المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفاجئات للشعب اليمني(1)


مكيراسي وافتخر
2008-12-20, 04:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


يبدوا أن معظم دول العالم الثالث مصابة بداء الأنظمه الديكتاتوريه؛ حتى يمكننا أن نجد نفس الأنماط واحده وان اختلفت الاسماء ؛بل يمكننا القول ان سمات الرجل الأول في معظم الدول تكاد تكون متطابقة، ةأهم تلك السمات أن يكون عسكريا ،وعانى من طفولة بائسة في صغره ،ولكن المأساة وذروتها الدرامية، تقع عندما يكون ذلك العسكري برتبة عريف أو شاويش ، فتكون ديكتاتورية بشعه وغتاكة ، ولا تحكمها قواعد ، بل تتحرك طبقا لهواه وعقده النفسية. ولدينا الامثلة كثيرة: عيدي امين رئيس اوغندا السابق ، وصمويل دو رئيس ليبريا السابق أيضا ، ومنجستو هيلا مريام رئيس أثيوبيا ، وعلي عبد الله صالح حاكم وجلاد اليمن الآن.

نعم ، لدينا في عالمنا العربي نموذج من هؤلاء القساة العتاة ، وهو الشاويش علي عبد الله صالح الذي بدأ حياته مجرما يسطو على منازل أهله وقبيلته ، ثم راعيا للغنم ، فخادما في مكتب محمد البدر ولي العهد اليمني قبل الثورة ، وبعد ذلك تطوع في الجيش اليمني في العهد الجمهوري بعد أن كان قد فشل في ذلك في العهد الامامي . وتولى خلال حياته العسكرية خدمة الضباط في الكتائب والمنازل ؛ واستخدامه هؤلاء في صراعهم على السلطة والترقي ، خصوصا أن الاجرام والتشرد والافك والوشاية كانت صفات ذلك الشاويش السنحاني .ومن هنا كانت بداية الطريق الى السلطه. حيث عرف أن المؤهلات الخاصة لذلك ليست صعبة او بعيدة المنال ؛فيكفي لها رشاش وطردملغوم وضمير معدوم ، وهو يملك تلك المؤهلات ، فلماذا لا يوظفها لصالحه بدلا من الاخرين ؟ فاذا كان قد قتل ابراهيم الحمدي رئيس اليمن الا سبق لصالح أحمد الغشمي ،فلماذا لايغتال الأخير لحسابه الشخصي ؟ وهو ما تم بالفعل وتولى عرش اليمن وسط ذهول الجميع وصمتهم المهين. وكانت تثار تساؤلات مكتومة دائما حول امكانية هذا الشاويش الفكرية ةالتخطيطية للوصول الى منصب الرئاسة . وكانت الاجابات متعددة والاحتمالات قائمة على قدراته التنفيذية لا التخطيطية.( انتظرونا معى الحلقات القادمه هناك الكثير من الحقائق لتكشف أمام الشعب اليمني ) الله أكبر الله أكبر الله أكبر والعزة للجنوب ولانامة أعين الجبناء.

أبو عامر اليافعي
2008-12-20, 06:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


يبدوا أن معظم دول العالم الثالث مصابة بداء الأنظمه الديكتاتوريه؛ حتى يمكننا أن نجد نفس الأنماط واحده وان اختلفت الاسماء ؛بل يمكننا القول ان سمات الرجل الأول في معظم الدول تكاد تكون متطابقة، ةأهم تلك السمات أن يكون عسكريا ،وعانى من طفولة بائسة في صغره ،ولكن المأساة وذروتها الدرامية، تقع عندما يكون ذلك العسكري برتبة عريف أو شاويش ، فتكون ديكتاتورية بشعه وفتاكة ، ولا تحكمها قواعد ، بل تتحرك طبقا لهواه وعقده النفسية. ولدينا الامثلة كثيرة: عيدي امين رئيس اوغندا السابق ، وصمويل دو رئيس ليبريا السابق أيضا ، ومنجستو هيلا مريام رئيس أثيوبيا ، وعلي عبد الله صالح حاكم وجلاد اليمن الآن.

نعم ، لدينا في عالمنا العربي نموذج من هؤلاء القساة العتاة ، وهو الشاويش علي عبد الله صالح الذي بدأ حياته مجرما يسطو على منازل أهله وقبيلته ، ثم راعيا للغنم ، فخادما في مكتب محمد البدر ولي العهد اليمني قبل الثورة ، وبعد ذلك تطوع في الجيش اليمني في العهد الجمهوري بعد أن كان قد فشل في ذلك في العهد الامامي . وتولى خلال حياته العسكرية خدمة الضباط في الكتائب والمنازل ؛ واستخدامه هؤلاء في صراعهم على السلطة والترقي ، خصوصا أن الاجرام والتشرد والافك والوشاية كانت صفات ذلك الشاويش السنحاني .ومن هنا كانت بداية الطريق الى السلطه. حيث عرف أن المؤهلات الخاصة لذلك ليست صعبة او بعيدة المنال ؛فيكفي لها رشاش وطردملغوم وضمير معدوم ، وهو يملك تلك المؤهلات ، فلماذا لا يوظفها لصالحه بدلا من الاخرين ؟ فاذا كان قد قتل ابراهيم الحمدي رئيس اليمن الا سبق لصالح أحمد الغشمي ،فلماذا لايغتال الأخير لحسابه الشخصي ؟ وهو ما تم بالفعل وتولى عرش اليمن وسط ذهول الجميع وصمتهم المهين. وكانت تثار تساؤلات مكتومة دائما حول امكانية هذا الشاويش الفكرية ةالتخطيطية للوصول الى منصب الرئاسة . وكانت الاجابات متعددة والاحتمالات قائمة على قدراته التنفيذية لا التخطيطية.( انتظرونا معى الحلقات القادمه هناك الكثير من الحقائق لتكشف أمام الشعب اليمني ) الله أكبر الله أكبر الله أكبر والعزة للجنوب ولانامة أعين الجبناء.

وصف رائع من قبلك عن رجل سيئ .
وهذا ماجعله يحكم المدة الطويلة كلها لانه لامبدأ له الا الكرسي وتحت هذا العشق للكرسي ذهب اليمن وافضل رجاله من وراء تخطيطه للمؤامرات تلو المؤامرات بدهاء وخبث وسوء نية تبناها مع كل خصومه وحتى اقرب الناس اليه.
زدنا من هذه الحقائق فنحن نكتوي بجرائمه ليلا ونهارا.