونت ملالي طهران وقادتها فالقول والموقف والقرار ما شاءت إيران وليس على المالكي و ومقتدى وعمار وعادل والجعفري وغيرهم و الأحزاب الموالية لإيران إلا السمع والطاعة وهم أطوع لإيران من العبد لسيده ،،، والعراق ورقة إيران الضاغطة ومتنفًسها للخروج مما تعانيه أو تمر به من أزمات سياسية أو اقتصادية وبوابتها لتصدير إرادتها وتحقيق مصالحها وأهدافها وهو يمثل عنق زجاجة العقوبات والعزلة الدولية عليها ، ولم تقف حكومة المالكي عند هذا الحد في طبيعة علاقاتها بل إنها تتأثر سلبا أو إيجابا وتتغير وترتبط بعلاقة إيران مع غيرها ايضا ، فصديق وحليف إيران من الدول هو صديق وحليف لحكومة المالكي ، ومتى ما تأثرت سلبا أو إيجابا علاقة إيران مع أي دولة تنعكس اوتماتيكيا على علاقة حكومة المالكي مع تلك الدولة ، حتى أن مصالح إيران في دولة ما تحرك وتحدد علاقة حكومة المالكي مع تلك الدولة ، ومصيرها هو مصير مصالح إيران وأهدافها وأجنداتها ...، وسوريا خير شاهد ودليل ،،، فلأن مصلحة إيران وتحالفها مع نظام بشار القمعي تقتضي بقاءه وعدم سقوطه التزمت حكومة المالكي نفس الموقف الإيراني الداعم لنظام بشار ولم تفكر لحظة في عواقب هذا الموقف الوخيمة وانعكاساته السلبية على العراق وشعبه فضلا عن تخليها عن الشرع والأخلاق وحتى مبادئ الديمقراطية التي تحترم إرادة الشعوب في تحقيق مصيرها والعيش بكرامة وحرية ، فراحت تقدم كل أنواع ووسائل الدعم لنظام بشار القمعي ، وفي نفس السياق وانسجاما مع إرادة طهران تتعامل حكومة المالكي في علاقتها مع بقية الدول تبعا لموقفها من القضية السورية فسفر المالكي إلى روسيا العجوز المتناغمة مع إيران هو من اجل تقوية جبهة الموقف الداعم لبشار فوهب الملك لروسيا بما لا يملك من أموال العراق وثرواته بحجة شراء الأسلحة وتفعيل التعاون التجاري والاقتصادي ، ولا ادري هل كان المالكي في غيبوبة عن روسيا وتفعيل العلاقة معها ...، ولماذا هذا التوقيت ....، وأي سلاح روسي رديء هذا الذي أكل عليه الدهر وشرب ...؟!، وفي الاتجاه المقابل نجد التوتر في العلاقة والخطابات المتشندة اللامسؤولة والمواقف البعيدة عن أبجديات الدبلوماسية ، والجهل المطبق في إنشاء العلاقات يُخيم على طبيعة علاقة حكومة المنطقة الخضراء مع الدول التي لا ينسجم موقفها مع إرادة طهران وخصوصا حيال سوريا ...، نعم مواقف متشنجة وخطابات رعونية من اجل مصلحة إيران ونظام بشار الدموي وليس من اجل مصلحة العراق وشعبه ، ولأجل هذا تتصاعد حدة التوتر بين حكومة المالكي وتركيا حتى وصل الأمر إلى أن المالكي وكما كشفته أنباء عن مصدر في مكتب رئاسة الوزراء إن الحكومة تدرس إمكانية قطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا.
،،، فيما يرى خبراء الاقتصاد والتجارة إن هذا القرار لا يصب في مصلحة البلد والمواطن بل يضره اقتصاديا لأن حجم التبادل التجاري مع تركيا بلغ اكثر من (10) مليارات دولار سنوياً والعراق ليس لديه بديلاً غير تركيا في عمليات التبادل التجاري بسبب الأزمة السورية والمشاكل الاقتصادية الدولية على إيران، أضف الى ذلك ما تتمتع به تركيا من تأثير على الوضع السياسي والأمني في العراق باعتبارها دولة جارة ودولة لها ثقلها الكبير في المنطقة ،،،، لسنا هنا في موقف الدفاع عن مواقف تركيا ، ولا نرضى أبدا بتدخلاتها في الشأن العراق لكن ما نريد أن نشير إليه هي طبيعة حكومة المالكي في التعاطي مع الأحداث وبناء علاقتها مع الدول فالمحرك هو مصالح إيران وأجنداتها وأهدافها بدليل أن تركيا تصول وتجول في شمال العراق بل حتى في غيره والطائرات الحربية لازالت تقصف شمالنا الحبيب وتقتل الأبرياء وتهجر العوائل ومنذ سنين فلم نسمع خطابا أو موقفا من المالكي يتناسب مع حجم الاعتداءات لكن حينما اتخذت تركيا موقفا مغايرا لمواقف إيران تجاه سوريا اعتلت أصوات المالكي وتصريحاته النارية ومواقفه الرعونية في الوقت الذي يلتزم الصمت والسكوت على تدخلات إيران السافرة واحتلالها لأبار النفط وقطعها للمياه وغيرها من تجاوزات واعتداءات لا مجال لذكرها بغية الاختصار ،،،،أما مصلحة العراق وشعبه فهي خارج نطاق التغطية الإيرا
نية وحكومة المنطقة الخضراء وأحزابها وشخوصها الموالية لإيران ...، حتى أن هذا النمط من السياسة والعلاقة ومحركها الإيراني هي التي تسبب في إبعاد العراق عن محيطه العربي والإسلامي وفقدانه دوره الريادي في قضايا امته العربية والإسلامية

الرأي العام
2012-10-26, 10:30 PM
اهلا بك اخي العزيز الي صفحة منتدى ابضالع بوابة الجنوب ،
وكل عام وانت والشعب العراقي بخير .
والحقيقة انك قد وضعت المشهد العراقي كما هو في مقالتك هذه ،
*من حيث تبعية بغداد الى طهران بشكل سافر مما يعني ان هذه
التبعية هي الا تباط الاستراتيجي بين طهران وبغداد في ظل حكم
السيد المالكي ، هذا امر واضح وافرزته السنوات الماضية بشكل متصاعد
مع بروز القضايا العربية والربيع العربي فدارت بغداد حيثما دارت طهران
تجاه كل التحولات العربية .
والسؤال المهم هنا الي اي مدى تمتلك امريكا من وسائل ضغط على المالكي
وهو يمارس هذه السياسية التي لا تت افق مع التوجهات الامريكية ،
وهي اي امريكا التي خلعت صدام وأتت بهؤلاء ونصبتهم حكاما للعراق ؟
ونحن نعلم ان هناك اتفاقيات قائمة ومهمة بين الدولتين متعلقة بجوانب
غاية في الاهمية ، فلماذا امريكا لا تستخدم هذه الاوراق الضاغطة ضد
حكومة المالكي وهي نواجهة ايران في حرب غير معلنة في سوريا
والبحرين واليمن ولبنان وفلسطين ؟؟؟
لك التحية

الوليدي
2012-10-27, 01:07 AM
اشفق على العرب كثيرآ من انفسهم
من الذي حاصر العراق 13 عام , من سمح للقوات البريه والبحريه ان تتحرك لاحتلال العراق
من ترك العراق بعد سقوط نظام لـ ايران تفعل فيه ماتريد ...
اليس العرب ..
من اغرق العراق بالمقاتلين تحت راية الجهاد وترك الامور السياسيه لـ ايران ..
كفايه ياعرب فقد قتلتوا العراق وحين مات العراق لم تحيوه تركتوه للعابثين
واليوم تتباكون على نفوذ ايران فيه ....